Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قال الرئيس دونالد ترامب إنه سيكون من الحكمة بالنسبة للصين ان تتحرك الأن لإتمام اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة وإلا ستواجه شروطا "أسوأ بكثير" بعد انتخابات 2020 التي تنبأ ان يُعاد انتخابه فيها بشكل أكيد.

وقال ترامب يوم السبت بتوقيت واشنطن (صباح يوم الأحد بتوقيت القاهرة) في تغريدتين "أعتقد ان الصين شعرت إنها إنهزمت بشدة في المفاوضات الأخيرة لذلك ربما ينتظرون الانتخابات القادمة".

 وتابع "المشكلة الوحيدة هي أنهم يعلمون أنني سأفوز، بأفضل اقتصاد وأعلى أرقام توظيف في التاريخ الأمريكي وما هو أكثر من ذلك، وسيصبح الاتفاق أسوأ بكثير بالنسبة لهم إذا تعين التفاوض عليه في فترتي الثانية. سيكون من الحكمة بالنسبة لهم التحرك الأن، لكني أحب تحصيل تعريفات  جمركيةكبيرة"

وتأتي تعليقات ترامب بعد يوم من إنتهاء المحادثات بين القوتين العظمتين الاقتصاديتين بدون حل وزادت الولايات المتحدة رسومها على واردات بمليارات الدولارات وأوضحت الصين ما تريد ان تراه من الولايات المتحدة في المحادثات لإنهاء حربهما التجارية.

وفي حوار موسع مع وسائل الإعلام الصينية بعد ان إنتهت المحادثات في واشنطن يوم الجمعة، قال نائب رئيس الوزراء ليو هي إنه من أجل التوصل إلى اتفاق لابد ان تلغي الولايات المتحدة كافة الرسوم الإضافية وتحدد أهدافا لمشتريات سلع تقوم بها الصين بما يتفق مع الطلب الحقيقي وتضمن ان يكون نص الاتفاق "متوازنا" ليضمن "كرامة" الدولتين.

وتوضح الشروط الثلاثة لليو انه لازال هناك عمل يجب القيام به إن كان أكبر اقتصادين في العالم سيتوصلان إلى اتفاق. وأبلغ مفاوضو الرئيس دونالد ترامب الصين إن أمامها شهر لإبرام اتفاق وإلا ستواجه رسوما على كافة صادراتها إلى الولايات المتحدة.

وتم توجيه هذا التهديد خلال محادثات يوم الجمعة في واشنطن، بعد ساعات من تصعيد ترامب الأمور بفرض جولة ثانية من رسوم عقابية على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار. وتعهدت الصين بالرد، لكنها لم تعلن عن أي تفاصيل حتى الأن.

قال رفائيل بوستيك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا إن البنك المركزي الأمريكي ربما يحتاج لخفض أسعار الفائدة إذا إستمرت الحرب التجارية مع الصين ودفعت المستهلكين لتخفيض إنفاقهم نتيجة ارتفاع الأسعار.

وزادت إدارة الرئيس دونالد ترامب رسوما جمركية يوم الجمعة على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار وتستهدف الزيادة من 10% إلى 25% ألاف المنتجات الصينية في فئات متنوعة مثل الأطعمة البحرية والمعادن والألات. وتتنوع المنتجات الاستهلاكية التي تم إستهدافها من كمبيوترات محمولة وحقائب يد ومستحضرات تجميل.

وأشار بوستيك إن الاحتياطي الفيدرالي سيستغرق بعض الوقت لمعرفة كيف ستؤثر الرسوم على الاقتصاد ومن الممكن ان يتحلى البنك بالصبر حول سياسة أسعار الفائدة في نفس الأثناء.

لكنه أضاف إن الرسوم من الممكن ان تدفع الشركات لزيادة الأسعار إلى حد يضعف إنفاق المستهلكين، الذي قد يدفع صانعي السياسة للتجاوب.

وقال بوستيك مشيرا إلى احتمال ان يتسبب الصراع التجاري في ان يحيد الاحتياطي الفيدرالي عن هدفيه من تحقيق التوظيف الكامل وبلوغ التضخم اثنين بالمئة "أنا منفتح على فعل ما يلزم لبلوغ هدفنا".

