
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة يوم السبت أن حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في البلاد ارتفعت إلى 82 ألفاً و329 لتتخطى جارتها إيران للمرة الأولى وتصبح صاحبة أعلى إجمالي إصابات في الشرق الأوسط.
وسجلت تركيا زيادة 3783 حالة إصابة جديدة في أخر 24 ساعة ليبعد العدد الإجمالي مئات قليلة فقط عن الصين، التي فيها ظهر فيروس كورونا المستجد لأول مرة.
وقال قوجة أن 121 شخصاً توفوا لترتفع حصيلة الوفيات من جراء الفيروس إلى 1890. وقال الوزير أن إجمالي عدد من تماثلوا الشفاء وصل إلى 10 ألاف و453 حتى الأن، وبلغ عدد الفحوصات التي أجريت على مدى الاربع وعشرين ساعة الماضية 40 ألفاً و520.
وقالت وزارة الداخلية أيضا أنها مددت القيود على السفر بين 31 مدينة لمدة 15 يوماً إضافية بدءاً من منتصف ليل السبت.
قال الرئيس دونالد ترامب أن المسار الصعودي لسوق الأسهم في الآونة الأخيرة يظهر أن المستثمرين يعتقدون أن إستجابة إدارته لتفشي فيروس كورونا كانت ناجحة.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي للبيت الأبيض يوم السبت "السوق بارعة بالفعل". "ينظرون لذلك على أننا أبلينا بلاء حسناً. ينظرون للأمر بهذا الشكل".
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي لليوم الثاني على التوالي يوم الجمعة ليغلق عند أعلى مستوى منذ العاشر من مارس. ويرتفع المؤشر حوالي 8% على مدى الأيام السبعة الماضية وعوض أغلب الخسائر التي تكبدها حتى يوم 23 مارس.
وأبدى حوالي 49% من الامريكيين عدم رضاهم عن تعامل ترامب مع تفشي الفيروس بينما يؤيده حوالي 48%، وفقاً لتحليل استطلاعات رأي موقع "فايف ثيرتي إيت".
وتسجل أكثر من 726 ألف حالة إصابة بالمرض في الولايات المتحدة وتوفى نحو 38 ألفاً.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت أن الصين يجب أن تواجه عواقب إذا كانت "مسؤولة بشكل متعمد" عن وباء فيروس كورونا.
وأبلغ ترامب الصحفيين في إفادة يومية "إذا كان خطئاً. فالخطأ خطأ. وإذا كانوا مسؤولين عن علم، عندئذ يجب ان تكون هناك عواقب بكل تأكيد".
ويوجه ترامب وكبار مستشاريه إنتقادات حادة للصين على غياب الشفافية بعد ان تفشى فيروس كورونا في مدينتها ووهان.
وواصل ترامب يوم السبت التشكيك في حصيلة الصين من الوفيات، التي جرى تعديلها بالزيادة يوم الجمعة.
إقتربت حصيلة الوفيات عالمياً من فيروس كورونا من 150 ألفاً بينما سجلت الصين أكبر إنكماش اقتصادي فصلي لها على الإطلاق.
وواصلت أعداد الوفيات الأمريكية بمرض كوفيد-19 الناتج عن الفيروس ارتفاعها بعد يوم من زيادتها بحوالي الضعف إلى 4591 خلال 24 ساعة يوم الخميس.
وقفزت الأعداد بحدة بعدما إقترح مجلس خبراء الأوبئة الأمريكي أن تبدأ مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها البدء في تسجيل الوفيات المحتملة من مرض كوفيد-19، وليس فقط الوفيات المؤكد أنها بسبب الفيروس، حسبما قال دوجلاس دونوفان، المتحدث باسم جامعة جونز هوبكينز، التي تتبع بيانات الفيروس.
وبينما عدلت نيويورك وماريلاند وأوهايو إحصائاتها في الأيام الأخيرة ليشمل الوفيات المحتملة، قال دونوفان "فعلنا بالمثل حتى نبقى متماشيين".
وبعدما بدا أن حالات الإصابة المؤكدة الجديدة تستقر في الولايات المتحدة، ارتفعت لثلاثة أيام متتالية ليبلغ الإجمالي الأن 671 ألفاً، حسبما أظهرت بيانات من جامعة جونز هوبكينز.
ومع إعلان أكثر من 2.1 مليون حالة إصابة على مستوى العالم، تجاوز ت حصيلة الوفيات عالمياً 149 ألفاً يوم الجمعة، بحسب جونز هوبكينز. ومن بينهم، أكثر من 33 ألفاً في الولايات المتحدة.
