Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قال يوم الجمعة فريق علماء بريطاني يتولى تطوير مصل مضاد لفيروس كورونا أن مليون جرعة من المصل المحتمل جار تصنيعها بالفعل وستكون متاحة بحلول سبتمبر، حتى قبل ان تثبت التجارب فعالية المصل.

ويعد المصل التجريبي لفريق جامعة أوكسفورد، المسمى ChAdOx1 nCoV-19 ، أحد 70 مصلاً محتملين على الأقل ضد مرض كوفيد-19 الناتج عن الفيروس قيد التطوير من فرق التكنولوجيا الحيوية والبحوث حول العالم.  

وتدخل خمسة أمصال منها على الأقل مرحلة التجارب المبدئية على البشر.  

وقال العلماء أن تكاليف التصنيع المبدئية ستكون "بعشرات الملايين" من الاسترليني وأقروا بالخطر الاستثمار للمضي قدماً في الإنتاج قبل التحقق من الفعالية.

ولم يقدموا تفاصيل حول تمويلهم.

وقد أصيب أكثر من 2.14 مليون شخصاً بفيروس كورونا المستجد عالمياً وتوفى 143 ألفاً و744، بحسب إحصاء رويترز.

قال مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي يوم الجمعة أن دور الصين في وباء فيروس كورونا العالمي سيجبر على الأرجح الدول على إعادة التفكير في بنيتهم التحتية للإتصالات، بما في ذلك إستخدام شبكات الجيل الخامس لشركة هواويالصينية.

وعند سؤاله حول إستخدام هواوي وشبكات الجيل الخامس،  قال بومبيو لشبكة فوكس خلال مقابلة "أنا واثق تماماً أن تلك اللحظة، التي فيها فشل الحزب الشيوعي الصيني في التحلي بالشفافية والصراحة والتعامل مع البيانات بطريقة مناسبة، ستدفع دول كثيرة لإعادة التفكير في ما كانوا يفعلونه فيما يتعلق بالبنية التحتية للاتصالات الخاصة بها".  

"وعندما تأتي هواوي تطرق الأبواب لبيع معداتها، سيكون لديهم منظور مختلف يمكنهم من خلاله النظر لهذا القرار".

قال أستاذ كبير في الصحة العامة ببريطانيا يوم الجمعة إن الحكومة كانت بطيئة جداً على عدد من الجبهات في الإستجابة لتفشي فيروس كورونا  مما قد يتسبب في وفاة 40 ألف شخصاً في البلاد.

وأحجم في البداية رئيس الوزراء بوريس جونسون عن الموافقة على فرض قيود صارمة كما فعل زعماء أوروبيون اخرون لكن بعدها فرض إجراءات عزل عام عندما أظهرت توقعات أن ربع مليون شخصاً قد يتوفون من جراء الفيروس في بريطانيا.

وحتى الأن، توفى أكثر من 14 ألفاً و567 شخصاً بمرض كوفيد-19 الناجم عن الفيروس في مستشفيات بريطانية، لكن تشير بيانات رسمية جديدة إلى أن الأعداد الحقيقية للوفيات قد تكون أعلى بكثير.

وأبلغ أنتوني كوستيلو، مدير معهد يو.إس.إل للصحة العالمية، لجنة الصحة والرعاية الاجتماعية بالبرلمان البريطاني "أين كانت أخطاء النظام التي دفعتنا إلى ان نسجل على الأرجح أعلى معدل وفيات في أوروبا؟.  

"علينا أن نواجه الواقع: كنا بطيئين جداً في عدد من الأشياء...قد نشهد 40 ألف حالة وفاة عندما ينتهي الأمر".

وقال كوستيلو أن الحكومة يجب ان تضمن ألا تكون استجابتها للموجة الثانية والموجات الإضافية من الإصابة شديدة البطء.

ولدى بريطانيا خامس أعلى حصيلة وفيات بمرض كوفيد-19 في العالم، بعد الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا، لكن الرقم يشمل فقط الوفيات في المستشفيات وربما يكون العدد الحقيقي أعلى بكثير.

