Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

إستنكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضربات عسكرية شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على سوريا ووصفها "بعمل عدوان" لكن لم يشر إلى رد محتمل على الهجوم الذي كان متوقعا بشدة على حليفته في الشرق الأوسط مما يهديء في الوقت الحالي المخاوف من صراع أوسع نطاقا.

وقالت وزارة الدفاع في موسكو إن عشرات الصواريخ والقنابل التي أطلقت على مجموعة من المواقع في الساعات الأولى من يوم السبت لم تدخل المجال الجوي الذي تحميه منظومات متقدمة فوق القواعد الروسية قرب الساحل. وأضافت أنه لم يسقط ضحايا، سواء سوريين أو روس، ولم يقع ضرر بالغ.

وحذر كبير القادة العسكريين لبوتين الشهر الماضي إن القوات الروسية ستسقط أي صواريخ تهدد أفرادها وترد على مصادر إطلاقها مما أثار المخاوف من أن يتصاعد القصف الأمريكي. لكن إقتصرت الضربات، رغم أنها أكبر من التي أمر بها الرئيس دونالد ترامب قبل عام، على أهداف قليلة مرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيماوية لسوريا بحسب ما قاله مسؤولون أمريكيون.

وقال أندري كليموف، نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية في المجلس الأعلى للبرلمان في موسكو، "نحن لا نتحدث عن صراع عسكري مباشر بين روسيا والولايات المتحدة". "الأمريكان وحلفائهم فعلوا كل ما في وسعهم للتأكد أنهم لم يضربوا وحدات روسية".

وقال جيمز ماتيس وزير الدفاع الأمريكي أنه لا توجد خطط عاجلة لتنفيذ هجمات إضافية. ولا يبدو على الأرجح ان العمل العسكري يوم السبت يهدد بقاء النظام السوري، الذي هو أولوية رئيسية للكريملن. وقال بوتين في بيان ان العمل العسكري "ضد دولة ذات سيادة" ينتهك القانون الدولي.

وأبلغ الجنرال الروسي سيرجي رودسكوي الصحفيين في العاصمة الروسية إن القوات السورية مستخدمة منظومات سوفيتية الصنع إعترضت 71 صاروخا عابرا للقارات من 103 صاروخا تم إطلاقهم بما في ذلك على ست مطارات وهو إدعاء لم يتسن التحقق من صحته. ولم تقدم على الفور  الولايات المتحدة تقييما للأداء.

وقال كليموف النائب الروسي إن النطاق المحدود للحملة القصيرة تظهر إن تحذيرات موسكو أتت بثمارها.

وأضاف كليموف مشيرا إلى الإدارة الأمريكية "هؤلاء سياسيون مجرمون وجبناء". "أرادوا الحصول على حملة دعاية عسكرية لأغراضهم السياسية لكنهم خائفون من الرد عليهم".

وقال مسؤولون أمريكيون إن الأهداف جرى اختيارها بما يحد من خطر ضرب قوات روسية عن طريق الخطأ. ولم تقدم الولايات المتحدة لروسيا إخطارا مبكرا بالأهداف لكن استخدمت خطا ساخنا لضمان ان يكون المجال الجوي خاليا. وقالت فرنسا إن روسيا تم تحذيريها مسبقا من الضربات لتفادي مواجهة مباشرة. وتمتلك روسيا قواعد جوية وبحرية في سوريا، لكن عدد قواتها هناك أقل بكثير من القوات التابعة لإيران، التي تقاتل أيضا نيابة عن الأسد، ومن قوات الولايات المتحدة وحلفائها.

رد غير مماثل

وقال كونستانتين كوساتشيوف، رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الشيوخ الروسي، إن الضربات كان الهدف منها على ما يبدو منع تحقيق في هجوم مزعوم بأسلحة كيماوية استشهدت واشنطن به كمبرر. ووصفت موسكو الحادث على أنه مفبرك وهو إدعاء ترفضه الحكومات الغربية.

