Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

أضافت الولايات المتحدة عدد وظائف أكثر من المتوقع في نوفمبر واستقر معدل البطالة دون تغيير عند نحو 17 عاما، لكن تشير زيادة أقل من المتوقع في الأجور ان سوق العمل مازالت تعاني من بعض الضعف.

وأظهرت بيانات من وزارة العمل يوم الجمعة إن الوظائف ارتفعت 228 ألف بما يتجاوز متوسط التوقعات في مسح بلومبرج بزيادة 195 ألف وبعد قراءة معدلة بالخفض بلغت 244 ألف. وارتفع متوسط نمو الأجر في الساعة 2.5% أقل من التوقعات بزيادة 2.7%، وتم تعديل قراءة أكتوبر بالخفض.

وتعطي البيانات صورة أوضح لسوق العمل بعد ان انتهت إلى حد كبير تقلبات سببها إعصارين، لكن ربما لازال هناك بعض الأثار المستمرة. وبينما تبقى سوق العمل حصنا للاقتصاد ويتوقع المستثمرون زيادة شبه أكيدة لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الاسبوع القادم، إلا ان غياب تسارع في الأجور يبقى لغزا قد يكون عاملا يحدد وتيرة زيادات الفائدة في 2018.

وارتفع متوسط الأجور 0.2% مقارنة بالشهر السابق بعد انخفاض معدل بلغ 0.1% حسبما أظهر التقرير. وكان المحللون يتوقعون زيادة قدرها 0.3% في نوفمبر. وجاءت الزيادة السنوية مقارنة بقراءة معدل بالخفض بلغت 2.3% في أكتوبر.

ويتوقع خبراء اقتصاديون أنه بمرور الوقت ستشهد الأجور  تسارعا مستداما، الذي يبقى غائبا في تلك الدورة من التوسع الاقتصادي رغم ان ضعف سوق العمل يتلاشى تدريجيا. ومن شأن تسارع زيادات الأجور ان يعزز إنفاق المستهلك، الذي يمثل نحو 70% من الاقتصاد. وقال جيروم باويل، مرشح الرئيس دونالد ترامب لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي، الشهر الماضي في جلسة التصديق عليه انه لا يرى ان الأجور تشير إلى ان سوق العمل تشبعت بالوظائف.

وقالت إدارة ترامب إن مقترح تخفيض الضرائب في الكونجرس، إذا تم توقيعه كقانون سيحفز النمو ويعزز الأجور، رغم ان خبراء اقتصاديين يتوقعون بوجه عام تأثيرا متواضعا.

مرر مجلس النواب الأمريكي  بأغلبية 235 صوتا ضد 193 مشروع قانون سيبقي الحكومة مفتوحة لأسبوعين بعد مهلة تنتهي يوم الجمعة.

وتم تمرير القانون يوم الخميس بعد ان أخمد رئيس مجلس النواب باول ريان تمردا بين بعض النواب المحافظين الذين أرادوا قانونا مؤقتا أطول أمدا ضمن استراتجية لتجنب تقديم تنازلات للديمقراطيين بشأن الإنفاق.

ويتجه الأن قانون الإنفاق قصير الآجل إلى مجلس الشيوخ الذي من المتوقع ان يمرره ليل الخميس قبل مهلة تنتهي منتصف ليل الجمعة. وفي هذا المجلس سيحتاج القانون تأييدا من الديمقراطيين لبلوغ الحد الأدنى من الأصوات المطلوبة البالغ 60 صوتا. وأشار قادة الحزب الديمقراطي أنهم لن يسعوا لتعطيل هذا الإنفاق قصير الآجل، تاركين المفاضات الصعبة لوقت لاحق.

وجاء تصويت مجلس النواب بعد اجتماع بين قادة الكونجرس والرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض للتفاوض على اتفاقية ميزانية طويلة الآجل الذي قد يعزز الإنفاق العسكري وغير العسكري بما يتخطى حدود قصوى فُرضت بعد أزمة في 2011 حول رفع سقف الدين.

وقال ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ بعد العودة إلى الكونجرس انه بينما لم يتم التوصل لاتفاق بشأن قيود الإنفاق، إلا "أننا نتفق على أننا نريد حل تلك القضايا خلال الاسبوعين القادمين".

