
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
انخفضت وتيرة بناء المنازل الأمريكية الجديدة في أغسطس إلى أدنى مستوى منذ يونيو 2020، مما يسلط الضوء على آثر تراجع القدرة على شراء المنازل.
انخفضت وتيرة البدءفي تشييد منازل جديدة 11.3% الشهر الماضي إلى معدل سنوي 1.28 مليون، بحسب بيانات حكومية صدرت الثلاثاء. ورجع الانخفاض بشكل كبير إلى تراجع حاد في بناء المنازل المخصصة لأسر عديدة.
فيما ارتفعت تصاريح البناء، وهي مقياس لنشاط البناء في المستقبل، إلى 1.54 مليون، وهو المستوى الأعلى منذ نحو عام. وارتفعت تصاريح بناء منازل مخصصة لأسرة واحدة إلى أسرع وتيرة منذ مايو 2020، في إشارة إلى تفاؤل بشأن الطلب في المستقبل.
وساهمت الزيادة مؤخراً في فوائد الرهن العقاري في إضعاف القدرة على الشراء وتسجيلها مستويات قياسية منخفضة، بما يخنق الطلب. وتبلغ الآن طلبات الحصول على رهون عقارية لشراء منازل مستويات لم تتسجل منذ منتصف التسعينات، وليس واضحاً متى ستنخفض تكاليف الإقتراض.
وبما أن إمتلاك منازل صار بعيد المنال لعدد أكبر من الأمريكيين، تراجعت الثقة لدى شركات البناء إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر. رغم ذلك، في ظل معروض محدود للغاية من المنازل القائمة، ثمة فرصة أمام شركات البناء لجذب مزيد من المشترين المحتملين.
من المقرر أن تصدر بيانات حول مبيعات المنازل القائمة والجديدة هذا الشهر وستعطي المزيد من الإشارات حول توقعات سوق الإسكان الأمريكية.
قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين لرويترز إن سيناريو "الهبوط السلس" للاقتصاد الأمريكي يمكن أن يصمد أمام المخاطر على المدى القريب بما في ذلك إضراب اتحاد عمال السيارات والتهديد بإغلاق الحكومة بالإضافة إلى استئناف مدفوعات القروض الطلابية والآثار غير المباشرة للمشاكل الاقتصادية في الصين.
وأضافت يلين إنها ترى دلائل على أن الاقتصاد يمضي على مسار من الإستمرار في إحراز تقدم كبير في خفض التضخم مع الحفاظ على سوق عمل قوية وإنفاق استهلاكي جيد.
وذكرت يلين خلال مناقشة مع محرري وصحفيين وكتاب مقال في رويترز يوم الاثنين "ما أراه في الاقتصاد هو تباطؤ في سوق العمل يحدث بطريقة صحية ولا ينطوي على تسريح جماعي للعاملين". وتابعت "إنه بمثابة تصريف لبعض الضغوط التضخمية من سوق العمل."
يبدأ الاحتياطي الفيدرالي اليوم الثلاثاء اجتماعًا يستمر يومين لتقييم خياراته في دورته السريعة من زيادات أسعار الفائدة لاحتواء التضخم حيث يقول الاقتصاديون إن إضراب عمال السيارات واحتمال إغلاق الحكومة ونهاية تعليق إستمر لثلاث سنوات في الأول من أكتوبر لمدفوعات القروض الطلابية كلها أمور قد تهديء نشاط الاقتصاد أسرع من المتوقع.
واعترفت يلين بأن توقعات الهبوط السلس، التي اكتسبت زخمًا بين الاقتصاديين في الأسابيع الأخيرة مع تلاشي توقعات الركود، قد تتعرض لتأثيرات سلبية مثل إضراب اتحاد العاملين لدى شركات السيارات في ديترويت.
وهدد الاتحاد بتوسيع نطاق الإضراب، بعد أن علق بالفعل عمل حوالي 13 ألف عاملاً، ليشمل المزيد من المصانع إذا لم يتم إحراز تقدم نحو التوصل إلى اتفاق بحلول يوم الجمعة.
بدورها، قالت يلين إن إدارة الرئيس جو بايدن تعمل على تشجيع الجانبين على إيجاد حل ينهي الإضراب سريعاً.