ورفعت الصين حصيلتها الرسمية لوفيات فيروس كورونا بنحو 40% إلى 4632 بعدما أعلن مسؤولون في ووهان، التي فيها ظهر الفيروس لأول مرة، إكتشاف 1290 حالة غير مسجلة في السابق.
ويقو خبراء أنه من المرجح ان تكون الأعداد على مستوى العالم أعلى من المعلن رسمياً بسبب غياب اختبارات فحص شاملة وقراءات سلبية خاطئة واختلافات في معايير الإبلاغ.
وفي الولايات المتحدة، حد من التفاؤل بإعادة فتح سريع للأنشطة التجارية قيام بعض الولايات، من بينها نيويورك، بتمديد قيود مثل إغلاق الأنشطة غير الأساسية.
وبعد التشاحن في البداية، بدا ان حكام الولايات والبيت الأبيض قد توصلوا إلى تفاهم حول عملية تدريجية لرفع القيود بعدما كشفت إدارة ترامب عن معايير لعملية من ثلاث مراحل تعتمد على الحكام في تحديد مواعيد محددة لإعادة فتح ولاياتهم.
ولكن تبقى توترات حول أدوار الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات في محاربة الفيروس. وقال اندرو كومو حاكم ولاية نيويورك أن الولايات وحدها لا يمكنها التعامل مع اختبارات الفحص الشاملة المطلوبة لتخفيف القيود في النهاية. وقال كومو في إفادة يوم الجمعة "ليس لدينا نظام اختبار يمكنه تولي هذا الحجم".
وقال كومو أنه سيوقع أمراً تنفيذياً لتوجيه كافة المختبرات، العامة والخاصة، للعمل مع وزارة الصحة بالولاية حول زيادة اختبارات فحص فيروس كورونا، لكن أضاف أنه قلق بشأن المشاكل المالية واللوجيستية المرتبطة بهذا التوسع في الاختبار.
وفي أحدث إشارة إلى الخراب الاقتصادي المتزايد الذي يخلفه الوباء، أعلنت الصين أن اقتصادها، ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة، إنكمش بنسبة 6.8% في اول ثلاثة أشهر من العام. وهذا كان أول إنكماش منذ ان بدأت بكين إعلان بيانات الناتج المحلي الإجمالي الفصلي في 1992.
وفي كوريا الجنوبية، أعلنت الحكومة فقدان 195 ألف وظيفة في مارس—في أول مرة ينخفض التوظيف الشهري منذ 2009—رغم نجاح الدولة في خفض معدلات الإصابة اليومية منذ تفشي كبير في فبراير.
قال مايك ريان، المدير التنفيذي لبرنامج الطواريء في منظمة الصحة العالمية، أن المنظمة غير متأكدة ما إذا كان وجود أجسام مضادة في الدم يعطي حماية كاملة من عودة الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وقال ريان أيضا أنه حتى إذا كانت الأجسام المضادة فعالة فإنه لا توجد علامة تذكر على أن أعداد كبيرة من الأشخاص إكتسبتها وبدأت تقدم ما يسمى "بمناعة القطيع".
وتابع "الكثير من المعلومات المبدئية التي تصل إلينا الأن تشير أن نسبة ضئيلة من السكان إكتسبت أجساماً مضادة".
"التوقع بأن غالبية المجتمع ربما طورت أجسام مضادة، تنفيه الدلائل العامة ، بالتالي هذا ربما لن يحل مشكلة الحكومات".
تداول النفط الخام الأمريكي قرب 18 دولار للبرميل حيث طغت موجة من التوقعات المتشائمة للطلب على اتفاق غير مسبوق لخفض الإنتاج.
وشهد الاقتصاد الصيني إنكماشاً تاريخياً في الربع الأول بعد أن إجتاح تفشي فيروس كورونا الأسواق العالمية لسلعها. وتتنبأ منظمة أوبك بأن ينخفض الطلب على نفطها إلى ادنى مستوى في ثلاثة عقود، مع تخفيض أو إلغاء مصافي التكرير من أسيا إلى أوروبا المشتريات.
وتوقع التقرير الشهري الأحدث لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ان ينكمش الطلب 6.9 مليون برميل يومياً أو 6.9% في 2020.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.72 دولار إلى 18.15 دولار للبرميل في الساعة 5:19 مساءاً بتوقيت القاهرة.
