
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
إنقلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على ستيف بانون المستشار السابق لحملته الانتخابية وكبير المخططين الاستراتجيين سابقاً للبيت الأبيض بعد ان هاجم الشعبوي اليميني المتشدد ابن الرئيس وصهره على اجتماع مع الروس وصفه بالخيانة.
وقال ترامب في بيان "ستيف بانون ليس له علاقة بي أو برئاستي. عندما أقيل، ليس فقط فقد عمله بل أيضا عقله". "ستيف لا يمثل قاعدتي—وإنما يمثل نفسه".
ارتفعت أسعار النفط نحو 2% يوم الاربعاء إلى أعلى مستوى في عامين ونصف وسط موجة شراء مدفوعة باضطرابات مستمرة منذ ستة أيام في إيران البلد العضو بأوبك وبيانات اقتصادية قوية من الولايات المتحدة وألمانيا.
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني اليوم أنه تم نشر قوات للحرس في ثلاث محافظات لإخماد مظاهرات مناوئة للحكومة.
وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط98 سنت أو 1.6% إلى 61.35 دولار في الساعة 1607 بتوقيت جرينتش قرب أعلى مستويات الجلسة 61.50 دولار وهو أعلى سعر منذ يونيو 2015.
وصعد خام القياس الدولي برنت 89 سنت أو 1.3% إلى 67.46 دولار للبرميل بعد ان لامس 67.62 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى منذ مايو 2015.
وقال جون كيدلوف، الشريك في (أجين كابيتال ال.ال.سي) في نيويورك، "بينما التوترات في إيران عامل رئيسي بشكل أكيد، غير ان سلسلة من البيانات الاقتصادية القوية بشكل ملحوظ اليوم تجبر أيضا على الصعود".
وأضاف "انخفاض البطالة بشكل قياسي في ألمانيا والقراءة المرتفعة جدا لقطاع التصنيع الأمريكي يعززان فكرة ان الطلب على الطاقة سيستمر في النمو بوتيرة قوية".
وبلغت البطالة في ألمانيا مستوى قياسي منخفض في ديسمبر مما يدعم انتعاش اقتصادي واسع النطاق. وارتفع نشاط المصانع الأمريكية أكثر من المتوقع في ديسمبر في مؤشر جديد على قوة الزخم الاقتصادي.
وغذى أيضا تقريران عن نشاط قطاعي التصنيع والبناء التوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأمريكي في 2018. وسجل مؤشر داو جونز الصناعي مستوى قياسي.
ولكن حذر أولي هانسين، رئيس قسم تداول السلع في ساكسو بنك بالدانمارك، من ان "تعطلات متعددة لكن مؤقتة للمعروض...مثل توقف خط الأنابيب فورتيس في بحر الشمال وخطوط أنابيب في ليبيا والاحتجاجات عبر إيران...ساعدت في خلق مراهنات شراء قياسية".
غير أنه بعد حل مشكلة تعطل خطوط الأنابيب وعدم تأثر إنتاج إيران من النفط حتى الأن بالاضطرابات الدائرة هناك، قال هانسين ان الاسعار قد تنخفض في أوائل 2018 خصوصا مع ارتفاع الإنتاج الأمريكي".
وأضاف هانسين "إنها مسألة وقت قبل ان وصول الإنتاج الأمريكي إلى 10 مليون برميل يوميا".
وارتفع الإنتاج الأمريكي الأمريكي نحو 16% منذ منتصف 2016 مسجلا 9.75 مليون برميل يوميا في نهاية العام الماضي.
قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري يوم الاربعاء أنه تم نشر قوات تابعة للحرس في ثلاث محافظات لإخماد مظاهرات مناوئة للحكومة بعد ستة أيام من الاحتجاجات سقط فيها 21 قتيلا.
وشارك الألاف من الإيرانيين في مسيرات مؤيدة للحكومة في عدة مدن اليوم في استعراض للقوة برعاية الدولة للرد على اضطرابات تمثل أكبر تحدِ للنخبة الدينية في الجمهورية الإسلامية في نحو عشر سنوات.