وعند سؤاله ان كان هذا قد يشمل تخفيضات لأسعار الفائدة، قال بوستيك "اعتمادا على حدة ردة الفعل قد يفعل (البنك) ذلك".

وأردف بوستيك أيضا ان الاحتياطي الفيدرالي قد لا يحتاج لتغيير خططه حول أسعار الفائدة على الإطلاق إذا لم يطل أمد الزيادة في الرسوم.

قالت مصادر لوكالة رويترز إن بنوك حكومية تركية باعت حوالي 4.5 مليار دولار الاسبوع الماضي بما يشمل تدخل أخير في وقت متأخر يوم الجمعة لدعم الليرة ووقف تراجعات أثارها قرار هذا الأسبوع بإعادة الانتخابات المحلية في إسطنبول.

وأغلقت الليرة عند 5.9955 مقابل الدولار الأمريكي يوم الجمعة بعد تسجيلها أضعف مستوى في أكثر من سبعة أشهر عند 6.2460 يوم الخميس.

وقالت المصادر إن بنوك حكومية تركية باعت أكثر من مليار دولار يومي الخميس والجمعة.

وقال خبراء اقتصاديون ان البنوك إستخدمت دولارات تم تدبيرها من البنك المركزي في وقت سابق من هذا العام لبيعها في السوق من أجل دعم الليرة.

وبحسب المصادر المطلعة، كان البنك الزراعي، وهو أكبر بنوك تركيا من حيث الأصول، من بين البنوك التي باعت الدولار لدعم الليرة. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من البنك الزراعي.

أوضحت الصين لأول مرة ما تريد ان تراه من الولايات المتحدة في المحادثات الرامية إلى إنهاء حربهما التجارية، كاشفة بذلك عن خلافات عميقة لازالت قائمة بين الجانبين.

وفي حوار موسع مع وسائل الإعلام الصينية بعد ان إنتهت المحادثات في واشنطن يوم الجمعة، قال نائب رئيس الوزراء ليو هي إنه من أجل التوصل إلى اتفاق لابد ان تلغي الولايات المتحدة كافة الرسوم الإضافية وتحدد أهدافا لمشتريات سلع تقوم بها الصين بما يتفق مع الطلب الحقيقي وتضمن ان يكون نص الاتفاق "متوازنا" ليضمن "كرامة" الدولتين.

وتوضح الشروط الثلاثة لليو انه لازال هناك عمل يجب القيام به إن كان أكبر اقتصادين في العالم سيتوصلان إلى اتفاق. وأبلغ مفاوضو الرئيس دونالد ترامب الصين إن أمامها شهر لإبرام اتفاق وإلا ستواجه رسوما على كافة صادراتها إلى الولايات المتحدة.

وتم توجيه هذا التهديد خلال محادثات يوم الجمعة في واشنطن، بعد ساعات من تصعيد ترامب الأمور بفرض جولة ثانية من رسوم عقابية على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار. وتعهدت الصين بالرد، لكنها لم تعلن عن أي تفاصيل حتى مساء يوم السبت بتوقيت بكين.

وقال روبرت لايتهايزر الممثل التجاري الأمريكي إن الإدارة الأمريكية ستصدر يوم الاثنين تفاصيل خططها لفرض رسوم على واردات إضافية بقيمة 300 مليار دولار من الصين مما يمهد لتنفيذ ترامب تهديده إستهداف كافة السلع الصينية التي تستوردها الولايات المتحدة.

ويصر مسؤولون أمريكيون على أنهم يعملون على اتفاق سينهي ما يصورونه بسرقة متفشية من بكين للملكية الفكرية الأمريكية ويكبح الدعم الصناعي الذي يغذي صعودا سريعا لشركات صينية عملاقة.

وبحسب مسؤولين أمريكيين، جاء قرار ترامب زيادة الرسوم يوم الجمعة بعد ان تراجعت الصين عن إلتزامات سابقة بترسيخ تعديلات تم التعهد بها على طاولة التفاوض في القانون الصيني. وخلال اجتماعاتهم في واشنطن هذا الاسبوع، قال ليو ان الصين مستعدة للإلتزام بتمرير إصلاحات  عبر توجيهات من مجلس الدولة (البرلمان الصيني) لكن تعترض مرة أخرى على تغيير أي قوانين، بحسب مصدر مطلع على المناقشات.

