
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقر الدولار في تعاملات حذرة يوم الاثنين وثبت الين بالقرب من 150 مع تطلع المتداولين إلى قرار سياسة بنك اليابان في وقت لاحق من الأسبوع، إلى جانب اجتماعات البنوك المركزية الرئيسية الأخرى وعدد كبير من البيانات الاقتصادية العالمية.
يبدأ بنك اليابان اجتماع السياسة النقدية الذي يستمر يومين يوم الاثنين، ليقود أسبوع سيشهد أيضا قرارات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا.
كما أن بيانات مؤشر مديري المشتريات وأرقام التضخم في منطقة اليورو ووظائف غير الزراعيين الامريكية تضيف ايضا إلى مزيج الأسبوع الحافل بالأحداث.
صرحت كارول كونج، محللة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي: "إنه بالتأكيد أسبوع مزدحم".
"سيكون اجتماع بنك اليابان هو الأكثر إثارة للاهتمام (نظرا) للتكهنات المتزايدة حول تعديل السياسة في هذا الاجتماع."
تغير الين تغير طفيف عند 149.58 للدولار، ليحصل على راحة طفيفة بعد أن سجل أدنى مستوى في عام عند 150.78 للدولار الأسبوع الماضي.
أدى الارتفاع الأخير في أسعار الفائدة العالمية إلى زيادة الضغط على بنك اليابان لتغيير سيطرته على عوائد السندات، مع تزايد التكهنات بأن البنك المركزي الذي يميل الى التيسير قد يرفع سقف العائد الحالي في اجتماع هذا الأسبوع.
وفي السوق الأوسع، كانت تحركات العملة ضعيفة إلى حد كبير حيث ظل المتداولون على أهبة الاستعداد وظلت معنويات المخاطرة هشة.
مقابل الدولار، انخفض الاسترليني بنسبة 0.02% إلى 1.21195 دولار، في حين انخفض اليورو بنسبة 0.02% إلى 1.0563 دولار.
استقر مؤشر الدولار عند 106.57، حيث قيم المستثمرون ما ستعنيه البيانات الاقتصادية الأمريكية المرنة الأخيرة بالنسبة لتوقعات سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
أظهرت بيانات يوم الجمعة أن إنفاق المستهلكين الأمريكيين ارتفع في سبتمبر مع قيام الأسر بتعزيز مشترياتها من السيارات والسفر، مما يحافظ على الإنفاق على مسار نمو أعلى مع اقتراب الربع الرابع.
بينما تشير التوقعات إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيترك أسعار الفائدة دون تغيير عندما يعلن قراره بشأن السياسة في وقت لاحق من الأسبوع، فإن الاسواق تسعر فرصة بنسبة 19% تقريبا لرفع أسعار الفائدة في ديسمبر.
تراجعت أسعار النفط أكثر من 1% يوم الاثنين مع توخي المستثمرين الحذر قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي وبيانات التصنيع في الصين المقرر صدورها هذا الأسبوع، مما يبدد الدعم الناتج عن التوتر في الشرق الأوسط.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 1.6%، أو 1.11 دولار إلى 89.37 دولار للبرميل الساعة 0350 بتوقيت جرينتش، في حين هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.2%، أو 1.34 دولار إلى 84.20 دولار للبرميل.
انهى كل من خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط يوم الجمعة على ارتفاع بنسبة 3% بعد أن كثفت إسرائيل توغلاتها البرية في قطاع غزة، مما أثار المخاوف من احتمال اتساع نطاق الصراع في المنطقة التي تنتج ثلث إنتاج النفط العالمي.
يترقب المستثمرون نتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء وبيانات الوظائف الأمريكية وأرباح شركة التكنولوجيا العملاقة أبل بحثا عن علامات على أي تباطؤ اقتصادي قد يؤثر على الطلب على الوقود في أكبر مستهلك للنفط في العالم.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير، في حين من المقرر أن يقوم البنكان المركزيان في بريطانيا واليابان أيضا بمراجعة سياساتهما.
ستعلن الصين عن مؤشرات مديري المشتريات لقطاع التصنيع والخدمات لشهر أكتوبر هذا الأسبوع، حيث يتطلع المستثمرون إلى المزيد من الدلائل على أن اقتصاد أكبر مستورد للخام في العالم يستقر وأن الطلب على الوقود يتحسن بعد الإجراءات الداعمة التي اتخذتها بكين.