وبث تلفزيون الدولة صورا لمسيرات في مدينتي كرمنشاه وإيلام الواقعتين في الجنوب الغربي للبلاد وفي مدينة جورجان الشمالية وفيها لوح المتظاهرون بالأعلام الإيرانية وصور الزعيم الأعلى أية الله علي خامنئي.
لكن في مؤشر على القلق الرسمي من صمود الاحتجاجات، قال اللواء جعفري قائد الحرس الثوري أنه أرسل قوات إلى محافظات إصفهان ولوريستان وهمدان للتعامل مع ما اسماه "بالفتنة الجديدة".
ووقع أغلب القتلى من المتظاهرين في تلك المحافظات. ولعب الحرس الثوري، سيف ودرع النظام الشيعي الإيراني، دورا رئيسيا في قمع انتفاضة 2009 التي قتل فيها العشرات من المتظاهرين.
وفي مدينة قم الشيعية المقدسة، ردد المتظاهرون "الموت لمرتزقة أمريكا". وأظهرت لقطات بثها التلفزيون تجمعات كذلك في أصفهان ثالث أكبر المدن الإيرانية وعبدان وخورامشهر في جنوب غرب البلاد الغني بالنفط.
وردد المتظاهرون هتافات مؤيدة لخامنئي منها ”الدماء التي في عروقنا فداء للزعيم“ و”لن نترك زعيمنا وحده“. واتهموا الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا بإثارة الاضطرابات ورددوا هتافا يطالب بإعدام ”مثيري الشغب المارقين“.
إخترق مؤشر ستاندرد اند بور 500 القياسي للأسهم الأمريكية حاجز 2.700 نقطة لأول مرة بعد قليل من فتح التعاملات يوم الاربعاء بينما سجل مؤشرا داو جونز وناسدك مستويات قياسية بفضل صعود قوي في أسهم التقنية.
وارتفع سهما أوراكل واي.بي.ام نحو 3% بعد توصيات إيجابية من شركات وساطة مما ساعد قطاع شركات التقنية على مؤشر ستاندرد اند بور للارتفاع بنحو 1%.
وإستهلت الأسهم الأمريكية عام 2018 على صعود قوي يوم الثلاثاء وأغلق مؤشرا ستاندرد اند بور وناسدك عند مستويات قياسية.
وفي الساعة 1439 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 30.89 نقطة أو 0.12% إلى 24.854.9 نقطة وصعد مؤشر ستاندرد اند بور 4.61 نقطة أو ما يوازي 0.17% إلى 2.700.42 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 21.37 نقطة أو 0.3% إلى 7.028.27 نقطة.
وتصدر لجنة السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي محضر اجتماعها في ديسمبر الذي فيه رفع البنك المركزي أسعار الفائدة للمرة الثالثة في 2017.
وسيدقق المستثمرون في المحضر، المقرر نشره في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش، بحثاً عن تلميحات بشأن تشديد نقدي إضافي في الاشهر المقبلة وتأثير الإصلاح الضريبي الأمريكي على الاقتصاد والتضخم.
وتبلغ فرصة رفع أسعار الفائدة في مارس 56.3% وفقا لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي.ام.اي.
يتشدد الرئيس دونالد ترامب في مطالبه مقابل الموافقة على حماية المهاجرين الشباب الذين لا يحملون وثائق من الترحيل وهو خلاف مع الديمقراطيين في الكونجرس يخيم على محادثات هذا الاسبوع لتفادي إغلاق الحكومة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض يوم الثلاثاء إن أي اتفاق بشأن "الإجراء المؤجل للقادمين في مرحلة الطفولة" المعروف اختصارا بداكا DACA لابد ان يمنع أيضا المهاجرين من ضم أفراد عائلاتهم إليهم في الولايات المتحدة وإنهاء برنامج يخصص تأشيرات لمواطني دول لديها معدلات منخفضة من الهجرة إلى أمريكا وتوفير تمويلا لبناء جدار على الحدود مع المكسيك. ونقل البيان فحوى تدوينة لترامب على موقع تويتر الاسبوع الماضي.
