
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
يشهد مجلس الشيوخ الأمريكي جلسة عاصفة يوم الجمعة إذ يسارع المشرعون لإتمام تشريع مهم وتفادي إغلاق الحكومة الاتحادية في منتصف الليل (بالتوقيت الأمريكي).
وسيصوت المجلس في الساعة 7:30 مساءً بتوقيت القاهرة على مشروع قانون سنوي ضخم لسياسة الدفاع، بعد أن تراجع السيناتور الجمهوري راند باول عن إعتراضات لديه تتعلق ببند خاص بسحب القوات من أفغانستان. وقد يؤدي إقرار هذا القانون الهام إلى إفساح المجال أمام تصويت بمجلس الشيوخ على قانون إنفاق لمدة أسبوع مطلوب بحلول ليل الجمعة لتمويل الحكومة.
ويتطلب التصويت على هذا الإجراء المؤقت الهام موافقة بالإجماع على المضي قدماً يوم الجمعة، ولا يزال يواجه بعض العقبات. فيريد السيناتور التقدمي بيرني ساندرز، وهو مستقل عن ولاية فيرمونت، والسيناتور الجمهوري المحافظ جوش هاولي عن ولاية ميسوري، تصويتاً على تعديل يمنح أغلب الأمريكيين 1200 دولار كمدفوعات تحفيز. فيما يعترض أيضا السيناتور ريك سكوت، الجمهوري عن ولاية فلوريدا، التصويت ساعياً إلى تصويت منفصل على حجب رواتب المشرعين لفشلهم في تمرير ميزانية.
كما يهدد أيضا النائبان الجمهوريان بالشيوخ رون جونسون وجيمز لانكفورد بتعطيل مشروع القانون للإجبار على التصويت على إجراء يمنع إغلاقات في المستقبل بتمديد التمويل تلقائياً وقتما ينتهي قانون إنفاق.
وأصبحت المساومات التشريعية قبل موعد نهائي لإغلاق الحكومة أمراً معتاداً في مجلس الشيوخ، ولازال مرجح تمرير قانون يوم الجمعة. لكن الصعوبة في تنفيذ المهمة الأساسية للكونجرس لا تنبيء بالخير لتشريع أكثر طموحاً، هو حزمة مساعدات لمتضرري فيروس كورونا قيد النقاش بقيمة تزيد على 900 مليار دولار.
وكان مجلس النواب أقر مشروع قانون إنفاق لمدة أسبوع يوم الأربعاء بالتصويت بأغلبية 343 مقابل 67، وموافقة مجلس الشيوخ مطلوبة حتى يُحال القانون إلى الرئيس دونالد ترامب من أجل التوقيع عليه.
ارتفع الذهب يوم الجمعة في طريقه نحو ثاني مكسب أسبوعي على التوالي مع مراهنة المستثمرين على حزمة مساعدات أمريكية وشيكة لمتضرري فيروس كورونا.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1846.26 دولار للاونصة في الساعة 1526 بتوقيت جرينتش بعد نزوله في تعاملات سابقة بنسبة 0.6%. وربحت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1850.60 دولار.
وقال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن لدى هاي ريدج فيوتشرز، "لازلنا نعتقد أن حزمة التحفيز سيتم إقرارها وهذا يظل مصدر الدعم الرئيسي وراء ارتفاع الذهب والفضة".
وأضاف أن تعثر خطة التحفيز في الكونجرس الأمريكي كان تسبب في باديء الأمر في تراجع الذهب.
ويتعرض الذهب لبعض الضغط بعد الإقتراب من مستوى 1875 دولار في وقت سابق من هذا الأسبوع وسط تعاف طفيف في الدولار من مستويات منخفضة سجلها مؤخراً، بحسب ما قال ميجر.
وجاءت أحدث مكاسب الذهب رغم صعود الدولار إذ يتجه مؤشر العملة الأمريكية نحو تحقيق أول مكسب أسبوعي في أربعة أسابيع.
وسعى مشرعون أمريكيون لمزيد من الوقت لصياغة إتفاق بشأن حزمة تحفيز وسط ضغط متزايد من بيانات توظيف ضعيفة وقفزة في الإصابات بفيروس كورونا.
وقال كريس جافني، رئيس قسم الأسواق العالمية لدى بنك TIAA، "سترون الذهب يتجه لأعلى العام القادم، لكن هذا العام، سيكون متقلب نسبياً مع دخول نهاية العام".
وارتفع الذهب، الذي يعتبر وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة، بأكثر من 21% هذا العام، مدعوماً بمبالغ ضخمة من التحفيز لدعم الاقتصادات المتضررة من الجائحة.