استقرت أسعار الذهب فوق مستوى 2000 دولار يوم الاثنين، مدعومة بالطلب على الملاذ الآمن من الصراع المتصاعد في الشرق الأوسط ، في حين كان المستثمرين في حالة حذر قبل اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في وقت لاحق هذا الأسبوع.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 2001.37 دولار للاونصة الساعة 0535 بتوقيت جرينتش. وقفزت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% لـ 2011.20 دولار.
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن غارات جوية إسرائيلية أصابت مناطق قريبة من مستشفى الشفاء والقدس بمدينة غزة في وقت مبكر يوم الاثنين، واشتبك مسلحون فلسطينيون مع القوات الاسرائيلية في منطقة حدودية شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع.
سجلت اسعار الذهب 2009.29 دولار للاونصة يوم الجمعة، متجاوزة المستوى الرئيسي 2000 دولار للمرة الأولى منذ منتصف مايو، مع إقبال المستثمرين على شراء المعدن كملاذ آمن.
يتطلع المشاركون في السوق الآن إلى قرار السياسة للبنك المركزي الأمريكي المقرر صدوره يوم الأربعاء. في حين أنه من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير، فإن التركيز سيكون على تعليقات الرئيس جيروم باويل.
ذكرت وزارة التجارة الامريكية يوم الجمعة ، ان الانفاق الاستهلاكي الأمريكي ارتفع بينما ظل التضخم الشهري مستقر في سبتمبر.
سوف تلاحق ضغوط التضخم الاقتصاد العالمي العام المقبل، حيث يقول ثلاثة أرباع أكثر من 200 خبير اقتصادي استطلعت رويترز آراءهم إن الخطر الرئيسي هو أن يصبح التضخم أعلى مما توقعوه، مما يشير إلى أن أسعار الفائدة ستظل مرتفعة أيضا لفترة أطول.
ورغم أن الذهب يعتبر أداة تحوط في مواجهة التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، قد يكسر الذهب مستوى المقاومة عند 2006 دولار للاونصة ويرتفع إلى نطاق يتراوح بين 2019 دولار إلى 2036 دولار.
استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 23.12 دولار ، وهبط البلاتين 0.4% لـ 900.28 دولار ، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.2% لـ 1123.97 دولار.
استقرت أسعار الذهب اليوم الجمعة، مدعومة باستمرار الطلب على الملاذ الآمن والذي تغذيه التوترات في الشرق الأوسط، بينما يترقب المستثمرون اجتماع السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي المقرر الأسبوع المقبل.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1980.34 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 1548 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الأمريكية للذهب 0.3 بالمئة إلى 1990.90 دولار. وظلت الأسعار مستقرة طوال الأسبوع.
ونفذت القوات الإسرائيلية أكبر هجوم بري لها في غزة خلال حربها المستمرة منذ 20 يومًا مع حماس في ساعات الليل بينما أدانت الدول العربية القصف. وربح المعدن الأصفر الذي يعتبر ملاذا آمنا نحو ثمانية بالمئة، أو أكثر من 140 دولارا، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر.
ومن المقرر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يومي 31 أكتوبر و 1 نوفمبر، مع توقع المتداولين فرصة بنسبة 98% لإبقاء البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير.
وأظهرت البيانات أن إنفاق المستهلك الأمريكي ارتفع أكثر من المتوقع في سبتمبر، مما أبقى على مسار نمو أعلى مع دخول الربع الرابع.
ارتفعت أسعار النفط بعد أن وجهت الولايات المتحدة ضربات لمنشأتين مرتبطتين بإيران في سوريا، مما جدد مخاوف المستثمرين من أن الحرب بين إسرائيل وحماس قد تثير صراعًا أوسع وتعطل إمدادات النفط الخام.
وارتفع خام القياسي العالمي برنت 2.6% ليتجاوز 90 دولارًا للبرميل، قبل أن يقلص بعض المكاسب بعد أن ذكرت قناة الجزيرة أن الوساطة القطرية بشأن وقف إطلاق النار في غزة تتحرك بسرعة.
وفي وقت سابق، نفذت الولايات المتحدة الضربات رداً على هجمات على القوات الأمريكية، بعد أن أعلن البنتاجون عن نشر أفراد عسكريين إضافيين في المنطقة. وفي الوقت نفسه، أجرت إيران تدريبات عسكرية وقالت إن الولايات المتحدة لن تنجو إذا اتسع نطاق الصراع.
