جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
تراجع الذهب من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر ونصف الذي سجله في تعاملات سابقة يوم الاربعاء ويتجه نحو تكبد أول خسائره في نحو ثلاثة أسابيع مع صعود الدولار الذي يضغط على الأصول المسعرة بالعملة الأمريكية.
وأدى تراجع الدولار منذ أواخر ديسمبر إلى صعود الذهب بحدة مما أثار مخاوف من ان يكون المعدن قد تشبع بالشراء.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1316.56 دولار للاوقية في الساعة 1230 بتوقيت جرينتش قرب مستوى 1321.33 دولار الذي سجله في وقت سابق.
وارتفع الدولار 0.3% مقابل اليورو في تعاملات سابقة لكن ظل قرب أدنى مستوياته في أربعة أشهر بعد تراجعه نحو 3% في الاسابيع الثلاثة الماضية.
ويترقب المستثمرون بيانات قطاع التصنيع ومحضر اجتماع ديسمبر للاحتياطي الفيدرالي المقرر نشره في وقت لاحق من اليوم الذي سيحظى بمتابعة وثيقة للاسترشاد منه على توقعات السياسة النقدية الأمريكية.
وكان الذهب قد انخفض قبل ثالث زيادة لأسعار الفائدة الأمريكية في عام 2017 والتي جرت ديسمبر لكن سرعان ما تعافى ليقفز 5% من أدنى مستوياته في منتصف الشهر حتى نهاية العام. ، والذهب أصل لا يدر فائدة وبالتالي شديد التأثر برفع أسعار الفائدة،
ولامس مؤشر القوة النسبية ( RSI ) على مدى 14 يوما للذهب 75 نقطة يوم الثلاثاء وهو أعلى مستوياته منذ سبتمبر 2017. ويشير ارتفاع هذا المؤشر فوق 70 نقطة ان السلع مشبعة بالشراء وقد ينذر بتصحيح سعري حسبما قال محللون فنيون.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم فبراير 1.40 دولار إلى 1317.50 دولار.
انخفض معدل البطالة في ألمانيا إلى مستوى قياسي مع تراجع أعداد العاطلين للشهر السادس على التوالي مما يعكس انتعاشة في أكبر اقتصاد أوروبي قد ترفع الأجور والتضخم.
وقال مكتب العمل الاتحادي في نوريمبرغ يوم الاربعاء إن معدل البطالة بلغ 5.5% في ديسمبر، وتم تعديل معدل الشهر السابق بالخفض إلى نفس المستوى. وهبط عدد العاطلين بواقع 29 ألف الشهر الماضي وهو أكثر من ضعف متوسط التقديرات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين.
وتحظى ألمانيا بأداء اقتصادي قوي مدعوما بإنفاق داخلي وتجارة عالمية قوية حيث تظهر مؤشرات مديري الشراء يوم الثلاثاء ان نشاط المصانع في الدولة ومنطقة اليورو قفز لمستويات قياسية في ديسمبر. وفي نفس الوقت، تراجع تفاؤل الشركات من أعلى مستوى على الإطلاق مع تخوف مديري الشركات من قيود إنتاج مثل إيجاد عاملين ماهرين الأمر الذي ربما يبدأ يرفع التكاليف.
وقال ينز كريمر، الخبير الاقتصادي في نورد ال بي في هانوفر، "الناس لا يخشون إنفاق المال لأن البطالة منخفضة جدا وهذا يعزز الطلب الداخلي". "هذا أشبه بالمعجزة ان يكون نمو الأجور معتدلا لهذه الدجة بعد ان شهدنا بشكل فعلي توظيفا كاملا لعامين في ألمانيا. من المفترض ان نرى في نهاية الأمر ضغطا من أجل رفع الأجور هذا العام".
وفي علامة على هذا الضغط، يبدو ان المفاوضات حول الأجور بين الشركات ونقابة "اي جي ميتال"، وهي نقابة للعاملين الألمان في قطاع المعادن وتضم 2.3 مليون عضواً ، تتعثر بعد ان إنقضت مهلة مبدئية للتوصل إلى اتفاق يوم 31 ديسمبر. وطالبت اي جي ميتال بزيادة 6% في الأجور وخيار العمل 28 ساعة فقط في الاسبوع.
