جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إلتقط الذهب أنفاسه بعد تسجيل مستوى قياسي مرتفع جديد مع تقييم المستثمرين تعليقات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل حول إمكانية خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.
وتراجع المعدن عن أعلى مستوياته على الإطلاق 2304.96 دولار للأونصة، لكن لازال يتداول قرب هذا المستوى. وقد إطمئن السوق إلى تأكيد باول يوم الأربعاء أنه سيكون من المناسب على الأرجح البدء في خفض تكاليف الإقتراض "في وقت ما هذا العام".
وتعدّ التوقعات بشأن موعد بدء الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة المحرك الرئيسي لزيادة أسعار المعادن النفيسة، التي لا تدر عائداً. فيما قفزت الفضة في تعاملات سابقة إلى أعلى مستوى منذ نحو ثلاث سنوات قبل أن تتراجع.
وتتسارع مكاسب الذهب منذ منتصف فبراير، مسجلاً مستوى قياسي كل يوم حتى الآن هذا الأسبوع. ولاقى دعماً أيضاً من تصاعد المخاطر الجيوسياسية، من بينها في الشرق الأوسط واوكرانيا، بالإضافة إلى مشتريات البنوك المركزية.
وترى خبيرة المعادن النفيسة في بنك يو بي إس جروب، جوني تيفيس، إن المعدن يجذب المستثمرين الذين يسعون إلى تنويع محافظهم والتحوط من عدم اليقين. وقالت "الدافع لتكوين حصص استراتجية قوي، من وجهة نظرنا، نظراً لاستمرار المخاطر الجيوسياسية والمجال لتزايد التقلبات وعدم اليقين الاقتصادي هذا العام"، مستشهدة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية التي تلوح في الأفق كمثال.
ومع ذلك، ترك صعود الذهب بعض مراقبي السوق في حيرة، خاصة أن أسعار الفائدة الأمريكية الحقيقية تبقى مرتفعة، وهو شيء يكون في الطبيعي سلبياً للمعدن.
وانخفض السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 2293.26 دولار للأونصة بحلول الساعة 12:31 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد الصعود لسبع جلسات متتالية. وانخفضت الفضة للتسليم الفوري بعد بلوغ أعلى مستوى خلال تعاملات جلسة منذ يونيو 2021.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.