لكن ذكرت وكالة ار.اي.ايه نوفوستي نقلا عن كوساتيشوف إن رد روسيا "لا ينبغي ان يكون عسكريا بل قانونيا" يركز على الأمم المتحدة.

وقال أناتولي أنطونوف، سفير روسيا لدى الولايات المتحدة، في تدوينة على فيس بوك إن الهجوم "ستكون له عواقب" لكن لم يذكر تفاصيل. وانتقد أيضا ان الولايات المتحدة على "الإساءة" لبوتين في إشارة واضحة لهجوم ترامب على نظيره الروسي بسبب دعمه للرئيس السوري بشار الأسد.

وقالت مجموعة "يوراسيا" في رسالة عبر البريد الإلكتروني "روسيا سترد بكل تأكيد، على الأرجح من خلال عقوبات مضادة للتعامل مع التدهور العام في العلاقة بين الولايات المتحدة وروسيا، وليس عسكريا ضد جنود امريكيين في سوريا". وأضافت الشركة الاستشارية إن الروس قد يستهدفون أيضا حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة بهجمات إلكترونية.

قال الرئيس دونالد ترامب أنه أمر بشن ضربات صاروخية على سوريا ردا على ما يشتبه أنه هجوم كيماوي نفذه نظام بشار الأسد على بلدة خاضعة لسيطرة المعارضة.

وأشار ترامب إن الضربات الصاروخية، التي ركزت على مواقع أسلحة كيماوية، سيتم تنفيذها بالتنسيق مع فرنسا وبريطانيا، وأوضح ان الولايات المتحدة مستعدة لمواصلة الضربات حتى يتوقف النظام السوري عن استخدام الأسلحة الكيماوية.

وإنتقد الرئيس أيضا إيران وروسيا على دعم نظام الأسد، لاسيما بعد الهجوم الكيماوي.

وقال في خطاب متلفز من البيت الأبيض "إلى إيران وروسيا، أسئل من هي الدولة التي تريد ان ترتبط بمُرتكب مجازر جماعية" بحق رجال ونساء وأطفال أبرياء".  

وجاء بيان ترامب بشأن السياسة الأمريكية تجاه سوريا بعد يوم من التكهنات ان الولايات المتحدة ستشن هجوما على سوريا للرد على هجوم يتضح أنه كان بأسلحة كيماوية مطلع الاسبوع قتل فيه العشرات من المدنيين. وكان من المتوقع على نطاق واسع ان يشمل الرد العسكري الأمريكي ضربات صاروخية.

وكان الهجوم متوقعا منذ ان توعد ترامب الأحد الماضي بالرد بقوة على "هجوم مروع" على دوما وهي بلدة على مشارف دمشق كانت من بين أخر معاقل القوات المعارضة للرئيس السوري بشار الأسد. وتراوحت تقديرات عدد القتلى من المدنيين جراء الهجوم من 21 إلى أكثر من 78 شخصا.

لكن أوضح الرئيس أيضا ان الإجراءات الأمريكية لها حدود وان الإلتزام الأمريكي بالتحرك داخل الشرق الأوسط له حدود.

وقال ترامب "سنحاول جعله أفضل...لكن الشرق الأوسط مكان مضطرب".

 

دخلت المدمرة الأمريكية "وينستون تشرشل" المجهزة بصواريخ موجهة منطقة عمليات البحرية الأمريكية والتي تشمل البحر المتوسط وسط توترات متصاعدة حول ضربة عسكرية محتملة لسوريا.

وبحسب بيان صدر عن القوات البحرية الأمريكية في أوروبا وأفريقيا، وصلت وينستون تشرشل، التي يمكنها حمل 90 صاروخ توماهوك، إلى المنطقة "لإجراء انتشار روتيني لدعم المصالح الأمنية البحرية الأمريكية والاستقرار الإقليمي والوجود البحري الهجومي في منطقة عمليات الأسطول السادس الأمريكي".

