
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
كثف البنك المركزي الأوروبي جهوده الرامية إلى حماية منطقة اليورو من ركود مزدوج محتمل بجولة جديدة من التحفيز النقدي، فيما حذر من أنه قد لا يستخدم كل التحفيز الجديد.
وقالت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس أن ال500 مليار دولار الإضافية لشراء السندات التي جرى إعتمادها في الاجتماع يوم الخميس "ليس ضرورياً إستخدامها بالكامل". "إذا ما أمكن الحفاظ على أوضاع تمويل مواتية".
وساعدت هذه التعليقات المتحفظة نسبياً حول كم التحفيز الذي سيتم الإستعانة به في النهاية في دفع اليورو إلى أعلى مستوياته خلال الجلسة، ومحت السندات الألمانية مكاسبها.
وأتت تعليقاتها بعد أن وسع مسؤولو البنك مشتريات السندات الطارئة ومددوا العمل بالبرنامج لتسعة أشهر إضافية حتى نهاية مارس 2022، كما وافقوا على مزيد من القروض طويلة الأجل بفوائد رخيصة لمدة عام أخر. ويهدف التحفيز إلى ضمان إبقاء اسعار فائدة متدنية على الأقل حتى تنتهي أزمة جائحة كورونا.
وقالت لاجارد أنه بينما كان التعافي الاقتصادي في الربع الثالث أقوى من المتوقع، إلا أن فيروس كورونا لازال يشكل مخاطر خطيرة على الصحة العامة ومنطقة اليورو، لافتة إلى ان الاقتصاد مرجح أن ينكمش في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام.
وقالت في المؤتمر الصحفي بعد قرار سعر الفائدة "بالنظر للأمام، تسمح الأنباء عن توزيع مرتقب للقاحات بثقة أكبر في إفتراض حل تدريجي لازمة الصحة". "لكن، سيتطلب الأمر وقتاً حتى تتحقق مناعة واسعة النطاق، فيما لا يمكن إستبعاد تسارع جديد في الإصابات بما في ذلك من تحديات للصحة العامة وأفاق الاقتصاد".
وجاء القرار مع إقتراب زعماء الاتحاد الأوروبي من حل خلاف حول حزمة مالية مشتركة ب1.8 تريليون يورو ستدعم المنطقة في 2021.
ويستهدف البنك المركزي الأوروبي إبقاء الأوضاع المالية تيسيرية في وجه تزايد أعباء الدين حيث تضخ الحكومات سيولة كبيرة لدعم الشركات والأسر. ومن شبه الأكيد أن ينكمش الاقتصاد مجدداً مع إجبار متاجر ومطاعم عديدة على الإغلاق لإحتواء الإصابات.
وأيضا يأتي ذلك على خلفية خطر حدوث بريكست بدون اتفاق. وإتفق رئيس الوزراء بوريس جونسون ورئيسة المفوضية الأوروبي أورسولا فون دير لاين، اللذان عقدا محادثات خلال اجتماع عشاء يوم الاربعاء، على إمهال الجانبين حتى يوم الأحد في محاولة لتضييق الخلافات.
هذا ويشكل صعود اليورو مؤخراً أمام الدولار مبعث قلق أخر للبنك المركزي الأوروبي إذ يفرض ضغوطا هبوطية على التضخم بجعل الواردات أرخص. وقالت لاجارد أن سعر الصرف ليس هدفا، لكن "سنستمر في مراقبته بحرص بالغ في الفترة القادمة".
وارتفعت العملة الموحدة إلى أعلى مستويات الجلسة عند 1.2135 دولار بعد القرار قبل أن تتراجع.
ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي في نوفمبر بأكثر من المتوقع إذ قفزت تكاليف الإقامة في الفنادق وتذاكر الطيران والملابس، إلا أن الضغوط التضخمية في قطاعات أخرى ظلت ضعيفة مع استمرار جائحة كورونا في كبح النشاط.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 0.2% مقارنة بالشهر الأسبق بعد استقراره دون تغيير في أكتوبر، بحسب ما أظهرت بيانات لوزارة العمل يوم الخميس. ومقارنة بالعام السابق، ارتفع المؤشر 1.2%. وصعد أيضا المؤشر الأساسي، الذي يستثني التكاليف المتقلبة للغذاء والطاقة، بنسبة 0.2% مقارنة بالشهر السابق بينما زاد 1.6% عن العام السابق.
