Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قالت الصين إنها ستشدد العقوبات على إنتهاكات حقوق الملكية الفكرية في محاولة منها لمعالجة واحدة من نقاط الخلاف في المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة.

وستنظر الدولة أيضا إلى توسيع نطاق المساءلة الجنائية لهؤلاء الذين يسرقون الملكية الفكرية، وفقا لتوجيهات أصدرتها الحكومة يوم الأحد. ولم تقدم هذه التوجيهات تفاصيل عما قد تتضمنه تلك الخطوات.

وتريد الولايات المتحدة ان تلتزم الصين بالتضييق على سرقة الملكية الفكرية ووقف إجبار الشركات الأمريكية على تسليم أسرارها التجارية كشرط للعمل هناك.

هذا وقالت الصين إنها تستهدف الحد من الإنتهاكات المتكررة للملكية الفكرية بحلول 2022 وتخطط لجعل من الأسهل على ضحايا هذه التجاوزات الحصول على تعويض.

وتعمل الدولتان نحو التوصل إلى إتفاق تجاري جزئي وترك القضايا الأكثر إثارة للجدل للمناقشات في وقت لاحق. وتحدث كبير المفاوضين التجاريين للصين الأسبوع الماضي حول خطط بكين لإصلاح شركات الدولة وفتح القطاع المالي أمام الشركات الأجنبية وضمان حقوق الملكية الفكرية—وتلك قضايا تدخل في صميم المطالب الأمريكية بتغيير في النظام الاقتصادي للصين.

ارتفع الدولار مقابل سلة من العملات يوم الجمعة بعد أن أظهرت بيانات تسارع نشاطي التصنيع والخدمات في الولايات المتحدة في نوفمبر في علامة على إستمرار صمود الاقتصاد الأمريكي رغم الحرب التجارية بين واشنطن وبكين وتأثيرات سلبية أخرى.

وقالت مؤسسة أي.اتش.إس ماركت إن مؤشرها "المبدئي" لمديري مشتريات قطاع التصنيع ارتفع إلى 52.2 نقطة في نوفمبر من قراءة نهائية 51.3 نقطة في أكتوبر، بينما مؤشرها المبدئي لقطاع الخدمات زاد إلى 51.6 نقطة هذا الشهر من 50.6 نقطة الشهر الماضي.

وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.15 بالمئة إلى 98.139 نقطة.

 ولاقت قوة الدولار دعما إضافيا من مسح أظهر توقف تقريبا نمو الشركات في منطقة اليورو هذا الشهر حيث زاد نشاط قطاع الخدمات المهيمن على اقتصاد التكتل بوتيرة أضعف بكثير من المتوقع وبين شركات التصنيع إنكمش النشاط مجددا.

ونزلت العملة الموحدة 0.16 بالمئة مقابل الدولار.

ورغم الزيادة المتواضعة يوم الجمعة، بقي الدولار إلى حد كبير في النطاق العرضي الذي يتحرك فيه على مدى الجلسات القليلة الماضية. وهذا الأسبوع، يرتفع المؤشر 0.15 بالمئة في طريقه نحو أقل حركة أسبوعية منذ منتصف سبتمبر.

وأبقت رسائل متضاربة حول إتفاق تجاري محتمل بين الولايات المتحدة والصين المستثمرين عازفين عن تكوين أي مراكز كبيرة قبل عطلة عيد الشكر الاسبوع القادم.

وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ أن بكين تريد التوصل إلى إتفاق مع واشنطن وتحاول تفادي حرب تجارية---لكن لا تخشى الرد إن لزم الأمر.

وحث دبلوماسي صيني كبير الولايات المتحدة على التوافق من أجل تطوير علاقات مستقرة بين الدولتين، قائلا أن بعض الساسة الأمريكيين يحاولون دفع البلدين نحو مواجهة.

وفي نفس الأثناء، هوت التذبذبات في سوق العملة خلال الأيام الماضية مع نزول مؤشر دويتشة بنك لتذبذبات العملات إلى 5.86 وهو أدنى مستوى منذ منتصف يوليو.

