Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تشبث النفط بمكاسب طفيفة مع ترقب السوق اجتماع أوبك+ هذا الأسبوع وفي نفس الأثناء تراقب إنتشار السلالة دلتا لكوفيد-19.

وارتفعت العقود الاجلة للخام الأمريكي 1.2% يوم الثلاثاء. وحث أمين عام منظمة أوبك على الحرص في إعادة الإنتاج للسوق وسط عدم يقين متزايد حول تعافي الطلب. وأسفر إنتشار المتحور دلتا في أوروبا وأسيا واستراليا عن قيود جديدة على السفر وتنقل الأفراد. وينظر المتداولون أيضا إلى تقرير معهد البترول الأمريكي في وقت لاحق من يوم الثلاثاء  بحثاً عن إشارات بشأن مخزونات الدولة من الخام والبنزين، التي انخفضت في بيانات الاسبوع الماضي.

وارتفعت أسعار النفط حوالي 50% هذا العام مع إعادة فتح اقتصادات رئيسية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا والصين، بدعم من حملات تطعيم جماعي. كما تضاءلت مخزونات النفط الخام في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، إلى أقل مستوى هذا العام. وبينما تخرج الهند من تفش مميت لفيروس كورنا، دفعت زيادة في استهلاك الوقود المحلي أكبر مصفاة للبلاد لتعزيز الإنتاج.

وقال محللون لدى بنك جولدمان ساكس في تقرير أنه حتى زيادة أكبر من المتوقع في الإمدادات من أوبك+ لن تكون كافية لتخفيف النقص في معروض السوق.

وأضافوا "في النهاية، إمدادات أكثر من أوبك+ ستكون مطلوبة لموازنة سوق النفط بحلول 2022".

وأضاف خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أغسطس 43 سنت إلى 73.34 دولار للبرميل في الساعة 5:33 مساءً بتوقيت القاهرة.

وزاد خام برنت تسليم أغسطس 41 سنت إلى 75.09 دولار.

ويشكل الإنتشار مؤخرا لمتحور دلتا تهديداً لتعافي الطلب العالمي. وأصبحت السلالة مهيمنة في فرنسا وألمانيا، وأعلنت بريطانيا يوم الاثنين أكبر عدد إصابات جديدة بكوفيد-19 منذ يناير. ويخضع الأن حوالي نصف سكان استراليا لإجراءات عزل عام حيث تكافح الدولة لإحتواء إنتشار السلالة. وربما يفضي تجدد إنتشار الفيروس إلى تقليص مصافي التكرير التي تركز على التصدير في أسيا معدلات التشغيل.

قفز سهم مودرنا إلى أعلى مستوى على الإطلاق وسط قلق متنامي بشأن سلالة أكثر عدوى لكوفيد-19 في دول منها الهند، التي أجازت إستيراد لقاح الشركة.

وارتفعت الأسهم 6.9% إلى 238.40 دولار، متخطية المستوى القياسي السابق الذي سجلته في أوائل هذا الشهر. وكان حجم التداول حوالي 1.2 مرة متوسط عشرة أيام في الساعة 6:12 مساءً بتوقيت القاهرة.

وأعلنت مودرنا أن لقاحها وّلد أجساما مضادة تقي من المتحور دلتا، الذي ظهر في الهند لأول مرة وينتشر الأن عبر العالم. ووافقت الهيئة التنظيمية للدواء في الهند على إستيراد جرعات للاستخدام الطاريء يوم الثلاثاء.

وتتخلف الدولة التي لديها ثاني أكبر عدد سكان في العالم عن الدول الأكثر ثراءً مع تطعيم أكثر قليلا من 4% من سكانها بالكامل، مقارنة مع حوال نصف السكان في الولايات المتحدة.

وترتفع أسهم شركات اللقاحات مثل مودرنا وبيونتيك على مدى الأشهر الاثنى عشر المنقضية. وصعدت أسهم بيونتيك حوالي 250% بينما ربح سهم مودرنا حوالي 280% خلال تلك الفترة.

واصلت الأسهم الأمريكية موجة صعودها خلال يونيو، في تحد للقلق بشأن التقييمات المرتفعة وسلالة فيروس كورونا الأكثر عدوى التي تثير مخاوف المستثمرين حول العالم.

وارتفعت كل القطاعات الرئيسية تقريبا لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 يوم الثلاثاء، ليتجه المؤشر القياسي للأسهم الأمريكية نحو أطول فترة مكاسب شهرية منذ أغسطس.

هذا وتفوق مؤشر داو جونز الصناعي بعد أن عززت بعض كبرى بنوك وول ستريت التوزيعات النقدية على المساهمين، بينما تأرجح مؤشر ناسدك 100 الذي تطغى عليه شركات التقنية.

