
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس وسط دلائل على إنحسار التوترات في حرب أسعار النفط بين السعوية وروسيا مما يبعث على الآمل تجاه صناعة الطاقة المتداعية.
وارتفعت المؤشرات الرئيسية بعد ان أشار الرئيس ترامب على تويتر أن محادثات بين السعودية وروسيا قد تفضي إلى تخفيض في إنتاج النفط. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في منتصف اليوم أن السعودية مستعدة للتفكير في قيود ضخمة على إمدادات النفط إذا ما إنضمت دول أخرى لهذا المسعى.
وقدمت الدلائل على ان أسعار النفط قد تعوض بعض خسائرها مؤخرا دعماً لأسهم شركات الطاقة وسوق الأسهم على نطاق أوسع، بعد اسابيع من الخسائر الفادحة في ظل توقف شبه كامل للنشاط الاقتصادي بفعل وباء فيروس كورونا. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.7% أو حوالي 150 نقطة بعد انخفاضه أكثر من 900 نقطة يوم الاربعاء. وأضاف مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نسبة 1% وارتفع مؤشر ناسدك المجمع 0.6%.
وصعدت بحدة أسعار الخام على الآمال بهدنة في الصراع على الحصص السوقية ليقفز خام برنت، خام القياس العالمي، 21%.
وقاد قطاع الطاقة مكاسب مؤشر ستاندرد اند بورز 500 مرتفعاً 7%. وارتفع سهما إيكسون موبيل وشيفرون 5.5% و8.9% على الترتيب.
ويجتمع ترامب مع رؤساء بعض من أكبر شركات النفط الأمريكية يوم الجمعة لمناقشة أمور تساعد هذه الصناعة، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال. وقد لاقت معنويات السوق دعماً أيضا من تقرير يفيد بأن الصين تخطط لشراء خام من أجل احتياطها الاستراتيجي.
وجاء صعود الأسهم يوم الخميس رغم بيانات جديدة أظهرت قفزة في عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة بطالة في علامة على التأثير المتزايد لوباء كورونا على الاقتصاد الأمريكي.
وتقدم 6.6 مليون عاملاً بطلبات للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي وهو مستوى قياسي وضعف تقريباً العدد قبل أسبوعين. وتعاني سوق العمل الأمريكية بشدة حيث قيدت إجراءت لإحتواء تفشي الفيروس نشاط الشركات وأجزاء كبيرة من الاقتصاد.
وينظر بعض المستثمرين لما يبدو أنه تباطؤ في معدل الإصابة في إيطاليا، أول بلد غربي يتعرض لحالة طارئة كبيرة بسبب فيروس كورونا، كعلامة على ان إجراءات إغلاق مماثلة ربما تساعد في دول أخرى. فانخفضت حالات الإصابة الجديدة اليومية من ذروة تجاوزت ال ال6 ألاف و500 يوم 21 مارس، إلى حوالي 4 ألاف و800 يوم الاربعاء. ومع ذلك، هذا كان زيادة من 4100 حالة جديدة يوم الثلاثاء، وفقا لجامعة جونز هوبكينز.
إقترب عدد حالات الإصابة المعلنة بفيروس كورونا من مليون حالة واستمرت التداعيات الاقتصادية للوباء العالمي تتزايد في الولايات المتحدة حيث تقدم 6.6 مليون عاملاً بطلبات للحصول على إعانات بطالة الاسبوع الماضي وهو عدد قياسي.
ولدى الولايات المتحدة الأن 216 ألف و768 حالة إصابة بفيروس كورونا، الذي إنتشر بوتيرة سريعة عبر العالم، منقولاً في البداية عبر السفر الدولي. وتمثل أعداد المصابين في الولايات المتحدة حوالي ربع الإجمالي العالمي البالغ 962 ألف و977، وحوالي ضعف العدد في إيطاليا البلد الذي لديه ثاني أعلى معدل إصابة في العالم، وفقا لبيانات جامعة جونز فوبكينز، لكن الحصيلة المعلنة من الوفيات والمصابين ربما تكون اقل من الحقيقي هناك وفي دول أخرى.
وقال الرئيس ترامب يوم الاربعاء أنه يفكر في تعليق الرحلات الجوية من وإلى المدن الأمريكية التي تعد بؤر لإنتشار العدوى. وجاءت تعليقاته مع إنضمام فلوريدا وجورجيا وميسيسيبي ونيفادا وبنسلفانيا إلى قائمة طويلة من الولايات التي أصدرت أوامر لمواطنيها بالبقاء في المنازل. ومدد حكام ولايات أخرى سياسات قائمة هذا الاسبوع بعدما أظهرت توقعات أن تأثير الفيروس سيمتد إلى وقت طويل من الربيع.