هذا وهبط الاسترليني يوم الجمعة ويتجه نحو خسارة أسبوعية بعدما أظهرت مسوح إن الشركات البريطانية شهدت أسوأ تباطؤ منذ منتصف 2016 مع تزايد الشعور بالحذر قبل إنتخابات عامة موعدها يوم 12 ديسمبر. وإنخفض الاسترليني في أحدث معاملات 0.56 بالمئة إلى 1.2841 دولار.

قال الرئيس دونالد ترامب إنه أنقذ شخصيا هونج كونج من "محوها" وأنقذ ألاف الأرواح، إلا أنه رفض القول ما إذا كان سيؤيد مشروع قانون أمريكي يدعم المتظاهرين.

وأضاف ترامب، في مداخلة هاتفية مع برنامج "فوكس اند فريندز" يوم الجمعة، إن مظاهرات هونج كونج "عامل تعقيد" في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وزعم أن الموقف الأمريكي منع فعليا الرئيس الصيني شي جين بينغ من إطلاق حملة قمع عنيفة.

وقال ترامب "لولاي لكانت هونج كونج مُحيت في 14 دقيقة". "كان (شي) قد حشد مليون جنديا خارج هونج كونج لم يدخلوا فقط لأنني طلبت منه ذلك، قلت له من فضلك لا تفعل ذلك، سترتكب خطئا كبيرا، سيكون له تأثير سلبي هائل على الإتفاق التجاري، وهو يريد إبرام إتفاق تجاري".

وعند سؤاله، رفض ان يقول ما إذا كان سيوقع على مشروع قانون يدعم المتظاهرين والذي أقره بالإجماع مجلس الشيوخ وبتأييد كل الجمهوريين عدا نائب واحد في مجلس النواب. وقال ترامب إنه يؤيد المتظاهرين وشي.

وقال ترامب "يجب ان نقف إلى جانب هونج كونج لكنني أؤيد أيضا الرئيس شي جين بينغ، هو صديق لي، هو رجل مذهل". وتابع  "أقف إلى جانب هونج كونج، والحرية، وأقف إلى جانب كل الأشياء التي نريد فعلها. لكننا أيضا في خِضم إعداد أكبر إتفاق تجاري في التاريخ. وإذا تمكنا من إتمامه، سيكون إتفاقا عظيما. الصين تريده، ونحن أيضا".

وجاءت تعليقات ترامب في وقت تترقب فيه الأسواق أي علامة على ان الولايات المتحدة والصين بإمكانهما إبرام إتفاق "مرحلة أولى"، وما إذا كان سيشمل إلغاء كامل أو جزئي للرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على واردات من السلع الصينية. وقال ترامب يوم الجمعة إنه "توجد فرصة جيدة جدا" للتوصل إلى إتفاق لكن كرر تهديده انه لا يمكن ان يكون إتفاقا متكافئا للجانبين، لأنه يسعى إلى إنهاء ما ينظر له بمزايا غير عادلة للصين.

وقال الرئيس الصيني شي في وقت سابق يوم الجمعة  ان دولته تريد العمل نحو إتفاق مرحلة أولى على "أساس الإحترام المتبادل والتكافؤ"، في أولى تعليقاته حول إتفاق جزئي قد يوقع عليه مع ترامب.

وقال ترامب "لا أحب كلمته (تكافؤ) لأننا بدأنا من وضع غير متكافيء جدا".

وفرضت إدارة ترامب رسوما على سلع من الصين بقيمة حوالي 360 مليار دولار وتهدد بفرض رسوم جديدة يوم 15 ديسمبر.

ارتفعت ثقة المستهلك الأمريكي في نوفمبر مع تحسن توقعات الأمريكيين تجاه الاقتصاد على خلفية توظيف قوي وأسعار قياسية في الأسهم وإحتمال هدنة تجارية مع الصين.

وأظهرت بيانات إن القراءة النهائية لمؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك سجلت 96.8 نقطة في نوفمبر ارتفاعا من 95.5 نقطة في أكتوبر. وهذا يتجاوز أيضا القراءة الأولية ومتوسط تقديرات المحللين عند 95.7 نقطة. وتراجع مؤشر الأوضاع الراهنة إلى 111.6 نقطة  بينما صعد مؤشر التوقعات إلى 87.3 نقطة، ويتجاوز المؤشران الفرعيان تقديراتهما الأولية.