وكتب الرئيس يوم الجمعة "الديمقراطيون تم إبلاغهم ويتفهمون بشكل كامل أنه لا يمكن ان يكون هناك "داكا" بدون الجدار الذي تشتد الحاجة له عند الحدود الجنوبية ونهاية الهجرة العائلية ونظام اليانصيب السخيف للهجرة إلخ". وأضاف يوم الثلاثاء "لابد من حماية دولتنا بأي ثمن". "الديمقراطيون لا يفعلون شيئا بشأن برنامج داكا—فقط مهتمون بالسياسة".
وسيجتمع مسؤولان كبيران بالبيت الأبيض ومدير الميزانية مايك مولفاني ومدير الشؤون التشريعية مارك شورت مع قادة الكونجرس من الحزبين اليوم لمناقشة خطة إنفاق للعام المالي 2018 وهي قضية أجلها الكونجرس في أكثر من مرة العام الماضي. ويقول البيت الأبيض والجمهوريون بالكونجرس ان الاجتماع سيقتصر على قضية الحدود القصوى للإنفاق الداخلي والعسكري. وقال مستشار جمهوري بارز ان أي محاولة للتطرق إلى قضايا غير الحدود القصوى للإنفاق، مثل الهجرة، سيعتبر مصدر إلهاء.
لكن يتعرض قادة الحزب الديمقراطي لضغوط من الأمريكيين من أصول لاتينية لاستغلال القانون كورقة مساومة من أجل إجبار ترامب على حماية المهاجرين الشباب الذين قدموا للولايات المتحدة كأطفال والذين أنصارهم يصفونهم "بالحالمين". ويخطط زعيم الأقلية بمجلس الشيوخ تشك تشومر وزعيمة الأقلية بمجلس النواب نانسي بيلوتسي للقيام بذلك وإثارة موضوع داكا بجاب قضايا أخرى، وفقا لمستشار ديمقراطي وخطاب من بيلوتسي تم إرساله يوم الثلاثاء للديمقراطيين بمجلس النواب.
ويضغط القادة الديمقراطيون من أجل اتفاق يشمل حدود قصوى للإنفاق والهجرة بالإضافة لاتفاقيات بشأن الإغاثة من الكوارث والرقابة الاكترونية وبرنامج التأمين الصحي للأطفال. وقال تشومر داخل قاعة مجلس الشيوخ في ديسمبر "لا يمكننا ترك أي من تلك القضايا".
مهلة 19 يناير
وينفد أحدث إجراء إنفاق مؤقت لتمويل الحكومة يوم 19 يناير. ويعتزم الديمقراطيون استغلال الموعد النهائي القادم لاستعادة حماية "داكا".
وأيد ثلاثة وزراء سابقين للأمن الوطني—مايكل تشيرتوف وجانيت نابوليتانو وجيه جونسون، مثل هذا التحرك يوم الاربعاء. وفي خطاب مشترك لقادة الكونجرس، دعوا النواب لتمرير قانون بحلول 19 يناير "لتفادي صعوبات كبيرة" سيواجهها مسؤولو الهجرة الأمريكيين ومجتمع رجال الأعمال والحالمون أنفسهم.
وأعلن ترامب في سبتمبر أنه سينهي السياسة التي تعود لعهد أوباما-- الذي سيقلب حياة نحو مليون مهاجرا شابا—لكنه لوح أيضا باحتمال توقيع قانون يسمح باستمرارها.
نما قطاع التصنيع الأمريكي في ديسمبر بأسرع وتيرة في ثلاثة أشهر بفضل زيادات في طلبيات التوريد والإنتاج مختتماً أفضل عام للمصانع منذ 2004.
وقال معهد إدارة التوريد يوم الاربعاء إن مؤشره لنشاط المصانع قفز إلى 59.7 نقطة من 58.2 نقطة الشهر السابق. وكان متوسط التقديرات في مسح بلومبرج يشير إلى انخفاض طفيف إلى 58.1 نقطة.
وتشير القراءات فوق الخمسين نقطة إلى نمو.
وصعد مؤشر فرعي للطلبيات الجديدة إلى 69.4 نقطة وهو أعلى مستوى في نحو 14 عاما من 64 نقطة.
