Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تنبأ صندوق النقد الدولي أن يكون ما أسماه بركود "الإغلاق العظيم" هو الأكبر منذ نحو مئة عام وحذر من أن إنكماش وتعافي الاقتصاد العالمي سيكونان أسوأ من المتوقع إذا طال أمد فيروس كورونا أو عاد.

وفي تقرير "أفاق الاقتصاد العالمي" الأول له منذ إنتشار فيروس كورونا وما تلاه من توقف الاقتصادات الرئيسية، أشارت تقديرات صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء أن الناتج المحلي الإجمالي سينكمش 3% هذا العام.

وهذا يقارن مع توقعاته في يناير بنمو قدره 3.3% وسيمثل على الأرجح الإنكماش الأكبر منذ أزمة الكساد العظيم. وهذا أيضا يعد إنكماشاً هائلاً إذا ما قورن بإنكماش بلغ 0.1% في عام 2009 وسط الأزمة المالية العالمية.

وبينما توقع الصندوق نمواً قدره 5.8% العام القادم، الذي سيكون الاقوى منذ عام 1980، حذر من أن هذه التوقعات مهددة بالتخفيض. ويتوقف الكثير على مدى استمرار الوباء وأثاره على النشاط الاقتصادي والتوترات ذات الصلة في الأسواق المالية وأسواق السلع.

وحتى إذا ثبتت صحة توقع صندوق النقد الدولي، قال إن الناتج الاقتصادي في الأسواق المتقدمة والناشئة سيخيب الاتجاهات السائدة قبل الفيروس خلال 2021 مما يبدد بشكل واضح اي آمال مستمرة بتعافي اقتصادي على شكل حرف V  من هذه الأزمة الصحية الطارئة.

وفي علامة جديدة على التشاؤم، كشف الصندوق عن ثلاثة سيناريوهات محتملة فيها الفيروس يستمر أطول من المتوقع أو يعود في 2021 أو الاثنين معاً. وسيمحو الوباء إذا طال أمده 3% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام مقارنة مع التوقع الأساسي، بينما الاستمرار لأمد أطول بالإضافة لتجدده العام القادم قد يعني أن الناتج الاقتصادي سيكون أقل 8% عن المتوقع في 2021، حسبما أضاف الصندوق.

وقالت جيتا جوبيناث، كبيرة الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي، في مقدمة بالتقرير النصف سنوي للصندوق "هذه الأزمة ليس لها مثيل". "كالحرب أو كأزمةسياسية، يوجد عدم يقين حاد متواصل حول أمد وحدة الصدمة".

ومثل إنتشار الفيروس، يكون التأثير الاقتصادي شاملاً. وفي الولايات المتحدة، من المتوقع ان ينكمش الناتج المحلي الإجمالي 5.9% مقارنة مع التوقعات بنمو قدره 2% في تقرير الصندوق السابق في يناير. وربما ينمو 4.7% العام القادم، حسبما قال الصندوق. وتوقع المقرض الذي يتخذ من واشنطن مقراً له إنكماش منطقة اليورو 7.5% في 2020 ونموها 4.7% في 2021.

وقال الصندوق "دول كثيرة تواجه أزمة متعددة الجوانب تشمل صدمة صحة واضطرابات للاقتصاد المحلي وتهاوي الطلب الخارجي وتدفقات خارجة لرؤوس الأموال وإنهيار أسعار السلع".

وتمثل هذه التوقعات المتشائمة تحولاً لافتاً عن توقعات الصندوق قبل أقل شهرين. فيوم 19 فبراير، أبلغ الصندوق وزراء مالية مجموعة العشرين أن "انخفاض النمو العالمي يبدو أنه قد بلغ مداه". وبعد ثلاثة أيام، تنبأت كريستالينا جورجيفا مديرة الصندوق ان الفيروس سيقتطع على الأرجح 0.1% فقط من توقعات النمو العالمي للصندوق لهذا العام، لكنها أقرت بان "سيناريوهات أسوأ" يتم دراستها.

