Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

(رويترز)  إتهم الزعيم الأعلى لإيران أية الله علي خامنئي أعداء الدولة يوم الثلاثاء بإثارة الاضطرابات في أرجاء البلاد مع ارتفاع أعداد القتلى في مظاهرات مناهضة للحكومة إلى 21 قتيلا.

وفي اليوم السادس من الاحتجاجات، أظهرت لقطات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعية  شرطة مكافحة الشغب بأعداد كبيرة في عدة مدن حيث تكافح قوات الأمن لإحتواء أجرأ تحد للقيادة الدينية في إيران منذ اضطرابات في 2009.

وقال نائب حاكم طهران إن أكثر من 450 متظاهرا إعتقلوا في العاصمة في الايام الثلاثة الماضية وتم احتجاز المئات في أنحاء الدولة ويقول مسؤولون قضائيون أن المعتقلين سيواجهون عقوبات قاسية

وفي أول تعليق له على الاضطرابات قال خامنئي ”في الأيام الأخيرة، استخدم أعداء إيران أدوات مختلفة منها المال والسلاح والسياسة وأجهزة المخابرات لإثارة مشاكل للجمهورية الإسلامية“.

وأضاف على موقعه الالكتروني أنه سيلقي كلمة بشأن الأحداث ”عندما يحين الأوان“.

ولم يذكر أي عدو بالاسم لكن علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي قال إن الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية وراء أعمال الشغب التي تشهدها إيران.

ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن شمخاني قوله في حديث مع قناة تلفزيون الميادين ومقرها بيروت ”سيتلقى السعوديون ردا غير متوقع من إيران وهم يعلمون كيف يمكن أن يكون خطيرا“.

وحذرموسى غنضنفر رئيس محكمة طهران الثورية يوم الثلاثاء من ان المعتقلين سيواجهون عقوبات مشددة.

وقال غضنفر أبادي إن السلطات ستقدم المعتقلين لمحاكمة عاجلة وإن قادة المحتجين سيواجهون اتهامات خطيرة تصل عقوبة بعضها إلى الإعدام.

ونقلت وكالة العمال شبه الرسمية للأنباء عن علي أصغر ناصر بخت نائب حاكم طهران قوله إن 200 شخص اعتقلوا يوم السبت في طهران واعتقل 150 شخصا يوم الأحد وحوالي 100 يوم الاثنين.

وقال ناصر بخت إن الوضع في طهران تحت السيطرة وإن الشرطة لم تطلب مساعدة من القوات الخاصة التابعة للحرس الثوري.

وقال حسين ذو الفقاري نائب وزير الداخلية إن 90 بالمئة من المعتقلين تقل أعمارهم عن 25 عاما مما يظهر حالة الإحباط التي يعاني منها الشباب بسبب الوضع الاقتصادي وغياب الحريات الاجتماعية.

ونسبت وكالة الطلبة للأنباء إلى مسؤول قضائي قوله إنه جرى اعتقال 20 من قادة الاحتجاجات في "خرج" رابع أكبر المدن في إيران.

وتركزت المظاهرات التي تفجرت الأسبوع الماضي على الصعوبات الاقتصادية واتهامات الفساد في البداية لكنها تحولت إلى احتجاجات سياسية.

وسرعان ما انصب الغضب على القيادة الدينية التي تتولى إدارة البلاد منذ الثورة الإسلامية عام 1979 بما في ذلك الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي صاحب أعلى سلطة في النظام الإيراني الذي يجمع بين الحكم الديني والنظام الجمهوري.

وإيران من المنتجين الرئيسيين للنفط وصاحبة نفوذ إقليمي ولها دور في كل من سوريا والعراق في إطار صراع على النفوذ مع السعودية.

ويشعر كثير من الإيرانيين باستياء من التدخلات الخارجية ويريدون أن يعمل قادتهم على توفير فرص العمل في البلاد التي وصل معدل البطالة فيها إلى 29 في المئة العام الماضي.

وقال محمد باقر نوبخت المتحدث باسم الحكومة في مؤتمر صحفي إن على المحتجين وقوات الأمن إتباع القانون.

وقال ”للناس حق الاحتجاج لكن ثمة فارقا بين التظاهر والشغب ... وحتى من يتصدون للمشاغبين عليهم التصرف في إطار القانون“.

وذكر التلفزيون الرسمي أن المتظاهرين الذين أحرقوا أربعة مساجد في قرى في سوادكوه في شمال إيران يوم الاثنين ألقي القبض عليهم.