وإذا تمكن ترامب والنواب من الاتفاق على قيود الميزانية، فإن أحد الخيارات سيكون وضع ذلك في قانون إنفاق أخر قصير الآجل لبقاء الحكومة مفتوحة من 22 ديسمبر حتى وقت ما في يناير.

وبموجب الخطة الأصلية، سيصيغ الكونجرس في يناير التفاصيل المتبقية من قانون إنفاق بقيمة تريليون دولار لبقية العام المالي. ومن المرجح ان يتناول النواب أيضا سقف دين الدولة في نفس الوقت.

ذكر مكتب رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك يوم الخميس إن توسك سيلقي بيانا بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي صباح الجمعة مما يثير تكهنات بشأن مصير خطط رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الرامية إلى التوصل لاتفاق مع بروكسل.

وكانت ماي في بروكسل من أجل الاتفاق على شروط انفصال دولتها يوم الاثنين، الموافق الرابع من ديسمبر، عندما عطلها إعتراضات من حلفائها في أيرلندا الشمالية على صياغة مخطط لها بشأن الحدود الأيرلندية. وتستمر المحادثات منذ وقتها في محاولة لحل الخلاف كي يوافق زعماء الاتحاد الأوروبي في قمة الجمعة القادمة يوم 15 ديسمبر على فتح محادثات بشأن التجارة في المستقبل.

ولم تتضح تفاصيل بشأن خطط توسك عندما سيلقي خطابه أمام صحفيين في الساعة 7:50 صباحا (0650 بتوقيت جرينتش).

وفي وقت سابق، قال متحدث باسم رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ان ماي أمامها مهلة حتى ليل الأحد إذا كانت تريد العودة إلى بروكسل لإبرام اتفاق وتأمل في التوصل لاتفاق بشأن محادثات تجارية الجمعة القادمة.

نقلت وكالة أر.اي.ايه الروسية للأنباء عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قوله يوم الخميس ان قيادة كوريا الشمالية تريد محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة لطلب ضمانات من واشنطن بشأن أمنها.

ووفقا للوكالة، أشار لافروف أنه نقل رغبة بيونجيانج في إجراء محادثات مباشرة إلى وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون عندما اجتمع الاثنان على هامش مؤتمر في فيينا اليوم.

ارتفع الدولار لأعلى مستوى في أسبوعين مقابل سلة من العملات يوم الخميس معوضا خسائر تكبدها أمام الين بفضل شهية أقوى للمخاطرة عبر الأسواق وتفاؤل بأن الولايات المتحدة ستمرر بنجاح برنامج إصلاح ضريبي.

وتراجعت العملة الخضراء مقابل الين الملاذ الآمن يوم الاربعاء بعدما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل في قرار هدد جهود السلام في الشرق الأوسط و لاقى إدانة واسعة.

لكن مع ارتفاع أسعار الأسهم العالمية اليوم بعد ثلاثة أيام من الخسائر، عاود المستثمرون شراء الدولار الذي صعد 0.4% خلال الجلسة إلى 112.72 ين.

وتركز الأسواق الأن على التقرير الأمريكي لوظائف غير الزراعيين يوم الجمعة ويتوقع المحللون زيادة 200 ألف وظيفة جديدة في نوفمبر وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.

وقال لينون سويتينج، كبير محللي السوق في اكس.إي في تورنتو "تقرير الوظائف يوم غد سيلعب دورا مهما في استمرار موجة صعود الدولار وتعزيز الآمال برفع أسعار الفائدة في أوائل 2018".

ومقابل سلة من العملات، سجل الدولار أعلى مستوى في أسبوعين عند 93.745 نقطة. وجرى تداوله في احدث معاملات مرتفعا 0.1% عند 93.696 نقطة.

ووافق الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الاربعاء على الدخول في محادثات مع مجلس النواب بشأن تشريع ضريبي شامل وسط علامات مبكرة على ان النواب قد يضيقون خلافاتهم ويتفقون على قانون نهائي قبل مهلة طوعية تنتهي يوم 22 ديسمبر.

لكن على الرغم من أن أغلب المستثمرين ينظرون للإصلاح الضريبي كسياسة داعمة للنمو من المتوقع ان تدعم الدولار، إلا انه ليس كل المحللين يتفقون أن هذا سيكون إيجابيا للدولار بشكل صريح.

