Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

صعد مؤشر داو جونز الصناعي يوم الخميس مدعوما بنتائج أعمال أقوى من المتوقع من وول مارت وسيسكو.

وقفز المؤشر 118 نقطة أو 0.5% إلى 25767 نقطة. وأضاف مؤشر اس اند بي 500 نسبة 0.3% في حين ارتفع مؤشر ناسدك 0.2%. وتنخفض كافة المؤشرات الثلاث الرئيسية 0.7% على الأقل هذا الأسبوع.

وقفز سهم وول مارت المدرج على مؤشر الداو 3.6% بعد ان ارتفعت مبيعات شركة تجارة التجزئة في الربع الأول مواصلة زيادات في المبيعات على مدى أكثر من أربع سنوات. وفي نفس الأثناء، أعلنت سيسكو سيستمز نتائج فصلية فاقت تقديرات وول ستريت مما قاد السهم للارتفاع 3.7%. وقالت الشركة أيضا إنها ترى "تأثيرا محدودا جدا" من زيادة الرسوم الجمركية نتيجة الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين.

وتتعافى المؤشرات الثلاثة الرئيسية من أسوأ بداية لشهر مايو منذ 2012 حيث تواصل قلق المستثمرين بشأن توترات التجارة العالمية. وحد المستثمرون من آمالهم باتفاق تجاري بين واشنطن وبكين بعد ان وقع الرئيس ترامب أمرا تنفيذيا يوم الاربعاء يسمح للولايات المتحدة بحظر معدات شبكات الاتصالات في خطوة قال مسؤولون إنها تستهدف شركتي التقنية الصينيتين هواوي وزد.تي.إي.

وجاء ذلك بعد يوم من تأجيل إدارة ترامب قرار حول ما إذا كان يفرض رسوما على واردات السيارات مما أطلق مكاسب محدود للأسهم الأمريكية والأوروبية.

وعززت بيانات صينية ضعيفة مؤخرا آمال المستثمرين بأن بكين ستعزز إجراءات التحفيز للتصدي لعلامات متنامية من الضعف الاقتصادي.

وانخفضت عوائد السندات الحكومية يوم الخميس مقتربة من أدنى مستوياتها في أكثر من عام جراء مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي، قبل ان تتعافى بشكل طفيف.

وكان عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات قد سجل في وقت سابق من اليوم أدنى مستوياته منذ ديسمبر 2017 قبل ان يرتفع إلى 2.403% من 2.380% يوم الاربعاء.  

خفضت الصين حيازاتها من السندات الأمريكية إلى أدنى مستوى منذ عام 2017 في مارس وسط صراع تجاري بين أكبر اقتصادين في العالم.

وكان هذا انخفاض طفيف حيث قلصت بكين حيازاتها 10.4 مليار دولار، في أول تخفيض منذ نوفمبر، إلا أنه كان كافيا لوصول إجمالي ما بحوزتها إلى أدنى مستوى في عامين عند 1.12 تريليون دولار، بحسب بيانات أصدرتها وزارة الخزانة الأمريكية يوم الاربعاء.

وتمتلك الصين دين حكومي أمريكي أكثر من أي دولة أجنبية أخرى، وينظر البعض إلى تقليص حيازاتها كخيار الملاذ الأخير—وإن كان خيار مستبعد—مع تدهور المفاوضات التجارية. وتعرضت أسواق السندات لهزة العام الماضي عندما أوصى مسؤولون صينيون بإبطاء أو وقف المشتريات.

وسبقت البيانات أحدث تصاعد في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين الذي أثار إضطرابات بالأسواق المالية وألقى بظلاله على الاقتصاد العالمي. وفرض الجانبان رسوما جديدة على بعضهما البعض هذا الشهر. وأثار تصاعد الصراع تكهنات بأن الصين قد تلجأ إلى أدوات أخرى كوسيلة ضغط، مثل بيع الأصول الأمريكية، لكن هذا الخيار يعد أمرا غير محتملا.

وانخفضت حصة الصين من كافة الدين الأمريكي المملوك لأجانب للشهر التاسع على التوالي في مارس إلى 17.3% من الإجمالي، وهو أدنى مستوى منذ يونيو 2006. وظلت اليابان ثاني أكبر حائز ب1.08 تريليون دولار في مارس ارتفاعا من 1.07 تريليون دولار في فبراير.