زاد مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي على غير المتوقع في أوائل ديسمبر إلى ثاني أعلى مستوى له منذ مارس، وسط توقعات بقدوم لقاح قريباً للسيطرة على جائحة كورونا.
وارتفعت القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك بواقع 4.5 نقطة إلى 81.4 من قراءة نهائية لشهر نوفمبر عند 76.9، بحسب بيانات يوم الجمعة فاقت كل التقديرات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين. وكانت التوقعات تشير في المتوسط إلى 76 نقطة.
هذا وارتفع المؤشر الفرعي للأوضاع الراهنة إلى 91.8، وهو أعلى مستوى منذ مارس، بينما تحسن مؤشر التوقعات 4.2 نقطة إلى 74.7. وسجلت توقعات المشاركين في المسح للاقتصاد في السنوات الخمس القادمة، في أوائل ديسمبر، أكبر زيادة منذ مايو 2011.
ويعكس على الأرجح التحسن في المعنويات تفاؤلاً بالتوزيع الوشيك للقاح، الذي من المتوقع أن يخفف القيود على الشركات ويسمح بإستئناف كثير من الأنشطة التي تستلزم مخالطة بين الأشخاص.
وعلى الرغم من ذلك، يستمر الفيروس في الإنتشار دون توقف، مع حالات إصابة ووفاة قياسية، فيما يبقى المشرعون في خلاف حول حزمة مساعدات جديدة.
ظلت الأسعار المدفوعة للمنتجين الأمريكيين ضعيفة في نوفمبر في إشارة إلى غياب قدرة تذكر على رفع الأسعار بينما يواصل وباء فيروس كورونا توجيه ضربات للاقتصاد.
وبحسب بيانات لوزارة العمل صدرت يوم الجمعة، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين 0.1% مقارنة بالشهر السابق بعد زيادة بلغت 0.3% في أكتوبر. وطابقت القراءة متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين. وارتفع مؤشر أسعار المنتجين 0.8% مقارنة بشهر نوفمبر 2019 فيما يمثل ثالث زيادة على أساس سنوي.
وعند استثناء مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين الأساسي 0.1% مقارنة بالشهر السابق و1.4% مقارنة بالعام السابق. وكان متوسط التوقعات يشير إلى زيادة شهرية 0.2% وزيادة سنوية 1.5%.
وتظهر البيانات الصعوبات التي يواجهها المنتجون في تمرير زيادات في تكاليف المواد الأولية على خلفية بطالة مرتفعة وتحديات تتعلق بسلاسل الإمداد. وكان أظهر تقرير حكومي يوم الخميس أن أسعار المستهلكين في نوفمبر مقارنة بالعام السابق ظلت ضعيفة.
وارتفعت أيضا أسعار المنتجين باستثناء الغذاء والطاقة والخدمات التجارية—وهو مقياس يفضله الخبراء الاقتصاديون لأنه يستثني أغلب المكونات المتقلبة—بنسبة 0.1% أيضا في نوفمبر بالمقارنة مع الشهر السابق بعد زيادة قدرها 0.2% في أكتوبر. وبالمقارنة مع العام السابق، زادت هذه التكاليف 0.9%.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة حيث واجهت المحادثات بشأن حزمة مساعدات لمتضرري فيروس كورونا عثرات جديدة، لتتجه المؤشرات الرئيسية نحو إختتام الأسبوع على تراجعات.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 121 نقطة او 0.4% بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات. ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.5% وإنخفض مؤشر ناسدك المجمع 0.6%.
وبعد دلائل على تقدم في ظل مساعي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري نحو التوصل إلى اتفاق تحفيز بقيمة حوالي 900 مليار دولار، أشار الجمهوريون بمجلس الشيوخ يوم الخميس انه لا يمكنهم قبول بعض جوانب الحزمة المقترحة.
وقال جيف ميلز، مدير الاستثمار في شركة برين ترست، أن المستثمرين سلّموا إلى حد كبير بالتوصل إلى اتفاق تحفيز، مما يعني أن الأخبار السلبية قد يكون لها تأثيراً أكبر من الأخبار الإيجابية.
وقال ميلز "هناك فرصة معقولة أن نحصل على اتفاق خلال الأسابيع المقبلة". "وإذا لم يأت اتفاق بحلول أواخر يناير، عندما ينعقد الكونجرس بحُلته الجديدة، عندئذ أعتقد أننا قد نرى الأسواق تبدأ تصاب بالاضطراب".
ورغم مخاوف مستمرة بشأن ضعف النمو ومحادثات التحفيز وجائحة كورونا، يراهن المستثمرون على أن توزيعاً واسع النطاق للقاحات تقي من كوفيد-19 قد يحدث بحلول العام القادم.
