جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال بنك جولدمان ساكس إنه يوجد إحتمال بنحو 30% لفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما على واردات قادمة من الصين بقيمة نحو 300 مليار دولار لم يتم إستهدافها حتى الأن.
وقال محللون على رأسهم كبير الاقتصاديين لدى البنك جان هاتزيوس في رسالة بحثية إنه بالرغم من أن ترامب أشار ان الإجراءات بدأت من أجل تلك العملية ويتوقع جولدمان ان يأتي إخطارا بذلك خلال أسبوعين، إلا ان التطبيق قد يستغرق ما يصل إلى ثلاثة أشهر.
و بحسب إعتقادهم يرون ان الفترة قبل ذلك من المتوقع ان يشهد التوصل لاتفاق.
وقال المحللون "على الرغم من ذلك، بينما نعتقد بأن البيت الأبيض ليس من المرجح ان يطبق الجولة القادمة من الرسوم (فالاحتمال 30%) إلا أننا نعتقد ان الخطر تزايد الأن بعض الشيء من ان تدخل تلك الجولة الأحدث من الرسوم حيز التنفيذ من الناحية الفنية على الأقل".
صعدت الأسهم الصينية بجانب اليوان يوم الجمعة حيث تدخلت بكين لتحقيق الاستقرار للسوق بعد ان فرضت الولايات المتحدة رسوما إضافية على سلع تصدرها الدولة.
وأغلق مؤشر شنغهاي المجمع مرتفعا 3.1% يوم الجمعة بمساهمة البنوك وشركات ثقيلة الوزن مثل كويتشو ماوتاي للخمور وبينغ ان للتأمين بأغلب المكاسب. وجاء هذا بعد جلسة مضطربة شهدت لوقت وجيز انخفاض المؤشر 0.4%. وأفادت أنباء بأن صناديق الدولة تدخلت لشراء الأسهم بعد إستراحة الغداء مع إستئناف عمل الأسواق مباشرة بعد الضربة الأحدث من إدارة ترامب لصادرات الصين.
ويأتي التعافي في أواخر تعاملات الجلسة بعد أيام قليلة سيئة للأسواق المالية للدولة. وحتى بعد مكاسب الجمعة، ينخفض اليوان 1% هذا الأسبوع بينما خسر مؤشر شنغهاي المجمع 4.5%. وتضاءل حجم التداول اليومي في البورصات المحلية للأسبوع الخامس على التوالي في أطول فترة من نوعها منذ أواخر 2017.
وقالت الصين في بيان إنه مضطرة للرد، لكن لم تحدد كيف، بعد ان زادت الولايات المتحدة رسوما على سلع بقيمة 200 مليار دولار. ومن المقرر ان تستأنف مفاوضات بين كبير المبعوثين التجاريين للزعيم الصيني شي جين بينغ ونظرائه الأمريكيين في واشنطن صباح يوم الجمعة بتوقيت واشنطن. وأصر الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق على ان اتفاقا لازال ممكنا التوصل إليه هذا الأسبوع، رغم تكرار تأكيد خططه لزيادة الرسوم.
وكانت الأسواق الصينية قد أظهرت صمودا غير متوقع أمام أخبار سيئة في السابق، عادة بمساعدة الدولة. وفي مايو 2017، تكهن المتعاملون ان السلطات ساعدت في تحقق مكاسب في الأسهم واليوان بعد ان خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني لدين الدولة.
إنخفض سعر الفول الصويا، السلعة التي تتأثر بحالة العلاقة الصينية الامريكية، دون 8 دولار للبوشل لأول مرة منذ الأزمة المالية حيث يتزايد الغموض حول المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين.
وجاء الانخفاض الحاد في سعر الفول الصويا بالتوازي مع موجة بيع أوسع نطاقا في الأسواق المالية يوم الخميس، حيث هبطت الأسهم الأمريكية نحو 1% في منتصف تعاملات اليوم وانخفضت أسعار الفائدة على الدين الحكومي الأمريكي طويل الآجل دون الفوائد على الديون القصيرة الآجل، في علامة على ان المستثمرين قلقون حول مستقبل الاقتصاد.
وقوضت خطة إدارة ترامب لزيادة الرسوم على سلع صينية إضافية هذا الأسبوع الآمال بإتفاق وأثارت موجة البيع.
وأصبحت الصين أكبر مستورد في العالم للفول الصويا حيث تستخدمه كعلف للخنازير والدواجن. وباعت الولايات المتحدة تاريخيا أغلب صادراتها من الفول الصويا للصين، وهي تجارة بقيمة 12 مليار دولار سنويا.