وحتى الأن يعني ضعف نمو الأجور ان الدولة تواجه نفس الصعوبة التي تواجهها بقية دول منطقة اليورو في خلق تضخم مستدام. وقال ينز فايدمان رئيس البنك المركزي الألماني "البوندسبنك"، الذي دعا مرارا البنك المركزي الأوروبي لتحديد موعدا نهائيا لإجراءات التحفيز، الشهر الماضي انه واثق من ان الصورة في ألمانيا ستتغير قريبا.
يواجه دونالد ترامب في العام الجديد نفس المشكلات القديمة. نستعرض بعض من التحديات التي تلوح في الأفق مع عودة ترامب للعمل في واشنطن اليوم:
إستهل الاسترليني أول يوم تداول في 2018 بالصعود لأعلى مستوى في ثلاثة أشهر قرب 1.36 دولار يوم الثلاثاء مع تجاهل المستثمرين بيانات أضعف من المتوقع لقطاع التصنيع والتركيز على محادثات قادمة بشأن انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
وكان الاسترليني قد حقق في 2017 أفضل أداء سنوي مقابل الدولار منذ 2009 بصعوده نحو 10%،
وقفزت العملة اليوم 0.7% إلى 1.3598 دولار وهو أقوى مستوى منذ 20 سبتمبر وسط تراجع للدولار على نطاق واسع.
ولم تتأثر العملة بدرجة تذكر من بيانات تظهر تباطؤ نمو قطاع التصنيع البريطاني الشهر الماضي من أعلى مستوى في أربع سنوات. وبلغ المؤشر الشهري لمديري شراء قطاع التصنيع 56.3 نقطة وهو الحد الأدنى لتوقعات الخبراء الاقتصاديين في مسح رويترز لكن مازال أعلى بكثير مستوى الخمسين نقطة الفاصل بين النمو والإنكماش.
وقالت جاني فولي خبيرة العملات في رابوبنك "من الصعب التجاوب لأنه حقا تلك البيانات مخيبة للتوقعات، لكن مازالت القراءة جيدة بشكل مذهل".
وأضافت "لدي الشعور ان الاسترليني في حالة ترقب". "كلنا نعلم ان البريكست يبقى القضية الأهم للاسترليني، خصوصا بدء المحادثات التجارية، والسوق تحتاج للانتظار من أجل تقييم إيقاع تلك المحادثات".
وتابعت فولي ان نجاح المستشارة أنجيلا ميركيل في تشكيل ائتلاف حاكم من أجل الحصول على فترة حكم رابعة قد يكون جوهريا للاسترليني، بسبب تصور السوق أنها حليف نوعا ما لبريطانيا وستريد منح الدولة اتفاقا تجاريا مواتيا.
ومن المقرر ان تبدأ محادثات استكشافية بين حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بزعامة ميركيل والحزب الديمقراطي الاشتراكي بين 7 و12 يناير.
ومقابل اليورو، صعد الاسترليني0.2% إلى 88.71 بنسا.
(رويترز) إتهم الزعيم الأعلى لإيران أية الله علي خامنئي أعداء الدولة يوم الثلاثاء بإثارة الاضطرابات في أرجاء البلاد مع ارتفاع أعداد القتلى في مظاهرات مناهضة للحكومة إلى 21 قتيلا.
وفي اليوم السادس من الاحتجاجات، أظهرت لقطات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعية شرطة مكافحة الشغب بأعداد كبيرة في عدة مدن حيث تكافح قوات الأمن لإحتواء أجرأ تحد للقيادة الدينية في إيران منذ اضطرابات في 2009.
وقال نائب حاكم طهران إن أكثر من 450 متظاهرا إعتقلوا في العاصمة في الايام الثلاثة الماضية وتم احتجاز المئات في أنحاء الدولة ويقول مسؤولون قضائيون أن المعتقلين سيواجهون عقوبات قاسية
وفي أول تعليق له على الاضطرابات قال خامنئي ”في الأيام الأخيرة، استخدم أعداء إيران أدوات مختلفة منها المال والسلاح والسياسة وأجهزة المخابرات لإثارة مشاكل للجمهورية الإسلامية“.
وأضاف على موقعه الالكتروني أنه سيلقي كلمة بشأن الأحداث ”عندما يحين الأوان“.
ولم يذكر أي عدو بالاسم لكن علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي قال إن الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية وراء أعمال الشغب التي تشهدها إيران.
ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن شمخاني قوله في حديث مع قناة تلفزيون الميادين ومقرها بيروت ”سيتلقى السعوديون ردا غير متوقع من إيران وهم يعلمون كيف يمكن أن يكون خطيرا“.
