Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

انخفضت طفيفاً طلبات إعانة البطالة الأمريكية الاسبوع الماضي من مستوى مرتفع إلى حد تاريخي في إشارة إلى الضغط المتزايد المتعلق بجائحة كورونا على سوق العمل الأمريكية في وقت يبدأ فيه جو بايدن الأيام الأولى له كرئيس.

وأظهرت بيانات لوزارة العمل يوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة بموجب البرامج المنتظمة للولايات انخفضت 26 ألف إلى 900 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 16 يناير.

وتراجعت الطلبات المستمرة بموجب هذه البرامج المنتظمة—وهو تقريب لعدد الأشخاص المستمرين في الحصول على إعانات بطالة—127 ألف إلى 5.05 مليون في الاسبوع المنقضي يوم التاسع من يناير. وكان متوسط التوقعات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين يشير إلى 935 ألف و5.3 مليون للطلبات الجديدة والطلبات المستمرة على الترتيب.

ولازال تتجاوز الأرقام بفارق كبير مستوياتها قبل الأزمة إذ يؤدي تسارع إنتشار الفيروس إلى مزيد من القيود الصارمة على الشركات ويثير مخاوف الأفراد من التعرض للإصابة. ومن المتوقع أن يستعيد توزيع اللقاحات النشاط الاقتصادي في وقت لاحق من هذا العام، لكن كان التوزيع أبطأ من المتوقع وبالتالي يحد من السرعة التي تتعافى بها سوق العمل.

وتتزامن البيانات الأخيرة لطلبات إعانة البطالة مع الأسبوع الذي يشمل مسح التوظيف الشهري مما يشير أن بيانات الوظائف لشهر يناير، التي ستصدر يوم الخامس من فبراير، قد تظهر زيادات ضعيفة للوظائف خلال الشهر.

وبينما كان الاقتصاد الأمريكي مستقراً في بعض القطاعات مثل الإسكان والتصنيع في الأشهر الأخيرة، إلا أن سوق العمل واجهت صعوبة في التعافي. ومن المتوقع أن تقدم حزمة مساعدات لمتضرري الجائحة بقيمة 900 مليار دولار تم إقرارها في ديسمبر بعض الدعم للعاملين والشركات في الربع السنوي الحالي، خاصة إذا حصلت الشركات على قروض بموجب برنامج حماية الرواتب للإحتفاظ بالعاملين.

وأظهر تقرير أخر يوم الخميس أن تشييد المنازل الجديدة ارتفع بأقوى وتيرة منذ أواخر 2006، في أحدث علامة على متانة سوق الإسكان. وكانت أيضا طلبات الحصول على تصاريح بناء هي الأعلى منذ 14 عاما.

والاسبوع الماضي، أصدر بايدن تفاصيل خطته للإنعاش الاقتصادي بقيمة 1.9 تريليون دولار، وإذا وافق الكونجرس عليها، ستوفر 400 دولار أسبوعياً كإعانات بطالة تكميلية حتى سبتمبر ومساعدات لحكومات الولايات والمحليات ومدفوعات مباشرة ب 1400 دولار للأفراد، تضاف إلى 600 دولار جرى الموافقة عليها في ديسمبر.  

أدى مزيج من شهية مخاطرة متزايدة في الأسواق العالمية وتفاؤل خاص ببريطانيا إلى رفع قيمة الاسترليني إلى أعلى مستوى منذ2018 مقابل الدولار يوم الأربعاء، لكن إختتم الجلسة الأوروبية دون تغيير بعد التخلي عن مكاسب مبكرة.

وتراجع الدولار مقابل العملات الرئيسية للجلسة الثالثة على التوالي في أوائل التعاملات الأوروبية، مدعوماً بدعوة جانيت يلين المرشحة لمنصب وزير الخزانة الأمريكي للمشرعين لإتخاذ إجراءات كبيرة حول الإنفاق وعدم القلق في الوقت الحالي بشأن الدين.

وارتفع الاسترليني فوق 1.37 دولار مسجلاً 1.3720 دولار وهو أعلى مستوى منذ مايو 2018 في الساعة 1045 بتوقيت جرينتش. وبحلول الساعة 1604 بتوقيت جرينتش، تخلى عن هذه المكاسب مع إستعادة الدولار توازنه ليتداول عند 1.3633 دولار دون تغيير خلال الجلسة.

