جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صرح جيمس بولارد رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس يوم الأربعاء إن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيكون حازم في رفع أسعار الفائدة لإعادة التضخم الذي وصل الى أعلى مستوياته في أربعة عقود إلى هدف البنك المركزي البالغ 2%.
وقال بولارد في مقابلة مع محطة سي إن بي سي "سنكون صارمين ونحقق ذلك". "أعتقد أنه يمكننا اتخاذ إجراءات قوية والعودة إلى 2%."
وأضاف بولارد أنه مع عدم ظهور أي علامات للتراجع على التضخم حتى الآن ، سيتعين على الاحتياطي الفيدرالي رؤية دليل مقنع عبر مقاييس التضخم الرئيسية والأساسية لضغوط الأسعار قبل أن يشعر صانعو السياسة بأنهم يفعلون ما يكفي.
انخفض الدولار الأمريكي يوم الأربعاء لكنه احتفظ بمعظم مكاسب اليوم السابق ، بعد أن قفز بفعل تلميحات مسئولي الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بشكل كبير واجتذاب الدعم وسط تصعيد الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان.
تراجع مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الأمريكية مقابل ستة أقران رئيسيين ، من أعلى مستوى له في عقدين في منتصف يوليو حيث كبح المستثمرون توقعاتهم برفع أسعار الفائدة الفيدرالية.
لكن اشار ثلاثة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء إلى أن البنك المركزي لا يزال "متحد تماما" بشأن زيادة أسعار الفائدة إلى مستوى من شأنه أن يحد من أعلى معدل تضخم في الولايات المتحدة منذ الثمانينات ، مما رفع مؤشر الدولار بنسبة 0.8% في ذلك اليوم.
وتراجع المؤشر طفيفا يوم الأربعاء منخفضا ربع بالمئة عند 106.160.
صرح محللو العملات إن الخلافات بعد أعلى مستوى من زيارة الولايات المتحدة لتايوان منذ 25 عام من المرجح أن تساعد في دعم الدولار الأمريكي كملاذ آمن في الوقت الحالي.
أدانت الصين بشدة زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وبدأت ستة أيام من التدريبات العسكرية المحيطة بتايوان ، حيث أشادت بيلوسي بالجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي باعتبارها "واحدة من أكثر المجتمعات حرية في العالم".
قال محللون إنه ما لم يحدث مزيد من التصعيد ، فمن المرجح أن تظل رهانات رفع أسعار الفائدة الأمريكية هي المحرك الرئيسي لتحركات الدولار.
واضاف محللون إن بيانات الوظائف الأمريكية الشهرية المقرر صدورها يوم الجمعة ستساعد في تحديد نغمة العملة الأمريكية.
استقر الين الياباني - الذي فقد أكثر من 1% مقابل الدولار يوم الثلاثاء - على نطاق واسع خلال اليوم عند 133.130 ين للدولار.
ارتفع اليورو بنسبة 0.2% إلى 1.01855 دولار ، على الرغم من البيانات الجديدة التي أظهرت تقلص النشاط التجاري في منطقة اليورو بشكل طفيف في يوليو حيث كبح المستهلكون الإنفاق في مواجهة ارتفاع الأسعار المتزايد.
ارتفع الاسترليني ايضا مقابل الدولار ، مرتفعا 0.3% إلى 1.21940 دولار ، معوضا بعض خسائره بعد انخفاض بنسبة 1% تقريبا امس.
ارتفع الاسترليني يوم الاربعاء مقابل الدولار المتراجع على نطاق واسع ، حيث يركز المستثمرون على اجتماع سياسة بنك انجلترا يوم الخميس ، والذي من المتوقع فيه ان يرفع البنك المركزي اسعار الفائدة للمرة السادسة على التوالي.
تسعر اسواق المال اكثر من 90% لرفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع يوم الخميس ، حيث يحاول البنك المركزي تهدئة التضخم من أعلى مستوى في أربعة عقود عند 9.4%.
توصل استطلاع للرأي أجري في الفترة ما بين 27 يوليو إلى 1 أغسطس إلى أن أكثر من 70% من 65 محلل واقتصادي استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أيضا زيادة قدرها نصف نقطة من لجنة السياسة النقدية بالبنك هذا الأسبوع.