وفرضت الصين رسوما بنسبة 25% على الفول الصويا الأمريكية في يوليو الماضي كرد فعل إنتقامي على رسوم أمريكية جديدة على سلعها مستهدفة المزارعين في المناطق الريفية التي فيها الغالبية صوتت لصالح إنتخاب دونالد ترامب رئيسا، حتى إستئناف محادثات تجارية في ديسمبر دفعت الصين للقيام بمشتريات لحوالي 13 مليون طنا كبادرة على حسن النوايا.
ويهدد تصاعد الحرب التجارية بوقف تلك المشتريات، في وقت يحتفظ فيه المزارعون بمخزونات قياسية من الفول الصويا.
وانخفضت العقود الاجلة للفول الصويا تسليم مايو 2.3% إلى 7.95 دولار للبوشل في بورصة شيكاغو للتجارة، وهو أدنى سعر منذ ديسمبر 2008. وإنخفضت كل التعاقدات الاجلة لتهبط الفول الصويا للتسليم بعد الحصاد الأمريكي في نوفمبر إلى 8.30 دولار للبوشل.
وتواجه أسواق الفول الصويا تحديات أخرى. فقد أدى تفشي حمى الخنازير الأفريقية، وهو مرض يؤدي إلى نفوق الخنازير، إلى إعدام جماعي في الصين، على سبيل المثال.
قال الرئيس دونالد ترامب إنه تسلم "خطابا جميلا" من الرئيس الصيني شي جين بينغ وإنهما ربما يتباحثان عبر الهاتف حيث يصل وفد من بكين إلى واشنطن للتفاوض على اتفاق تجاري محتمل.
وقال ترامب متحدثا يوم الخميس من البيت الأبيض إنه لازال ممكنا ان تصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق هذا الأسبوع.
وقال ترامب "أعتقد أنه سيكون يوما قويا جدا". لكنه أضاف "ليس لدي فكرة عما سيحدث".
وواصل الرئيس كلامه "بديلنا بديل ممتاز...هو البديل الذي تحدثت عنه لسنوات. جمعنا ما يزيد عن 100 مليار دولار من الصين في عام".
وقال ترامب إن خطاب شي أعرب عن تفاؤل حول العمل سويا، وعند سؤاله عما إذا كان سيلتقي مع نظيره الصيني، رد قائلا إنهما ربما يتحدثان عبر الهاتف. وأضاف "كانت فكرتهم العودة" إلى المحادثات.
ومن المقرر ان يصل كبير المبعوثين التجاريين للصين، نائب رئيس الوزراء ليو هي، إلى العاصمة الأمريكية يوم الخميس ويدخل على الفور في مناقشات مع كبير المفاوضين التجاريين لترامب، روبرت لايتهايزر.
ومن المقرر ان ترتفع رسوم أمريكية على سلع صينية بحوالي 200 مليار دولار إلى 25% بعد ساعات فقط في خطوة يقول خبراء اقتصاديون وشركات إنها تهدد بأن تكون الخطوة الأكثر خطورة على الاقتصاد من بين كافة إجراءات الرسوم التي أعلنها ترامب حتى الأن.
وقلصت الأسهم الأمريكية خسائرها بعد تعليقات ترامب.
إحتجزت السلطات الأمريكية سفينة شحن كورية شمالية زاعمة إنه تم إستخدامها في نقل الفحم بصورة غير شرعية من الدولة إنتهاكا للعقوبات الدولية الأمريكية، بحسب ما أعلنته وزارة العدل الأمريكية، في تصعيد جديد للتوترات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
وقالت السلطات إن السفينة التي تصل حمولتها إلى 17 ألف طنا المعروفة باسم "وايز أونيست" تم أيضا إستخدامها في تسليم ألات ثقيلة إلى كوريا الشمالية حيث تحاول الحكومة الأمريكية تقييد قدرة بيونجيانج على الإلتفاف على العقوبات والدخول إلى النظام المالي الدولي.
وتم مصادرة السفية المدنية يوم الخميس. وقالت وزارة العدل إن تم إستخدام دولارات أمريكية لصيانة السفينة، إنتهاكا للعقوبات الأمريكية.
وجاء الإعلان بعد ساعات من إطلاق كوريا الشمالية ما يشتبه بأنهما صاروخان قصيرا المدى، الذي مثل ثاني اختبار للأسلحة لنظام كيم جونغ اون في أقل من أسبوع، وسط محادثات نووية متعثرة مع واشنطن.
وقال مسؤولون إن تلك أول حالة مصادرة لسفية تجارية لإنتهاكها العقوبات الدولية.
وتمت مصادرة السفينة "وايز أونيست" بعد إحتجازها في إندونسيا، وكان على متنها أكثر من 20 بحارا.
قد تؤدي زيادة في الرسوم على سلع صينية بقيمة مائتي مليار دولار إلى تخفيض 0.5% من نمو الصين خلال فترة عام إلى عامين، وقد يكون التأثير أكثر من الضعف إذا فُرضت رسوم على كافة صادراتها إلى الولايات المتحدة.