وأوصت لجنة تابعة لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية بالموافقة على لقاح لكوفيد-19 طورته فايزر وبيونتيك مما يمهد الطريق أمام منح الإدارة الموافقة على الإستخدام الطاريء في موعد أقربه الجمعة.
وارتفعت أسهم شركة ديزني 7.3% بعد ان أعلنت شركة الترفيه العملاقة يوم الخميس أن عدد المشتركين على مستوى العالم في خدمتها الرئيسية للبث الرقمي "ديزني بلس" قد يزيد بثلاثة أمثاله إلى 260 مليون بحلول 2024.
وفي أوروبا، انخفض مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.8% بعد أن صرح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن هناك إحتمال قوي أن تفشل جهود التوصل إلى اتفاق في اللحظات الأخيرة بشأن التجارة مع الاتحاد الأوروبي. وحذرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يوم الجمعة من أن "المواقف تبقى متباعدة بشأن قضايا جوهرية".
وتنتهي الصلات التجارية الحالية لبريطانيا مع الاتحاد الأوروبي يوم الأول من يناير. وتجرى محادثات مكثفة عطلة نهاية هذا الأسبوع. وإذا لم يتسن التوصل إلى اتفاق، فإن الجانبين يستعدان لحدوث اضطراب كبير على الحدود بينهما يؤثر على تجارة قيمتها تصل إلى 900 مليار دولار سنوياً. ومن شأن إنفصال بريطانيا عن التكتل الأوروبي بدون اتفاق أن يزيد من العبء على الاقتصاد العالمي الذي يعاني بالفعل من تداعيات جائحة كوفيد-19.
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن هناك إحتمال قوي أن تفشل المفاوضات بشأن اتفاق تجاري جديد مع الاتحاد الأوروبي فيما شرعت المفوضية الأوروبية في وضع خطط طارئة للحفاظ على الروابط الأساسية للنقل بالسكك الحديدية والطيران والشحن بين المملكة المتحدة والتكتل في حال إنهارت المحادثات.
ويستعد الجانبان لإضطراب كبير على الحدود بينهما يوم الأول من يناير بما يؤثر على تجارة قيمتها تربو على 900 مليار دولار سنوياً، بجانب السفر الشخصي ولأغراض تجارية، حيث تنتهي الصلات التجارية والأمنية لبريطانيا مع التكتل يوم الأول من يناير.
وسيتم تخفيف عقبات جديدة على الحدود—لكن لن تتلاشى—إذا أمكن التوصل إلى اتفاق حول علاقتهما المستقبلية. ويعكس التشاؤم المعلن من جانب جونسون والخطط الطارئة للاتحاد الأوروبي التي تم الكشف عنها يوم الخميس تقييماً متبادلاً بأنه قد لا يمكن التوصل إلى اتفاق في الوقت المناسب.
وفي مقطع فيديو أصدره مكتبه يوم الخميس، أشار جونسون إلى وجود فرصة كبيرة لأن تفشل المفاوضات. وقال جونسون "نحتاج أن نكون واضحين جداً أن هناك الأن إحتمال قوي بأن يكون لدينا حل أشبه بعلاقة استراليا مع الاتحاد الأوروبي عن علاقة كندا بالاتحاد".
والعلاقة الاسترالية هو مسمى تستخدمه الحكومة البريطانية بشكل متزايد لوصف تعامل الجانبين بدون اتفاق تجاري لكن بموجب بنود منظمة التجارة العالمية. وهذا سيفرض رسوماً جمركية على السلع مثل الغذاء والسيارات التي تتم التجارة فيها بدون تعريفات جمركية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي منذ 1973.
أما كندا لديها علاقة تجارية تسمح لها إلى حد كبير بالتجارة دون تعريفات جمركية مع الاتحاد الأوروبي—إلا أنها تمثل علاقة أكثر تباعداً عن العلاقة التي تجمع بريطانيا الأن بالتكتل.
وتأتي هذه التطورات بعد محادثات بين جونسون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ليل الأربعاء في بروكسل، والتي إنتهت مع إشارة الجانبين إلى تباعد كبير في المواقف خلال المناقشات .
وأشارت خطط الاتحاد الأوروبي الطارئة لعدم التوصل إلى اتفاق إلى أن التكتل الأوروبي سيبقي روابط النقل مفتوحة مع بريطانيا للشاحنات والطائرات والحافلات لمدة ستة أشهر ويسعى للحفاظ على حقوق صيد متبادلة في مياه بعضهما البعض. وإشترطت هذه الترتيبات بإحتفاظ المملكة المتحدة بمعايير تنظيمية تتماشى مع الاتحاد الأوروبي.
