Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

 أشار كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس دونالد ترامب إلى تقدم في المحادثات رفيعة المستوى مع الصين، لكن حذر من أن اتفاقا نهائيا يجعل الحرب التجارية تضع أوزارها لازال مستعصيا قبل إستئناف المفاوضات في واشنطن.

وأبلغ لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض الصحفيين يوم الاربعاء في واشنطن إن المفاوضين "يحققون تقدما جيدا". وقال "لكننا لم نتوصل إلى اتفاق بعد ونآمل هذا الاسبوع ان نقترب من تحقيقه".

وجاءت التعليقات مع إنتقال المفاوضات إلى العاصمة الأمريكية بعد أسبوع من المناقشات في بكين. ورحب الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر بنائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي مع وصول ليو مكتبه في واشنطن صباح الاربعاء من أجل الجولة الأحدث من المفاوضات.

وتشمل القضايا العالقة الرئيسية حماية الملكية الفكرية الأمريكية وألية تنفيذ تضمن وفاء الصين بإلتزاماتها في اتفاق تجاري.

وأشارت الصين إلى "تقدم جديد" بعد محادثات الاسبوع الماضي وقالت مصادر مطلعة إن الجانبين يعملان على إعداد نص موحد لاتفاق يمكن طرحه أمام ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ. وأعلنت الصين بالفعل تنازلات متنوعة وتعهدت بفتح صناعات محلية بشكل تدريجي أمام المستثمرين الأجانب.

وارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء وسط توقعات بأن اتفاقا يمكن ان يتحقق قريبا. ومن شأن أي تلميح بأن المحادثات تعثرت ان يزعج المستثمرين ويثير مخاوف جديدة حول الاقتصاد العالمي، الذي يعاني بالفعل من رسوم تبادلت الولايات المتحدة والصين فرضها على سلع بعضهما البعض.

ولم تتفق الدولتان حتى الأن على ما سيحدث للرسوم الأمريكية القائمة على سلع صينية وبنود ألية تنفيذ تضمن إلتزام الصين بالاتفاق التجاري، حسبما ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز نقلا عن مصادر مطلعة على المحادثات. وباستثناء ذلك، أشارت الصحيفة إن المسؤولين الأمريكيين والصينيين حلوا أغلب القضايا المحيطة بالاتفاق.

وركزت المفاوضات حتى الأن على ما ستفعله الصين لخفض فائضها التجاري في السلع مع الولايات المتحدة، الذي وصل إلى مستوى قياسي 419.2 مليار دولار العام الماضي. وقدمت بكين بعض العروض الكبيرة في تلك المسألة ، مثل تعهد بخفض العجز إلى صفر بحلول 2024—قرب نهاية فترة ثانية محتملة لترامب في الحكم.

وهذا سيتضمن تكثيف هائل، والبعض يقول مستحيل، لمشتريات السلع الزراعية والسلع الأولية والطائرات وأشياء أخرى.وعلى الرغم من ذلك، أقدمت الصين على خطوات في هذا الشأن، بما يشمل خطط لإستيراد كميات قياسية من لحم الخنزير الأمريكي وإعادة الدخول في السوق من أجل الفول الصويا الأمريكية. وقد تعقد دور بوينج في تلك المعادلة بعد قرار الصين تعليق إستخدام طائراتها من طراز 737 ماكس.

وكانت نقطة الخلاف الرئيسية هي مطلب أمريكي بأن تحتفظ بسلطة مراقبة تطبيق الاتفاق. وقال كودلو كبير المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض إن الولايات المتحدة تريد اجتماعات منتظمة لتقييم ما إذا كانت الصين تفي بتعهداتها، وتريد ان تكون قادرة على فرض رسوم على الصين—بدون تهديد برد إنتقامي—إذا فشلت بكين في فعل ذلك.

انخفض الذهب يوم الاربعاء مع صعود أسواق الأسهم عالميا وسط آمال بأن تتوصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق تجاري بينما ضعف الدولار حد من خسائر المعدن.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1289.46 دولار للاوقية في الساعة 1357 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1293.80 دولار للاوقية.

وقال كريس جافاني، رئيس الأسواق العالمية في تي.أي.ايه.ايه بنك "مع رغبة المستثمرين في تحمل مخاطر أكبر والإقبال على الأصول التي تنطوي على مخاطرة، يوجد إنجذاب أقل تجاه الذهب، وتنتقل الأموال من السندات الأمريكية إلى أسواق الأسهم".

وساعدت علامات على تقدم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وبيانات نشاط المصانع الأمريكية في الأيام الأخيرة في تعزيز المعنويات والحد من مخاوف حدوث ركود عالمي.