لكن صرح المحللين ان الاسترليني كان مدفوع بشكل كبير بمعنويات المخاطرة وعوامل خارجية قبل اجتماع السياسة.
قال سايمون هارفي ، رئيس تحليلات العملات الأجنبية في Monex Europe: "في الفترة التي تسبق اجتماع بنك إنجلترا يوم الخميس ، يتم تداول الاسترليني بما يتماشى مع تحركات السوق الأوسع".
الساعة 0847 بتوقيت جرينتش ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.13% مقابل الدولار عند 1.21735 دولار ، دون اعلى مستوى سجل في شهر عند 1.22915 دولار والذي سجل يوم الاثنين.
مقابل اليورو ، انخفض الاسترليني بنسبة 0.10% لـ 83.65 بنس ، مبتعدا عن اعلى مستوى في 15 اسبوع والذي سجل يوم الثلاثاء.
في الوقت ذاته ، اظهرت بيانات أن نشاط قطاع الخدمات البريطاني نما في يوليو بأبطأ وتيرة منذ أوائل عام 2021 عندما كانت البلاد تحت إغلاق بسبب فيروس كورونا ، على الرغم من تخفيف ضغوط الأسعار.
تراجعت أسعار النفط يوم الأربعاء قبل اجتماع منتجي أوبك + الذي من المتوقع أن يحافظ فيه المنتجون على استقرار الإنتاج مع قدرة فائضة محدودة وعلى خلفية مخاوف من أن يؤدي تباطؤ النمو العالمي إلى الإضرار بالطلب على الوقود.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.34 دولار أو 1.3% إلى 99.20 دولار للبرميل الساعة 0815 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 1.28 دولار أو 1.4% إلى 93.14 دولار للبرميل.
يجتمع وزراء أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا ، المعروفين باسم أوبك + ، يوم الأربعاء الساعة 1130 بتوقيت جرينتش.
صرحت مصادر في أوبك + لرويترز الأسبوع الماضي إن المنظمة ستبقي على الأرجح الإنتاج دون تغيير في سبتمبر أو ترفعه قليلا.
قد تكون المملكة العربية السعودية مترددة في تعزيز الإنتاج على حساب روسيا الشريكة في أوبك + ، التي تضررت من العقوبات بسبب الصراع في أوكرانيا.
صرح ستيفن برينوك المحلل في بي.في.إم ، "حتى لو أعلنت مجموعة أوبك + عن زيادة طفيفة ، فإن هذه البادرة ستكون رمزية إلى حد كبير بالنظر إلى أن قلة قليلة من الأعضاء لديها القدرة على زيادة الإنتاج ماديا".
وقال ثلاثة مندوبين لرويترز إن أوبك + قلصت توقعاتها للفائض في سوق النفط هذا العام بمقدار 200 ألف برميل يوميا إلى 800 ألف برميل يوميا.
في الوقت ذاته ، أظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي ، وهي مجموعة صناعية ، ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية بنحو 2.2 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 29 يوليو ، وانخفضت مخزونات البنزين بمقدار 200 ألف برميل ومخزونات نواتج التقطير بنحو 350 ألف برميل.
تصدر البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الساعة 1430 بتوقيت جرينتش.
تجتمع أوبك + يوم الأربعاء وسط توقعات السوق بزيادة طفيفة او ثبات في إنتاج النفط حيث يضخ معظم أعضائها بالفعل بالقرب من طاقتهم ولا يمكنهم تلبية دعوات الولايات المتحدة لزيادة الإنتاج للمساعدة في معالجة الأسعار المرتفعة.
ووضعت الولايات المتحدة زعماء أوبك السعودية وحليفتها الإمارات العربية المتحدة تحت ضغط لضخ مزيد من النفط للمساعدة في مواجهة روسيا بشأن غزوها لأوكرانيا.
تسببت العقوبات الأمريكية والغربية على روسيا في ارتفاع أسعار جميع أنواع الطاقة ، مما أدى إلى ارتفاع التضخم إلى أعلى مستوياته منذ عدة عقود ورفع البنوك المركزية أسعار الفائدة بشكل حاد.
وتعمل أوبك على زيادة الإنتاج تماشيا مع أهدافها بنحو 430 ألف إلى 650 ألف برميل يوميا في الشهر في الأشهر الأخيرة ، ورفضت التحول إلى زيادة أسرع في الإنتاج.