وتأتي هذه الإجراءات، التي ستحتاج إلى موافقة المشرعين الأوروبيين والدول الأعضاء، مع تحذير المفاوضين من أن المحادثات حول إتفاق جديد قد تتوقف يوم الأحد. وواصل المفاوضون العمل يوم الخميس قبل موعد نهائي يوم 31 ديسمبر.
وإذا خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق، فإن علاقاتهما التجارية والتعاون الشُرطي والقضائي سيصبح تلقائياً يحتكم لبنود تحددها اتفاقيات دولية متنوعة وستكون هناك حواجز جديدة كبيرة أمام التجارة. وستُفرض رسوم جمركية على بعض الواردات من بريطانيا وسيكون وصول المملكة المتحدة إلى قواعد البيانات الجنائية والخاصة بمكافحة الإرهاب للاتحاد الأوروبي محدودة.
ولكن للحد من اضطرابات كبيرة في العام الجديد، قال الاتحاد الأوروبي أن الجانبين يجب أن يتفقا بشكل مؤقت على ترتيبات متبادلة تسمح لشركات الطيران تسيير رحلات من وإلى بريطانيا وإستمرار وصول الشحنات وإبقاء خط سكك حديد "نفق المانش" مفتوحاً والسماح للحافلات بالعبور عبر القنال الانجليزي.
وقالت فون دير لاين "مسؤوليتنا هي الاستعداد لكل الاحتمالات، بما في ذلك عدم التوصل إلى اتفاق مع بريطانيا يوم الأول من يناير 2021". "لذلك نتقدم بهذه الإجراءات اليوم". وأثارت أيضا احتمال أنه حتى في حال التوصل إلى اتفاق هذا العام، قد لا يمكن المصادقة عليه وتطبيقه بحلول الأول من يناير، قائلة أنه "لا يوجد ضمان أنه إذا جرى التوصل إلى اتفاق أنه يمكن دخوله حيز التنفيذ في الوقت المحدد".
نال أول لقاح لكوفيد-19 متوقع إستخدامه في الولايات المتحدة تأييد لجنة مستشارين حكوميين، وهي خطوة ستساعد على الأرجح في تمهيد الطريق أمام الموافقة الطارئة من إدارة الغذاء والدواء.
وصوتت لجنة إستشارية تابعة لإدارة الغذاء والدواء بأغلبية 17 مقابل 4، مع إمتناع عضو واحد عن التصويت، بأن فوائد لقاح فايزر وبيونتيك تفوق مخاطر الإستخدام مع أشخاص أعمارهم 16 عاماً فأكثر. وليست إدارة الغذاء والدواء مضطرة لإتباع التوصية، لكن غالباً ما تتفق مع مستشاريها.
وقد تحدث الموافقة خلال أيام. وبعد الحصول على الموافقة، ستوزع الجرعات عبر الولايات المتحدة في مهمة ضخمة ستضع الطواقم الطبية ونزلاء دور الرعاية في المقدمة للحصول على التطعيم.
وركز جزء من النقاش على ما إذا كان هناك بيانات كافية تؤيد إستخدام اللقاح مع أشخاص في أعمار 16 و17 عاما، مما ترك بعض المتخصصين في طب الأطفال ضمن اللجنة الاستشارية غير مرتاحين للتصويت لصالح إستخدامه. وقال أعضاء أخرون أن البيانات من مشاركين أكبر سناً في التجارب قد تنطبق على الأفراد الأصغر سناً.
وتتوقع الحكومة الأمريكية إتاحة حوالي 2.9 مليون جرعة من اللقاح للولايات مباشرة فور موافقة إدارة الغذاء والدواء.
وارتفعت أسهم فايزر 2.2% في تداولات ما بعد إغلاق السوق في نيويورك. فيما ربحت شهادات الإيداع الأمريكية لشركة بيونتيك التي مقرها ألمانيا 2.5%.
يخضع أول لقاح لكوفيد-19 متوقع إستخدامه في الولايات المتحدة للتدقيق حيث بدأت لجنة من المستشارين الحكوميين مناقشة ما إذا كانوا يوصون بالموافقة على الإستخدام الطاريء للقاح.
وإجتمعت لجنة إستشارية تابعة لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية يوم الخميس لبحث قضايا من بينها سلامة لقاح شركتي فايزر وبيونتيك، اللتين تستخدمان تقنية تسمى الحمض النووي الريبوزي المرسال mRNA والتي لم يسبق من قبل إستخدامها في لقاحات بشرية.