وأحجم الرئيس حسن روحاني يوم الاثنين عن قبول المسؤولية عن المشاكل التي أثارها المحتجون وحمل مسؤولية أوجه النقص في أداء الحكومة لسلفه وللولايات المتحدة.

وقال ”الناس في الشوارع لا يطلبون الخبز والماء بل المزيد من الحرية“ وهو ما يشير ضمنا إلى أن المحتجين لا يستهدفون حكومته بل المؤسسة الحاكمة الأكثر تشددا.

وأيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المحتجين في تغريدة نشرها يوم الاثنين قال فيها ”الشعب الايراني تحرك أخيرا ضد النظام الإيراني الوحشي والفاسد...الناس يعانون من نقص الغذاء وارتفاع التضخم وغياب حقوق الإنسان. الولايات المتحدة تراقب“.

وقال بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية يوم الثلاثاء ”بدلا من أن يضيع وقته في نشر تغريدات يهاجم فيها دولا أخرى يتعين على ترامب أن يركز على الشؤون الداخلية في أمريكا“.

وقال مسؤول أمريكي يتابع التطورات لرويترز إن تغريدات ترامب تصب في صالح الحكومة وتتيح لها اتهام أعداء الجمهورية الإسلامية بإثارة الاضطرابات.

وأضاف المسؤول الأمريكي الذي طلب عدم نشر اسمه ”ما يفعله الرئيس هو إبعاد التركيز عن الأسباب الحقيقية للاحتجاجات مثل المغامرات الخارجية والفساد ويضعه على نفسه“.

وقال المصدر إن مسؤولي المخابرات الأمريكية لا يعتقدون أن المحتجين لديهم فرصة تذكر لإسقاط الحكومة

وقالت تركيا يوم الثلاثاء إنها تشعر بالقلق لما نشر من تقارير عن مقتل أشخاص وإتلاف منشآت عامة في إيران.

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان ”نحن نعتقد أن من الضروري تفادي العنف وعدم الانسياق وراء الاستفزازات“.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الخارجية قولها إن التدخل الأجنبي يزعزع الاستقرار ووصفته بأنه ”غير مقبول“.

وإيران وروسيا هما الحليفان الرئيسيان للرئيس السوري بشار الأسد في حين تدعم الولايات المتحدة والسعودية وتركيا جماعات معارضة سورية.

يدخل المستهلك الكندي العام الجديد في حالة من التفاؤل بعد ان أنفق بقوة في 2017.

وإقتربت ثقة المستهلكين من مستويات قياسية مع إقتراب العام من ختامه الاسبوع الماضي بفضل إنتعاش سوق العمل وقوة سوق الإسكان وقفزة بنهاية العام في أسعار السلع. وتشير استطلاعات الرأي عبر الهاتف إلى تحسن واسع النطاق في كل شيء من الأمن الوظيفي إلى التوقعات الخاصة بالإسكان.

وبلغ مؤشر بلومبرج لثقة المستهلك الكندي—وهو مقياس أسبوعي يستند إلى نتائج المسح—62.2 نقطة في الاسبوع المنتهي يوم 29 ديسمبر. وتلك هي أعلى قراءة منذ الاسبوع الاخير لعام 2009 عندما بدأ الاقتصاد الخروج من أزمة ركود، وهذا يبشر باستدامة النمو الاقتصادي الذي قوته في 2017 فاجئت الخبراء الاقتصاديين وصانعي السياسة على حد سواء.

والسؤال المهم في العام الجديد هو إلى أي مدى سيتباطأ الاقتصاد من مستويات مرتفعة في 2017 خصوصا مع التوقعات برفع البنك المركزي الكندي أسعار الفائدة مجددا. وسيتوقف الكثير على إنفاق الأسر الذي دعم اقتصاد الدولة لسنوات وكان مسؤولا عن كافة النمو الاقتصادي تقريبا منذ إنهيار أسعار النفط قبل ثلاث سنوات.

وانخفض معدل البطالة في كندا إلى 5.9%. وتلك أول مرة ينخفض فيها دون 6% منذ 2008 وهي واحدة من أدنى قراءات البطالة في العقود الأربعة الماضية. وأضافت الشركات نحو 400 ألف وظيفة في الاشهر الاثنى عشر الماضية.