أشارت مصادر المجموعة إلى نقص الطاقة الفائضة بين الأعضاء لإضافة المزيد من البراميل وكذلك الحاجة إلى مزيد من التعاون مع روسيا كجزء من مجموعة أوبك + الأوسع.
سيناقش اجتماع يوم الأربعاء سياسات الإنتاج من سبتمبر وربما فصاعدا.
بحلول سبتمبر ، كانت أوبك + قد ألغت جميع تخفيضات الإنتاج القياسية التي نفذتها في عام 2020 للتعامل مع انهيار الطلب الناجم عن جائحة فيروس كورونا.
في يونيو ، أنتجت أوبك + ما يقرب من 3 ملايين برميل يوميا من النفط الخام أقل مما توقعته حصصها ، حيث أدت العقوبات المفروضة على بعض الأعضاء وانخفاض الاستثمار من قبل البعض الآخر إلى شل قدرتها على تهدئة أزمة الطاقة في العالم.
يعتقد أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة فقط لديهما بعض الطاقة الفائضة المتبقية لزيادة الإنتاج.
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه أُبلغ أن السعودية والإمارات لديهما قدرة محدودة للغاية على زيادة إنتاج النفط.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الاربعاء حيث ساعد تراجع الدولار والتوترات الصينية الأمريكية على مواجهة الضغوط من ارتفاع عوائد السندات الأمريكية بعد تصريحات متشددة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي بشأن رفع أسعار الفائدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 1769.16 دولار للاونصة الساعة 0443 بتوقيت جرينتش. يوم الثلاثاء ، ارتفع المعدن بالقرب من اعلى مستوياته في شهر عند 1787.79 دولار قبل ان يغلق بانخفاض 0.6% خلال اليوم.
تراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 1784.70 دولار للاونصة.
هبط الدولار 0.6% مقابل منافسيه بعد ان ارتفع بنسبة 0.8% ليلا ، وهو ما جعل المعدن المقوم بالعملة الامريكية اقل تكلفة لحائزي العملات الاخرى.
صرح إيليا سبيفاك ، محلل العملات في ديلي أف أكس: "اختبر الذهب المقاومة حول مستوى 1.785 دولار- 1.790 دولار خلال الليل وتم رفضه ... أيضا ، أصبحت الأسواق أكثر تشككا بعض الشيء بشأن انعكاس التشديد من الاحتياطي الفيدرالي".
وأضاف: "نحتاج أيضا إلى مراقبة الوضع في تايوان الآن ، في أوقات المخاوف الجيوسياسية ، يميل الذهب إلى أن يجد بعض الجاذبية".
نددت الصين بأعلى مستوى زيارة أمريكية لتايوان منذ 25 عام ، وردت بموجة من التدريبات العسكرية ، واستدعت السفير الأمريكي في بكين ، وأعلنت تعليق العديد من الواردات الزراعية من تايوان.
أشار ثلاثة من صانعي السياسة الفيدراليين يوم الثلاثاء إلى أنه لن يكون هناك تهاون في حملة التشديد التي تهدف إلى كبح أعلى معدل تضخم منذ الثمانينات ، على الرغم من أنها ستأخذ المعدلات إلى مستوى من شأنه أن يحد بشكل أكبر من النشاط الاقتصادي.
رفعت هذه الملاحظات عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 2.774% ليلا وتداولت عند 2.71% في الجلسة الآسيوية.
على الرغم من أن الذهب يعتبر تحوط ضد التضخم ، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية يقلل من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 20 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.3% لـ 896.93 دولار ، وقفز البلاديوم بنسبة 1.5% لـ 2093.06 دولار.
الأجندة الأسبوعية
الاربعاء 3/8/2022
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
8:00 | ألمانيا | الميزان التجاري | -1 مليار | 0.1 مليار | 6.4 مليار |
10:00 | منطقة اليورو | القراءة النهائية لمؤشر نشاط الخدمات | 50.6 | 50.6 | 51.2 |
10:30 | بريطانيا | القراءة النهائية لمؤشر نشاط الخدمات | 53.3 | 53.3 | 52.6 |
11:00 | منطقة اليورو | مؤشر اسعار المنتجين | 0.7% | 1% | 1.1% |
11:00 | منطقة اليورو | مبيعات التجزئة | 0.2% | 0% | -1.2% |
4:00 | امريكا | مؤشر نشاط قطاع الخدمات | 55.3 | 53.9 | 56.7 |
4:00 | امريكا | طلبيات المصانع | 1.6% | 1.3% | 2% |
4:30 | امريكا | مخزونات النفط الخام | -4.5 مليون برميل |
صرح مصدر مطلع لرويترز إن من المتوقع أن تصل رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايبيه في وقت لاحق يوم الثلاثاء ، حيث حلقت عدة طائرات حربية صينية بالقرب من الخط الفاصل بين مضيق تايوان.
