Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

إستهلت الأسهم الامريكية تعاملاتها على ارتفاع يوم الثلاثاء مدعومة بمؤشرات مبكرة على تباطؤ معدل إنتشار وباء فيروس كورونا في بعض الدول الأشد تضرراً حول العالم.

وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 3.4% بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات بعد يوم من إختتام المؤشر تعاملاته على ارتفاع حوالي 8%.  وقفز أيضا مؤشرا ستاندرد اند بورز وناسدك المجمع مرتفعين 2.9% و2.3% على الترتيب.

وخارج الولايات المتحدة، ارتفع مؤشر ستوكس يوروب 600 لأسهم كبرى الشركات اأوروبية بنسبة 2.9% وأنهت مؤشرات الاسهم الرئيسية في أسيا تعاملاتها على  مكاسب.

وكان هذا ثاني يوم على التوالي تفتح فيه المؤشرات الامريكية الرئيسية على صعود حيث أظهرت مؤشرات مبكرة أن إجراءات مكافحة فيروس كورونا ربما تجدي نفعاً.

وقال أندرو كومو حاكن ولاية نيويورك يوم الاثنين أن عدد الوفيات اليومية من فيروس كورونا كان "مستقر فعلياً" في الولاية على مدى يومين. وفي نفس الأثناء، سجلت بؤر أخرى لتفشي الفيروس في أوروبا من بينها إيطاليا وإسبانيا تباطؤ في معدلات الإصابة الجديدة بعد إجراءات إحتواء صارمة.

ورغم ذلك، تبقى هذه المؤشرات مبدئية وحذرت السلطات من انه من المتوقع ان يتفاقم معدل الإصابة بفيروس كورونا خلال الأيام المقبلة في الولايات المتحدة وبريطانيا .

وأدى التحسن في شهية المخاطرة إلى قيام بعض المستثمرين ببيع السندات الحكومية الأكثر آماناً. وارتفع العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.758% من 0.675% يوم الاثنين.

وارتفعت أسعار النفط أيضا ليصعد خام برنت القياسي 2.2% إلى 33.76 دولار للبرميل.

وفي أسواق العملة، انخفض مؤشر الدولار 0.8%. ويتأرجح الدولار حيث تنحسر ثم تتجدد المخاوف حول فيروس كورونا ومعها شهية المخاطرة.

إنهارت المعنويات لدى الشركات الأمريكية الصغيرة في مارس بأسرع وتيرة على الإطلاق وتدهورت سريعاً توقعات أصحاب الشركات وسط اضطرابات اقتصادية ناتجة عن أزمة فيروس كورونا.

وقال الاتحاد الوطني للأعمال المستقلة في تقرير صادر يوم الثلاثاء أن مؤشره هوى بمقدار 8.1 نقطة إلى 96.4 نقطة  وهو أكبر انخفاض  منذ بدء إجراء هذا المسح في عام 1986.  وانخفض مؤشر  توقعات الشركات للأشهر الستة القادمة بواقع 17 نقطة، وهو أكبر انخفاض منذ نوفمبر 2012،  إلى مستوى 5 نقاط.

وبجانب التعطلات الناتجة عن إجراءات العزل العام التي تطبقها الحكومة،  تواجه الشركات الصغيرة صعوبة في تقديم طلبات  للحصول على قروض  بموجب برنامج التحفيز الاتحادي، حسبما جاء  في التقرير.

سجلت إسبانيا زيادة في عدد الوفيات اليومية بفيروس كورونا وحالات الإصابة الجديدة مما يشير أن الحكومة هناك لم تسيطر حتى الأن على المرض.

ووفقا لبيانات وزارة الصحة الإسبانية، تسجل 5 ألاف و478 حالة إصابة جديدة في الأربع وعشرين ساعة حتى يوم الثلاثاء ، وهي أعلى قراءة منذ يوم الأحد وتصل بالعدد الإجمالي للمصابين إلى 140 ألفاً و510. وارتفعت حصيلة الوفيات 743 إلى 13 ألفاً و798، وهي زيادة أكبر من يوم الاثنين عندما توفى 637 والأكبر  منذ يوم السبت. ورغم ذلك، كان عدد الوفيات الجديدة أقل من أي يوم في الاسبوع الماضي .

