Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تدرس الولايات المتحدة منع وصول التكنولوجيا الأمريكية الحيوية إلى خمس شركات صينية من بينها هيجفيجن (Hangzhou Hikvision Digital Technology Co) مما يوسع نطاق الإستهداف لأبعد من هواوي ليشمل شركات رائدة عالميا في المراقبة بالفيديو.

وقال مصادر مطلعة إن الولايات المتحدة تدرس ما إذا كانت تضيف شركات هيجفيجن ودهوا ( Zhejiang Dahua Technology Co. ) وعدة شركات أخرى غير معلن أسمائها لقائمة سوداء تحرمها من المكونات والبرمجيات الأمريكية. وأضافت المصادر التي رفضت نشر أسمائها لأنها تتناول مناقشات سرية إن إدارة ترامب تشعر بالقلق حول دور تلك الشركات في مساعدة بكين في  قمع أقلية الإيغور المسلمة في غرب الصين. ويوجد قلق أيضا من ان كاميرات هيجفيجن أو دهوا، التي تأتي بقدرات التعرف على الوجه، قد يتم توظيفها في التجسس، حسبما أشارت المصادر. 

ومن شأن هذا القرار ان يصعد التوترات مع الصين ويثير تساؤلات حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تلاحق المزيد من كبرى شركات الدولة. ومنعت إدارة ترامب الاسبوع الماضي شركة هواوي تكنولوجيز من الحصول على التكنولوجيا الأمريكية، في خطوة تسببت في هبوط أسهم شركات الشرائح الإلكترونية الأمريكية من كوالكوم إلى إنتل كورب، وتهدد بإضعاف نمو الاقتصاد العالمي وتعطيل الكشف عن شبكات اتصالات الجيل القادم الحيوية.

ومحا اليوان الصيني في التعاملات الخارجية مكاسب حققها في تعاملات سابقة بعد نشر هذا التقرير. وهوت أسهم هيجفيجن ودهوا في بورصة شينتشن بعد ان أشارت صحيفة نيويورك تايمز لأول مرة إلى هذا الحظر المحتمل. وتتهم جماعات حقوق الإنسان الشركتين بتسهيل إضطهاد بكين للإيغور، وهي جماعة عرقية مسلمة، في إقليم شينجيانج بغرب البلاد. ولكن كانت إدارة ترامب تحجم عن إتخاذ موقف بسبب المفاوضات التجارية الحساسة مع الصين، حسبما ذكرت مصادر. ولكن بعدها تعثرت تلك المحادثات.

وليس واضحا ما هي الشركات الأخرى التي ربما تنضم إلى هواوي على ما يعرف بقائمة الكيانات، التي تحظر بيع التكنولوجيا الأمريكية بدون رخصة خاصة. وتعد شركات صينية مثل هيجفيجن ودهوا من أكبر الموردين في العالم لأجهزة المراقبة.

وسيزيد التهديد الأحدث المخاوف في بكين من ان الهدف النهائي للرئيس دونالد ترامب هو إحتواء الصين مما يشعل حربا باردة بين أكبر اقتصادين في العالم. وبالإضافة لحرب تجارية تحدث إضطرابات بالأسواق العالمية، ضغطت واشنطن على الحلفاء والخصوم على حد سواء لتفادي إستخدام هواوي من أجل شبكات الجيل الخامس التي ستشغل كل شيء من السيارات ذاتية القيادة إلى الجراحة بالريبوتات، مشكلة بذلك العمود الفقري للاقتصاد الحديث.

ويدخل في صميم الحملة المنسقة من ترامب شكوك ان شركات صينية  تساعد بكين في تجسس عالمي وفي نفس الوقت تقود طموحاتها ان تصبح قوة عظمى في التكنولوجيا. وتتهم وزارة العدل الأمريكية هواوي أيضا بإنتهاك عمدا العقوبات على إيران، ودبرت العام الماضي لإعتقال الابنة الأكبر للملياردير المؤسس لهواوي. وتنفي هواوي تلك الإتهامات.