حذرت الصين مرارا من ذهاب بيلوسي إلى تايوان ، التي تدعي أنها تخصها ، بينما قالت الولايات المتحدة يوم الاثنين إنها لن تخيفها "استعراض القوة العسكرية" الصينية.
وقال المصدر لرويترز إنه بالإضافة إلى الطائرات الصينية التي كانت تحلق بالقرب من الخط الأوسط للمضيق ، أبحرت عدة سفن حربية صينية بالقرب من الخط الفاصل غير الرسمي منذ يوم الاثنين. وقال المصدر إن السفن الحربية والطائرات الصينية "ضغطت" على خط الوسط صباح الثلاثاء ، وهي خطوة غير عادية وصفها الشخص بأنها "استفزازية للغاية".
قال الشخص إن الطائرات الصينية أجرت تحركات تكتيكية بشكل متكرر من خلال "ملامستها" لخط الوسط لفترة وجيزة والعودة إلى الجانب الآخر من المضيق صباح الثلاثاء ، بينما كانت الطائرات التايوانية في وضع الاستعداد في مكان قريب.
قال الشخص إن الطائرات الصينية غادرت المنطقة بعد الظهر لكن السفن بقيت.
لا تعبر طائرات أي من الجانبين عادة خط الوسط.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية في بيان إن لديها إدراكا كاملا للأنشطة العسكرية بالقرب من تايوان وإنها سترسل قوات بشكل مناسب ردا على "تهديدات العدو".
ولم ترد وزارة الدفاع والخارجية الصينية على الفور على طلبات للتعليق.
في مدينة شيامن بجنوب شرق الصين ، والتي تقع قبالة تايوان والتي تضم وجود عسكري كبير ، أفاد السكان بمشاهدة مركبات مدرعة وهي تتحرك يوم الثلاثاء ونشروا صور على الإنترنت لم يتسن لرويترز التحقق منها على الفور.
كانت وسائل التواصل الاجتماعي الصينية مليئة بالخوف من الصراع المحتمل والحماسة الوطنية ، وكان موضوع زيارة بيلوسي هو العنصر الأكثر شيوعا على موقع وايبو الشبيه بالتويتر.
جددت وزارة الخارجية الصينية معارضتها لزيارة بيلوسي لتايوان.
وصرحت المتحدثة هوا تشون ينغ في إفادة صحفية يومية في بكين "في مواجهة تجاهل الولايات المتحدة المتهور لتصريحات الصين المتكررة والجادة ، فإن أي إجراءات مضادة يتخذها الجانب الصيني ستكون مبررة وضرورية ، وهو أيضا حق أي دولة مستقلة وذات سيادة".
قد تشمل ردود بكين إطلاق صواريخ بالقرب من تايوان ، أو القيام بأنشطة جوية أو بحرية واسعة النطاق ، أو المزيد من "الادعاءات القانونية الزائفة" مثل تأكيد الصين أن مضيق تايوان ليس ممر مائي دولي ، حسبما صرح المتحدث باسم الأمن القومي للبيت الأبيض جون كيربي للصحفيين في واشنطن الاثنين.
وقال كيربي: "لن نأخذ الطُعم ولن نشارك في استعراض القوة. وفي الوقت نفسه ، لن نخاف".
تنظر الصين إلى زيارات المسئولين الأمريكيين لتايوان ، وهي جزيرة تتمتع بالحكم الذاتي تطالب بها بكين ، على أنها إرسال إشارة مشجعة للمعسكر المؤيد للاستقلال في الجزيرة. ليس لواشنطن علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان ولكنها ملزمة بموجب القانون الأمريكي بتزويد الجزيرة بوسائل الدفاع عن نفسها.
رفض البيت الأبيض خطاب الصين ووصفه بأنه لا أساس له وغير مناسب.