ودافع وزراء بريطانيون عن إستجابتهم لتفشي الفيروس، قائلين أنهم إتبعوا النصائح العلمية وتجاوبوا سريعاً كإنهم في وضع مشابه لحرب.

وأشار كوستيلو أن بريطانيا تحتاج لإختبارات موسعة والأنظمة المناسبة للتعامل مع حالات تفشي جديدة.

وقال "التقديرات الأخيرة، حتى مع كبير المسؤولين العلميين، هو أنه بعد هذه الموجة—قد نشهد 40 الف حالة وفاة بحلول إنتهائها—ربما سيكون ما بين 10% و 15% من السكان قد أصيبوا وإكتسبوا مناعة".

"بالتالي فكرة مناعة القطيع ستعني ربما خمس أو ست موجات أخرى حتى نصل إلى 60%". "علينا ان نتوجه بالدعاء أن ينجح خبراء اللقاحات".

توسع حجم الميزانية العمومية للاحتياطي الفيدرالي إلى مستوى قياسي بلغ 6.42 تريليون دولار هذا الأسبوع مع إستخدام البنك المركزي قوة شراء غير محدودة تقريباً للإستحواذ على الأصول بهدف الحفاظ على استقرار الأسواق وسط تدهور اقتصادي حاد بسبب وباء فيروس كورونا.

ومنذ أوائل مارس، خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة إلى صفر وإستانف مشتريات سندات وكشف عن مجموعة غير مسبوقة من البرامج الطارئة للحفاظ على تدفق الائتمان ودعم ثقة الشركات والاسر.

قفزت أسهم شركة "جيلياد ساينسز" 15% يوم الخميس بعدما أشار تقرير إعلامي ان مرضى كوفيد-19 الذي يعانون أعراضاً حادة يستجيبون بشكل إيجابي للعلاج التجريبي "ريمديسفير"الذي تصنعه الشركة.

ووفقا لموقع الأخبار الطبية STAT، يشهد مرضى كوفيد-19 الذين يتلقون العلاج بمستشفى في شيكاغو بالدواء المضاد للفيروسات ضمن تجربة تعافياً سريعاً من أعراض حمى ومشاكل تنفسية، مع مغادرة أغلب المرضى المستشفى في أقل من أسبوع.

وهناك تجارب أخرى تجرى في نفس الأثناء في مؤسسات أخرى.

ولا يوجد حالياً علاجات معتمدة لكوفيد-19، المرض التنفسي شديد العدوى الناتج عن فيروس كورونا المستجد الذي أصاب أكثر من مليوني شخصاً على مستوى العالم.

ولم ترد على الفور شركة جيلياد على طلب للتعليق.

ربما تتمكن بعض الولايات الأمريكية من التخلي عن أغلب ممارسات التباعد الاجتماعي لكبح تفشي فيروس كورونا خلال أربعة أسابيع بموجب إرشادات أصدرتها إدارة ترامب لحكام الولايات يوم الخميس.

ويتوق الرئيس دونالد ترامب لعودة الأمريكيين للعمل والمدارس رغم ان تفشي الفيروس يتصاعد في الولايات المتحدة، مع تسجيل أكثر من 650 ألف حالة إصابة وما يزيد على 31 ألف حالة وفاة. وأطلع ترامب حكام الولايات يوم الخميس على إرشادات أسمتها إداراته "فتح أمريكا من جديد".

وتوصي الإرشادات بأن توثق الولايات "مساراً نزولياً" في حالات الإصابة بفيروس كورونا والأمراض الشبيه بالإنفلونزا لأسبوعين قبل البدء في عملية من ثلاث مراحل للعودة إلى حياه شبه طبيعية. وتقول الإرشادات أن الولايات يجب ان توثق لأسبوعين إضافيين تراجع حالات الإصابة قبل المضي من مرحلة إلى أخرى، بينما قد يعني "إراتداد صعودي" في اعداد الحالات المصابة إعادة فرض بعض أو كل القيود.