وزاد مؤشر الإنتاج إلى 65.8 نقطة وهو أقوى معدل منذ مايو 2010 من 63.9 نقطة.
وبذلك بلغ متوسط مؤشر نشاط المصانع في العام السابق 57.9 نقطة وهو المستوى الأفضل في 13 عاما. وقراءة ديسمبر هي ثاني أعلى قراءة للمؤشر في 2017 بعد سبتمبر عندما أدى تأخير في الإنتاج بسبب عواصف إلى زيادة كبيرة في المؤشر.
وتواصل تلك الزيادة الأحدث سلسلة من القراءات القوية يغذيها مزيد من استثمار الشركات في الداخل وتحسن الاقتصادات العالمية واستقرار إنفاق الأسر الأمريكية. كما يشير تسارع نمو الطلبيات ان الإنتاج سيبقى قويا في الاشهر المقبلة حيث تسارع المصانع للحد من الطلبيات غير المنجزة. وتسلط زيادة في طلبيات التصدير الضوء على تحسن في الأسواق العالمية.
تراجع الذهب من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر ونصف الذي سجله في تعاملات سابقة يوم الاربعاء ويتجه نحو تكبد أول خسائره في نحو ثلاثة أسابيع مع صعود الدولار الذي يضغط على الأصول المسعرة بالعملة الأمريكية.
وأدى تراجع الدولار منذ أواخر ديسمبر إلى صعود الذهب بحدة مما أثار مخاوف من ان يكون المعدن قد تشبع بالشراء.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1316.56 دولار للاوقية في الساعة 1230 بتوقيت جرينتش قرب مستوى 1321.33 دولار الذي سجله في وقت سابق.
وارتفع الدولار 0.3% مقابل اليورو في تعاملات سابقة لكن ظل قرب أدنى مستوياته في أربعة أشهر بعد تراجعه نحو 3% في الاسابيع الثلاثة الماضية.
ويترقب المستثمرون بيانات قطاع التصنيع ومحضر اجتماع ديسمبر للاحتياطي الفيدرالي المقرر نشره في وقت لاحق من اليوم الذي سيحظى بمتابعة وثيقة للاسترشاد منه على توقعات السياسة النقدية الأمريكية.
وكان الذهب قد انخفض قبل ثالث زيادة لأسعار الفائدة الأمريكية في عام 2017 والتي جرت ديسمبر لكن سرعان ما تعافى ليقفز 5% من أدنى مستوياته في منتصف الشهر حتى نهاية العام. ، والذهب أصل لا يدر فائدة وبالتالي شديد التأثر برفع أسعار الفائدة،
ولامس مؤشر القوة النسبية ( RSI ) على مدى 14 يوما للذهب 75 نقطة يوم الثلاثاء وهو أعلى مستوياته منذ سبتمبر 2017. ويشير ارتفاع هذا المؤشر فوق 70 نقطة ان السلع مشبعة بالشراء وقد ينذر بتصحيح سعري حسبما قال محللون فنيون.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم فبراير 1.40 دولار إلى 1317.50 دولار.
انخفض معدل البطالة في ألمانيا إلى مستوى قياسي مع تراجع أعداد العاطلين للشهر السادس على التوالي مما يعكس انتعاشة في أكبر اقتصاد أوروبي قد ترفع الأجور والتضخم.
وقال مكتب العمل الاتحادي في نوريمبرغ يوم الاربعاء إن معدل البطالة بلغ 5.5% في ديسمبر، وتم تعديل معدل الشهر السابق بالخفض إلى نفس المستوى. وهبط عدد العاطلين بواقع 29 ألف الشهر الماضي وهو أكثر من ضعف متوسط التقديرات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين.
وتحظى ألمانيا بأداء اقتصادي قوي مدعوما بإنفاق داخلي وتجارة عالمية قوية حيث تظهر مؤشرات مديري الشراء يوم الثلاثاء ان نشاط المصانع في الدولة ومنطقة اليورو قفز لمستويات قياسية في ديسمبر. وفي نفس الوقت، تراجع تفاؤل الشركات من أعلى مستوى على الإطلاق مع تخوف مديري الشركات من قيود إنتاج مثل إيجاد عاملين ماهرين الأمر الذي ربما يبدأ يرفع التكاليف.