 

 

فتحت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت على ارتفاع يوم الثلاثاء في أول يوم تداول لعام 2018 مما يشير ان الاسهم تتجه نحو مواصلة صعودها القوي في العام الماضي.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 112.93 نقطة أو  0.46% إلى 24.832.15 نقطة وصعد مؤشر ستاندرد اند بور 11.3 نقطة أو ما يوازي 0.5% إلى 2.684.15 نقطة.

وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 28.66 نقطة أو 0.42% مسجلا 6.932.04 نقطة.

وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما يكسر مقاومة عند 1326 دولار للاوقية ويبدأ رحلة صعود صوب 1380 دولار خلال ثلاثة أشهر.

ومن المتوقع ان يحدث تصحيح حول المقاومة 1326 دولار التي ستكون أقل حدة من تلك التي حدثت بعد بلوغ الذهب 1357.54 دولار يوم الثامن من سبتمبر 2017.

وبمجرد ان يتماسك المعدن فوق 1326 دولار قد تكون الرحلة صوب 1380 دولار سلسة.

 

سجل الذهب أعلى مستوياته منذ أواخر سبتمبر يوم الثلاثاء مواصلا موجة صعود بدأت نهاية العام الماضي خلالها ارتفع المعدن 4.4% في أخر ثلاثة أسابيع من 2017 حيث ان انخفاض جديد في الدولار قاد الأسعار فوق 1310 دولار للاوقية.

وساعد ضعف الدولار، الذي سجل أكبر انخفاض سنوي منذ 2003 العام الماضي، في دفع الذهب للصعود بأكثر من 13% في 2017. وقفز المعدن النفيس 55 دولار في أخر ثلاثة أسابيع من العام.

وبينما يحذر محللون فنيون من ان موجة صعود الذهب يبدو الأن أنها قد استنفدت زخمها، غير ان الاسعار في المعاملات الفورية ارتفعت ل1313.88 دولار للاوقية في وقت سابق من اليوم.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1.313.43 دولار للاوقية في الساعة 1335 بتوقيت جرينتش بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم فبراير ستة دولارات إلى 1315.30 دولار للاوقية.

وقال جوناثان باتلر المحلل في متسوبيشي "الذهب يستهل 2018 عند أعلى مستوى منذ سبتمبر، وأعلى مستوى فتح لشهر يناير منذ 2013". وأضاف "تلك المرة الرابعة على الإطلاق التي يفتتح فيها الذهب العام فوق 1300 دولار".

وتابع قائلا "التساؤلات المهمة للذهب في 2018 ستكون مدى السرعة التي يمكن بها للاقتصادات المتقدمة ان تعود بأسعار الفائدة لمستويات طبيعية بعد أكثر من عشر سنوات من السخاء النقدي، وإلى أي مدى ممكن ان تستمر موجات صعود أسواق الأسهم العالمية، وما هو التأثير على المدى الطويل للإصلاحات الضريبية لترامب على الشركات وعلى مستويات الدين الحكومي الأمريكي، ومتى سيبدأ التضخم أخيراً في التسارع".

وقد يقدم مزيد من الضعف في الدولار دعما في المدى القريب حسبما أضاف. وتراجعت العملة الأمريكية لأدنى مستوى في أربعة أشهر مقابل اليورو اليوم وسط تفاؤل بشأن تحسن صوة الاقتصاد في منطقة اليورو، بينما شهدت الأسهم بداية متخبطة للعام الجديد.

وقال محللون إن الذهب إستفاد من القوة الفنية بعد الإغلاق فوق متوسطي تحرك 200 يوما و100 يوما على مدى الاسبوعين الماضيين وإختراقه للمقاومة الفنية المهمة عند 1300 دولار يوم الجمعة.

ولكن قال جيفري هالي، كبير محللي السوق في أواندا، ان أغلب المكاسب تحققت خلال فترة العطلات وسط متوسط أحجام تداول يومية أقل بكثير من الطبيعي وان الذهب يبدو قد تشبع بالشراء.

إقترب اليورو من أعلى مستوياته في ثلاث سنوات مقابل الدولار الضعيف على نطاق واسع يوم الثلاثاء في أول يوم تداول لعام 2018 وسط تفاؤل بشأن تحسن صورة الاقتصاد في منطقة اليورو.

وأنهت العملة الموحدة عام 2017 بأداء هو الأفضل أمام الدولار منذ 2003 حيث تسارع نشاط الاقتصادات في منطقة اليورو.

وإستهل اليورو العام بالإضافة لتلك المكاسب وقفز 0.6% مسجلا أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 1.2081 دولار ليقترب من 1.2092 دولار الذي سجله في سبتمبر وهو المستوى الأعلى منذ أوائل 2015.

