
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
تسارع نشاط قطاع الخدمات الأمريكي في ديسمبر، إلا أن القفزة في إصابات كوفيد-19 أدت إلى انخفاض التوظيف مما يزيد خطر أن يفقد الاقتصاد وظائف لأول مرة منذ أن بدأ تعافي سوق العمل من الجائحة.
وقال معهد إدارة التوريد يوم الخميس أن مؤشره لنشاط قطاع الخدمات زاد إلى 57.2 نقطة الشهر الماضي من 55.9 نقطة في نوفمبر.
وهذا إقترب بالمؤشر من مستوى 57.3 نقطة الذي تسجل في فبراير، قبل أن تصل جائحة كورونا إلى الولايات المتحدة. وتشير القراءة فوق مستوى الخمسين نقطة إلى نمو في قطاع الخدمات، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم أن ينخفض المؤشر إلى 54.6 نقطة في ديسمبر.
ويضاهي التسارع المفاجيء في نشاط قطاع الخدمات زيادة مماثلة في إنتاج المصانع الشهر الماضي على الرغم من موجة جديدة من إصابات فيروس كورونا ألمت بالبلاد.
ومثلما هو الحال مع بيانات التصنيع، رجع جزئيا التحسن في مؤشر نشاط الخدمات إلى زيادة في مقياس المسح لتسليم الموردين إلى 62.8 نقطة الشهر الماضي من 57.0 في نوفمبر. وفي الطبيعي يرتبط طول فترات تسليم الموردين بقوة الاقتصاد وزيادة طلب المستهلكين، الذي يكون بمثابة مساهمة إيجابية.
لكن في هذه الحالة يشير الأمر إلى نقص في الإمدادات بسبب الجائحة.
هذا وانخفض مؤشر المسح للتوظيف بالقطاع إلى 48.2 نقطة الشهر الماضي من 51.5 نقطة في نوفمبر. وهذا يزيد احتمال أن يكون الاقتصاد فقد وظائف في ديسمبر لأول مرة منذ أبريل. وأظهر تقرير يوم الاربعاء أن انكماشا في توظيف شركات القطاع الخاص الشهر الماضي.
إستقرت طلبات إعانة البطالة الأمريكية دون تغيير يذكر عند مستويات مرتفعة إلى حد قياسي في الأسبوع الأخير من عام 2020 في إشارة إلى أن سوق العمل لاتزال تعاني في ظل استمرار جائحة كورونا.
وأظهرت بيانات من وزارة العمل يوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة بموجب برامج الولايات المنتظمة انخفضت 3000 إلى 787 ألف في الأسبوع المنتهي يوم الثاني من يناير.
وتراجعت الطلبات المستمرة –الذي هو تقدير تقريبي لعدد الأشخاص المستمرين في الحصول على إعانة بطالة—126 ألف إلى 5.07 مليون في الأسبوع المنتهي يوم 26 ديسمبر. وأشار متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج إلى 800 ألف و5.2 مليون للطلبات الجديدة والطلبات المستمرة على الترتيب.
وعادة ما تكون البيانات متقلبة أثناء أسابيع العطلات مثل تلك التي تشمل عيد الميلاد ورأس السنة.
وبينما انخفضت الطلبات الجديدة للأسبوع الثالث على التوالي، إلا أن البيانات تسلط الضوء على أن تعافي سوق العمل يبقى هشاً، مع توقعات بأن يظهر تقرير الوظائف الحكومي يوم الجمعة تباطؤاً حاداً في وتيرة التوظيف في ديسمبر. وأدت قفزة في حالات الإصابة بكوفيد-19 إلى موجة من القيود الجديدة على الشركات والنشاط الاجتماعي مما يدفع شركات لتسريح عمالة.
وأشارت بيانات أخرى إلى تباطؤ تعافي سوق العمل في ديسمبر. فأظهرت بيانات معهد ايه.دي.بي لوظائف القطاع الخاص أن الشركات إستغنت عن 123 ألف وظيفة.
تراجعت أسعار الذهب يوم الخميس إذ أضرت زيادة حادة في عوائد سندات الخزانة الأمريكية وصعود الدولار بالطلب على المعدن لكن يكبح الخسائر الأمال بتحفيز مالي إضافي بعد أن فاز الديمقراطيون بالسيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1915.21 دولار للأونصة في الساعة 1223 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1918.30 دولار.
