Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

هبط الاسترليني يوم الاربعاء مع تعافي الدولار ليتجه نحو أكبر انخفاض يومي في نحو أسبوعين قبل محادثات وشيكة لإنفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي ووسط شكوك في ان بنك انجلترا سيرفع أسعار الفائدة على الإطلاق هذا العام.

وصعد الدولار مع انحسار المخاوف المتعلقة بالتجارة بعد ان خففت الإدارة الأمريكية نهجها تجاه الاستثمار الصيني. وجاءت أغلب مكاسبه أمام اليورو.

وقال مارك كارني محافظ بنك انجلترا اليوم إن البنوك البريطانية مستعدة بالكامل لاحتمال خروج بريطانيا بشكل غير مرتب من الاتحاد الأوروبي لكنه لم يسلط الضوء بدرجة تذكر على ما إن كان البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة في اجتماعه القادم في أغسطس.

وقال ديفيد مادين، محلل السوق لدى سي.ام.سي ماركتز في لندن "تحذيرات كارني إنه ستكون هناك اضطرابات إذا لم يتم التوصل لاتفاق قبل مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي تفرض ضغوطا على الاسترليني".

وواصل الاسترليني خسائره ونزل 0.7% إلى أدنى مستوى في أسبوع عند 1.3127 دولار. ومقابل اليورو، تراجع 0.1% إلى 88.12 بنسا وهو أدنى مستوى في 11 يوما.

ويتسائل المستثمرون ما إذا كان رفع أسعار الفائدة مازال محتمل هذا الصيف بعد ان أبدى مسؤول جديد ببنك انجلترا حذرا بشأن تأثير الخروج من الاتحاد الأوروبي على الاقتصاد البريطاني.

سيتلقى اليورو ضربة قاسية إذا إنهارت الحكومة الائتلافية التي تتزعمها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل والمؤلفة من (حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي) الاسبوع القادم حيث ان نتيجة قمة للاتحاد الأوروبي على مدى يومين تبدأ في بروكسل يوم الخميس ستكون هامة في تقدير هذا الخطر.

وتصاعد الضغط على ميركيل قبل القمة من جانب حلفائها البافاريين في حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي الذين يصرون على إعادة فرض ضوابط على الحدود بشكل أحادي من الاسبوع القادم في تعارض مع قواعد الاتحاد الأوروبي.

 وفي نفس الأثناء، قالت أندريا ناليس زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي إنها لا تعرف ما إن كان حزبها يجب ان يبدأ التحضير لانتخابات اتحادية جديدة.

وربما يتملك الخوف المستثمرين إذا شهد الوضع السياسي في أكبر دول بمنطقة اليورو تحولا نحو المجهول بعد أسابيع من تشكيل حكومة شعبوية في إيطاليا، ثالث أكبر دولة في تكتل اليورو.

ويعود التحالف بين حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي وحزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي إلى 70 عاما وبالتالي إنهياره سيكون حدثا كبيرا.

هذا وستجرى انتخابات في إقليم بافاريا في أكتوبر وتشير استطلاعات الرأي مؤخرا إن الحزب البافاري (الحزب الاجتماعي المسيحي ) يتجه نحو تحقيق أسوأ نتيجة في تاريخه.

يبدو ان الدولار مستعد لإستهداف أعلى مستويات جديدة في 2018 حيث أن تهاوي عملة الصين ومشاكلها الاقتصادية تسلط الضوء على التناقض بين النمو الأمريكي السريع وأفاق أضعف في دول أخرى.

 وإرتد مؤشر الدولار من أدنى مستوياته يومي الاثنين والثلاثاء قبل متوسط 30 يوما عند 94.17 نقطة مستهدفا أعلى مستوى في 2018 الذي تسجل الاسبوع الماضي عند 95.53 نقطة.

ورغم أن اليوان الصيني ليس جزءا من مؤشر الدولار إلا أن ضعفه أمام الدولار يسلط الضوء على غياب القوة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم كما يوضح ذلك أيضا قبول السلطات الصينية على نحو واضح هبوط عملتها بجانب إتخاذها إجراءات تيسيرية أخرى مؤخرا.

وتوجد مخاوف في أماكن أخرى كما يوضح ذلك تردد المركزي الأوروبي في تقديم موعد زيادات أسعار الفائدة وتصريحات "هاسكيل" العضو الجديد ببنك انجلترا يوم الثلاثاء التي جاءت تميل للتيسير النقدي.