وقفز سهم مودرنا بعد أن قالت الشركة أن لقاحها ولّد أجساما مضادة وقائية ضد سلالة دلتا شديدة العدوى. فيما لم يطرأ تغيير يذكر على السندات الأمريكية.

من جانبه، قال روس مايفيلد، محلل استراتجية الاستثمار في بايرد، "المراهنات على الإنتعاش الاقتصادي لديها مجال للاستمرار، مع استمرار انخفاض عوائد السندات طويلة الأجل بشكل ملحوظ وترقب إعادة فتح الاقتصاد على مصراعيه في الفترة القادمة".

وأظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن ثقة المستهلك الأمريكي ارتفعت في يونيو بأكثر من المتوقع إلى أعلى مستوى جديد خلال الجائحة حيث أصبح الأمريكيون أكثر تفاؤلا بشأن الاقتصاد وسوق العمل.

في نفس الأثناء، قفزت أسعار المنازل بأسرع وتيرة منذ ما يزيد على 30 عام في أبريل.

انخفض الذهب إلى أدنى مستوى منذ منتصف أبريل مع صعود الدولار بفضل مخاوف متزايدة بشأن سلالة دلتا لفيروس كورونا في أوروبا.

وتصبح سلالة الفيروس الأكثر عدوى التي نشأت في الهند المهيمنة في فرنسا وألمانيا. وأصبحت أيضا المتحور الرئيسي في إقليم جواتينغ الهام تجارياً لجنوب أفريقيا، كما يخضع الأن نصف سكان استراليا لإجراءات عزل عام إذ تكافح الدولة لإحتواء المتحور دلتا.

وصعد مؤشر يقيس قيمة الدولار بفضل الطلب عليه كملاذ أمن، بما يضغط على المعدن النفيس.

وقال كارستن فريتش، المحلل في بنك كوميرتز، أن قوة العملة الخضراء "عبء رئيسي على الذهب".

 وتابع "أخفق الذهب في أكثر من مرة في تجاوز متوسط تحرك مئة يوم في الأيام الأخيرة، في إشارة فنية سلبية. ويوجد خطر الأن أن ينضم مستثمرو صناديق المؤشرات (ETFs)الصبورين حتى الأن إلى هذا الاتجاه ويبيعون حيازاتهم. وهذا سيفاقم الحركة الهبوطية".

وظلت حيازات المستثمرين من الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب مستقرة هذا الشهر بعد ان ارتفعت 1.6% في مايو، وفقا لبيانات جمعتها بلومبرج.

وهوى السعر الفوري للذهب 1.6% إلى 1750.75 دولار للأونصة، وهو أدنى مستوى منذ 15 أبريل، وفي الساعة 4:38 مساءً بتوقيت القاهرة سجل 1754.60 دولار.

وتنخفض الأسعار 8% هذا الشهر، في أكبر خسارة منذ نوفمبر 2016. فيما تراجع كل من الفضة والبلاديوم والبلاتين. ويصعد مؤشر بلومبرج للدولار 2% في يونيو، في طريقه نحو أكبر مكسب شهري منذ مارس 2020.

تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء ، حيث أدى ارتفاع الدولار إلى ارتفاع تكلفة السبائك لحاملي العملات الأخرى ، في حين أدت المخاوف من أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيشدد سياسته النقدية في وقت أقرب مما كان متوقعًا إلى إضعاف جاذبية المعدن.

يُنظر إلى الذهب على أنه تحوط ضد التضخم ، على الرغم من أن رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة سيزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك ويقلل من جاذبيتها.

الذهب الفوري  انخفض بنسبة 0.2٪ عند 1775.42 دولار للأوقية ، اعتبارًا من 0100 بتوقيت جرينتش وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 1776.40 دولار.

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1٪ مقابل العملات المنافسة.

قال  أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم ، إن حيازاته ارتفعت بنسبة 0.3٪ إلى 1045.78 طنًا يوم الاثنين من 1042.87 طنًا يوم الجمعة.

الفضة تتراجع بنسبة 0.2٪ عند 26.03 دولارًا للأونصة ، والبلاديوم انخفض بنسبة 0.1٪ إلى 2683.19 دولارًا و البلاتيني  كان ثابتًا عند 1090.33 دولارًا.

ارتفع سعر البيتكوين بعد أن صرح الملياردير ساليناس بليجو أن مصرفه يعمل على أن يصبح أول مقرض مكسيكي يقبل العملة المشفرة.

وقفز سعر البيتكوين إلى 34140.94 دولار، مرتفعاً 6% من مستواه يوم الجمعة، وفقاً لموقع كوين ديسك. وخسرت العملة الرقمية حوالي نصف قيمتها منذ أن بلغت أعلى مستوى على الإطلاق قرب 65 ألف دولار في منتصف أبريل.