وحذرموسى غنضنفر رئيس محكمة طهران الثورية يوم الثلاثاء من ان المعتقلين سيواجهون عقوبات مشددة.
وقال غضنفر أبادي إن السلطات ستقدم المعتقلين لمحاكمة عاجلة وإن قادة المحتجين سيواجهون اتهامات خطيرة تصل عقوبة بعضها إلى الإعدام.
ونقلت وكالة العمال شبه الرسمية للأنباء عن علي أصغر ناصر بخت نائب حاكم طهران قوله إن 200 شخص اعتقلوا يوم السبت في طهران واعتقل 150 شخصا يوم الأحد وحوالي 100 يوم الاثنين.
وقال ناصر بخت إن الوضع في طهران تحت السيطرة وإن الشرطة لم تطلب مساعدة من القوات الخاصة التابعة للحرس الثوري.
وقال حسين ذو الفقاري نائب وزير الداخلية إن 90 بالمئة من المعتقلين تقل أعمارهم عن 25 عاما مما يظهر حالة الإحباط التي يعاني منها الشباب بسبب الوضع الاقتصادي وغياب الحريات الاجتماعية.
ونسبت وكالة الطلبة للأنباء إلى مسؤول قضائي قوله إنه جرى اعتقال 20 من قادة الاحتجاجات في "خرج" رابع أكبر المدن في إيران.
وتركزت المظاهرات التي تفجرت الأسبوع الماضي على الصعوبات الاقتصادية واتهامات الفساد في البداية لكنها تحولت إلى احتجاجات سياسية.
وسرعان ما انصب الغضب على القيادة الدينية التي تتولى إدارة البلاد منذ الثورة الإسلامية عام 1979 بما في ذلك الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي صاحب أعلى سلطة في النظام الإيراني الذي يجمع بين الحكم الديني والنظام الجمهوري.
وإيران من المنتجين الرئيسيين للنفط وصاحبة نفوذ إقليمي ولها دور في كل من سوريا والعراق في إطار صراع على النفوذ مع السعودية.
ويشعر كثير من الإيرانيين باستياء من التدخلات الخارجية ويريدون أن يعمل قادتهم على توفير فرص العمل في البلاد التي وصل معدل البطالة فيها إلى 29 في المئة العام الماضي.
وقال محمد باقر نوبخت المتحدث باسم الحكومة في مؤتمر صحفي إن على المحتجين وقوات الأمن إتباع القانون.
وقال ”للناس حق الاحتجاج لكن ثمة فارقا بين التظاهر والشغب ... وحتى من يتصدون للمشاغبين عليهم التصرف في إطار القانون“.
وذكر التلفزيون الرسمي أن المتظاهرين الذين أحرقوا أربعة مساجد في قرى في سوادكوه في شمال إيران يوم الاثنين ألقي القبض عليهم.
وأحجم الرئيس حسن روحاني يوم الاثنين عن قبول المسؤولية عن المشاكل التي أثارها المحتجون وحمل مسؤولية أوجه النقص في أداء الحكومة لسلفه وللولايات المتحدة.
وقال ”الناس في الشوارع لا يطلبون الخبز والماء بل المزيد من الحرية“ وهو ما يشير ضمنا إلى أن المحتجين لا يستهدفون حكومته بل المؤسسة الحاكمة الأكثر تشددا.
وأيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المحتجين في تغريدة نشرها يوم الاثنين قال فيها ”الشعب الايراني تحرك أخيرا ضد النظام الإيراني الوحشي والفاسد...الناس يعانون من نقص الغذاء وارتفاع التضخم وغياب حقوق الإنسان. الولايات المتحدة تراقب“.
وقال بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية يوم الثلاثاء ”بدلا من أن يضيع وقته في نشر تغريدات يهاجم فيها دولا أخرى يتعين على ترامب أن يركز على الشؤون الداخلية في أمريكا“.
وقال مسؤول أمريكي يتابع التطورات لرويترز إن تغريدات ترامب تصب في صالح الحكومة وتتيح لها اتهام أعداء الجمهورية الإسلامية بإثارة الاضطرابات.
وأضاف المسؤول الأمريكي الذي طلب عدم نشر اسمه ”ما يفعله الرئيس هو إبعاد التركيز عن الأسباب الحقيقية للاحتجاجات مثل المغامرات الخارجية والفساد ويضعه على نفسه“.