وكان متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى زيادة قدرها 0.1% لكل من المؤشر العام والمؤشر الأساسي.
وبينما ارتفعت أسعار الخدمات الشهر الماضي بأسرع وتيرة منذ يوليو، إلا أن إتساع نطاق التضخم سيستغرق على الأرجح وقتاً حيث تنتظر الدولة توزيع لقاحات لكوفيد-19. وحالياً قدرة التجار على زيادة الأسعار تبقى محدودة حيث تظل البطالة مرتفعة وتدفع قفزة في حالات الإصابة بعض الولايات لإعادة فرض قيود على الشركات.
ويبقى ضعف التضخم سمة بارزة أثناء الجائحة حيث كبح فيروس كورونا الطلب على الخدمات، التي تمثل حوالي 60% من المؤشر العام لأسعار المستهلكين و75% من المؤشر الأساسي. ويتوقع محللون على نحو متزايد أن يتسارع نمو الأسعار العام القادم مع زيادة الطلب على الصناعات الأشد تضرراً من فيروس كورونا.
قفزت طلبات إعانة البطالة الأمريكية الأسبوع الماضي متخطية التوقعات ومسجلة أعلى مستوى منذ سبتمبر فيما يشير إلى أن الإغلاقات المتزايدة للشركات بهدف كبح إنتشار فيروس كورونا تتسبب في فقدان وظائف جديدة.
وأظهرت بيانات لوزارة العمل يوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة بموجب برامج الولايات المنتظمة ارتفعت 137 ألف إلى 853 ألف في الأسبوع المنتهي يوم الخامس من ديسمبر. وشمل الأسبوع الأسبق عطلة عيد الشكر وعادة ما تكون البيانات متقلبة خلال العطلات.
وقفزت الطلبات المستمرة، وهو عدد الأمريكيين المستمرين في الحصول على إعانة بطالة، 230 ألف إلى 5.76 مليون في الاسبوع المنتهي يوم 28 نوفمبر. وكانت تلك أول زيادة منذ أغسطس.
وتخطت قراءة الطلبات كافة تقريبا تقديرات الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج للطلبات الجديدة والطلبات المستمرة والتي أشارت إلى 725 ألف و5.21 مليون على الترتيب.
وتشير الزيادة في الطلبات الجديدة—التي تبقى عند أكثر من ثلاثة أمثال مستوياتها قبل الجائحة—إلى أن تعافي سوق العمل سيتعثر في الأسابيع المقبلة بفعل قيود جديدة على المطاعم وأنشطة أخرى تستلزم مخالطة بين الأفراد.
وقد يساعد توزيع متوقع لأول لقاحات للفيروس هذا الشهر في كبح إنتشار العدوى وتخفيف القيود، لكن من المرجح أن يستغرق الأمر أشهر حتى يصل لقاح إلى عدد كبير من الأمريكيين.
تراجع الذهب من أعلى مستوى في أسبوعين مع تقييم المستثمرين تجدد المخاوف بشأن تقدم محادثات المشرعين الأمريكيين بشأن حزمة تحفيز مالي جديدة.
وقال ميتش ماكونيل زعيم مجلس الشيوخ الأمريكي أن الديمقراطيين "سكبوا ماءً بارداً" على عرضه بإستبعاد بعض القضايا الخلافية من مشروع قانون تحفيز كما رفضوا مقترح وزير الخزانة ستيفن منوتشن بحزمة مساعدات بقيمة 916 مليار دولار. ومحا الدولار تراجعات سابقة فيما صعدت عوائد السندات مما بدد الطلب على المعدن الذي لا يدر عائداً.
وقال بوب هابيركورن كبير محللي السوق في ار.جيه.أو فيوتشرز أن تعافي الذهب في وقت سابق من هذا الأسبوع "إستند إلى واقع أنهم سيتوصلون إلى نوع من تحفيز مالي". "ويبدو أن التحفيز يبتعد أكثر اليوم عنه في السابق، وهذا يدفع المتعاملين للتخارج من سوق الذهب بسبب حالة الجمود الواضحة".
وهبط الذهب في المعاملات الفورية أكثر من 2% إلى 1829.61 دولار للأونصة في الساعة 9:11 مساء بتوقيت القاهرة بعد أن لامس أعلى مستوياته منذ 23 نوفمبر يوم الثلاثاء. وهوت الفضة 2% بينما تراجع البلاتين والبلاديوم. وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1%.
