
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
يعتزم الوزراء البريطانيون الاجتماع يوم الخميس لمناقشة ما إذا كانوا ينضمون للولايات المتحدة وفرنسا في هجوم عسكري محتمل على سوريا يهدد بإندلاع مواجهة مباشرة بين القوات الغربية والروسية.
واستدعت رئيسة الوزراء تيريزا ماي وزرائها من عطلة عيد القيامة لحضور اجتماع خاص حول كيفية الرد على ما وصفته بهجوم وحشي بالغاز السام نفذته الحكومة السوية ضد مدنيين في بلدة دوما الخاضعة في السابق لسيطرة المعارضة والواقعة شرق العاصمة دمشق.
ولكن توجد علامات على مسعى دولي لتجنب صراع خطير يضع روسيا في مواجهة مع الغرب. وقال الكريملن إن خط اتصالات مع الولايات المتحدة، يهدف لتجنب الاشتباك غير المقصود في سوريا، مستخدم من الجانبين.
ومن المقرر ان يبدأ الاجتماع الوزراء البريطاني في الساعة 1430 بتوقيت جرينتش. وقال ديفيد ديفيز الوزير البريطاني لشؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي صباح الثلاثاء "الوضع في سوريا مروع واستخدام الأسلحة الكيماوية شيء العالم يجب ان يمنعه".
وأضاف "لكن الظرف دقيق جدا وعلينا ان نتخذ القرار بعناية وعلى أساس مدروس"
وقالت روسيا، أهم حليف للحكومة السورية في حربها المستمرة منذ سبع سنوات مع المعارضة المسلحة، أنها نشرت الشرطة العسكرية في دوما اليوم بعد ان سقطت البلدة في يد القوات الحكومية.
ونقلت وكالة ار.اي.ايه للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية "هم ضامنون للقانون والنظام في البلدة".
وحذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب روسيا يوم الاربعاء من ان صواريخ "قادمة" ردا على هجوم بالغاز يوم السابع من أبريل قيل أنه قتل العشرات من الاشخاص. وانتقد موسكو على الوقوف بجانب الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال مسؤولون أمريكيون لرويترز يوم الأربعاء إن الجيش السوري نقل بعض عتاده الجوي لتجنب آثار أي ضربات صاروخية محتملة.
وقد تحد محاولة سوريا حماية طائراتها، ربما بنقلها إلى جانب عتاد روسي قد تتردد واشنطن في استهدافه، من الأضرار التي كان بمقدور الولايات المتحدة وحلفائها إلحاقها بقوات الحكومة السورية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات موالية للحكومة السورية تخلي مطارات رئيسية وقواعد جوية.
وقال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس يوم الأربعاء، في تصريح يتسم بنبرة حذرة بعد تهديد ترامب بتوجيه ضربات صاروخية، إن الولايات المتحدة تقيّم المعلومات المتعلقة بما يشتبه أنه هجوم بالغاز السام في سوريا.
وردا على سؤال عما إذا كانت لديه أدلة كافية لتحميل الرئيس السوري مسؤولية الهجوم قال ماتيس ”ما زلنا نعمل على هذا“.
وقالت روسيا وسوريا إن التقارير التي تتحدث عن الهجوم لفقتها المعارضة وعمال إغاثة في دوما واتهما الولايات المتحدة بالسعي لاستخدام الهجوم كذريعة لمهاجمة الحكومة.
ذكرت صحيفة ديلي تليغراف إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمرت غواصات بالتحرك بحيث تكون على مسافة تتيح لها إطلاق صواريخ على سوريا وذلك استعدادا لتوجيه ضربات للجيش السوري قد تبدأ ليل الخميس على أقرب تقدير.
وقالت الصحيفة أن ماي لم تتوصل إلى قرار نهائي بشأن مشاركة بريطانيا في أي ضربات تنفذها الولايات المتحدة وفرنسا ردا على هجوم يشتبه أنه كان بأسلحة كيماوية، لكنها تريد أن تكون قادرة على التحرك سريعا.
ونقلت عن مصادر بالحكومة قولها إن بريطانيا “تفعل كل ما يلزم” لضمان أن تكون قادرة على إطلاق صواريخ توماهوك من الغواصات على أهداف عسكرية في سوريا.
إتسع عجز الميزانية الأمريكية إلى 600 مليار دولار خلال النصف الأول من العام المالي مع تجاوز نمو إنفاق للإيرادات.