وفي مقابلته، قال ليو ان الجانبين إتفقا على مواصلة التباحث رغم ما وصفه "ببعض المقاومة والإلهاءات المؤقتة" وعقد اجتماعات في المستقبل ببكين. ورفض فكرة ان المحادثات قد إنهارت. وتابع "من الطبيعي ان تشهد بعض الهزات خلال المفاوضات. هذا أمر حتمي".

وتبنى ليو أيضا نبرة تحدي وقال نائب رئيس الوزراء "من أجل مصلحة شعب الصين، والشعب الأمريكي وشعوب العالم أجمع، سنتعامل مع الأمر بعقلانية". "لكن الصين  لا تخاف ولا شعبها"، مضيفا ان "الصين تحتاج اتفاقا تعاونيا بمساواة وكرامة".

وأحجمت الصين عن الرد بشكل فوري على زيادة الرسوم الأمريكية، على خلاف جولات ماضية وذلك على الأرجح لتقييم خياراتها وسط غموض حول كيف سيتحمل الاقتصاد الصيني صراعا تجاريا شاملا.

وفتح الفشل في كسر جمود المحادثات في واشنطن يوم الجمعة مرحلة جديدة في الحرب التجارية بعد أكثر من خمسة أشهر من المفاوضات المكثفة. وتلك المرة، قال بعض الخبراء الاقتصاديين والمحللين إن بكين تقيم الضرر الاقتصادي المحتمل من زيادة الرسوم.

ويعد تصعيد فرض الرسوم أمرا مقلقا للمسؤولين الصينيين، الذين يراقبون الأثار المحتملة، من ضعف العملة إلى انخفاض الاستثمار الأجنبي في المستقبل. وقد تضر زيادة رسوم قائمة أو فرض رسوم جديدة منتجات يحتاجها الاقتصاد الصيني، مثل أشباه الموصلات ولحم الخنزير والنفط وطائرات الركاب.

وقد يجبر أيضا صراع تجاري أوسع نطاقا بكين على ان تيسر بشكل أكبر الائتمان وتعزز الإنفاق الحكومي لتدعيم النمو، في تكثيف للتحفيز المستخدم العام الماضي في وقت يقول بعض المحللين انها يجب ان تحد من مثل تلك الإجراءات.

وعلى الجانب الأخر، من المرجح ان يحدث قرار الرسوم الأخير عواقب في المدى القصير على متاجر التجزئة وشركات أمريكية أخرى تعتمد على واردات من الصين. ولكن توسيع نطاق الرسوم لتشمل كل التجارة بين البلدين سيزيد المخاطر الاقتصادية والسياسية  بشكل أكبر على ترامب والشركات الأمريكية.

وستؤدي مثل تلك الخطوة إلى زيادات في أسعار الهواتف الذكية والكمبيوترات المحمولة وسلع استهلاكية أخرى—وهي شيء كان مستشارو ترامب حريصين على تفاديه، بدافع القلق على العواقب الداخلية. كما من المتوقع ان تثير رد فعل إنتقامي أكبر، ويتنبأ بعض الخبراء الاقتصاديين إن هذا الأمر قد يدفع الاقتصاد نحو الركود في وقت يواجه فيه ترامب إعادة انتخابات في 2020.

سجلت الحكومة الاتحادية فائضا 160.3 مليار دولار في أبريل حيث قفزت الإيرادات  في هذا الشهر لأعلى مستوى على الإطلاق. لكن رغم تدفق الإيرادات الضريبية، يزيد العجز حتى الأن هذا العام 37.7% عنه قبل عام.

وأعلنت وزارة الخزانة يوم الجمعة إن العجز في أول سبعة أشهر من العام المالي الذي يبدأ يوم الأول من أكتوبر يبلغ إجمالي 530.9 مليار دولار مقارنة مع عجز بلغ 385.5 مليار دولار في نفس الفترة قبل عام.

وتوقعت إدارة ترامب في مارس ان يصل العجز هذا العام إلى 1.1 تريليون دولار ارتفاعا من عجز العام الماضي 779 مليار دولار. وتتوقع الإدارة ان يبقى العجز فوق التريليون دولار لأربع سنوات متتالية قبل ان يبدأ في الانخفاض لبقية العقد.