وقال محللون في كوميرز بنك في مذكرة بحثية للعملاء "إصلاح ضريبة الشركات من الممكن ان يكون له أثر إيجابي كبير على الدولار، لكن بسبب أجزاء أخرى من الإصلاح—تلك الأجزاء التي تهدف إلى منع تآكل القاعدة الضريبية".

وفي نفس الاثناء جاء ارتفاع الدولار مقابل الين وسط قفزة في أسهم طوكيو التي هبطت الجلسة السابقة بسبب المخاوف حول الشرق الأوسط.

لكن نظرا لمكاسب مؤشر نيكي—فالمؤشر صعد نحو 1.5%--بدا صعود الدولار مقابل الين محدودا.

وتراجع اليورو لأدنى مستوى في اسبوعين عند 1.1776 دولار. وسجل في أحدث تعاملات 1.1787 دولار.  

لم يجد الذهب دعما كافيا في انخفاض أسعار الأسهم و المخاطر الجيوسياسية بسبب التوقعات بتشديد أكبر للسياسة النقدية الأمريكية.  

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر عند 1252.44 دولار للاوقية في بورصة لندن بعد انخفاضه في كل جلسات هذا الاسبوع مع أخذ المتعاملين في الاعتبار زيادة شبه أكيدة في أسعار الفائدة هذا الشهر . وتراجعت الاسعار رغم تقلبات متزايدة في أسواق الأسهم حيث تراجع مؤشر ستاندرد اند بور في أربع جلسات من الجلسات الخمس الماضية.

وقال ديفيد جوفيت، رئيس قسم تداول المعان النفيسة في ماريكس سبيكترون في لندن "رفع أسعار الفائدة يلوح الأن في الأفق والمستثمرون يدركون فجأة ان الذهب ربما ليس هو الرهان الرابح في الوقت الحالي".

ويتجه المعدن النفيس نحو أول زيادة سنوية لعامين متتاليين منذ 2012 لكن يقوض المتعاملون مؤخرا تلك المكاسب. وطغى رفع أسعار الفائدة وتغيير في قيادة الاحتياطي الفيدرالي على مخاطر جيوسياسية متصاعدة بما يشمل التهديد بنشوب حرب في شبه الجزيرة الكورية وانتفاضة ثالثة في إسرائيل.

وأضاف جوفيت "ذاكرة الناس قصيرة وجيوبهم ليست ممتلئة".

قال جونثر أوتينجر مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الميزانية يوم الخميس إن تقدما ملحوظا تحقق في المحادثات بشأن فاتورة الانفصال التي ستدفها لندن للاتحاد الأوروبي عندما تغادر التكتل.

وقال أيضا ان المحادثات وصلت لمراحل متقدمة جدا بشأن موضوع حرية تنقل الاشخاص.

وحددت فعليا المفوضية الأوروبية مهلة تنتهي يوم الأحد لعودة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى بروكسل من أجل تقديم عرض بشأن اتفاق انفصال عن التكتل الأوروبي.  

لامست البتكوين 15000 دولار لأول مرة يوم الخميس معززة مكاسبها هذا الشهر إلى أكثر من 50% مع تزايد المخاوف من ان الصعود السريع للعملة الرقمية يخفي ورائه مخاطر.

وتقفز أكبر عملة رقمية في العالم على توقعات ان طرح عقود آجلة من البتكوين هذا الشهر سيعزز الطلب عليها من المستثمرين التقليديين. وانتقدت بعض من أكبر شركات السمسرة في العالم تلك الخطط يوم الاربعاء وأبلغت الجهات التنظيمية ان تلك العقود تم التعجيل بطرحها في السوق بدون دراسة كافية.

وقفزت البتكوين 18.4% إلى 15.797 دولار اليوم قبل ان تقلص مكاسبها إلى 14.818 دولار في الساعة 12:20 بتوقيت لندن. وبذلك تصل قفزة العملة الرقمية هذا العام إلى أكثر من 1.400% وبلغ رأس مالها السوقي 257 مليار دولار.