وكتب ساليناس بليجو على تويتر في عطلة نهاية الأسبوع أنه يوصي بإستخدام البيتكوين. وأضاف "أنا وبنكي نعمل على أن نكون أول مصرف في المكسيك يقبل البيتكوين".

وبعد ساعات قليلة، غرد مجدداً بالإسبانية قائلا أن العملة الرقمية طريقة جيدة لتنويع المستثمرين حيازاتهم. "أعتقد أن أي مستثمر يجب أن يبدأ التعلم بشأن العملات الرقمية ومستقبلها. في مصرفنا بانكو أزتيكا نعمل على تقديمها لعملائنا".

ولدى ساليناس بليجو، رئيس جروبو ساليناس الشركة الأم لبنك "بانكو أزتيكا"، صافي ثروة 15.8 مليار دولار، وفقا لمجلة فوربيس. ويتحكم في إمبراطورية شركات تجزئة وخدمات بنكية وإعلامية وغيرها، وهو مقرب للرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيس أوبرادور.

وصاحب التغريدة الثانية صورة تظهر ارتفاع سعر كوب القهوة بمرور الزمن. وذكرت الصورة "الدولار سلبك قوتك الشرائية منذ 1913. إشتري البيتكوين".

كانت هوت أسعار البيتكوين وعملات مشفرة أخرى في الأشهر الأخيرة على احتمال إشراف رقابي أكبر على تداول العملات المشفرة في الولايات المتحدة والصين وأوروبا.

وفي أحدث تضييق، قالت هيئة التنظيم المالي في بريطانيا في عطلة نهاية الأسبوع للمستهلكين أن كياناً بريطانياً تابعاً لمنصة "باينانس هولدينجز" ليس مسموحاً له بإجراء عمليات تتعلق بالأنشطة المالية الخاضعة للتنظيم.

إستقر الذهب في نطاق ضيق يوم الاثنين وسط مخاوف من قفزة في إصابات سلالة دلتا لفيروس كورونا الأكثر قدرة على الإنتشار يقابلها توقعات بزيادة مبكرة لأسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وعادة ما يفقد الذهب الذي لا يدر عائداً، الذي يُنظر له أيضا كاستثمار خلال أوقات عدم اليقين، جاذبيته لدى المستثمرين عندما ترتفع أسعار الفائدة.

ولم يطرأ تغيير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 1779.66 دولار للأونصة في الساعة 1439 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1780.60 دولار.

من جانبه، قال ديفيد ميجر، مدير قسم تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز، أنه توجد مخاوف متزايدة بشأن إنتشار سلالة دلتا لفيروس كورونا والذي يجدد الطلب ولو بشكل طفيف على سوق الذهب من منظور الملاذ الأمن.

"بالرغم من ذلك، لا تستمر موجات صعود بسبب سلسلة من التصريحات مؤخراً فيما يخص إمكانية تقليص مشتريات الأصول (من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي)".

ومُني الذهب بأكبر انخفاض خلال تعاملات جلسة منذ خمسة أشهر بعد أن أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى تشديد السياسة النقدية في موعد أقرب من المتوقع يوم 16 يونيو.

وسجل مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسدك مستويات قياسية، مما يكبح مكاسب الذهب. وأضاف ميجر "هذا يفقد سوق الذهب بعض الزخم، ولهذا السبب رأينا المعدن ينزل عن مستوى 1800 دولار مؤخرا بناء على ذلك".

ويتطلع المستثمرون إلى بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية يوم الجمعة.

وكتبت تي دي سيكيورتيز في رسالة بحثية أن إحتمالية تقرير وظائف أقوى من المتوقع هذا الأسبوع قد يعوق التدفقات على الذهب في الوقت الحالي.

تفوقت أسهم شركات التقنية في بورصة وول ستريت يوم الاثنين، بعد أن تخلفت عن الأسهم المرتبطة بإعادة فتح الاقتصاد الاسبوع الماضي، في ظل إقتراب سوق الأسهم من أعلى مستوياتها على الإطلاق.

وبعد زيادة قيم الأسهم بنحو 6 تريليون دولار حتى الأن هذا العام، عاود الظهور المشككين المراهنين على تصحيح في أحد أفضل ستة أشهر أولى لعام في تاريخ الأسهم. وتفوق مؤشر ناسدك 100 على مؤشرات رئيسية أخرى للأسهم، بينما تراجعت أسهم الشركات الصناعية والعاملة في تجارة السلع والبنوك في مؤشر ستاندرد اند بورز 500. فيما نزل ايضا مؤشر لأسهم الشركات الصغيرة.

