Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

أشارت وسائل إعلام الدولة في الصين إلى غياب رغبة في إستئناف المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة في ظل التهديد الحالي من زيادة الرسوم، بينما قالت الحكومة إن التحفيز سيتم تكثيفه لدعم الاقتصاد المحلي.

وذكر تعليق على مدونه "تاوران نوتز"، الذي حملته وكالة أنباء الدولة شينخوا وصحيفة الشعب اليومية، إنه بدون خطوات جديدة تظهر ان الولايات المتحدة صادقة، فلا يوجد معنى لقدوم مسؤولين إلى الصين وعقد محادثات تجارية. وقال المتحدث باسم وزارة التجارة يوم الخميس إنه ليس لديه معلومات عن أي مسؤولين أمريكين قادمين إلى بكين من أجل محادثات جديدة.

وانخفضت الأسهم الأمريكية جراء قلق من تعثر المحادثات بين أكبر اقتصادين في العالم. وتراجع أيضا مؤشر شنغهاي المجمع.

وستؤدي المؤشرات على توقف المفاوضات إلى تركيز الاهتمام على الفرصة القادمة لاجتماع الرئيسين شي جين بينغ ودونالد ترامب—في اجتماع مجموعة العشرين في اليابان الشهر القادم. وكان اجتماعهما في الأرجنتين في ديسمبر قد أعاد المفاوضات إلى مسارها، فقط ليختلفا مرة أخرى هذا الشهر في واشنطن.

وقال زهو تشومينج، المسؤول والدبلوماسي السابق بوزارة التجارة، "إذا لم تقدم الولايات المتحدة تنازلات في قضايا رئيسية، لا توجد غاية من ان تستأنف الصين المحادثات". وأضاف "موقف الصين أصبح أكثر تشددا ولا تتعجل التوصل إلى اتفاق" لأن النهج الأمريكي مثبط للغاية وليس لدى الصين أوهام بشأن صدق نوايا الولايات المتحدة.

وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن هذا الأسبوع إن المسؤولين الأمريكيين سيتوجهون "على الأرجح إلى بكين في مرحلة ما" في المستقبل القريب، قبل ان يقول في وقت لاحق إنه ليس "لديه خطط بعد للذهاب إلى الصين".

إنسحب جيريمي كوربن زعيم حزب العمال البريطاني من محادثات مع الحكومة تهدف إلى إيجاد توافق حول البريكست، ليقضي تقريبا على أي فرصة كانت لدى رئيسة الوزراء تيريزا ماي لتمرير اتفاقها عبر البرلمان.

وترك كوربن الباب مواربا قليلا أمام التوصل لاتفاق مع الحكومة—لكن فقط إذا أجرت ماي "تعديلات كبيرة"، بحسب ما جاء في بيان. وانخفض الاسترليني إلى أدنى مستوياته في أربعة أشهر.

وفتحت نهاية المحادثات بين الحزبين الرئيسيين والرحيل الوشيك لرئيسة الوزراء كل الإحتمالات مفتوحة على ما سيكون عليه البريكست في النهاية. ومن شبه المؤكد ان خليفة ماي هو الذي يستكمل رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي وستشهد الأشهر القادمة إختيار حزب المحافظين زعيما في إقتراع قد يحدد بنود الإنفصال.

وكانت ماي قد ناشدت حزب العمال للمساعدة في اوائل أبريل في مسعى أخير للحصول على موافقة البرلمان على اتفاقها للبريكست الذي سبق ورفضه ثلاث مرات. ولكن لم تسفر ستة أسابيع من المفاوضات الصعبة عن شيء يذكر وكان حزب العمل قلقا بشكل متزايد من ان زعيم حزب المحافظين في المستقبل لن يلتزم بأي تعهدات قطعتها ماي على نفسها.

وإنسحب كوربن أخيرا من المحادثات يوم الجمعة بعد يوم من تنازل ماي لمطالب حزب المحافظين ان تتعهد بموعد زمني لترك منصبها. ويُعد بعض المرشحين لخلافتها، مثل وزير الخارجية الأسبق بوريس جونسون، متشددين مناهضين للاتحاد الأوروبي يعارضون بشراسة مطالب حزب العمال بعلاقات أوثق مع التكتل.