وقال المصدر إن مسؤولي المخابرات الأمريكية لا يعتقدون أن المحتجين لديهم فرصة تذكر لإسقاط الحكومة
وقالت تركيا يوم الثلاثاء إنها تشعر بالقلق لما نشر من تقارير عن مقتل أشخاص وإتلاف منشآت عامة في إيران.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان ”نحن نعتقد أن من الضروري تفادي العنف وعدم الانسياق وراء الاستفزازات“.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الخارجية قولها إن التدخل الأجنبي يزعزع الاستقرار ووصفته بأنه ”غير مقبول“.
وإيران وروسيا هما الحليفان الرئيسيان للرئيس السوري بشار الأسد في حين تدعم الولايات المتحدة والسعودية وتركيا جماعات معارضة سورية.
يدخل المستهلك الكندي العام الجديد في حالة من التفاؤل بعد ان أنفق بقوة في 2017.
وإقتربت ثقة المستهلكين من مستويات قياسية مع إقتراب العام من ختامه الاسبوع الماضي بفضل إنتعاش سوق العمل وقوة سوق الإسكان وقفزة بنهاية العام في أسعار السلع. وتشير استطلاعات الرأي عبر الهاتف إلى تحسن واسع النطاق في كل شيء من الأمن الوظيفي إلى التوقعات الخاصة بالإسكان.
وبلغ مؤشر بلومبرج لثقة المستهلك الكندي—وهو مقياس أسبوعي يستند إلى نتائج المسح—62.2 نقطة في الاسبوع المنتهي يوم 29 ديسمبر. وتلك هي أعلى قراءة منذ الاسبوع الاخير لعام 2009 عندما بدأ الاقتصاد الخروج من أزمة ركود، وهذا يبشر باستدامة النمو الاقتصادي الذي قوته في 2017 فاجئت الخبراء الاقتصاديين وصانعي السياسة على حد سواء.
والسؤال المهم في العام الجديد هو إلى أي مدى سيتباطأ الاقتصاد من مستويات مرتفعة في 2017 خصوصا مع التوقعات برفع البنك المركزي الكندي أسعار الفائدة مجددا. وسيتوقف الكثير على إنفاق الأسر الذي دعم اقتصاد الدولة لسنوات وكان مسؤولا عن كافة النمو الاقتصادي تقريبا منذ إنهيار أسعار النفط قبل ثلاث سنوات.
وانخفض معدل البطالة في كندا إلى 5.9%. وتلك أول مرة ينخفض فيها دون 6% منذ 2008 وهي واحدة من أدنى قراءات البطالة في العقود الأربعة الماضية. وأضافت الشركات نحو 400 ألف وظيفة في الاشهر الاثنى عشر الماضية.
فتحت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت على ارتفاع يوم الثلاثاء في أول يوم تداول لعام 2018 مما يشير ان الاسهم تتجه نحو مواصلة صعودها القوي في العام الماضي.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 112.93 نقطة أو 0.46% إلى 24.832.15 نقطة وصعد مؤشر ستاندرد اند بور 11.3 نقطة أو ما يوازي 0.5% إلى 2.684.15 نقطة.
وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 28.66 نقطة أو 0.42% مسجلا 6.932.04 نقطة.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما يكسر مقاومة عند 1326 دولار للاوقية ويبدأ رحلة صعود صوب 1380 دولار خلال ثلاثة أشهر.
ومن المتوقع ان يحدث تصحيح حول المقاومة 1326 دولار التي ستكون أقل حدة من تلك التي حدثت بعد بلوغ الذهب 1357.54 دولار يوم الثامن من سبتمبر 2017.
وبمجرد ان يتماسك المعدن فوق 1326 دولار قد تكون الرحلة صوب 1380 دولار سلسة.
سجل الذهب أعلى مستوياته منذ أواخر سبتمبر يوم الثلاثاء مواصلا موجة صعود بدأت نهاية العام الماضي خلالها ارتفع المعدن 4.4% في أخر ثلاثة أسابيع من 2017 حيث ان انخفاض جديد في الدولار قاد الأسعار فوق 1310 دولار للاوقية.
وساعد ضعف الدولار، الذي سجل أكبر انخفاض سنوي منذ 2003 العام الماضي، في دفع الذهب للصعود بأكثر من 13% في 2017. وقفز المعدن النفيس 55 دولار في أخر ثلاثة أسابيع من العام.