وتشير القراءة المتفائلة، التي تمثل أطول فترة تحسن في المعنويات منذ أوائل 2017، إن المستهلكين سيواصلون أطول دورة نمو اقتصادي في التاريخ الأمريكي  مع بدء موسم التسوق بمناسبة الأعياد.

وتعافى مؤشر  توقعات الأمريكيين للتضخم خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة إلى 2.5% من قراءة طابقت أدنى مستوى قياسي. وهذا ربما يعطي بعض الإرتياح لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، بعد ان أثار بعض صانعي السياسة مخاوف حول إنخفاض توقعات التضخم عندما أيدوا إجراء ثالث تخفيض على التوالي في أسعار الفائدة الشهر الماضي، بحسب محضر اجتماعهم.

قال الرئيس الصيني شي جين بينغ أن دولته تريد العمل نحو إتفاق مرحلة أولى حول التجارة مع الولايات المتحدة على "أساس الإحترام المتبادل والتكافؤ"، في أولى تعليقاته حول إتفاق جزئي قد يوقعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأكد شي في اجتماع يوم الجمعة مع زائرين دوليين بارزين إلى بكين من بينهم وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر "لم نبدأ تلك الحرب التجارية وهي ليس شيئا نريده". "عندما تقتضي الضرورة، سنقاتل، لكننا نعمل جاهدين على محاولة عدم خوض حرب تجارية".

وقبل أيام قليلة فقط، قال ترامب إن الصين لا "تنهض إلى المستوى الذي أريده" في المفاوضات وسط شكوك حول ما إذا كان الجانبان بإمكانهما التوصل إلى إتفاق مكتوب. ويوم الاربعاء، أشار ليو خه، كبير المفاوضين التجاريين للصين، أنه "متفائل بحذر" بشأن التوصل إلى المرحلة الأولى من إتفاق.

وأدلى ليو بهذه التعليقات في كلمة له في بكين يوم الاربعاء قبل منتدى الاقتصاد الجديد، الذي تنظمه مجموعة بلومبرج الإعلامية. وكان بعض الأجانب الذين إلتقوا شي يوم الجمعة متواجدين أيضا في بكين لحضور المنتدى.

وأكد شي ان الهدف العام للصين ليس "حلما بالهيمنة" وإنما "العمل على إدراك الحلم الصيني من التجدد" وضمان ألا تتعرض الصين للإذلال أبدا.

وقال شي "نحاول إستعادة مكانتا ودورنا في العالم بدلا من إعادة عيش أيام ذل الحقبة شبه الاستعمارية والإقطاعية". "في تلك الأيام كان هناك لافتات تقول ان الصينيين والكلاب غير مسموح بدخولهم...لن نعيش من جديد تلك الأيام".

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إن إتفاقا تجاريا مع الصين "قريب جدا من المحتمل" وأنه يقف إلى جانب شعب هونج كونج والرئيس الصيني شي جين بينغ وسط إحتجاجات حاشدة في هونج كونج.

وقال ترامب متحدثا لشبكة فوكس نيوز إنه أوضح لشي "أن هذا لا يمكن ان يكون اتفاقا متكافئا" بسبب الفائض التجاري للصين مع الولايات المتحدة.

وأضاف ترامب "يتعين علينا مساندة هونج كونج لكني أقف أيضا بجانب الرئيس شي".

قال وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر إن الولايات المتحدة والصين تقفان على "حافة حرب باردة" وحذر من ان الصراع قد يكون أسوأ من الحرب العالمية الأولى إذا خرج عن السيطرة.

وأبلغ كيسنجر جلسة منتدى إقتصادي تنظمه مجموعة بلومبرج الإعلامية " من وجهة نظري، هذا يجعل من المهم بشكل خاص ان يلي فترة توتر نسبي مسعى صريح لتفهم الأسباب السياسية (للصراع) وإلتزام من الجانبين بمحاولة التغلب على تلك الأسباب". "لم يفت الآوان، لأننا مازلنا عند سفح حرب باردة".

