Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

سيقول زعماء الاتحاد الأوروبي الاسبوع القادم إنهم قلقون بشأن غياب تقدم في محادثات انفصال بريطانيا عن التكتل وسيدعون الدول الأعضاء لتكثيف التحضيرات في حال لم يتم التوصل لاتفاق حسبما أظهرت مسودة أولى لبيان قمتهم المرتقبة.

وسيقول الزعماء بحسب الوثيقة، التي تم توزيعها بين الدول الأعضاء يوم الثلاثاء وحصلت عليها وكالة بلومبرج، "يجدد المجلس الأوروبي دعوته للدول الأعضاء وكافة المعنيين بتكثيف العمل على الاستعداد على كل المستويات ولكل النتائج المحتملة".

وسيضيف الزعماء إنهم قلقون من غياب "تقدم كبير" إزاء القضية الجوهرية الخاصة بالحدود الأيرلندية. وسيحذرون أيضا أنه إذا لم يتم التوصل لاتفاق انفصال قبل موعد الرحيل المقرر في مارس 2019، لن تكون هناك فترة إنتقالية—تلك المهلة التي تعتمد عليها الشركات خلال أول عامين بعد الإنفصال.

وأشارت الوثيقة إنهم سيصرون على "الحاجة لجهود مكثفة حتى يمكن إتمام اتفاقية انسحاب، بما يشمل بنودها حول الفترة الإنتقالية، في أقرب وقت ممكن من أجل ان تدخل حيز التنفيذ في موعد الإنسحاب".

وأكدوا أيضا إنه يجب "تسريع" العمل على الإعلان السياسي الخاص بالعلاقات التجارية والأمنية في المستقبل، الذي سيكون بجانب اتفاق الانفصال وسيشكل أساس للتفاوض على علاقة مستقبلية بين الجانبين.

وسيضيف الزعماء "هذا يتطلب مزيدا من الوضوح من بريطانيا فيما يتعلق بموقفها من العلاقة في المستقبل". ومن المتوقع ان تقدم الحكومة البريطانية رؤيتها للعلاقة المستقبلية في يوليو.

وسيجتمع الزعماء في بروكسل يومي 28 و29 يونيو. وستخضع مسودة البيان لتعديلات  قبل نشرها بعد الاجتماع.

هوت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء ليمحو مؤشر داو جونز الصناعي مكاسبه هذا العام في ظل قلق الأسواق من تصعيد حاد في الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين.

وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تحرك سريع وحاد على غير المتوقع، بفرض رسوم نسبتها 10% على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار وحذرت بكين إنها سترد.

وقال ترامب إن تحركه يأتي بعد قرار الصين زيادة الرسوم على سلع أمريكية بقيمة 50 مليار دولار والذي جاء بعد ان أعلنت الولايات المتحدة رسوما مماثلة على سلع صينية يوم الجمعة.

وفي الساعة 3:40 بتوقيت القاهرة، هبط مؤشر داو جونز الصناعي 300.9 نقطة أو 1.20% إلى 24.686.57 نقطة ونزل مؤشر ستاندرد اند بور 20.32 نقطة أو 0.73% إلى 2.753.43 نقطة وفقد مؤشر ناسدك المجمع 57.32 نقطة أو 0.74% مسجلا 7.689.70 نقطة.

هبط الذهب لأدنى مستوياته في نحو ستة أشهر يوم الاربعاء حيث طغت قوة الدولار وموجة بيع لعوامل فنية على عمليات شراء للملاذ الآمن ناتجة عن مخاوف من حرب تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

ولامس مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، أعلى مستوياته منذ يوليو 2017 حيث هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم نسبتها 10% على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار وقالت بكين إنها سترد.

وأثار هذا التحرك مخاوف بشأن النمو العالمي وأثار موجة بيع في الأسهم بينما عزز عملات تعد ملاذات آمنة مثل الين والدولار.

وعادة ما يستخدم المستثمرون الذهب كمخزون للقيمة خلال أوقات الغموض العالمي.

لكن العلاقة العكسية للدولار مع المعدن غالبا ما تبطل أثر العوامل الأخرى إذ ان قوة الدولار تجعل الأصول المقومة بالعملة الأمريكية أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1274.31 دولار للاوقية في الساعة 1335 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أدنى مستوياته منذ 22 ديسمبر  1270 دولار.

ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أغسطس 0.2% إلى 1277.20 دولار للاوقية.

وفيما يفرض مزيدا من الضغط على الذهب هو تزايد احتمال إجراء الاحتياطي الفيدرالي للمزيد من زيادات أسعار الفائدة بعد أن قفز نشاط بناء المنازل الأمريكية إلى أعلى مستوى في نحو 11 عاما في مايو لكن أشار انخفاض في تصاريح البناء للشهر الثاني على التوالي إن نشاط سوق الإسكان سيبقى معتدلا.