وأرسل السيناتور ماركو روبيو من ولاية فلوريدا ونواب أخرون بمجلس الشيوخ خطابا في أبريل إلى وزير الخارجية مايكل بومبيو ووزير التجارة ويلبور روس يدعوهما لفرض عقوبات على مسؤولين وشركات "متورطة في إنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" في إقليم شينجيانج. وقال تقييم من الأمم المتحدة ان ما بين عشرات الألاف إلى "مليون" من الإيغور محتجزين.

وإستفادت بشدة هيجفيجن ودهوا وشركات أخرى من المسعى غير المسبوق للرئيس شي جين بينغ للتجسس على 1.4 مليار نسمة. فتراقب حوالي 176 مليون كاميرة مراقبة بالفيديو شوارع ومباني وأماكن عامة بالصين في 2016، مقابل 50 مليون في الولايات المتحدة، وفقا لمؤسسة أي.اتش.اس ماركت.

وتبيع الأن هيجفيجن—الرائدة في هذه الصناعة—كاميراتها حول العالم. وتستخدم أجهزتها الذكاء الإصطناعي مما يمكنها من إجراء تعرف على الوجه على نطاق هائل. وهذا ساعد في بناء مركز مهيمن في سوق تقول مؤسسة بي.اي.اس للبحوث ان حجمه بلغ 32 مليار دولار في 2017 وسينمو 16% سنويا حتى 2023. وبجانب دهوا، هيجفيجن مكون لمؤشر ام.اس.سي.اي لدول أسيا والمحطيط الهادي ومن بين أسهم بورصة شينتشن المملوك أغلبها لمستثمرين أجانب.

 

انخفضت الصادرات اليابانية للشهر الخامس على التوالي في أبريل مما يعطي أحدث علامة على ان تباطؤ الصين وصراعها التجاري مع الولايات المتحدة يواصلان الضغط على الاقتصاد الياباني.

ووفقا لوزارة المالية، تراجعت قيمة الصادرات 2.4% في أبريل مقارنة بالعام السابق. وتوقع خبراء اقتصاديون تراجعا نسبته 1.6% بعد انخفاض بلغ 2.4% في الشهر السابق. وأظهرت بيانات منفصلة إن طلبيات الألات، وهي مؤشر رائد للإنفاق الرأسمالي، ارتفعت للشهرالثاني على التوالي في مارس إذ زادت 3.8%  مقارنة بالشهر السابق.

ومن المتوقع ان تعطي البيانات نظرة على الكيفية التي ستؤثر بها التجارة على الاقتصاد في الربع الحالي، بعد انخفاض مفاجيء في الواردات خلال الربع الأول شوه بيانات الناتج المحلي الإجمالي لليابان لتظهر نموا اقتصاديا مفاجئا رغم ضعف الصادرات.

وتخضع البيانات الاقتصادية حاليا للتدقيق وسط تكهنات ان زيادة ضريبية مقرر تطبيقها في أكتوبر ربما تتأجل بسبب مخاوف حول قوة الاقتصاد.

ويخيم التشاؤم على توقعات الصادرات في ضوء تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين في مايو الذي قد يؤثر بشكل أكبر على صادرات اليابان إلى ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وتأتي البيانات قبل زيارة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اليابان تبدأ عطلة نهاية هذا الاسبوع. ومن المرجح ان تكون المحادثات التجارية على جدول الأعمال عندما يجتمع مع رئيس الوزراء شينزو أبي وستثير أي إشارة للزراعة أو العملات أو رسوم السيارات اهتماما كبيرا.

وارتفعت الواردات 6.4% في أبريل مما يشير إلى عبء على الاقتصاد في بداية الربع الثاني. وحقق الميزان التجاري فائضا 60.4 مليار ين في أبريل مقابل متوسط التوقعات بفائض قدره 232.7 مليار ين.

