جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
حققت سوق الأسهم الأمريكية إنجازا جديدا حيث تخطى مؤشر داو جونز الصناعي حاجز 28 ألف نقطة لأول مرة في تاريخه معززا مكاسبه هذا العام إلى 20%.
وقادت أبل موجة المكاسب إذ قفزت أسهمها 68% في 2019 لتصبح الشركة الأفضل أداء على المؤشر الذي يضم 30 شركة. وتحمل الشركة المصنعة لهواتف الأيفون ثالث أكبر وزن في مؤشر الداو.
ورغم ان تسجيل مستويات قياسية مرتفعة ليس بالأمر الجديد للأسهم هذا العام، غير أن المعنويات غالبا ما تلقى دفعة إضافية عندما تتخطى المؤشرات الرئيسية أرقاما صحيحة، خاصة معنويات المستثمرين الأفراد. وإلى جانب أبل، تقفز أسهم شركات شهيرة أخرى مقيدة على المؤشر الرائد. ومن بين حوالي ثلث الشركات المدرجة على مؤشر الداو التي ترتفع 30% على الأقل هذا العام مايكروسوفت وهوم ديبوت ووالت ديزني.
وقال مات مالي، خبير الأسهم في ميلر تاباك، "عندما تخترق السوق مستويات مرتفعة جديدة في ختام العام وتكسر حواجز نفسية، هذا قادر على خلق وضع فيه يوجد خوف من إهدار الفرصة". "بالنسبة للمستثمرين الأفراد، هذا يعطيهم الكثير من الثقة".
وأضاف المؤشر 0.8% يوم الجمعة لينهي تعاملاته عند 28004.89 نقطة.
وتتحسن المعنويات مع إتجاه الولايات المتحدة والصين نحو توقيع المرحلة الأولى من إتفاق تجاري وبعد ان خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام. وإنحسرت المخاوف من ان يكون الاقتصاد في طريقه نحو ركود، وحل مكانها آمال بتسارع في النمو.
وبينما حذر بعض الخبراء الاستراتجيين من مخاطر، من ضمنها إنخفاض الأرباح وإستمرار حالة الضبابية حول التجارة، أشار بعض أخرين ان التفاؤل خلال فترات أعياد نهاية العام عادة ما يدعم إستمرار زخم السوق في المدى القصير.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.