وارتفعت العملة الموحدة أيضا مقابل الين الياباني مسجلة 135.64 ين لتصل لمستويات لم تتحقق منذ أواخر 2015.

وإختتمت شركات التصنيع في منطقة اليورو عام 2017 بتعزيز نشاطها بأسرع وتيرة في أكثر من عشرين عاما حسبما أظهرت نتائج مسح اليوم، ويشير ارتفاع الطلب أن الشركات ستبدأ العام الجديد بأداء قوي.

وقال ثو لان نيجوين خبير العملات في كوميرز بنك في فرانكفورت "إنه خليط من ضعف الدولار وقوة اليورو. قوة اليورو تدعمها بعض التصريحات المؤيدة للتشديد النقدي من كوير المسؤول بالبنك المركزي الأوروبي" في إشارة لتعليقات أدلى بها بينوا كوير العضو بالمركزي الأوروبي.

وقال كوير في مطلع الاسبوع انه يرى "فرصة معقولة" لعدم تمديد مشتريات البنك من السندات بعد سبتمبر.

وأضاف نجوين  ان اليورو يقترب من مستويات عندها ربما يبدأ المركزي الأوروبي إبداء عدم الارتياح بعض الشيء مع صعوده.

ونزل مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية إلى 91.75 نقطة وهو أضعف مستوياته منذ سبتمبر.

ولكامل عام 2017، هبط المؤشر أكثر من 9.8% في أسوأ أداء للعملة الأمريكية منذ 2003.

ويتوقع بنك سوستيه جنرال ان يقوى اليورو إلى 1.25 دولار بحلول منتصف العام.

ترتفع تكلفة المعيشة في السعودية هذا العام مع زيادة الحكومة أسعار البنزين وتقديم ضريبة القيمة المضافة لسد عجز في الميزانية.

ويتوقع البنك المركزي ان يبلغ التضخم في المتوسط 5.7% في 2018 مقارنة مع معدل -0.1% العام الماضي.

ومن المتوقع ان تصل أسعار البنزين المحلية إلى التساوي مع المستويات الدولية بين 2018 و2025 وهو موعد أبعد من 2020 الذي كان مستهدفاً في السابق حيث تسعى السلطات للتخفيف من أثر الإجراءات التقشفية على المستهلكين والشركات.

 

لامس الاسترليني أعلى مستوى في ثلاثة أشهر مع تراجع الدولار وبعد ان أظهرت بيانات خاصة بنشاط قطاع التصنيع إن القطاع ظل متماسكاً في ديسمبر.

وعزز الاسترليني مكاسب حققها في تعاملات سابقة ليرتفع 0.5% حيث استمر نمو نشاط التصنيع وإن كان بوتيرة أبطأ طفيفا من الشهر السابق. واستفاد الاسترليني أيضا في الاسابيع الاخيرة من تراجع الدولار لينهي عام 2017 على صعود بنحو 10% مقابل العملة الخضراء.

وقال جيريمي ستريتش، رئيس قسم تداول العملات العشر الرئيسية في بنك امبريال الكندي للتجارة، "بما ان الدولار يبقى تحت ضغط فيبدو من المرجح أننا سنختبر 1.3596 دولار". وبينما مؤشر مديري الشراء لقطاع التصنيع جاء أضعف من الشهر الأسبق إلا ان "القراءات تبقى مرتفعة على نطاق واسع" حسبما أضاف.

وربح الاسترليني 0.4% إلى 1.3562 دولار بحلول الساعة 1:51بتوقيت لندن بعد ان لامس في تعاملات سابقة 1.3567 دولار. ونزلت العملة 0.2% إلى 89.04 بنسا لليورو. وصعد العائد على السندات الحكومة البريطانية لآجل 10 أعوام بواقع ست نقاط أساس إلى 1.25%.

وحتى يعود البرلمان للإنعقاد الاسبوع القادم ويتحول التركيز مجددا إلى قضية الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، سيترقب المتعاملون في الاسترليني المؤشر القادم لصحة الاقتصاد من بيانات قطاعي البناء والخدمات المقرر نشرها يومي الاربعاء والخميس على الترتيب.

تسارع نمو قطاع التصنيع في منطقة اليورو إلى مستوى قياسي في ديسمبر ليختتم عاماً قوياً للمصانع التي تستنفد الأن طاقتها الإنتاجية.

