Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

أبقت أوبك، اليوم الثلاثاء، على توقعاتها لتعاف قوي في الطلب العالمي على النفط في 2021 مدعوما بنمو في الصين والولايات المتحدة ورغم أزمة فيروس كورونا في الهند، وذلك في نظرة مستقبلية تعزز خطط المجموعة لتقليص تخفيضات الإنتاج تدريجيا.

قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول في تقريرها الشهري إن الطلب سيزيد 5.95 مليون برميل يوميا هذا العام، بما يعادل 6.6%، دون تغيير عن تقديراتها الشهر الماضي.

اتسم التقرير بالتفاؤل رغم تحذيره من "ضبابية كبيرة"، لاسيما فيما يخص الجائحة، ومع تأثر أسعار النفط سلبا ببواعث القلق حيال الهند. ونزل سعر الخام بعد صدور التقرير لكنه يظل مرتفعا 30% هذا العام قرب 68 دولارا للبرميل.

وقالت أوبك "تواجه الهند تحديات خطيرة متعلقة بكوفيد-19 ومن ثم ستتعرض لتأثير سلبي في الربع الثاني، لكن من المتوقع أن يستمر تحسن الزخم مجددا في النصف الثاني من 2021".

بلغ متوسط سبعة أيام لإصابات كوفيد الجديدة في الهند ذروة قياسية اليوم. وتقلص شركات تكرير النفط في البلاد - ثالث أكبر مستهلك في العالم - معدلات معالجة الخام.

وخفضت أوبك في التقرير توقعها للطلب على النفط في الربع الثاني 300 ألف برميل يوميا، لكنها رفعت تقديراتها للربع الثالث 150 ألف برميل يوميا وللأشهر الثلاثة الأخيرة من العام 290 ألف برميل يوميا.

ورفعت أوبك توقعها لنمو الاقتصاد العالمي في 2021 إلى 5.5% من 5.4% الشهر الماضي، على افتراض حدوث "احتواء كبير" للجائحة بحلول النصف الثاني.

تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، متأثرة بارتفاع عوائد السندات الأمريكية، لكن كبح التراجعات ضعف الدولار، مع ترقب المستثمرين بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية لقياس التضخم.  

وهبط الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى أدنى مستويات الجلسة عند 1816.90 دولار للأونصة قبل أن يقلص الخسائر وكان منخفضاً 0.2% في الساعة 1427 بتوقيت جرينتش عند 1831.16 دولار.

فيما ارتفع العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.631%، مما يزيد تكلفة حيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.

وسجل مؤشر الدولار أدنى مستوى منذ أكثر من شهرين خلال الجلسة، مما يساعد الذهب على تقليص بعض الخسائر التي مني بها في تعاملات سابقة.

وترقب المستثمرون أيضا مؤشر أسعار المستهلكين الامريكي لشهر أبريل، المقرر صدوره يوم الاربعاء، لتقدير ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ تغيير موقفه حيال التضخم.

وفي وقت يتسم بتحفيز حكومي مكثف، يعتبر الذهب وسيلة تحوط من التضخم المحتمل.

من جانبه، قال تشارلز إيفانز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أن مسؤولي الفيدرالي يرغبون في أن يروا زيادة في التضخم ومزيد من نمو الأجور وبضعة أشهر من الزيادات القوية في التوظيف قبل التفكير في تعديل السياسة النقدية.

قفز عدد الوظائف الأمريكية الشاغرة في مارس إلى مستوى قياسي، مما يسلط الضوء على زيادة سريعة في الطلب على الأيدي العاملة في وقت تتسارع فيه جهود التطعيم وتعيد الولايات فتح اقتصاداتها.

وزاد عدد الوظائف المتاحة إلى 8.12 مليون خلال الشهر، وهو أعلى مستوى في البيانات رجوعاً إلى عام 2000، من مستوى معدل بالرفع 7.53 مليون في فبراير، وفقاً لما أظهره مسح وزارة العمل للوظائف المتاحة ودوران العمالة JOLT. وأشار متوسط التقديرات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين إلى 7.5 مليون وظيفة.

وقد تفوقت أعداد الوظائف الشاغرة على من إلتحقوا بوظائف بأكثر من مليونين. ويقول كثير من أرباب العمل أنهم غير قادرين على شغل وظائف بسبب مخاوف مستمرة من الإصابة بفيروس كورونا ومسؤوليات رعاية الأطفال وإعانات بطالة سخية.

هذا ويتماشى عدد الوظائف الشاغرة مع تسارع الطلب في وقت يُعاد فيه فتح الاقتصاد، مع محاولة شركات عديدة شغل الوظائف المفقودة خلال الجائحة.

