Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تأرجحت الأسهم الأمريكية اليوم الأربعاء مع تقييم المستثمرين التداعيات الاقتصادية لتفشي متحور أوميكرون. فيما ارتفعت عوائد السندات الأمريكية.

وعادلت تراجعات في أسهم شركات التقنية أثر مكاسب في أسهم الشركات المالية والمصنعة للمواد الخام، مما يترك مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بلا تغيير يذكر وسط تداولات ضعيفة. وكان الأداء الأضعف من نصيب مؤشر ناسدك 100.

وصعد  العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.52%، مختبراً مستوى هام.

وتنحسر مخاوف أوميكرون وسط دلائل متزايدة على أن السلالة شديدة العدوى تؤدي إلى أعراض أكثر إعتدالاً، على الرغم من ارتفاع إصابات كوفيد-19 على مستوى العالم فوق المليون لليوم الثاني على التوالي.

وتندرج تطورات فيروس كورونا إلى جانب تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية وتوقعات الصين ضمن المخاطر الرئيسية لعام 2022.

وقد انخفض الدولار. فيما ظلت البيتكوين دون 48 ألف دولار بعد هبوط أشار إلى إنحسار الإقبال على الأصول الاكثر مضاربية.

فيما إقترب مؤشر ستوكس يوروب 600 من مستوى قياسي جديد قبل أن يتخلى عن المكاسب. وانخفضت أسهم شركات التقنية الأوروبية، عقب تراجعات لهذا القطاع في الولايات المتحدة وأسيا، بينما ساء أداء أسهم شركات الطاقة حيث هبطت أسعار الغاز الأوروبية لليوم السادس على التوالي. ونزلت أغلب السندات الأوروبية.

تراجع الذهب لليوم الثاني على التوالي مع تقييم المستثمرين دلائل على أن متحور أوميكرون لا يشكل تهديداً رئيسياً لنمو الاقتصاد العالمي.

هبط المعدن النفيس 0.7%، منخفضاً دون الحاجز النفسي الهام 1800 دولار للأونصة. وربما تساهم أحجام التداول الهزيلة خلال موسم الأعياد في حدوث تقلبات سعرية أكبر.

وقال جون بيل، خبير أمراض المناعة بجامعة أكسفورد، أن سلالة أوميكرون من فيروس كورونا "ليست نفس المرض الذي شهدناه قبل عام" وحتى المرضى الذين ينتهي بهم الحال في المستشفى يقضون وقتاً أقل هناك، مما يعزز التقارير التي تتحدث عن طبيعة أكثر إعتدالاً للمتحور. ومع ذلك، سجلت إصابات كوفيد-19 على مستوى العالم مستوى قياسياً  يوم الاثنين وقد تثقل كاهل أنظمة الرعاية الصحية.

هذا ويتجه المعدن نحو تكبد أول خسارة سنوية منذ ثلاث سنوات—بعد صعوده إلى أعلى مستوى على الإطلاق في 2020—حيث تبدأ البنوك المركزية تقليص التحفيز الطاريء لمكافحة التضخم. وبينما عزز عدم اليقين حول أوميكرون بعض الطلب على الأصول التي تعد ملاذات أمنة، إلا أن المخاوف حول التهديد على النشاط الاقتصادي وإعادة الفتح تنحسر على ما يبدو.   

من جانبه، قال جنانسيكار ثياجاراجان، مدير كومتريندز لإدارة المخاطر، "ارتفاع التضخم والعوامل الجيوسياسية والزيادة في إصابات أوميكرون كلها أمور دعمت أسعار الذهب، لكن يتوقف إتجاه أوضح على الدولار في الفترة القادمة". "يمكن أن نتوقع أن تكون الأسعار في نطاق عرضي في الوقت الحالي بين 1775-1825 دولار".

وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1796.13 دولار للأونصة في أحدث تعاملات بعد نزوله 0.3% يوم الثلاثاء. وينخفض المعدن بأكثر من 5% هذا العام.

تراجعت اسعار الذهب يوم الاربعاء من اعلى مستوياتها في اكثر من شهر والتي سجلت في الجلسة الماضية ، بفعل قوة الدولار وزيادة الشهية نحو الاصول ذات المخاطرة.

هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% لـ 1795 دولار للاونصة الساعة 1141 بتوقيت جرينتش ، في حين انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.9% لـ 1794.70 دولار.

صرح كارلو ألبرتو دي كاسا ، محلل السوق في Kinesis ، "المحرك الرئيسي للسوق هو الانخفاض الذي شوهد على اليورو مقابل الدولار ... الدولار يقوى وهذا ليس أفضل شيء للذهب".