ورغم ان مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي أعربوا عن مخاوفهم بشأن التوترات التجارية إلا ان الدولار مازال لديه تفوق كبير فيما يتعلق بزيادات أسعار الفائدة. وستؤدي على الأرجح ندرة التفاؤل إزاء النمو العالمي إلى استمرار الطلب على الدولار حيث ان تفوقه في العائد على أوروبا واليابان يبقى قائما ويبدو ان الولايات المتحدة تنتزع تنازلات من الصين وسط نمو متراجع هناك.

 ومن شأن كسر مؤشر الدولار لأعلى مستوياته في 2018 أن يستهدف أعلى مستوى تسجل يوم 11 يوليو 2017 عند 96.21 نقطة ثم ذروته يوم 27 يونيو 2017 عند 97.45 نقطة.

­­­قال مارك كارني محافظ بنك انجلترا إن الحماية التجارية المتزايدة "مقلقة" وقد تحد من قوة الاقتصاد العالمي.

وقال كارني خلال حديثه في مؤتمر صحفي في لندن بعد نشر تقرير الاستقرار المالي لبنك انجلترا إن المسؤولين ينظرون عن كثب للتداعيات المحتملة الناشئة عن التوترات التجارية المتصاعدة.

وذكر "السؤال هو إلى أي مدى تبدأ هذه الإجراءات تؤثر على ثقة الشركات. لديك أثر سلبي على سبيل المثال على استثمار الشركات. وإلى أي مدى من المحتمل ان يهدد العزوف الكبير عن المخاطرة الشهية في الأسواق المالية".

وأضاف كارني إنه يعتقد ان "التأثير الصارم" للرسوم المفروضة ممكن إدارته وان الإجراءات التي تم إتخاذها بعد الأزمة المالية العالمية توفر للبنوك سيولة لتخفيف المخاطر. ومع ذلك حذر من واقع ان المخاوف المثارة تشير إلى "خطورة محتملة وأثر سلبي على المفاوضات التجارية".

يضيف أسرع هبوط لليوان الصيني منذ تخفيضه في 2015 بُعدا جديدا لتوترات متصاعدة بالفعل بين أكبر اقتصادين في العالم.

ويواجه الأن الرئيس دونالد ترامب—الذي وصف الصين "بالبطل الأكبر" في التلاعب بالعملة في أوائل رئاسته—انخفاضا بلغ 3% على مدى أسبوعين في اليوان سيجعل الواردات الصينية أرخص على المشترين الأمريكيين والصادرات الأمريكية أغلى على المشترين الصينيين. وهذا انخفاض كبير لعملة مُدارة ويثير القلق حول الأصول الصينية مع هبوط الأسهم 20% منذ يناير وتزايد حالات تخلف شركات عن سداد ديونها.

ويثير انخفاض اليوان—حتى لو كان بأيدي المتعاملين في السوق وليس بتوجيه من الحكومة—مخاطر إحياء إتهامات قديمة في وقت يتم فيه بحث قيود على الاستثمار الأجنبي في الشركات الأمريكية وجار التحضير لفرض رسوم على سلع صينية بقيمة 34 مليار دولار. وبينما يتهم ترامب الصين بممارسات تجارية غير نزيهة، لم تصل وزارته للخزانة—مثل نظيراتها قبل رئاسته—إلى حد تصنيف الدولة رسميا متلاعب بالعملة وهي خطوة ستثير على الأرجح ردا من بكين.

وقال كولين هارت، كبير مديري المحافظ لدى بي.ان.بي باريبا في بريطانيا، "إذا سمحت الصين بانخفاض اليوان بشكل أكبر ستنظر الإدارة الأمريكية لذلك على أنه رد سلبي وربما يكون محفزا لتوترات أكبر". وأضاف إنه إذا تم اعتبار أن الصين "تبيع بنشاط" اليوان بدون دلائل واضحة على تباطؤ اقتصادي، سيكون لدى الولايات المتحدة مبررات للزعم ان الأمر يحدث لأغراض تجارية.

ولم ترد على الفور ليندسي والترز المتحدثة باسم البيت الأبيض على طلب للتعليق.

وبدا ان العملة الصينية لاقت دعما عند 6.6 للدولار في تعاملات اليوم الاربعاء بعد ان أجج انخفاضها السريع مخاوف من ان الحكومة منخرطة في تخفيض متعمد. وقال متعاملان إن بنك صيني رئيسي واحد على الأقل باع الدولار في السوق الداخلية لمنع اليوان من النزول لأكثر من 6.6.

وتكبدت العملة أكبر خسارة بين العملات الرئيسية بعد الون الكوري الجنوبي في الأسبوعين الماضيين مع تأثر التوقعات ببيانات اقتصادية ضعيفة وهبوط سوق الأسهم وتوترات تجارية متصاعدة.

وكانت الهجمات الشرسة على الصين قد ساعدت في فوز ترامب بالرئاسة، بما في ذلك تعهداته تصنيف الدولة متلاعب بالعملة في أول يوم له في الحكم—لكن هذا لم يحدث.

تراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى جديد في ستة أشهر يوم الاربعاء مع صعود الدولار الذي يجعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وبهذا الانخفاض تصل خسائر الذهب هذا الشهر إلى أكثر من 3% في أكبر انخفاض شهري منذ سبتمبر. وترجع هذه الخسائر إلى صعود الدولار وانخفاض كبير في حيازات الذهب لدى صناديق المؤشرات فضلا عن تراجع حاد في المراهنات على ارتفاع الأسعار.     

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1254.91 دولار للأوقية في الساعة 1339 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله أدنى مستوى منذ منتصف ديسمبر عند 1253 دولار.

وانخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أغسطس 0.2% إلى 1257 دولار للأوقية.

وقالت جورجيت باولي المحللة لدى بنك ايه.بي.ان أمرو "الدولار مرتفع. هذا السبب الأهم (لانخفاض الذهب)".

وقال محللون لدى سكوتيا موكاتا إن المؤشرات الفنية تشير أن الذهب سيواصل الانخفاض ليجد دعما عند المستوى النفسي المهم 1250 دولار ثم 1236.60 دولار المستوى الأدنى المسجل في ديسمبر.

وأضر خلاف تجاري متصاعد بين الولايات المتحدة والصين أسواق الأسهم العالمية لكن لم يثر حتى الأن طلبا على الذهب، الذي ينظر له عادة كاستثمار آمن خلال أوقات عدم اليقين.

وفي نفس الأثناء الدولار قريب من أعلى مستوياته في 2018 وهو ما يرجع جزئيا إلى توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة مجددا بعد زيادتها في يونيو للمرة الثانية هذا العام.

وتضرر أيضا الذهب بفعل انخفاض حيازات صناديق المؤشرات المدعومة بالمعدن النفيس بواقع 1.9 مليون اونصة أو 3.2% منذ أواخر مايو.

وقال كارستن مينكي المحلل لدى جولياس بير إن هذا الأمر يرجع إلى ان البائعين الأمريكيين يراهنون  على صعود الدولار.

انخفض بحدة الاستثمار الصيني في الولايات المتحدة في أول خمسة أشهر من عام 2018 وسط توترات متزايدة بين أكبر اقتصادين في العالم.

وكانت الشركات الصينية تضخ على مدى سنوات مبالغ مالية متزايدة في الولايات المتحدة بهدف تعميق العلاقات بين البلدين.

لكن بلغ إجمالي الاستثمارات الصينية 1.8 مليار دولار فقط بين يناير ومايو. وهذا انخفاض بنسبة 92% مقارنة بنفس الفترة في 2017 والمستوى الأدنى في سبع سنوات وفقا لتقرير أصدرته يوم الاربعاء "روديوم جروب" شركة الأبحاث التتي تتبع الاستثمار الأجنبي الصيني.

ويأتي هذا الانخفاض الهائل مع تصاعد الخلاف بين واشنطن وبكين، وزيادة الجهات التنظيمية تدقيقها في عمليات الإستحواذ الصينية.

وقال ثيلو هانيمان، مدير روديوم جروب وأحد واضعي التقرير "النهج التصادمي لإدارة ترامب تجاه العلاقات الاقتصادية مع الصين يثير بعض الشكوك، في أذهان تلك الشركات، بشأن وضعهم هنا".

وجعل الرئيس دونالد ترامب التضييق على ما يصفه بالممارسات التجارية "غير النزيهة" للصين أولوية رئيسية هذا العام. وتعهد بفرض رسوم على منتجات صينية بقيمة 50 مليار دولار على الأقل وأشار إنه قد يفرض رسوما على سلع إضافية بقيمة مئات المليارات من الدولارات إذا لم ترضخ الصين للمطالب الأمريكية. وتزعم الصين إن الولايات المتحدة تشن حربا تجارية عليها وقالت إنها تخطط للرد.

قد تجبر الرسوم الأمريكية على واردات الصلب أكبر شركة مصنعة للمسامير في الدولة على الإغلاق أو الإنتقال إلى المكسيك.

وسرحت شركة "ميد-كونتيننت نيل" في بوبيلار بلوف في ولاية ميسوري 60 عاملا من عامليها البالغ عددهم 500 الاسبوع الماضي بسبب زيادة تكاليف الصلب. وتلقي الشركة باللوم على الرسوم البالغ نسبتها 25% على الصلب المستورد. وهوت طلبيات المسامير 50% بعد ان رفعت الشركة أسعارها للتعامل مع زيادة تكاليف الصلب.