وقالت يلين "الرئيس يراقب الأمر عن كثب، وأرسل أشخاصًا إلى ديترويت ليكونوا على استعداد للمساعدة، ويحث شركات صناعة السيارات على التفاوض بنشاط على مدار الساعة مع الاتحادات للتوصل إلى صفقة عادلة".
وأضافت أنه منذ أن ضخت الحكومة موارد منها إعفاءات ضريبية لضمان مستقبل قوي للسيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، من المهم للرئيس بايدن أن تكون "الوظائف التي يتم خلقها في تلك الصناعة وظائف جيدة".
دافع وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان يوم الاثنين عن تخفيضات أوبك+ لإمدادات سوق النفط، قائلا إن أسواق الطاقة العالمية تحتاج إلى تنظيم مخفف للحد من التقلبات.
وقال الأمير عبد العزيز، خلال مؤتمر النفط العالمي في كالجاري، إن هناك حالة عدم يقين مستمرة بشأن الطلب الصيني والنمو الأوروبي وإجراءات البنوك المركزية لمعالجة التضخم.
وبسؤاله عن الطلب الصيني، قال الأمير عبد العزيز إن الوضع "ليس سيئا بعد".
" لا زال مبكرًااًالحكم. هذه هي القضية الجوهرية ".
وقد مددت السعودية وروسيا في الخامس من سبتمبر تخفيضات طوعية للإمدادات بواقع 1.3 مليون برميل من النفط يوميا حتى نهاية العام. وتعرف أوبك وروسيا والمنتجون المتحالفون معهم باسم أوبك+.
وقالت وكالة الطاقة الدولية يوم الأربعاء إن التخفيضات ستعني عجزا كبيرا في السوق خلال الربع الرابع.
لكن الأمير عبد العزيز أشار إلى أن توقعات العرض والطلب ليست موثوق فيها دائمًا.
"من الأفضل دائمًا اتباع شعاري، وهو "أنا أصدق ذلك عندما أراه". عندما يأتي الواقع كما هو متوقع، بإذن الله، يمكننا إنتاج المزيد".
والمؤتمر عبارة عن تجمع مدته خمسة أيام لمسؤولين من الشركات والدول المنتجة للنفط في كالجاري، بمقاطعة ألبرتا، عاصمة النفط في كندا.
إستقر الذهب دون تغيير يذكر يوم الاثنين مع إحجام المستثمرين عن تكوين مراكز، إستعداداً لسلسلة من اجتماعات السياسة النقدية لبنوك مركزية رئيسية هذا الأسبوع، من ضمنها الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي من المتوقع أن يثبت أسعار الفائدة.
وإستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1923.40 دولار للأونصة في الساعة 1359 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1944.10 دولار.
ومن المقرر أن يصدر قرار الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية يوم الأربعاء، مع تسعير المتعاملين فرصة بنسبة 99% لإبقاء البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير في نطاق يتراوح بين 5.25% و5.5%، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
ومن المتوقع أن يرفع بنك انجلترا أسعار الفائدة 25 نقطة أساس إلى 5.5% يوم الخميس. ويجتمع بنك اليابان يوم الجمعة، مع بحث المستثمرين عن مزيد من الإشارات بشأن التوقعات من محافظ البنك كازيو أويدا بعد تصريحات مؤخراً حول إنهاء أسعار الفائدة السالبة.
وفيما يكبح مكاسب الذهب، إستقر الدولار قرب أعلى مستوياته في ستة أشهر مقابل منافسيه من العملات الرئيسية، في حين تبقى عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات مرتفعة قرب أعلى مستوى لها منذ سنوات عديدة.
وسجلت أسعار الذهب الصينية مستويات قياسية الأسبوع الماضي، مواصلة صعود مستمر منذ أشهر حيث يقبل المستهلكون على المعدن كونه ملاذ آمن للتحوط من ضعف اليوان. وقفزت أيضاً العلاوات السعرية للذهب الفعلي إلى أعلى مستويات جديدة.
قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين يوم الاثنين إنها لا ترى أي علامات على أن الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود لكنها حذرت من أن فشل الكونجرس في إقرار تشريعات تحافظ على استمرار عمل الحكومة يهدد بتباطؤ الزخم في الاقتصاد.