ومع إنتعاش الطلب على الصادرات، أظهر تقرير "اي.اتش.اس ماركت" الشهري لنشاط الصناعات التحويلية ان الطلبيات الجديدة والإنتاج عند أقوى مستوياتهما في 17 عاما. وارتفع المؤشر الخاص بألمانيا إلى مستوى قياسي وتحسن الأداء في فرنسا. هذا وتلقى النمو العالمي أيضا دفعة من قراءة قوية لقطاع التصنيع الصيني.

لكن بينما تسلط التقارير الضوء على الزخم في نشاط التصنيع مع دخول 2018 بعد أفضل أداء للاقتصاد العالمي في ثلاث سنوات، فإنها تشير أيضا إلى ضغوط قد تكبح النمو. فقد إتضحت قيود توريد—مما يعني ان الشركات تجد من الصعب مواكبة الطلب—في مؤشر مديري الشراء لكل اقتصاد رئيسي تقريبا بما يشمل الصين وألمانيا وفرنسا وبريطانيا.

وفي منطقة اليورو، قالت شركة اي.اتش.اس ماركت إن "الطلب القوي على الأعمال الجديدة يختبر الطاقة الانتاجية" وأنه قد تسجلت قفزة في الأعمال غير المنجزة حيث تكافح المصانع لتلبية الطلب. وفي ألمانيا، قالت الشركة أن هذا "يمثل خطراً على قدرة القطاع على الاستمرار بنفس الأداء". 

وبما ان القطاع عند طاقته القصوى، فإن لذلك أثار على التضخم الذي يبقى دون مستهدف البنك المركزي الأوروبي قرب 2%. واستشهد مؤخراً ينز فايدمان رئيس البنك المركزي الألماني "البوندسبنك"، الذي يريد ان يتم تحديد موعدا نهائيا للتحفيز النقدي، باختناقات محلية (في الإنتاج) تمهد إلى نمو أقوى للأجور.

وقال كريس وليامسون، كبير الاقتصاديين في ماركت، "العنصر المفقود هو تضخم أعلى بشكل مستدام". "لكن تكرار حالات التأخير في الإنتاج الذي شوهد في نهاية 2017 يشير ان قوة التسعير تتقل من المشتري إلى البائع مما يوحي ان ضغوط أسعار صعودية تعود تدريجيا".

وفي نفس الاثناء، تبقى تكاليف مدخلات الإنتاج "مرتفعة" عبر عدد من الاقتصادات مما يعكس جزئيا ارتفاع أسعار المواد الخام. وسلط لاري هاثواي، كبير الاقتصاديين في جي ايه ام، الضوء على عودة التضخم في احدث توقعاته لعام 2018.

وقال "التطور الرئيسي الذي يتعين متابعته في 2018 هو قدوم محتمل لتسارع في التضخم". "هذا هو الحدث الأهم لأنه غير متوقع بشكل شبه كامل من جانب الأسواق، رغم ذلك يبدو محتملاً من منظور أوضاع الاقتصاد الكلي".

بدأت البتكوين العام الجديد على خسائر مواصلة تراجعاتها من المستوى القياسي 19.511 دولار الذي سجلته يوم 18 ديسمبر. وكانت أخر مرة إستهلت فيها العملة الرقمية عاما جديدا على انخفاض في 2015.  

وبلغت العملة الافتراضية 13.150 دولار في الساعة 12:58 بتوقيت نيويورك (7:58 بتوقيت القاهرة) بانخفاض 8.1% عن يوم الجمعة وفقا لبيانات جمعتها بلومبرج. وهذا انخفاض أيضا من 14.156 دولار الذي تسجل يوم الأحد بحسب موقع  coinmarketcap.com الذي يتتبع الاسعار اليومية.

وكانت البتكوين بدأت العام الماضي على أداء أقوى بكثير وبعدها احتفظت بهذا الزخم لتخلق في النهاية هوساً عالمياً بالعملات الرقمية. فصعدت 3.6% في اليوم الأول من 2017 إلى 998 دولار. وأنهت العام مرتفعة بأكثر من 1.300%.

وجذب هذا الصعود الخرافي للبتكوين عدداً متزايداً من المنافسين وأدخلها الشهر الماضي عالم وول ستريت في شكل عقود آجلة. ووصلت لذروتها يوم 18 ديسمبر بعد ساعات من طرح بورصة شيكاغو التجارية "سي.ام.اي" عقود مشتقات للعملة الرقمية وهو ما قال بعض المتعاملين أنه سيشجع على إتخاذ مراكز بيع.