ومقابل اليورو، لامس الاسترليني أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 88.38 بنس قبل أن يتراجع إلى 88.74 بنس في الساعة 1605 بتوقيت جرينتش، مرتفعاً 0.2% خلال اليوم.

ويمكن تفسير قوة الاسترليني مؤخراً بارتياح المستثمرين من أن البريكست لم يتسبب في الفوضى التي كان يخشاها البعض بالإضافة لانحسار التوقعات بأسعار فائدة سالبة.

وقال أندرو بيلي محافظ بنك انجلترا الاسبوع الماضي أن هناك "مشاكل عديدة" فيما يخص تخفيض أسعار الفائدة دون الصفر وهو تعليق تسبب في صعود الاسترليني.

ويُنظر أيضا لتقدم بريطانيا في توزيع لقاحات بالأمر الإيجابي بالنسبة للمستثمرين.

وحالياً، طعمت بريطانيا 4.27 مليون شخصا بأول جرعة من اللقاح، من بين الأفضل في العالم من حيث عدد السكان.

وأظهرت بيانات التضخم المحلي لشهر ديسمبر أن الأسعار في بريطانيا ارتفعت أسرع من المتوقع في ديسمبر، إلى معدل سنوي 0.6%.

ويبقى التضخم دون مستوى 2% الذي يستهدفه البنك المركزي منذ منتصف 2019 وتسببت جائحة كوفيد-19 في إقترابه من الصفر في ظل إنكماش الاقتصاد.

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد أداء القسم، يوم الأربعاء أن الاحتفال بإدارته القادمة ليس احتفالاً بمرشح وإنما إنتصار للديمقراطية الأمريكية، مشيراً أنه لابد من القيام بمزيد من العمل لتوحيد صف البلاد.

وقال بايدن في في خطاب تنصيبه "في هذه الساعة، إنتصرت الديمقراطية". "اليوم نحتفل بالنصر، ليس لمرشح، بل لقضية. قضية الديمقراطية".

قفز الذهب والنحاس مع تراجع الدولار في ظل دلائل على أن أسعار الفائدة ستبقى متدنية مما عزز توقعات التضخم في وقت يبدأ فيه جو بايدن أول يوم له كرئيس للولايات المتحدة.

وواصلت أسعار المعادن مكاسبها بعد تعليقات يوم الثلاثاء من المرشحة لشغل منصب وزير الخزانة جانيت يلين والتي أدت إلى إضعاف الدولار. وأبلغت يلين لجنة الشؤون المالية بمجلس الشيوخ أن حزم إنفاق مطلوبة لمكافحة جائحة كوفيد-19، فيما قللت من شأن المخاوف بشأن الدين الناتج عن ذلك.

وتبرأت يلين أيضا من إستخدام سياسة سعر الصرف لإضعاف الدولار، في اختلاف عن وزير الخزانة المنتهية ولايته ستيفن منوتشن، بدون أن تشير بشكل صريح إلى رغبة في دولار قوي. وانخفض مؤشر بلومبرج للدولار 0.3% يوم الاربعاء مما يدعم أسعار السلع المقومة بالعملة الخضراء مثل الذهب والنحاس.

وقال محللون لدى بنك كوميرز في رسالة بحثية يوم الاربعاء أن الذهب والمعادن الأساسية ارتفعوا بعد "أن وجدوا دعماً من ضعف الدولار بعد شهادة وزيرة الخزانة الأمريكية الجديدة المعينة جانيت يلين أمام مجلس الشيوخ". "والمعادن النفيسة الأخرى تحذو أيضا حذو الذهب".

وقال مدير صناديق لدى بنك جي بي مورجان هذا الأسبوع أن زيادة الإنفاق الحكومي والتوزيع العالمي للقاحات سيؤديان إلى إحياء مخاطر التضخم.

ويصبح بايدن الرئيس الأمريكي السادس والأربعين في مراسم تنصيب تتم وسط إجراءات أمنية مشددة بعد أسابيع من اضطرابات تسبب فيه دونالد ترامب. وقال جوردي ويلكيز، رئيس البحوث لدى سوسدين فاينانشال، أن السوق "ستأمل أن يمر اليوم بدون تعطل أو اضطراب".