وقال جيمز جلاسمان المتحدث باسم الشركة لشبكة سي.ان.ان إن الشركة تواجه خطر الإغلاق بحلول عيد العمال (يوم الثالث من سبتمبر) ما لم تمنحها وزارة التجارة استئناءا من دفع الرسوم.

وأشار إن ميد-كونتيننت "على شفا الإنقراض".

وقال جلاسمان إن الشركة ربما تنتقل إلى المكسيك التي فيها قد تشتري الصلب بدون الرسوم—وبعدها تصدر المسامير المصنعة مجددا إلى الولايات المتحدة بدون رسوم، التي تطبق فقط على المواد الأولية.

وأضاف جلاسمان حول الإنتقال للمكسيك "هذا خيار". "هذا قطعا شيء لا تريد الشركة القيام به. أريد الحفاظ على الوظائف في بوبيلار بلوف بولاية ميسوري".

ووصف جلاسمان السياسة التجارية للرئيس دونالد ترامب بالخاطئة. وأشار إن الشركة ضاعفت قوتها العاملة منذ 2013 وإزدهرت رغم منافسة متزايدة من الصين.

وتتقدم حوالي 21 ألف شركة أمريكية بطلبات لإستثنائها من الرسوم. وفي جلسة إستماع يوم 20 يونيو في مجلس الشيوخ، قال ويبلور روس وزير التجارة إن ميد-كونتيننت قدمت طلبا لاستثنائها قبل يومين فقط.

وقال "أنا لا أقلل من شأن وضعهم على الإطلاق. لكن في ضوء أهمية ذلك لهم. من المؤسف جدا أنهم إنتظروا كل هذه الأسابيع للتقدم بطلب". "بموجب السلطة المخولة لنا، توجد عملية علينا إتباعها".

وتشير تقديرات غرفة التجارة الأمريكية إن 2.6 مليون وظيفة أمريكية معرضة للخطر بسبب السياسات المتشددة لإدارة ترامب حول التجارة، يشمل هذا التقدير تأثير إنهاء اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية "نافتا". وبحسب موديز أناليتكس، قد تكلف الرسوم المقترحة بالفعل الاقتصاد الأمريكي حوالي 700 ألف وظيفة بحلول الصيف القادم.

وكانت منطقة ميسوري التي يوجد فيها المصنع قد صوتت بنسبة 80% لصالح الرئيس ترامب. وقال جلاسمان إنه لا يمكنه القول ما إن كان سكان المدينة لازالوا يؤيدون الرئيس.

ربما بيع الدولار جراء مخاوف من ان الرئيس دونالد ترامب يقترب بالولايات المتحدة من حرب تجارية مع الصين هو ردة الفعل الطبيعية في الأسواق، لكن خسائر الذهب مؤخرا تشير إن الاحتياطي الفيدرالي ربما يكون له الكلمة الأخيرة بشأن العملة الخضراء.

وعادة ما يستخدم المتعاملون الذهب، الذي غالبا ما تم اعتباره زوج عملة رئيسي أخر مع الدولار، كبوصلة يسترشد بها عندما تتغير العوامل الأساسية. وربما هذا التوتر التجاري يمثل تحولا ويدفع البعض لتفضيل العملات التي لديها فوائض في ميزان المعاملات الجارية أو ينظر لها تقليديا كملاذات آمنة.

ولكن كي تحدث موجة بيع في الدولار، يتعين إنضمام الاحتياطي الفيدرالي إلى بنوك مركزية أجنبية مثل البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان والبنك المركزي الصيني في إتباع سياسة نقدية حذرة.

وتدفع في الطبيعي رسوم الحماية التجارية الأسعار المحلية للارتفاع وقد أوضح الاحتياطي الفيدرالي إنه يقف مستعدا. وفي بيانه بعد اجتماع السياسة النقدية يوم 13 يونيو حذر رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل من ان رفع أسعار الفائدة بوتيرة بطيئة قد يتحول لتشديد نقدي سريع ردا على التضخم أو الإفراط المالي.

ومن ثم يشير الانخفاض الحاد في الذهب إنه ليس الجميع مستعد للمراهنة ضد الاحتياطي الفيدرالي أو الدولار.

قال مسؤول أمريكي كبير إن العاصمة الفنلندية هلسنكي يتم التفكير فيها كمكان لإستضافة قمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مطلع هذا الاسبوع إنه من المرجح ان يجتمع ترامب مع نظيره الروسي "في المستقبل الغير بعيد" بعد زيارة مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جون بولتون إلى روسيا هذا الاسبوع.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن الكريملن قوله الاسبوع الماضي إنه لا توجد خطط لاجتماع مع ترامب قبل قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل يومي 11 و12 يوليو. ومن المنتظر حضور ترامب.