Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

حضرت الولايات المتحدة لإستهداف الصين برسوم عقابية جديدة على الرغم من تصريح الرئيس دونالد ترامب إنه سيجتمع مع نظيره الصيني، شي جين بينغ، في قمة مجموعة العشرين الشهر القادم، وهي مقابلة قد تكون حاسمة في صدام يزداد خطورة حول التجارة.

وأصدر مكتب الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر قائمة بمنتجات صينية بقيمة 300 مليار دولار بما في ذلك ملابس ولعب الأطفال والهواتف المحمولة والكمبيوترات المحمولة التي هدد ترامب بإستهدافها برسوم نسبتها 25%.

وإذا مضى ترامب قدما في تطبيق الرسوم،  ستصبح كافة تقريبا الواردات القادمة من الصين خاضعة لرسوم إستيراد عقابية. وستتحول أيضا الحروب التجارية للرئيس إلى واقع ملموس لأمريكيين كثيرين في وقت يسعى فيه لإعادة إنتخابه.

وبموجب عملية كشف عنها مسؤولون أمريكيون، لن تدخل الرسوم الجديدة حيز التنفيذ قبل أواخر يونيو على أقرب تقدير. لكن هذا قد يحدث في وقت يجتمع فيه ترامب مع شي على هامش اجتماع قمة زعماء مجموعة العشرين يومي 28 و29 مايو في أوساكا باليابان مما يزيد المخاطر في حرب تجارية متصاعدة بالفعل.

وحذر ترامب يوم الاثنين بكين من التمادي في الرد على الإجراءات التجارية الأمريكية بعد ان كشفت الصين عن ردها الإنتقامي على قراره زيادة رسوم الإستيراد على مجموعة منفصلة من واردات قادمة من الصين بقيمة 200 مليار دولار الاسبوع الماضي.

وهبطت الأسهم الأمريكية وسط علامات على تصاعد الحرب التجارية، مع تسجيل مؤشر اس اند بي 500 أكبر خسائر في أربعة أشهر. وصعدت السندات الأمريكية بجانب الين بفعل طلب على الملاذات الآمنة.

وأثار صدور قائمة الرسوم الإضافية والتصعيد المستمر الذي يشير إليه إحتجاجا من اتحادات الشركات التي تضغط رافضة للرسوم. وقال مكتب الممثل التجاري إن الرسوم الجديدة لن تسري على الأدوية أو الأتربة النادرة.

قالت مصادر مطلعة إن تركيا تدرس طلبا أمريكيا بتأجيل شراء منظومة دفاع صاروخي روسية إلى 2020، في خطوة قد تهديء التوترات بين الدولتتين العضوتين بحلف الناتو.

وذكرت المصادر التي طلبت عدم نشر أسمائها لأنها تناقش مفاوضات سرية إن إدارة ترامب طلبت الاسبوع الماضي مع أنقرة تأجيل تسلم منظومة الدفاع الصاروخي المتطورة أس-400.

وقلصت الليرة تراجعاتها لتتداول منخفضة 1.5% عند 6.0721 مقابل الدولار في الساعة 8:39 مساءا بتوقيت القاهرة بعد ان كانت لامست 6.1315 في تعاملات سابقة.

وقد يمهل هذا التأجيل تركيا والولايات المتحدة—اللتان لديهما أكبر جيشين في حلف الناتو—مزيدا من الوقت لحل أزمة تعكر صفو العلاقات وتهدد بعقوبات تستهدف الاقتصاد المتداعي لتركيا. وتقول الولايات المتحدة ان منظومة الصواريخ الروسية مصممة لإسقاط طائرات أمريكية وخاصة بدول التحالف، من بينها الأف-35، التي تساعد شركات تركية في تصنيعها.

وكانت الليرة قد هوت يوم الاثنين بعدما ذكرت وكالة وكالة رويترز ان الحكومة تخطط للإستعانة بالاحتياطيات القانونية للبنك المركزي في إحتواء عجز الميزانية مما محا مكاسب تحققت أواخر الاسبوع الماضي عندما باعت بنوك حكومية مليارات الدولارات لدعم العملة.

ووقعت العملة أيضا في شِرك موجة بيع عالمية عبر الأسواق الناشئة مع تبدد الآمال بإنتهاء الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وعلمت رويترز من ثلاثة مسؤولين اقتصاديين إن وزارة الخزانة التركية تعمل على قانون لتحويل 40 مليار ليرة أو ما يعادل 6.6 مليار دولار من الاحتياطيات القانونية للبنك المركزي لتدعيم ميزانية الحكومة، مما يشير إلى مدى الضغوط التي تواجهها الميزانية التركية جراء أزمة الليرة.