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% ، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ 22 ديسمبر في وقت سابق في الجلسة ، وهو ما زاد تكلفة الذهب للمشترين الذين يحملون عملات أخرى ، في حين ارتفعت الأسهم الأوروبية للجلسة الثالثة ، لتحوم بالقرب من أعلى مستوياتها على الإطلاق الشهر الماضي.

وأضاف دي كاسا ان المستثمرين يترقبوا ليروا ان كان الاحتياطي الفيدرالي سيرفع اسعار الفائدة ثلاث مرات في العام القادم ، وصرح بأن سياسات البنك  المركزي ستكون المحرك للسوق في 2022.

ارتفاع اسعار الفائدة يزيد عوائد السندات ، ويجعل المعدن الذي لا يدر عائد اقل جاذبية.

اسعار الذهب في طريقها لاكبر انخفاض سنوي منذ 2015 ، بعد ان انخفضت حوالي 5% حتى الان.

هبطت المعاملات الفورية للفضة 0.7% لـ 22.83 دولار ، وتراجع البلاتين 0.8% لـ 968.47 دولار ، وتراجع البلاديوم 0.5% لـ 1979.55 دولار.

 

انخفض اليورو في تداولات خفيفة خلال العطلة يوم الأربعاء ودفع الدولار الين إلى أدنى مستوى في شهر ، حيث تجاهل المستثمرون ارتفاع حالات الاصابة بأوميكرون في نوبة أخرى من الرغبة في المخاطرة.

ارتفعت العملات الحساسة للمخاطر مثل الدولار الأسترالي حيث تحركت الأسهم صعودا لكن اليورو خالف الاتجاه وتراجع بنسبة 0.2% إلى 1.1287 دولار ، بينما ارتفع مؤشر الدولار 0.2% إلى 96.321.

مع اخذ العديد من التجار إجازة في عيد الميلاد أو نهاية العام ، صرح المحللون إنه من الصعب قراءة الكثير في التحركات. كان الدافع الرئيسي هذا الأسبوع هو استمرار التفاؤل بأن أوميكرون لن يعرقل الزخم الاقتصادي.

ارتفع الدولار مقابل الين الملاذ الامن ، مرتفعا بنسبة 0.1% لـ 114.98 ، وهو اقوى مستوى منذ اواخر نوفمبر. في حين تعرض الين لضربة بسبب قوة شهية المستثمرين للمخاطرة ، وصرح المحللون إن تدفقات المستثمرين في نهاية الربع كانت تؤثر أيضًا على العملة.

انخفض الاسترليني بنسبة 0.1% لـ 1.3420 دولار ، في حين ارتفع بنسبة 0.1% مقابل اليورو لـ 84.14 بنس.

 

تراجع الذهب يوم الاربعاء في تداولات ضعيفة مع ارتفاع الدولار واستقرار عوائد السندات الامريكية بعد ان انخفضت في وقت سابق في الجلسة ، رغم بقاء الاسعار فوق مستوى الـ 1800 دولار للاونصة.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1802.67 دولار للاونصة الساعة 0821 بتوقيت جرينتش ، وتحوم بالقرب من ادنى مستوى خلال اليوم للجلسة السابقة عندما سجل المعدن اعلى مستوى في شهر بفعل شواهد ارتفاع التضخم قبل ان يعكس اتجاهه نتيجة قوة الدولار.

تراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1803 دولار.

يميل المعدن المسعر بالدولار إلى أن يكون حساس للتحركات في عملة الملاذ الآمن ، حيث يؤدي ارتفاع الدولار إلى جعل الذهب أكثر تكلفة للمشترين في الخارج والعكس صحيح.

صرح المحللون ان تداول الذهب من المرجح ان يظل ضعيف ومقيد في هذا النطاق هذا الاسبوع.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% عند 23.11 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.8% عند 968.50 دولار ، وتراجع البلاديوم بنسبة 0.3% لـ 1983.68 دولار.

 

ارتفع الدولار يوم الاربعاء حيث اظهر الارتفاع الأخير في الأسهم بوادر تلاشي ، لكن ضعف التداول خلال العطلة يعني أن الأسواق لا تظهر سوى القليل من الاتجاه الحقيقي.

ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل منافسيها ، لاعلى مستوى عند 96.240 خلال الجلسة مقابل اغلاق يوم الاثنين عند 96.068 ، مرتفعا مقابل معظم العملات الرئيسية ، بعد ان تراجع اليورو بنسبة 0.14% يوم الثلاثاء.

تداولت العملة الموحدة عند 1.1305 دولار وانخفض الاسترليني من اعلى مستوى في خمسة اسابيع عند 1.3433 دولار.

لكن مع أخذ العديد من المتداولين إجازة في عيد الميلاد أو نهاية العام ، صرح المحللون إنه من الصعب قراءة الكثير عن هذه التحركات.