وقال ينز كريمر، الخبير الاقتصادي في نورد ال بي في هانوفر، "الناس لا يخشون إنفاق المال لأن البطالة منخفضة جدا وهذا يعزز الطلب الداخلي". "هذا أشبه بالمعجزة ان يكون نمو الأجور معتدلا لهذه الدجة بعد ان شهدنا بشكل فعلي توظيفا كاملا لعامين في ألمانيا. من المفترض ان نرى في نهاية الأمر ضغطا من أجل رفع الأجور هذا العام".
وفي علامة على هذا الضغط، يبدو ان المفاوضات حول الأجور بين الشركات ونقابة "اي جي ميتال"، وهي نقابة للعاملين الألمان في قطاع المعادن وتضم 2.3 مليون عضواً ، تتعثر بعد ان إنقضت مهلة مبدئية للتوصل إلى اتفاق يوم 31 ديسمبر. وطالبت اي جي ميتال بزيادة 6% في الأجور وخيار العمل 28 ساعة فقط في الاسبوع.
وحتى الأن يعني ضعف نمو الأجور ان الدولة تواجه نفس الصعوبة التي تواجهها بقية دول منطقة اليورو في خلق تضخم مستدام. وقال ينز فايدمان رئيس البنك المركزي الألماني "البوندسبنك"، الذي دعا مرارا البنك المركزي الأوروبي لتحديد موعدا نهائيا لإجراءات التحفيز، الشهر الماضي انه واثق من ان الصورة في ألمانيا ستتغير قريبا.
يواجه دونالد ترامب في العام الجديد نفس المشكلات القديمة. نستعرض بعض من التحديات التي تلوح في الأفق مع عودة ترامب للعمل في واشنطن اليوم:
إستهل الاسترليني أول يوم تداول في 2018 بالصعود لأعلى مستوى في ثلاثة أشهر قرب 1.36 دولار يوم الثلاثاء مع تجاهل المستثمرين بيانات أضعف من المتوقع لقطاع التصنيع والتركيز على محادثات قادمة بشأن انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
وكان الاسترليني قد حقق في 2017 أفضل أداء سنوي مقابل الدولار منذ 2009 بصعوده نحو 10%،
وقفزت العملة اليوم 0.7% إلى 1.3598 دولار وهو أقوى مستوى منذ 20 سبتمبر وسط تراجع للدولار على نطاق واسع.
ولم تتأثر العملة بدرجة تذكر من بيانات تظهر تباطؤ نمو قطاع التصنيع البريطاني الشهر الماضي من أعلى مستوى في أربع سنوات. وبلغ المؤشر الشهري لمديري شراء قطاع التصنيع 56.3 نقطة وهو الحد الأدنى لتوقعات الخبراء الاقتصاديين في مسح رويترز لكن مازال أعلى بكثير مستوى الخمسين نقطة الفاصل بين النمو والإنكماش.
وقالت جاني فولي خبيرة العملات في رابوبنك "من الصعب التجاوب لأنه حقا تلك البيانات مخيبة للتوقعات، لكن مازالت القراءة جيدة بشكل مذهل".
وأضافت "لدي الشعور ان الاسترليني في حالة ترقب". "كلنا نعلم ان البريكست يبقى القضية الأهم للاسترليني، خصوصا بدء المحادثات التجارية، والسوق تحتاج للانتظار من أجل تقييم إيقاع تلك المحادثات".
وتابعت فولي ان نجاح المستشارة أنجيلا ميركيل في تشكيل ائتلاف حاكم من أجل الحصول على فترة حكم رابعة قد يكون جوهريا للاسترليني، بسبب تصور السوق أنها حليف نوعا ما لبريطانيا وستريد منح الدولة اتفاقا تجاريا مواتيا.
ومن المقرر ان تبدأ محادثات استكشافية بين حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بزعامة ميركيل والحزب الديمقراطي الاشتراكي بين 7 و12 يناير.
ومقابل اليورو، صعد الاسترليني0.2% إلى 88.71 بنسا.