Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن يوم الأربعاء إنه سيسافر على الأرجح إلى بكين قريبا لمواصلة المفاوضات مع نظرائه الصينيين حيث يحاول أكبر اقتصادين في العالم إنقاذ المحادثات الرامية إلى إنهاء حربهما التجارية المستمرة منذ أشهر.

ولم يخض منوتشن في تفاصيل عن موعد المفاوضات في المستقبل، لكن أبلغ المشرعين في جلسة إستماع أمام اللجنة الفرعية للمخصصات المالية بمجلس الشيوخ ان المناقشات مؤخرا مع المسؤولين الصينيين في واشنطن كانت بناءة.

وقال "توقعي هو أننا سنتوجه إلى بكين في وقت ما في المستقبل القريب لمواصلة هذه المناقشات". "نحن نواصل المناقشات. ولازال هناك الكثير من العمل يجب القيام به".

ونفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ان المحادثات مع الصين قد إنهارت على الرغم من انه زاد الرسوم على واردات صينية بقيمة مائتي مليار دولار مما أحدث إضطرابات بالأسواق العالمية في الأيام الأخيرة.

ولكن خفف ترامب من نبرته بعض الشيء يوم الثلاثاء حيث أشاد بعلاقته بالرئيس الصيني شي جين بينغ وناشد بكين ان تشتري المنتجات الزراعية الأمريكية وتعهد بإتمام اتفاق قريبا.

ذكرت وكالة بلومبرج يوم الاربعاء مستشهدة بمسؤولين أمريكيين إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخطط لتأجيل قرار قد يفرض رسوما عقابية حادة على واردات السيارات.

ويحل الموعد النهائي لإتخاذ قرار فرض الرسوم يوم 18 مايو، لكن ناقش مستشارو البيت الأبيض تأجيله لمدة ستة أشهر، بحسب ما قاله مراسل بلومبرج على تويتر.

وأبلغ مسؤولون بالإدارة الأمريكية رويترز الاسبوع الماضي إن ترامب سيؤجل على الأرجح فرض الرسوم.

 

صعدت سوق السندات الأمريكية يوم الأربعاء مما نزل بالعائد على السندات لآجل عامين إلى أدنى مستوى في أكثر من عام مع إقبال المستثمرين على الآمان وسط غموض اقتصادي وتجاري عالمي.

وانخفض عائد هذا الإستحقاق إلى 2.139% يوم الأربعاء وهو أدنى مستوى منذ فبراير 2018، بينما تراجع عائد السندات القياسية لآجل عشر سنوات إلى 2.36%، قرب أدنى مستويات عام 2019.

ويأتي الصعود بعد بيانات صينية مخيبة للآمال وتقرير يظهر انخفاضا مفاجئا في مبيعات التجزئة الأمريكية. كما يتزامن أيضا مع هبوط الأسهم على خلفية توترات تجارية مرتفعة بين الولايات المتحدة والصين بعد أحدث جولة من الرسوم العقابية المتبادلة.

وعزز المتعاملون المراهنات على تخفيضات لأسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي. ويشير التداول في العقود الاجلة للأموال الاتحادية إن سعر الفائدة الرئيسي سينخفض إلى 2.04% بحلول نهاية 2019.

ارتفعت الثقة لدى شركات البناء الأمريكية في مايو أكثر من المتوقع مواصلة تحسنها هذا العام بفضل زيادة في المبيعات وانخفاض فوائد القروض العقارية.

وارتفع مؤشر سوق الإسكان الذي يعده الاتحاد الوطني لشركات بناء المنازل بالتعاون مع بنك ويلز فارجو إلى 66 نقطة وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر، بحسب ما جاء في تقرير يوم الاربعاء. وتشير القراءات فوق الخمسين نقطة إن عدد شركات البناء التي تنظر للأوضاع على أنها مواتية أكثر من التي تراها سيئة.

وكان المؤشر قد انخفض في ديسمبر إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات لكن ارتفع بوتيرة مطردة منذ حينها، وسط انخفاض في فوائد القروض العقارية.