وقال سيمونا جامبريني الخبير الاقتصادي لدى كابيتال ايكونوميكس إن إحتمالية مزيد من زيادات أسعار الفائدة هذا العام ستكبح صعود الذهب.

وقال محللون أخرون للسوق إن أسعار الذهب كانت ضحية عمليات بيع فني.

ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في 11 شهرا يوم الثلاثاء وهوى اليورو بعد ان هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض المزيد من الرسوم على الصين في خلاف تجاري متصاعد يخشى المستثمرون أن يضر النمو العالمي.

وزادت حدة العداء حول التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم اليوم عندما هدد ترامب بفرض رسوم نسبتها 10% على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار مما أثار تحذيرا سريعا من بكين بالرد.

وكان للإجراءات التجارية المتبادلة على مدى أشهر بين بكين وواشنطن تأثيرا محدودا نسبيا على العملات حتى الأن. لكن تهديدات هذا الاسبوع أضرت عملات مهددة بإجراءات الحماية التجارية من بينها الدولار الاسترالي والكرونة السويدية.

وارتفع الدولار مقابل سلة من العملات مع مراهنة المتعاملين أن الحرب التجاري المتصاعدة ستجبر على ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة بسبب زيادة تكلفة الواردات مما يثير  احتمال مزيد من زيادات أسعار الفائدة.

وهوت الأسهم الصينية نحو 4% وهبط اليوان لأدنى مستوى في خمسة أشهر في ساعات الليل.

وقفز الين الياباني 0.8% مقابل الدولار إلى 109.56 ين وهو أعلى مستوياته في أسبوع وارتفع الفرنك السويسري 0.3% أمام الدولار إلى 0.9918 فرنك.

والمتعاملون منقسمون حول ما إن كان هذا الخلاف سيؤثر بشكل كبير على الدولار.

فلا تحب أسواق العملة بشكل عام التدخل التجاري، وكانت جهود حماية تجارية في السابق من جانب الحكومة الأمريكية قد أضعفت الدولار.

ولكن اليوم صعد الدولار نصف بالمئة مقابل سلة من العملات الرئيسية مسجلا 95.266 نقطة وهو أعلى مستوياته منذ يوليو 2017.

وقال ثون لان نجويان خبير العملات لدى كوميرز بنك "إذا تصاعد الموقف سيكون الدولار هو المستفيد الرئيسي".

"بالطبع الحرب التجارية الواسعة النطاق ستضر الجميع في النهاية، لكن بالأخص الدول التي نموها يعتمد بشكل متزايد على التجارة الخارجية".

وردت وزارة التجارة الصينية اليوم بالقول إن بكين سترد بقوة بإجراءات "نوعية" و"كمية" إذا نشرت الولايات المتحدة رسوما إضافية.

وهبط اليوان إلى 6.4490 للدولار خلال التعاملات وهو أضعف مستوى منذ 15 يناير.

وفي نفس الأثناء، ظل اليورو تحت ضغط بسبب خلاف في الائتلاف الحاكم في ألمانيا وتوقعات بأن البنك المركزي الأروبي سيبقي أسعار الفائدة بلا تغيير حتى وقت طويل من 2019.

ونزلت العملة الموحدة اليوم لأدنى سعر في اسبوعين 1.1531 دولار بعد ان دعا رئيس المركزي الأوروبي ماريو دراغي لنهج متأن تجاه السياسة النقدية الأوروبية خلال منتدى بالبرتغال.

هبط الدولار مقابل الين في أوائل التعاملات الأسيوية يوم الثلاثاء بعد ان هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم 10% على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار مما يغذي المخاوف من حرب تجارية مع بكين.

وبلغت العملة في أحدث معاملات 110.12 ين منخفضة 0.4% خلال الجلسة.

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين بفرض رسوم نسبتها 10% على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار في تصعيد لحرب تجارية مع بكين.

وقال ترامب في بيان إنه طالب الممثل التجاري الأمريكي بتحديد المنتجات الصينية التي ستخضع للرسوم الجديدة. وأضاف إن هذا التحرك سيكون ردا على قرار الصين زيادة الرسوم على سلع أمريكية بقيمة 50 مليار دولار.

وتابع ترامب "بعد ان تكتمل العملية القانونية، ستدخل هذه الرسوم حيز التنفيذ إذا رفضت الصين تغيير ممارساتها، وإذا أصرت أيضا على المضي قدما في الرسوم الجديدة التي أعلنتها مؤخرا".