وكان أظهر تقرير الوظائف لشهر أبريل من وزارة العمل الاسبوع الماضي أن الولايات المتحدة أضافت 266 ألف وظيفة، أقل بكثير من تقديرات الخبراء الاقتصاديين بزيادة قدرها مليون وظيفة. وتشير زيادة أضعف من المتوقع في الوظائف على خلفية وظائف شاغرة مرتفعة إلى حد قياسي إلى أن معروض الأيدي العاملة، وليس الطلب على العاملين، هو الذي يعوق نمو التوظيف.

زادت حدة موجة بيع في سوق الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء إذ أن عمليات بيع في أسهم شركات التقنية عالية التقييم إمتدت إلى أسهم البنوك وشركات التصنيع.

وهوى مؤشر داو جونز الصناعي 600 نقطة، ليقوده تراجعات في هوم ديبو وبوينج. وخسر مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 1.6%. وجرى تداول مؤشر ستاندرد اند بورز 500 منخفضاً 1.5% مع تراجع كافة المؤشرات الأحد عشر.

وإكتست مجدداً أسهم شركات التقنية الكبرى باللون الأحمر يوم الثلاثاء. فانخفض سهم أبل اكثر من 2%، بينما نزلت أسهم كلاً من فيسبوك وألفابيت وأمازون بأكثر من 1%.

هذا وهبطت أسهم تسلا، التي تعد نموذجاً لأسهم النمو ذات التقييمات والتوقعات المرتفعة، بأكثر من 4%. وساهم أيضا في الانخفاض تقرير لوكالة رويترز يفيد بأن شركة تصنيع السيارات الكهربائية أوقفت خططاً لتوسيع مصنعها في شنغهاي إلى مركز تصدير.

وفقدت أسهم شركات التقنية، التي كانت أكبر الرابحين من الوباء، رواجها في وقت سابق من هذا العام حيث تسللت المخاوف من التضخم وارتفاع أسعار الفائدة. وعادة ما تتضرر بشدة شركات التقنية من ارتفاع أسعار الفائدة الذي يؤدي إلى تآكل قيمة أرباحها في المستقبل.

وساعدت أحدث الأخبار التي من بينها وجود نقص في الأيدي العاملة وقفزة في مؤشر أسعار المستهلكين في مارس إلى إثارة مخاوف التضخم وتسريع بيع أسهم شركات التقنية.  

إستقر الذهب بالقرب من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر مع تقييم المستثمرين ارتفاع توقعات التضخم وتعليقات من مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي للوقوف على مسار السياسة النقدية في الفترة القادمة.

وقفزت توقعات سوق السندات لوتيرة التضخم خلال السنوات الخمس القادمة يوم الاثنين إلى أعلى مستوى منذ 2006. وتأتي هذه القفزة في التوقعات وسط زيادة في أسعار السلع وتضاف إلى زيادة في المراهنات على التضخم التي غذاها تحسن حظوظ النمو وتدابير التحفيز المتعلقة بمكافحة الجائحة.

من جانبها، قالت جورجيت بويلي، كبيرة محللي المعادن النفيسة لدى بنك ايه.بي.ان أمرو، "توقعات التضخم مرتفعة بالفعل  لكن ستتجه للانخفاض". وأشارت إلى أن صعود الذهب "يفقد زخمه قرب متوسط تحرك 200 يوم عند 1850 دولار للأونصة".

وسجل المعدن أكبر مكسب أسبوعي منذ نوفمبر من الاسبوع الماضي بعدما أظهر تقرير تباطؤاً مفاجئاً في نمو الوظائف الأمريكية، مما يدعم دوافع استمرار التحفيز الاقتصادي وأسعار الفائدة المنخفضة. وسيراقب المتعاملون تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي المزمع يوم الاربعاء، الذي من المتوقع أن يظهر أن الأسعار واصلت الزيادة في أبريل.

وأضاف الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1839.75 دولار للأونصة في الساعة 12:52 مساءً بتوقيت لندن، بعد أن وصل إلى 1845.51 دولار يوم الاثنين، وهو أعلى مستوى منذ 11 فبراير. فيما ربحت الفضة والبلاديوم، بينما تراجع البلاتين.

سجلت أسعار الذهب أعلى مستوى منذ ثلاثة أشهر يوم الاثنين بعد أن أبقت بيانات مخيبة لنمو الوظائف الأمريكية الاسبوع الماضي الدولار تحت ضغط ودعمت التوقعات بأن أسعار الفائدة ستبقى منخفضة لبعض الوقت.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1840.11 دولار للأونصة في الساعة 1449 بتوقيت جرينتش، بعد أن لامس أعلى مستوياته منذ 11 فبراير عند 1845.06 دولار. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1839.90 دولار.