وتراجعت الصادرات إلى الصين 6.3% في أبريل، بينما قفزت الشحنات إلى الولايات المتحدة 9.6% وتراجعت المبيعات لأوروبا 2.6%.

سترتفع العوائد المالية للدوري الإنجليزي الممتاز من صفقات حقوق البث الدولية 30% في المواسم الثلاثة القادمة لتزيد قوة إنفاق كبرى أندية كرة القدم في انجلترا بواقع مليار إسترليني.

وسيجمع دوري القسم الأول لكرة القدم الإنجليزية 4.2 مليار إسترليني من بيع حقوق البث الدولية للمواسم الثلاثة القادمة حتى 2022، مقارنة مع 3.2 مليار استرليني للسنوات الثلاث السابقة. وجاء هذا الإعلان يوم الثلاثاء من ريتشارد ماسترز، المدير التنفيذي المؤقت للدوري الانجليزي الممتاز.

وقال ماسترز إن تلك الزيادة في إيرادات البث الدولي "تسمح للأندية ان تستثمر في فرقها، وتضمن ثلاث سنوات جديدة من كرة قدم تنافسية".

وفي فبراير، حصلت شبكتا سكاي وبي.تي على أغلبية حقوق البث المحلية للمباريات التي تجرى بين 2019 و2022 لتدفع سويا 4.46 مليار استرليني—وهذا أقل بكثير من 5.4 مليار استرليني تم جمعها في المزاد السابق.

ولكن قالت مصادر مطلعة على الصفقات انه بعد ان حصلت أمازون ومجموعات إعلامية أخرى على حقوق البث التلفزيوني والإذاعي للدوري الانجليزي الممتاز، وصل الرقم النهائي للحقوق المحلية إلى 5 مليار استرليني.

وكان من بين فرق الدوري الانجليزي المتأهلين الأربعة لنهائيات المنافسات الأوروبية هذا الموسم، ليواجه توتنهام هوتسبير ليفربول اف.سي في نهائي دوري أبطال أوروبا ويلعب أرسنال مع تشيلسي في نهائي الدوري الأوروبي.

أقدمت تيريزا ماي على مقامرة أخيرة بائسة لتمرير اتفاقها عبر البرلمان البريطاني قبل ترك منصبها—لكن يبدو ان جهودها مآلها الفشل.

وفي خطاب تم الترتيب له على عجل يوم الثلاثاء، تعهدت رئيسة الوزراء المحاطة بالأزمات ان تمنح أعضاء البرلمان تصويتا على ما إذا كانوا يدعون لإجراء إستفتاء جديد للتصديق على إنفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي. وهذا شيء كان نواب كثيرون—من بينهم العشرات في حزب العمال المعارض—ينادون به، لكنها أوضحت إنه مشروط بتأييدهم لاتفاقها أولا.

وفي غضون دقائق من إنتهاء خطابها، بدأت ردة الفعل الغاضبة. فتوحد النواب المؤيدون للبريكست من حزب المحافظين مع زعيم المعارضة جيريمي كوربن والحلفاء الأيرلنديين الشماليين لماي في إدانة مقترحاتها. وتعهدوا بالتصويت ضدها في مجلس العموم الشهر القادم.

وسيؤدي فشل اتفاق ماي إلى إثارة الإضطرابات من جديد في بريطانيا ويزيد حالة عدم اليقين. وسيكون من المستحيل تقريبا التنبؤ بنتيجة البريكست حيث سيُترك إستكمال العملية لبديل يخلف ماي كزعيم لحزب المحافظين ورئيس للوزراء.

وقد يصبح مغادرة الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق، أو حتى البقاء داخل التكتل مطروحا من جديد على الطاولة بمجرد ان ترحل ماي. ويعد بوريس جونسون، الذي قال إنه مستعد للمغادرة بدون اتفاق، الأوفر حظا في السباق على الزعامة الذي إنطلق بشكل غير رسمي.