وقالت وزارة الخزانة في بيانها الشهري للميزانية يوم الاربعاء إن الإيرادات ارتفعت 1.6% إلى 1.5 تريليون دولار بين أكتوبر ومارس مقارنة بالعام السابق بينما قفزت النفقات 4.8% إلى 2.1 تريليون دولار. وتراجعت حصيلة ضريبة دخل الشركات إلى 78.6 مليار دولار في الأشهر الستة الأولى من العام المالي 2018 مقابل 100.2 مليار دولار خلال نفس الفترة قبل عام.
ومن المتوقع ان تؤدي إجراءات الضرائب والإنفاق التي وافق عليها الرئيس دونالد ترامب إلى بلوغ عجز الميزانية 804 مليار دولار خلال العام المالي الحالي من 665 مليار دولار في العام المالي 2017، وبعدها يفوق التريليون دولار بحلول 2020. وكانت التوقعات الاقتصادية لمكتب الميزانية التابع للكونجرس الصادرة هذا الاسبوع هي الأولى منذ أقرت إدارة ترامب تخفيضات ضريبية هذا العام يقول البيت الأبيض أنها ستمول نفسها بخلق نمو اقتصادي أكبر، وصدقت أيضا على إنفاق إضافي بقيمة 300 مليار دولار.
وحذر مكتب الميزانية المستقل من ان النمو الأسرع سيتركز في الأعوام القليلة القادمة—مرتفعا إلى ما يقدر ب3.3% هذا العام—قبل ان يتباطأ وسط ارتفاع في التضخم وأسعار الفائدة.
وقال مكتب الميزانية إن الدين الاتحادي من المتوقع ان يبلغ نحو 100% من الناتج المحلي الاجمالي بحلول 2028 وهو "حجم أكبر بكثير من الدين في أي عام منذ بعد الحرب العالمية الثانية".
مازال يبحث الرئيس دونالد ترامب خيارات عمل عسكري أمريكي ضد سوريا وسيجتمع مع وزير الدفاع جيم ماتيس يوم الاربعاء بعد ان حذر روسيا على تويتر من عمل عسكري وشيك مطالبها بالاستعداد لسيل من الصواريخ.
وقال مصدران مطلعان إن ترامب لم يستقر حتى الأن على خطة للرد على الرئيس السوري بشار الأسد حول هجوم يعتقد أنه كان بالأسلحة الكيماوية مطلع هذا الاسبوع خارج دمشق، وأضافا إن توجيه ضربة أمريكية ليس متوقعا ان يكون اليوم.
وكتب ترامب في وقت سابق على تويتر إن العلاقات مع روسيا، الداعم الرئيسي للأسد، لم تكن أبدأ أسوأ مما هي عليه الأن وصعد لهجته تجاه موسكو مطالبها بالاستعداد لضربة صاروخية أمريكية لسوريا.
وكتب ترامب "روسيا تتوعد بإسقاط أي وكل الصواريخ التي تطلق على سوريا. إستعدي روسيا لأنها قادمة، لطيفة وجديدة وذكية". "لا ينبغي ان تكونوا شركاء لحيوان القتل بالغاز الذي يقتل شعبه ويستمتع بذلك".
وأثارت تصريحاته مخاوف من نشوب صراع مباشر بشأن سوريا للمرة الأولى بين القوتين العظمتين اللتين تدعمان أطرافا متناحرة في الحرب السورية التي زادت الاضطرابات في الشرق الأوسط.
أظهر يوم الاربعاء محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي للفيدرالي الذي عقد يومي 20 و21 مارس إن كل أعضاء البنك المركزي الأمريكي يشعرون ان الاقتصاد الأمريكي سيتحسن بشكل أكبر وان التضخم سيرتفع خلال الأشهر المقبلة.
وكشف أيضا بيان الاجتماع، الذي فيه صوت الاحتياطي الفيدرالي بالإجماع لصالح رفع تكاليف الإقتراض ربع نقطة مئوية، إن صانعي السياسة قلقون من تأثير السياسات التجارية والمالية لإدارة ترامب.
وقال الاحتياطي الفيدرالي في المحضر "كل المشاركين اتفقوا على ان توقعات الاقتصاد بعد الربع السنوي الحالي قد تحسنت خلال الاشهر الاخيرة". "بالإضافة لذلك، توقع كل المشاركين ان يرتفع التضخم على أساس سنوي في الأشهر المقبلة".