وأربك الفيروس انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2020 إذ دفع حكام الولايات لتأجيل انتخابات تمهيدية في ولاياتهم وأوقف حملات دعاية للمرشحين عبر الدولة. ويوم الخميس، أجل الديمقراطيون مؤتمرهم الوطني في مدينة ميلواكي، وهو حدث محوري لموسم الانتخابات التمهيدية للحزب، حتى منتصف أغسطس.
وفي نفس الأثناء، إستعدت المستشفيات على مستوى الدولة لتدفق كبير للمرضى. وقد يبلغ تفشي المرض ذروته في منتصف أبريل، ومن المتوقع ان تحتاج المستشفيات 88 ألف سريراً إضافياً ، وفقا لتقديرات جديدة من جامعة واشنطن.
وأعرب خبراء الصحة ايضا عن مخاوف بشأن دقة اختبارات فيروس كورونا معتقدين ان تقريباً واحد من كل ثلاثة مصابين بكورونا تأتي نتائج اختباراتهم سلبية وبالتالي يتحلى هؤلاء المرضى بثقة زائفة أنه يمكنهم العودة لعملهم بشكل طبيعي.
وارتفعت الأسهم الأمريكية بشكل طفيف رغم التقرير القاتم لسوق العمل بعد تسجيلها يوم الاربعاء أسوأ بداية لربع سنوي جديد على الإطلاق.
وتسجل حوالي 75 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الاربعاء وهو نفس العدد المسجل في اليوم السابق، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكينز مما يمهد لتجاوز العدد الإجمالي العالمي حاجز المليون يوم الجمعة.
وتجاوزت عدد الوفيات على مستوى العالم من المرض التنفسي المُسمى كوفيد-19 الناتج عن الفيروس 48 ألفاً، وفقا لجونز هوبكينز. وأعلنت إسبانيا يوم الاربعاء 950 حالة وفاة، وأهي أكبر قراءة وفيات يومية للدولة، ليصل الإجمالي أكثر من 10 ألاف وهو العدد الأكبر في العالم بعد إيطاليا.
وستحظر اليابان، واحدة من الاقتصادات الرئيسية القليلة التي لا زالت تسمح بدخول مسافرين من أغلب أنحاء العالم بجانب أوروبا، دخول أجانب زاروا مؤخرا الولايات المتحدة وكندا وأغلب أسيا وأمريكا اللاتينية. وسجلت اليابان 206 حالة جديدة يوم الأول من أبريل، أحد أعلى القراءات اليومية لها، مع تصريح صانعي السياسة أن الزيادة السريعة مؤخراً ربما ترجع إلى عودة مسافرين من الخارج.
وتخفف الصين، المركز السابق للوباء، القيود الداخلية على السفر والشركات مع تضاؤل إنتشار حالات الإصابة هناك. وقالت اللجنة الوطنية الصينية للصحة ان الدولة سجلت 90 حالة إصابة جديدة يوم الاربعاء، 52 منها تعود لأشخاص أصيبوا بالفيروس في الخارج. ومن العدد الإجمالي اليومي، كان هناك 55 شخصاً مصاباً دون ظهور أعراض عليهم.
وأصيب يعكوف ليتزمان وزير الصحة الإسرائيلي البالغ من العمر 71 عاماً بفيروس كورونا ويعمل من المنزل، حسبما أعلنه مكتبه يوم الخميس. وسجلت إسرائيل أكثر من 6200 حالة إصابة بالفيروس و29 حالة وفاة.
وفي شمال أفريقيا، مدت تونس إغلاق لكامل البلاد إلى 19 أبريل. ووسعت الجزائر إغلاقاً محدوداً، يغطي الأن 14 من ولاياتها الثماني وأربعين، ومدت الإغلاق حتى 19 أبريل. وفي أفريقيا جنوب الصحراء، نشرت أكثر من اثنى عشر حكومة جيوشها في الأيام الأخيرة لفرض بعض من أشد القيود في العالم مما أفضى إلى بعض المواجهات العنيفة.
أبقى البنك المركزي المصري أسعار الفائدة دون تغيير يوم الخميس معتمداً على ان يكون خفض قياسي أجراه الشهر الماضي كافياً لدعم الاقتصاد دون تعريض ديون الدولة لموجة بيع في الأسوق الناشئة أوقد شراراتها فيروس كورونا.
وأعلن البنك المركزي في بيان إبقاء سعر الفائدة على الودائع عند 9.25% وسعر فائدة الإقراض عند 10.25. وتوقع تسعة خبراء اقتصاديين من إجمالي 10 استطلعت بلومبرج أرائهم تثبيت أسعار الفائدة بعدما خفض البنك 300 نقطة أساس في اجتماع طاريء يوم 16 مارس.