وفقدت الليرة 15% من قيمتها مقابل الدولار هذا العام ورجعت أحدث نوبة من الضعف إلى قرار إبطال نتائج الانتخابات المحلية في إسطنبول التي أجريت يوم 31 مارس التي فاز فيها مرشح حزب المعارضة الرئيسي بفارق ضيق على منافسه من حزب العدالة والتنمية الحاكم.

وهبط مؤشر الأسهم الرئيسي 2.58% مسجلا أدنى مستوياته منذ أغسطس، بينما نزل مؤشر أسهم البنوك 2.66%.

وإنكمش الاقتصاد التركي 3% في الربع الأخير من عام 2018 مقارنة بالعام السابق بعد ان محت أزمة عملة حوالي 30% من قيمة الليرة العام الماضي.

يراهن المتعاملون بشكل متزايد على ان الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة هذا العام وسط تصاعد حاد في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وأظهرت أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.ام.اي، التي تحلل أسعار العقود الاجلة للأموال الاتحادية، يوم الاثنين إحتمالية بنسبة 73% لتخفيض أسعار الفائدة بحلول نهاية هذا العام، ارتفاعا من  64% يوم الجمعة و54.2% قبل أسبوع.

ويأتي هذا بعد ان أعلنت الصين إنها ستزيد الرسوم الجمركية على سلع أمريكية بقيمة 60 مليار دولار، لترد على زيادة إدارة ترامب يوم الجمعة رسوم بأكثر من الضعف على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار إلى 25%. وهددت الولايات المتحدة أيضا بإستهداف واردات إضافية قادمة من الصين بقيمة 300 مليار دولار برسوم نسبتها 25% إذا لم يتحقق تقدم في المفاوضات التجارية.

وعصف تجدد المخاوف التجارية بالأسواق أيضا حيث انخفض مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 4.6% منذ ان هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة الرسوم الأسبوع الماضي.

وتنامت التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة رغم إشارة جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي إلى غياب حاجة عاجلة لتحريك أسعار الفائدة سواء بالزيادة أو التخفيض في بداية الشهر عندما إتخذ البنك المركزي قراره الأحدث للسياسة النقدية. ورغم ان الاجتماع إنعقد قبل التطورات الأخيرة، إلا ان باويل قال ان "عوامل أساسية قوية" تدعم الاقتصاد الامريكي وزعم ان عوامل مؤقتة ربما تبقي التضخم منخفضا.

وعلاوة على هذا، أظهرت بيانات مؤخرا ان أسعار المستهلكين الأمريكية ارتفعت مجددا إلى مستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي في أبريل—ورأى خبراء اقتصاديون بالرغم من الغموض التجاري، إنه مع تزايد ضغوط الأجور، سيقوم البنك المركزي الأمريكي على الأرجح بإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير بدلا من تخفيضها.

وبينما غير واضح الإتجاه الذي سيسير فيه الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، إلا ان المستثمرين قلقون على الأرجح من ان يفاجئهم باويل بعد سوء تواصل مؤخرا من البنك المركزي مع الأسواق.

تسبب إندلاع التوترات التجارية في تكبد الأسهم العالمية أشد خسائر هذا العام، ماحيا أكثر من تريليون دولار من القيم السوقية حول العالم يوم الاثنين.

وانخفض مؤشر ام.اس.سي.اي لأسهم دول العالم 2% في الساعة 6:55 بتوقيت القاهرة في طريقه نحو أسوأ يوم منذ أوائل ديسمبر.. وكان البيع الأشد في الولايات المتحدة التي فيها انخفض مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 2.5% وهوى مؤشر ناسدك المجمع أكثر من 3%. وخسرت الأسهم الأوروبية 1.2% ونزلت أسهم الأسواق الناشئة 1.7%.

وأدت التوترات التجارية إلى انخفاض الأسهم الأمريكية في خمسة جلسات من الجلسات الست الماضية. وتكثف البيع يوم الاثنين بعدما تحدت الصين تحذير إدارة ترامب بعدم الرد على فرضه رسوم أعلى يوم الجمعة الأمر الذي عزز الطلب على ملاذات آمنة من الذهب إلى الين بينما عاقب الأصول التي تنطوي على مخاطرة.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين إنه سيجتمع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ملتقى مجموعة الدول العشرين في اليابان الشهر القادم.

وقال ترامب إن اجتماعه مع شي قد يكون مثمرا مع تصاعد حدة خلافهما التجاري بعد الفشل في التوصل لإتفاق خلال محادثات رفيعة المستوى الاسبوع الماضي.  