وزادت الآمال باتفاق ينهي الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم بعد تعليقات جديدة من المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كودلو قال فيها إن واشنطن تتوقع "تحقيق مزيد من التقدم" في محادثات هذا الأسبوع.

ورحبت أسواق الأسهم بالتعليقات ليصعد مؤشر ام.اس.سي.اي للأسهم العالمية إلى أعلى مستوى في ستة أشهر وبالتالي ضغط على الذهب.

وفيما يحد من تراجعات أكبر في الذهب، انخفض الدولار، الذي لاقى إقبالا عليه كملاذ آمن بديلا للذهب العام الماضي على خلفية الحرب التجارية، بعد صعوده لأعلى مستوى في ثلاثة أسابيع ونصف في الجلسة السابقة.

وقال جافاني "إذا ظل الاحتياطي الفيدرالي متوقفا عن التشديد النقدي ورأينا أي إشارة على ان الأسواق الأمريكية تتعرض لموجة بيع، قد نرى الذهب يخترق مستوى 1300 دولار".

وبالإضافة لإنهاء حملته المستمرة منذ ثلاث سنوات من زيادات أسعار الفائدة بشكل مفاجيء الشهر الماضي، خفض الاحتياطي الفيدرالي توقعاته للنمو والبطالة والتضخم في الولايات المتحدة.

ويترقب المستثمرون الأن إشارات عن قوة الاقتصاد الأمريكي من بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية المزمع نشرها يوم الجمعة.

 قال لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض يوم الاربعاء إن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين تحرز تقدما في وقت يستعد فيه المفاوضون من الدولتين لبدء جولة جديدة من المحادثات في واشنطن.

وأبلغ كودلو الصحفيين في إحدى الفعاليات التي تستضيفها الصحيفة الأمريكية "كريستيان ساينز مونيتور" إن المحادثات بين القوتين الاقتصاديتين أحرزت تقدما الاسبوع الماضي في بكين.

وقال كودلو إن الصين إعترفت بمشاكل سرقة الملكية الفكرية والتحويل القسري للتكنولوجيا والقرصنة لأول مرة كنتيجة للمحادثات التجارية.

وأضاف إن التهم الأمريكية ضد شركة الاتصالات الصينية العملاقة "هواوي" لم يتم التطرق لها بوجه عام خلال المحادثات.

وأشار كودلو إنه لم يتم إتخاذ قرارات بشأن رسوم السيارات.

 انخفض مؤشر قطاع الخدمات الأمريكي في مارس أكثر من المتوقع إلى أدنى مستوى منذ منتصف 2017 وسط  ضعف في نشاط الأعمال والطلبيات الجديدة مما يضاف للعلامات على تباطؤ النمو الاقتصادي هذا العام.

ووفقا لتقرير صدر يوم الاربعاء، انخفض مؤشر معهد إدارة التوريدات لقطاع الخدمات إلى 56.1 نقطة مقارنة مع متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين عند 58 نقطة.

وربما يعكس ثالث انخفاض في أربعة أشهر للمؤشر العام عوامل تؤثر سلبا على الشركات من بينها الغموض حول الرسوم الجمركية وتباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع تكاليف العمل.

وبينما ينخفض المؤشر من أعلى مستوى في 13 عاما الذي سجله في سبتمبر، إلا إنه يبقى بشكل مريح فوق مستوى الخمسين نقطة—الذي يفصل بين النمو والإنكماش—مما يشير ان الاقتصاد مستمر في النمو لكن بوتيرة أبطأ من العام السابق.

وانخفض مؤشر طلبيات التصدير في حين صعد مؤشر الواردات لأول مرة في أربعة أشهر. وهذا يتناقض مع مسح معهد إدارة التوريدات لقطاع التصنيع، الذي فيه انخفض المؤشران الشهر الماضي.

وقفز مؤشر التوظيف بقطاع الخدمات داعما التوقعات بتعافي في وظائف غير الزراعيين في تقرير وزارة العمل للوظائف في شهر مارس المزمع نشره يوم الجمعة. وفي نفس الأثناء، أظهر تقرير منفصل يوم الاربعاء إن شركات الخدمات أضافت أقل عدد من الوظائف في أربعة أشهر خلال مارس.

 تلقى رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل اتصالا هاتفيا من الرئيس دونالد ترامب يوم الثامن من مارس عندما أدت مخاوف في ذلك اليوم بشأن سوق العمل الأمريكية إلى تسجيل الأسهم أكبر انخفاض أسبوعي هذا العام.

وعلى مدى أشهر، يلقي ترامب باللوم على باويل وزيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في تقييد نشاط الاقتصاد وإثارة خوف سوق الأسهم. وأعرب الرئيس أيضا عن إستياءه في تغريدات، أحدثها الجمعة الماضية.