وتسعى مصر، التي سجلت 850 حالة إصابة بالفيروس من بينها 52 حالة وفاة، للحد من التدفقات الخارجية وسط موجة نزوح لرؤوس الأموال خلالها سحب المستثمرون 83.3 مليار دولار وهو مبلغ قياسي من أسواق أسهم وديون الأسواق الناشئة في مارس. ويخالف الجنيه المصري حتى الأن الاتجاه السائد، بتحقيقه ثاني أفضل أداء عالمي مقابل الدولار هذا العام.
وسيكون تحدياً الحفاظ على قوة الجنيه حيث تتعرض مصادر النقد الأجنبي الرئيسية في مصر—السياحة وتحويلات المصريين في الخارج وإيرادات قناة السويس—للتهديد من جراء الفيروس وإنهيار أسعار النفط.
وربما تتريث السلطات أيضا حتى ترى تأثير الوباء على التضخم، الذي سجل معدل سنوي 5.3% في فبراير بعد ان تجاوز 30% خلال المراحل الأولى من برنامج إصلاح يدعمه صندوق النقد الدولي.
ومنذ تخفيض قيمة العملة في 2016، أصبحت مصر الاقتصاد الأسرع نمواً في الشرق الأوسط والوجهة المفضلة للمستثمرين في أصول الدخل الثابت بتقديم بعض من أعلى معدلات العائد الحقيقي في العالم.
قفزت أسعار الذهب أكثر من 1% يوم الخميس بعد زيادة قياسية في طلبات إعانة البطالة الامريكية للاسبوع الثاني على التوالي والتي أدت إلى تفاقم المخاوف من الضرر الاقتصادي الناجم عن فيروس كورونا ودفعت المستثمرين للإقبال على المعدن كملاذ آمن.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1605.60 دولار للاوقية في الساعة 1449 بتوقيت جرينتش بينما قفزت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 2.4% إلى 1629.20 دولار.
وزاد عدد الامريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة بطالة بمقدار الضعف مقارنة بالاسبوع الأسبق إلى مستوى قياسي 6.65 مليون مع إصدار عدد أكبر من الولايات أوامر للمواطنين للبقاء في المنازل لكبح إنتشار فيروس كورونا.
وأصاب الوباء أكثر من 935 ألف شخصاً حول العالم وأودى بحياة 46 ألف و906، وأجبر الدول على أن تفرض قيوداً وإجراءات إغلاق لمكافحة إنتشار العدوى.
وفي إشارة إلى المعنويات تجاه المعدن النفيس، ارتفعت حيازات صندوق جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم، 0.18% إلى 968.75 طناً يوم الاربعاء وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2016.
قفزت أسعار النفط أكثر من 30% في طريقها نحو أكبر مكسب يومي على الإطلاق بعد تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يتوقع أن يعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن تخفيض لإنتاج النفط ما بين 10 ملايين إلى 15 مليون برميل.
وارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 8.04 دولار أو 33% إلى 32.78 دولار للبرميل، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 6.62 دولار أو 33% إلى 26.93 دولار.
وهذا يضع برنت في طريقه نحو تحقيق أكبر مكسب يومي في تاريخه.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس أنه تحدث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وأنه يتوقع ان تخفض السعودية وروسيا إنتاج النفط بحوالي 10 ملايين برميل، حيث أشارت الدولتان إلى إستعدادهما لإبرام اتفاق.
وقال ترامب في تغريدة "تحدثت للتو مع صديقي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي تحدث مع الرئيس الروسي بوتين وأتوقع ويحدوني آمل أنهما سيخفضان قرابة ال10 ملايين برميل، وربما أكثر، إذا حدث ذلك، سيكون أمراً عظيماً لصناعة النفط والغاز".
قفزت اسعار النفط يوم الخميس على آمال بهدنة في حرب الأسعار بين السعودية وروسيا وإحتمالية تحرك من البيت الأبيض لتخفيف أثار تراجعات حادة الشهر الماضي.
وارتفع خام برنت، خام القياس العالمي، 7.6% إلى 26.62 دولار للبرميل بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 8.9% إلى 22.11 دولار للبرميل. وفقد الخامان حوالي 60% من قيمتهما حت الأن هذا العام.