وهذا بحسب سيزار روجاس، الخبير الاقتصادي لدى سيتي جروب جلوبال ماركتز، الذي كتب في رسالة بحثية يوم الثامن من مايو إن زيادة الرسوم على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار إلى 25% من 10% يوم الجمعة سيقتطع 0.2% النمو العالمي خلال نفس الفترة. وأضاف إن التأثير سيتضاعف أيضا على النمو العالمي إذا تم فرض رسوم بنسبة 25% على الواردات المتبقية القادمة من الصين.
وقال روجاس "النصيب الأكبر من التكلفة ستتحمله على الأرجح الصين والتأثيرات الجانبية تتحملها بقية دول العالم". وتابع "بينما يبدأ الغموض الناتج عن الرسوم الإضافية يؤثر على الاقتصاد الصيني، نتوقع ان تتطلع الصين إلى إستئناف المحادثات التجارية قبل تطبيق الرسوم فعليا".
وقال روجاس إن تصاعد التوترات سيكون له أثارا جانبية على بقية دول العالم من خلال سلاسل الإمداد وزيادة عدم اليقين والتأثير على معنويات الشركات والاستثمار، وتقيد محتمل في الأوضاع المالية.
وأشار إن زيادة الرسوم ستضيف 0.3% للتضخم الأساسي الأمريكي بينما رسوم بنسبة 25% على الصادرات الصينية المتبقية، التي تغطي 60% من السلع الاستهلاكية المستوردة من الصين، ربما تضيف 0.24% لمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي على مدى عام.
ارتفعت الأسهم الأمريكية من أدنى مستويات الجلسة بعد ان قال الرئيس دونالد ترامب إن اتفاقا تجاريا مع الصين لازال ممكنا على الرغم من إقتراب موعد نهائي لفرض رسوم متبادلة من الدولتين المتصارعتين.
وقال ترامب إنه تسلم "خطابا جميلا" من الرئيس الصيني شي جين بينغ وإن الزعيمين ربما يتباحثان عبر الهاتف، حيث يصل وفد من بكين إلى واشنطن للتفاوض.
وينخفض مؤشر اس اند بي 500 للجلسة الرابعة على التوالي ويتجه نحو تسجيل أسوأ أداء أسبوعي هذا العام. وشهد مؤشر ستوكس يوروب 600 للأسهم الأوروبية أكبر انخفاض هذا العام، في حين مُني مؤشر ام.اس.سي.اي لدول أسيا والمحطي الهادي بأكبر خسائر في ستة أسابيع.
وتحول لوقعت وجيز فارق العائد بين أذون الخزانة لآجل ثلاثة أشهر والسندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى مستوى سلبي، ما ينذر تقليديا بركود.
وتُستأنف المناقشات التجارية بعد ساعات من تصاعد المخاوف من جديد حول متانة الاقتصاد الصيني حيث تباطأ نمو الائتمان في الدولة في أبريل إلى مستوى أقل من توقعات المحللين.
وفي نفس الأثناء، ساءت المعنويات بشكل أكبر وسط توترات جيوسياسية متصاعدة في أماكن أخرى من تجدد اختبارات صاروخية من كوريا الشمالية إلى توتر جديد بين الولايات المتحدة وإيران. وانخفض النفط الخام وهوت أسهم الأسواق الناشئة.
ارتفع مؤشر تضخم أسعار المنتجين الأمريكية أقل من المتوقع في أبريل مما يشير ان مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي ربما يحتاجون لانتظار المزيد من البيانات لإثبات صحة وجهة نظرهم ان الزيادات الضعيفة للأسعار سيثبت أنها مؤقتة.
وأظهر تقرير لوزارة العمل يوم الخميس إن أسعار المنتجين التي تستثني الغذاء والطاقة ارتفعت 2.4% مقارنة بالعام السابق بما يطابق أقل زيادة منذ مايو الماضي ومخيبا التوقعات بتسارع عقب قراءة مماثلة في مارس.
وزاد المؤشر العام لأسعار المنتجين 0.2% مقارنة بشهر مارس أيضا أقل من التقديرات بعد زيادة بلغت 0.6%.
وستصدر بيانات أسعار المستهلكين لشهر أبريل يوم الجمعة ومن المتوقع ان تظهر تسارعا في التضخم الأساسي والعام، الذي قد يدعم موقف رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل بأن الانخفاض مؤخرا في زيادات الأسعار الأساسية ستكون مؤقتة.
ومع استمرار ضعف التضخم بوجه عام، يتوقع المستثمرون ان يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة في العام القادم، بينما يواصل الرئيس دونالد ترامب وإدارته الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لتخفيض تكاليف الإقتراض لتحفيز الاقتصاد بشكل أكبر.