ووفقا للإرشادات، لا ينبغي إعادة فتح المدارس ودور الرعاية والحانات قبل المرحلة الثانية، بينما قد تفتح المطاعم  ودور السينما والملاعب الرياضية في المرحلة الأولى بشرط ممارسة "تباعد إجتماعي صارم".

وتمثل الإرشادات شبه تراجع كامل عن إدعاء ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع أن لديه السلطة الكاملة لإعادة فتح الاقتصاد الأمريكي، الذي إنهار فعلياً بعد ان بدأ الأمريكيون يعزلون أنفسهم الشهر الماضي لتجنب الإصابة. وأثار تصريح ترامب ردة فعل غاضبة من حكام الولايات الذين قالوا أنه يتجاوز صلاحياته الدستورية.

ولكن في المقابل، تضع إرشادات ترامب العبء من أجل تعافي الاقتصاد على عاتق حكام الولايات. وتدعو الوثيقة الولايات لإنشاء مواقع فحص واختبار "آمنة وفعالة" و"ضمان مراقبة صارمة"للمرض وتوفير معدات وقائية وطبية "على نحو سريع ومستقل"للتعامل مع أي زيادة حادة في حالات الإصابة.

وبينما دعا قادة الشركات وأعضاء بالكونجرس ترامب لضمان إتاحة واسعة لاختبارات الفيروس قبل محاولة إعادة فتح الدولة، إلا أن الإرشادات التي أصدرها البيت الابيض يوم الخميس لا تتطرق إلى هذا الموضوع.

قدمت الأرجنتين الخطوط العريضة لعرض إعادة هيكلة ديون طال إنتظاره لحملة السندات الأجانب حيث تسعى الدولة التي يفترسها الركود لوضع مالياتها على مسار قابل للاستمرار.

وأبلغ وزير الاقتصاد مارتن جوزمان الصحفيين يوم الخميس أن المستثمرين يُطلب منهم قبول تعليق سداد أي مدفوعات لمدة ثلاث سنوات وشطب 62% من الفوائد المستحقة لهم. وقال أن التفاصيل الكاملة للمقترح ستعلن غداً.

وقال جوزمان "المقترح يعني تخفيضاً أكبر في الفوائد عن القيمة الاسمية".

وتدخل خطة إعادة هيكلة ديون خارجية بقيمة 68.8 مليار دولار في إطار مساعي الحكومة لدعم الميزانية وإعادة تحفيز النمو. وبعد سنوات قليلة من عودة الأرجنتين إلى أسواق المال الدولية عقب حرمانها من هذا الإمتياز لمدة عشر سنوات، تتجه الدولة نحو تاسع حالة تخلف في تاريخها. ويأتي هذا بينما من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد للعام الثالث على التوالي في 2020 وتنخفض العملة بأكثر من النصف على مدى ال 24 شهراً الماضية. 

وكان يتأهب حملة السندات لمقترح مؤلم في ظل تداول سندات الدولة المقومة بالدولار مؤخراً عند حوالي 30 سنتاً للدولار. وإنهارت أسعار السندات في أغسطس من العام الماضي عندما أشارت انتخابات تمهيدية إلى دعم قوي للمرشحين الذين يعتبرون أقل تأييداً للشركات والمستثمرين.

ومنذ توليه الحكم في ديسمبر، أجل الرئيس ألبرتو فيرنانديز مدفوعات السندات المقومة بالبيزو والدولار التي يحكمها القوانين المحلية. وبينما أقدم على هذه الخطوات بشكل أحادي، مدعوماً بنظام قضائي مؤيد، تمثل السندات التي يحكمها قانون نيويورك اختباراً جديداً.

وتبقى الدولة خاضعة إلى حد كبير لإجراءات إغلاق حتى 26 أبريل على الأقل لوقف إنتشار فيروس كورونا، وربما ينكمش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5.4% هذا العام بسبب الوباء، وفقاً لتوقعات بنك جولدمان ساكس.