وتكافح حكومة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز لمعالجة واحدة من أسوأ حالات التفشي في أوروبا رغم أسابيع من القيود الصارمة على الحياة العامة. ويقترب  نظام الرعاية الصحية من نقطة الإنهيار  وسط نقص في أسرة العاية المركزة، كما تم حشد الجيش للمساعدة.

وسيترأس سانشيز اجتماعاً وزارياً في وقت لاحق يوم الثلاثاء لمناقشة تمديد مخطط له لمدة اسبوعين لحالة الطواريء التي بدأت يوم 14 مارس ومن المقرر ان تنتهي يوم 11 أبريل. ويتطلب الإجراء موافقة البرلمان لكن من المتوقع ان يحظى بتأييد واسع من مختلف الأحزاب.

ويواجه سانشيز إنتقادات من قادة المعارضة وحلفاء سابقين على إدارته للأزمة ومقترحاته لإنعاش الاقتصاد المتداعي. وانخفض معدل تأييد أداء حكومته منذ بداية حالة الطواريء إلى 28% من 35%، وفقاً لاستطلاع رأي أجرته مؤسسة جي.ايه.دي ثري ونشر يوم السادس من ابريل.

تجاوز عدد الوفيات من جراء فيروس كورونا في الولايات المتحدة حاجز ال10 ألاف في بداية أسبوع تنبأ المسؤولون أنه سيكون الأصعب للدولة حتى الأن خلال هذا الوباء العالمي،  بينما تعمقت الأزمة في بريطانيا مع نقل رئيس الوزراء إلى العناية المركزة.

وزادت حالات الإصابة المؤكدة في الولايات المتحدة أكثر من ضعف أي دولة أخرى، لتصل إلى حوالي 357 ألف، مع حصيلة وفيات بلغت 10 ألاف و524، وفقا لبيانات يوم الاثنين من جامعة جونز هوبكينز.

وجاء كسر هذا الحاجز الجديد مع إستعداد بعض الدول الاسيوية لزيادة حادة في حالات الإصابة الجديدة بينما أظهرت بلدان  أوروبية بوادر على ان إجراءات العزل العام تساعد في إبطاء وتيرة إنتشار المرض هناك.

وفي بريطانيا، التي تستعد أيضا لبلوغ التفشي هناك ذروته، تم نقل رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى وحدة عناية مركزة في لندن حيث يصارع للتعافي من المرض. وخضع جونسون، الذي يبقى في وعيه، للعزل لمدة عشرة ايام قبل دخوله مستشفى ليل الأحد. وطلب من وزير الخارجية دومنيك راب أن ينوب عنه، حسبما ذكرت الحكومة في بيان.

وعالمياً، أصيب أكثر من 1.3 مليون شخصاً بفيروس كورونا حتى يوم الاثنين، وفقا لبيانات جونز هوبكينز. وتوفى إجمالي 73 ألفاً و917 بمرض كوفيد-19.

وقال الجراح العام الامريكي جيروم أدامز يوم الأحد أن هذا الاسبوع سيكون "الأصعب والأكثر حزناً في حياة أغلب الأمريكيين".

وأشارت نماذج إحصائية جديدة أن حالات الإصابة في بعض المدن الأمريكية الأشد تضرراً، من بينها نيويورك وديترويت ونيو أورلينز، من المتوقع ان تبلغ ذروتها في الأيام المقبلة.

وقال أندرو كومو حاكم ولاية نيويورك أن عدد الوفيات اليومية من جراء مرض كوفيد-19 ، المرض الشبيه بالإلتهاب الرئوي الناتج عن الفيروس، كانت "مستقرة فعلياً" في ولايته خلال اليومين الماضيين، مما يشير ان إجراءات التباعد الاجتماعي الصارمة تثبت فعاليتها.

وقال أن أكثر من 130 الف من سكان ولاية نيويورك تأكد إصابتهم بالفيروس، وتوفى 4 ألاف و758.

وصعدت أسواق الأسهم يوم الاثنين وسط مؤشرات مبكرة على ان إجراءات العزل العام في الولايات المتحدة واوروبا ربما تساعد في إبطاء إنتشار الفيروس، مع ارتفاع مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 1600 نقطة.