وتراجعت حيازات الصين على الرغم من ان ملكية الأجانب للدين الأمريكي ارتفعت إلى مستوى قياسي 6.47 تريليون دولار، مع شراء المستثمرين الأجانب 88 مليار دولار في مارس، أكثر من أي شهر منذ سبتمبر 2011. وتزامنت الزيادة مع موجة صعود في السندات الأمريكية، حيث لامس عائد السندات القياسية لآجل عشر سنوات أدنى مستوى في عام 2019 عند 2.34% في مارس.

وقع الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يوم الأربعاء يسمح للولايات المتحدة حظر معدات وخدمات الإتصالات من الخصوم الأجانب، مستهدفا بذلك شركتي الاتصالات الصينيتين هواوي تكنولوجيز وزد.إي.تي كورب في تصعيد للتوترات الأمنية والتجارية.

ولا يذكر الأمر التنفيذي أي دول أو شركات بالاسم، وإنما يعطي وزير التجارة السلطة لحظر إستيراد معدات أو خدمات من شركات لها علاقات وثيقة بحكومات أجنبية وممكن إستخدام معداتها في مراقبة أو تعطيل الاتصالات الأمريكية أو بنية تحتية أخرى.

ويزعم مسؤولو الأمن القومي بالولايات المتحدة إن الشركات الصينية تشكل مثل هذا التهديد، لأنها تحت حكم الحزب الشيوعي الصيني ملزمة بتنفيذ أوامر بكين.

وبالإضافة للأمر التنفيذي يوم الاربعاء، قالت وزارة التجارة إنها ستضيف هواوي إلى قائمة الكيانات الضالعة في أنشطة تتعارض مع المصالح الأمريكية.وهذا قد يقيد مبيعات أو تحويل التكنولوجيا الأمريكية إلى هواوي بإشتراط حصولها على ترخيص حكومي—وتلك ضربة قوية محتملة للشركة، التي تعتمد على بعض شركات التقنية الأمريكية من أجل الشرائح الإلكترونية.

وكان محظور فعليا على هواوي وزد.اي.تي بيع معداتها لشركات اتصالات أمريكية كبرى منذ تقرير للكونجرس في عام 2012 إعتبر الشركتين مصدر تهديد على الأمن القومي. وبالنسبة لهواوي، تأتي أغلب إيراداتها الأمريكية من مبيعات المعدات والخدمات لعدد من شركات الاتصالات في المناطق الريفية. بينما تبيع زد.اي.تي قليل من المعدات في الولايات المتحدة.

والعام الماضي حققت هواوي إيرادات بنحو 200 مليون دولار من الولايات المتحدة، وهذا رقم ضئيل من إجمالي إيرادات الشركة التي بلغت 107 مليار دولار. ومن بين أكثر من 180 ألف موظفا على مستوى العالم، يعمل حوالي 1.200 عاملا في الولايات المتحدة يجرون بحوثا وأعمال تطوير، ويديرون علاقات العملاء ويتعاملون مع مشتريات ضخمة من جانب الشركة لمكونات يتم تدبيرها من الولايات المتحدة.

ورغم إزدهار نشاطها من الهواتف الذكية الذي إرتقى بها إلى ثاني أكبر شركة بيع هواتف محمولة في العالم—وراء ساموسنج إلكترونيكس وقبل أبل—ليس لدى هواوي شركاء من شركات اتصالات كبرى في الولايات المتحدة من خلالهم توزع هواتفها. وتبيع عددا قليلا من الهواتف الذكية عبر قنوات عبر الإنترنت مثل أمازون دوت كوم وكمبيوترات مجمولة  وأجهزة قابلة للإرتداء ومعدات أخرى.  

وكانت زد.تي.اي لاعبا رئيسيا في السابق في سوق الهواتف الذكية الأمريكية، بحصة سوقية وصلت إلى 15% في 2017، بحسب شركة كاناليز لبحوث السوق. ولكن أجهز تقريبا على الشركة أمر أمريكي يحظر على الشركات الأمريكية بيع معدات خاصة بشركة زد.اي.تي، ولم تتعاف بعدها مبيعات هواتفها الذكية لتهبط إلى حوالي 2% من السوق الأمريكية العام الماضي. وجاء الأمر بعد ان خرقت زد.اي.تي بنود اتفاق لحل إنتهاكات إتركبتها للعقوبات الأمريكية على إيران.

خلص بحث جديد أجرته شركة "تشين أناليسيس" إن 376 شخصا فقط يستحوذون على ثلث عملات الإيثر، تلك العملة الرقمية التي تستند إليها منصة "بلوكتشين إيثيريوم".