ويبلغ إجمالي ديون الدولة أكثر من 323 مليار دولار، ما يعادل 89% من الناتج المحلي الغجمالي، وهوى احتياطها من النقد الأجنبي أكثر من 40% على مدى العام المنصرم إلى 43.9 مليار دولار فقط.

قال روبرت كابلان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس أنه منفتح على توسيع البرامج الطارئة للبنك المركزي من أجل مساعدة القطاعات التي لا تزال تحتاج للمساعدة.

وقال كابلان يوم الخميس في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "نواصل البحث عن جيوب في الاقتصاد تم إغفالها فيما نحن نفعله".

وأطلق بنك الاحتياطي الفيدرالي مجموعة غير مسبوقة من أدوات السياسة النقدية المصممة لدعم الاسر والشركات وضمان تدفق الائتمان حيث يئن الاقتصاد تحت وطأة إجراءات إغلاق تهدف إلى إبطاء معدل إنتشار فيروس كورونا. ومن بينها برامج طارئة لدعم قروض بقيمة تصل إلى 2.3 تريليون دولار للشركات والولايات والمحليات.

وأشار كابلان أن الاحتياطي الفيدرالي يجب ان يساعد الشركات والمؤسسات غير الهادفة للربح التي كانت بصحة جيدة قبل الوباء لكن تتعرض الأن لضغوط. ويجب ان تساعد إجراءات الإغاثة هذه الكيانات على تحمل الأزمة والخروج منها قادرة على مواصلة عملها.

ويدفع الاقتصاد الأمريكي ثمناً باهظاً لمكافحة الفيروس حيث أجبرت أوامر للمواطنين بالبقاء في المنازل حول الدولة الشركات على الإغلاق. وتقدم حوالي 22 مليون عاملاً بطلبات إعانة البطالة  في الشهر المنقضي، مما يمحو فعلياً ما تم خلقه من وظائف على مدى العقد الماضي ويعوق إنفاق المستهلك، الذي يمثل حوالي 70% من الاقتصاد.

ويتوقع كابلان ان يبلغ معدل البطالة ذروته عند ما بين 15% إلى 19% قبل ان ينهي العام في نطاق 8% إلى 10%. وسينكمش الاقتصاد ما بين حوالي 25%إلى 30% هذا الربع السنوي، على اساس سنوي، وسيعود للنمو في الربع الثالث من هذا العام.

وقال "ربما يأخذ الامر وقتاً ، أعني إلى عام 2021، حتى يستعيد المستهلك عافيته من جديد". "أظن أن الأمر سيتوقف على مدى إستطاعتنا سريعاً تخفيض هذا المعدل للبطالة إلى مستويات أقل".

وأضاف كابلان أنه في ولاية تكساس مقر بنك الفيدرالي في دالاس سيؤدي إنهيار أسعار النفط إلى "عدد" من حالات الإفلاس بقطاع الطاقة.

ويفرض فائض معروض النفط، الناتج عن انخفاض في الطلب متعلق بالفيروس وتداعيات حرب أسعار بين روسيا والسعودية، ضغوطاً على أسعار الخام المحلية. وقال كابلان أن هذه التخمة من المعروض قد يستغرق تصريفها أشهر  وأنه ربما يكون مناسباً إتخاذ خطوات استثنائية لمنع صهاريج تخزين النفط من الإمتلاء عن أخرها. وتدرس إدارة ترامب دفع أموالاً للشركات الأمريكية نظير التوقف عن إستخراج الخام للمساعدة في تخفيف فائض المعروض.

وأصاب فيروس كورونا أكثر من مليونين حول العالم وأودى بحياة ما يزيد على 140 ألفاً. وتجاوزت الحالات المصابة في الولايات المتحدة 600 ألفاً وهو رقم كبير جداً عند المقارنة بدول أخرى، مع تسبب تفشي المرض في مناطق حضرية رئيسية مثل مدينة نيويورك وسياتل وديترويت في وفاة الألاف وتوقف حياة الأمريكيين في مناطق عديدة.