قالت جانيت يلين الرئيسة السابقة لبنك الاحتياطي الفيدرالي في مقابلة مع شبكة سي.ان.بي.سي يوم الاثنين أن البيانات الاقتصادية في الولايات المتحدة قد تصل إلى مستويات لم تتسجل منذ أزمة الكساد العظيم في عام 1929، لكن حالة  الاقتصاد قبل وباء فيروس كورونا من المتوقع ان تجعله في وضع جيد للتعافي.

وأشارت يلين أن طلبات إعانة البطالة وصلت إلى حوالي 10 ملايين في الأسبوعين المنتهيين يوم 28 مارس، وهو رقم "صادم تماماً" يشير أن معدل البطالة ربما يبلغ حوالي 12% إلى 13% ويتجه لأعلى. وحذرت من أن الناتج المحلي الإجمالي قد ينكمش بنسبة 30% على الأقل في الربع الثاني على أساس سنوي.

وقالت يلين "هذا ضرر هائل وغير مسبوق ومدمر وآملي أن نعود إلى سابق عهدنا بأسرع وقت ممكن". "ومعدلات البطالة لفترة ربما تصل إلى مستويات الكساد العظيم لكن هذا مختلف تماماً عن أزمة الكساد العظيم أو الركود الذي شهدته الولايات المتحدة في 2009 وما بعده".

وأضافت يلين، التي تنحت عن رئاسة الاحتياطي الفيدرالي في 2018 والأن تعمل كعضو بارز بمؤسسة بروكينجز في واشنطن، أن  السبيل للتعافي السريع هو التأكد من بقاء دخول الأشخاص مدعومة وصلاتهم بشركاتهم  قائمة خلال فترة توقف الاقتصاد.

ولكن أعربت الرئيسة السابقة للبنك المركزي عن بعض الشكوك حول ما إذا كان تعافي الاقتصاد الأمريكي سيكون على شكل حرف V، الذي بموجبه يعقب الركود الحاد والمفاجيء انتعاشة قوية بمجرد إعادة فتح الاقتصاد بعد التعامل مع فيروس كورونا.

وقالت يلين "أعتقد أن تعافياً على شكل V ممكن، لكن أنا قلقة من ان تكون النتيجة أسوأ وتتوقف من وجهة نظري على مدى الضرر الذي سيحدث خلال وقت إغلاق الاقتصاد".

ذكر مكتب داونينج ستريت في بيان أن حالة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قد ساءت منذ دخوله المستشفى بأعراض مستمرة لمرض كوفيد-19 وأنه تم نقله إلى وحدة للرعاية المركزة.

وذكر البيان "على مدى الظهيرة، ساءت حالة رئيس الوزراء، وبناء على نصيحة طاقمه الطبي، تم نقله إلى وحدة الرعاية المركزة بالمستشفى".

"وطلب رئيس لوزراء من وزير خارجيته دومنيك راب، الذي هو الوزير الاول لشؤون الدولة، أن ينوب  عنه عند الضرورة".

ربما يطلق صندوق النقد الدولي برنامجاً جديداً للمساعدة في معالجة النقص العالمي في الدولار ليكون دعماً موازياً لحملة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي للحفاظ على تدفق العملة الخضراء في الاقتصاد العالمي.

وتستعد كريستالينا جورجيفا مديرة الصندوق لتقديم قروض دولارية قصيرة الآجل للدول التي تفتقر لسندات خزانة أمريكية كافية للمشاركة في برنامج مؤقت للاحتياطي الفيدرالي يُمكن البنوك المركزية الأجنبية من مبادلة الدين الأمريكي بدولارات.

وتحظى المبادرة بدعم وزارة الخزانة الأمريكية وربما تنطلق في غضون أسابيع، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر. والولايات المتحدة هي أكبر مساهم في الصندوق.

ومن المقرر ان يعقد صندوق النقد الدولي الاسبوع القادم اجتماعات إفتراضية للدول الأعضاء في وقت طلبت فيه أكثر من 90 دولة مساعدة لحماية اقتصاداتها من فيروس كورونا وركود عالمي متوقع.