وقال كوربن في خطاب لماي يوم الجمعة "موقف الحكومة أصبح غير مستقر بشكل متزايد وسلطته تآكلت". وهذا قوض الثقة في "قدرة الحكومة على تنفيذ أي اتفاق مشترك".

ولازالت ماي تخطط لطرح تشريعها الرئيسي للبريكست الذي سيحول الاتفاق إلى قانون في تصويت بالبرلمان الشهر القادم.

ولكن قبل ذلك، قد تكون الخطوة القادمة عقد سلسلة من التصويتات غير الملزمة في البرلمان في محاولة لإيجاد شكل من البريكست قد يؤيده مجلس العموم. وقالت ماي يوم الجمعة إن الحكومة تدرس ما إذا كانت تمضي قدما لكن قال مسؤول مقرب إنهم يعملون على نظام قد يضمن ألا يرفض المشرعون كل الخيارات، كما فعلوا في الماضي.

وقال كوربن ان الحكومة قد تريد الأن "إختبار إرادة البرلمان" وسيدرس الحزب أي خيار لمحاولة كسر الجمود. ويلقي فريق ماي باللوم في الفشل للتوصل إلى اتفاق خلال المحادثات على إنقسام حزب العمال حول ما إذا كان يريد تنفيذ الإنفصال أم التشبث بإستفتاء ثان.

وهبط الاسترليني إلى 1.2743 دولار لتصل تراجعاته هذا الاسبوع إلى 2% ويتجه نحو أسوأ فترة خسائر على مدى خمسة أيام منذ فبراير 2018. وينتاب المستثمرون حذرا من احتمال حدوث إضطرابات سياسية طويلة وخطر ان ينتهي الأمر بمتشدد يفضل البريكست بدون اتفاق.

وتواجه ماي أيضا ضغوطا من استطلاعات رأي تشير ان حزب المحافظين الذي تتزعمه سيتعرض للإذلال في انتخابات البرلمان الأوروبي الاسبوع القادم. ويتمتع نايجل فاراج زعيم حزب البريكست الجديد بقفزة في التأييد من الناخبين المحبطين من فشل الحكومة في إستكمال الانفصال.

ويوم الجمعة، حثت ماي المواطنين ان يتمسكوا بحزبها ويرفضوا فاراج. وقالت "كل سنوات قليلة يظهر فجأة، ويصيح من على الأطراف، هو لا يعمل بشكل بناء من أجل المصلحة العامة". وتابعت "الخميس القادم أريد ان يصوت الناس لصالح حزب المحافظين، لأن المحافظين فقط من يمكنهم تنفيذ البريكست".

قالت مصادر مطلعة إن الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق مع كندا والمكسيك لإلغاء الرسوم على الصلب والألمونيوم التي فرضتها العام الماضي بحجة الأمن القومي.

ومن المنتظر إعلان الاتفاق ظهيرة يوم الجمعة (بالتوقيت الأمريكي). ولم يرد على الفور البيت الأبيض على  طلب للتعليق.

وقد تساعد إنفراجة بشأن تجارة المعادن في أمريكا الشمالية في تسهيل التصديق على تعديل اتفاقية النافتا التي وافقت عليه الدول الثلاث العام الماضي. وكان مشرعون أمريكيون ومسؤولون في كندا والمكسيك يصرون على إلغاء الرسوم كشرط للموافقة التشريعية على هذا الاتفاق—الذي أسماه ترامب اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

وكان فرض رسوم الصلب والألمونيوم على كندا والمكسيك قد أغضب أوتاوا وميكسيكو سيتي العام الماضي—الذي نظر له على أنه مسيء بالإضافة إلى التكاليف الاقتصادية. وإشتكت بشكل متزايد شركات أمريكية كثيرة تعتمد على منتجات المعادن من كندا والمكسيك لإدارة ترامب إنها تعرضت لضرر كبير نتيجة للرسوم.

ولكن رغم الضغط الكبير، قاوم ترامب إلغاء الرسوم حتى هذا الأسبوع.

انخفضت أسعار الذهب يوم الجمعة إلى أدنى مستوياتها في نحو أسبوعين مع صعود الدولار على خلفية بيانات اقتصادية أمريكية قوية مما يضع المعدن بصدد تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ شهر.

وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1276.34 دولار للاوقية في الساعة 1518 بتوقيت جرينتش. وينخفض المعدن 0.7% حتى الأن هذا الأسبوع، الذي سيكون أكبر انخفاض أسبوعي منذ أبريل.