وإستمرت الإنتقادات وراء الكواليس إذ إنتقد ترامب باويل في ثلاثة اجتماعات جرت الاسبوع الماضي وألقى باللوم على وزير الخزانة ستيفن منوتشن لتوصيته بترشيح باويل للمنصب، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الثلاثاء.

وأكد بشكل منفصل سيناتور جمهوري حضر غداء الثلاثاء الماضي مع ترامب إن الرئيس إشتكى من ان باويل عبء على الاقتصاد.

وكانت المخاوف من تباطؤ النمو الأمريكي قد بلغت ذروتها أوائل الشهر الماضي عندما أعلنت وزارة العمل يوم الجمعة، الموافق الثامن من مارس، أسوأ شهر لخلق الوظائف منذ سبتمبر 2017.

وأكد مسؤول بالاحتياطي الفيدرالي المحادثة الهاتفية للرئيس مع باويل، وكانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من نشر الخبر.

قال مسؤول كبير بالغرفة التجارة الأمريكية يوم الثلاثاء إن فرصة حدوث اتفاق تجاري الأن بين الولايات المتحدة والصين أكبر من عدم حدوثه، مضيفا ان المفاوضين يحتاجون لإحراز تقدم هذا الأسبوع حول ألية تنفيذ وخطة لإلغاء رسوم أمريكية على سلع صينية.

وقال مايرون بريليانت، رئيس الشؤون الدولية للغرفة إنه إذا لم يقترب الجانبان من اتفاق هذا الأسبوع، فإن توقيت إبرام اتفاق قد يتأخر أسابيع قليلة.

وأبلغ بريليانت الصحفيين قبل جولة جديدة من المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين تبدأ يوم الاربعاء "نصل لمرحلة عندها يتضح ان الحكومتين تريدان اتفاقا. والرئيسان يريدان اتفاقا، ويحتاجان لتجاوز القضايا النهائية. هذا أسبوع هام جدا".

 قالت رئيسة الوزراء لبريطانية تيريزا ماي يوم الثلاثاء إنها ستطلب من الاتحاد الأوروبي تمديدا لفترة التفاوض الخاصة بالبريكست وستجلس مع زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربن في محاولة لكسر الجمود في البرلمان.

وقالت ماي في بيان متلفز من مكتبها في دوانينج ستريت "إذن سنحتاج لتمديد أخر للمادة 50، تمديد يكون قصير قدر الإمكان والذي ينتهي عندما نمرر اتفاقا. ونحتاج ان نكون واضحين بشأن الغرض من هذا التمديد، لضمان أن نغادر بطريقة مرتبة وفي الوقت المحدد".

وأضافت "اليوم أتخذ موقفا لكسر الجمود. أعرض الجلوس مع زعيم المعارضة ومحاولة الاتفاق على خطة نلتزم بها سويا لضمان ان نغادر الاتحاد الأوروبي باتفاق".

 ارتفع الدولار بشكل طفيف أمام اليورو يوم الثلاثاء بعد صعوده في تعاملات سابقة إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع ونصف مع تقييم المستثمرين أفاق النمو العالمي وسط توقعات بإحجام البنكين المركزيين الأمريكي والأوروبي عن رفع أسعار الفائدة في المدى القريب.

وأظهرت نتائج مسوح يوم الاثنين إن المصانع في منطقة اليورو شهدت أسوأ أداء شهري في نحو ست سنوات في مارس، بينما أعطت بيانات اقتصادية أمريكية شعورا بالتفاؤل.

غير أن بيانات يوم الثلاثاء أظهرت إن الطلبيات الجديدة لشراء سلع رأسمالية رئيسية بالولايات المتحدة انخفضت على غير المتوقع في فبراير، في حين تم تعديل بيانات يناير برفع طفيف.

وبلغت العملة الموحدة في أحدث معاملات 1.1201 دولار بعد نزولها في تعاملات سابقة إلى 1.1188 دولار وهو أدنى مستوى منذ الثامن من مارس. ويقترب اليورو من مستوى 1.1174 دولار الذي كسره سيقود العملة نحو أضعف مستوياتها منذ يونيو 2017.

وتشير بعض المؤشرات الفنية إن اليورو ربما يقترب من نهاية اتجاهه الهابط، وإنه من المتوقع ان يلقى دعما قريبا إذا لم ينزل دون منطقة 1.1185-1.1175 دولار.

وهبط الاسترليني 0.4% بعدما رفض المشرعون أربعة مقترحات للبريكست مما زاد حدة الغموض قبل 10 أيام فقط على موعد مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي.