وقالت كيم جراور، كبيرة الاقتصاديين لدى الشركة، "إن كبار الحائزين يُعرفون في سوق العملات الرقمية "بالحيتان" والذي تعرفهم تشين أناليسيس على أنهم أفراد يحتفظون بأصولهم في محافظ رقمية وليس في بورصة. وبالمقارنة، يمتلك 448 شخصا 20% من كافة عملات البتكوين، حسبما أضافت.

ونظرت أيضا تشين أناليسيس إلى تأثير حيتان الإيثر على السعر، وخلصت إلى ان كبار الحائزين لا يحركون عملتهم الرقمية كثيرا.

وقالت "غالبية الحيتان ليسوا متداولين...وإنما يحتفظون (بالعملات الرقمية) في حوذتهم".

وإكتشفت الدراسة أيضا انه عندما ينقل أحد الحيتان عملة إيثر من محفظة إلى بورصة، يحدث تأثير كبير على تقلبات السوق.

وتعد معنويات المستثمرين وسعر البتكوين من بين مؤشرات قوية على مسار تداول الإيثر، بحسب ما وصل إليه بحث تشين أناليسيس. وبينما صعدت البتكوين 52% منذ بداية مايو، ارتفعت إيثر 48%.

نقلت وكالة فارس الإيرانية للأنباء عن قائد الحرس الثوري الإيراني قوله يوم الأربعاء  "نحن على شفا مواجهة شاملة مع العدو".

وأضاف اللواء حسين سلامي، الذي تم تعيينه قائدا للحرس الثوري الشهر الماضي، "هذه المرحلة من التاريخ، التي دخل فيها العدو ساحة المواجهة معنا بكل ما يملك من قوة، هي أكثر الأوقات حسما في تاريخ الثورة الإيرانية".

وأرسلت الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط، من بينها حاملة طائرات وقاذفات قنابل من طراز بي-52 وصواريخ باتريوت، في إستعراض للقوة ضد ما يقول مسؤولون أمريكيون إنه تهديدات إيرانية لقواتها ومصالحها في المنطقة.

برغم كل القلق حول الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إلا انه ليس من المحتمل أن يثير ذلك إنهيارا شاملا في الأسواق الناشئة على غرار العام الماضي.

وبعد أن إنتهت محادثات رفيعة المستوى الاسبوع الماضي في واشنطن بدون أن تشير إلى إقتراب التوصل إلى اتفاق تجاري، فإن الإقبال على آمان السندات الأمريكية والدولار صاحبه تجدد الإضطرابات في أضعف جيوب دول الأسواق الناشئة، مثل تركيا والأرجنتين وجنوب أفريقيا. لكن توجد وجهات خفية أخرى بين الأسواق الناشئة لازالت تجذب المستثمرين الباحثين عن عائد مرتفع.

والإختلاف في تلك المرة هو تحول سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأن بشكل واضح نحو التيسير. وحتى يؤيد عضوان على الأقل بالبنك تخفيض أسعار الفائدة، على الرغم من ان رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل قال بعد أخر اجتماعاته للسياسة النقدية إنه لا يرى دافعا لتحريك أسعار الفائدة سواء بالزيادة أو التخفيض. وهذا يختلف إختلافا تاما عن العام الماضي، عندما كان الاحتياطي الفيدرالي في دورة نشطة من التشديد النقدي.

وقادت الديون الدولارية للأسواق الناشئة تعافي في أسواق السندات هذا العام، وهو إتجاه تعزز بعد ان نفذ دونالد ترامب تهديده بزيادة رسوم عقابية على سلع صينية.

ويعد هذا خبرا سارا لمنطقة الشرق الأوسط. فيقبل المستثمرون الدوليون على المنطقة متشجعين بإدراج السعودية على مؤشرات ام.اس.سي.اي للأسواق الناشئة، وصعود أسعار النفط هذا العام والطرح العام الأولي المقترح من أرامكو، شركة الطاقة العملاقة للمملكة. ولقد جمعت دول خليجية أكثر من 49 مليار دولار في سوق السندات الدولية هذا العام وتجاوز الطلب بإستمرار المعروض من الدين بعدة مرات.

وربما تزيد طروحات السندات من مقترضين بمجلس التعاون الخليجي 15% لتصل إلى 90 مليار دولار في 2019، وفقا لشركة فرانكلين تيمبلتون إنفيسمنتز. وتخوض دول مجلس التعاون الخليجي تحولا هيكليا من إعتمادها على قروض البنوك نحو التمويل من خلال السندات، وأشارت تيمبلتون انه مع إنكشاف المستثمرين الأجانب بشكل محدود نسبيا على المنطقة، فإنه من المتوقع انتظار تدفقات كبيرة.