 وقال كيسنجر ان الصين والولايات المتحدة دولتان بثقل يتجاوز الاتحاد السوفيتي وأمريكا إبان حربهما الباردة، وإن أكبر إقتصادين في العالم، الواقعتان في حرب تجارية ممتدة، "محتم ان تتعارض مصالحهما حول العالم".

وقال "بالتالي مناقشة أهدافنا المشتركة ومحاولة الحد من تأثير الصراع يبدو أساسيا بالنسبة لي". "إذا تم السماح بخروج الصراع عن السيطرة قد تكون النتيجة أسوأ حتى مما حدث في أوروبا. الحرب العالمية الأولى إندلعت بسبب ان أزمة صغيرة نسبيا لم يمكن السيطرة عليها".

وقال كيسنجر، 96 عاما، أنه يحدوه آمل بأن توفر المفاوضات التجارية فرصة لمناقشات سياسية بين الدولتين.

وتحدث كيسنجر بعد ساعات من إلقاء نائب الرئيس الصيني وانغ تشي شان كلمة أمام المنتدى الاقتصادي، قائلا  ان بلاده ملتزمة بالسلام وستنفذ إصلاحات رغم مواجهة تحديات في الداخل والخارج.

وقال "بين الحرب والسلم، يختار بقوة الشعب الصيني السلم. البشرية تعتز بالسلام". "يجب ان نتخلى عن فكر المحصلة الصفرية وعقلية الحرب الباردة".

وتحاول الولايات المتحدة والصين التوصل إلى إتفاق تجاري جزئي وسط توترات أوسع نطاقا تتنوع من مخاوف حول حقوق الإنسان تتعلق بإحتجاجات مطالبة بالديمقراطية في هونج كونج وإحتجاز للمسلمين في إقليم تشينجيانغ وصولا إلى منافسة إستراتجية في بحر الصين الجنوبي.

وكان كيسنجر سافر في 1971 سرا إلى بكين لبدء محادثات حول تقارب بين الولايات المتحدة والصين الشيوعية، وهو يلقى تقديرا في بكين التي تستقبله بحفاوة عندما يزورها.

قالت وزيرة السياحة المصرية رانيا المشاط إن أعداد الزائرين إلى مصر تعود إلى ذروتها في 2010 بعد سنوات من الاضطرابات حيث تنظر السلطات إلى سياحة المغامرة والسياحة الثقافية لمساعدة في تعزيز نمو مصدر رئيسي للعملة الصعبة.

وكانت تضررت بشدة السياحة، التي تمثل حوالي 15 بالمئة من الاقتصاد المصري، بفعل إنتفاضة عام 2011 وعانت بدرجة أكبر من هجمات تستهدف السائحين، من بينها إسقاط طائرة ركاب روسية في سيناء بعد حوالي أربع سنوات. ومع تحسن الأوضاع الأمنية، عاد السائحون ورفعت بريطانيا في أكتوبر حظرا على السفر إلى منتجع شرم الشيخ.

وأضافت وزيرة السياحة في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج في بكين ان الإيرادات تخطت 12.5 مليار دولار في السنة المالية 2018-2019، وهي "أعلى إيرادات السياحة في تاريخ مصر" وتأكيد على نجاح معايير جديدة أكثر صرامة من السلطات في مجال الضيافة إلى جانب جهود الترويج العالمي.

ووفقا للمشاط، تطور مصر أيضا خيارات تتعدى "التراث الثقافي أو الشمس أو البحر". وقالت "المسافرون اليوم يبحثون عن التجربة، ويبحثون عن تنوع العروض وان يكونوا جزءا من المجتمع المحلي"، مستشهدة بدرب البحر الأحمر "Red Sea Mountain Trail" ، أول درب للمشي بطول 107 كم قرب منتجع الغردقة.

وقالت المشاط "بحلول ديسمبر 2019، سنصل إلى ذروة 2010 من حيث أعداد السائحين". وأردفت ان إفتتاح المتحف المصري الكبير الذي يحظى بترويج كبير وبتكلفة "مليار دولار" قرب أهرامات الجيزة الذي من المتوقع ان يكون مقصدا رئيسيا العام القادم.

تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس مع تقييم المستثمرين إشارات متضاربة حول حظوظ المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وإنخفض مؤشر داو جونز الصناعي 0.2% بعد يوم من تسجيل مؤشر الأسهم القيادية الأمريكي أكبر إنخفاض هذا الشهر. ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 0.2% بينما تراجع أيضا مؤشر ناسدك المجمع بنسبة مماثلة. ووصلت المؤشرات الأمريكية الثلاث الرئيسية إلى أعلى مستويات على الإطلاق في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مصادر مطلعة إن كبير المفاوضين التجاريين للصين دعا أواخر الأسبوع الماضي نظرائه الأمريكيين لعقد جولة جديدة من المحادثات المباشرة. ويآمل المسؤولون الصينيون ان تُجرى المفاوضات قبل عطلة عيد الشكر، لكن لم يلتزم الجانب الأمريكي بموعد محدد.

وجاء التقرير بعد أقل من يوم على إنتقاد الرئيس ترامب للصين حول مدى جدية مساعيها للتوصل إلى إتفاق تجاري مما زاد حدة المخاوف من ان أكبر إقتصادين في العالم قد لا يتوصلان إلى إتفاق هذا العام.

وفيما يزيد من التوترات بين الدولتين، إستدعت بكين يوم الأربعاء السفير الأمريكي لديها للإحتجاج على دعم واشنطن للمتظاهرين في هونج كونج بعد ان أقر مجلس النواب تشريعا يوم الاربعاء يتطلب من الإدارة الأمريكية ان تعيد النظر في علاقتها مع هونج كونج. وهذا وضع الدعم الأمريكي الرسمي للمظاهرات المطالبة بالديمقراطية في أيدي ترامب.

وكانت سلامة الاقتصاد الأمريكي محط إهتمام المستثمرين، وأشار إقبال مؤخرا على أسهم الشركات التي تتأثر بأوضاع الاقتصاد، مثل البنوك وشركات التصنيع، إلى تفاؤل حيال التوقعات الاقتصادية. وأظهرت بيانات جديدة يوم الخميس إن عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة إستقر قرب أعلى مستوى في نحو خمسة أشهر الاسبوع الماضي، فوق المستوى الذي توقعه الخبراء الاقتصاديون.

وبلغ عائد السندات الأمريكية القياسية لآجل عشر سنوات 1.767 بالمئة ارتفاعا من 1.737 بالمئة يوم الاربعاء.

ارتفعت مبيعات المنازل الأمريكية المملوكة في السابق في أكتوبر بما يتماشى مع التوقعات وزادت أسعار المنازل بأسرع وتيرة منذ أكثر من عامين وسط انخفاض في فوائد القروض العقارية ونقص في المعروض.

وقال الاتحاد الوطني للوسطاء العقاريين يوم الخميس إن مبيعات المنازل القائمة ارتفعت 1.9 بالمئة إلى معدل سنوي 5.46 مليون وحدة الشهر الماضي. وتم تعديل وتيرة مبيعات سبتمبر بالخفض إلى 5.36 مليون وحدة.

وتوقع خبراء اقتصاديون إستطلعت رويترز أرائهم ان ترتفع مبيعات المنازل القائمة 1.4 بالمئة إلى 5.47 مليون وحدة.

وخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام، الذي دعم سوق الإسكان بتخفيض فوائد القروض العقارية.

والأسبوع الماضي، أكد رئيس البنك جيروم باويل أنه وزملاءه يرون إستمرار النمو هو السيناريو الأرجح لاقتصاد الدولة حيث أن التأثير الكامل لتخفيضات أسعار الفائدة مؤخرا لم يظهر بعد  وأن إنخفاض البطالة يعزز إنفاق الأسر.

وأدى تخفيض البنك المركزي لتكاليف الإقتراض إلى نزول فائدة القروض العقارية لآجل 30 عاما بأكثر من 130 نقطة أساس منذ ذروتها في أواخر نوفمبر عند 3.66 بالمئة في المتوسط، بحسب بيانات من وكالة التمويل العقاري فريدي ماك.   

وقفز متوسط سعر المنزل المملوك في السابق 6.2 بالمئة مقارنة بالعام السابق إلى 270.900 دولار في أكتوبر وهذا أكبر صعود في الأسعار منذ يونيو 2017. وكان هذا الشهر ال92 على التوالي من الزيادات السنوية في الأسعار.