وأثار فيروس كورونا تدافعاً عالمياً على الدولار بفعل الضرر البالغ  الذي يلحقه بالاقتصاد العالمي المعتمد بشكل مكثف على العملة الخضراء كركيزة له ويعتمد علىها في أوقات الاضطراب. وحذرت جورجيفا يوم الجمعة أن الركود العالمي المتوقع "أسوأ بكثير من الأزمة المالية العالمية".

وتواجه بشكل خاص الدول المقترضة من الأسواق الناشئة التي عادة ما تعتمد على صندوق النقد الدولي من أجل مساعدات خطر نقص في السيولة الدولارية. وبتشجع من انخفاض أسعار الفائدة، راكمت هذه الدول ديوناً مقومة بالدولار في السنوات الأخيرة. وتواجه الأن شحاً في النقد الأجنبي مع تهاوي صادراتها وإغلاق الاقتصادات على مستوى العالم لمكافحة الوباء.

ومن شأن قوة الدولار الزائدة ان تضر الولايات المتحدة بتقييد الأوضاع المالية وجعل الصادرات الأمريكية أعلى تكلفة في الأسواق العالمية.

وروجت جورجيفا مراراً لإستعداد الصندوق للإستعانة بطاقته التمويلية البالغ حجمها تريليون دولار لمكافحة الفيروس الذي فشل الصندوق في البداية أن يحذر منه كتهديد ضخم على النمو العالمي مثلما هو الأن.

صعدت الأسهم الأمريكية مع ترحيب المستثمرين بعلامات مبكرة على ان إجراءات العزل العام في الولايات المتحدة وأوروبا تساعد في إبطاء معدل إنتشار فيروس كورونا، رغم أن الأمريكيين يستعدون لأسبوع صعب فيه من المرجح ان تبلغ حالات الإصابة الجديدة ذروتها.

وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 1014 نقطة أو 4.8% إلى 22067 نقطة، على الرغم من ان المؤشر لازال منخفضاً أكثر من 20% هذا العام.

وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نسبة 4.6% بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 4.5%. وخارج الولايات المتحدة، ارتفع مؤشر ستوكس يوروب 600 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 3.3%، بينما أنهت أغلب أسواق الأسهم الأسيوية تعاملاتها على مكاسب.

وسجلت كافة القطاعات الأحد عشر لمؤشر ستاندرد اند بورز ارتفاعات، ليقودها قطاع الشركات الصناعية الذي ارتفع 5.1% والقطاع المالي الذي زاد 5%.

ولكن تراجعت العقود الاجلة للنفط الخام مع إستعداد دول رئيسية منتجة للنفط للاجتماع يوم الخميس لمناقشة كيف تعالج تخمة في المعروض العالمي.

وأعلنت ولاية نيويورك، الأشد تضرراً بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، يوم الأحد أول انخفاض في الوفيات اليومية، لكن حذر حاكم الولاية أندرو كومو أنه من السابق لأوانه إعطاء أهمية للرقم المعلن. وحذر مسؤولو الصحة أن نماذج إحصائية جديدة تظهر ان عدد حالات الإصابة من المرجح ان يصل إلى مستويات جديدة مرتفعة في الأيام المقبلة. وأظهر تحليل أجرته صحيفة وول ستريت جورنال أن تقريباً ربع الاقتصاد الأمريكي متوقف مع تقليص السلطات السفر والأنشطة التجارية.

وأظهرت أيضا إجراءات الإحتواء الصارمة علامات على أنها تساعد في إبطاء معدل إنتشار الفيروس  في أجزاء من أوروبا، من بينها إيطاليا وإسبانيا. وتسجل الدولتان الأن أقل عدد وفيات يومية مقارنة بها قبل أسبوع، ويبدأ الضغط على المستشفيات في إيطاليا ينحسر، حسبما قال مسؤولون.

وارتفع العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.659% من 0.587% يوم الجمعة، في علامة جديدة على تحسن شهية المخاطرة لدى المستثمرين.

تعهد رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي يوم الاثنين بالكشف عن حزمة تحفيز اقتصادي غير مسبوقة، تعادل 20% من الناتج الاقتصادي، حيث تعهدت حكومته بإتخاذ "كل الخطوات" لمكافحة التداعيات المتصاعدة لفيروس كورونا.