وقالت يلين لشبكة سي إن بي سي "لا أرى أي علامات على أن الاقتصاد معرض لخطر الدخول في ركود"، مشيرة إلى أن سوق العمل الأمريكي لا يزال قويا أيضاً وأن التضخم آخذ في الانخفاض.
وأضافت "ليس هناك أي سبب على الإطلاق للإغلاق (الحكومي)". "خلق وضع يمكن أن يتسبب في فقدان الزخم هو أمر لا نحتاج إليه كخطر في هذه المرحلة."
غادر خمسة معتقلين أمريكيين إيران يوم الاثنين ضمن مبادلة بخمسة إيرانيين محتجزين لدى الولايات المتحدة في اتفاق نادر بين الخصمين اللدودين والذي رفع أيضا التجميد عن ستة مليارات دولار من أموال طهران.
وقال مصدر مطلع على الأمر لرويترز إن طائرة أرسلتها قطر نقلت المواطنين الأمريكيين الخمسة واثنين من ذويهم إلى خارج طهران بعد وقت قصير من تلقي الجانبين تأكيدا بتحويل الأموال إلى حسابات في الدوحة.
في نفس الوقت، قال مسؤول أمريكي إن اثنين من الإيرانيين الخمسة وصلا إلى قطر. وقد اختار ثلاثة منهم عدم العودة إلى إيران.
ويزيح الاتفاق، بعد أشهر من المحادثات في قطر، خلافاً كبيرا بين الولايات المتحدة، التي تصنف طهران كراعية للإرهاب، وإيران، التي تصف واشنطن بـ "الشيطان الأكبر.
لكنهم ما زالوا منقسمين بشدة حول قضايا أخرى تتنوع بين برنامج إيران النووي ونفوذها حول المنطقة وصولاً العقوبات الأميركية والوجود العسكري الأميركي في الخليج.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن الاتفاق لم يغير علاقة الخصومة بين واشنطن وطهران، لكن الباب مفتوح أمام الدبلوماسية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته "إذا رأينا فرصة، فسوف نستكشفها، لكن في الوقت الحالي ليس لدي ما أتحدث عنه".
ومن المقرر أن يتوجه الأمريكيون الخمسة الذين يحملون جنسية مزدوجة جواً إلى الدوحة ثم إلى الولايات المتحدة. وقال مسؤول إيراني مطلع على العملية "إنهم بصحة جيدة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن اثنين من الإيرانيين المفرج عنهم سيعودان إلى إيران بينما سيبقى اثنان في الولايات المتحدة بناء على طلبهما. وأضاف أن أحد المعتقلين سينضم إلى أسرته في دولة ثالثة.
وأضاف الكنعاني إن الأموال، التي تم تجميدها في كوريا الجنوبية بعد تشديد العقوبات الأمريكية على إيران في عام 2018، ستكون متاحة لطهران اليوم الاثنين. وبموجب الاتفاق ستضمن قطر إنفاق الأموال على السلع الإنسانية وليس على مواد تخضع للعقوبات الأمريكية.
ارتفع النفط صوب 95 دولار للبرميل، مواصلاً موجة مكاسب قوية عزت إلى طلب قوي وتخفيضات في الإمدادات من قبل السعودية وروسيا الدولتان اللتان تقودان تحالف أوبك+.
وأضاف خام القياس الدولي برنت 0.3% بعد صعود إستمر ثلاثة أسابيع والذي رفع الأسعار 11%. وتزامنت الزيادات في الأيام الأخيرة مع قفزة في الفوارق بين العقود الآجلة للنفط والذي يشير إلى أن السوق غير مزودة بإمدادات كافية، في حين تزداد أيضاً تكلفة عقود خيار الشراء.
ويرتفع الخام المتداول في بورصة لندن نحو 10% هذا العام حيث تقلص الرياض موسكو الإنتاج وتتحسن توقعات الطلب، مع احتمال تجنب الولايات المتحدة الإنزلاق إلى الركود في وقت تعزز فيه المصافي في الصين معدلات التكرير. وعلى هذه الخلفية، إنكمشت مخزونات الخام، بينما عزز المضاربون صافي الرهانات الصعودية على كل من برنت وخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى أعلى مستوى في 15 شهراً.
