جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هبط الاسترليني في مستهل عام 2020 منهيا سلسلة مكاسب إختتمت أفضل ربع سنوي للعملة منذ عشر سنوات.
وقادت العملة الخسائر بين نظرائها مقابل الدولار لتتراجع بعد رحلة صعود إستمرت ستة أيام ربحت خلالها 2.5% قبل العام الجديد. وليست مستغربة هذه التحولات في الإتجاه أثناء فترات عطلات نهاية العام، نظرا لأن أحجام التداول تكون ضعيفة، وفقا للي هاردمان، إستراتيجي العملات لدى بنك ام.إف.يو.جي.
ويأخذ متعاملو الاسترليني في حساباتهم فرص أن بريطانيا قد لا تتمكن من التفاوض على إتفاقية تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي بحلول مهلة نهاية 2020، رغم ان خطر الخروج بدون إتفاق من التكتل هذا الشهر قد تلاشى وهو ما ساهم في صعود الاسترليني نحو 8% في الربع الرابع من 2019، محققا بذلك أكبر مكسب منذ 2009 وليكون العملة الأفضل أداء بين نظرائه.
وقال هاردمان "حركة اليوم للاسترليني هي في الأساس إنعكاس لمكسب كبير تسجل في نهاية العام الماضي". "البريكست من المفترض ان يكون أقل أهمية كمحرك لأداء الاسترليني في الأشهر المقبلة. وستكون البيانات البريطانية الرئيسية مهمة في تقييم ما إذا كان الاقتصاد البريطاني يتعافى إستجابة لإنحسار الغموض السياسي والمتعلق بالبريكست بعد الانتخابات".
وأظهرت بيانات صدرت يوم الخميس أن إنتاج الصناعات التحويلية البريطاني سجل أكبر إنكماش منذ أكثر من سبع سنوات في ديسمبر، مع تهاوي الطلبيات الجديدة من العملاء المحليين والأجانب. ومن المقرر صدور بيانات أكثر للاقتصاد البريطاني في الأيام المقبلة، من بينها مؤشر قطاع البناء يوم الجمعة ثم مؤشر قطاع الخدمات المهيمن على الاقتصاد يوم الاثنين.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.