انخفضت أسهم بوينج إلى أدنى مستوياتها في أربعة أشهر مع تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتحذير رئيس تحرير صحيفة صينية نافذة من ان مبيعات طائرات الشركة في الدولة قد "يتم تخفيضها".

وأوضح في وقت لاحق هيو شيجن، رئيس تحرير جلوبال تايمز، التي تنشرها صحيفة الشعب اليومية التابعة للحزب الشيوعي، ان تصريحه الذي جاء في تغريدة على موقع تويتر كان يعبر عن رأيه الشخصي وليس الموقف الرسمي للحكومة. ويتحدث هيو بانتظام في الشؤون الدولية للصين، وكثيرا ما يستشهد بمصادر لا يسميها يقول إنها مسؤولة.

وتؤكد التغريدة وردة الفعل المضطربة للسوق مدى المخاطر التي تواجه بوينج، أكبر شركة أمريكية مصدرة، من تصاعد حدة الخلاف بين الولايات المتحدة والصين. ولم يتم إستهداف طائرات الشركة التي مقرها شيكاغو حتى الأن برد إنتقامي من الحكومة الصينية، التي لديها بدائل قليلة لشركات الطيران سريعة النمو للدولة.

ولدى الصين سبل أخرى للضغط على بوينج بعيدا عن طلبيات شراء الطائرات، التي تقسمها الدولة بحرص بين الشركة المصنعة الأمريكية ومنافستها لأوروبية إير باص من أجل التمتع بأقصى نفوذ ممكن. وكانت الصين أول من علق إستخدام الطائرة بوينج ماكس 737 بعد حادث تحطم أسفر عن سقوط ضحايا يوم العاشر من مارس في إثيوبيا وقبل إنتشال مسجلات البيانات والصوت الخاصة بالطائرة.

وهبطت أسهم الشركة 3.4% إلى 342.50 دولار في الساعة 5:02 بتوقيت القاهرة وهو أقل سعر أثناء تداولات جلسة منذ التاسع من يناير. وكانت أسهم كاتربيلر ويونيتد تكنولوجيز من بين الأشد تضررا حيث تبادلت الولايات المتحدة والصين فرض رسوم أعلى على سلع بعضهما البعض.

ربما يزداد إقبال المستثمرين على الين الياباني مع إستمرار حالة العزوف عن المخاطر حيث تتدهور توقعات التجارة العالمية.

وقال مازن عيسى خبير العملات لدى تي.دي سيكيورتيز في رسالة بحثية يوم الاثنين إنه بينما تتجه المحادثات بين الصين والولايات المتحدة نحو الأسوأ  فمن المرجح ان تعلو مكانة الين كملاذ آمن من المخاطر. وأشار ان العلاقة بين الين والمخاطر "لم تكن بالقوة التي كانت عليها في الماضي، إلا أننا نتوقع ان يتجدد ذلك حيث من المتوقع ان تتجاوب أسواق الأسهم بانخفاض كبير".

وأدى تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين وتهاوي أسعار الأسهم إلى إقبال المتعاملين على الملاذات الآمنة التقليدية مثل العملة اليابانية. وقفز الين يوم الاثنين 0.9% محققا أكبر مكاسب منذ مارس إلى 109.02 مقابل الدولار.

وقال عيسى، الذي لديه إنحياز نحو صعود الين، إن الدعم الرئيسي التالي لزوج الدولار/ين 108.50، "لكن لا يمكن إستبعاد الإندفاع صوب 105". وسلط أيضا الضوء على دور تحويل أموال المستثمرين المحليين في المساعدة في دعم العملة اليابانية.

وقد هوت الأسهم على مستوى العالم يوم الاثنين وهبطت عوائد السندات الأمريكية بعد ان قالت الصين إنها سترد بتعريفات جمركية أعلى في حرب تجارية من تبادل فرض الرسوم مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكان الين أكبر الرابحين بين العملات الرئيسية يليه الفرنك السويسري، بينما تضررت عملات الاسواق الناشئة والعملات المرتبطة بالسلع.  

قالت الصين يوم الاثنين إن السياسات الأمريكية تهدد وجود منظمة التجارة العالمية، مستعرضة سلسلة من الشكاوي في "مقترح الإصلاحات" الذي تنشره المنظمة على موقعها.

ولم تذكر الصين الولايات المتحدة بالاسم في الوثيقة، لكنها أشارت إلى تعطيل تعيين قضاة طعون بمنظمة التجارة العالمية ورسوم "الأمن القومي" على الألمونيوم والصلب والسيارات، وهي سياسات ترتبط على نحو استثنائي بواشنطن.