وارتفع خام برنت 0.5% إلى 28.34 دولار للبرميل مقلصاً مكاسب مبكرة بلغت 4%.
ومع فشل اتفاق تخفيضات إنتاج مؤخراً بين أوبك وشركائها في إنعاش الأسعار، قالت السعودية روسيا أنهما ستواصلان "مراقبة سوق النفط عن كثب وأنهما مستعدتان لإتخاذ إجراءات أخرى بشكل مشترك مع أوبك بلس ومنتجين أخرين إذا كان هذا ضرورياً". وقالت شركة أرامكو السعودية يوم الجمعة أنها ستخفض المعروض إلى 8.5 مليون برميل يومياً من الأول من مايو.
تتشدد الحكومات الأوروبية التي تكافح تداعيات وباء كوفيد-19 في مواقفها تجاه الصين مع تنامي الشكوك حول مستوى الشفافية في البلد الذي نشأ فيه فيروس كورونا.
وإتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بكين أنها لم تكن صريحة حول تعاملها مع الوباء، بينما في بريطانيا، ربما تسقط خطط رئيس الوزراء بوريس جونسون لمشاركة شركة التقنية الصينية العملاقة هواوي تكنولوجيز في شبكات إتصالات الجيل القادم للدولة ضحية لمعارضة متزايدة.
وكان موقف الاتحاد الأوروبي حول الصين محسوب نسبياً، لكن بدأ زعماء يدعون لتحقيق أوسع في أنشطتها وسط إتهامات بأن بكين تكتمت على النطاق الحقيقي للوباء. وتفيد أنباء بأن مسؤولي المخابرات الأمريكية خلصوا إلى أن الصين أخفت مدى تفشي الفيروس ولم تبلغ عن الأعداد الحقيقية لحالات الإصابة والوفيات.
وقال ماكرون لصحيفة فاينانشال تايمز في مقابلة نشرت يوم الخميس "دعونا لا نكون سذجاً ونقول أنها تعاملت بشكل أفضل" في إشارة إلى الصين. "نحن لا نعلم، توجد أمور بوضوح حدثت نحن لا علم لنا بها".
وعدلت الصين يوم الجمعة الحصيلة الرسمية للوفيات من فيروس كورونا مضيفة حوالي 1290 حالة وفاة من مدينة ووهان. ورفضت الحكومة الإتهامات بالتستر على إنتشار المرض مع تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية زهاو ليجيان أن التعديلات أمر شائع وأن الصين "لم تفعل شيئاً يستوجب إنتقادها عليه".
وأبلغ زهاو الصحفيين في بكين "الصين تود أن تعمل مع كافة الدول بما في ذلك فرنسا وبريطانيا للتمسك بالتعددية وتقوية التضامن والتعاون على حماية أرواح وصحة كل البشر".
ولكن إحتدمت التوترات عندما إستدعت الحكومة الفرنسية السفير الصيني بعد كتابة منشور على موقع السفارة أشار إلى ان فرنسا تخلت عن المقيمين بدور المسنين. وإتهمت وزيرة الدولة الفرنسية للشؤون الأوروبية، أميلي دي مونتشالين، الصين وروسيا الشهر الماضي بإستغلال تسليم معدات طبية للمساعدة في نشر دعاية في أوروبا.
وقال مسؤول فرنسي رفض نشر اسمه أن أولوية فرنسا هي تأمين الكمامات ومستلزمات صحية أخرى من الصين وغيرها من الدول، مضيفاً أن هذه الواقعة "قد إنتهت".
ومن المتوقع أيضا أن يشعل هذا التوتر نقاط خلاف رئيسية في العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي خاصة وجود تقنية هواوي في شبكات الجيل الخامس الأوروبية والشكوك أن بكين قد تستغل الأمر في أعمال تخريب وتجسس محتملة.
وفي لندن، كانت حكومة جونسون تآمل بكسب تاييد المتمردين داخل حزب المحافظين الحاكم من خلال حملة معلومات حول هواوي قبل تصويت لم يتحدد موعده بعد في البرلمان حول مشاركة الشركة في البنية التحتية لإتصالات الجيل الخامس في البلاد.
ولكن يعتقد شخصان مطلعان على فكر الحكومة أن تشدد المواقف بين النواب المحافظين سيجعل من الصعب—إن لم يكن من المستحيل—تمرير هذا التشريع. ودعا نواب محافظون بارزون إلى أن تعيد بريطانيا النظر في العلاقات مع الصين.