وقال هوارد جون ديفيز رئيس رويال بنك اوف سكوتلاند خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرج يوم الخميس "تلك طفرة غير منطقية". "تلك سوق غير معتاد للغاية، تظهر أننا لسنا في سوق تداول طبيعي من اتجاهين".

انخفض الذهب لأدنى مستوياته في أربعة أشهر مع صعود الدولار بدعم من تفاؤل بشأن خطط الإصلاح الضريبي الأمريكي الذي قاد المعدن للخروج من نطاق تداوله الضيق مؤخرا.

وكانت الاسعار عالقة بين 1265 دولار و1300 دولار للاوقية منذ منتصف أكتوبر حيث ان تسجيل أسواق الأسهم سلسلة من المستويات القياسية المرتفعة حد من الطلب الاستثماري على المعدن وفي نفس الوقت يترقب المتعاملون أيضا زيادة في أسعار الفائدة الأمريكية هذا الشهر.

وخرج الذهب من هذا النطاق في الاسبوع الحالي موسعا خسائره بعد ان نزل دون متوسط تحركه في 200 يوم عند 1267 دولار.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1254.23 دولار في الساعة 1235 بتوقيت جرينتش بعد هبوطه في تعاملات سابقة إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر عند 1253.56 دولار. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر 9.80 دولار إلى 1.256.30 دولار.

ولامس الدولار أعلى مستوى في أسبوعين اليوم على تفاؤل ان الولايات المتحدة ستقر إصلاحات ضريبية بينما تعافت الأسهم العالمية بعد يومين من الخسائر.

ووافق الجمهوريون بمجلس الشيوخ الأمريكي يوم الاربعاء على الدخول في محادثات مع مجلس النواب بشأن تشريع ضريبي شامل مما يعزز الآمال بموافقة النواب على قانون نهائي قبل مهلة غايتها 22 ديسمبر.

وينتظر الذهب الأن اتجاها أكبر من بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية هذا الاسبوع وهو مقياس مهم للاقتصاد الأمريكي. ومن المتوقع أيضا ان يعلن الاحتياطي الفيدرالي الاسبوع القادم زيادة جديدة في أسعار الفائدة الأمريكية وإعطاء توجيهاً بشأن وتيرة زيادات العام القادم.

انخفض على غير المتوقع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي مما يشير إلى تحسن سريع في سوق العمل.

وقالت وزارة العمل يوم الخميس إن طلبات إعانة البطالة انخفضت ألفي طلبا إلى 236 ألف في الاسبوع المنتهي يوم الثاني من ديسمبر. ولم يطرأ تعديل على بيانات الاسبوع الأسبق. وكان هذا هو ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي.

وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم توقعوا ارتفاع الطلبات إلى 240 ألف في الاسبوع الأخير. وكان هذا هو الاسبوع الأربع وأربعين بعد المئة الذي تبقى فيه الطلبات دون مستوى 300 ألف المرتبط بقوة سوق العمل. وتلك هي أطول فترة من نوعها منذ 1970 عندما كانت سوق العمل أصغر حجما.

وتقترب سوق العمل من التوظيف الكامل حيث يبلغ معدل البطالة أدنى مستوى في 17 عاما عند 4.1%.

وتراجع متوسط أربعة أسابيع لطلبات إعانة البطالة، الذي يعتبر مقياسا أفضل لاتجاهات سوق العمل حيث يتجنب التقلبات من أسبوع لأخر، 750 طلبا إلى 241.500 الاسبوع الماضي. وليس لتلك البيانات تأثيرا على تقرير التوظيف لشهر نوفمبر المقرر نشره يوم الجمعة  حيث أنها لا تدخل في فترة المسح.

ووفقا لمسح أجرته رويترز لخبراء اقتصاديين، ربما تكون وظائف غير الزراعيين ارتفعت بواقع 200 ألف وظيفة في نوفمبر بعد ان قفزت 261 ألف في أكتوبر. ولاقى نمو الوظائف في أكتوبر دعما من عودة ألاف الموظفين للعمل وكان أغلبهم في صناعات منخفضة الأجر مثل الضيافة والتجزئة الذين تشردوا لوقت مؤقت بفعل الإعصارين هارفي وإرما.

ومن المتوقع ان يستقر معدل البطالة دون تغيير في نوفمبر. وانخفض المعدل 0.7% هذا العام.