وربما يمثل العرض الأحدث من ماي أخر محاولة لرئيسة الوزراء التي إستنفدت خياراتها. وبعد نحو ثلاث سنوات على تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، لاقى اتفاق ماي الرفض ثلاث مرات من البرلمان. وجربت محادثات مع حزب المعارضة الرئيسي للعمل على خطة مشتركة مع كوربن لكن إنهارت المحادثات الاسبوع الماضي. ويستعد حزبها الأن لهزيمة في انتخابات البرلمان الأوروبي يوم الخميس—وهي انتخابات لم يكن مقررا ان تشارك فيها بريطانيا وإضطرت لذلك بسبب تأجيل البريكست.

وصعد الاسترليني بعد ان ذكرت بلومبرج خطة إجراء تصويت على إستفتاء جديد، لكن بعدها تخلى عن مكاسبه مع تكشف التفاصيل وتداول منخفضا 0.2% عند 1.2706 دولار.

وتعهدت ماي بطرح اتفاقها، في شكل مشروع قانون، للتصويت في البرلمان في الأسبوع الأول من يونيو. وفي مواجهة دعوات ضخمة لها للإستقالة، تعهدت رئيسة الوزراء بالموافقة على جدول زمني لترك منصبها بمجرد ان يجرى التصويت. وباستثناء معجزة سياسية، تتجه ماي نحو نهاية مذلة لمسيرتها.

وقالت ماي أمام حضور بوسط لندن "حاولت كل شيء بإمكاني لإيجاد طريق للأمام". وأضافت "عرضت التخلي عن المنصب الذي أحبه في موعد أقرب مما أرغب فيه".

وقالت رئيسة الوزراء إنه على الرغم من ان المحادثات مع حزب العمال قد فشلت، إلا ان أغلب أعضاء البرلمان لازالو يريدون تنفيذ نتيجة إستفتاء عام 2016. وبعدها كشفت عن عرضها "لفرصة واحدة أخيرة لفعل ذلك".

وضمن خطة من عشر نقاط، تعهدت ماي:

  • باختيار البرلمان لنوع النموذج الجمركي التي يجب ان تتبعه بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي بعد البريكست
  • تصويت على مسألة عقد إستفتاء ثان للتصديق على بنود اتفاق الخروج، قبل ان يوافق البرلمان على الانفصال
  • ترتيبات بديلة لتخفيف تأثير ما يعرف بخطة "الباكستوب" لتفادي حدود فاصلة مع أيرلندا.

لكن أولا يحتاج ان يصوت أعضاء مجلس العموم لصالح اتفاق ماي العام الإنفصال في الاسبوع الأول من يونيو، فيما قد يكون المرحلة الأولى من تمرير مشروع قانونها عبر البرلمان.

وما لم يؤيد نواب حزب العمال خطة ماي، ليس لديها فرصة تذكر لتمريره عبر مجلس العموم.

وقال كوربن " مقترح رئيسة الوزراء الليلة يبدو إلى حد كبير تكرار للسابق". وأضاف "سننظر جديا بالطبع في تفاصيل مشروع قانون اتفاقية الإنسحاب عند نشره. لكننا لن نؤيد نسخة معاد تغليفها لنفس الاتفاق القديم—ومن الواضح هذا الاسبوع ان الحكومة المفككة غير قادرة على الوفاء بإلتزاماتها".

وفي وقت سابق، عقدت ماي اجتماعا دام لثلاث ساعات مع حكومتها، فيه تصادم كبار وزراء الدولة بشكل غاضب حول مقترحاتها. وبحسب أشخاص إطلعت على المناقشات، قدمت ماي الإقتراح المفاجيء بأنه قد يسمح للنواب المحافظين بأن يصوتوا مثلما يودون على سؤال إجراء إستفتاء ثان.