من المتوقع على نطاق واسع ان يبدء الاحتياطي الفيدرالي رفع اسعار الفائدة قبل عدة بنوك مركزية رئيسية اخرى كالبنك المركزي الاوروبي ، وهو ما ساعد مؤشر الدولار على ان يكون عام 2021 هو الافضل له منذ 2015.

تتداول الأسواق إلى حد كبير بناءا على التقييمات المتغيرة لتأثير متحور أوميكرون ، مع الارتفاع الأخير في الأصول ذات المخاطرة مثل الأسهم استنادًا إلى وجهة نظر مفادها أن السلالة الجديدة لن تعرقل الانتعاش الاقتصادي العالمي كثيرا.

قلصت السلطات الصحية الأمريكية يوم الاثنين وقت العزل الموصى به للأمريكيين الذين يعانون من حالات بدون أعراض لـ كوفيد 19 إلى خمسة أيام من التوجيه السابق البالغ  10 ايام.

أوقف الين ، الذي يتراجع مع ارتفاع الاسهم ، خسائره يوم الاربعاء. وتداول عند 114.82 للدولار مقارنة بأدنى مستوى في شهر والذي سجل يوم الثلاثاء عند 114.94.

 

ارتفعت اسعار النفط يوم الاربعاء بعد ارتفاعها خلال الليل حيث اظهرت بيانات الصناعة انخفاض المخزونات الامريكية ، وهو ما عزز شهية الطلب.

ارتفع خام برنت 16 سنت او ما يعادل 0.2% عند 79.10 دولار للبرميل الساعة 0441 بتوقيت جرينتش. وقفز خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 5 سنت او 0.07% لـ 76.03 دولار للبرميل.

تداول كلا الخامين بالقرب من اعلى مستوياتهم في شهر ، بدعم من قوة الاسهم العالمية.

عوضت فئات الأصول من النفط إلى الأسهم الخسائر من أواخر نوفمبر ، عندما دفع متحور أوميكرون المستثمرين إلى البحث عن الأمان.

أظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي أن مخزونات الخام الأمريكية تراجعت 3.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 24 ديسمبر ، حسبما أفادت مصادر في السوق في وقت متأخر من يوم الثلاثاء ، بما يتماشى مع توقعات تسعة محللين استطلعت رويترز آرائهم.

من المقرر صدور البيانات الأسبوعية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في وقت لاحق يوم الأربعاء.

يترقب المستثمرون اجتماع أوبك+ في 4 يناير ، حيث سيقرر التحالف ما إذا كان سيمضي قدما في زيادة الإنتاج المخطط لها البالغة 400 ألف برميل يوميا في فبراير.

في اجتماعها الأخير ، تمسكت أوبك + بخططها لزيادة الإنتاج لشهر ينايرعلى الرغم من أوميكرون.

 

تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الأربعاء ، بعد جلسة متباينة في وول ستريت ، حيث وضع المستثمرون في المنطقة محافظهم للعام الجديد وتصارعوا مع الأعداد العالمية المتزايدة من حالات الإصابة بـ أوميكرون.

انخفض مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.3% ، بعد ست جلسات من المكاسب ، في أعقاب التداولات الأمريكية المتقلبة.

كان هناك خسائر في مؤشر HSI في هونج كونج ، حيث انخفض بنسبة 0.99% وتضرر من الانخفاضات في أسهم التكنولوجيا في البر الرئيسي بينما انخفض سهم الصين القيادي CSI300 بنسبة 1.4%.

في الصين ، دخلت مدينة شيان يومها السابع من الإغلاق يوم الأربعاء بعد أن أبلغت عن 151 إصابة بفيروس بكوفيد 19.

انخفض مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.76% يوم الاربعاء بعد ان سجل اعلى مستوى في شهر يوم الثلاثاء.

لكن في أستراليا ، أغلق مؤشرASX 200  مرتفعًا بنسبة 1.21% لليوم على الرغم من إعلان ولاية نيو ساوث ويلز الأكثر اكتظاظًا بالسكان عن 11201 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا.

في التداولات الاوروبية المبكرة ، تراجعت العقود الاجلة ليورو ستوكس 50 بنسبة 0.14% ، والعقود الاجلة لداكس الالماني بنسبة 0.18% وارتفعت العقود الاجلة لفوتسي بنسبة 0.58%.

ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.26% يوم الثلاثاء. وسجل اس اند بي 500 مستوى قياسي في بداية اليوم خلال الجلسة لكنه تراجع لينهي اليوم بانخفاض بنسبة 0.10%. وتراجع ناسداك بنسبة 0.56%.

 

عززت أسعار النفط المكاسب اليوم الثلاثاء، مع إقتراب خام برنت من 80 دولار للبرميل رغم الإنتشار السريع لمتحور أوميكرون من فيروس كورونا، بدعم من تعطلات إنتاج وتوقعات بإنكماش المخزونات الأمريكية الاسبوع الماضي.