 قاد انخفاض حاد في أسهم "وال جرينز بوتس أليانس" مؤشر داو جونز الصناعي للتراجع يوم الثلاثاء بعدما خفضت سلسلة الصيدليات توقعاتها للأرباح مما أذكى من جديد مخاوف المستثمرين من اضطربات اقتصادية.

ونزل مؤشر داو جونز الصناعي 70 نقطة أو 0.3% إلى 26188 نقطة حيث هوت أسهم وال جرينز أكثر من 12% في أحدث تداولات. وفي نفس الأثناء، انخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 0.1% بينما تراجع أيضا مؤشر ناسدك المجمع 0.1%.

وهبطت أسهم وال جرينز بعدما قالت سلسلة الصيدليات إنها تواجه أصعب ربع سنوي منذ إستحواذها في 2014 على أليانز بوتس. وخيبت الشركة توقعات المحللين للأرباح في الفصل السنوي الأحدث وحذرت من ان الأوضاع الاقتصادية الصعبة، من بينها انخفاض أسعار الدواء، ستؤثر سلبا على الأرباح خلال العام.

ويشعر المستثمرون بالقلق من ان وال جرينز ربما تكون بداية لموسم أرباح سيء. ومن المتوقع ان تعلن الشركات المدرجة على مؤشر اس ند بي 500 إنكماشا في الأرباح بنسبة 4% عن العام السابق، ليكون أول فصل من النمو السلبي للأرباح منذ 2016. وبدون أرباح قوية، يخشى المستثمرون ان تتخلى المؤشرات الرئيسية عن بعض المكاسب التي حققتها منذ يناير.

وعلى الصعيد الاقتصادي، قالت وزارة التجارة يوم الثلاثاء إن طلبيات شراء السلع المعمرة—المنتجات المصممة لتعيش ثلاث سنوات على الأقل، مثل الكمبيوترات والألات—هبطت بنسبة 1.6% في فبراير مقارنة بشهر يناير. ورجع الانخفاض الذي كان أقل من المتوقع إلى تراجع حاد في طلبيات الطائرات المدنية.

ومن المرجح ان تكون القراءات الاقتصادية محل الاهتمام هذا الاسبوع حيث من المقرر نشر البيانات الأمريكية لوظائف غير الزراعيين يوم الجمعة.

وانخفض عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 2.471% بعدما قفز إلى 2.496% في أواخر تعاملات الاثنين، بينما ارتفع مؤشر الدولار 0.2% لتصل مكاسبه على مدى خمسة ـأيام إلى 0.7%.

 قالت كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي إن النمو العالمي فقد قوته الدافعة منذ بداية العام تاركا الاقتصاد العالمي في وضع "محفوف بالمخاطر".

وقالت لاجارد في تعليقات معدة للإلقاء في خطاب بالغرفة التجارية الأمريكية في واشنطن إن نشاط الاقتصاد العالمي تراجع منذ ان حدث صندوق النقد الدولي توقعاته أخر مرة في أواخر يناير، لكن ليس متوقعا حدوث ركود في المدى القريب.

وفي يناير، خفض الصندوق توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي متوقعا نمو قدره 3.5% هذا العام و3.6% في 2020. وكان هذا ثاني تخفيض من صندوق النقد الدولي في ثلاثة أشهر. وسيصدر الصندوق تقريره الجديد "أفاق الاقتصاد العالمي" الذي يتضمن توقعات جديدة للنمو يوم التاسع من أبريل.

وقالت لاجارد "الاقتصاد العالمي في لحظة فارقة".

ويأتي تحذيرها في وقت يستعد فيه وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية للإنعقاد في واشنطن الاسبوع القادم من أجل اجتماعات نصف سنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي. وبينما تعززت الثقة بتحول الاحتياطي الفيدرالي إلى موقف أكثر تحليا بالصبر وعلامات على إقتراب التوصل لاتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين، يبقى المستثمرون قلقين من احتمال ان تستنفد دورة النمو العالمي زخمها بعد عشر سنوات على الأزمة المالية العالمية.

وقالت لاجارد ان الاقتصاد العالمي سيستفيد من صبر البنوك المركزية الرئيسية بالإضافة لتحفيز متزايد من الحكومة الصينية. وأضافت إن صندوق النقد الدولي  يتنبأ بأن يتسارع النمو العالمي "بعض الشيء" في النصف الثاني من 2019 وفي 2020.

وتابعت لاجارد إنه على الرغم من ذلك، يبقى التعافي عرضة لمجموعة من المخاطر، من ضمنها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وارتفاع الدين في بعض القطاعات والدول وتوترات تجارية "وشعور بالقلق في الأسواق المالية".