وتستعد الحكومة بنظام مراقبة للسلامة سيكون قائماً من اليوم الأول لحملة تطعيم، حسبما قالت نانسي ميسونير، مدير المركز الوطني للتحصين والأمراض التنفيسة التابع لمراكزمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وأبلغت اللجنة في اجتماع عبر الإنترنت "مراقبة سلامة وفعالية اللقاح أولوية رئيسية للحكومة الأمريكية". وتدرس مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها العمل مع الأكاديمية الوطنية للعلوم والهندسة والدواء في تقييم قضايا السلامة التي ربما تطرأ عندما يُستخدم اللقاح على المواطنين بشكل عام ، بحسب ما أضافت.
وستصوت اللجنة في نهاية الاجتماع على ما إذا كانت فوائد لقاح فايزر تفوق المخاطر. وليست إدارة الغذاء والدواء ملزمة بإتباع التوصية، لكن غالباً ما تتفق مع مستشاريها.
وسيؤدي تصويت متوقع أن يكون بالموافقة في وقت لاحق يوم الخميس إلى توزيع جرعات اللقاح عبر الولايات المتحدة في مهمة ضخمة ستضع عاملي الرعاية الصحية والمقيمين في دور الرعاية في المقدمة. وتتوقع الحكومة الأمريكية أن تتاح حوالي 2.9 مليون جرعة للولايات بشكل فوري.
قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن أن تقدماً تحقق في صياغة اتفاق مساعدات لمتضرري فيروس كورونا بعد أن عقد محادثات مع نواب جمهوريين وديمقراطيين بمجلس الشيوخ ليل الأربعاء.
وقال منوتشن لوكالة بلومبرج قبل جلسة إستماع بالكونجرس يوم الخميس "أجرينا اتصالا بناءاً بالأمس مع العديد من الأشخاص، لذا أعتقد أننا نحرز الكثير من التقدم". "هناك مزيد من المناقشات تجرى اليوم".
وقال منوتشن أن "غالبية" مقترحه لحزمة تحفيز ب916 مليار دولار مطابق لخطة تحظى بتأييد من نواب بالحزبين بقيمة 908 مليار دولار. وتشمل خطة وزير الخزانة—التي لم تحصل بعد على تأييد معلن من الرئيس دونالد ترامب—على شيكات تحفيز للافراد وتستبعد إعانات بطالة إضافية، وهذان هما الاختلافان الرئيسيان عن المقترح البديل.
وكان المقترح البديل محور محادثات بين الحزبين، ويدعو نواب من الحزبين زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي بالمشاركة بشكل مباشر في حل خلافات رئيسية تحول دون التوصل إلى اتفاق نهائي. ولم يقدم ترامب أيضا على تحرك علني في محاولة للتوصل إلى اتفاق، رغم تعهده قبل الانتخابات أنه سيسعى إلى قانون تحفيز بعدها.
وأظهر تقرير يوم الخميس قفزة غير متوقعة في طلبات إعانة البطالة إلى أعلى مستوى منذ نحو شهرين. ومن المتوقع أن تظهر قراءة يوم الجمعة لثقة المستهلك انخفاضاً هذا الشهر.
ويؤيد ماكونيل الأن مقترح منوتشن البالغ قيمته 916 مليار دولار، بينما ترى رئيسة مجلس النواب أن الخطة الأخرى بقيمة 908 مليار دولار التي لا زال تصيغها مجموعة من المشرعين منتمين للحزبين كأفضل مسار نحو اتفاق يساعد الاقتصاد الأمريكي المتعثر.
إخترق الدولار الاسترالي حاجز 75 سنت أمريكي مسجلاً أعلى مستوياته منذ عامين ونصف مع تكثيف المستثمرين المراهنات على توزيع ناجح للقاح وتحسن النمو العالمي.
وارتفع الدولار الاسترالي 0.9% إلى 75.14 سنت أمريكي، وهو أعلى مستوى منذ يونيو 2018. ويرتفع حوالي 7% مقابل نظيره الأمريكي هذا العام إذ أن تعافي الاقتصاد الصيني وتعافي أسعار خام الحديد دعما الطلب على العملة المرتبطة بالسلع الأولية.
وقال إلياس حداد، كبير محللي العملات لدى سي.بي.ايه يوروب، هذا الإختراق "يرجع بشكل كبير إلى نشاط مشجع للاقتصاد الاسترالي وقفزة في أسعار خام الحديد". "وبكل تأكيد ضعف الدولار الأمريكي".
وتداول الدولار الاسترالي على ارتفاع 0.6% عند 74.91 سنت أمريكي في الساعة 4:18 مساءً بتوقيت القاهرة.