Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

أطلقت القوات الروسية صواريخ على كييف وقصفت مدناً عبر أوكرانيا، حيث واصل الرئيس فلاديمير بوتين غزوه متجاهلاً تصويت الأمم المتحدة لصالح وقف فوري للقتال.  

ومع دخول الحرب أسبوعها الثاني، تبين بشكل أوضح أن مأساة إنسانية تتكشف في أوروبا. فواصل اللاجئون التدفق عبر الحدود، مع نزوح أكثر من مليون شخص من أوكرانيا إلى دول مجاورة. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن روسيا تتعمد "تدمير مدننا وقتل شعبنا وأخذ منا كل شيء نعتز به".

ودعا زعماء دول البلطيق الأمم المتحدة للتوسط في فتح ممر أمن للفارين من القصف. ومع إكتساب حملة روسيا زخماً في جنوب البلاد، حذر حلف الناتو من "خطر كبير لحدوث أضرار جانبية على حركة الشحن المدني" في شمال غرب البحر الأسود وداخل وقرب المياه الإقليمية لأوكرانيا. وبعدها بساعات، قال صاحب سفينة شحن إستونية أنها غرقت بالقرب من أوديسا.

وعلى خلفية تصاعد العنف، من المقرر إنعقاد جولة ثانية من المحادثات بين روسيا وأوكرانيا اليوم الخميس في غابة بيالويزا على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا. وكان هذا الموقع قد شهد اجتماعاً في عام 1991 لزعماء أوكرانيا وبيلاروسيا وروسيا، الذين وقعوا على معاهدة تقضي بحل الاتحاد السوفيتي.

لكن أي أمال بدفعة جديدة لجهود وقف إطلاق النار من المحادثات تضاءلت بفعل إصرار موسكو على أن تكون أوكرانيا "منزوعة السلاح". وقالت أوكرانيا أنها لن تقبل بشروط مسبقة أو "إنذارات".

من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف للصحفيين في موسكو أن روسيا ستحقق أهدافها "من نزع السلاح، بتدمير البنية التحتية العسكرية التي تهددنا". وأضاف "حتى إذا وقعنا اتفاقية سلام، فسوف تتضمن بكل تأكيد مثل هذا البند".

وهبط الروبل مجدداً اليوم الخميس مع استمرار معاناة روسيا من التداعيات الاقتصادية لغزوها، بعد تخفيض تصنيفها الائتماني إلى درجة عالية المخاطر على خلفية موجة من العقوبات فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأخرون. وقفز سعر خام برنت الدولي، الذي كان إنهار سعره قبل عامين، إلى قرب 120 دولار للبرميل، الذي يُحدث مزيداً من الاضطرابات للاقتصاد العالمي.

وقال الملياردير أوليغ ديريباسكا، متحدثا في منتدى كراسنويارسك الاقتصادي اليوم الخميس، أن "ستاراً حديدياً" تم إسداله على روسيا وأن الدولة ستواجه أزمة حادة لثلاث سنوات على الأقل. وقال ديريباسكا، الذي فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليه في 2018، أن الخطوة الأولى للخروج من الأزمة هي السلام.

وتكّشف مدى عزلة موسكو في وقت متأخر من يوم الأربعاء عندما صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 141 مقابل 5 لصالح إجراء يدعو روسيا أن توقف على الفور عدوانها. وإنضمت فقط كوريا الشمالية وسوريا وبيلاروسيا وإريتريا إلى روسيا في معارضة الإجراء.

ورغم ذلك، إستمر القتال على الأرض. وقالت الشرطة في كييف أن هناك إنفجارات شهدتها العاصمة خلال ساعات الليل، لكن كان هذا نتيجة إسقاط الدفاعات الجوية لأوكرانيا صواريخ روسية في المدينة.

وفي الجنوب، هدد متحدث باسم انفصاليين تدعمهم روسيا بتوجيه ضربات لميناء ماريوبول لإضعاف معنويات الجيش الأوكراني والتشجيع على إستسلامه، مضيفاً في تعليقات بثتها “روسيا 24 “ اليوم الخميس أن ممر إجلاء للمدنيين لا يفلح. وقال مسؤول بالبنتاجون في وقت سابق أن القوات الروسية يبدو أنها تستعد لمهاجمة المدينة الساحلية المحاصرة.