ونُشرت الوثيقة في وقت صعدت فيه الصين والولايات المتحدة حربهما التجارية. وقالت بكين يوم الاثنين إنها ستفرض رسوما أعلى على مجموعة متنوعة من السلع الأمريكية من بينها الخضراوات المجمدة والغاز الطبيعي المسال، في تحد لتحذير من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم الرد بعد ان زادت واشنطن الرسوم على وارادات قادمة من الصين بقيمة 200 مليار دولار.

وفي الوثيقة، قالت الصين إن "عضوا معينا" بمنظمة التجارة العالمية رفع بشكل أحادي الجانب سقف الحواجز التجارية وفرض رسوم إستيراد بشكل تعسفي وبدون موافقة منظمة التجارة العالمية.

وذكرت وثيقة الصين لدى منظمة التجارة العالمية "إساءة إستغلال حجة الأمن القومي والإجراءات الأحادية الجانب التي لا تتفق مع قواعد المنظمة وإساءة استغلال تدابير التصحيح التجاري القائمة أضر بشدة نظام التجارة الدولي الحر والمفتوح والقائم على قواعد".

وأضافت الوثيقة "علاوة على ذلك، أثرت مثل تلك الممارسات على مصالح أعضاء منظمة التجارة العالمية، خاصة الأعضاء من الدول النامية، وقوضت سلطة وفعالية منظمة التجارة العالمية. وكنتيجة لذلك، تواجه المنظمة أزمة وجودية غير مسبوقة".

قالت مكتبة مجلس العموم البريطاني يوم الاثنين إن الدورة البرلمانية الحالية للدولة أصبحت الأطول منذ الحرب الأهلية الانجليزية في 1642-1651 وسط جمود حول قضية خروج بريطانيا  من الاتحاد الأوروبي.

وتستمر عادة الدورات البرلمانية عاما، من الربيع إلى الربيع، لكن بعد انتخابات يونيو 2017 أعلنت الحكومة انها ستعقد دورة تشريعية نادرة مدتها عامين من أجل معالجة تعقيدات البريكست.

ولكن بما ان البرلمان رفض اتفاق رئيسة الوزراء تيريزا ماي للبريكست ثلاث مرات ويواجه المشرعون جمودا الأن حول إيجاد طريق للمضي قدما، لا توجد علامة على ان الحكومة تخطط  لإنهاء الدورة الحالية.

وقالت مكتبة مجلس العموم ان الدورة البرلمانية اصبحت الأطول في أكثر من 350 عاما يوم السابع من مايو، ويوم الثلاثاء ستكون إستمرت ل300 يوم إنعقاد. وهذا يجعلها ثاني أطول دورة برلمانية على الإطلاق.

وقال المتحدث باسم ماي "رئيسة الوزراء والحكومة قررا تمديد الدورة البرلمانية من أجل تمرير تشريعات تنفيذ البريكست ويبقى هذا العمل حيويا وجاريا بشكل واضح".

ولكن يبقى أمام البرلمان شوطا طويلا يتعين قطعه للتفوق على أطول دورة سابقة على الإطلاق. ما يعرف "بالبرلمان الطويل"، الذي إستمر من نوفمبر 1640 حتى أبريل 1653  بإجمالي عدد أيام إنعقاد 3.322 يوما.

صعد الذهب يوم الاثنين مع تصاعد المخاوف حول الحرب التجارية بعد قرار الصين فرض رسوم جمركية على سلع أمريكية بقيمة 60 مليار دولار.

وارتفعت أسعار الذهب 1% إلى 1298 دولار للاوقية قرب حاجز 1300 دولار الذي تسجل الشهر الماضي.

ويستفيد الذهب من تجدد التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم ليرتفع نحو 2% منذ تهديد الرئيس دونالد ترامب يوم الرابع من مايو بزيادة الرسوم على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار.

وينظر تقليديا للذهب كملاذ استثماري آمن يبلي بلاءً حسنا في أوقات إضطراب الأسواق.

ولكن كانت المعادن الصناعية تحت ضغط يوم الاثنين ليهبط النحاس إلى أدنى مستوياته منذ يناير وسط مخاوف من ان يؤدي الخلاف التجاري إلى تقويض الطلب في الولايات المتحدة والصين.

وانخفض النحاس للتسليم خلال ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن 1.8% إلى 6.030 دولار للطن، بينما انخفض الزنك 2.6% إلى 2.573 دولار للطن ونزل النيكل 1.6% إلى 11.765 دولار للطن.

وتعرض النحاس، الذي يعتبر مقياسا للنمو الاقتصادي بسبب إستخداماته المتنوعة في التشييد والتصنيع، لفترة صعبة على مدى الشهر الماضي حيث فقد نحو 7% من قيمته. ولكن لازال يتداول على مكاسب هذا العام.