تدخل البنك المركزي التركي لتقييد معروض الليرة يوم الخميس برفع تكاليف الإقتراض على البنوك وإجراء سلسلة من التعديلات على نسب الاحتياطي الإلزامي في محاولة لدعم العملة المتداعية للدولة.
وتوقف البنك عن توفير سيولة بأرخص سعر فائدة لديه عند 24% بتعليق عطاءات تمويل بسعر فائدة الريبو لآجل أسبوع، وهو قرار أرجعه إلى تقلبات في الأسواق المالية. وترفع تلك الخطوة فعليا تكلفة التمويل 150 نقطة أساس بدون زيادة رسمية في سعر الفائدة الرئيسي.
وفي بيان منفصل، خفض حجم النقد الأجنبي الذي يشترط ان تودعه البنوك التجارية لدى البنك المركزي ضمن نسب احتياطهم الإلزامي بالليرة، الذي سيمتص 7.2 مليار ليرة (1.2 مليار دولار) من النظام. وفي نفس الأثناء، زاد البنك المركزي نسب الاحتياطي الإلزامي للإلتزامات بالعملة الأجنبية 100 نقطة أساس.
وإجمالا، ستسحب تلك التعديلات إجمالي 200 مليون دولار سيولة بالنقد الأجنبي من السوق، بحسب ما جاء في البيان.
وتعرضت الليرة، التي هي بالفعل ضمن أسوأ العملات أداء في الأسواق الناشئة هذا العام، لضغوط جديدة هذا الأسبوع وسط مخاوف من تآكل الديمقراطية في تركيا بعد إبطال نتائج الانتخابات المحلية في إسطنبول وقلق حول إلتزام البنك المركزي تجاه رفع أسعار الفائدة إذا لزم الأمر لكبح التضخم. وإستخدم البنك أدوات غير تقليدية لدعم العملة في الماضي، أخرها في مارس عندما علق عطاءات التمويل بفائدة الريبو لمدة أسبوعين.
وقال بيوتر ماتيس، المحلل المقيم في لندن لدى رابو بنك، إن الزيادة المستترة لأسعار الفائدة "محاولة لإبطاء الصعود السريع في زوج العملة الدولار/ليرة". وأضاف "لكن هذا لن يغير الإنحياز الصعودي الذي تدعمه عوامل داخلية—أغلبها خطر سياسي—مع دعم إضافي يأتي من خلفية خارجية سلبية".
وقلصت الليرة لوقت وجيز خسائرها بعد ان أعلن البنك المركزي تعليق عطاءات التمويل بسعر فائدة الريبو لآجل أسبوع لكن تداولت منخفضة 0.9% عند 6.2386 مقابل الدولار في الساعة 4:50 مساءا بتوقيت إسطنبول.
ومن المقرر ان ينعقد اجتماع السياسة النقدية القادم للبنك المركزي يوم 12 يونيو قبل إعادة الانتخابات المحلية في إسطنبول بعد ان أبطلت السلطات نتيجة انتخابات جرت يوم 31 مارس فيها فازت المعارضة برئاسة بلدية المدينة لأول مرة في 25 عاما.
وفقدت الليرة 4% من قيمتها حتى الأن هذا الاسبوع.
إنعكس جزء من منحنى عائد السندات الأمريكية مجددا بما قد ينذر بركود اقتصادي.
وانخفض العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات دون عائد أذون الخزانة لآجل ثلاثة أشهر لأول مرة منذ مارس. وعادة ما يكون الفارق عند مستوى إيجابي لتعويض المستثمرين عن خطر التضخم، بالتالي عندما يتحول إلى مستوى سلبي، فإنه قد ينبيء بتدهور اقتصادي. وحدث ما يعرف ببإنعكاس منحنى عائد السندات في وقت سابق من العام في مارس وإستمر لنحو أسبوع قبل ان تستعيد الديون الأطول آجلا تفوقها في العائد.
وإتجه المنحنى بين أذون الخزانة لآجل ثلاثة أشهر والسندات لآجل عشر سنوات نحو الصفر هذا الأسبوع حيث إنحسرت التوقعات بإتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين. ومن المقرر ان تزيد رسوم أمريكية على سلع صينية بقيمة مائتي مليار دولار إلى 25% يوم الجمعة في خطوة يقول خبراء اقتصاديون وشركات إنها تهدد بأن تكون الأخطر على الاقتصاد من بين كافة إجراءات الرسوم المعلنة حتى الأن.
وانخفض عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات يوم الخميس 6 نقاط أساس إلى حوالي 2.42% مع تهاوي الأسهم الأمريكية. وقدمت أيضا أذون الخزانة لآجل ثلاثة أشهر عائدا بنحو 2.42%. وإنعكس المنحنى لوقت وجيز في أوائل تداولات نيويورك، لكن عاد الفارق من جديد ـأعلى بشكل طفيف من الصفر.