ومازال يقيم الرئيس دونالد ترامب خياراته العسكرية في سوريا بعد ان اتفق هو ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي على أنه "من الحيوي" الرد على ما يشتبه أنه هجوم بأسلحة كيماوية على مدنيين مطلع هذا الاسبوع. ووصف أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس اليوم الوضع في الشرق الأوسط "بالفوضوي" ودعا لضبط النفس.

وقال غوتيريس إن الخطر هو "ان تخرج الأمور عن السيطرة" في الصراع المستمر منذ سبع سنوات الذي تشارك فيه بالفعل قوات عسكرية من روسيا والولايات المتحدة وإيران وتركيا بالإضافة لمليشيات كردية وجماعات إرهابية من بينها القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية.

قالت وزارة المالية المصرية يوم الجمعة إن حجم استثمارات الأجانب في أدوات الدين الحكومية بلغ 23.1 مليار دولار بنهاية مارس 2018 مقارنة بنحو 20 مليار دولار في ديسمبر من العام الماضي.

وساهم قرار البنك المركزي تحرير سعر الصرف في نوفمبر 2016، والذي أسفر عن  فقدان الجنيه نصف قيمته، في إنعاش التدفقات الأجنبية على السندات وأذون الخزانة الحكومية.

وأضافت الوزارة في بيان صحفي أن متوسط سعر الفائدة المستهدف على أدوات الدين الحكومية في موازنة 2018-2019 سيبلغ 14.7% مقارنة مع 18.5% متوقعة في 2017-2018.

وتستهدف مصر إصدار سندات وأذون خزانة بنحو 511.21 مليار جنيه (28.95 مليار دولار) في العام المالي المقبل 2018-2019.

وارتفع الدين الخارجي لمصر ليصل إلى 82.9 مليار دولار في نهاية ديسمبر بحسب نشرة طرح السندات المصرية المقومة باليورو الأسبوع الماضي.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة في طريقها نحو تحقيق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي بفعل استمرار الغموض حول عمل عسكري غربي في سوريا.

وناقش الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع مستشاريه للأمن القومي يوم الخميس خيارات بشأن سوريا التي فيها هدد بشن ضربات صاروخية ردا على ما يشتبه أنه هجوم بغاز سام في وقت عبر فيه مبعوث روسي عن مخاوف من صراع أوسع نطاقا بين واشنطن وموسكو.

ولكن ألقى ترامب بظلال من الشك حول توقيت الهجوم الذي يهدد به وقال في تغريدة ان الهجوم الأمريكي "قد يكون قريبا جدا أو ليس قريبا على الإطلاق".

ويُستخدم الذهب عادة كمخزون للقيمة في أوقات الغموض السياسي والمالي.

وقال بيتر فيرتيج المحلل لدى كونتيتيف لأبحاث السلع "دونالد ترامب تراجع قليلا عن موقفه في تغريدته صباح أمس، لكن الخطر مازال قائما من ان يتصاعد الوضع مع روسيا نتيجة هجوم عسكري على سوريا".

وأضاف "عدنا لحرب باردة، التي قد تتحول بسهولة إلى حرب ساخنة إذا فقد شخص أعصابه—وفي مثل هذا الوضع، الذهب ملاذ".

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1344.16 دولار للاوقية في الساعة 1425 بتوقيت جرينتش متجها نحو تحقيق مكسب أسبوعي بنحو 1%. وزادت العقود الاجلة الأمريكية 0.4% إلى 1347.50 دولار.

كشفت روسيا عن مجموعة واسعة من الخطوات الانتقامية المحتملة للرد على عقوبات أمريكية جديدة والتي من بينها فرض قيود على واردات المنتجات الزراعية الأمريكية وعلى التعاون في الطاقة النووية ومحركات الصواريخ.   