ولازال يتجه المعدن النفيس نحو أكبر مكسب سنوي منذ عشر سنوات وسط مبالغ غير مسبوقة من التحفيز لدعم الاقتصادات. ويشرع مسؤولو البنوك المركزية في موجات جديدة من شراء السندات، مع توقعات بأن يوسع البنك المركزي الأوروبي برنامجه من التيسير الكمي عندما يجتمع يوم الخميس.
قال أليكس عازار وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي يوم الأربعاء أن حكومة بلاده تجري مناقشات مع شركتي فايزر وموردنا المصنعتان للقاحين لكوفيد-19 حول توسيع مشتريات الدولة من جرعات لقاح.
وقال عازار في مؤتمر يستضيفه معهد ميلكن "نخوض مناقشات نشطة مع فايزر، كما هو الحال مع مودرنا وأخرين، حول توسيع إستحواذنا على طاقة إنتاجية، وأوضحت أننا سنستخدم كل سلطة يمنحها قانون الدفاع الوطني للرئيس ولي لضمان حصول الأمريكيين على ما يحتاجونه".
وقال أن الولايات المتحدة أبرمت بالفعل عقوداً للحصول على 800 مليون جرعة عبر ست شركات مصنعة للقاحات، مع خيارات لشراء ثلاثة مليارات جرعة.
ومن المتوقع شحن أول جرعات من لقاح تطوره فايزر وشريكتها بيونتيك بعد أن تكمل إدارة الغذاء والدواء مراجعتها من أجل الموافقة على الإستخدام الطاريء للقاح. ومتوقع حصول لقاح أخر من مودرنا على الموافقة بعدها بوقت قصير.
ونفى عازار التقارير عن أن الولايات المتحدة رفضت حجز كميات أكبر من جرعات فايزر. وقال "هذا غير دقيق".
كانت الاستراتجية الأمريكية تتمثل في التعاقد مع شركات عديدة تتطور أنواعا مختلفة من اللقاحات. وقال عازار "نحن نوزع المخاطر...كل لقاح سيكون له تقييم مختلف".
ورفضت مودرنا التعليق على تعليقات عازار. ولدى الشركة اتفاق اختياري مع الولايات المتحدة يسمح للدولة بالحصول على 400 مليون جرعة إضافية من موردنا، بالإضافة إلى 100 مليون تم التعاقد عليهم بالفعل. ويمكن للولايات المتحدة أن تختار الحصول على جرعات إضافية بعد أن يحصل اللقاح على الموافقة الطارئة بموجب بنود الاتفاق.
إعتمدت سلطات الصحة العامة في كندا لقاح فايزر وبيونتيك للوقاية من فيروس كورونا، وهذه أول موافقة على لقاح في دولة حجزت أكبر عدد جرعات لكل شخص مقارنة مع أي دولة أخرى حول العالم.
وذكرت الهيئة الحكومية في بيان "الصحة الكندية خلصت إلى أن لقاح فايزر وبيونتيك يلبي أقصى إشتراطات الوزارة للسلامة والفعالية والجودة من أجل الإستخدام في كندا".
وتمهد الموافقة الطريق أمام إطلاق رئيس الوزراء جاستن ترودو حملة حكومية لتطعيم الكنديين ضد كوفيد-19، الذي أودى بحياة 12,800 شخصا في الدولة حتى الأن. وقال رئيس الوزراء الشهر الماضي أن غالبية السكان من المتوقع أن يتمكنوا من الحصول على جرعات بحلول سبتمبر.
وتتوقع كندا البدء في تسلم أول دفعة لها من الجرعات وعددها 249 ألف جرعة من شركة فايزر التي مقرها الولايات المتحدة وشريكتها الألمانية الاسبوع القادم، وجزء منها يأتي من منشآت في بلجيكا. وستوزع الجرعات بعد ذلك على 14 موقع تطعيم في مراكز حضرية عبر البلاد.
ويحظى اللقاح حالياً بالموافقة للإستخدام على البالغين فوق 16 عام إذ تستمر اختبارات سريرية على الأطفال. وكانت تقدمت الشركة بطلب للموافقة يوم التاسع من أكتوبر، بحسب الصحة الكندية.