وارتفعت مستويات العجز بعد إقرار الكونجرس في ديسمبر عام 2017 تخفيضات ضريبية بقيمة 1.5 تريليون دولار روج لها الرئيس دونالد ترامب بالإضافة لزيادة العام الماضي في الإنفاق على البرامج المحلية والعسكرية.

ويتوقع مكتب ميزانية الكونجرس ان يرتفع العجز هذا العام إلى 869 مليار دولار، أقل من توقعات الإدارة بعجز قدره 1.1 تريليون دولارلكن لازال أعلى 15% من العام الماضي.

وبينما تسجل الحكومة مستويات عجز في أغلب الأشهر، كان أبريل شهر الفوائض في 60 عاما من أخر 65 عاما الذي يرجع لتدفق إيرادات تأتي في هذا الشهر الذي هو الموعد النهائي السنوي لدفع الأفراد إلتزاماتهم الضريبية.

وينخفض الفائض هذا العام من فائض بلغ 214.3 مليار دولار في أبريل 2018.

تتجه أبل نحو أكبر انخفاض أسبوعي هذا العام حيث يُنظر لأرباح الشركة المصنعة لهواتف الأيفون على أنها مهددة بشكل خاص بتصاعد الحرب التجارية في ضوء إعتمادها على الصين من أجل الإنتاج والمبيعات.

وانخفضت الأسهم 9% هذا الأسبوع حتى الساعة 5:45 مساءا بتوقيت القاهرة، بينما هبط مؤشر اس ند بي 500 بنسبة 4% هذا الأسبوع. والإغلاق على تلك الخسائر سيكون الأداء الأسوأ منذ الأيام الخمسة المنتهية يوم 21 ديسمبر، عندما هوت الأسهم الأمريكية مقتربة من الدخول في سوق هابطة (التي تعرف بانخفاض 20% من مستوى مرتفع تسجل مؤخرا).

وفقدت أبل نحو 75 مليار دولار من قيمتها السوقية منذ الجمعة الماضية، وهي خسارة تجعلها تبتعد عن تقييم التريليون دولار الذي بدت قريبة من إستعادته في وقت سابق من هذا الشهر.

وكان تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين الذي بلغ ذروته هذا الأسبوع بزيادة الولايات المتحدة رسوم على سلع بقيمة 200 مليار دولار من الصين مقلقا بشكل خاص للمستثمرين في أبل. فليس فقط سلاسل إمدادها وإنتاجها مرتبط بشكل وثيق بالصين، بل أيضا تمثل الدولة الأسيوية نحو 20% من إيرادات الشركة في 2018.

وأشارت تقديرات بنك مورجان ستانلي يوم الخميس إنه في أسوأ سيناريو تجاري، قد تشهد أبل انخفاض أرباحها بنحو الربع، أو 3 دولار للسهم.

وحاليا، تبلغ القيمة السوقية لأبل أقل طفيفا من 900 مليار دولار بما يضعها خلف مايكروسوفت وأمازون على قائمة الأسهم الأمريكية الأعلى قيمة.

خفضت شركات الطاقة عدد الحفارات النفطية في الحقول الأمريكية هذا الأسبوع وسط تصاعد في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، الذي أثر سلبا على أسعار النفط.

وأظهرت بيانات صادرة يوم الجمعة عن شركة خدمات حقول النفط "بيكر هيوز" إن عدد حفارات النفط الامريكية العاملة انخفض حفارين هذا الأسبوع إلى 805 حفارا. وهذا ثالث انخفاض في أربعة أسابيع. وعطلت شركات الحفر والتنقيب في أكبر حقل نفط في العالم، حوض بيرميان، عمل حفارين ليصل العدد الإجمالي هناك إلى 457 حفارا بينما ظل النشاط في حقل إيجل فورد للنفط الصخري في جنوب تكساس مستقرا.

وتحت ضغط من المستثمرين لتخفيض التكاليف وتعزيز أرباح المساهمين،  قضت شركات التنقيب أول خمسة أشهر من هذا العام توقف نحو 10% من أسطول الحفارات الأمريكية البرية. وقد ساءت توقعات الطلب على النفط وسط خلاف تجاري مستمر بين الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين في العالم.