وكانت أظهرت بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية يوم الجمعة أن نمو الوظائف تباطأ على غير المتوقع في أبريل، مما نزل بالدولار إلى أدنى مستوى منذ أكثر من شهرين، مما يجعل الذهب أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وأحبطت ارقام الوظائف الأقل من المتوقع أمال المستثمرين بتعاف سريع في أكبر اقتصاد في العالم كما أضعفت المراهنات على تشديد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سياسته في موعد أقرب من المتوقع.

وتعهد البنك المركزي الأمريكي بإبقاء أسعار الفائدة منخفضة حتى يتسارع التضخم والتوظيف. ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليص تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.

من جانبه، قال كارستن مينكي المحلل لدى جولياس باير "المفقود من الزيادة الأخيرة في الأسعار وسيكون مطلوباً لإحياء موجة الصعود هو مشاركة الباحثين عن ملاذ أمن".

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم 2% إلى 2985.44 دولار للأونصة بعد تسجيله أعلى مستوى على الإطلاق الاسبوع الماضي بفعل مخاوف بشأن نقص المعروض.

حذرت سلطات الصحة في الهند من عدوى بفطر عفني شوهدت في بعض مرضى كوفيد-19 والتي من الممكن أن تشوه ملامح الوجه أو حتى تودي بحياة المريض، والذي يأتي في وقت تواصل فيه البلاد مكافحة أسرع تفشي لفيروس كورونا في العالم.

وقال المجلس الهندي للبحوث الطبية في منشور صحي صدر يوم الأحد أن الفطر العفني  Mucormycosis ، أو ما يعرف بعدوى "الفطر الأسود" يمكن أن يتلف الجيوب الأنفية أو الرئة عند استنشاق الجراثيم البكتيرية. وأضاف المجلس أن المرضى الذي كانوا يتلقون العلاج لبعض الوقت أو قضوا فترة طويلة في غرف العناية المركزة هم الأكثر عرضة للإصابة. وبحسب تقارير إعلامية محلية، يمكن أن تؤدى العدوى النادرة لكن المميتة إلى قتل وتشويه المرضى، مع فقدان بعض مرضى كوفيد فكهم العلوي والعينين بعد الإصابة بها.

ومع إعلان الهند أكثر من 300 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا على مدى 19 يوما متواصلة، يرى الأطباء عبر غرف الطواريء زيادة في هذه الحالات—وهو نتيجة غير مقصودة للتدخل الطبي المكثف الذي يشمل في بعض الأحيان إدخال أنابيب أوكسجين عبر الأنف. ويمكن للفطر أن يهاجم القناة التنفسية، وكان موجوداً في الهند قبل جائحة كوفيد، وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز. ويواجه قطاع الصحة في الهند ضغوطاً تقترب به من نقطة الإنهيار بفعل موجة ثانية من الفيروس تثبت أنها أكثر فتكاً من الموجة الأولى وأصعب في السيطرة عليها.

وقال المجلس الهندي للأبحاث الطبية أن العلامات التحذيرية للعدوى بالفطر تشمل ألماً وإحمراراً حول العينين والأنف وضيق في النفس وقيء دموي وتغير الحالة الذهنية. و ينصح الأطباء بمراقبة مستويات الجلوكوز في دم الشخص المريض وإستخدام مياه نظيفة ومعقمة في أجهزة الترطيب المستخدمة من أجل علاج الأكسجين. وحذر المجلس من الافراط في استخدام المنشطات، مشيرة أنها قد تؤدي إلى تدهور الإصابة.

وتعد الإصابة بالفطر الأسود أحدث التعقيدات في مكافحة الهند لفيروس كورونا حيث لا زال تواجه الدولة نقصاً في أسرّة المستشفيات وإسطوانات الاوكسجين وأدوية كوفيد وجرعات اللقاح بينما تتزايد الإصابات. وحذر خبراء من أن الحجم الهائل للتفشي في الهند سيخلق تحورات جديدة للفيروس وأعراضاً للفيروس ربما لم تحدث في مكان أخر.

أدت بيانات أسوأ من المتوقع للوظائف الأمريكية يوم الجمعة إلى انخفاض الدولار بشكل حاسم متخلياً عن كل مكاسبه هذا العام. وبعد أكبر انخفاض ليوم واحد منذ خمسة أشهر، أصبحت العملة الخضراء عرضة لتراجع جديد نحو أدنى مستوى منذ فبراير 2018.