تخلى النفط عن مكاسبه بعد أن أظهر تقرير للحكومة الأمريكية تسجيل مخزونات الخام أكبر زيادة منذ أبريل إذ تظهر دلائل على أن الفيروس يوجه ضربة جديدة للطلب.
وهبطت العقود الاجلة للخام الأمريكي إلى أدنى مستويات الجلسة بعد صعودها 1.4% في تعاملات سابقة. وأظهر تقرير من إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات الخام الامريكية ارتفعت بأكثر من 15 مليون برميل الاسبوع الماضي فيما يعيد للأذهان زيادات المخزون التي شوهدت أثناء ذروة الجائحة.
وكشف التقرير أيضا عن زيادات في مخزونات المنتجات المكررة إذ انخفض متوسط الطلب على البنزين دون 8 مليون برميل يومياً.
وكانت الأسعار صعدت في تعاملات سابقة بعد أن هاجم مسلحون بئرين في حقل خباز النفطي في العراق، لكن قالت وزارة النفط للدولة أن البئرين كانا ينتجان فقط حوالي الفي برميل يوميا قبل الهجوم.
وتتأرجح أسعار النفط حول أعلى مستوياته في تسعة أشهر هذا الأسبوع حيث تأمل السوق بأن يطلق توزيع قادم للقاحات شوطاً جديداً من تعافي الطلب. وفي نفس الوقت، يشكل إنتشار الفيروس وعقبات تواجه حملة تطعيم ببريطانيا تحدياً محتملاً لتعافي الأسعار، لكن تحركات بطول منحنى العقود الاجلة للخام تستمر في الإشارة إلى توقعات بتحسن صورة العرض والطلب. فعاود عقد اقرب استحقاق التداول بعلاوة سعرية مقارنة بعقد الشهر التالي.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط تسليم يناير 35 سنت إلى 45.25 دولار للبرميل في الساعة 7:10 مساءً بتوقيت القاهرة. ونزل خام برنت تسليم فبراير 15 سنت إلى 48.69 دولار للبرميل.
قال وزير الصحة التركي أن بلاده إستبعدت شراء اللقاح الروسي لفيروس كورونا لأن تطويره يفتقر "للممارسة الجيدة"، فيما تكثف أنقرة جهودها لتطعيم 50 مليون مواطناً بحلول الربيع.
ونقل موقع هابيرتورك للأنباء عن وزير الصحة فخر الدين قوجة يوم الاربعاء قوله أن اللقاح الروسي لا يلبي شروط "ممارسة مختبرية جيدة".
وقال قوجة "روسيا لم تتمكن من الوفاء بذلك. بالتالي، لم يكن ممكناً لمنظمة الصحة العالمية والعالم شراء هذا اللقاح". "وليس من الممكن ان يحصل هذا اللقاح على رخصة مننا أيضا. لذلك، فهو خارج مجال اهتمامنا".
ولم يحدد ما هو اللقاح الروسي الذي يشير إليه، لكن تركيا تحدثت عن إجراء تجارب المرحلة النهائية "لسبوتنيك في"، أول لقاح لفيروس كورونا مسجل في العالم.
ورفض صندوق الاستثمار المباشر الروسي، الذي يدعم تطوير لقاح سبوتنيك ومسؤول عن تسويقه في الخارج، التعليق.
وكانت روسيا أول بلد يمنح الموافقة التنظيمية للقاح لفيروس كورونا المستجد، لتفعل ذلك قبل إكتمال تجارب موسعة—الذي أثار قلقاً لدى العلماء والاطباء حول سلامة وفعالية اللقاح.
ووقعت تركيا، البالغ عدد سكانها 83 مليون نسمة، عقداً لشراء 50 مليون جرعة لقاح لكوفيد-19 من شركة سينوفاك بيوتيك الصينية، وتتوقع البدء في التطعيمات هذا الشهر.
وسجلت حالات الإصابة والوفيات اليومية الجديدة بكورونا يوم الثلاثاء أعلى مستويات على الإطلاق منذ رصد فيروس كورونا لأول مرة في تركيا في مارس. ومع تسجيل أكثر من 33 ألف حالة إصابة، لدى تركيا حالياً رابع أعلى معدل يومي على مستوى العالم.