ونزلت أيضا العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1276.20 دولار للاوقية.

وصعد مؤشر الدولار ليستقر قرب أعلى مستوى في أسبوعين مقابل سلة من العملات مما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وقفزت ثقة المستهلك الأمريكي إلى أعلى مستوى في 15 عاما في أوائل مايو وسط ثقة متزايدة في توقعات الاقتصاد.

وكان الذهب قد خسر 0.8% يوم الخميس الذي كان أكبر انخفاض بالنسبة المئوية منذ أبريل حيث عززت بيانات اقتصادية قوية من الولايات المتحدة الإقبال على الأصول التي تنطوي على مخاطرة.

كشف نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني عن خطته المؤلفة من ثلاث نقاط لتغيير الاتحاد الأوروبي من الداخل، قبل مسيرة في ميلانو يوم السبت للأحزاب اليمينية المتشددة والقومية الغرض منها إستعراض القوة بين القوى المناهضة للاتحاد الأوروبي قبل الانتخابات الأوروبية هذا الشهر.

وقال سالفيني، زعيم حزب الرابطة في إيطاليا، إن هدفه إذا فاز بنفوذ كاف في انتخابات البرلمان الأوروبي القادمة هو إعادة صياغة ميزانية الاتحاد الأوروبي التي مدتها سبع سنوات، التي قال إنها "غير مقبولة" في شكلها الحالي.

وقال أيضا إنه سيغير القواعد البنكية للاتحاد الأوروبي، التي إتهمها بتعريض "النظام البنكي بالكامل في أوروبا للخطر". وقال إنه يريد أيضا تغيير "القيود المالية والاقتصادية" للاتحاد الأوروبي والعودة إلى "قواعد ما قبل اتفاقية ماستريخت"، في إشارة إلى إشتراطات ان تلتزم دول الاتحاد الأوروبي بقيود منصوص عليها على الدين العام ومستويات العجز.

وكانت إيطاليا مؤخرا في خلاف مع المفوضية الأوروبية حول خططها للميزانية، التي من المتوقع ان تنتهك قواعد الاتحاد الأوروبي بهامش كبير العام القادم.

وعند سؤاله ما إذا كان يرى نفسه زعيما لليمين المتشدد في أوروبا، رد سالفيني "في إيطاليا يستخدمون كلمتي القومي والشعبوي بطريقة تنطوي على إذدراء لكني فخور جدا بالنظر إلي علي هذا النحو، بالمعني الأصلي للكلمة".

وقطعت عربات مدرعة مداخل ميدان دومو بميلانو يوم الجمعة حيث نُصبت منصة ضخم في واجهة الكماتدرائية القوطية للمدينة من أجل مسيرة يوم السبت.

وقال سالفيني إنه سينضم إليه ممثلين عن أحزاب شعبوية من 11 دول بالاتحاد الأوروبي، من بينهم حزب الجبهة الوطنية في فرنسا وحزب البديل من أجل ألمانيا.

إنتقدت تركيا قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلغاء المعاملة التجارية التفضيلية للدولة بعد ان تأثرت العملة بهذا القرار.

وقالت وزيرة التجارة التركي روشار بيكان في تغريدة يوم الجمعة "إستبعاد تركيا من نظام التفضيلات المُعمم لا يتماشى مع جهودنا لتحقيق حجم تجارة ثنائية بقيمة 75 مليار دولار". وتابعت "العقبات أمام التجارة الثنائية تعوق الشركات الأمريكية إلى جانب الشركات التركية".

وانخفض مؤشر الأسهم الرئيسي في تركيا 0.8% عند فتح تداولات يوم الجمعة. وانخفضت الليرة 0.2% إلى 6.0583 مقابل الدولار في الساعة 3:30 بتوقيت إسطنبول بعد ان هبطت في تعاملات سابقة 0.8%.

وأعلن البيت الأبيض في وقت متأخر يوم الخميس إنه يحرم تركيا من هذه المعاملة التجارية التفضيلية بعد إعلان نيته فعل ذلك في مارس. وكانت تركيا خامس أكبر مستفيد من البرنامج—الذي سمح لبعض المصدرين الأتراك بيع منتجات في الولايات المتحدة بدون رسوم جمركية—في عام 2017 وبلغت قيمة الصادرات التي يغطيها البرنامج إلى الولايات المتحدة 1.7 مليار دولار وكانت الهند خامس أكبر مستفيد بقيمة 5.7 مليار دولار، وفقا لتقرير صادر عن خدمة البحوث وهي مؤسسة أبحاث تابعة للكونجرس في يناير.