وكانت المستشارة أنجيلا ميركيل، التي أمضت حكمها تطور علاقات مع الشريك التجاري الرئيسي لدولتها، اكثر توخياً للحذر حول أي إتهامات للصين. ولكن حذر مسؤولون ألمان من إستغلال بكين للأزمة في الغرب وشغل فراغ سلطة حيث تنشغل الدول بإبطاء وتيرة إنتشار الفيروس.
وتنتبه دول الاتحاد الأوروبي بالفعل للشركات الصينية التي ربا تسعى لإستغلال التقييمات المنخفضة للإستحواذ على شركات أوروبية. وشهد المصرفيون مؤخراً زيادة حادة في الطلبات من شركات وصناديق صينية لمقترحات حول أهداف إستحواذ في أوروبا.
وقال مسؤول بالحكومة الألمانية في أواخر مارس أنه لابد من توخي مجموعة الدول السبع والدول الأوروبية الحذر حيث تستغل حكومة الرئيس شي جين بينغ نفوذها خلال الأزمة.
وبدون ذكر اسم الصين بشكل صريح، قال وزير الخارجية الألماني هيكو ماس أن قرار الرئيس دونالد ترامب تجميد تمويل منظمة الصحة العالمية ربما يدعو قوى تتجاهل الديمقراطية الليبرالية أن تعزز حضورها.
وقال ماس يوم الخميس في برلين "كل شبر تنسحب منه الولايات المتحدة من العالم الأوسع، خاصة في هذه المرحلة، هو فضاء سيشغله أخرون—وعادة ما يكونون من لا يتشاطرون قيمنا من الديمقراطية الليبرالية".
انخفض الذهب في المعاملات الفورية 2% يوم الجمعة بعد إرشادات جديدة من الرئيس دونالد ترامب لإعادة فتح الاقتصاد الامريكي وبيانات مبكرة مشجعة تتعلق بدواء محتمل لمرض كوفيد-19 وهو ما قاد المستثمرين للإقبال على الأصول التي تنطوي على مخاطر.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 1.8% إلى 1686.49 دولار للاوقية في الساعة 1434 بتوقيت جرينتش، ما يقل 60 دولاراً عن ذروته في سلع سنوات ونصف التي سجلها في وقت سابق من هذا الاسبوع جراء التوقعات بأسوأ ركود منذ عقود.
وتتجه أسواق الأسهم العالمية نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي بعدما كشف ترامب عن خطط لإعادة فتح تدريجي للاقتصاد الأمريكي المتضرر من فيروس كورونا.
وفي وقت متأخر يوم الخميس، كشف ترامب عن خطة لتخفيف إجراءات العزل العام في عملية متدرجة من ثلاث مراحل، لكن كانت الخطة مجموعة من التوصيات وليست أوامر وتركت القرار إلى حد كبير لحكام الولايات.
وفيما ساعد ايضا في دعم المعنويات ، تضمن تقرير بيانات مشجعة من تجارب للعقار التجريبي "ريمديسفير" الخاص بشركة الدواء الأمريكية جلياد ساينسز على مرضى كوفيد-19 يعانون أعراضاً حادة.
وأصاب الوباء أكثر من مليوني شخصاً عالمياً وأودى بحياة 143 ألفاً و744. ومددت دول كثيرة إجراءات العزل العام للحد من إنتشار الفيروس، بينما أطلقت البنوك المركزية موجة من إجراءات الدعم النقدي.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.4% إلى 1706.90 دولار لاوقية مما قلص تفوقها على الأسعار الفورية المتداولة في لندن، في إشارة إلى تحسن في لوجيستات سلاسل الإمداد التي أعاقت وصول شحنات المعدن إلى الولايات المتحدة للوفاء بإشتراطات العقود.
صعدت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة لتتجه المؤشرات الرئيسية صوب تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، مدعومة بتفاؤل أن أجزاء من الاقتصاد الأمريكي ربما يُعاد فتحها في الأيام المقبلة.
وقفز مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 400 نقطة أو 1.7% ليقوده مكاسب في أسهم بوينج. وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.7% وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 1%.
والمكاسب هذا الأسبوع لافتة بشكل خاص لأنها تضاف إلى مكاسب فائقة في الأسبوع السابق. فالاسبوع الماضي، حقق مؤشر ستاندرد اند بورز أكبر مكسب مئوي أسبوعي منذ 1974 بينما سجل مؤشر ناسدك الذي تطغى عليه أسهم شركات التقنية أكبر مكسب مئوي أسبوعي منذ 2009.