ولكن أعرب وزراء مؤيدون للبريكست من بينهم مايكل جوف وأندريا ليدسوم وكريس جرايلنج عن معارضتهم جميعا لهذا "التصويت الحر". وقالوا إنه لابد من توجيه نواب حزب المحافظين للتصويت ضد تأييد إستفتاء جديد. وأجبر بعض الوزراء أيضا ماي على التخلي عن خطط لمنح البرلمان تصويتا على مقترح حزب العمال باتحاد جمركي كامل ودائم مع الاتحاد الأوروبي، بحسب المصادر.

وقال مكتب ماي إنه لم يقرر حتى الأن ما إذا كانت ستبلغ ساسة حزبها كيف يصوتون عندما يطرح مقترح الاستفتاء على البرلمان، أم ستتركهم يقررون بأنفسهم. وقالت ماي دوما إنها تعارض إستفتاء ثان حيث إنه سيكون مثيرا للإنقسام ويقوض الثقة في الديمقراطية.

وقال جاكوب ريس-موج النائب المحافظ المؤيد للبريكست "المقترحات الأحدث من ماي أسوأ من السابق وستتركنا مقيدين جدا بالاتحاد الأوروبي". وقال إن الوقت مناسب لترك التكتل  الأوروبي بموجب قواعد منظمة التجارة العالمية، بدون اتفاق.

قالت هواوي تكنولوجيز إنها تعمل على نظام خاص بها لتشغيل هواتفها المحمولة وستفكر في منافسين لنظام أندرويد المملوك لجوجل، بعد ان أدرجت الولايات المتحدة الشركة على قائمة سوداء مهددة شراكاتها مع موردي الشرائح الإلكترونية والمكونات والبرمجيات.

وقالت الشركة الصينية العملاقة لمعدات الإتصالات يوم الثلاثاء إنها في محادثات مع ألفابيت الشركة الأم لجوجل حول كيفية المضي قدما بعد ان أكدت جوجل إنها ستوقف الدخول إلى بعض سمات النظام التشغيلي لهواوي بالنسبة للأجهزة الجديدة للشركة ردا على قرار الإدارة الأمريكية.

وقال أبراهام ليو، ممثل هواوي لدى مؤسسات الاتحاد الأوروبي، في إحدى الفعاليات ببروكسيل يوم الثلاثاء إنه إذا لم يعد نظام جوجل متاحا، "عندئذ الخيار البديل سيظهر طبيعيا—سواء من هواوي أو مصدر أخر".

وقال ليو إن هواوي كانت تعمل على نظام تشغيلي خاص بها لكن لم يكن لديه تفاصيل حول الموعد الذي سيكون فيه ذلك جاهزا. وتابع ليو إن هووي ستفعل كل ما في وسعها لتخفيف تأثير القرارات الأمريكية.

ووقعت إدارة ترامب أواخر الأسبوع الماضي أمرا قد يحظر على هواوي—الذي تقول إنها تساعد بكين على التجسس—بيع معدات في الولايات المتحدة. ووضعت واشنطن أيضا هواوي على قائمة سوداء، بما يهدد مخزونها من المكونات الأمريكية من أشباه الموصلات إلى تطبيقات جوجل التي تعمل على هواتفها الذكية.

ويستمر نظام الأندرويد في تشغيل الهواتف الذكية لهواوي عالميا، وتعتمد الشركة الصينية على التطبيقات الاكثر شهرة لجوجل لتوسيع قاعدة زبائنها. وتستخدم هواتف هواوي خارج الصين نسخة من الأندرويد تأتي مع حزمة خدمات جوجل، التي تشمل البحث والخرائط واليوتيوب والأهم، متجر التطبيقات.

وتوجد بدائل قليلة رئيسية للأندرويد، نظام التشغيل المهيمن للهواتف الذكية. وأوقفت بلابيري نظامها التشغيلي في 2016، وأنهت تقريبا مايكروسوفت كورب دعمها لنظام الهواتف ويندوز، ويستخدم نظام "تيزن" لشركة سامسونج إلكترونيكس في الساعات الذكية للشركة.