وقالت الأركان العامة للجيش الأوكراني أن روسيا ترسل أربع سفن حربية بقوات مظلات تسعى لإنزالهم قرب مديناء أوديسا والاستيلاء على المدينة. وسردت وزارة الدفاع الروسية قائمة بأهداف أوكرانية دمرتها حتى الأن، من بينها 606 دبابة ومركبة عسكرية أخرى و62 طائرة و54 طائرة مسيرة، بحسب ما ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء.

وإتهم زيلينسكي، في كلمة له، القوات الروسية بقصف الطرق التي يمكنها إستخدامها للإجلاء بالإضافة إلى قطع الكهرباء والمياه والغذاء والإمدادات الطبية عن "المدنيين السلميين في أوكرانيا".

تراجعت أسعار النفط في سوق لندن، بعد أن إقتربت خلال تعاملات سابقة من 120 دولار للبرميل، وسط تكهنات بأن محادثات إحياء الاتفاق النووي مع إيران ربما تُختتم قريباً.

وتأرجح خام برنت القياسي صعوداً وهبوطاً في حدود حوالي 10 دولار يوم الخميس، ليرتفع في البداية مع إستمرار عزوف المشترين عن الخام الروسي، ثم تراجع على إثر تغريدة للصحفي الإيراني رضا زاندي التي أشار فيها إلى أن إيران ربما تقترب من توقيع اتفاق. كما قال أيضا مسؤولون أمريكيون وأوروبيون أن اتفاقاً بات قريباً، لكن مازال هناك نقاط عالقة.

وتعاني أسواق الخام من موجة تقلبات عنيفة، في ظل قفزة في الأسعار عقب غزو الرئيس فلاديمير بوتين لأوكرانيا. ويتجنب المشترون الخام الروسي حيث يحاولون تفادي الوقوع تحت طائلة عقوبات مالية فيما شهدت أيضا أسواق المنتجات المكررة زيادة حادة في الأسعار. 

وسيجتمع مسؤول كبير من الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع قادة إيرانيين يوم السبت، وفق تقرير للوكالة إطلعت عليه بلومبرج، في إشارة إلى تقدم نحو حل بعض القضايا الرئيسية المتبقية.

وقد أضافت تكاليف النفط الأخذة في الارتفاع للضغوط التضخمية على الاقتصاد العالمي، لترتفع أسعار كل شيء من البنزين إلى الديزل الذي يستخدمه المستهلكون الصناعيون.

من جانبه، قال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك اليوم الخميس أنه يعارض فكرة فرض حظر على واردات الطاقة الروسية، بينما أكد على الحاجة الملحة للحد من الإعتماد على موسكو في الإمدادات.

ورغم اضطرابات السوق، تقف منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها على الخطوط الجانبية. فتمسكت المجموعة بزيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميا المقررة لشهر أبريل وإختتمت اجتماعاً يوم الاربعاء في وقت قياسي بلغ 13 دقيقة فقط، بحسب ما قاله مندوبون.

فيما حذرت وكالة الطاقة الدولية من أن أمن الطاقة العالمي يتعرض للتهديد وقالت أن السحب الطاريء من احتياطيات الخام الذي تخطط له الولايات المتحدة وأخرون لم يفعل شيئاً يذكر في تهدئة مخاوف السوق.

قال تاماس فارجا، المحلل في شركة الوساطة PVM Oil Associates "على الرغم من أن العقوبات الغربية لم تصل إلى حد حظر الصادرات الروسية، إلا أن معروض الدولة من النفط الخام ومشتقاته تأثر بشكل واضح سواء "بعقوبات مفروضة ذاتياً" أو لأن الإجراءات العقابية المالية جعلت من المستحيل تمويل تجارة النفط مع روسيا".

وارتفعت العقود الاجلة لخام برنت تسليم مايو 0.4% إلى 112.43 دولار للبرميل في الساعة 4:51 مساءً بتوقيت القاهرة. بينما نزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أبريل 1% إلى 109.53 دولار.

انخفض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة بأكثر من المتوقع إلى أدنى مستوى منذ بداية العام، مع تراجع إصابات كوفيد-19 وتخفيف قيود مكافحة الفيروس.