وكانت هبطت الأسعار 2.5% يوم الأربعاء بعد تسجيلها أعلى مستوى منذ التاسع من نوفمبر حيث قفز العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات فوق 1% للمرة الأولى منذ مارس.
وقال أولي هانسن المحلل لدى ساكسو بنك "أنظر لذلك كتصحيح بعد بداية قوية جداً لهذا العام. سوق الذهب تأثرت بعض الشيء بصعود عوائد السندات التي ترتفع لنفس الأسباب التي نرى فعليا أنها ستظل تدعم الذهب، بالتالي هذه معضلة في الوقت الحالي".
وتابع قائلا "الاقتصاد الأمريكي بعيد عن أي مستوى يمكننا فيه البدء في الحديث عن تعاف كامل وهذا سيتطلب تحفيزاً أو إنفاقاً إضافياً الذي سيقود عوائد السندات للارتفاع، لكن سيقود أيضا إلى زيادة في توقعات التضخم".
وغذى فوز الديمقراطيين في انتخابات إعادة في مجلس الشيوخ الأمريكي توقعات التضخم في ظل تفاؤل المستثمرين بتحفيز مالي جديد، فيما إعتمد الكونجرس الأمريكي فوز الرئيس المنتخب جو بايدن.
ويُنظر للمعدن كوسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة الذي قد ينتج عن إجراءات تحفيز كبيرة.
وقال جيفري هالي، كبير محللي السوق لدى أواندا، "الدولار من المتوقع أن ينخفض طوال 2021، وربما ترتفع عوائد السندات الأمريكية بشكل طفيف من هنا، لكن لن تتمادى في الصعود، وفي هذه الاجواء من المتوقع أن ينتعش الذهب".
ارتفع العجز التجاري الأمريكي إلى ثاني أعلى مستوى على الإطلاق في نوفمبر حيث وصلت واردات السلع إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من عام في ظل موسم التسوق بمناسبة الأعياد مما تسبب في زيادة العجز في تجارة السلع إلى أعلى مستوى حتى الأن.
وأظهرت بيانات من وزارة التجارة صدرت يوم الخميس أن العجز في تجارة السلع والخدمات توسع إلى 68.1 مليار دولار في نوفمبر من 63.1 مليار دولار. ويقارن هذا مع متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين بعجز قدره 67.3 مليار دولار.
وزاد إجمالي الواردات 2.9% إلى 252.3 مليار دولار، مع ارتفاع الشحنات الوافدة من السلع إلى 214.1 مليار دولار، وهي أعلى قيمة منذ مايو 2019.
وقفز العجز التجاري في السلع 6.2% إلى 86.4 مليار دولار، وهو أكبر عجز على الإطلاق، بينما بلغ فائض الدولة في تجارة الخدمات 18.2 مليار دولار، وهو أدنى مستوى منذ أغسطس 2012.
ولعبت جائحة كورونا دوراً رئيسياً في توجيه ضربة لتعهد قطعه على نفسه الرئيس دونالد ترامب في عام 2017 "بإنهاء العجز التجاري المزمن للولايات المتحدة" حيث تسببت الجائحة في تقليص الطلب وقلبت سلاسل الإمداد رأساً على عقب. وكان فرض ترامب رسوما جمركية بمئات المليارات من الدولارات على الصين، أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة، مما أشعل حرباً تجارية أضرت بقطاعي التصنيع والزراعة الأمريكيين فيما وفرت حماية لبعض أنشطة القطاع الصناعي مثل شركات تصنيع الصلب.
وبينما إنتقد الرئيس المنتخب جو بايدن إستراتجية ترامب وتعهد بالعمل مع حلفاء دوليين في مواجهة الصين حول قضايا تشمل سرقة الملكية الفكرية، إلا أنه أشار أيضا أنه لن يلغي على الفور الرسوم العقابية وسيستغرق وقتاً في مراجعة السياسة الأمريكية.
أيد مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي بالإجماع الحفاظ على وتيرة مشتريات السندات دون تغيير عندما اجتمعوا الشهر الماضي.