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.4% إلى 1865.03 دولار للأنصة في الساعة 6:23 مساءً بتوقيت القاهرة. وارتفعت أيضا الفضة والبلاتين والبلاديوم. وزادت أسعار النحاس 1% إلى 8030.50 دولار في بورصة لندن للمعادن.

ارتفع الذهب أكثر من 1% يوم الأربعاء قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، مواصلاً مكاسبه بعد أن عززت مرشحته لشغب منصب وزير الخزانة، جانيت يلين، المراهنات على حزمة تحفيز جديدة لمكافحة تداعيات جائحة كورونا.

وزاد الذهب في المعاملات الفورية 1.3% إلى 1863.48 دولار للأونصة في الساعة 1516 بتوقيت جرينتش، بعد صعوده في تعاملات سابقة إلى أعلى مستوى منذ أكثر من أسبوع. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.2% إلى 1862.90 دولار.

وقال بوب هابيركورن، كبير محليي السوق لدى ار.جه.أو فيوتشرز، "لديك يوم مهم في الولايات المتحدة...المتعاملون يتطلعون إلى خطاب بايدن، فيما تبقي تعليقات يلين المعادن مرتفعة".

وقالت يلين يوم الثلاثاء أن المساعدات لمتضرري الجائحة سيكون لها أولوية على زيادة الضرائب، مضيفة أن مزايا حزمة المساعدات تطغى على ارتفاع عبء الدين. ويعتبر الذهب وسيلة تحوط من التضخم، الذي قد ينتج عن إجراءات التحفيز واسعة النطاق.

وسيؤدي بايدن القسم كالرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة يوم الأربعاء مع تركيز المستثمرين على مقترحه لحزمة تحفيز بقيمة 1.9 تريليون دولار ووتيرة توزيع لقاحات لكوفيد-19.

وينظر أيضا للذهب كملاذ أمن من أي مظاهر عدم يقين اقتصادي أو سياسي.

كثفت سلطات الصحة الصينية جهودها لإحتواء عودة حالات الإصابة بفيروس كورونا، إذ تواجه الدولة أسوأ تفشي منذ أن ظهر الوباء هناك لأول مرة أوائل العام الماضي.

وأنشأت مدن عبر الأقاليم الشمالية هيبي وهيلونغجيانغ وجيلين منشآت حجر صحي مؤقتة وفرضت إجراءات عزل عام على ملايين المقيمين وأجرت جولات من الفحوصات على مستوى المدن.

وفي نفس الأثناء، إنتشرت حشود من المتطوعين بسترات وقائية عبر المناطق المتضررة لتطهير الشوارع الخالية والمتاجر ، بحسب تقارير تناقلتها وسائل الإعلام الرسمية.

ويوم الأربعاء، قال مسؤولو الصحة في مدينة بكين أنهم إكتشفوا السلالة البريطانية الأكثر إثارة للعدوى في عينات مريضين جاءت نتيجة فحصهما لكوفيد-19 إيجابية يوم الأحد.

ومنذ أن ظهرت الموجة الحالية لحالات الإصابة في منتصف ديسمبر، إكتشفت سلطات الصحة حوالي 1500 حالة إصابة بكوفيد-19 ظهرت عليهم أعراض مرضية، غالبيتها إصابات محلية. وتحصي الصين حالات الإصابة بأعراض وبدون أعراض، لكن يشمل إحصائها الرسمي الإصابات المصحوبة بأعراض.

ويوم الأربعاء، أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين 103 حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 مصحوبة بأعراض في اليوم السابق مما يمثل ثامن يوم على التوالي من الإصابات بأكثر من 100 حالة.

وعلى مدى أشهر، بدا أن الصين سيطرت إلى حد كبير على الفيروس، مستعينة بإجراءات إحتواء سريعة للقضاء على أي إحتمالية حدوث إصابات واسعة النطاق.

فتحت الأسهم الأمريكية قرب مستويات قياسية مرتفعة يوم الأربعاء إذ يستعد جو بايدن لتولي الرئاسة، بينما قفز سهم نتفليكس بعد أن أعلنت الشركة أنها لم تعد تحتاج لإقتراض مليارات الدولارات لتمويل برامجها التلفزيونية وأفلامها.