وسيناقش مجلس النواب الروسي (الدوما) الاسبوع القادم هذه المقترحات التي تشمل أيضا حظر محتمل على عمل الشركات الأمريكية للاستشارات والمحاسبة مع الشركات المملوكة للحكومة الروسية وفرض قيود على واردات المشروبات الكحولية.  ويقترحون أيضا وضع قيود على إصدار تأشيرات سفر لمتخصصين أمريكيين يعملون في روسيا. ويلزم صدور أوامر رئاسية لتطبيق مثل هذه الإجرءات.

وتسببت عقوبات أمريكية تستهدف رجال أعمال وشركات ومسؤولين روس فرضت قبل أسبوع في تهاوي الأسواق الروسية وأثارت وعودا بالرد من الكريملن. وفي ضوء ان روسيا ليس لديها نفوذ اقتصادي كبير على الولايات المتحدة، قال مسؤولون أنها قد تستخدم ردا غير تقليدي كما فعلت في الماضي للرد على إجراءات ضد روسيا، عندما حظرت على الأمريكيين تبني أطفالها أو عندما أوقفت برامج لتبادل طلاب.

وفي ضوء السيطرة المحكمة للكريملن على البرلمان، من المرجح ان يتم تمرير مشروع القانون في غضون أيام. وقال ديمتري بيسكوف المتحدث الرسمي إن الكريملن سيحتاج بعض الوقت لدراسة المقترح لكن أشار أنه لن تتخذ خطوات تضر المصالح الروسية. 

والولايات المتحدة هي رابع أكبر شريك تجاري لروسيا. وبحسب بيانات صندوق النقد الدولي بلغت واردات روسيا من الولايات المتحدة 12.7 مليار دولار العام الماضي وجاء على رأسها السيارات والأدوية والمعدات الطبية. وسجلت الصادرات إلى الولايات المتحدة 17 مليار دولار.

ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن النائب إيفجيني سيريبرينكوف قوله إن مشروع القانون، الذي يشمل قيودا محتملة على شراء سلع ومعدات روسية يدخل في تكوينها معادن الأتربة النادرة "سيخلق مشكلات كبيرة لأن تلك معادن استراتجية".

وقالت وكالة ار.اي.ايه نوفوستي نقلا عن النائب في مجلس الشيوخ سيرجي ريابيوخين إن القانون سيحظر أيضا تصدير التيتانيوم إلى شركة بوينج التي تعتمد بشكل مكثف على روسيا، أكبر منتج في العالم لهذا المعدن. لكن قال ريابيوخين إن التيتانيوم سيشمله بند يحد من مبيعات معادن الأتربة النادرة، التي ليس من ضمنها هذا المعدن الخفيف جدا. ولم يرد على طلب للتعليق.   

ذكر بيان لوزارة المالية المصرية يوم الجمعة إن مشروع موازنة مصر للعام المالي 2018/2019 يستهدف معدل تضخم 10%.

وأضاف البيان إن الموازنة ستستهدف أيضا احتياطي نقد أجنبي كاف لتغطية واردات أكثر من ستة أشهر.  

أمرت محكمة في موسكو شركات الاتصالات بحجب تطبيق تليجرام في روسيا بعد ان رفض التطبيق منح سلطات الاستخبارات دخولا إلى رسائل مشفرة للمستخدمين في ضربة للشركة بعد أسابيع فقط من جمعها 1.7 مليار دولار من المستثمرين.

وقالت يوليا سمولينا قاضية المحكمة في حكمها الصادر يوم الجمعة، الذي قبلت فيه طلب من الهيئة المنظمة للاتصالات الروسية بتقييد دخول المستخدمين إلى التطبيق بأثر فوري، إن شركة تليجرام جروب، التي يديرها مؤسسها الروسي بافيل دوروف، فشلت في الإلتزام بالقوانين المحلية. ومن الممكن الطعن على القرار خلال 30 يوما.