ارتفع خام برنت 55 سنتاً، أو 0.7%، إلى 79.15 دولار للبرميل بحلول الساعة 1410 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أعلى مستويات الجلسة عند 79.85 دولار. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 73 سنتاً، أو 1% ، إلى 76.30 دولار، بعد صعوده إلى 76.92 دولار.

ويتداول الخامان عند أعلى مستوى لكل منهما منذ شهر.

وقال محلل النفط في بنك يو.بي.إس، جيوفاني ستونوفو، "الدعم يأتي من تعطلات إنتاج مجمعة في الإيكوادور وليبيا ونيجيريا والتوقعات بانخفاض كبير جديد في مخزونات الخام الأمريكية".

وأعلن منتجو النفط الثلاثة القوة القاهرة هذا الشهر حول جزء من إنتاجهم للنفط بسبب مشاكل صيانة وإغلاق حقول نفطية.

في نفس الأثناء، أظهر استطلاع مبدئي أجرته رويترز يوم الاثنين أنه من المرجح أن تنخفض مخزونات الخام الأمريكية للاسبوع الخامس على التوالي، بينما تشير التوقعات إلى استقرار مخزونات البنزين دون تغيير يذكر الاسبوع الماضي.

من جهة أخرى، قال وزير الصحة البريطاني، ساجد جاويد، يوم الاثنين أن انجلترا لن تواجه أي قيود جديدة لمكافحة كوفيد-19 قبل نهاية 2021، حيث تننتظر الحكومة دلائل جديدة حول ما إذا كان قطاع الصحة قادر على التكيف مع معدلات الإصابة المرتفعة.

في نفس الاثناء، تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بتخفيف النقص في أجهزة فحص كوفيد-19 حيث يهدد متحور أوميكرون بإثقال كاهل المستشفيات وإحباط خطط السفر.

فيما أدى نقص في العاملين بسبب أوميكرون إلى إلغاء ألاف الرحلات الجوية في عطلة نهاية الأسبوع التي شملت أعياد الميلاد في الولايات المتحدة.

ويترقب المستثمرون اجتماع أوبك+ يوم الرابع من يناير، الذي فيه سيقرر التحالف ما إذا كان يمضي قدماً في زيادة مخطط لها للإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا في فبراير.

وفي اجتماعها الأخير، تمسكت أوبك+ بزيادة الإنتاج في يناير رغم أوميكرون.

ارتفع الذهب مع تقييم المستثمرين مدى صمود تعافي الاقتصاد العالمي، بعد أن سجلت إصابات كوفيد-19 أعلى مستوى لها منذ بداية الجائحة.

حطم عدد حالات الإصابة على مستوى العالم يوم الاثنين، الذي تخطى 1.44 مليون إصابة، الرقم القياسي السابق بعد إستبعاد يوم واحد في شهر ديسمبر 2020 عندما عدلت تركيا عدداً كبيراً من الحالات بتاريخ قديم. وبينما ينتشر سريعاً أوميكرون شديد العدوى حول العالم، تشير الدراسات إلى أن المرض الناتج عن السلالة الجديدة ليس بحدة الموجات السابقة.

ويتجه المعدن نحو تكبد أول خسارة سنوية منذ ثلاث سنوات حيث تبدأ البنوك المركزية تقليص التحفيز الذي لجأت إليه لمكافحة الوباء من أجل إحتواء التضخم. وكان سجل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 مستوى إغلاقه القياسي رقم 69 في عام 2021 يوم الاثنين، مما يشير إلى أن المستثمرين مازالوا متفائلين نسبياً حيال المخاطر التي يشكلها أوميكرون.

كما أعلنت بريطانيا أنها لن تفرض قيود أكثر صرامة لمكافحة كوفيد-19 في انجلترا قبل نهاية العام رغم قفزة في الإصابات، بينما قلصت الولايات المتحدة فترة العزل الموصى بها للامريكيين المصابين بالفيروس إلى خمسة أيام بدلاً من عشرة أيام.

من جانبه، قال مادهافي ميهتا، كبير المحللين في كوتاك سيكيورتيز، "الذهب أصبح في نطاق تداول عرضي بالقرب من 1810 دولار للأونصة، الذي يعكس الاستقرار النسبي في مؤشر الدولار وعوائد السندات وسط غياب محفزات جديدة".

وتابع "مخاوف الفيروس إنحسرت، لكن ارتفاع الإصابات والقيود المفروضة للحد من الإنتشار مبعث قلق".

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1816.20 دولار للأونصة في الساعة 3:16 مساءً بتوقيت القاهرة، محققاً مكاسب للجلسة الخامسة على التوالي. ولا يزال ينخفض المعدن بأكثر من 4% هذا العام. فيما نزل مؤشر الدولار 0.1%.