هذا وتحمل العملات المعومة المدعومة بقدرة بنوكها المركزية على دعمها جاذبية لا تقاوم للمستثمرين الدوليين، خاصة الذين يعملون بإستراتجية التجارة المحمولة. وربما يكون الجنيه المصري أحد تلك العملات.

وبينما تسعى مصر لتدعيم إصلاحها الاقتصادي الذي تطبقه بموجب برنامج قرض بقيمة 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، فإنه توجد علامات على تحول اقتصادي. فمن المتوقع ان يتسارع النمو في عامي 2019 و2020، ويشير صندوق النقد الدولي إن التضخم وعجز ميزان المعاملات الجارية والبطالة متوقع ان تنخفض جميعها.

وهذا شجع الحكومة على إستهداف عوائد أقل على دينها المحلي في السنة المالية الجديدة، واثقة في ان أدواتها للدين ستبقى مطلوبة من قِبل المستثمرين.  

واصلت أسعار السندات الأمريكية صعودها بعد ان أثارت بيانات ضعيفة المخاوف حول سلامة الاقتصاد الأمريكي وقادت عوائد السندات قصيرة الآجل إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من عام.

وأدت بيانات أمريكية يوم الاربعاء أظهرت إنكماش مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي في أبريل إلى انخفاض عوائد السندات بشكل أكبر صوب أدنى مستوياتها منذ أشهر عديدة، وظل مؤشر يحظى باهتمام وثيق في سوق السندات في منطقة تشير إلى ركود اقتصادي وشيك.

ونزل عائد السندات الأمريكية القياسية لآجل عشر سنوات 4.8 نقطة أساس إلى 2.3715% ليتجه نحو أقل مستويات منذ مارس التي كانت الأدنى منذ ديسمبر 2017.

وتراجع عائد السندات لآجل عامين، التي تكون أكثر تأثرا بتوقعات السياسة النقدية، 5 نقاط أساس إلى 2.1534% وهو أدنى مستوياته منذ فبراير 2018 في أعقاب موجة بيع شهدتها سوق الأسهم.

وظل ما يعرف بمنحى العائد معكوسا مع بقاء العوائد على أذون الخزانة لآجل ثلاثة أشهر أعلى من عوائد السندات لآجل عشر سنوات للمرة الرابعة في خمس جلسات والمرة الحادية عشر هذا العام. وسبق منحى العائد المعكوس كل أزمة ركود منذ الحرب العالمية الثانية.

وربما تدفع ضبابية التوقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي للإحجام عن تشديد السياسة النقدية في أي وقت قريب، وبعد بيانات اليوم، ارتفعت إحتمالية تخفيض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة 0.25% إلى 77.4% مقارنة مع 59% قبل أسبوع.

وتضاف البيانات إلى أجواء تتسم بالحذر بالفعل خلال جلسات التداول الأخيرة التي دعمت الطلب على الآمان النسبي للدين الحكومي، بالإضافة لملاذات آمنة أخرى، مثل الذهب والين الياباني والفرنك السويسري.

قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن إن إدارة ترامب تقترب من اتفاق مع كندا والمكسيك لإلغاء رسوم الصلب والالمونيوم الأمريكية ضمن مناقشات حول اتفاقية تجارية جديدة بين الدول الثلاث.

وقال منوتشن في جلسة إستماع أمام اللجنة الفرعية للمخصصات المالية بمجلس الشيوخ "أعتقد أننا نقترب من تفاهم مع المكسيك وكندا" حول إلغاء رسوم الصلب والألمونيوم. وأضاف إن الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر في "مناقشات نشطة" حول القضية.

وقال تشاك جراسلي رئيس لجنة الشؤون المالية بمجلس الشيوخ، الجمهوري عن ولاية إيوا، إنه سيعارض التصديق على تعديل ترامب لاتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية "نافتا"، التي سميت اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، حتى يتم إلغاء رسوم المعادن على الجارتين  للولايات المتحدة. وفرضت كندا والمكسيك رسوما إنتقامية على صادات زراعية وسلع أخرى أمريكية ردا على رسوم الصلب والألمونيوم.

وأصر مسؤولون أمريكيون إنهم سيلغون فقط الرسوم إذا قبلت كندا والمكسيك بحصص تصديرية أو أليات أخرى تجنبهما ان يصبحا قناة من خلالها يدخل الصلب الرخيص إلى الولايات المتحدة من دول أخرى من بينها الصين. وتقاوم كندا والمكسيك حتى الأن مثل تلك الخطة.