 وقال دوروف للمستخدمين الروس على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي في.كيه دوت كوم بعد صدور الحكم إن تليجرام سيستخدم أساليب تقنية للإلتفاف على هذا الحظر. وقال دوروف في رسالة نشرت على قناته بتليجرام إن الشركة محصنة من السلطة التي تمارسها عادة الحكومة المحلية على شركات تكنولوجيا المعلومات لأنه ليس "لديها ترف الاهتمام بتدفق إييرادات أو مبيعات إعلانات".

وتملك الشركة المسجلة في جزر العذارى البريطانية أكثر من 9.5 مليون مستخدما في روسيا بحسب شركة ميديا سكوب للأبحاث. وقالت شركة تليجرام الشهر الماضي إن إجمالي مستخدميها عالميا تجاوز 200 مليون مستخدما.

ولأن تليجرام واحدة من أهم الشركات المتحكمة في تداول المعلومات داخل روسيا، فمن المطلوب من الشركة تقديم مفاتيح تشفير تسمح لجهاز الأمن الاتحادي الروسي قراءة المراسلات بين أشخاص يشتبه أنهم إرهابيون. وكافحت تليجرام لاعتبار هذا غير دستوري، لكن خسرت محاولة في المحكمة العليا للدولة الشهر الماضي.

تراجعت ثقة المستهلك الأمريكي أكثر من المتوقع في أبريل بفعل مخاوف بشأن تأثير السياسة التجارية للبيت الأبيض حسبما أظهر تقرير لجامعة ميتشجان يوم الجمعة. ورغم هذا الانخفاض الشهري، تبقى الثقة عند مستوى مرتفع.

وهبط مؤشر الثقة إلى 97.8 نقطة من قراءة 101.4 نقطة في الشهر السابق التي كانت الأقوى منذ 2004. وكان متوسط تقديرات المحللين يشير إلى 100.4 نقطة.

وتراجع المؤشر الفرعي للأوضاع الراهنة، الذي يقيس تصورات الأمريكيين لأوضاعهم المالية، إلى 115 نقطة من مستوى قياسي 121.2 نقطة.

وانخفض مؤشر التوقعات لأدنى مستوى في ثلاثة أشهر عند 86.8 نقطة من 88.8 نقطة.

وأشار تلقائيا نحو 29% من المشاركين في المسح إلى السياسة التجارية الأمريكية، وكانت كافة التعليقات تقريبا بشأنها سلبية. وعلى الرغم من ذلك كان هناك عدد أقل من الأراء السلبية بشأن السياسة الاقتصادية في أبريل—بواقع 27%--مقارنة بنسبة 33% في الشهر السابق.

وتضررت أيضا المعنويات هذا الشهر من التوقعات بارتفاع تكاليف الإقتراض وانخفاض طفيف في النمو الاقتصادي.

وفي نفس الأثناء، زادت التوقعات بنمو الدخل مما يعكس قوة سوق العمل. وكان هذا سببا وراء زيادة الأراء الإيجابية بشأن مشتريات السيارات والمنازل. ويعتبر تحسن المعنويات أمرا إيجابيا لإنفاق المستهلك، الذي يشكل الجزء الأكبر من الاقتصاد.

محت موجة بيع سريعة في الأصول التركية منذ بداية الشهر نحو 20 مليار دولار من القيمة السوقية لسوق أسهم الدولة. وربما لم تنته الخسائر إذ ان المؤشر الرئيسي يتداول دون متوسطات تحركه في 50 و100 و200 يوما.

ويعاني مؤشر بورصة إسطنبول الرئيسي من سقوط حر لليرة خلال الأسابيع الأخيرة، بجانب إندلاع مخاطر جيوسياسية ومخاوف من خطط لإعادة جدولة ديون عدد من الشركات.

وهبط المؤشر 3.9% حتى الأن هذا الاسبوع متجها نحو تسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ نوفمبر 2016.