وفي بيان يوم الخميس، قال ترامب إن تصنيف تركيا كدولة نامية مستفيدة تم إلغاءه اعتبارا من 17 مايو بسبب "مستواها من التطور الاقتصادي".

ولكن أعلن ترامب أيضا إلغاء رسوم صلب على إسطنبول كانت قد فُرضت في الأساس في أغسطس. وخفضت الولايات المتحدة رسوما بمقدار النصف إلى 25%.

ويأتي قرار إستبعاد بعض المصدرين الأتراك من صفة المعاملة التجارية التفضيلية وسط مسعى أوسع نطاقا من إدارة ترامب لإعادة ضبط العلاقات التجارية الأمريكية عبر العالم. ويضغط مسؤولون أمريكيون حاليا على أنقرة للتخلي عن اتفاقها القديم لشراء منظومة الدفاع الصاروخي الروسية أس.400.

قد ينخفض بشدة النمو الاقتصادي للصين وتقفز الديون وتنسحب الشركات الأجنبية في ظل حرب تجارية تزداد حدتها، هذا ما يحذر منه خبراء اقتصاديون حيث ان أسبوع من التوترات المتصاعدة أجبرهم على التفكير في أسوأ السيناريوهات. 

وقال بنك أو أميريكا كورب ومورجان ستانلي ويو.بي.اس جروب إن نمو الصين قد يتباطأ دون 6% لأول مرة منذ نحو ثلاثة عقود. وتتوقع هيلين قياو كبيرة الاقتصاديين المختصة بالصين لدى بنك أوف أميريكا وتيرة نمو 5.8% التي قالت إنها ستخلق "أجواءأسوأ بكثير مما يوحي به الرقم".

ويقيم محللون الضرر على دور الصين كمركز إمداد للعالم حيث ان الرسوم العقابية تدفع شركات التصنيع للإنتقال للخارج. ويحذرون أيضا من إنفلات الدين الذي يقترب بالفعل من 300% كنسبة من الناتج الاقتصادي حيث تخفف الحكومة وطأة ذلك بإنفاق إضافي. وتسلط قيود جديدة على دخول هواوي تكنولوجيز إلى السوق الأمريكية والتعامل مع الموردين الأمريكيين  الضوء على تهديد الإحتواء الذي تواجهه الصين.

وقال لاري هيو، كبير الاقتصاديين لدى ماكواري سيكيورتيز، "التكلفة المحتملة على المدى الطويل هائلة". "لابد ان يعلموا ان اليابان سقطت في أزمة العقد الضائع جزئيا بسبب ان بنك اليابان أفرط في تحفيز الاقتصاد الياباني بعد اتفاق بلازا".

ويؤدي الصدام المتصاعد مع الولايات المتحدة إلى تزايد الهزات الاقتصادية أخرها أخبار يوم الاربعاء أظهرت ان النمو الاقتصادي فقد قوته الدافعة في أبريل حتى قبل ان يزيد الرئيس دونالد ترامب رسوما إضافية على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار إلى 25% من 10%. ويثير هذا الضعف الضغط على الرئيس شي جين بينغ لتفادي مواجهة اقتصادية طويلة في اجتماع محتمل مع ترامب في قمة مجموعة العشرين باليابان الشهر القادم.

ويتجه الاقتصاد نحو فترة صعبة في المدى القصير حيث يتوقع الخبراء الاقتصاديون ان تمحو الرسوم الإضافية على منتجات صنية بقيمة مائتي مليار دولار 0.3% من النمو هذا العام. وبحسب تقديرات الخبراء، سيفقد النمو 0.6% إضافية خلال العام إذا تم إستهداف كافة السلع المستوردة الصينية برسوم أمريكية مثلما يهدد ترامب بفعل ذلك في يونيو.

وسيؤدي تصعيد شامل برسوم نسبتها 25% يفرضها الجانبان على كافة سلع بعضهما البعض إلى انخفاض نمو الصين دون نطاق 6% إلى 6.5% المحدد لهذا العام بحلول النصف الثاني من عام 2019، وإلى 5.5% العام القادم، وفقا لمورجان ستانلي.