وأظهر محضر اجتماعهم الذي عقد يومي 15 و16 ديسمبر "كل المشاركين خلصوا إلى أنه من المناسب مواصلة هذه المشتريات بالوتيرة الحالية على الأقل، وأيدوا بالإجماع تقريبا التكوين الحالي للمشتريات". "أشار اثنان من المشاركين أنهم منفتحون على توجيه مشتريات السندات نحو الأجال الزمنية الطويلة".
وأبقت لجنة السوق الاتحادية المفتوحة (لجنة السياسة النقدية) أسعار الفائدة قرب الصفر وأكدت إلتزامها بشراء السندات في الاجتماع، متعهدة بمواصلة وتيرة مشتريات شهرية ب120 مليار دولار حتى يتحقق "تقدم كبير" نحو تحقيق هدفي التوظيف والتضخم.
ووصف رئيس البنك جيروم باويل الإرشادات الجديدة "بالقوية" لكن منذ وقتها يكافح صانعو السياسة والمستثمرون للاتفاق على ما قد يؤدي إلى تقليص مشتريات الأصول.
وقالت لوريتا ميستر رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند هذا الاسبوع أنها لا تتوقع تخفيض شراء السندات قبل 2022، بينما قال رفائيل بوستيك رئيس البنك في أتلانتا أن تقليص الشراء قد يحدث هذا العام إذا أدى توزيع اللقاحات إلى تحسين التوقعات.
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 1.5% فيما كان الأداء الأضعف من نصيب أسهم شركات التقنية الأمريكية مع مراهنة المستثمرين على أن الديمقراطيين في سبيلهم للسيطرة على مجلس الشيوخ بعد النتائج الأولية لانتخابات إعادة في ولاية جورجيا.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 518 نقطة أو 1.7% وأضاف مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.2%. وزاد مؤشر ناسدك الجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.4% فقط على توقعات بأن تؤدي سيطرة الديمقراطيين على الكونجرس إلى زيادة الضرائب وتشديد القواعد التنظيمية على شركات التقنية العملاقة.
وقفز مؤشر راسيل 2000، الذي يتتبع الأسهم الصغيرة، بنسبة 3.3%. ويتألف مؤشرا الداو وراسيل من شركات تضررت بشدة من جائحة فيروس كورونا والتي ستستفيد من زيادة الإنفاق المالي.
وينظر البعض لتغير السيطرة في مجلس الشيوخ على أنه حافز قد يغير نوع الأسهم التي يفضلها المستثمرون بعيداً عن الأسماء التي هيمنت على موجة صعود العام الماضي. وتضررت بشدة شركات التقنية الكبرى مع بدء التداول. وهوت أسهم فيسبوك وأبل ومايكروسوفت وألفابيت الشركة الأم لجوجل بنسبة 2% أو أكثر.
وفي نفس الأثناء، قفزت الأسهم الأشد تضرراً بفعل الجائحة مثل البنوك والشركات الصناعية والشركات الصغيرة. وقفزت أسهم بنك اوف أميريكا وويلز فارجو وسيتي جروب بأكثر من 5%.
وفي سوق السندات، قفز العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات فوق 1% لأول مرة منذ مارس. وجرى تداول العائد، الذي يرتفع مع انخفاض السعر، بنسبة 1.012% من 0.955% يوم الثلاثاء.
وفي انتخابات الإعادة في جورجيا، السباقان اللذان سيحددان من الحزب الذي ستكون له السيطرة على مجلس الشيوخ، إنتزع الديمقراطيون مقعداً من الجمهوريين ويحتفظون بتقدم بفارق ضيق في السباق الثاني، الذي فيه النتائج متقاربة جداً.
تراجع الذهب من أعلى مستوياته في نحو ثمانية أسابيع حيث فقدت موجة صعود في العام الجديد للمعدن النفيس زخمها، مع تركيز المستثمرين على انتخابات إعادة في ولاية جورجيا.
وكان صعد المعدن النفيس هذا الأسبوع وسط انخفاض في عوائد السندات الحقيقية الأمريكية وضعف الدولار، لكن فشل في إختراق أعلى مستوياته منذ أوائل نوفمبر، وهو مستوى فني مهم. وربما قرر المستثمرون جني أرباح في سوق يتسم بانخفاض السيولة بعد ان صعد الدولار لوقت وجيز، بحسب ما قالت جورجيت بويلي، المحللة لدى بنك ايه.بي.ان أمرو.