خاض الرئيس دونالد ترامب في الجدل الدائر في ألمانيا حول السياسة الخاصة باللاجئين وحق اللجوء منتقدا موقف الحكومة بشأن الهجرة ومشيرا إن أيامها معدودة.

وشن ترامب، الذي عادة ما ينتقد ألمانيا في تدويناته عبر تويتر، هجوما لاذعا بشكل غير معتاد على ائتلاف المستشارة أنجيلا ميركيل مؤكدا إن سياسته للهجرة مسؤولة عن رفع معدلات الجريمة. وأدلى بهذه التعليقات في وقت قدمت فيه ميركيل تنازلا لشريك لها بالائتلاف حول مطالبته بموقف أكثر صرامة حيال اللجوء.

وكتب ترامب "شعب ألمانيا ينقلب على قيادته حيث تعصف الهجرة بائتلاف برلين الهش أصلا". وتابع "الجريمة في ألمانيا مرتفعة جدا. خطأ جسيم تم إقترافه عبر أوروبا بالسماح لدخول ملايين الأفراد الذين غيروا بشكل قوي وعنيف جدا ثقافة القارة".

ويواجه الرئيس ضغوطا حول السياسة الأمريكية بفصل الأبناء المهاجرين عن الأباء الذين يعبرون بشكل غير قانوني عبر الحدود المكسيكية. لكن لا تدعم الإحصاءات الرسمية هجومه. فقد سجلت ألمانيا 5.76 مليون جريمة في 2017 بانخفاض 9.6% عن العام السابق وهو المستوى الأدنى منذ عام 2003 على الأقل بحسب مكتب الشرطة الاتحادية. وانخفض عدد المتهمين الذين كانوا مهاجرين بنسبة 41%.

وجاء تدخل ترامب بعد ان قبلت ميركيل مهلة مدتها أسبوعين لصياغة اتفاق أوروبي حول سياسة هجرة أكثر صرامة وهو تنازل لشريكها البافاري بالائتلاف الذي يهديء الأزمة لكن لا يزيح التهديد بتوتر حكومي جديد في الفترة المقبلة.

وأصر وزير الداخلية هورست زيهوفر، الذي يترأس حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي البافاري، على ان تتوصل المستشارة لاتفاق بنهاية يونيو مع حكومات الاتحاد الأوروبي لتسهيل عودة المهاجرين إلى الدول التي تسجل وصولهم فيها أولا.

وستحاول ميركيل الأن صياغة اتفاق بحلول قمة الاتحاد الأوروبي يومي 28 و29 يونيو، وستبلغ حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي الذي تنتمي له بما تم التوصل إليه يوم الأول من يوليو.

وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما يكسر الدعم عند 1277 دولار للاوقية ويهبط بشكل أكبر صوب نطاق 1258-1268 دولار.

ومن شأن النزول إلى 1275 دولار ان يؤكد كسر الدعم 1277 دولار.

إستقر الذهب يوم الاثنين قرب أدنى مستوياته في خمسة أشهر ونصف إذ ان قوة الدولار تبطل أثر خلاف تجاري متصاعد بين الولايات المتحدة والصين.

وتؤدي قوة الدولار إلى إضعاف الطلب على الذهب بجعله أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى بينما الغموض الجيوسياسي يعزز الطلب على المعدن كاستثمار آمن.

واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1278.71 دولار للاوقية في الساعة 1434 بتوقيت جرينتش بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أغسطس 0.2% إلى 1281.20 دولار للاوقية.

وتماسك الدولار طفيفا ليتداول قرب أقوى مستوياته منذ نوفمبر مقابل سلة من العملات.

وهوى الذهب 1.8% يوم الجمعة في أكبر انخفاض ليوم واحد منذ نوفمبر 2016 حيث قررت واشنطن فرض رسوم على سلع صينية بقيمة 50 مليار دولار. وتعهدت بكين بالرد بالمثل وفي المقابل صعد الدولار بقوة.

وتخشى الأسواق من أن تلحق حرب تجارية ضررا بالنمو العالمي. وانخفضت أسواق الأسهم العالمية يومي الجمعة والاثنين.

وقال أولي هانسن كبير المحللين لدى ساكسو بنك "شهدنا تصفية لمراكز شراء يوم الجمعة وتحاول السوق ان تخلص إلى ان كانت هذه الأسعار الجديدة (للذهب) مبررة أم لا".

وأضاف هانسن إن الذهب سيبقى متأثرا بتطورات الخلاف التجاري واحتمالية ان تتصاعد مواجهة حول الهجرة بين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل وحلفائها المحافظين حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي.