ويتوقع سيتي جروب ان يتسبب التأثير التراكمي للرسوم الأمريكية في فقدان 4.4 مليون وظيفة حتى قبل ان يفرض ترامب رسوما على الصادرات الصينية المتبقية البالغ قيمتها حوالي 300 مليار دولار.

وقال تشين لونج، الخبير الاقتصادي لدى شركة البحوث جافيكال دراجونوميكس ببكين في رسالة بتاريخ 14 مايو "التوقعات قاتمة". وتابع "الأسهم من المرجح ان تصحح بشكل أكبر، ربما تتلاشى أغلب مكاسب السوق التي تحققت حتى الأن. وستنخفض عوائد السندات مجددا، بعد ان تعافت مؤخرا. كما من المرجح ان يتراجع اليوان".

ومن المتوقع ان يقدم شي التحفيز المطلوب لمنع انخفاض أشد حدة في النمو، الذي من المرجح ان يتسبب في ارتفاع الدين بحدة أكبر بعد حملة إستمرت عامين لكبحه. وقال سوستيه جنرال إن فرض رسوم شاملة على المنتجات الصينية يجعل التوازن بين النمو في المدى القصير وإستدامة الدين "غير ممكن تحقيقه". وبينما يقفز الدين، هذا قد يثير من جديد المخاوف حول المخاطر على النظام المالي.

ولكن احتمال الضرر على المدى الطويل للنموذج الاقتصادي الصيني  هو الذي يثير قلق الخبراء الاقتصاديين إذا أصبح شي ضالعا في حرب اقتصادية طويلة.

وتسببت بالفعل الرسوم الأمريكية على منتجات صينية  في تحول عميق في سلاسل الإمداد العالمي الذي لن يتوقف بسهولة. ويهدد ذلك بتسريع رحيل شركات التصنيع التي تعاني بالفعل من ارتفاع تكاليف العمالة وغيرها. 

وأعلنت شركة معدات المكاتب اليابانية "ريكو" يوم الخميس إنها تنقل بعض الإنتاج من الصين إلى تايلاند لتفادي مخاطر الحرب التجارية وتستثمر شركة "كيندا" التايوانية للمطاط في فيتنام لنفس السبب. وقالت شركات سلع استهلاكية شهيرة مثل سامسونيت وماسيز وفوسيل جروب في اتصالات مؤخرا مع المحللين انها تواصل نقل الإنتاج خارج الصين.

وقال زوانج بو،  كبير الاقتصادين المختصين بالصين في بكين لدى شركة البحوث لومبارد إن القيود على الاستثمار الصيني في الولايات المتحدة، خاصة في مجالات تتعلق بالتكنولوجيا، يهدد بتعطيل تحويل التقنيات والمعرفة مما يبطيء إرتقاء الصين بتقديم منتجات عالية القيمة.

وربما يأتي الأسوأ إذا أضاف ترامب رسوم إستيراد أو حظر شحن مكونات تكنولوجيا مهمة إلى الصين، خاصة أشباه الموصلات، فهذا سيخنق الاقتصاد الصيني.

توصل صندوق النقد الدولي إلى اتفاق مع مصر في مراجعته الأخيرة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي للدولة لصرف دفعة قرض بقيمة ملياري دولار.

وبحسب بيان من المقرض الدولي، ينتظر الاتفاق على مستوى الخبراء موافقة  المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي.

وقال الصندوق إن مصر تحرز تقدما في تطبيق إجراءات لزيادة الإنتاجية وإلغاء الحواجز أمام الاستثمار والتجارة وتحسين الحوكمة وتقليل دور الدولة في الاقتصاد.

وتابع "السياسات النقدية والمالية الحصيفة ومرونة سعر الصرف دعما استقرار الاقتصاد الكلي وعززا صمود مصر في وجه صدمات خارجية". وأضاف الصندوق في بيانه "نرحب بتركيز السلطات على الإصلاحات الهيكلية حيث تحتاج ان تتعمق لتسهيل نمو شامل وخلق وظائف للجميع".