وفي نفس الأثناء، أشارت بيانات أخرى مؤخرا ان سوق الإسكان لم تستقر بالكامل. فانخفضت مبيعات المنازل القائمة، التي تمثل نحو 90% من السوق، في مارس للمرة الرابعة في خمسة أشهر، بينما تباطأ نشاط بناء المنازل الجديدة إلى أدنى وتيرة منذ مايو 2017.

رفضت تركيا طلبا أمريكيا بتأجيل شراء منظومة دفاع صاروخي روسية في خطوة قد توتر بشكل أكبر العلاقات بين الدولتين العضوتين بحلف الناتو.

وقال مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية للصحفيين في أنقرة يوم الاربعاء "التأجيل أو التوقف في هذه المرحلة أمر غير وارد، إنه غير مدرج على جدول أعمالنا".  وأضاف "لماذا يجب ان نتحدث عن تأجيل؟ إنه شيء محسوم".

وطالبت إدارة ترامب الاسبوع الماضي أنقرة أن تؤجل تسلم بطاريات منظومة الصواريخ أس-400—الذي من المقرر ان يكون في يوليو—إلى 2020، بحسب مصادر مطلعة على المقترح. وتقول الولايات المتحدة ان منظومة الصواريخ الروسية قد تستخدم في جمع معلومات استخباراتية عن قدرات طائرات الجيل القادم القتالية أف-35، التي تساعد شركات تركية في تصنيعها.

وواصلت الليرة خسائرها مقابل الدولار بعد تعليقات جاوييش أوغلو، لتتداول على انخفاض 0.6% عن 6.05 مقابل الدولار في الساعة 2:10 ظهرا بتوقيت إسطنبول.

وقال جاويش أوغلو إن تركيا ستمضي قدما في الشراء من روسيا كما هو مخطط. وأشار أيضا إنها في محادثات مع الولايات المتحدة حول ما إذا كانت تشكل لجنة مشتركة تشمل حلف شمال الأطلسي لدراسة "ما إذا كانت المزاعم والمخاوف الأمريكية صحيحة أم لا".

وتابع جاويش أوغلو "إذا تشكلت هذه الجموعة للدراسة، نود ان نجعلها تعمل بدون شروط مسبقة". "ليس هذا هو الوقت المناسب للحديث عن تأجيل. سنقيم نتائج تقرير اللجنة، لكن ليس من الممكن التوصل لأي شيء بوضع شروط مسبقة".

 

كثير ما يتم إعتبار فكرة ان تتخلى الصين عن سندات أمريكية في حوذتها بقيمة 1.1 تريليون دولار أمرا غير محتملا. فينظر لها كخيار نووي سيلحق ضررا بالاقتصاد الصيني أكثر من الاقتصاد الأمريكي.

ورغم ذلك التوترات التي يمتد أثرها عبر الأسواق المالية العالمية لازالت قد تدفع بكين لخفض حيازاتها في سوق السندات البالغ حجمه 15.9 تريليون دولار—ليس من أجل الإنتقام، بل للدفاع عن عملتها إذا دخلت في سقوط حر. وهبط اليوان في الأسواق الخارجية 2.4% هذا الشهر مع تصاعد حدة الخلاف التجاري ليصل إلى أضعف مستوياته منذ ديسمبر. وإستقر دون تغيير يذكر عند 6.9053 مقابل الدولار في الساعة 10:17 صباحا بتوقيت هونج كونج (4.17 صباحا بتوقيت القاهرة).

وظهر شبح إستخدام السندات الأمريكية كسلاح في النزاع التجاري من خلال تغريدة من صحفي صيني يوم الاثنين قال ان الباحثين في الدولة "يناقشون إحتمالية التخلي عن الدين الحكومي الأمريكي. وجاءت التغريدة بعد ان إنتهت مفاوضات تجارية الأسبوع الماضي بدون حل. وقالت بكين يوم الاثنين إنها ستزيد الرسوم على بعض السلع الأمريكية كرد إنتقامي على أحدث زيادات الرسوم الأمريكية.

وقال جيني تانوزو، نائب الرئيس الدولي للدخل الثابت في كولومبيا ثريدنيدل إنفيسمنتز، "بيع الصين للسندات الأمريكية أمر ينطوي على خطورة، لكن قد لا يتعلق بإنتقام قد يسعون إليه للرد على الرسوم الأمريكية بقدر ما سيتعلق بإدارة عملتهم".

وقالت شركة ماكواري سيكيورتيز إن الصين من المستبعد ان تدع انخفاض اليوان يخرج عن السيطرة، حيث قد يؤدي إلى تدفقات خارجية لرؤوس الأموال وانخفاض أشد حدة للعملة. وفي 2016، باعت السلطات الصينية سندات أمريكية بقيمة حوالي 188 مليار دولار—15% من الإجمالي—حيث هبط اليوان نحو 7% وسط نزوح لرؤوس الأموال.

ويتوقع تانوزو انخفاضا إضافيا بنسبة 7% في اليوان بدون اتفاق تجاري بما يتفق مع تراجعات شوهدت في الفصلين الثاني والثالث من عام 2018، عندما تسببت نوبة سابقة من القلق التجاري في حدوث إضطرابات بالأسواق. والعام الماضي، انخفضت حيازات الصين من السندات الأمريكية نحو 5%، وهو ثاني أكبر انخفاض بعد تخفيض عام 2016.

ولاتزال حيازات الصين من السندات الأمريكية أكثر من ضعف ما كانت عليه قبل الركود الأمريكي وتمثل نحو ثلث احتياطي الدولة من النقد الأجنبي البالغ حجمه 3.1 تريليون دولار. وتستعين الصين بتلك الاحتياطيات في إدارة عملتها.

ولم تترك تغريدة الصحفي الصيني يوم الاثنين أثرا يذكر في سوق السندات حيث جاءت وسط شراء للملاذات الآمنة مع تهاي الأسهم على خلفية تصاعد حدة الخلاف التجاري. وبلغ عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات 2.41% مقارنة مع 2.68% في نهاية ديسمبر.

وحذر مسؤولون أمريكيون الصين من تعمد إضعاف اليوان لمكافحة الأثر السلبي للرسوم الأمريكية. ولكن يقول أغلب الخبراء إن التجربة المؤلمة للصين مع تخفيض قيمة اليوان في 2015، التي تسببت في نزوح رؤوس الأموال، من المتوقع ان تثنيها عن تلك الخطوة.

ويرى أيضا سيباستين جالي، كبير الخبراء الاستراتجيين لدى نورديا إنفيسمنت فاندز، خطرا من ان تقلص الصين حيازاتها من السندات الأمريكية إذا إحتاجت لدعم اليوان لمنع تداعيات على اقتصادها.

وأضاف "إذا لم يتم التوصل لاتفاق تجاري، ستتعرض عملة الصين لضغوط أكبر، بالتالي سيحتاجون عملة صعبة للتدخل ومنع استمرار الضعف".

ولكن يتفق إجماع الأراء على ان بيع جديد للسندات الأمريكية سيكون الملاذ الأخير. ومن أسباب ذلك ان الصين ستكافح لإيجاد أماكن أخرى لاستثمار أموالها فيه.  كما سيتعين علىها أيضا النظر في عواقب ذلك على اقتصادها، إذا أدت قوة في اليوان  إلى تقويض الصادرات.

وحتى إذا تخلت الصين عن السندات الأمريكية، ربما لا ترتفع العوائد إلى حد بالغ. فقد تثير تلك الخطوة عزوف عن المخاطر يدفع مستثمرين أخرين للإقبال على شرائها كملاذ آمن.

فقد الاقتصاد الصيني قوته الدافعة في أبريل بعد تعافي في مارس، وجاء هذا التباطؤ حتى قبل قرار الرئيس دونالد ترامب زيادة رسوم على سلع صينية مستوردة بأكثر من الضعف الذي يخيم بظلاله على أفاق ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وارتفع الإنتاج الصناعي 5.4% مقارنة بالعام السابق مقابل متوسط التوقعات بزيادة 6.5%.

وتباطأ نمو مبيعات التجزئة إلى 7.2% مقارنة مع التوقعات بزيادة 8.6%.