وتتعرض أسعار النفط لتقلبات منذ هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، حيث ارتفعت في باديء الأمر بفعل مخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقا لكنها قلصت بعد ذلك تلك المكاسب حيث ظلت الحرب محكومة وظهرت مخاوف بشأن إمكانية حدوث ضعف في الطلب الفعلي. وستؤدي الضربات الأمريكية، التي يعتقد أنها أول عمل هجومي تقوم به واشنطن منذ 7 أكتوبر، والمؤشرات على أن إسرائيل ستشن غزوًا بريًا لقطاع غزة، إلى إبقاء التوترات مرتفعة في المنطقة المسؤولة عن حوالي ثلث إمدادات النفط الخام العالمية.
ومنذ اندلاع القتال، كانت أسواق العقود الآجلة والخيارات متقلبة في أيام الجمعة، حيث يحاول المتداولون تقدير كيفية تكوين مراكزهم قبل عطلة نهاية الأسبوع، مع أي تصعيد يؤدي إلى خطر ارتفاع الأسعار عند افتتاح السوق في الأسبوع التالي.
وقال محللو بنك كوميرتز "من المرجح أن يقدم الوضع المتوتر في الشرق الأوسط الدعم لأسعار النفط الأسبوع المقبل". وينصب الاهتمام بشكل خاص على إيران التي قد تقرر التدخل في الصراع”.
وتخفي جزئياً علاوة الحرب في الشرق الأوسط التي تعكسها العقود الآجلة الانخفاض الأخير في أسعار بعض البراميل الفعلية، الذي يشير إلى أن الطلب ربما يضعف. وانخفضت أسواق الأسهم العالمية أيضًا هذا الأسبوع، في حين يقترب مؤشر الدولار من أعلى مستوياته منذ نوفمبر، مما يؤدي إلى جعل أسعار السلع الأساسية أغلى على أغلب المشترين.
وارتفع خام برنت لتسوية ديسمبر 1.4٪ ليصل إلى 89.19 دولارًا للبرميل في الساعة 9:03 صباحًا في نيويورك (3:03 مساءً بتوقيت القاهرة). وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم ديسمبر 1.6% إلى 84.55 للبرميل.
ارتفع الدولار يوم الجمعة ويستعد لتحقيق مكسب شهري ثالث بعد أن أشارت أرقام نمو أمريكية قوية إلى بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، بينما يكافح الين حول مستوى 150 قبل اجتماع بنك اليابان المركزي الأسبوع المقبل.
أظهرت بيانات يوم الخميس أن الاقتصاد الأمريكي نما بأسرع وتيرة له في عامين في الربع الثالث من العام، إذ ساهم ارتفاع الأجور نتيجة ضيق سوق العمل في تعزيز إنفاق المستهلكين.
وقد أدى ذلك، إلى جانب جولة أخرى من المسوحات القوية لنشاط الاعمال، إلى تعزيز التوقعات بأن يبقي الاحتياطي الفيدرالي على الظروف النقدية مقيدة لفترة أطول، مما دفع الدولار إلى الارتفاع على نطاق واسع هذا الأسبوع.
استقر مؤشر الدولار الأمريكي عند 106.52، بعد أن سجل أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 106.89 في الجلسة السابقة، و في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنحو 0.35%.
كافح اليورو لاقتحام المنطقة الايجابية، حيث استقر عند 1.0559 دولار، متجها لخسارة أسبوعية بنسبة 0.25%.
أبقى البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس أسعار الفائدة دون تغيير كما كان متوقع، لينهي سلسلة غير مسبوقة من 10 زيادات متتالية في أسعار الفائدة.
أظهرت بيانات في وقت سابق هذا الأسبوع أن نشاط الأعمال في منطقة اليورو اتخذ منعطف مفاجئ نحو الأسوأ هذا الشهر.
وانخفض الاسترليني 0.1% إلى 1.2117 دولار، وهو أعلى بقليل من أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع الذي سجله يوم الخميس عند 1.2070 دولار.
ظلت معنويات المخاطرة ضعيفة بشكل عام بعد جلسة متشائمة في وول ستريت أدت إلى انخفاض الأسهم وعززت السندات الأمريكية، مما دفع العائدات إلى الانخفاض.