وتعد البيانات المخيبة أحدث ضربة لعملة الاحتياط العالمي بعد أن تبددت إنتعاشتها في الربع الأول بفعل تراجع عوائد السندات الأمريكية وتحسن المعنويات تجاه الاقتصادات خارج الولايات المتحدة ونزعة الاحتياطي الفيدرالي نحو التيسير النقدي. وهبط مؤشر الدولار حوالي 14% من مستوى قياسي مرتفع تسجل مارس الماضي، ويتنبأ أمثال "جي بي مورجان تشيس أسيت مانجمنت" و"تي.روي برايس" T. Rowe Price بمزيد من الخسائر خلال الفترة القادمة في ظل تعافي الاقتصاد العالمي.

وتقود الكرونة السويدية والفرنك السويسري والدولار النيوزيلندي مكاسب عملات مجموعة العشر الرئيسية مقابل الدولار هذا الربع السنوي. وفي الأسواق الناشئة، حقق الريال البرازيلي والكرونة التشيكية والزلوت البولندي المكاسب الأكبر أمام العملة الخضراء.

كما يعطي التحول في اتجاه الدولار بعض المصداقية للمراهنين على النزول في وول ستريت الذين تنبأوا بضعف العملة في يناير، لكن بعدها سارعوا في تغطية مراكز بيع عندما أدت بيانات أمريكية أفضل من المتوقع إلى رفع عوائد السندات. ثم تلاشى هذا التحرك مع انخفاض عوائد السندت القياسية حوالي 18 نقطة أساس من مستواها المرتفع 1.77% الذي تسجل في مارس، مما قوض أحد أكبر إغراءات الدولار.

وتجددت الأن المراهنات ضد العملة الأمريكية، مع ارتفاع إجمالي صافي مراكز البيع مقابل نظرائها الرئيسيين إلى حوالي 10 مليار دولار الاسبوع الماضي من 4 مليار دولار في منتصف أبريل، وفقاً لبيانات من لجنة تداول العقود الاجلة للسلع. وكان وصل إجمالي المراهنات على الانخفاض إلى حوالي 31 مليار دولار في يناير.

أكد رئيس الوزراء بوريس جونسون أن المرحلة القادمة من تخفيف الإغلاق في انجلترا ستبدأ يوم 17 مايو كما هو مخطط له، حيث وصل معدل الإصابة بكوفيد-19 إلى أدنى مستوياته منذ سبتمبر.

وسيُسمح للأفراد بالبقاء لوقت متأخر مع الأصدقاء أو الأقارب، كما سيعاد فتح أماكن الضيافة المغلقة. وقالت الحكومة الاسبوع الماضي أن سفراً دولياً محدوداً سيستأنف أيضا حينها.

وقال جونسون  في بيان أصدره مكتبه "البيانات تعكس ما كنا نعلمه بالفعل، أننا لن نترك هذا الفيروس يهزمنا".

وأضاف "خارطة الطريق تبقى في مسارها، ويستمر برنامجنا الناجح للتطعيمات—أكثر من ثلثي البالغين في بريطانيا حصلوا الأن على جرعة اللقاح الأولى—ويمكننا الأن التطلع إلى  الفتح بحذر لكن دون رجعة".

وشهدت بريطانيا انخفاضاً كبيراً في إصابات فيروس كورونا خلال الأسابيع الأخيرة، مع توزيع أكثر من 50 مليون جرعة لقاح.

وأعلن جونسون في السابق أن الحكومة تتجه نحو رفع كل قيود الإغلاق بدءاً من 21 يونيو.

من المقرر أخيراً أن تصدر نتائج الإحصاء السكاني للصين هذا الأسبوع، بعد أن أثار تأجيل نشر التقرير قلقاً من أن يكون عدد السكان قد إنكمش لأول مرة في العصر الحديث.

وذكر مكتب الإعلام لمجلس الدولة الصيني في بيان أن المكتب الوطني للإحصاء سيعلن النتائج في مؤتمر صحفي في الساعة 10:00 صباحاً بتوقيت بكين يوم الثلاثاء.

وكان من المفترض نشر تقرير الصين لتعداد السكان الذي يصدر مرة كل عشر سنوات في وقت ما من أبريل ودفع التأجيل البعض للتساؤل عما إذا كانت النتائج غير مستساغة. وسيكون لإنكماش عدد السكان أثاراً شاملة على الدولة، بما يضر نموها الاقتصادي وجعل من الأصعب تمويل المعاشات والرعاية الصحية للصفوف المتزايدة لكبار السن.

وفي بيان مقتضب يهدف بشكل واضح إلى تبديد أي تكهنات، قالت الحكومة أواخر الشهر الماضي أن سكان الصين زاد عددهم في 2020، لكن لم تقدم أي أرقام.