ومن المقرر ان يجتمع الرئيس ترامب يوم الجمعة مع رؤساء بعض شركات النفط الأمريكية الكبرى لمناقشة إجراءات تساعد هذه الصناعة في ظل صراعها من أجل البقاء. ومن المتوقع ان يحضر المديران التنفيذيان لإيكسون موبيل وشيفرون. وقال ترامب أيضا أنه واثق من ان السعودية وروسيا ستحلان خلافهما حول إنتاج النفط والأسعار في الايام المقبلة.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاربعاء أن منتجي النفط يجب ان يتعاونوا على تخفيف تراجعات السوق، مضيفاً أن موسكو تناقش وضع سوق النفط مع واشنطن ومنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك".
وقال بجورنار تونهوجن، رئيس أسواق النفط في شركة ريستاد إنيرجي للاستشارات، "أن المحرك الرئيسي لصعود النفط هو "إعلان ترامب أنه يتباحث مع الروس والسعوديين وأنه فخور بهذه الجهود من دبلوماسية النفط". "هو يحاول إنقاذ الصناعة الأمريكية من الإنهيار".
وبدأ الخلاف في أوائل مارس بعد ان فشلت أوبك بقيادة السعودية ومجموعة من الدول الأخرى المنتجة للنفط تهيمن عليها روسيا في زيادة تخفيضات الإنتاج بمقدار 1.5 مليون برميل.
ولكن هذا الحجم قليل مقارنة بحجم الإنهيار في الطلب على النفط على مدى الأشهر الأخيرة، وسط إجراءات إغلاق تفرضها الحكومات حول العالم نتيجة لوباء فيروس كورونا الذي تسبب في تعليق الرحلات الجوية وأبقى المواطنين في منازلهم.
ولاقت الأسعار أيضا دعماً من أنباء أن الصين تطبق خططاً لشراء نفط بأسعار رخيصة لملء احتياطيها الاستراتيجي من الخام.
ولدى أكبر بلد مستهلك للنفط في العالم مساحة تخزين تستوعب قرابة المليار برميل ، وفقا لريستاد انيرجي.
ولازال يتشكك مراقبو سوق النفط بشأن تأثير أي نهاية لحرب الأسعار في ضوء تأثير إجراءات الإغلاق بسبب الفيروس على الطلب.
خضعت مقاطعة بوسط الصين للحجر الصحي مجدداً بعد ظهور حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا مما يشير إلى صعوبة الإحتواء المستدام للتفشي في ظل وجود حاملين للفيروس لا تظهر عليهم أعراض مرضية.
وأصدرت مقاطعة جيا، التي تعداد سكانها حوالي 640 ألف نسمة، تعليمات يوم الاربعاء تطلب فيها بإغلاق المقار السكنية وان يبرز من يزورون أو يغادرون المنازل بطاقات الهوية ويرتدون كمامات ويخضعون لفحص درجة حراراتهم. وستكون حركة السيارات مقيدة ايضا.
وجاءت هذه الخطوة بعد ان أصيب السكان بالهلع من واقعة فيها أصيبت امرأة بعد زيارتها لطبيب حامل للفيروس لكن لا يظهر عليه أعراض. ويكتشف الباحثون أن الحاملين للفيروس بدون أعراض يمكن ان يلعبوا دوراً كبيراً في إنتشار المرض إلى الأخرين، لأنه ليس سهلاً تحديد أنهم مصابون.
ولا تجري دول كثيرة، خاصة التي لديها قدرات اختبار محدودة، اختبارات فحص على الأفراد إلا أذا ظهر عليهم أعراض مثل الحمى والسعال.
وأعلنت الصين رسميا إحتواء الوباء لديها بعد ان انخفضت حالات الإصابة الجديدة إلى صفر يوم 19 مارس، لكن يوجد قلق متزايد من موجة عدوى ثاتية تنتشر محلياً أو من خلال المسافرين الوافدين إلى حدودها. وخلصت أجهزة المخابرات الأمريكية أيضا في تقرير سري سلمته للحكومة الأمريكية أن الصين لا تعلن الأرقام الحقيقية لحالات الإصابة والوفيات التي تشهدها من المرض .
وكشفت فحوصات أجرتها مستشفى مقاطعة جيا يوم 25 مارس لعاملين طبيين يعالجون مرضى كوفيد-19 عن إصابة ثلاثة أطباء لم تظهر عليهم أعراض. وتناول الأطباء الثلاثة الغداء في مطعم يوم 13 مارس وكان أحدهما سافر في السابق إلى ووهان ثم عزل نفسه ذاتياً لمدة أسبوعين فور عودته.
وخضع الأطباء الثلاثة لحجر صحي بعدما جاءت نتائج اختباراتهم إيجابية. ولكن لم تعلن إصابتهم حيث لم تبدأ الصين الإفصاح عن عدد المصابين التي لا يظهر عليها أعراض إلا هذا الأسبوع، بعد إنتقادات داخلية ودولية لغياب الشفافية.