وبينما يحذر محللون فنيون من ان موجة صعود الذهب يبدو الأن أنها قد استنفدت زخمها، غير ان الاسعار في المعاملات الفورية ارتفعت ل1313.88 دولار للاوقية في وقت سابق من اليوم.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1.313.43 دولار للاوقية في الساعة 1335 بتوقيت جرينتش بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم فبراير ستة دولارات إلى 1315.30 دولار للاوقية.
وقال جوناثان باتلر المحلل في متسوبيشي "الذهب يستهل 2018 عند أعلى مستوى منذ سبتمبر، وأعلى مستوى فتح لشهر يناير منذ 2013". وأضاف "تلك المرة الرابعة على الإطلاق التي يفتتح فيها الذهب العام فوق 1300 دولار".
وتابع قائلا "التساؤلات المهمة للذهب في 2018 ستكون مدى السرعة التي يمكن بها للاقتصادات المتقدمة ان تعود بأسعار الفائدة لمستويات طبيعية بعد أكثر من عشر سنوات من السخاء النقدي، وإلى أي مدى ممكن ان تستمر موجات صعود أسواق الأسهم العالمية، وما هو التأثير على المدى الطويل للإصلاحات الضريبية لترامب على الشركات وعلى مستويات الدين الحكومي الأمريكي، ومتى سيبدأ التضخم أخيراً في التسارع".
وقد يقدم مزيد من الضعف في الدولار دعما في المدى القريب حسبما أضاف. وتراجعت العملة الأمريكية لأدنى مستوى في أربعة أشهر مقابل اليورو اليوم وسط تفاؤل بشأن تحسن صوة الاقتصاد في منطقة اليورو، بينما شهدت الأسهم بداية متخبطة للعام الجديد.
وقال محللون إن الذهب إستفاد من القوة الفنية بعد الإغلاق فوق متوسطي تحرك 200 يوما و100 يوما على مدى الاسبوعين الماضيين وإختراقه للمقاومة الفنية المهمة عند 1300 دولار يوم الجمعة.
ولكن قال جيفري هالي، كبير محللي السوق في أواندا، ان أغلب المكاسب تحققت خلال فترة العطلات وسط متوسط أحجام تداول يومية أقل بكثير من الطبيعي وان الذهب يبدو قد تشبع بالشراء.
إقترب اليورو من أعلى مستوياته في ثلاث سنوات مقابل الدولار الضعيف على نطاق واسع يوم الثلاثاء في أول يوم تداول لعام 2018 وسط تفاؤل بشأن تحسن صورة الاقتصاد في منطقة اليورو.
وأنهت العملة الموحدة عام 2017 بأداء هو الأفضل أمام الدولار منذ 2003 حيث تسارع نشاط الاقتصادات في منطقة اليورو.
وإستهل اليورو العام بالإضافة لتلك المكاسب وقفز 0.6% مسجلا أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 1.2081 دولار ليقترب من 1.2092 دولار الذي سجله في سبتمبر وهو المستوى الأعلى منذ أوائل 2015.
وارتفعت العملة الموحدة أيضا مقابل الين الياباني مسجلة 135.64 ين لتصل لمستويات لم تتحقق منذ أواخر 2015.
وإختتمت شركات التصنيع في منطقة اليورو عام 2017 بتعزيز نشاطها بأسرع وتيرة في أكثر من عشرين عاما حسبما أظهرت نتائج مسح اليوم، ويشير ارتفاع الطلب أن الشركات ستبدأ العام الجديد بأداء قوي.
وقال ثو لان نيجوين خبير العملات في كوميرز بنك في فرانكفورت "إنه خليط من ضعف الدولار وقوة اليورو. قوة اليورو تدعمها بعض التصريحات المؤيدة للتشديد النقدي من كوير المسؤول بالبنك المركزي الأوروبي" في إشارة لتعليقات أدلى بها بينوا كوير العضو بالمركزي الأوروبي.
وقال كوير في مطلع الاسبوع انه يرى "فرصة معقولة" لعدم تمديد مشتريات البنك من السندات بعد سبتمبر.
وأضاف نجوين ان اليورو يقترب من مستويات عندها ربما يبدأ المركزي الأوروبي إبداء عدم الارتياح بعض الشيء مع صعوده.
ونزل مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية إلى 91.75 نقطة وهو أضعف مستوياته منذ سبتمبر.
ولكامل عام 2017، هبط المؤشر أكثر من 9.8% في أسوأ أداء للعملة الأمريكية منذ 2003.
ويتوقع بنك سوستيه جنرال ان يقوى اليورو إلى 1.25 دولار بحلول منتصف العام.