ويبدو أن القفزة في أسعار النفط ستؤجج الضغوط التضخمية حول العالم في وقت يحاول فيه مسؤولو البنوك المركزية، بما في ذلك في الاحتياطي الفيدرالي، تقرير ما إذا كانوا قد فعلوا ما يكفي لكبح وتيرة زيادات الأسعار من خلال رفع أسعار الفائدة. وسيكون هذا الأسبوع أسبوعاً مهماً للسياسة النقدية، مع انتظار قرارات من الاحتياطي الفيدرالي وبنك انجلترا، من بين بنوك آخرى.
وارتفع خام برنت تعاقدات نوفمبر 0.2% إلى 94.15 دولار للبرميل في الساعة 9:31 صباحاً بتوقيت لندن. وصعد خام برنت تسليم أكتوبر 0.4% إلى 91.12 دولار للبرميل.
قفزت أسعار البنزين إلى مستوى قياسي لهذا الوقت من العام في الولايات المتحدة، الأمر الذي يهدد جهود مكافحة أزمة التضخم التي تلاحق الرئيس جو بايدن.
يبلغ سعر البنزين العادي الآن 3.866 دولار للجالون، وهو مستوى قياسي موسمي على أساس 12 شهراً، بحسب بيانات من رابطة السيارات الأمريكية. وترتفع الأسعار 7.8% في ثمانية أسابيع فقط في صعود نادر خلال أواخر الصيف.
ورجعت الزيادات إلى ارتفاع سعر النفط، الذي قفز حوالي 20% في الشهرين الماضيين. وحذر كبار المحللين من وكالة الطاقة الدولية ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) من عجز في سوق الخام حتى نهاية 2023، يدعمه تمديد تخفيضات الإنتاج من قبل السعودية وروسيا.
وشكلت تكاليف البنزين بالفعل أكثر من نصف الزيادة في مؤشر أسعار المستهلكين في أغسطس. ومن المتوقع أن يؤدي إستمرار الارتفاع إلى تأجيج ضغوط التضخم وفي نفس الوقت تآكل ثقة المستهلك.
وأطلق بايدن العام الماضي كمية قياسية من احتياطيات النفط الطارئة من أجل السيطرة على ارتفاع قياسي في سعر البنزين في وقت الصيف. وتلك المرة، تحاول الإدارة إعادة ملء الاحتياطيات حيث أن كهوف التخزين الشاسعة شبه فارغة، بينما إنتهز الخصوم السياسيون لبايدن ارتفاع أسعار البنزين كوسيلة لإنتقاد سياساته الخاصة بالمناخ.
ومن غير المعتاد أيضاً أن ترى البنزين يرتفع في هذا الوقت من العام، بعد نهاية موسم السفر لقضاء عطلات الصيف الذي يعزز الطلب الأمريكي.
وفيما يفاقم من ارتفاع أسعار البنزين، تشهد تكاليف الديزل قفزة متزامنة. وترتفع أسعار الديزل غالباً في الخريف بسبب الاستهلاك الموسمي من المزارعين، الذين يستخدمون الوقود من أجل الحصاد، ومع ارتفاع الطلب على التدفئة. لكن هذا العام، الأسعار لاتزال أعلى بكثير من المعتاد.
ارتفع بالكاد إنتاج المصانع الأمريكية في أغسطس، مقيداً بانخفاض في إنتاج السيارات حيث يواجه المصنعون أيضاً طلباً خارجياً ضعيفاً.
أظهرت بيانات نشرها بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة ارتفاع إنتاج المصانع 0.1% بعد زيادة معدلة بلغت 0.4% قبل شهر. وعند استثناء إنتاج السيارات، زاد إنتاج الصناعات التحويلية 0.6%، في أكبر زيادة منذ بداية العام.
كما سجل إجمالي الإنتاج الصناعي، الذي يشمل أيضاً التعدين والمرافق، زيادة نسبتها 0.4%.
وكان متوسط توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج آراءهم يشير إلى زيادة 0.1% في كل من إنتاج المصانع والإنتاج الصناعي الإجمالي.