ويتوقع الصندوق إنكماش الاقتصادات المتقدمة بنسبة 6.1% بينما يرى ان اقتصادات الأسواق الناشئة والنامية ستشهد انخفاضاً بنسبة 1%. وسيتباطأ النمو في الصين والهند لكن لازالت ستتمكن اقتصاداتهما من النمو بنسبة 1.2% و1.9% على الترتيب، وفقا للصندوق.

ويفترض التوقع الأساسي للصندوق ان يتلاشى الوباء في النصف الثاني من هذا العام وأن يكون من الممكن إنهاء إجراءات الإحتواء تدريجياً.

وأشار الصندوق أن حجم التجارة العالمية في السلع والخدمات ربما يهوى 11% هذا العام.

وتوقع الصندوق أيضا أن يبلغ متوسط نمو أسعار المستهلكين 0.5% هذا العام ثم يتسارع إلى 1.5% في 2021. وبحسب الصندوق، من المتوقع ان يرتفع معدل البطالة في الولايات المتحدة، الذي كان عند أدنى مستوى في نصف قرن قبل الوباء، إلى 10.4% في 2020.

 

عزز الذهب مكاسبه ليصل إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من سبع سنوات جراء القلق من أن وباء فيروس كورونا سيكون له تأثيراً جسيماً على الاقتصاد العالمي مما يحفز بقوة الطلب على الملاذات الآمنة.

وإقتربت العقود الاجلة الأمريكية للمعدن النفيس من 1800 دولار للاوقية، وهو مستوى لم يتسجل منذ 2011. وتبقى الفوارق بين العقود الاجلة والأسعار الفورية واسعة مما يشير إلى سيولة أقل تفاقم من هذا الإختلال السعري.

وقال توني تيفيز، الخبير الاستراتيجي لدى بنك يو.بي.إس، يوم الثلاثاء في رسالة بحثية "أوضاع السيولة صعبة والمشاركون في السوق يتوخون الحذر على نحو يمكن تفهمه". "رحلة الذهب كانت متقلبة حتى الأن، لكن في ضوء خلفية الاقتصاد الكلي نعتقد أن الوجهة تبقى لأعلى".

وقفز المعدن النفيس هذا العام حيث أدخلت أزمة الصحة العالمية اقتصادات في ركود ودفعت البنوك المركزية لإطلاق إجراءات تحفيز ضخمة. ومنذ موجة بيع اضطراري الشهر الماضي، تزامناً مع تهاوي في أسواق الأسهم، تعافى الذهب بقوة.

وارتفعت العقود الاجلة الأمريكية تسليم يونيو في بورصة كوميكس بنيويورك 1.3% إلى 1785 دولار لاوقية، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2012. وكان الذهب في المعاملات الفورية أرخص بما يزيد على 40 دولار عند 1720.34 دولار ليصبح هذا الفارق السعري الكبير سمة التداول في الأسابيع الاخيرة وسط اضطرابات في السوق الفعلية.

وقال هانز جويتي، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة اتش جي ريسيرش، أن الذهب لازال لديه مجال للصعود.

وقال في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "ما يحدث هنا هو ان الاحتياطي الفيدرالي يوسع حيازاته من الأصول وكل بنك مركزي أخر في العالم يفعل نفس الامر". "ما نتوقعه هو إنخفاض هائل في القوة الشرائية للعملات على المدى البعيد. وهذا سبب رئيسي لارتفاع الذهب، وأعتقد أنه على مدى الأسابيع أو الأشهر القليلة القادمة، ربما سنعيد اختبار المستوى القياسي المرتفع الذي شهدناه في 2011".

وتأتي الإنتعاشة الأحدث للذهب رغم أن معنويات المخاطرة تلقت دفعة من بيانات تجارية للصين فاقت التوقعات، وفي نفس الوقت تباطئت وتيرة حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في بعض الدول، مع تحول التركيز نحو كيف يمكن تخفيف إجراءات العزل العام. وقال الرئيس دونالد ترامب أن لديه السلطة "الكاملة"لإصدار أوامر للولايات بتخفيف قواعد التباعد الإجتماعي وإعادة فتح اقتصاداتها.