وأضافت بويلي "يبدو ان تعافي الذهب فقد زخمه قرب مستوى مرتفع سابق"، مضيفة ان 1963 دولار للأونصة هو المستوى المهم.
وإستهل الذهب العام بالإضافة إلى أكبر مكسب سنوي له منذ عشر سنوات. وقد يلقى المعدن النفيس دعماً إضافياً حال فاز الديمقراطيون بالسيطرة على مجلس الشيوخ بحسم سباقي انتخابات إعادة في جورجيا. وهذا سيسفر عن حكومة موحدة بما يفسح الطريق أمام الرئيس المنتخب جو بايدن بتنفيذ أجندته لإنعاش أكبر اقتصاد في العالم من ويلات الجائحة.
وقال جيمز ستيل، كبير محللي المعادن النفيسة في بنك اتش.اس.بي.سي هولدينجز، "فوز الديمقراطيين من المفترض ان يكون جيداً للذهب، بينما فوز الجمهوريين يكون أقل دعماً للمعدن".
وأعلنت وكالة اسوشيتد برس أن الديمقراطيين فازوا بالفعل بأحد المقعدين محل التنافس في ولاية جورجيا حيث هزم رفائيل وارنوك السيناتور الجمهورية كيلي لوفلر. وأعلن أيضا الديمقراطي جون أوسوف فوزه على نظيره الجمهوري، لكن السباق يبقى متقارباً.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية أكثر من 2% إلى 1907.50 دولار للأونصة في الساعة 6:31 مساءً بتوقيت القاهرة بعد نزوله إلى 1901.53 دولار. وتراجعت أيضا الفضة والبلاتين والبلاديوم.
ارتفع العائد على السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات فوق 1% لأول مرة منذ مارس، بعد أن عززت نتائج انتخابات إعادة تحظى بمتابعة وثيقة في ولاية جورجيا المراهنات على أن الديمقراطيين سيفوزون بالسيطرة على مجلس الشيوخ بفارق ضيق.
وفي أحدث تعاملات، بلغ العائد على السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوت 1.049% ارتفاعاً من 0.955% في الساعة 10:00 صباحا بتوقيت القاهرة.
وبحسب وكالة اسوشيتد برس، هزم الديمقراطي رفائيل وارنوك منافسته كيلي لوفلر في انتخاب إعادة في جورجيا. ويحتفظ أيضا الديمقراطي جون أوسوف بفارق ضئيل في انتخاب إعادة أخر، لكن تبقى نتائج السباق متقاربة جداً.
وبدأت عوائد السندات، التي ترتفع عندما تنخفض أسعار السندات، صعودها مساء الثلاثاء مع تكشف النتائج الأولية للانتخابات لتظهر تقارب في السباقين لكن مع علامات واعدة للمرشحين الديمقراطيين.
وسيعطي فعلياً الفوز في السباقين للديمقراطيين 51 صوتاً في مجلس الشيوخ—عندما يُحتسب صوت نائبة الرئيس كامالا هاريس لكسر التعادل—وهي نتيجة يعتقد مستثمرون كثيرون أنها ستنبيء بإنفاق أكبر على جهود مكافحة تداعيات الجائحة وأولويات أخرى للديمقراطيين مثل مشاريع البنية التحتية. وسيسيطر الديمقراطيون أيضا على البيت الأبيض ومجلس النواب بمجرد أن يؤدي الرئيس المنتخب جو بايدن القسم يوم 20 يناير.
وعادة ما يؤدي زيادة الإنفاق الحكومي بدون زيادات ضريبية موازية إلى رفع عوائد سندات الخزانة لأنه ينبيء بمزيد من الإقتراض الحكومي ومعروض أكبر من السندات. وبناء على شكل الإنفاق، من الممكن أن يؤدي أيضا إلى ارتفاع عوائد السندات إلى رفع النمو الاقتصادي والتضخم ويجعل من المرجح بشكل أكبر قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة قصيرة الأجل.