وعلى نحو منفصل، أبلغ منوتشن الصحفيين بعد جلسة الإستماع إنه "متفائل" بأن الولايات المتحدة يمكنها التوصل لاتفاق تجاري مع الصين.

لامس الاسترليني أدنى مستوياته منذ منتصف فبراير حيث تأثرت العملة البريطانية بشعور متزايد لدى المستثمرين بأن المحادثات الساعية إلى توافق حول إتفاق بريكست تتعثر.

وفي نفس الوقت، ترك عزوف عن المخاطرة عبر الأسواق العالمية الاسترليني يبدو مهددا، ويقوده نحو الحد الأدنى لنطاق تداوله.

ونزل الاسترليني يوم الاربعاء 0.5% إلى 1.2838 دولار قرب أدنى مستوياته منذ 15 فبراير. وكان أدنى مستوى تسجل في فبراير  1.2770 دولار.

وبينما تتعثر المحادثات بين رئيسة الوزراء تيريزا ماي وزعيم المعارضة في لندن، طالبت رئيسة الوزراء جيريمي كوربن بحسم قراره حول ما إذا كان سيؤيد خطتها التوافقية للبريكست. وإستعدت ماي في نفس الأثناء للمخاطرة بمنصبها في تصويت بمجلس العموم في أول أسبوع من يونيو.

وأبلغت ماي زعيم حزب العمال ان الحكومة ستطرح قانون للتصديق على اتفاق بريكست مُعدل يوم الرابع أو الخامس من يونيو. وربما تعني الهزيمة نهاية الطريق لرئيسة الوزراء ولمحاولتها الخروج ببريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وفي محادثات إستمرت لنحو ساعة ليل الثلاثاء، قالت ماي إن الحكومة ستقترح ترتيبا جمركيا مع الاتحاد الأوروبي وتدعم حقوق العاملين وسبل حماية البيئة، ملبية بذلك بعض مطالب حزب العمال.

محت الأسهم الأمريكية خسائرها يوم الأربعاء على خبر ان دونالد ترامب يخطط لتأجيل تطبيق رسوم على واردات السيارات.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 118 نقطة بعد هبوطه 190 نقطة في وقت سابق من الجلسة. وصعد مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.2% بينما أضاف مؤشر ناسدك 0.6%.

وقالت ثلاثة مصادر لشبكة سي.ان.بي.سي ان الإدارة الأمريكية ستؤجل تلك الرسوم لمدة ستة أشهر. وأدى هذا الخبر، الذي كانت شبكة بلومبرج أول من أوردته، إلى ارتفاع أسهم فيات كرايزلر المقيدة في الولايات المتحدة 1.1% بينما ربح سهما فورد موتور وجنرال موتورز 0.6% و0.7% على الترتيب.

وانخفضت الأسهم في البداية بعد صدور بيانات اقتصادية أضعف من المتوقع أثارت المخاوف من ان الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين تهدد بخنق نمو الاقتصاد العالمي.

وقالت وزارة التجارة يوم الاربعاء إن مبيعات التجزئة الأمريكية انخفضت 0.2% في أبريل. وكان خبراء اقتصاديون يتوقعون ان ترتفع 0.2%.

وفي ساعات الليل، كشفت بيانات من الصين ان الإنتاج الصناعي انخفض 5.4% في أبريل على أساس سنوي مسجلا أبطأ وتيرة نمو منذ مايو 2003. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت ريفنيتيف نموا قدره 6.5%. وخيبت مبيعات التجزئة الصينية أيضا توقعات المحللين.

وتأتي البيانات المخيبة للآمال من الدولتين في وقت إندلعت فيه من جديد التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة. وجاء هذا الإجراء بعد ان زادت الولايات المتحدة الرسوم على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار. وأثارت الولايات المتحدة أيضا إحتمالية فرض رسوم على سلع إضافية بقيمة 300 مليار دولار من الصين.

وكتب الرئيس دونالد ترامب في تغريدة يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة "في وضع أفضل بكثير الأن عن أي اتفاق ربما كنا قد أبرمناه".

وأدى تصاعد المخاوف التجارية إلى تهاوي الأسهم هذا الشهر. وينخفض مؤشر الداو واس اند بي 500 بنسبة 4.6% و4.2% على الترتيب، بينما انخفض ناسدك 4.9%.

وفي وقت سابق هذا الشهر، وصل مؤشرا اس اند بي 500 وناسدك إلى مستويات قياسية مرتفعة رجعت جزئيا إلى إشارة الصين والولايات المتحدة إلى تقدم يتم إحرازه على الصعيد التجاري.