ورفعت بنوك من بينها يو.بي.إس توقعاتها للمعدن النفيس. ووصلت الحيازات على مستوى العالم في صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب إلى مستوى قياسي بفضل ارتفاع الطلب، مع بحث المستثمرين عن حماية إضافية لمحافظهم. ويوم الاثنين، قفزت الأحجام في صندوق أس.بي.دي.أر جولد شيرز، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالمعدن، فوق 1000 طناً مسجلة أعلى مستوى منذ منتصف 2013.

وبينما ينطلق موسم أرباح الشركات جدياً هذا الاسبوع، سيتطلع المستثمرون إلى الوقوف بشكل أفضل على مدى الضرر الذي لحق بالأرباح وما يتوقعونه هذا الربع السنوي.

وضمن المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاتين بينما إستقرت الفضة والبلاديوم دون تغيير يذكر.

قفز  الذهب أكثر من 1.5% مسجلاً أعلى مستوياته منذ أكثر من سبع سنوات يوم الاثنين مع إقبال المستثمرين على المعدن إلتماساً للآمان وسط مخاوف جمة من تأثير فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي وأرباح الشركات الأمريكية.

وتجاوز الذهب في المعاملات الفورية الحاجز النفسي الهام 1700 دولار ليلامس أعلى سعر له منذ ديسمبر 2012 وبحلول الساعة 1754 بتوقيت جرينتش بلغ  1717.36 دولار للاوقية مرتفعاً 1.7%.

وأنهت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها مرتفعة 0.5% عند 1761.40 دولار بعد تسجيلها أعلى مستوياتها منذ فبراير 2013 عند 1769.50 دولار.

وقال فيل ستريبل، كبير محللي السوق في بلو لاين فيوتشرز في شيكاغو "الأسهم الأمريكية تشهد تقلبات كبيرة ويواصل المستثمرون الذين لا يتحملون هذا النوع من الحركة الإقبال على الذهب".

وتراجعت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت قبل إنطلاق موسم الأرباح الفصلية للشركات الأمريكية الذي من المتوقع ان يكون عصيباً بسبب وباء فيروس كورونا.

وأعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الخميس حزمة تحفيز موسعة بقيمة 2.3 تريليون دولار لمساعدة الاقتصاد على تحمل تداعيات تفشي الفيروس. وأجبرت الأزمة 16.8 مليون أمريكياً على التقدم بطلبات للحصول على إعانة بطالة منذ الاسبوع المنتهي يوم 21 مارس.

وأصاب الوباء أكثر من 1.8 مليون شخصاً على مستوى العالم وأودى بحياة 113 ألفاً و849 مما يجبر الدول على تمديد إجراءات إغلاق وبنوك مركزية على إعلان إجراءات دعم لتخفيف الوطأة المالية.

 

ارتفعت حصية الوفيات من مرض كوفيد-19 في المستشفيات البريطانية إلى 11 ألفاً و329 يوم الاثنين حيث تواجه الحكومة—بدون قائدها بوريس جونسون الذي يتعافى من الإصابة بالمرض—تساؤلات حول تعاملها مع تفشي الفيروس وتأثيره على الاقتصاد.

وأبلغ وزير المالية ريشي سوناك زملائه أن الناتج المحلي الإجمالي قد ينكمش بما يصل إلى 30% هذا الربع السنوي بسبب إجراءات العزل العام بسبب فيروس كورونا، حسبما ذكرت صحيفة التايمز، وأنه لا يوجد آمل يذكر في رفع القيود قريباً.

وأعداد الوفيات في بريطانيا هي خامس أعلى حصيلة عالمياً وقال مستشار علمي بارز للحكومة أن الدولة تواجه خطر ان تصبح الاسوأ تضرراً في أوروبا.

وغادر جونسون مستشفى سانت توماس يوم الأحد بعد أن قضى أسبوعاً هناك، من بينهم ثلاث ليالي في العناية المركزة، يتلقى العلاج من المرض. وقال "الأمور كان من الممكن أن تتحسن أو تسوء" بالنسبة له أثناء فترة علاجه في المستشفى.