واليوم هو يوم هاديء من حيث البيانات الأمريكية. فيما من المقرر أن يتحدث جون وليامز وتوم باركين رئيسا بنكين فرعيين للاحتياطي الفيدرالي كما أيضا نائب رئيس البنك للإشراف راندال كوارلرليز.

وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500، الذي إختتم تعاملات يوم الجمعة عند مستواه القياسي رقم 31 هذا العام، بنسبة 0.1%، ونزل مؤشر داو جونز الصناعي 0.4%. فيما صعد مؤشر ناسدك المجمع 0.5% في إشارة إلى مكاسب لأسهم التقنية.

وقال مستثمرون أن الأسواق المالية ستكون هادئة على الأرجح هذا الأسبوع إستعداداً لتقرير الوظائف المقرر صدوره يوم الجمعة. والذي من المتوقع أن يظهر أن الاقتصاد أضاف 683 ألف وظيفة في يونيو. وسيدقق مديرو الأموال أيضا في بيانات خاصة بمنطقة اليورو لأسعار المستهلكين يوم الأربعاء بحثاً عن إشارات حول ما إذا كان التضخم يتسارع عالمياً.

وفي سوق السندات، انخفض العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.505% من 1.535% يوم الجمعة.

حوصرت أسعار الذهب في نطاق ضيق يوم الاثنين حيث ظل المستثمرون قلقين بشأن الإشارات المتضاربة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن تشديد السياسة النقدية على الرغم من بيانات التضخم الأضعف من المتوقع.

ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.2٪ إلى 1783.16 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0624 بتوقيت جرينتش ، بعد أن وصل إلى أدنى مستوياته منذ 21 يونيو عند 1770.36 دولارًا في وقت سابق من الجلسة حيث ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.3٪ إلى 1783.60 دولار.

ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 0.8٪ يوم الجمعة بعد أن أظهرت البيانات أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة ، وهو مقياس التضخم المفضل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ، جاء دون التوقعات.

الحد من ارتفاع الذهب ، ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1٪ مقابل ست عملات رئيسية أخرى

غالبًا ما يُنظر إلى الذهب على أنه تحوط ضد التضخم المحتمل الذي من المحتمل أن ينتج عن التحفيز على نطاق واسع.

من بين المعادن النفيسة الأخرى ، الفضة ارتفعت بنسبة 0.3٪ إلى 26.14 دولارًا للأونصة ، والبلاديوم ارتفعت بنسبة 0.6٪ لتصل إلى 2651.68 دولارًا. البلاتينية  تمت إضافة 0.1٪ إلى 1111.83 دولارًا أمريكيًا.

يتجه النفط نحو تسجيل خامس صعود أسبوعي على التوالي، في أطول فترة مكاسب منذ ديسمبر، بفضل تحسن تعافي الطلب ونقص معروض السوق.

وزادت العقود الاجلة للخام الأمريكي حوالي 3% هذا الأسبوع، بينما بلغ خام القياس العالمي برنت أعلى مستوياته منذ أكتوبر 2018. وتتوقع السوق زيادة متواضعة في إنتاج تحالف أوبك+، بقيادة السعودية وروسيا، الذي يجتمع الاسبوع القادم لمناقشة سياسته الإنتاجية.

من جانبه، قال بارت ميليك، رئيس إستراتجية تداول السلع في تي دي سيكيورتيز، "من المستبعد جداً، على الأقل من منظوري، أن يغرقوا السوق بالخام ويتسببوا في إنهيار السعر".

ونزلت لوقت وجيز العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي، ثم تعافت في وقت لاحق، بعد أن أعلنت المحكمة العليا الأمريكية يوم الجمعة أن وكالة حماية البيئة لديها صلاحيات واسعة لإعفاء مصافي التكرير من الإلتزام بمزج وقود الطاقة المتجددة بالبنزين والديزل. ويمثل هذا القرار انتصاراً لشركات النفط التي طلبت إعفاءً من الاشتراطات، زاعمة أن التكاليف قفزت خلال الأشهر الأخيرة. وهبطت العقود الاجلة للبنزين 3.9% قبل أن تقلص الخسائر.

وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أغسطس 52 سنت إلى 73.81 دولار للبرميل في أحدث تعاملات. وترتفع عقود أقرب استحقاق حوالي 3% هذا الأسبوع.

وزاد خام برنت تسليم أغسطس 25 سنت إلى 75.81 دولار للبرميل.

وتدرس روسيا تقديم مقترح بأن يعزز تحالف أوبك+ الإنتاج، ويقول مندوبون أن زيادة في الإنتاج جرى رسمياً مناقشتها. ويرجح متوسط توقعات المحللين زيادة بحوالي 550 ألف برميل يوميا—بالكاد ربع عجز المعروض العالمي الذي يتنبأ به التحالف خلال أغسطس.