وقال قوجة أن تركيا تحتاج إلى لقاحات أكثر بهدف تطعيم 50 مليون شخصاً بنهاية أبريل، مضيفاً أنها تعمل على تقديم موعد تسليم 25 مليون جرعة لقاح من فايزر وبيونتيك.
وقال لموقع هابيرتورك "سيتسنى لهم منحنا 25 مليون جرعة بنهاية 2021. ونحاول تقديم هذا الموعد. نريد ذلك قبل الصيف. هناك حريق مستعر. ونحتاج إلى إخماده في أقرب وقت ممكن".
وأضاف قوجة أن تركيا لن تدفع ثمن لقاح سينوفاك إذا "لم يرق لها".
"ووضعنا هذا في العقد عندما حجزنا الطلبية...إذا لم تكن النتائج فعالة بالقدر الكافي، لدينا الحق في إعادة اللقاحات وعدم دفع أي سنت".
انخفض الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية وسط تداولات متقلبة يوم الاربعاء إذ أن التقدم في مكافحة جائحة فيروس كورونا مع أخبار إيجابية للقاحات وفرص تحفيز مالي أمريكي جديد أنعشا شهية المخاطرة وأضعفا العملة الخضراء.
وقادت العملات التي تنطوي على مخاطرة أكبر، من بينها الدولارين الاسترالي والنيوزيلندي واليوان الصيني، المكاسب أمام الدولار. وسجل كل من الدولار الاسترالي والعملة الصينية أعلى مستويات لهما منذ عامين ونصف.
ومع تجاوز حالات الإصابة الأمريكية بفيروس كورونا 15 مليون يوم الثلاثاء، إقتربت الجهات التنظيمية هناك من إعتماد لقاح لكوفيد-19، فيما بدأت بريطانيا تطعيم مواطنيها يوم الثلاثاء.
وقال رانكو بيرتش، رئيس قسم تحليل السوق لدى مونيكس يوروب، "الرواية السائدة في السوق الأن هو أنه ستكون هناك بيئة تتسم بارتفاع التضخم في الولايات المتحدة في ظل تحفيز إضافي".
وأضاف "لديك الاحتياطي الفيدرالي يشير بكل وضوح أن سياسته ستكون بالغة التيسير. وهذه البيئة بوجه عام تساعد على ضعف الدولار".
وكانت خسائر الدولار أشد حدة مقابل اليورو في الأسابيع الأخيرة حيث أشارت بيانات النشاط الاقتصادي إلى تفوق أوروبا على الولايات المتحدة.
وتداول اليورو ما بين استقرار إلى ارتفاع طفيف مقابل الدولار عند 1.2101 دولار. وتتجه العملة الموحدة نحو تحقيق مكسب سنوي 8% هو الأكبر منذ 2017.
وارتفعت ثقة المستثمرين الالمان في ديسمبر وسط توقعات بان لقاحات تقي من فيروس كورونا ستحسن أفاق الاقتصاد، بحسب ما أظهرت نتائج مسح هذا الأسبوع.
وهبط الدولار إلى 6.5198 يوان في التعاملات الداخلية، وهو أدنى مستوى منذ يونيو 2018 ليرتفع اليوان بأكثر من 8% من أدنى مستوياته في مايو مدعوماً بضعف الدولار وتدفقات مضطردة على الأسهم والسندات الصينية.
وكان الاسترليني متقلباً ليتداول على ارتفاع 0.6% مقابل الدولار عند 1.3417 دولار قبل اجتماع عشاء يوم الاربعاء بين رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في بروكسل الذي يُنظر له كمحاولة أخيرة لإنقاذ اتفاق تجاري لما بعد البريكست.
وارتفع الدولار الاسترالي إلى أعلى مستوياته منذ يونيو 2018 مقابل نظيره الأمريكي وبلغ في أحدث معاملات 0.7472 دولار أمريكي بارتفاع 0.9%.
قال ميتش ماكونيل زعيم الاغلبية بمجلس الشيوخ يوم الثلاثاء أن المشرعين بالكونجرس لازالوا يبحثون عن سبيل لدفع المحادثات بشأن مساعدات لمتضرري فيروس كورونا نحو إتفاق، غداة رفض قادة الديمقراطيين مقترح جديد من إدارة ترامب.
وأبلغ ماكونيل الصحفيين داخل الكونجرس "لازلنا نتطلع إلى مسار للمضي قدماً".