وتضم دائماً دول مثل كوريا الجنوبية واليابان المرضى الذين لا تظهر عليهم أعراض في إحصائها للحالات المؤكد إصابتها، بينما ممارسة الصين هي تسجيل هذه الحالات ضمن الفئة المؤكدة فقط بعد ان تبدأ تظهر عليها أعراض.
وفي مقاطعة جيا، تسلط الضوء على إصابة الأطباء الثلاث بالفيروس فقط عندما إكتُشف يوم 28 مارس أن أمرأة تبلغ من العمر 59 عاماً أصيبت بالفيروس بعد أن ظهر عليها حمى وصداع في مدينة مجاورة، بعد زيارة أحد الأطباء. وحدثت زيارتها قبل بدء عزل الأطباء الثلاثة يوم 25 مارس.
وقالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين أن 1367 حالة لا تظهر عليها الأعراض تخضع لحجر صحي على مستوى الدولة حتى يوم 31 مارس.
تواجه ألمانيا ركوداً أعمق مما شهدته إبان الأزمة المالية العالمية حيث يؤدي وباء فيروس كورونا إلى إغلاق اجزاء كبيرة من الاقتصاد الأكبر في أوروبا.
وقال بيتر ألتماير وزير الاقتصاد الألماني يوم الخميس في برلين أن التأثير على النمو في عام 2020 من جراء إجراءات إحتواء الفيروس قد يكون أكبر من الإنكماش بنسبة 5% الذي تسببت فيه الأزمة العالمية في 2008-2009. وأضاف أن الناتج القومي قد ينكمش لعدة أشهر في النصف الأول من العام بأكثر من 8%.
وقال ألتماير "هذا يعني أنه بعد 10 سنوات من النمو الاقتصادي الجيد سنتشهد من جديد ركوداً هذا العام". "وتلك أول مرة منذ 2009 ، ونريد ان يكون ركوداً مؤقتاً نتجاوزه سريعاً ويخرج منه الاقتصاد أقوى".
وفي ظل التحديات غير المسبوقة التي يشكلها إنتشار المرض المميت، كان متوقعاً على نطاق واسع ان تخفض بحدة حكومة المستشارة أنجيلا ميركيل توقعاتها من التنبؤ قبل الأزمة بنمو قدره 1.1%.
وتنبأ المجلس الألماني للخبراء الاقتصاديين في وقت سابق من هذا الاسبوع أن ينكمش الناتج الاقتصادي 2.8% هذا العام، إذا تم رفع القيود على الشركات وحركة المواطنين في منتصف مايو. وقال المجلس أنه في حال استمرت القيود لوقت اطول أو توقف الإنتاج بشكل أكبر، قد ينكمش الاقتصاد بمعدل 5.4%. وستكون أي من النتيجتين أعمق ركود منذ 2009.
تقدم عدد قياسي 6.6 مليون عاملاً أمريكياً بطلبات للحصول عل إعانة بطالة الاسبوع الماضي في تدهور حاد لسوق العمل من جراء فيروس كورونا المستجد.
ويأتي العدد الضخم من الطلبات المقدمة بعد ان طلب 3.3 مليون إعانة بطالة قبل أسبوعين وسط إغلاق أجزاء كبيرة من الاقتصاد الأمريكي في مسعى لإحتواء الفيروس. وتقدم طلبات إعانة البطالة، الذي تقيس وتيرة تسريح العمالة، مساعدة مالية مؤقتة للعاملين الذين يفقدون وظائفهم.
وقالت كونستنس هنتر، كبير الخبراء الاقتصاديين في كيه.بي.ام.جي، "وتيرة وحجم تدهور سوق العمل غير مسبوق". وقالت هنتر أنها تتوقع ملايين أكثر من طلبات إعانة البطالة في الأسابيع المقبلة وتتنبأ أن تفقد سوق العمل 20 مليون وظيفة.
وتوجد عدة أسباب ترجح بقاء طلبات إعانة البطالة مرتفعة في الأسابيع المقبلة. أحد هذه الأسباب هو أن ولايات كثيرة لم تنظر بالكامل في كل الطلبات المقدمة بسبب حجمها الضخم. علاوة على ذلك، توسع حزمة الإنقاذ الحكومي التي أقرت الاسبوع الماضي نطاق الإستحقاق ليشمل المتعاقدين المستقلين والأفراد أصحاب المهن الحرة .
وتجاوز ت القراءة كافة توقعات المحللين وتقارن مع متوسط التقديرات عند 3.76 مليون.