 

قال دومنيك راب وزير الخارجية البريطاني أنه لا يمكن بعد الان أن تكون الأمور كسابق عهدها مع الصين عندما ينتهي وباء فيروس كورونا، في أحدث علامة على تشدد المواقف تجاه بكين مع إستمرار الأزمة.

وقال راب خلال مؤتمر صحفي في لندن يوم الخميس "يجب ان يكون هناك بكل تأكيد تأمل عميق بعد إستعراض للدروس المستفادة، بما في ذلك تفشي الفيروس".

وقال راب، الذي ينوب عن رئيس الوزراء بوريس جونسون أثناء تعافيه من مرض كوفيد-19، أن بريطانيا شهدت تعاوناً جيداً من الصين، من حيث نقل المواطنين البريطانيين من مدينة ووهان ومن حيث المستلزمات الطبية خلال الوباء. لكن قال أنه توجد "أسئلة صعبة" تحتاج لإجابة حول كيف بدأ الأمر.

وتابع راب "دون شك لا يمكن ان تكون الأمور كسابق عهدها بعد هذه الأزمة، وسيتعين الإجابة على الاسئلة الصعبة حول كيف بدأ (الفيروس) وكيف كان يمكن  وقفه مبكراً".

ودعا عدد متزايد من الأعضاء الكبار بحزب المحافظين الحاكم بزعامة جونسون لإعادة ضبط العلاقات مع الصين بسبب تعاملها مع الوباء.

وقال وليام هيج، زعيم حزب المحافظين السابق ووزير الخارجية السابق الذي هو الأن عضو بمجلس اللوردات، يوم الاربعاء أن بريطانيا لا يمكنها الإعتماد على الصين حيث أظهرت انها لا "تلتزم بالقواعد".

تراجعت أسعار النفط ليتجه الخام الأمريكي نحو أدنى مستوى إغلاق منذ 2002 بعدما خفضت منظمة أوبك توقعاتها للطلب العالمي على النفط بسبب إنهيار في الطلب سببه تفشي فيروس كورونا.

ويتعرض النفط لضغوط طوال الأسبوع بعد سلسلة من التوقعات بتنامي المعروض وتقارير عن ضعف الطلب.

ويتوقع التقرير الشهري الأحدث لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ان ينكمش الطلب 6.9 مليون برميل يومياً أو 6.9% في 2020.

وانخفضت العقود الاجلة لخام برنت 33 سنتاً أو 1.2% إلى 27.37 دولار للبرميل في الساعة 1722 بتوقيت جرينتش، بينما نزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 18 سنتاً أو 0.9% إلى 19.68 دولار للبرميل. وهذا يضع العقود الاجلة الأمريكية في طريقها نحو التسوية عند أقل سعر منذ يناير 2002، فيما سيكون خامس يوم على التوالي من التراجعات.

ويوم الاربعاء، أغلق الخام الأمريكي عند أدنى مستوى منذ فبراير 2002 بعد الأنباء عن ارتفاع مخزونات الخام بمعدل قياسي 19.2 مليون برميل الاسبوع الماضي.

وحدت هذه الزيادة الكبيرة من التوقعات المتفائلة التي تولدت لوقت وجيز عن اتفاق على خفض كبير للإنتاج على مستوى العالم. وإتفقت أوبك وحلفاؤها على رأسهم روسيا –المجموعة المعروفة بأوبك بلس—في عطلة نهاية الأسبوع على خفض الإنتاج 9.7 مليون برميل يومياً في شهري مايو ويونيو.

وتآمل المجموعة بتخفيضات إضافية بمقدار 10 ملايين برميل يومياً من دول أخرى، من بينها الولايات المتحدة، لكن قال بعض المحللين أن هذا مستبعد حدوثه بالكامل.