ولاتزال تنخفض المؤشر ات الثلاثة بأكثر من 12% من مستويات مرتفعة تسجلت في منتصف فبراير، لكن قلصت خسائرها بحوالي النصف منذ أواخر مارس.
وقال الرئيس ترامب يوم الخميس أن بعض الولايات التي لديها حالات قليلة مصابة بفيروس كورونا قد تمضي إلى المرحلة الاولى من رفع القيود على النشاط الاجتماعي والتجاري في موعد أقربه الجمعة. ورفض ان يذكر بالاسم هذه الولايات، محيلاً الأمر إلى حكام الولايات، لكن قال أنه توجد 29 ولاية قد تبدأ قريباً عملية إعادة الفتح.
ولاقت الأسواق دعماً أيضا من التكهنات حول علاجات محتملة لفيروس كورونا. وأدى تقرير يشير أن عقار ريمديسفير التجريبي لشركة جيلياد ساينسز ربما يحقق نتائج جيدة في تجارب سريرية على مرضى كوفيد-19، إلى صعود أسهم شركة تصنيع الدواء بنسبة 8.4%.
ورغم أن العقاقير الفعالة ربما يستغرق تطويرها سنوات، كانت هذه التطورات محفزات تشير أن الوضع ليس بالسوء الذي يخشاه البعض وأن الأسواق ستتعافى.
وقال ريتشارد ماجوير، رئيس استراتجية أسعار الفائدة في رابو بنك، "السوق تحاول، أينما أمكن، النظر إلى نصف الكوب المملوء"، مشيراً إلى أخبار حول تباطؤ معدلات الإصابة في بعض الدول بالإضافة إلى خطط إعادة فتح سلس للاقتصادات".
وحذر "الفيروس وتداعياته هو شيء سيلاحقنا لبعض الوقت".
وأودى الوباء بحياة أكثر من 33 ألف شخصاً في الولايات المتحدة وأصاب حوالي 671 ألفاً.
سجلت أسهم شركة "جيلياد ساينسز " يوم الجمعة أكبر مكاسب منذ 2012 بعد تقرير يفيد بأن مجموعة من مرضى فيروس كورونا تتلقى العلاج بعقار تجريبي للشركة في مستشفى تابعة لجامعة شيكاغو "شهدت تعافياً سريعاً من أعراض حمى وضيق تنفس".
وإستشهد التقرير، على موقع الأخبار الطبية ستات، بتسجيل فيديو قامت به باحثة في جامعة شيكاغو تساعد في إجراء تجربة لعقار "ريميدسفير" الذي تصنعه جيلياد. وقالت الباحثة كاثلين مولاني، وهي أستاذة جامعية في مجال الأمراض المعدية، أن أغلب المرضى غادروا المستشفى وتوفى اثنان فقط، وفقا لموقع ستات.
ودواء جيلياد أحد أبرز العلاجات التي تخضع للدراسة كدواء لمرضى كوفيد-19 الناتج عن فيروس كورنا.
وقفزت الأسهم الشركة بنسبة 12%. وكان هذا أكبر مكسب خلال تعاملات جلسة منذ نوفمبر 2012، عندما أعلنت الشركة بيانات تظهر ان عقار تجريبي وقتها يبدو أنه يعالج مرضى إلتهاب الكبد الوبائي سي. وارتفعت الأسهم 11% إلى 84.73 دولار في الساعة 3:36 عصراً بتوقيت القاهرة يوم الجمعة.
وكانت أسهم جيلياد من بين أسهم قليلة هذا العام تخالف موجة بيع في الأسواق العالمية في ظل إنتشار الفيروس، مع ارتفاع الأسهم 18% حتى يوم الخميس على تفاؤل بعلاج لمرض كوفيد-19، بينما انخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 13%.
وحذرت جامعة شيكاغو من تكوين استنتاجات من البيانات المحدودة وقالت أن المعلومات صدرت بدون موافقة.
وقالت لورينا ونغ المتحدثة باسم المستشفى "البيانات الجزئية من تجربة سريرية جارية، بحكم تعريفها، غير مكتملة ولا يجب أبداً إستخدامها في إستخلاص استنتاجات حول سلامة أو فعالية علاج محتمل قيد الدراسة". "إستخلاص أي استنتاجات في هذه المرحلة سابق لأوانه وغير سليم من الناحية العلمية".
ويقول محللون أن التقرير يظهر دلائل مشجعة حول فعالية العقار، لكن من السابق لأوانه الحكم على إمكاناته الحقيقية.