وأظهرت بيانات وزارة العمل اليوم الخميس أن الطلبات الجديدة انخفضت 18 ألف إلى 215 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 26 فبراير.

وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين المستطلع أرائهم يشير إلى 225 ألف طلب.

فيما استقرت الطلبات المستمرة للحصول على إعانة بطالة بلا تغيير يذكر عند 1.48 مليون  في الأسبوع المنقضي يوم 19 فبراير. ونزل متوسط تحرك أربعة أسابيع، الذي يعد مقياساً أدق لاتجاهات السوق، إلى 1.54 مليون، وهو أدنى مستوى منذ 1970.

ويتماشى الانخفاض في الطلبات المقدمة مع سوق عمل قوية تتعافى من تداعيات متحور أوميكرون، الذي أجبر بعض الشركات على الإغلاق. ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه العام حيث من المرجح أن يشجع تخفيف قيود كوفيد الأمريكيين على الذهاب إلى العمل، كما تحرص الشركات على الإحتفاظ بالعاملين مع إنتعاش النشاط.

وتأتي البيانات قبل صدور تقرير الوظائف الشهري للحكومة، الذي من المتوقع حاليا أن يظهر أن الولايات المتحدة أضافت 415 ألف وظيفة في فبراير.

وأظهر تقرير منفصل يوم الأربعاء أن الشركات الأمريكية أضافت عدد وظائف أكبر من المتوقع بلغ 475 ألف الشهر الماضي، وفق بيانات معهد ايه.دي.بي للأبحاث.

علق البنك المركزي الأوروبي نشر سعر صرف اليورو/الروبل، وفق بيان صادر عن البنك المركزي الإيطالي.

وذكر البنك المركزي في البيان "في ضوء أوضاع السوق الحالية، لا يتمكن البنك المركزي الأوروبي من تحديد أي سعر صرف يمثل أوضاع السوق السائدة". وكان أخر سعر صرف قد نُشر يوم الأول من مارس.

ويتجه الروبل نحو تكبد خسائر لليوم الثالث على التوالي مع مواصلة روسيا غزوها لأوكرانيا.

وتعد أحجام التداول ضئيلة بالمقارنة مع مستوياتها الطبيعية بعد أن طبق البنك المركزي الروسي قيوداً على حركة رأس المال في وقت سابق من الاسبوع وعلق التداول في سوق الأسهم المحلية لأطول فترة منذ 1998.  

تأرجحت بحدة أسعار الحبوب الأساسية في العالم، بعد تسجيلها أعلى مستويات منذ سنوات عديدة حيث يؤدي غزو روسيا لأوكرنيا إلى قطع شحنات من بعض كبار الموردين.

وقفزت العقود الاجلة للقمح متخطية 10 دولار للبوشل لأول مرة منذ أكثر من عشر سنوات. فيما قفزت الذرة إلى ذروة تسع سنوات قبل أن تقلص المكاسب، ونزل زيت فول الصويا عن مستوى قياسي.

ويعطي ارتفاع الأسعار محفزاً جديداً لتسارع تضخم الغذاء العالمي، ومن الممكن أن تؤدي الاضطرابات التي أطلقتها الحرب إلى إفقاد الأسواق توازنها لسنوات قادمة.

فمن المتوقع أن تمتد تعطلات المعروض إلى الموسم القادم، وربما لوقت أطول. ويبدو من المستبعد أن يزرع المزارعون الأوكرانيون—الكثيرون منهم يشاركون في الدفاع عن دولتهم—محاصيل الربيع كالمعتاد، فيما تواجه روسيا عقوبات شاملة على نظامها المالي. بالإضافة لذلك، تتعرض البنية التحتية لأضرار في ظل الحرب.

قال أرلان سودرمان، كبير محللي السلع في ستون إكس، في مذكرة "السوق تسّعر تجارة مفقودة من منطقة البحر الأسود". "لكن هذا لم يبدأ بعد يأخذ في الاعتبار عام من الإنتاج المفقود من أوكرانيا".