وارتفع إنتاج معدات الشركات بنسبة قوية 0.8% بعد زيادتها 0.9% في الشهر السابق، بينما تسارع إنتاج الإلكترونيات والأجهزة المنزلية والأثاث.
وهذا خبر سار للمصنعين الذين كافحوا لأغلب العام حيث قلصت متاجر التجزئة الطلبات لجعل مخزوناتها متماشية أكثر مع المبيعات. كما ساهم أيضاً ارتفاع تكاليف الإقتراض وعدم اليقين حول توقعات الطلب في تباطؤ طلبات السلع الرأسمالية في الأشهر الأخيرة.
وتظهر بيانات مؤخراً أن متاجر التجزئة أحرزت تقدماً خلال الأشهر الأخيرة في جعل المخزونات أكثر تماشياً مع الطلب. وانخفضت نسبة المخزونات إلى المبيعات لمتاجر التجزئة باستثناء توكيلات السيارات في يوليو إلى أدنى مستوى منذ نوفمبر.
وبينما تشير أحدث المسوح لمديري المشتريات إلى إستمرار إنكماش النشاط في القطاع، فإن وتيرة الإنكماش بدأت تنحسر. وأظهرت بيانات منفصلة يوم الجمعة أن نشاط الصناعات التحويلية في ولاية نيويورك توسع في سبتمبر وأشار مؤشرات مستقبلية إلى تفاؤل أكبر حول أوضاع الأعمال في الأشهر الستة القادمة.
انخفضت التوقعات للتضخم الأمريكي في أوائل سبتمبر إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من عامين حيث زاد تفاؤل المستهلكين إزاء الآفاق الاقتصادية.
أظهرت القراءة المبدئية من جامعة ميتشجان أن المستهلكين يتوقعون أن ترتفع الأسعار بمعدل سنوي 3.1% خلال عام من الآن، في انخفاض من 3.5% المتوقع في أغسطس. كانت تلك القراءة الأدنى منذ أوائل 2021.
ويتوقع المشاركون في المسح ارتفاع الأسعار 2.7% خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة، وهو ما يطابق المستوى الأدنى منذ نهاية 2020، وفق ما اظهرته بيانات يوم الجمعة.
ومن المتوقع أن يشجع هذا الانخفاض صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي ويعزز التوقعات بأنهم سيبقون أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع الأسبوع القادم.
على الرغم من ذلك، لازال انخفضت الثقة إلى 67.7 نقطة، دون متوسط توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج آراءهم. وأشار المستهلكون بشكل متزايد إلى أسعار الغذاء والبنزين بالإضافة إلى تآكل مستوياتهم المعيشية.
وفي حين تنحسر توقعات التضخم، فإن الطريق نحو تراجع ضغوط الأسعار طريق وعّر، ويكافح العديد من الأمريكيين لتلبية إحتياجاتهم. فرغم أن الأمريكيين بدأوا أخيراً يرون الزيادات في أجورهم تتجاوز التضخم، تتباطأ وتيرة نمو الدخول بما يضعف القوة الشرائية.
علاوة على ذلك، يتأثر المستهلكون بشكل خاص بأسعار البنزين، التي بدأت ترتفع في يوليو وظلت مرتفعة منذ ذلك الحين. وأظهر تقرير في وقت سابق هذا الأسبوع أن أسعار المستهلكين الأمريكية ارتفعت باكبر قدر على أساس شهري منذ أكثر من عام في أغسطس، ويرجع أكثر من نصف الزيادة إلى ارتفاع أسعار البنزين.
وتضررت المعنويات بفعل سماع المستهلكين للمزيد من الأخبار السلبية حول التضخم والاقتصاد في سبتمبر مقارنة بالشهر الماضي. لكن تزداد ثقة المشاركين في المسح أن نمو الأسعار على مسار هبوطي.
وانخفض مؤشر الأوضاع الراهنة إلى أدنى مستوى منذ ثلاثة أشهر، بينما ارتفع مؤشر التوقعات.
بالإضافة إى ارتفاع الأسعار، يصارع المستهلكون أيضاً ارتفاعاً في تكاليف الإقتراض. وانخفضت أوضاع شراء السلع المعمرة إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر. كما تدهورت أيضاً تصورات المستهلكين لسوق العمل وأوضاعهم المالية.