وسيبلغ إجمالي حجم الحزمة، التي صادق عليها مجلس الوزراء يوم الثلاثاء، 108 تريليون ين (989 مليار دولار) بما يتجاوز إلى حد بعيد الحزمة المعلنة في أعقاب الازمة المالية في 2009 التي بلغ حجمها 56 تريليون ين.

وأبلغ أبي الصحفيين بعد اجتماع مع مشرعين كبار بالحزب الحاكم "قررنا تنفيذ حجم ضخم غير مسبوق من حزمة بقيمة 108 تريليون ين، أو 20% ن الناتج المحلي الإجمالي، بعد الضرر البالغ للاقتصاد من جراء فيروس كورونا المستجد".  

ولم يقدم أبي تفاصيل أكثر، لكن ربما يشمل هذا المبلغ إجراءات اقتصادية سابقة بقيمة 26 تريليون ين، التي جرى تبنيها في نهاية العام الماضي للتكيف مع المخاطر الناتجة عن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

ومع ذلك، إتضح ان الحزمة أكبر بكثير من توقعات المحللين مما يعطي شعوراً بالآمان للمواطنين الذي يواجهون تراجعات في دخولهم ويبقون في المنازل.

وقال أبي أن الحزمة تتضمن مدفوعات نقدية بقيمة ما يزيد على 6 تريليون ين للأسر والشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تواجه صعوبات، مما يبرز مدى الضرر الواسع من الفيروس، الذي يثير شبح الركود.

وقال أبي أنه سيعلن حالة طواريء في موعد أقربه الثلاثاء.

وتجاوز عدد حالات الإصابة عالمياً بفيروس كورونا حاجز المليون وتوفى أكثر من 64 ألفاً. ولا تشهد اليابان نفس الزيادة الحادة التي نراها في أوروبا والولايات المتحدة ودول أخرى إذ تسجل حوالي 4 ألاف حالة إصابة و93 حالة وفاة حتى يوم الاثنين، لكن يزيد معدل الإصابات الجديدة، خاصة في طوكيو.  

تعثر الدولار مقابل أغلب العملات يوم الاثنين لكن واصل صعوده مقابل الين الياباني مع تقييم المستثمرين واقع أن معدل الوفيات من فيروس كورونا في أوروبا يتباطأ بينما يتسارع في اليابان ودول أخرى في أسيا.

ومع إستعادة المتعاملين بعض الشهية للمخاطرة، انخفض الين، بينما ارتفع الدولاران الاسترالي والنيوزيلندي، العملتان اللتان تستفيدان من تحسن الرغبة في المخاطرة.

وارتفع الدولار 0.7% إلى 109.38 ين وهو أعلى مستوى في 10 ايام، بينما صعد الدولار الاسترالي 1.3% إلى 0.6071 دولار أمريكي مقابل نظيره الأمريكي.

وكان اليورو محايداً مقابل العملة الأمريكية عند 1.0805 دولار. واستقر أيضا مؤشر يقيس قيمة الدولار مقابل ست عملات رئيسية عند 100.68 نقطة.

ومن المتوقع ان يجتمع وزراء مالية منطقة اليورو يوم الثلاثاء لمناقشة ثلاثة خيارات سريعة لدعم الاقتصاد خلال وباء فيروس كورونا.

وسجلت إيطاليا أقل حصيلة وفيات يومية منذ أكثر من أسبوعين يوم الأحد، وأعلنت فرنسا أيضا تباطؤ معدل الوفيات اليومية، في حين سجلت ألمانيا رابع انخفاض يومي على التوالي في حالات الإصابة الجديدة.

ولكن أكدت إندونسيا يوم الاثنين 218 حالة إصابة جديدة، في أكبر قفزة يومية منذ إعلان أول حالات إصابة لديها قبل شهر.

وذكرت وسائل إعلام أن اليابان ستعلن أيضا حالة طواريء يوم الثلاثاء وسط نقص في الأسرة وزيادة في حالات الإصابة مما يدفع النظام الصحي في طوكيو نحو شفا الإنهيار.

وارتفع الاسترليني 0.2% إلى 1.2292 دولار و0.3% مقابل اليورو إلى 87.89 بنساً بعد نزوله في ساعات الليل على أنباء عن دخول رئيس الوزراء بورس جونسون المستشفى في ظل أعراض مستمرة عليه لمرض كوفيد-19.