وقفزت العقود الاجلة القياسية للقمح الشتوي الأحمر الصلب بالحد الأقصى اليومي للجلسة الثالثة على التوالي في بورصة شيكاغو، لتقفز 7.6% إلى 10.59 دولار للبوشل. وقفز السعر بأكثر من 30% هذا العام، لتزيد تكلفة كل شيء من الخبز إلى الكعك والمعكرونة. وقفز قمح الطحين 9.1% إلى مستوى قياسي في بورصة باريس، قبل تقليص المكاسب إلى حوالي 2%.

وصعدت الذرة—التي تستخدم كعلف لقطعان الخنازير والدواجن في العالم—3% إلى 7.4775 دولار للبوشل، وهو أعلى مستوى منذ 2012. وفي أحدث معاملات إستقرت بلا تغيير يذكر. وكانت الأسعار ارتفعت بالحد الأقصى يوم الثلاثاء.

وترتفع بالفعل أسعار الذرة في ظل ضيق المعروض بعد إنتكاسات في الحصاد ونقص في العمالة. وربما تكون الزيادة في الأسعار خلال الأسابيع الأخيرة كافية لبلوغ تكاليف الغذاء العالمية مستوى قياسي عندما تنشر الأمم المتحدة القراءة الأحدث لمؤشرها للأسعار يوم الخميس.

وتمثل روسيا وأوكرانيا حوالي ربع تجارة القمح والشعير العالمية وخمس الذرة وأغلب زيت عباد الشمس. وقد أثار الغزو وما تلاه من عقوبات شاملة من الولايات المتحدة وأوروبا اضطرابات في الأسواق، مع بحث المستوردين عن دول أخرى للحصول على إمدادات.

وتجمد نشاط الموانيء في أوكرانيا منذ الغزو الروسي الاسبوع الماضي، كما توقفت فعليا أيضا تجارة الحبوب مع روسيا. وأغلقت شركات عاملة في تلك التجارة مثل "بنجي" و"ارشر دانيلز ميدلاند" منشآت في المنطقة.  

قال بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني أن قوات فلاديمير بوتين ترتكب جرائم حرب حيث تكثف القوات الروسية قصف المدن الأوكرانية.

وإتهم جونسون الرئيس الروسي بإرتكاب هجمات "بغيضة" بينما تستعد العاصمة الأوكرانية كييف لحصار وتعرضت خاركيف ثاني أكبر مدن الدولة للمزيد من القصف.

وتحدث جونسون مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صباح الأربعاء، ووعده بمزيد من الدعم والأسلحة من أجل قواته لمقاومة الجيش الروسي.

وأثارت هجمات أحدثت أضراراً بالنصب التذكاري لمحرقة اليهود (بابي يار النازية) في كييف والميدان الرئيسي بمدينة خاركيف شعوراً بالإمتعاض، ويخشى حلفاء غربيون أن تكون تلك علامة على تغيير في التكتيكات الروسية نحو إستهداف عشوائي للمناطق الحضرية.

ولأول مرة إتهمت بريطانيا بشكل صريح بوتين بجرائم حرب، مع زعم دوانينج ستريت بأن "أعمال مروعة" تحدث كل ساعة تقريبا مع إستهداف مراكز سكانية.

وذكر جونسون "بوتين أساء بشكل خطير التقدير، وفي هجومه البغيض على بلد سيادي، إستهان بالصمود الاستثنائي للشعب الأوكراني ووحدة و عزيمة العالم الحر في الوقوف أمام هذه الوحشية".

ولاقى أكثر من ألفي مدنيا حتفهم منذ بدء الغزو، بحسب ما ذكرت هيئة الطواريء الأوكرانية، لكن لم يمكن التحقق من هذا الرقم بشكل مستقل. وتعتقد وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين أن حوالي 874 ألف شخص فروا من أوكرانيا لكن هذا الرقم من المتوقع أن يصل قريبا إلى مليون.

وقال جونسون للمشرعين "ما رأيناه بالفعل من نظام فلاديمير بوتين في إستخدام الذخيرة هو أنهم يلقونها بالفعل على المدنيين أبرياء، ومن وجهة نظري، هذا يرقى بالكامل إلى جريمة حرب".

لكن أضاف رئيس الوزراء أن "الكماشة تضيق على نظام بوتين" من خلال العقوبات التي فرضها الغرب.

وتعهد بنشر قائمة بأشخاص مرتبطين ببوتين قد يخضعون لعقوبات.