كما تراجع استثمار الأصول الثابتة إلى 6.1% في أول أربعة أشهر من العام مقابل متوسط التقديرات عند 6.4%.

يستعد الرئيس دونالد ترامب لإصدار أمر تنفيذي يوم الأربعاء سيحظر فعليا على الشركات الأمريكية إستخدام أي معدات إتصالات من تصنيع شركة هواوي الصينية.

وقال مصدر مطلع على الوضع لصحيفة فاينانشال تايمز إن ترامب يخطط لإصدار الأمر بعد ظهر يوم الاربعاء. وتأتي تلك الخطوة بعد أيام فقط على فشل الولايات المتحدة والصين في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب التجارية بين الدولتين.

ويضغط المتشددون بشأن الصين داخل إدارة ترامب على الرئيس منذ أشهر لتوقيع الأمر التنفيذي حيث تدق وكالات الأمن والمخابرات الأمريكية  نواقيس الخطر بشأن الشركة الصينية. وقاوم ترامب في السابق توقيع الأمر، الذي يرجع جزئيا إلى رغبته عدم تعريض اتفاق تجاري محتمل مع الصين للخطر.

وأشار المصدر إن الأمر التنفيذي لن يذكر أي دول أو شركات بالإسم. وإنما سيخلق في المقابل عملية مراجعة ستسمح لوزير التجارة الأمريكي مراجعة أي معاملات تخص شركات ينظر لها على أنها تشكل تهديدا أمنيا للولايات المتحدة، والتي ستشمل هواوي.

وفي فبراير، أشار ترامب إنه لن يوقع على الأمر التنفيذي بكتابته تغريدة قال فيها انه يريد ان تربح الولايات المتحدة سباق اتصالات الجيل الخامس فائقة السرعة  بالمنافسة "وليس بحجب تقنيات أكثر تطورا حاليا"ـ، في إشارة فُسرت على نطاق واسع أنها تشير إلى هواوي.

 

قال المتحدث باسم دوانينج ستريت يوم الثلاثاء إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ستعيد طرح اتفاق البريكست الذي تم رفضه ثلاث مرات على المشرعين للنظر فيه مجددا في الأسبوع الذي يبدأ يوم الثالث من يونيو.

وقال المتحدث "هذا المساء إجتمعت رئيسة الوزراء مع زعيم المعارضة (جيريمي كوربن) في مجلس العموم لتوضيح تصميمنا على إتمام المحادثات وتنفيذ نتيجة الإستفتاء بمغادرة الاتحاد الأوروبي".

"بالتالي سنقدم مشروع قانون اتفاقية الإنسحاب في الأسبوع الذي يبدأ يوم الثالث من يونيو".

تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء حيث دفعت الآمال بحل للنزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين بعض المستثمرين للتخارج من المعدن النفيس الذي يعد ملاذا آمنا.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1295.18 دولار للاوقية في الساعة 1749 بتوقيت جرينتش بعد تسجيلها 1303.26 دولار في وقت سابق من الجلسة، الذي هو أعلى مستوى منذ 11 أبريل.

وأنهت العقود الاجلة للذهب تسليم مايو تعاملاتها على انخفاض 0.4% عند 1294.70 دولار للاوقية في بورصة نيويورك التجارية.

وفي سلسلة من التغريدات صباح يوم الثلاثاء، واصل الرئيس ترامب الإشارة إلى ان الدولتين قد تتوصلان إلى هدنة في المدى القريب، بما قد يجنب أي تصعيد أكبر في الحرب التجارية.

وهدأت التعليقات بعض المخاوف التي أضرت بالأسهم وأنعشت الذهب في الجلسات القليلة الماضية. ويشتري بعض المستثمرين الذهب خلال أوقات الغموض الاقتصادي إعتقادا منهم انه سيحتفظ بقيمته أفضل من أصول اخرى أثناء إضطرابات بالأسواق.

وضمن المعادن الصناعية، ربح النحاس تعاقدات مايو 0.2% إلى 2.7345 دولار للرطل. والنحاس يعتبر مقياسا مهما لأداء الاقتصاد العالمي كونه يدخل في إستخدامها عديدة في التشييد والتصنيع.