ومنحت وزارة التجارة الأمريكية يوم الاثنين مهلة مدتها 90 يوما لشركات اتصالات أمريكية معينة تستخدم معدات هواوي. وبالنسبة لمستخدمي هواتف هواوي، يعني هذا الإعفاء المؤقت ان جوجل ستكون قادرة على توفير تحديثات أمنية رئيسية للأندرويد خلال فترة ال90 يوما، لكن هواتف هووي المستقبلية لازالت ستفتقر لتطبيقات جوجل.

وذكرت بلومبرج في وقت متأخر يوم الاثنين إن هواوي تتواصل مع شركة مصنعة للتطبيقات وشركات اتصالات أوروبية في محاولة لتطوير ونشر متجر  خاص بها لتطبيقات الهاتف في أوروبا. وسيكون إمتلاك الشركة لمتجر تطبيقات خاص بها سمة مهمة لنظام تشغيل مملوك لهواوي، التي قالت العام الماضي إنها بدأت في بناءه. وهذا يواجه غموضا الأن حيث ان الشركات الأمريكية سيكون محظور عليها المساهمة فيه.  

وترددت أنباء عن ان هواوي خزنت شرائح إلكترونية كافية ومكونات حيوية أخرى لمواصلة نشاطها لثلاثة أشهر على الأقل. وقالت مصادر مطلعة إن الشركة كانت تستعد لهذا الإحتمال منذ منتصف 2018 على الأقل بتخزين مكونات وتصميم شرائحها الإلكترونية.

صعد الاسترليني حيث قالت تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية إنها ستعرض على المشرعين تصويتا على مسألة عقد إستفتاء ثان على البريكست ضمن خطة لتمرير اتفاقها للبريكست.

وارتفع الاسترليني 0.7% قبل خطاب ألقته ماي في لندن، قبل ان يقلص مكاسبه. وصوت المشرعون في السابق ضد إجراء إستفتاء ثان في سلسلة تصويتات على خيارات البريكست، ومن المقرر ان تطرح ماي عرضها الأحدث أمام البرلمان في أوائل يونيو.

وقال مانويل أوليفيري، خبير العملات لدى كريدي أجريكول، "إذا ارتفعت فرصة تمرير اتفاقها، فإن الاسترليني لديه مجال أكبر للصعود بعد عمليات بيع على مدى الأسابيع القليلة الماضية". وتابع "كونوا مستعدين لصعود أكبر في المدى القصير".  

وقالت ماي إن التصويت على مسألة عقد إستفتاء ثان سيكون مشروطا بأن يجتاز مشروع قانونها للبريكست مرحلة التصويت الأولى في البرلمان. وبما ان تحدِ البريكست أصعب مما كانت تتوقع ، قالت إنها ستعطي أيضا المشرعين اختيارا حول ترتيبات جمركية".  

وربح الاسترليني 0.3% إلى 1.2765 دولار في الساعة 4:25 بتوقيت لندن بعد ان هبط في تعاملات سابقة من اليوم إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر حيث يتنافس أعضاء كبار بالحزب الذي تتزعمه ماي على خلافتها. وارتفع الاسترليني -0.3% إلى 87.47 بنسا لليورو منهيا أطول سلسلة خسائر مقابل اليورو في تاريخ العملة الموحدة.

أظهرت بيانات من البنك المركزي المصري يوم الثلاثاء ارتفاع إجمالي الدين العام المحلي للبلاد 20.25% على أساس سنوي إلى 4.108 تريليون جنيه (241.9 مليار دولار) في نهاية ديسمبر .

وزاد الدين الخارجي للبلاد 16.6% على أساس سنوي إلى 96.612 مليار دولار في نهاية ديسمبر.

 وأمام مصر جدول سداد ديون خارجية صعب للعامين القادمين، وهي تحاول توسيع قاعدة مستثمريها وتمديد آجال استحقاق ديونها والاقتراض بفائدة أقل.