لكن دعاه زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمير بتكثيف على الفور الإجراءات ضد حلفاء الزعيم الروسي.

وقال كير، الذي دعا إلى فرض عقوبات على مالك نادي تشيلسي رومان أبراموفيتش، "الأن حان الأن لمعاقبة كل ثري روسي وفضح كل شركة وهمية حتى يمكننا محاسبة بوتين".

نزل الذهب عن أعلى مستوى في 13 شهرا حيث لاقت معنويات المخاطرة دعماً من تصريح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل أن البنك المركزي يبقى ملتزماً بمكافحة التضخم بزيادات في أسعار الفائدة.

وأيد باويل رفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية هذا الشهر ليبدأ سلسلة من الزيادات، كما لم يستبعد زيادة أكبر في مرحلة ما، رغم عدم يقين ناجم عن غزو روسيا لأوكرانيا. وصعدت الأسهم الأمريكية، بينما ارتفعت عوائد السندات لأجل عشر سنوات.

وهبط المعدن بأكثر من 17 دولار في غضون دقيقة واحدة حيث قفزت أحجام التداول في بورصة كوميكس. وقلص المعدن بعدها خسائره لكن يبقى منخفضاً خلال اليوم، تحت ضغط من ارتفاع العوائد.

وقال إيد مويا، كبير محللي السوق في أواندا، "أسعار الذهب تراجعت مع تعافي عوائد السندات وعودة شهية المخاطرة بشكل مبدئي رغم تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا".

وفي فبراير، حظى الذهب بأفضل أداء شهري منذ مايو وسط قلق متزايد من أن تؤدي سلسلة من العقوبات ضد روسيا إلى إضعاف توقعات النمو العالمي وإشعال التضخم بشكل أكبر.

وواصلت الصناديق المتداولة المدعومة بالمعدن النفيس زيادة حيازاتها في الاسابيع الأخيرة. وأضافت حوالي 14 طن يوم الثلاثاء في أكبر تدفق يومي منذ أكثر من شهر.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.4% إلى 1918.64 دولار للأونصة في الساعة 7:02 مساءً بتوقيت القاهرة بعد ارتفاعه 1.9% يوم الثلاثاء إلى أعلى مستوى منذ يناير 2021. وتراجعت الفضة، بينما زاد البلاتين والبلاديوم. وارتفع مؤشر الدولار 0.1%.

رفع البنك المركزي الكندي اليوم الأربعاء أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية وأشار إلى مزيد من الزيادات خلال الفترة القادمة حيث يبدأ مكافحة أعلى معدل تضخم منذ ثلاثة عقود.

ورفع صانعو السياسة بقيادة محافظ البنك تيف ماكليم سعر الفائدة الرئيسي إلى 0.5% في قرار كان متوقعاً على نطاق وسع.

وقال المسؤولون أيضا أنهم يتوقعون إجراء المزيد من الزيادات في تكاليف الإقتراض نتيجة ارتفاع ضغوط التضخم، إلا أنهم أحجموا عن بدء تقليص حيازات البنك من السندات الحكومية.

وتحريك أسعار الفائدة هو أول زيادة في تكاليف الإقتراض منذ عام 2018، وبداية ما يتوقع البعض أن يكون أحد أسرع دورات التشديد النقدي منذ أن تبنى البنك المركزي مستوى مستهدف للتضخم قبل ثلاثة عقود.

وتراهن الأسواق على أن يصل سعر الفائدة الرئيسي للبنك المركزي الكندي إلى 1% بحلول يونيو و1.75% بحلول هذا الوقت من العام القادم.

وذكر مسؤولو البنك في البيان "بينما يواصل الاقتصاد التوسع وتبقى ضغوط التضخم مرتفعة، يتوقع مجلس محافظي البنك أن تكون هناك حاجة لزيادات جديدة في أسعار الفائدة".

ولم يطرأ تغيير يذكر على الدولار الكندي عقب صدور التقرير، لكن صعد 0.4% خلال اليوم إلى 1.2698 دولار كندي مقابل نظيره الأمريكي في الساعة 5:11 مساءً في تورنتو.

وقفزت في باديء الأمر عوائد السندات الكندية لأجل عامين إلى 1.431% قبل أن تنخفض مجدداً إلى 1.393% في الساعة 5:21 مساءً.