وارتفع مؤشر ناسدك المجمع 145.4 نقطة أو 1.1% إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 13342.548 عند بدء التعاملات.

وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 87 نقطة أو 0.28% إلى 31017.54 نقطة، فيما زاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 17.30 نقطة أو ما يوازي 0.46% إلى 3816.22 نقطة.

وصف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حملة تضييق الصين على أقلية الإيغور المسلمة وأقليات أخرى في إقليم شينجيانغ بالإبادة الجماعية، في تصعيد كبير في التوترات مع الدولة قبل أقل من يوم واحد على إنتهاء فترة الرئيس دونالد ترامب.

وقال بومبيو في بيان يوم الثلاثاء "أعتقد أن هذه الإبادة الجماعية مستمرة، وأننا نشهد محاولة ممنهجة للقضاء على الإيغور من جانب دولة الحزب الشيوعي الصيني". وقال أن قادة الدولة "بينوا أنهم متورطون في الإدماج القسري والإبادة في النهاية لأقليات عرقية ودينية مُستضعفة".

وإستشهد بومبيو بعمليات تعقيم وإحتجاز لأجل غير مسمى وعمالة بالسخرة في شينجيانغ ودعا "الجهات القضائية المعنية" بمحاسبة المسؤولين. وفرضت إدارة ترامب مراراً عقوبات على الصين حول معاملتها للإيغور، وكان هذا التصنيف متوقعاً على نطاق واسع.

وليس الأثر الفوري لقرار بومبيو واضحاً في ضوء أن الرئيس المنتخب جو بايدن سيتولى منصبه يوم الأربعاء. لكن هناك تأييد متزايد من الحزبين الديمقراطي والجمهوري لصالح معاقبة الصين بشكل أكبر على أفعالها، سواء في الكونجرس أو بين فريق بايدن.

وترفض الصين بقوة انتقاد معاملتها للإيغور في إقليم شينجيانغ، قائلة أنها تحترم حقوق الانسان وأن جهودها تهدف إلى مكافحة التطرف والإرهاب والإنعزالية.

وفي بيان في أغسطس الماضي، قال أندرو بيتس المتحدث باسم بايدن أن معاملة الصين للإيغور ترتقي إلى الإبادة الجماعية وأن بايدن "يقف ضد هذا بأشد العبارات".

ارتفع الذهب يوم الثلاثاء مع بقاء الدولار تحت ضغط، وسط توقعات بمزيد من التحفيز الذي يدعم جاذبية المعدن كوسيلة تحوط من التضخم.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1841.40 دولار للأونصة في الساعة 1655 بتوقيت جرينتش متعافياً من أدنى مستوياته منذ الثاني من ديسمبر عند 1809.90 دولار الذي سجله يوم الاثنين.

وربحت العقود الاجلة الامريكية للذهب 0.6% إلى 1840.60 دولار.

وأبلغت جانيت يلين المرشحة لمنصب وزير الخزانة المشرعين في مجلس الشيوخ خلال جلسة المصادقة عليها أن قيمة الدولار يجب ان تحددها الأسواق.

وأعادت يلين أيضا تأكيد إلتزامها تجاه إجراءات التحفيز وسلطت الضوء على عمق الأزمة الاقتصادية.   

ويعتبر الذهب وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة الذي من الممكن أن ينتج عن التحفيز واسع النطاق.

ونزل مؤشر الدولار من أعلى مستوياته في أربعة أسابيع الذي سجله في الجلسة السابقة، مما يجعل المعدن أرخص على حائزي العملات الأخرى.

قال ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الثلاثاء أن المجلس المنقسم بالتساوي لا يعطي الديمقراطيين "تفويضاً لتغيير شامل وأيديولوجي"، محذراً الديمقراطيين من السعي إلى إصلاحات تشريعية كبيرة.

وسيشغل كل من الديمقراطيين والجمهوريين 50 مقعداً لكل منهما في الغرفة الأعلى بالكونجرس عندما يتولى الرئيس المنتخب جو بايدن المنصب يوم الأربعاء، وسيكون لدى نائبة الرئيس المنتخب كامالا هاريس صوتاً لكسر التعادل.