أقر الرئيس دونالد ترامب ضمنياً أن الجمهوريين سيخسرون السيطرة على مجلس الشيوخ، مجدداً طلبه أن يرفض الكونجرس النتائج المعتمدة من الولايات لفوز الرئيس المنتخب جو بايدن يوم الأربعاء ويمدد رئاسته.
وفي تغريدات مساء الثلاثاء وصباح الاربعاء، قدم ترامب مزاعم لا أساس لها أن مسؤولي جورجيا يفرزون أصواتاً مزورة، لكن لا يوجد دليل على ذلك. ولم يقر بشكل مباشر أن الديمقراطيين سيكتسحون انتخابات إعادة للولاية في مجلس الشيوخ، لكن قال أن "عملية فرز الأصوات المزورة" يجعل من المهم أن يرفض الجمهوريون بالكونجرس هزيمته ويتجاهلون أصوات المجمع الانتخابي.
ومن المقرر أن يتحدث ترامب يوم الأربعاء خلال مظاهرة احتجاجية في واشنطن. ومن المقرر أن يتزامن هذا مع الفرز الرسمي لأصوات المجمع الانتخابي في الكونجرس، دعا ترامب للتظاهر على خلفية تشكيكه في النتائج رغم سلسلة من الهزائم في المحاكم وغياب أدلة على تزوير واسع النطاق.
وطلب ترامب أن يعترض نائب الرئيس مايك بنس، الذي يترأس جلسة مشتركة للكونجرس يوم الاربعاء التي تكون شكلية إلى حد كبير ، فوز بايدن بطريقة ما. ولكن لا يملك بنس السلطة لرفض النتائج. وأصر ترامب في بيان لحملته في وقت متأخر يوم الثلاثاء أن ينس يعتقد أن لديه السلطة فيما رفض مكتب بنس قول ذلك.
وكتب ترامب في تغريدة يوم الاربعاء "إفعلها يا مايك، هذا الوقت يتطلب شجاعة كبيرة".
وأعلن إجمالي 13 نائبا جمهوريا بمجلس الشيوخ أنهم سيعترضون على النتائج في ولاية واحدة أو أكثر، لكن لا توجد دلالة على أن النتائج سيتم رفضها. ومن المقرر أن تمتد العملية لوقت متأخر من ليل الاربعاء أو الساعات الأولى من الخميس ومن شبه المؤكد أن تؤكد فوز بايدن.
ويتصدر المرشحان الديمقراطيان في مجلس الشيوخ رفائيل وارنوك وجون أوسوف السباقين. وأعلن كلاهما الفوز، لكن أعلنت وكالة اسوشيتد برس فوز وارنر فقط، بينما هامش تقدم أوسوف أضيق. وإذا فاز الاثنان، سيتولى الديمقراطيون السيطرة على مجلس الشيوخ والبيت الأبيض ومجلس النواب.
انخفض الذهب 1% يوم الأربعاء بعد صعوده في تعاملات سابقة إلى أعلى مستوى في نحو شهرين مع تقليص الدولار خسائره، بينما يركز المستثمرون على نتيجة انتخابات إعادة لمقعدين بمجلس الشيوخ الأمريكي في ولاية جورجيا.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1934.72 دولار للأونصة في الساعة 1353 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله في تعاملات سابقة أعلى مستوى في نحو شهرين عند 1959.01 دولار.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.9% إلى 1937.20 دولار.
وقال كريج إيرلام المحلل لدى أواندا "في ضوء تحركات الذهب في اليومين الماضيين وعمق تراجعات الدولار، قد نشهد بعض جني الأرباح وقليل من التصحيح الفني".
"الذهب يتداول عند مقاومة مهمة خلال اليومين الماضيين حول 1950-1960 دولار وربما نشهد بعض التراجع التصحيحي".
وعوض مؤشر الدولار بعض الخسائر عقب نزوله إلى أدنى مستويات في عامين ونصف مما يجعل الذهب رهاناً أقل جاذبية نسبياً للحائزين لعملات أخرى.
ويتأثر الذهب سلباً أيضا بارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، مع توقع المستثمرين تحفيز مالي إضافي مع تقدم الديمقراطيين في انتخابات إعادة ستحسم السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي.