Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قال سفير الصين لدى الاتحاد الأوروبي إن الصين سترد على الولايات المتحدة بعد ان أدرج الرئيس دونالد ترامب هواوي تكنولوجيز على قائمة سوداء.

وزاد ترامب حدة المخاطر في نزاعه التجاري مع الصين الأسبوع الماضي بإعلان خطوات لكبح نشاط هواوي والتي بدأ يكون لها تداعيات على شركات أخرى حول العالم.

وقال تشانغ مينغ، مبعوث الصين لدى الاتحاد الأوروبي، أثناء مقابلة في بروكسل يوم الاثنين "هذا سلوك خاطيء، وبالتالي سيكون هناك ردا ضروريا". وأضاف "الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية يتم تقويضها، بالتالي لن تقف الحكومة الصينية مكتوفة الأيدي".

ووقع ترامب يوم الجمعة أمرا يحظر على هواوي وشركة الاتصالات الصينية الأخرى زد.تي.إي بيع منتجاتها في الولايات المتحدة. وتضع أيضا إدارة ترامب، التي تقول ان الشركات الصينية تساعد بكين في التجسس، هواوي على قائمة سوداء قد تمنعها من التعامل مع شركات أمريكية.

وبوصف تلك الخطوات على أنها "بدوافع سياسية"، قال تشانغ ان الحكومة الأمريكية "تحاول إسقاط هواوي من خلال سبل إدارية".

وأضاف إن الصين "ستبذل أقصى جهود ممكنة للدفاع عن الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية" وحث واشنطن "ألا تخطو لأبعد من ذلك في هذا المسار الخاطيء، لتفادي إضطرابات أكثر في العلاقات الصينية الأمريكية".

وفي إفادة صحفية معتادة ببكين، قال ليو كانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في وقت سابق يوم الاثنين "سننتظر ونرى" فيما يخص الإجراءات المضادة التي قد تتخذها الحكومة الصينية والشركات الصينية للرد على الإجراءات الأمريكية ضد هواوي.

وتأتي مواقف واشنطن في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة للضغط على الصين لقبول اتفاق تجاري شامل. وبعد ان صعد ترامب هذا الشهر حربه تجارية مع الصين من خلال زيادات في الرسوم على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار وخطة لفرض رسوم على كافة الواردات الأمريكية المتبقية من الدولة. إتهم تشانغ واشنطن بتقويض محادثات إستمرت لأكثر من عام للتوصل إلى اتفاق.

وقال تشانغ "الولايات المتحدة تخلق بإستمرار مشاكل لعملية التشاور وتقوض الزخم الإيجابي الذي تشكل في عملية المفاوضات الصعبة وتسعى لتحقيق مكاسب غير مشروعة من خلال الترهيب والإبتزاز".

وأشار إن الصين سترفض ان تتراجع عن موقفها في وجه تلك التكتيكات بينما يبقي الباب مفتوحا للحوار، مستشهدة  بوحدة صينية مع أوروبا وأجزاء أخرى من العالم في الدفاع عن نظام التجارة العالمي والتأكيد على ان الولايات المتحدة معزولة نتيجة سياساتها الأحادية الجانب والحماية التجارية.

أحدث قرار الولايات المتحدة إدراج أكبر شركة تصنيع معدات إتصالات في العالم على قائمة سوداء صدمة للصناعة باتت ملموسة بشدة في إمارة صغيرة جدا مطلة على البحر المتوسط هي إمارة موناكو. 

وكانت هواوي تكنولوجيز قد بدأت البيع لشركة موناكو للإتصالات في 2012 والأن هي أكبر مورد لشركة الإتصالات مع تفويض ببناء شبكة إتصالات جديدة في الإمارة التي يقطنها نحو 40 ألف وتضم مهاجرين باحثين عن ملاذ ضريبي.

وقد يهدد الأن قرار إدارة ترامب وضع هواوي على قائمة تقيد وصولها إلى موردين أمريكيين مهمين تعاقدات مثل التعاقد في موناكو. وقال مارتن بيرونيت، الرئيس التنفيذي لموناكو للإتصالات، إن هواوي طمأنته يوم الجمعة ان لديها خطط طارئة للحد من التأثير.

وقال بيرونيت في مقابلة "إستمرارية النشاط يتعين إختباره الأن". ومع غياب رؤية واضحة حول ما هو قادم، قال إنه يبقى متفائلا ويعتقد أن هواوي كانت مستعدة. "هل تلك نهاية هواوي؟ لا أعتقد ذلك".

وخاضت الولايات المتحدة حملة ضد أكبر شركة تقنية في الصين منذ أشهر بالضغط على الحلفاء لحظر مشاركة هواوي في شبكاتهم لاتصالات الجيل الخامس بسبب مخاوف أمنية. ويكثف الهجوم المزدوج على هواوي، الذي يحظر عليها أيضا التوريد لشركات الاتصالات الأمريكية، الحرب التجارية.

وكانت شركات الإتصالات في العالم تآمل بأن تنجو من التهديد بحظر صريح لمعدات هواوي الذي كان سيجبر بعضهم على تعديل خطط الكشف عن اتصالات الجيل الخامس. وتميل حكومات فرنسا وبريطانيا وألمانيا نحو حلول توافقية تتضمن تشديد مراقبة شبكاتهم وفي نفس الوق منح هواوي دور مهم.

وعند سؤاله يوم الجمعة إذا كانوا يحتاجون لمراجعة خططهم الاستثمارية في ضوء أحدث قرار من واشنطن، كررت شركات إتصالات في أوروبا وكندا وأمريكا اللاتينية  بعض الحجج التي إستخدمتها للدفاع عن ارتباطها المستمر بالشركة الصينية ألا وهي أنها لا تعتمد على بائع واحد فقط، ولديها مخزون كاف لتفادي في الوقت الحالي تعطلات في الإمدادات.  

وقال كريستيان نيوهاوس، المتحدث باسم شركة الاتصالات السويسرية سويسكوم، التي تستخدم هواوي من أجل مكونات شبكتها للخط الأرضي "في الوقت الحالي ليس لدينا سبب كي تساورنا أي شكوك بشأن علاقتنا بهواوي".

ورغم ذلك، كانت شركة إتصالات بريطانية رئيسية تنظر إلى مخاطر جديدة من صلاتها بهواوي يوم الجمعة بعد قرار البيت الأبيض، وفقا لشخص على دراية بالأمر، قال إن أي توقف جاد للإمدادات من هواوي سيكون كارثيا.  وتبعد بعض شركات الإتصالات البريطانية  أسابيع عن تدشين شبكاتها من الجيل الخامس وجميعها تستخدم أو تجرب هواوي.

وقال مدير تنفيذي لدى شركة الاتصالات الكندية تيلوس كورب إن معدات الأبراج اللاسلكية لهواوي أفضل من معدات منافستها. وأضاف المدير التنفيذي الذي طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مخول له الحديث لوسائل الإعلام إن تقنية البائعين الأخرين قد لا تكون متوافقة، مما يؤدي إلى ارتفاع التكاليف.

ويحصل منافسون لهواوي على بعض المكونات في معداتهم من الصين، بالتالي أي إجراء إنتقامي قد يعطل أيضا سلاسها من الإمداد، حسبما أضاف المدير التنفيذي لتيلوس.

وأبلغ كين هيو، نائب رئيس هواوي، الموظفين في مذكرة ان الشركة مستعدة للقرار الأخير من الولايات المتحدة  وإنها "أجرت التحضيرات الكاملة في مجموعة متنوعة من الأنشطة، من بينها البحث والتطوير، الذي سيضمن ألا تتأثر بشكل كبير أعمال شركتنا، في ظل أسوأ الظروف".

وقالت مصادر مطلعة إن هواوي خزنت شرائح إلكترونية كافية ومكونات حيوية أخرى لمواصلة نشاطها لثلاثة أشهر متتالية حيث تقيد الولايات المتحدة وصولها إلى التكنولوجيا الأمريكية.

وعلى الرغم من ان تراكم مخزونات من معدات مثل أسلاك الهوائي يخفف الخطر على بناء الشبكات، إلا ان القرار الأمريكي يؤثر في أمور أخرى أيضا. ويطرح هاتف ميت 20 إكس لهواوي، أحد أول الهواتف التي تعمل بتقنية الجيل الخامس في السوق، الشهر القادم. ولكنه يستخدم نظام تشغيل أندرويد المملوك لألفابيت الشركة الأم لجوجل---وهو برنامج أمريكي مهدد بنفس القيود مثل المعدات الأمريكية من شركات الشرائح الإلكترونية.

وقال بينجت نوردستروم، المدير التنفيذي لشركة استشارات الاتصالات نورثستريم، "هذا القرار الأحدث سيضر الصناعة بالكامل، ولن يكون هناك رابحين". وأشار إنه على الرغم من أن شركات الاتصالات خزنت على الأرجح معدات تابعة لهواوي تكفي لبضعة أشهر، إلا أنها الأن "تحتاج لتقرير ما إذا كان هناك إجراءات إضافية يجب إتخاذها".

وإستبدال هواوي ببائع أخر ليس بسيطا كالضغط على زر. وقال نوردستروم إن الأمر يتطلب حوالي عامين للتخطيط وتطبيق مثل هذا التحول في التقنية وتعديل سلسة الإمدادات وتنصيب المعدات الجديدة.

وقال بيرونيت من شلاكة موناكو لللاتصالات، الشركة المملوة بشكل مشترك لدولة موناكو والملياردير الفرنسي زافييه نيل، إن الحملة الأمريكية المتزايدة على هواوي قد تبدد طفرة عملاقة في معايير المعدات الدولية التي أفادت شركات الاتصالات عالميا.

وأضاف بيرونيت "صراع تجاري كهذا يهدد الإبتكار ويضر صناعتنا بالكامل".

انخفضت أسهم شركات التقنية يوم الاثنين بعد ان إمتثلت بعض الشركات الأمريكية لقرار إدارة ترامب وضع شركة هواوي تكنولوجيز على قائمة سوداء مما دفع مؤشر اس اند بي 500 للانخفاض في بداية تعاملات الاسبوع.

وأقدمت ألفابيت الشركة الأم لجوجل وشركات تقنية أخرى على وقف وصول هواوي إلى تقنيتها مما قاد أسهم تلك الشركات للانخفاض ومواصلة اضطرابات يمر بها المؤشر القياسي مؤخرا.

وينتاب المستثمرون قلقا من ان إستهداف هواوي سيشعل بشكل أكبر التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، التي تفاقمت في الأسابيع الأخيرة بعد جولة جديدة من الرسوم من الجانبين.

وستقيد ألفابيت دخول هواوي إلى سمات معينة للأندرويد، بينما علقت كوالكوم توريد شرائحها الإلكترونية إلى هواوي، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال. وجاءت تلك الخطوات بعد قرار إدارة ترامب الاسبوع الماضي كبح وصول شركة التقنية العملاقة التي مقرها شينتشن إلى التكنولوجيا الأمريكية.

وهبط مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.4% في أحدث تداولات، بينما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 53 نقطة أو 0.2% إلى 25710 نقطة. وتكبد مؤشر ناسدك المجمع خسائر أكبر إذ فقد 1.1%.

وهبطت أسهم أبل 3% بعد ان خفض اتش.اس.بي.سي المستهدف السعري للشركة المصنعة لهواتف الايفون مستشهدا بإنكشاف الشركة على الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين. وتراجعت ألفابيت 1.9% بعد قيودها على هواوي.

وكانت الشركات المصنعة للشرائح الإلكترونية الأشد تضررا مع انخفاض أسهم كوالكوم وبرودكوم 4% على الأقل لكل منهما.

وبعد تراجعات يوم الاثنين، تخلى مؤشر اس اند بي 500 عن أكثر من 3% هذا الشهر منذ تجدد التوترات التجارية.

 

قال محللون لدى مورجان ستانلي يوم الاثنين إن إنهيار المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وزيادة الرسوم على السلع الصينية سيدفعان الاقتصاد العالمي نحو أزمة ركود ويؤديان إلى تخفيض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مجددا صوب الصفر خلال عام.

وبينما يمكن تجاوز تصاعد محتمل في التوترات التجارية بدون ضرر كبير على الإطلاق، إلا ان إنهيار مستمر (للمحادثات) سيلحق ضررا خطيرا.

وقال محللون لدى البنك في رسالة بحثية "إذا تعثرت المحادثات ولم يتم التوصل لإتفاق وفرضت الولايات المتحدة رسوما نسبتها 25% على الواردات المتبقية من الصين بقيمة نحو 300 مليار دولار، نتوقع ان يتجه الاقتصاد العالمي نحو ركود".

وأضافوا إنه ردا على ذلك، سيخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مجددا إلى صفر بحلول ربيع 2020 بينما ستعزز الصين تحفيزها المالي إلى 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي (ما يعادل  حوالي 500 مليار دولار) ونموها المستهدف للائتمان إلى 14-15% سنويا.

وتابعوا "لكن ستعني إستجابة السياسة النقدية وأثرها الذي يتأخر في المعتاد إننا قد لا نتجنب تقيد الأوضاع المالية وركود عالمي شامل".

ويُعرف الركود العالمي بنزول النمو دون مستوى 2.5% سنويا.

وفي سيناريو وسط بموجبه تبقى رسوم نسبتها 25% على واردات أمريكية من الصين بقيمة 200 مليار دولار لثلاثة أو أربعة أشهر، قد يتباطأ النمو العالمي حوالي 50 نقطة أساس إلى 2.7% سنويا.

وتنبأوا بأن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة 50 نقطة أساس لتخفيف وطأة ذلك بينما ستعزز بكين إجمالي توسعها المالي إلى 2.25% من الناتج المحلي الإجمالي، أو حوالي 320 مليار دولار.

قال رفائيل بوستيك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا إنه لا يرى حاجة لتعديل السياسة النقدية الأمريكية وإن فرصة تخفيض أسعار الفائدة تتساوى على الأرجح هذا العام مع فرصة زيادتها.

وقال بوستيك يوم الاثنين في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "إن سألتني عن الاحتمالات، لا أشعر إنها أقرب للتخفيض من الزيادة".   وتابع "أعتقد أن الاحتمالين متساويان إلى حد كبير".

وأبقت لجنة السوق الاتحادية المفتوحة التي تحدد السياسة النقدية في وقت سابق من هذا الشهر تكاليف الإقتراض دون تغيير وقالت إنها ستتحلى بالصبر في تعديل أسعار الفائدة بالزيادة أو التخفيض. ولكن تأخذ الأسواق في حساباتها إحتمالية تخفيض أسعار الفائدة وسط علامات على تباطؤ النمو وخلاف تجاري متزايد بين الولايات المتحدة والصين، بينما دعا الرئيس دونالد ترامب لتخفيض بنسبة مئوية كاملة.

وقال بوستيك "توجد مخاطر كثيرة إذا تحققت ربما تضعف الاقتصاد". وأضاف "إن حدث ذلك، عندئذ تخفيض أسعار الفائدة ربما يكون مناسبا. وتوجد أيضا مصادر عديدة من الغموض التي إن تم تسويتها بطرق خاصة ربما يصبح الاقتصاد أقوى بكثير، الذي قد يشير أننا ربما نريد زيادة أسعار الفائدة".

وقال بوستيك إنه أيد أربع زيادات لأسعار الفائدة العام الماضي ولم ينظر لزيادة في ديسمبر كخطأ في ضوء مخاوف متنامية وقتها.

 

ربما تزداد حظوظ الاسترليني سوءا بعد أطول موجة خسائر مقابل اليورو منذ طرح العملة الموحدة.

فيواجه المتعاملون في الاسترليني انتخابات البرلمان الأوروبي الأسبوع القادم التي من المتوقع ان يفوز بها حزب مؤيد للبريكست بدون اتفاق يتزعمه نايجل فاراج. وهذا سيزيد فرص ان أيا من سيخلف تيريزا ماي كرئيس للوزراء في سباق على الزعامة ربما يضغط من أجل خروج مفاجيء من الاتحاد الأوروبي.

وقال كينيث بروكس، خبير العملات لدى سوستيه جنرال، "ما الذي ستوضحه انتخابات البرلمان الأوروبي الاسبوع القادم هو ان الزعيم القادم سيكون مؤيدا بتعصب للبريكست ".وأضاف "من بين كل المرشحين حتى الأن  بوريس جونسون هو أشد المؤيدين للبريكست والسيناريو الأسوأ للاسترليني. وقد يعود الاسترليني من جديد إلى 1.20 دولار".

وانخفض الاسترليني إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر قرب 1.27 دولار يوم الجمعة بعد ان إلتزمت ماي بالكشف عن موعد لترك منصبها الشهر القادم ومع إنسحاب حزب العمال المعارض من محادثات البريكست مع الحكومة. ويعني ذلك انه من المستبعد ان يحصل  اتفاق البريكست على موافقة المشرعين في المحاولة الرابعة المقرر لها ان تكون في الأسبوع الذي يبدأ يوم الثالث من يونيو.

وأدت تلك المخاطر إلى انخفاض الاسترليني مقابل اليورو لعشرة أيام متتالية وهي فترة قياسية، على الرغم من ان العملة الموحدة تتضرر أيضا من احتمال تحقيق الشعبويين مكاسب في الانتخابات. وستجرى انتخابات البرلمان الأوروبي يوم الخميس وستعلن النتائج مساء الأحد. وسيكون التصويت أكثر تركيزا على تداعياته في بريطانيا وليس على النتائج الفعلية، حيث انه من المستبعد ان يشغل المرشحون البريطانيون مقاعدهم لأكثر من أشهر قليلة إذا كانت بريطانيا ستغادر التكتل في أكتوبر.

وتسبب تزايد حالة عدم اليقين حول البريكست في صعود سندات الحكومة البريطانية وإقتراب العوائد من 1% يوم الجمعة، وهو أدنى مستوى منذ بداية أبريل. ويوصي "رويال بنك اوف كندا" بتكوين مراكز شراء تكتيكية  في السندات البريطانية ونظيرتها الألمانية إلتماسا للآمان.

نما الاقتصاد الياباني على غير المتوقع خلال الربع الأول، لكن رجع أغلب النمو إلى انخفاض الواردات بوتيرة أسرع من الصادرات، في علامة على ضعف أساسي في الطلب.

وبحسب تقرير صادر من مكتب مجلس الوزراء يوم الاثنين، نما الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي2.1% في الأشهر الثلاثة حتى مارس مقارنة مع متوسط تقديرات المحللين بإنكماش 0.2%.

وهبطت الواردات 4.6% مقارنة بالربع السنوي السابق مقابل انخفاض نسبته 2.4% في الصادرات مما أسفر عن المساهمة الأكبر في نمو الناتج المحلي الإجمالي.

وأضر تباطؤ النمو العالمي—خاصة في الصين، أكبر سوق تصديرية لليابان—وتزايد التوترات التجارية استثمار الشركات، الذي دعم اقتصاد اليابان لأغلب العامين الماضيين.

ذكرت وكالة رويترز نقلا عن مصدر مطلع لم تذكر اسمه إن ألفابيت الشركة الأم لجوجل علقت بعض أعمالها مع هواوي تكنولوجيز.

وقالت رويترز إن جوجل لم تعد تشارك في أنشطة مع هواوي تتطلب تحويل منتجات عتادية وبرمجية باستثناء التي يغطيها تراخيص المصادر المفتوحة. وستتوقف جوجل أيضا عن تقديم دعم فني وتعاون من أجل خدمات أندرويد وجوجل.

وستُحرم النسخة القادمة من الهواتف الذكية لهواوي خارج الصين من الدخول إلى تطبيقات شهيرة وخدمات من بينها متجر جوجل وتطبيق الجيميل، حسبما أضافت رويترز.

وأدرجت إدارة ترامب يوم الجمعة أكبر شركة تقنية في الصين على قائمة سوداء حيث تتهمها بمساعدة بكين في التجسس، وهددت بحرمانها من البرمجيات وأشباه الموصلات الأمريكية التي تحتاجها لتصنيع هواتف ذكية ومعدات اتصالات.