وانخفض إنتاج الولايات المتحدة 100 ألف برميل يوميا الاسبوع الماضي إلى 12.2 مليون برميل بحسب إدارة معلومات الطاقة.

قال رئيس تحرير صحيفة جلوبال تايمز الصينية يوم الجمعة إن المفاوضين من الولايات المتحدة والصين إتفقوا على الاجتماع مجددا في بكين من أجل مزيد من المحادثات التجارية.

وكتب هيو شيجين على تويتر "علمت من مصدر مسؤول ان المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين لم تنهار. ويعتقد الجانبان ان المحادثات بناءة وستتواصل المشاورات. ويتفق الجانبان على الاجتماع مجددا في بكين في المستقبل".

وجلوبال تايمز صحيفة تتبع الخط التحريري لصحيفة الشعب اليومية التابعة للحزب الشيوعي.  

ارتفعت الأسهم الأمريكية من أدنى مستويات الجلسة بعد ان وصف وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن المفاوضات مع الصين "بالبناءة" مما أحيا التفاؤل بأنه يمكن تفادي حرب تجارية شاملة.

ويبقى مؤشر اس اند بي 500 في طريقه نحو أسوأ أداء أسبوعي هذا العام وسط خسائر أثارها رسوم دونالد ترامب على سلع صينية. وارتفعت الأسهم من أسيا إلى أوروبا مع تكهن المستثمرين ان الإجراء الأحدث من البيت الأبيض لازال يترك مجالا لحل وسط لا يضر نمو الاقتصاد العالمي أو أرباح الشركات.

وكانت أسهم شركات التقنية والتصنيع من ضمنها أبل ومايكرون ومايكروسوفت وكاتربيلر من بين أكبر الخاسرين. وبدأت أوبر أول تداول لها دون سعر إكتتابها. وفي أسيا، قفز مؤشر شنغهاي القياسي 3.1% حيث إشترت صناديق مملوكة للدولة الأسهم المحلية.

وواصلت السندات الأمريكية صعودها مع إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة حيث حققت السندات لآجل عشر سنوات أفضل فترة مكاسب على مدى خمسة أيام في نحو شهرين. وتراجع الدولار بعدما أظهر تقرير ان التضخم ارتفع أقل من المتوقع في أبريل.

انخفضت أسهم أوبر تكنولوجيز في أول تداول لها مما قاد القيمة السوقية للشركة العملاقة لإستدعاء السيارات الأجرة دون تقييمها في أخر جولة تمويل خاصة قامت بها.

وإستهلت أسهم أوبر تداولاتها عند 42 دولار أقل من سعر إكتتابها. وانخفضت 3.9% إلى 43.23 دولار في الساعة 6:07 مساءا بتوقيت القاهرة مما يعطي الشركة قيمة سوقية حوالي 72.5 مليار دولار. وجمعت أوبر في أخر مرة أموالا من تويوتا موتور كورب في أغسطس، وكان تقييمها وقتها حوالي 76 مليار دولار.

وهبطت الأسهم مع إستمرار خسائر الأسهم الأمريكية الذي يترك مؤشر اس اند بي 500 في طريقه نحو أكبر انخفاض أسبوعي هذا العام حيث طغت التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين على السياسة العالمية بعدما زاد الرئيس ترامب رسوما على سلع بقيمة 200 مليار دولار من الصين.

وطرحت أوبر التي مقرها سان فرانسيسكو 180 مليون سهما عند 45 دولار للسهم يوم الخميس بعد التسويق لهم في نطاق 44 إلى 50 دولار.

وحتى عند الحد الأدنى لهذا النطاق السعري، كان إدراج أوبر هو تاسع أكبر طرح عام أولي أمريكي على الإطلاق والأكبر في بورصة أمريكية منذ إكتتاب قياسي لشركة علي بابا جمعت فيه 25 مليار دولار في 2014.

وتتدول الأسهم تحت رمز UBER. وأدارت بنوك مورجان ستانلي وجولدمان ساكس وبنك اوف أمريكا الإكتتاب.