ذكرت وسائل إعلام رسمية يوم الثلاثاء إن قانونا جديدا للبنوك في مصر ربما يرفع الحد الأدنى لرأسمال البنوك العاملة عشرة أضعاف في خطوة قد تمهد الطريق أمام إندماج البنوك الصغيرة للدولة.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مسؤول بالبنك المركزي لم تذكر اسمه إن مشروع القانون يرفع حجم رأس المال المطلوب إلى 5 مليار جنيه (294 مليون دولار) من 500 مليون. وستحتاج أفرع البنوك الأجنبية 150 مليون دولار على الأقل في زيادة من 50 مليون دولار.

وقال يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس البنك الأهلي المصري المملوك للدولة، "من المرجح ان نشهد حالات إندماج وإستحواذ لبعض البنوك الصغيرة التي لا تستطيع جمع رأس مال". وقال إن زيادة إشتراطات رأس المال ستضمن "الإستدامة وتقوي لأسس المالية للبنوك".

وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن البنوك سيكون أمامها ثلاث سنوات لتوفيق أوضاعها. ويحتاج القانون موافقة البرلمان.

وقالت نانسي فهمي، رئيس قطاع أبحاث الخدمات المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ببنك الاستثمار رينيسانس كابيتال، إن  بنوك كثيرة من بين أكثر من ثلاثين مقرضا في مصر تملك قواعد رأس مال مدفوع أقل بكثير من المبلغ المقترح. وبالنسبة للبنوك المقيدة في البورصة، قد تشمل الإستراتجيات دعم قواعدها الرأسمالية من خلال الإحتفاظ بأرباحها.

وتلقى بنوك كثيرة في مصر دعما من شركات أم أجنبية التي قد تدعم أيضا فروعها إن لزم الأمر، بالنسبة للبنوك الصغيرة والغير مقيدة في البورصة "لا نستبعد أيضا إحتمالية ان نرى بعض نشاط الدمج والإستحواذ"، حسبما أضافت فهمي.

وسيحظر جزء أخر مقترح من القانون على أي فرد أو أطرافه المرتبطة إمتلاك أكثر من 10% من رأس المال المصدر أو من حقوق التصويت لأي بنك. وبالإضافة لذلك، سيحتاج الإستحواذ على حصة حاكمة في مقرض موافقة من مجلس إدارة البنك المركزي.

انخفضت مبيعات المنازل الأمريكية المملوكة في السابق للشهر الثاني على التوالي في أبريل مما يشير إلى ضعف مستمر في سوق الإسكان رغم قوة سوق العمل.

وقال الاتحاد الوطني للوسطاء العقاريين يوم الثلاثاء إن مبيعات المنازل القائمة تراجعت 0.4% في أبريل مقارنة بالشهر السابق إلى معدل سنوي 5.19 مليون. وتوقع خبراء اقتصاديون ان ترتفع المبيعات 2.7% الشهر الماضي إلى وتيرة سنوية قدرها 5.35 مليون.

ومقارنة بالعام السابق، انخفضت المبيعات في أبريل 4.4% . وتتراجع المبيعات على أساس سنوي منذ أكثر من عام.

وقال لورينس يون، كبير الاقتصاديين لدى الاتحاد، إن سوق الإسكان "يسوء أدائها مقارنة بالأداء الاقتصادي مع خلق وظائف وانخفاض فوائد القروض العقارية".

وأدى نقص المنازل المطروحة للبيع في بعض المناطق إلى زيادة سريعة في أسعار المنازل. وفي نفس الأثناء، فاقت أسعار الفائدة على القروض العقارية لآجل ثلاثين عاما نحو 5% في نهاية العام الماضي، وهو مستوى يقول محللون إنه قد يثني أشخاص عن شراء منزل، لكن منذ وقتها انخفضت الفوائد هذا العام.