ونقلت صحيفة نيكي اليابانية يوم أمس نقلا عن رين تشنغ في المدير التنفيذي والمؤسس لهواوي قوله إنه يتوقع ألا تقيد القيود الأمريكية نمو شركته بشكل كبير. وتستعد الشركة، أكبر شركة تصنيع لمعدات الإتصالات في العالم، للحظر منذ منتصف عام 2018 على الأقل بتخزين مكونات وتصميم شرائحها الإلكترونية، بحسب تقرير حملته بلومبرج يوم الجمعة إستشهدت فيه بمصادر مطلعة.

ولم يتسن على الفور حصول رويترز على تعليق من ممثلين عن هواوي أو وزارة التجارة الأمريكية.

قفز الدولار الاسترالي في مستهل تعاملات السوق بعد ان إحتفظت حكومة يمين الوسط للدولة بالسلطة بعد تحقيق فوز مفاجيء بانتخابات تشريعية جرت يوم السبت.

وصعد الدولار الاسترالي 0.8% في أوائل التعاملات إلى 69.26 سنتا أمريكيا بعد ان هبط الاسبوع الماضي إلى أضعف مستوى منذ يناير.

ورغم التأخر في استطلاعات الرأي، شن رئيس الوزراء سكوت موريسون هجوما مستمرا على الأجندة التقدمية لحزب العمال الداعية لموقف بشأن تغير المناخ وحرمان الاستراليين الأثرياء من مزايا ضريبية. وفي نفس الأثناء، ترشح الائتلاف المحافظ الحاكم مستندا إلى سجله في إدارة الاقتصاد وتخفيضات ضريبية شاملة وعودة تحقيق فائض في الميزانية.

وقال أندريو تايسهورست، المحلل المقيم في سيدني لدى نومورا هولدينجز، إنه مع إستبعاد المقترحات الضريبية لحزب العمال والنظر للحكومة الحالية على أنها صاحبة سجل أقوى في إدارة الاقتصاد، فمن المتوقع ان تتحسن ثقة الشركات. وتابع قائلا إن هذا إيجابي للأصول الاسترالية.

وكان المتعاملون في العقود الخيارية قد أصبحوا متشائمين بشأن الدولار الاسترالي أكثر من أي عملة أخرى ضمن العملات العشر الرئيسية حيث تعاني الأصول التي تتأثر بمعنويات المخاطرة من التصاعد المفاجيء في التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتباطؤ الاقتصاد. ورأى المستثمرون فرصة بنحو 70% لتخفيض البنك المركزي الاسترالي أسعار الفائدة في يونيو.  

وهبط الدولار الاسترالي إلى 68.68 سنتا الاسبوع الماضي وسط زيادة في معدل البطالة في أبريل وتبديد الصين الآمال بإن ينتهي الخلاف التجاري قريبا.

وسيكون خطاب لمحافظ المركزي الاسترالي فيليب لوي يوم الثلاثاء حاسما لإتجاه الدولار الاسترالي وأسعار الفائدة في المدى القريب. وإستخدم لوي في السابق خطابات لتقديم إرشادات بشأن السياسة النقدية.

 

أظهرت بيانات خاصة بناقلات نفطية ومصادر متخصصة إن صادرات إيران من النفط الخام هبطت في مايو إلى 500 ألف برميل يوميا أو أقل بعد ان ضيقت الولايات المتحدة الخناق على مصدر الدخل الرئيسي لطهران مما يفاقم نقص الإمدادات العالمية.

وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران في نوفمبر بعد إنسحابها من اتفاق نووي مبرم في 2015 بين طهران وست قوى دولية. وسعيا لتخفيض مبيعات إيران إلى صفر، أنهت واشنطن هذا الشهر إعفاءات  من العقوبات لمستوردي النفط الإيراني.

ورغم ذلك صدرت إيران ما بين 250 ألف و500 ألف برميل يوميا من النفط حتى الأن في مايو، وفقا لمصدرين متخصصين يرصدان التدفقات.

وانخفضت صادرات إيران أكثر من النصف منذ أبريل عندما شحنت أقل من مليون برميل يوميا. وهذا أقل أيضا من خُمس ما يزيد عن 2.5 مليون برميل يوميا صدرتهم إيران في أبريل 2018، قبل شهر من إعلان الرئيس دونالد ترامب إنسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.