ويتراوح حاليا نطاق فائدة الإقراض الرئيسي للاحتياطي الفيدرالي بين 1.50% و1.75%. وكانت الزيادة في أسعار الفائدة هي السادسة منذ ان بدأ البنك المركزي دورة تشديد نقدي في ديسمبر 2015.
ويبلغ مؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي 1.6% وظل دون المستوى المستهدف البالغ 2% على مدى ست سنوات لكن تشير مؤخرا مؤشرات متنوعة إلى زيادة في ضغوط الاسعار.
ويرى أيضا مسؤولو البنك حافزا إضافيا للاقتصاد مع قوة سوق العمل وتراجع الدولار وتحفيز ناتج عن حزمة تخفيضات لضريبة الدخل بقيمة 1.5 تريليون دولار وزيادة في الإنفاق الحكومي.
سبقت السعودية جارتها المعزولة قطر إلى سوق السندات لتجمع 11 مليار دولار في أكبر طرح لسندات دولارية من سوق ناشئة هذا العام.
وسارعت المملكة في طرح السندات بدون عرض تسويقي قاطعة الطريق على قطر، التي تقاطعها السعودية ودول خليجية أخرى. وتجتمع الدولة الأصغر حجما مع مستثمرين في الولايات المتحدة وبريطانيا هذا الاسبوع قبل طرح محتمل وتأمل ان تتوصل لاتفاق موات رغم عزلتها.
وقال تيم أش، خبير الأسواق الناشئة في بلو باي لإدارة الأصول في لندن، "من المرجح ان هناك بعض التفكير الاستراتيجي في توقيت إستباق السعودية لقطر". "قطر ربما تضطر بالتالي ان تدفع عائدا مغريا لجذب المستثمرين. هم يريدون ان يظهروا أيضا قدرتهم على مواصلة دخول السوق بعد خلافها مع السعودية والدول الخليجية الأخرى".
وقالت ثلاثة مصادر مطلعة إن إصدار السعودية، الذي فاق طرح للأرجنتين لسندات بقيمة 9 مليار دولار في يناير، تلقى عروضا بأكثر من 50 مليار دولار، بما في ذلك طلب من المديرين المشتركين للطرح.
وأصبحت السعودية واحدة من أكبر المصدرين للسندات في الأسواق الناشئة منذ انخفاض في أسعار النفط دفع المملكة لبيع سندات دولارية قبل أقل من عامين. ومع طرح هذا الاسبوع، جمعت السعودية 50 مليار دولار إجمالا منذ نهاية 2016 وفقا لبيانات جمعتها بلومبرج.
وتخطط المملكة لإقتراض ما يعادل 31 مليار دولار في 2018 لتقليص عجز متوقع في الميزانية قدره 52 مليار دولار ولتمويل خطط نمو بعد إنكماش اقتصادها العام الماضي.
إعترضت قوات الدفاع الجوية السعودية يوم الاربعاء ثلاثة صواريخ باليستية على الأقل فوق مدن سعودية أطلقها الحوثيون في اليمن الذين زعموا أنها إستهدفت وزارة الدفاع في الرياض ومنشآة توزيع تابعة لشركة النفط السعودية أرامكو في مدينة نجران.
وذكرت وسائل إعلام رسمية والتحالف الذي تقوده السعودية الذي يحارب الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن إن ثلاثة صواريخ تم إعتراضها في العاصمة والمدينتين الجنوبيتين جيزان ونجران.
ولم ترد على الفور أنباء عن تلفيات أو سقوط ضحايا.
وتمثل هذه الهجمات المرة الرابعة في خمسة أشهر التي فيها تُطلق صواريخ على الرياض حيث يكثف الحوثيون الجهود لإظهار ان بوسعهم الوصول للعاصمة السعودية في تهديد بتصعيد تنافس إقليمي بين إيران والسعودية.
وقال التحالف الذي تقوده السعودية إن هذه الصواريخ تلت إسقاط طائرتين بدون طيار في وقت سابق اليوم في جيزان والمدينة السعودية المجاورة أبها. وقال الحوثيون أنهما إستهدفا منشآة أرامكو في جيزان لكن قالت الشركة ان منشآتها تعمل "بشكل طبيعي وأمن".
وتبني الشركة مصفاة تكرير بطاقة 400 ألف برميل يوميا في جيزان، ضمن مدينة اقتصادية جديدة مطلة على البحر الأحمر، والتي من المتوقع ان تصبح عاملة بشكل كامل في 2019.