وقال البنك أن غزو روسيا لأوكرانيا خلق "مصدراً جديداً كبيراً لعدم اليقين"، لكن وصف المسؤولون الوضع كخطر تضخمي محتمل فضلاً عن أنه عبء على النمو.  وأضافوا "الوضع يبقى مضطرباً ونتابع الأحداث عن كثب".

باويل: نحتاج أن نبتعد عن أوضاع السياسة النقدية بالغة التيسير

باويل: ارتفاع معدلات فائدة الرهن العقاري من المحتمل أن يبدأ يهديء الطلب على المنازل  

باويل: الاقتصاد الأمريكي قوي جداً

باويل: سوق العمل ضيقة للغاية

باويل: التضخم يتجاوز بفارق كبير المستوى المستهدف

باويل: سنكون مرنّين في رفع أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة

باويل: قبل الغزو الروسي، كان الفيدرالي يتجه نحو رفع أسعار الفائدة في مارس مع احتمال التحرك في كل اجتماع

باويل: سنمضي بحرص في ضوء حرب أوكرانيا

باويل: التأثير الاقتصادي للحرب محاط بضبابية شديدة

باويل: قد تكون هناك أثار على الإنفاق، وأثار حاضرة بالفعل على السلع

باويل: لا يمكننا أن نعرف إلى أي مدى هذه الأثار ستكون كبيرة

باويل: لا نعرف إلى متى ستستمر الأثار المتعلقة بالحرب

باويل: أعتقد أنه لازال من المناسب رفع أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في مارس

باويل: أتوقع أيضا أن نحرز تقدما في مارس نحو خطة لخفض الميزانية

باويل: لن نضع اللمسات الأخيرة على خطة تقليص الميزانية في مارس

باويل: الفيدرالي سيمضي قدما في التشديد النقدي، لكن سيفعل ذلك بحرص بالغ في ضوء حرب أوكرانيا

باويل: الفيدرالي لن يضيف ضبابية بتحركاته 

قال البيت الأبيض اليوم الأربعاء أنه "منفتح جداً" تجاه فرض عقوبات على صناعة النفط والغاز الروسية حيث يدرس أيضا التأثير المحتمل على السوق إذ لامست أسعار النفط العالمية أعلى مستويات لها منذ ثماني سنوات وتزايدت تعطلات المعروض.

وفي مقابلات تلفزيونية، قالت جين بساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض أنه بينما لازال تدرس واشنطن إستهداف قطاع الطاقة الضخم لموسكو نتيجة غزو روسيا لجارتها أوكرانيا، فإن التأثير على أسواق النفط العالمية وأسعار الطاقة الأمريكية عامل رئيسي يتم أخذه في الاعتبار.

وبسؤالها إذا كانت واشنطن وحلفاؤها الغربيون سيفرضون عقوبات طاقة على روسيا، قالت بساكي لشبكة "ام.اس.ان.بي.سي": "نحن منفتحون جداً".

وأضاف "نحن ندرس ذلك. هذا أمر مطروح بشدة على الطاولة، لكن نحتاج لتقييم كل الأثار التي ستنتج عن ذلك".

وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة لم تستهدف حتى الأن مبيعات النفط الروسية ضمن عقوباتها الاقتصادية الشاملة بعد الغزو، فإن التجار الأمريكيين تحركوا بالفعل  بتعليق هذه الواردات، الأمر الذي يعطل أسواق الطاقة.

وحذرت إدارة بايدن من أنها قد تحظر النفط الروسي إذا واصلت موسكو عدوانها ضد كييف. لكن، قالت بساكي أن البيت الأبيض يدرس كيف قد يؤثر ذلك على الأسواق.

وقالت لشبكة سي.ان.ان على نحو منفصل "هذا شيء ندرسه بشدة".

ووصلت أسعار النفط ذروته عند 113 دولار للبرميل اليوم الاربعاء، بعد حوالي أسبوع من غزو موسكو لأوكرانيا.

في نفس الأثناء، اتفق المنتجون بأوبك+ اليوم الاربعاء على الإلتزام بزيادات متواضعة للإنتاج، الذي لا يعطي ارتياحا يذكر للسوق أو المستهلكين.