وتعين على الحكومة ان تدافع عن إستجابتها لتفشي الفيروس، وسط شكاوي من عدم كفاية اختبارات الفحص ونقص في المعدات الوقائية للطاقم الطبي وتساؤلات حول ما إذا كان جونسون بطيئاً جداً في فرض إجراءات العزل العام.

تراجعت مؤشرات بورصة وول ستريت يوم الاثنين قبل بدء موسم الأرباح الفصلية للشركات الأمريكية الذي من المتوقع ان يكون عصيباً بسبب وباء فيروس كورونا.

وسيطلق مصرفا جي.بي مورجان وويلز فارجو موسم نتائج الأعمال يوم الثلاثاء مع توقع المحللين ان يطغى على زيادة طفيفة في إيرادات التداول تراجعات في أنشطة أخرى وتوقعات متشائمة لبقية عام 2020.

وفقد قطاع البنوك بمؤشر ستاندرد اند بورز نسبة 2.5%، بينما قاد القطاع المالي الأوسع نطاقاً المؤشر القياسي لانخفاض بنسبة 2.4%.

وإجمالاً، من المتوقع ان تهبط أرباح الشركات المدرجة على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 9% في الربع الأول مقارنة مع التوقعات يوم الأول من يناير بزيادة 6.3%، قبل ان تهوى 20.7% في الربع الثاني حيث تؤدي إجراءات إغلاق شاملة إلى توقف نشاط الشركات وإطلاق موجة من منح إجازات للعاملين.

وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 حوالي 26% منذ تسجيله أدنى مستوى في ثلاث سنوات في مارس مدفوعاً بتحفيز نقدي ومالي أمريكي نشط وعلامات مبكرة على احتمال بلوغ حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا ذروتها في الولايات المتحدة، لكن يبقى المؤشر أقل 18% من مستوى قياسي مرتفع سجله في منتصف فبراير وسط مخاوف من ركود عالمي عميق.

وتجاوزت طلبات إعانة البطالة الأمريكية 16 مليوناً في الاسابيع الثلاثة حتى الرابع من أبريل ويتوقع خبراء اقتصاديون ان تصل خسائر الوظائف إلى 20 مليون هذا الشهر، مع إغلاق قطاعات كاملة في محاولة لإحتواء الوباء.

وقد يصل التفشي ذروته في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، حسبما قال مسؤول كبير في قطاع الصحة يوم الاثنين، حيث يدرس البيت الأبيض متى وكيف يمكن إلغاء أوامر تلزم المواطنين بالبقاء في المنازل.

وفي الساعة 4:08 مساءاً بتوقيت القاهرة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 295.12 نقطة أو 1.24% إلى 23424.25 نقطة، ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 31.30 نقطة أو 1.12% إلى 2758.52 نقطة. وخسر مؤشر ناسدك لمجمع 35.15 نقطة أو 0.43% ليسجل 8118.42 نقطة.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين أن مجموعة أوبك بلس للمنتجين النفطيين تتطلع إلى خفض الإنتاج بمقدار 20 مليون برميل يومياً، وهو ضعف ما إتفقت عليه قبل يوم عند عشرة ملايين برميل.

وقال ترامب على تويتر "بعد تدخلي في المفاوضات، الذي هو أقل ما يقال، الرقم الذي تتطلع إليه أوبك بلس هو 20 مليون برميل يومياً، وليس 10 ملايين كما تم تداوله على نطاق واسع".

وقالت المجموعة، التي تشمل منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا ودول أخرى، يوم الأحد أنها إتفقت على خفض الإنتاج 9,7 مليون برميل يومياً في شهري مايو ويونيو، بعد محادثات إستمرت لأربعة أيام وبعد ضغط من ترامب لوقف تراجعات الأسعار.

قال وزير الطاقة السعودي إن المملكة مستعدة لإجراء تخفيض أكبر لإنتاج النفط إن لزم الامر عندما يجتمع تحالف أوبك بلس مرة أخرى في يونيو.