وحصلت الدولة الأكبر سكانا في العالم العربي على قرض في عام 2016 بعد تعويم عملتها وتخفيض الدعم ضمن برنامج شامل لإصلاح الاقتصاد. وساعد قرض الصندوق في إستعادة ثقة المستثمرين خلال الأزمة، التي أدت إلى تصاعد التضخم والشعور بالإستياء بين الملايين من فقراء الدولة.

وقال صندوق النقد الدولي إن هدف البنك المركزي من تخفيض التضخم إلى خانة الأحاد في المدى المتوسط، "سيساعد في تقوية استقرار الاقتصاد الكلي بشكل أكبر ويخفض أسعار الفائدة ويجذب الاستثمار".

قفزت ثقة المستهلك الأمريكي إلى أقوى مستوى منذ 2004 بفضل زيادة حادة في التوقعات الاقتصادية بعد تقرير قوي على غير المتوقع حول النمو في الربع الأول.

وارتفع مؤشر جامعة ميتشجان المبدئي لثقة المستهلك إلى 102.4 نقطة في مايو متخطيا كافة تقديرات الخبراء الاقتصاديين الذين توقعوا في المتوسط إستقرار المؤشر عند 97.2 نقطة. وتسجلت كل الزيادة في مؤشر التوقعات، الذي قفز أيضا إلى أعلى مستوى في 15 عاما، بينما زاد مؤشر الأوضاع الراهنة، بحسب ما جاء في التقرير الصادر يوم الجمعة.

وتأتي المعنويات الأكثر تفاؤلا وسط نمو اقتصادي في الربع الأول فاق التوقعات عند 3.2% وأدنى معدل بطالة في 49 عاما.  ومع ذلك، ربما يؤثر إندلاع التوترات التجارية مؤخرا بين الصين والولايات المتحدة سلبا على القراءات المستقبلية حيث تضر ضغوط الأسعار إنفاق المستهلك وتضعف التوقعات الاقتصادية.

ويتوقع المستهلكون زيادات أسرع في الأسعار، الذي ربما يلقى ترحيب مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الذين كانوا قلقين من ان التضخم أقل باستمرار من المستوى المستهدف. وقد ارتفعت توقعات التضخم للعام القادم إلى 2.8%.

يتجه الجنيه الاسترليني نحو أطول فترة خسائر مقابل اليورو منذ بداية القرن الحالي حيث أذكى تصاعد المخاطر السياسة في بريطانيا القلق حول قدرة الدولة على تحقيق خروج مرتب من الاتحاد الاوروبي.

وانخفض الاسترليني لليوم التاسع على التوالي أمام العملة الاوروبية الموحدة حيث رضخت رئيسة الوزراء تيريزا ماي للضغط ووافقت ان تعلن الشهر القادم موعدا لترك منصبها. ونزل الاسترليني أيضا لليوم الخامس على التوالي مقابل الدولار مسجلا أدنى مستوى في ثلاثة أشهر حيث ساءت معنويات المستثمرين الدوليين وسط صراع تجاري متصاعد بين الولايات المتحدة والصين.

وقاد الاسترليني خسائر العملات الرئيسية الاسبوع الماضي مع تأهب المستثمرين للمزيد من الاضطرابات حيث يهدد رحيل ماي بقدوم بديل لها متشدد حيال البريكست قد  يقود بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق. وتضررت بشكل أكبر معنويات المستثمرين حيث أكد وزير الخارجية السابق بوريس جونسون إنه سيترشح لخلافتها.

وهبط الاسترليني 0.1% أمام اليورو إلى 87.34 بنسا في طريقه نحو أطول فترة تراجعات منذ ديسمبر 2000. ومقابل الدولار، نزل 0.3% إلى 1.2801 دولار بعد ان لامس أدنى مستوياته منذ 15 فبراير.

وتفوق الاسترليني على نظرائه من العملات العشر الرئيسية في أول أربعة أشهر من العام حيث حصلت بريطانيا على تمديد لموعد خروجها من التكتل الأوروبي، لكن بعدها قلص مكاسبه بسبب ان بريطانيا لم تحرز تقدما يذكر نحو كسر جمود البريكست. وأعلنت ماي هذا الاسبوع إنها ستطرح من جديد اتفاقها للبريكست على البرلمان  في الاسبوع الذي يبدأ يوم 3 يونيو، لكن ليس من المتوقع ان يحصل على موافقة في ضوء ان حزب العمال المعارض لا يؤيده.