تم توجيه اللكمات الأولى في حرب تجارية محتملة ويستعد الان شي جين بينغ للرد على دونالد ترامب ضربة بضربة.

وربما تكون الضربات القادمة وشيكة. ففي إعلان الرسوم على سلع صينية يوم الجمعة، تعهد ترامب برسوم إضافية إذا ردت الصين ---وهو ما فعلته بكين على الفور. وبحسب الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايت هايزر، سيتم الكشف أيضا عن تفاصيل قيود أمريكية على الاستثمارات من الصين في الأسبوعين القادمين.

ويتوقع المحللون بشكل متزايد ان تكون المواجهة بمثابة حرب إستنزاف. ورغم أن الصين أبدت رغبة في إبرام اتفاق لتقليص فائضها التجاري مع الولايات المتحدة، إلا أنها أوضحت إنها لن ترضخ لمطالب بالتخلي عن سياستها الصناعية التي تهدف إلى الهيمنة على التكنولوجيا في المستقبل.

وقال أندريو بولك، المؤسس المشترك لشركة الأبحاث تريفيوم تشينا في بكين ، "وجهة النظر الصينية إن هذا جلد للذات مما يعني ان الدولة التي ستفوز بحرب تجارية هي الدولة التي يمكنها تحمل أغلب الألم". وأضاف إن الصين "تعتقد إنها قادرة على التحمل أكثر من الولايات ا لمتحدة. فليس لديها انتخابات في نوفمبر تقلق بشأنها، ناهيك عن انتخابات رئاسية بعد عامين من الان".

وإقتربت الدولتان من شفا حرب تجارية يوم الجمعة بعد ان أعلنت إدارة ترامب رسوما جديدة على واردات والتي ستدخل حيز التنفيذ يوم السادس من يوليو. وسيتم فرض رسوم نسبتها 25% على واردات سلع بقيمة 34 مليار دولار بينما رسوم جديدة على واردات أخرى بقيمة 16 مليار دولار قيد النقاش. وردا على ذلك، قالت الصين إنها ستفرض رسوما "بنفس الحجم والحدة" على سلع من الولايات المتحدة مضيفة أن كافة الإلتزامات التجارية التي قطعتها على نفسها خلال الأسابيع السابقة من المفاوضات غير مطروحة الأن.

وقال جاك ريد، الديمقراطي البارز بلجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ، لشبكة فوكس نيوز يوم الأحد "ربما نقترب بشكل خطير من حرب تجارية".

وذكر تعليق في وكالة الأنباء الرسمية الصينية شينخوا "الصين لا تريد الحرب التجارية، لكنها تواجه طيشا أمريكيا، وليس لدى الصين خيار سوى الرد بقوة دفاعا عن مصالحها الوطنية والعولمة والنظام التجاري المتعدد الأطراف في العالم".

وبعيدا عن فرض الرسوم على المنتجات الأمريكية، تعد ترسانة الإجراءات الإنتقامية المحتملة للصين هائلة، وقد تنزل عقابا قاسيا باستثمارات تزيد عن 200 مليار دولار لشركات أمريكية في الصين. فمن الأدوات المحتملة زيادة أعمال التفتيش من أجل ضمان السلامة وتأجيل الموافقة على واردات، بالإضافة لمقاطعة المستهلكين للسلع الأمريكية التي تباع في سوق التجزئة المتسارعة النمو في الصين أو وقف تدفق السائحين على الولايات المتحدة.

وكان عقاب الصين لكوريا الجنوبية على السماح للولايات المتحدة بنشر منظومة دفاع صاروخي في شبه الجزيرة قد كلف الدولة مليارات الدولارات، وإستخدمت تكتيكات مشابهة ضد الفليبين واليابان أيضا. وتلعب الصين أيضا دورا محوريا في نزع الأسلحة النووية من كوريا الشمالية وبدون مشاركتها، لن تكون هناك فرصة لنجاح العقوبات.

وقالت سوزان رايس، مستشارة الأمن القومي السابقة للرئيس باراك أوباما، لبرنامج جي.بي.اس الذي يقدمه فريد زكريا على شبكة سي.ان.ان يوم الأحد "لدينا أسباب مشروعة أن نكون قلقين بشأن الممارسات التجارية للصين". "لكن طريقة حل ذلك ليست على حساب العاملين والمصنعين والمزارعين الأمريكيين، بالدخول في حرب تجارية لها تداعيات عالمية محتملة".

وعلى المدى الأطول، السيناريو الأسوأ هو أن تتخذ الصين إجراءات أيضا ببيع مخزونها الهائل من السندات الأمريكية أو تخفيض قيمة اليوان وهي خطوات من شأنها إحداث صدمة في الأسواق العالمية.