وبلغ متوسط سعر المنزل المملوك في السابق في أبريل 267.300 دولار بزيادة 3.6% عن العام السابق. وكان هذا أعلى متوسط سعر لشهر أبريل على الإطلاق في البيانات المسجلة لدى الاتحاد.

أصدرت إدارة ترامب رخصة ستسمح للشركات الأمريكية ان تواصل التعامل مع هواوي لثلاثة أشهر إضافية في محاولة لإحتواء تداعيات قيود التصدير المفروضة على الشركة الصينية المصنعة لمعدات الإتصالات.

وقال ويلبور روس، وزير التجارة، في بيان إن الرخصة ستمكن من إستمرار التعاملات لمستخدمي هواتف هواوي الحاليين وشبكات الإنترنت في المناطق الريفية بالولايات المتحدة.

وأضاف روس "الرخصة العامة المؤقتة تمنح الشركات المشغلة وقتا لإجراء ترتيبات أخرى وتمنح مساحة لوزارة التجارة لتقرير الإجراءات المناسبة على المدى الطويل لشركات الإتصالات الأمريكية والأجنبية التي تعتمد حاليا على معدات هواوي من أجل خدمات حرجة".

وفي وقت سابق يوم الاثنين، قالت جوجل إنها ستتوقف على تزويد هواوي ببرمجياتها من الأندرويد من أجل الإمتثال لقيود التصدير التي فرضها الرئيس دونالد ترامب. وقال مصدر مختص إن جوجل قد تستأنف الأن تزويد البرمجيات. ورفضت جوجل وهواوي التعقيب.

والاسبوع الماضي، مع تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أعلنت إدارة ترامب بشكل مفاجيء إنها تضع هواوي على قائمة سوداء خاصة بوزارة التجارة—تعرف باسم قائمة الكيانات. وهذا يتطلب من الشركات الأمريكية التي تريد البيع لهواوي ان تحصل على رخصة خاصة من الحكومة الأمريكية بموجب "إفتراض الرفض"، مما يعني ان الموقف الإعتيادي لواشنطن سيكون أن أي  طلب سيتم رفضه.

وبجانب توجيه ضربة لهواوي  في الولايات المتحدة وحول العالم، أثار قرار إدارة ترامب موجة بيع في أسهم شركات التقنية الأمريكية، بما في ذلك شركات الشرائح الإلكترونية، التي هي مورد كبير لهواوي.

وفي إخطار في السجل الاتحادي للحكومة الأمريكية ظهر الاثنين، قال مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة إنه يجيز "المشاركة في معاملات مع هواوي والشركات التابعة لها بموجب شروط معينة".

وشملت تلك الشروط اتفاقيات "ضرورية لصيانة ودعم الشبكات والمعدات القائمة والعاملة بالكامل حاليا، بما يشمل تحديث وتصحيح البرمجيات" بجانب العقود "الضرورية لتزويد الخدمات والدعم، بما يشمل تحديث وتصحيح البرمجيات لهواتف هواوي القائمة".

وقال مايكل ألين، مدير بيكون جلوبال إستراتجيز، شركة استشارات الأمن القومي التي مقرها واشننطن، إن أهمية الرخصة المؤقتة انها تعطي الشركات المتأثرة بالقرار "وقف تنفيذ".

وتابع ألين "هذا يمنح الشركات الأمريكية وقتا للتكيف والتشاور مع الحكومة الأمريكية، وإذا كانت (الشركات) مقنعة، ربما تحصل على تعديلات في أمر نهائي". وواصل "والصينيون ربما ينظرون لتلك الخطوة على انها بادرة لكسب تعديلات في المحادثات التجارية، إذا تم إحيائها".

وفي بيانها، قالت وزارة التجارة الأمريكية إنه بعد الأشهر الثلاثة ستقيم ما إذا كانت تمدد الرخصة المؤقتة، لكن جددت ذكر أسباب وضع هواوي على القائمة السوداء في الأساس.