وأبلغ الأمير عبد العزيز بن سلمان الصحفيين من خلال مكالمة جماعية يوم الاثنين "المرونة والبراجماتية ستمكنا من مواصلة عمل المزيد إذا إضطررنا". "يتعين علينا مراقبة ما يحدث سواء من إنهيار الطلب أو تحسن الطلب، بناء على ما ستؤول إليه الأمور".

وتوصلت السعودية وروسيا ومنتجين أخرين للنفط داخل تحالف أوبك بلس إلى اتفاق تاريخي يوم الأحد لخفض إنتاجهم المشترك 9.7 مليون برميل يومياً، حوالي 10% من المعروض العالمي، في مسعى لإنعاش سوق عانت بشدة من التأثير الاقتصادي لوباء فيروس كورونا.

وقال الأمير عبد العزيز متحدثاً من الرياض "لازلنا نتعامل مع عدم يقين متعلق بالفيروس وتأثيره".

وأشار الأمير أن السعودية ستخفض فقط إذا ما خفض أخرون داخل تحالف أوبك بلس إنتاجهم بالقدر المناسب، في تكرار لسياسة قائمة منذ زمن طويل للمملكة. ولكنه حذر من ان التوقعات الأكثر تشاؤماً للطلب على النفط ربما يتضح أنها متشائمة أكثر من اللازم، وبالتالي ربما لا تحتاج أوبك بلس إلى خفض الإنتاج بشكل أكبر.

وقلل الأمير عبد العزيز من شأن ردة فعل السوق على اتفاق أوبك بلس. فإنخفض خام برنت، خام القياس العالمي، 0.6% إلى 31.30 دولار للبرميل. وقال أن هذا الضعف يجب مقارنته بمكاسب في الجلسة السابقة عندما إستوعبت السوق تخفيضاً كبيراً للإنتاج.

وأضاف الأمير "هذا هو الأمر المعتاد : إشتر على الشائعة وبع على الخبر".

إستقرت أسعار الذهب قرب أعلى مستوى في شهر يوم الاثنين مدعومة بمخاوف متنامية حول مدى الضرر الاقتصادي الناجم عن فيروس كورونا.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1690.08 دولار للاوقية في الساعة 0916 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوياته منذ التاسع من مارس يوم الجمعة. وتغلق اغلب الأسواق الأوروبية من اجل عطلة عيد الفصح.

ونزلت العقود الاجلة الامريكية للذهب 0.6% إلى 1741.40 دولار.

وأصيب أكثر من 1.8 مليون شخصاً بفيروس كورونا المستجد عالمياً وتوفى 113 ألفاً و849، بحسب إحصاء وكالة رويترز للأعداد الإجمالية.

وأجبر وباء فيروس كورونا، الذي يلحق ضرراً بالغاً بنمو الاقتصاد العالمي، الدول على تمديد إجراءات إغلاق لكبح إنتشاره، وأعلنت بنوك مركزية موجة من إجراءات الدعم المالي والنقدي لتخفيف الوطأة المالية.

وكشف بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس عن حزمة تحفيز موسعة بقيمة 2.3 تريليون دولار ضمن إجراءات مكافحة أضرار تفشي الفيروس، الذي أجبر 16.8 مليون أمريكياً على التقدم بطلبات للحصول على إعانة بطالة منذ ان إنتهى الأسبوع يوم 21 مارس.

وفيما يعكس الشهية تجاه المعدن، ارتفعت حيازات صندوق جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم، .6% إلى 994.19 طناً يوم الخميس.

قالت منظمة الصحة العالمية أن هناك 70 لقاحاً للوقاية من فيروس كورونا جار العمل على تطويرها عالمياً منها ثلاثة لقاحات مرشحة يتم بالفعل تجريبها على البشر حيث تتسابق شركات الدواء على إكتشاف علاج لهذا المرض المميت.