بلغ النفط الخام في بورصتي لندن ونيويورك أعلى مستويات منذ 2014 بعدما صعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهجته تجاه روسيا طالبا منها الاستعداد لصواريخ أمريكية قادمة إلى سوريا، وبعد ان إعترضت السعودية صاروخا باليستيا فوق الرياض.
وفي نفس الأثناء، أظهر تقرير لإدارة معلومات الطاقة يوم الاربعاء إن مخزونات النفط الأمريكية ارتفعت 3.31 مليون برميل الاسبوع الماضي. وأثارت البيانات لوقت وجيز فقط قلق المتعاملين ليقلص النفط صعوده بعد قليل من نشر التقرير قبل ان يتعافى.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مايو 1.17 دولار إلى 66.68 دولار للبرميل في الساعة 10:48 صباحا بتوقيت نيويورك (4:48 بتوقيت القاهرة). وزاد حجم التداول الاجمالي اليوم بنحو 52% عن متوسطه في 100 يوم.
وأضاف خام برنت تسليم يونيو 1.18 دولار إلى 72.22 دولار للبرميل في بورصة لندن للعقود الاجلة.
انخفضت مؤشرات وول ستريت يوم الاربعاء لتقودها خسائر أسهم القطاع المالي بفعل توترات متصاعدة بين الولايات المتحدة وروسيا حول عمل عسكري أمريكي محتمل ضد سوريا.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بور للبنوك نحو 1%. وفقد سهما جي بي مورجان وبنك أوف امريكا نحو 1.2% بينما هبط سهم جولدمان ساكس 1.6%.
وتراجع العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام إلى 2.762% بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن صواريخا "سيتم إطلاقها" وهاجم موسكو على الوقوف بجانب الرئيس السوري بشار الأسد.
وحذرت روسيا في وقت سابق ان أي صواريخ أمريكية ستطلق على سوريا حول ما يشتبه أنه هجوم بأسلحة كيماوية على جيب خاضع لسيطرة المعارضة سيتم إسقاطها.
وساهم تصاعد التوترات في سوريا في رفع أسعار النفط لأعلى مستوى في أكثر من ثلاث سنوات.
وفي الساعة 13:43 بتوقيت جرينتش، انخفض مؤشر داو جونز 0.57% إلى 24.269 نقطة في حين تراجع مؤشر ستاندرد اند بور 0.4% إلى 2.646.3 نقطة وفقد مؤشر ناسدك المجمع 0.35% مسجلا 7.069.38 نقطة.
ارتفع مؤشر التضخم الأمريكي الأساسي إلى أعلى مستوى في عام مع تلاشي تأثير سلبي لتكاليف اتصالات الهواتف المحمولة ليتحقق بذلك توقع الاحتياطي الفيدرالي بتسارع في زيادات الاسعار.
وأظهر تقرير لوزارة العمل يوم الاربعاء إن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستثني الغذاء والطاقة، ارتفع 2.1% مقارنة بشهر مارس 2017 بعد زيادة بلغت 1.8% في فبراير. وزاد المؤشر 0.2% عن الشهر السابق بما يطابق متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين.
وانخفض المؤشر العام لأسعار المستهلكين 0.1% مقارنة بشهر فبراير بفعل انخفاض تكاليف البنزين ليرتفع المؤشر 2.4% عن العام السابق وهو أعلى مستوى أيضا في عام.
وسيساعد تسارع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي في دعم وجهة النظر صانعي السياسة إن التضخم كان متأثر في ضعفه بعوامل مؤقتة مثل الضعف الغير معتاد في تكلفة خدمات الاتصالات المحمولة. وسيعزز هذا التسارع توقعات الاحتياطي الفيدرالي ان مؤشره المفضل للتضخم—وهو مقياس منفصل يستند إلى الاستهلاك تصدره وزارة التجارة—يقترب تدريجيا من مستواه المستهدف 2%.
وارتفعت أسعار خدمات هواتف المحمول 0.2% في مارس بعد هبوطها 0.5% الشهر السابق. وكانت قد هوت بنسبة قياسية 7% في مارس 2017 عن الشهر السابق حيث قدمت شركات المحمول عروضا لباقات الإنترنت، واستمر الضعف في هذا القطاع، بجانب انخفاض أسعار أشياء مثل السيارات والرعاية الصحية، في تقييد المؤشر الأساسي للتضخم على مدى الاشهر القليلة التالية.