تراجع الاسترليني مقابل الدولار واليورو يوم الثلاثاء حيث تحول المتداولون إلى عملات الملاذ الآمن وسط تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين حول تايوان ، مع تطلع المتداولين إلى اجتماع السياسة النقدية لبنك إنجلترا هذا الأسبوع.
انخفض الاسترليني بنسبة 0.5% مقابل الدولار عند 1.22055 دولار، ومقابل اليورو انخفض بنسبة 0.23% عند 83.910 بنس.
سيعلن بنك إنجلترا قراره يوم الخميس ، مع توقع المستثمرين الآن فرصة 95% بزيادة 50 نقطة أساس ، وهي زيادة أكبر من الارتفاعات الأربع السابقة حيث يندفع البنك المركزي لاحتواء التضخم المتصاعد دون تفاقم التباطؤ الاقتصادي.
صرح ستيوارت كول ، كبير الاقتصاديين في اكويتي كابيتال : "على المدى القصير ، إذا اختار بنك إنجلترا رفع 25 نقطة أساس يوم الخميس ، أعتقد أن الاسترليني سوف يفقد قوته. تتوقع السوق ارتفاع بمقدار 50 نقطة أساس على الأقل ، وقد اشار بيلي الي تحقيق ذلك نوعا ما".
وأضاف أن أي دفعة من زيادة قدرها 50 نقطة أساس من المتوقع أن تكون قصيرة الأجل.
قالت شركة الإقراض العقاري نيشن وايد يوم الثلاثاء إن أسعار المنازل البريطانية ارتفعت في يوليو بأبطأ وتيرة شهرية في عام ومن المرجح أن يتباطأ السوق أكثر مع تشديد ضغط تكلفة المعيشة واستمرار بنك إنجلترا في رفع أسعار الفائدة.
واضاف ستيوارت كول : "من المحتمل أن تواجه المملكة المتحدة أصعب معركة ضد التضخم بين مجموعة العشرة ؛ حيث يظهر الاقتصاد بالفعل علامات تباطؤ ؛ ولا تظهر العلاقات مع الاتحاد الأوروبي ، الذي لا يزال الشريك التجاري الأكثر أهمية للمملكة المتحدة ، أي بوادر على التحسن".
كما هو الحال مع معظم العملات ، كافح الاسترليني مؤخرا مقابل الدولار الأمريكي القوي ، مع عزوف السوق عن المخاطرة بشكل طبيعي لصالح الأصول الأمريكية.
انخفض الاسترليني بنحو 10% مقابل الدولار حتى الآن في عام 2022.
يعتبر الين في طريقه لتحقيق أكبر سلسلة مكاسب له منذ أعماق أزمة فيروس كورونا في مارس 2020 ، حيث أدى تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان وتعميق المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي العالمي إلى تعزيز جاذبية أصول الملاذ الآمن.
مقابل الدولار ، كانت العملة اليابانية في طريقها لتحقيق مكاسب للجلسة الخامسة على التوالي يوم الثلاثاء ، حيث ارتفعت الزيادة التراكمية إلى ما يقرب من 4.5% في خمس جلسات تداول. في التداولات المبكرة في لندن ، ارتفعت العملة بنسبة 0.6% إلى 130.78 ين ، دون اعلى مستوى عند 130.40 ين ، وهو مستوى شوهد آخر مرة في أوائل يونيو.
القلق بشأن تأثير زيارة وشيكة لتايوان من قبل رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي أثرت على الأسهم وأرسلت المستثمرين إلى سندات الخزانة الأمريكية.
انخفضت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات إلى 2.516% ، وهو أدنى مستوى منذ أبريل ، مما أدى إلى تضييق الفجوة بين الدين الأمريكي لمدة عشر سنوات والسندات اليابانية المكافئة إلى 236 نقطة أساس ، وهو أدنى مستوى منذ أوائل أبريل.
أظهرت البيانات الصادرة الأسبوع الماضي أن الاقتصاد الأمريكي انكمش للربع الثاني على التوالي ، مما أدى إلى تكثيف الجدل الدائر حول ما إذا كانت البلاد في حالة ركود ، أو ستكون في حالة ركود قريبا ، حيث يراقب المتداولون باهتمام بيانات الوظائف الأمريكية يوم الجمعة.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الأمريكية مقابل ستة أقران ، بنسبة 0.3% إلى 105.65.