والأكثر تقدماً في عملية الاختبارات السريرية هو لقاح تجريبي طورته شركة التكنولوجيا الحيوية CanSino Biologics المدرجة في بورصة هونج كونج، الذي هو في المرحلة الثانية. واللقاحان الاخران اللذان جرى إختبارهما على البشر طورتهما على نحو منفصل شركتا الدواء الأمريكيتان Moderna Inc وInovio Pharmaceuticals، بحسب وثيقة لمنظة الصحة العالمية.

ويجرى العمل بوتيرة غير مسبوقة على تطوير لقاحات حيث يبدو من المستبعد القضاء على هذا المرض المعدي من خلال إجراءات الإحتواء وحدها. وتآمل صناعة الدواء في ضغط الوقت الذي يستغرقه توفير لقاح في السوق—الذي عادة ما يكون حوالي 10 إلى 15 عاماً—ليكون خلال العام القادم.

وتشارك شركات الدواء الكبيرة والصغيرة في محاولة تطوير لقاح، الذي سيكون الطريقة الأكثر فعالية لإحتواء الفيروس. ولدى شركتي الدواء العملاقتين Pfizer  وSanofi لقاحات مرشحة في المراحل قبل السريرية، وفقاً لوثيقة منظمة الصحة العالمية.

وقالت شركة CanSino الشهر الماضي أنها حصلت على الموافقة الرقابية لبدء تجريب لقاحها على البشر. وحصلت شركة Moderna  التي مقرها ولاية ماساتشوسيتس—التي لم تكشف أبداً عن منتجها—على الموافقة الرقابية في مارس للمضي سريعاً في تجارب على البشر، متجاوزة سنوات من التجارب على الحيوانات التقليد المتعارف عليه في تطوير اللقاحات. وبدأت شركة Inovio تجاربها على البشر الاسبوع الماضي.

تراجعت أسعار النفط بعدما حققت قفزة في باديء الأمر حيث فشل اتفاق تاريخي بين كبار المنتجين في العالم على خفض الإنتاج العالمي بحوالي 10% في إنعاش الأسعار التي تضررت بشدة من جراء فيروس كورونا.

وارتفعت العقود الاجلة للخام الأمريكي 9% لكن سرعان ما تخلت عن هذه المكاسب في أوائل تعاملات السوق بعد توقف دام ثلاثة أيام بسبب عطلة. ووافق تحالف "أوبك بلس" على خطة لخفض الإنتاج بمقدار 9.7 مليون برميل يومياً ابتداءاً من مايو، مما ينهي حرب أسعار بين السعودية وروسيا. وتوصلت مجموعة المنتجين إلى اتفاق عقب مفاوضات صعبة على مدى أيام بعدما رفضت المكسيك تأييد الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه يوم الخميس.

وستساهم نظرياً الولايات المتحدة والبرازيل وكندا بتخفيضات إضافية 3.7 مليون برميل حيث يتراجع إنتاجهم من الخام، وستخفض دول أخرى في مجموعة العشرين 1.3 مليون برميل إضافية. ولا تمثل أرقام مجموعة العشرين تخفيضات طوعية حقيقية، لكن تعكس التأثير التي يلحقه بالفعل انخفاض الأسعار بالإنتاج وسيستغرق حدوثه شهور، أو ربما أكثر من عام.

وتتهاوى أسعار النفط منذ منتصف فبراير مع خضوع كبرى اقتصادات العالم لإجراءات إغلاق في محاولة لوقف إنتشار فيروس كورونا. وربما لا يكون اتفاق أوبك بلس كافياً لتحقيق الاستقرار لسوق فيه الطلب المفقود ربما يصل إلى 35 مليون برميل يومياً وتنفد سريعاً مساحة التخزين.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مايو 1.9% إلى 22.32 دولار للبرميل في الساعة 12:21 صباحا بتوقيت القاهرة. وكان العقد قد خسر 20% الاسبوع الماضي وينخفض من حوالي 61 دولار في نهاية العام الماضي.

وتراجع خام برنت تسليم يونيو 0.3% إلى 31.39 دولار للبرميل بعد ان أنهى تعاملاتها يوم الخميس على انخفاض 4.1%.