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1 دولار يوم الجمعة وسط تقارير تفيد بأن الجيش الأمريكي ضرب أهداف ايرانية في سوريا مما أثار مخاوف من اتساع نطاق الصراع بين إسرائيل وحماس مما قد يؤثر على الإمدادات من منطقة الإنتاج الرئيسية في الشرق الأوسط.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 1.32 دولار أو 1.5% إلى 89.25 دولار للبرميل الساعة 0638 بتوقيت جرينتش. وارتفع عقد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.29 دولار، أو 1.6% أيضا إلى 84.50 دولار للبرميل.
صرح البنتاجون يوم الخميس إن الضربات على منشأتين في شرق سوريا يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني والجماعات التي يدعمها جاءت ردا على الهجمات الأخيرة على القوات الأمريكية في العراق وسوريا. وتزايدت هذه الهجمات منذ بدء الصراع بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر.
وعلى الرغم من أن الضربة لم تؤثر بشكل مباشر على الإمدادات، إلا أنها تزيد من المخاوف من أن الصراع في قطاع غزة بين إسرائيل، المدعومة من الولايات المتحدة، وحماس قد ينتشر ويعطل الإمدادات من منتج النفط الخام الرئيسي إيران، التي تدعم حماس. ويمكن أن تؤثر حرب أوسع نطاقا أيضا على الشحنات القادمة من المملكة العربية السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، وغيرها من كبار المنتجين في الخليج.
يتجه كل من برنت وخام غرب تكساس الوسيط في طريقهما لتسجيل أول انخفاض أسبوعي لهما في ثلاثة أسابيع.
شنت القوات الإسرائيلية خلال الليل أكبر هجوم بري لها في غزة خلال حربها المستمرة منذ 20 يوم مع حماس مما أثار غضب العالم العربي.
صرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن القوات الإسرائيلية ما زالت تستعد لغزو بري كامل بينما حثت الولايات المتحدة ودول أخرى إسرائيل على التأجيل خشية أن يشعل ذلك أعمال عدائية على جبهات أخرى في الشرق الأوسط.
وقال محللون إن تخفيضات الامدادات الطوعية من جانب السعودية وروسيا، والتي ستسري حتى نهاية العام، تؤدي إلى تشديد الأسواق على مستوى العالم وتدعم الأسعار.
تستعد أسعار الذهب لتحقيق مكاسب أسبوعية ثالثة على التوالي يوم الجمعة إذ دفع الصراع في الشرق الأوسط المستثمرين نحو الامان في الذهب على الرغم من ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية لفترة أطول.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1987.78 دولار للاونصة الساعة 0555 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1997.80 دولار.
نفذت القوات الاسرائيلية أكبر هجوم بري لها في غزة خلال حربها مع حماس ليلا مع تزايد الغضب في العالم العربي بسبب الغارات الجوية الاسرائيلية المتواصلة على الأراضي الفلسطينية المحاصرة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب حوالي 9% مع سعي المستثمرين للامان من التداعيات المحتملة للحرب بين إسرائيل وحماس التي تصاعدت في وقت سابق هذا الشهر.
ينصب تركيز المستثمرين أيضا على مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم للحصول على إشارات حول ما يمكن توقعه من اجتماع السياسة للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع المقبل.
يتجه الدولار لتحقيق مكسب أسبوعي يوم الجمعة، بينما ارتفعت عوائد السندات الأمريكية 0.2% بعد أن أظهرت بيانات أن الاقتصاد الأمريكي ارتفع بأسرع وتيرة في عامين في الربع الثالث.
من بين المعادن الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 22.87 دولار للاونصة ، وقفز البلاتين 0.8% لـ 907.17 دولار وارتفع البلاديوم 0.5% لـ 1138.59 دولار.
لم يطرأ تغير يذكر على الذهب يوم الخميس إذ ساعد الطلب المطرد على الملاذ الآمن والذي يغذيه الصراع في الشرق الأوسط المعدن الأصفر على مواجهة الضغوط الناجمة عن بيانات أمريكية قوية أدت إلى تهدئة المخاوف من الركود.
وإستقر الذهب في المعاملات الفورية دون تغيير يذكر عند 1977.79 دولار للأوقية بحلول الساعة 1131 بتوقيت جرينتش. وفي وقت سابق من الجلسة، كانت الأسعار قريبة من أعلى مستوى في خمسة أشهر الذي بلغته يوم الجمعة.
وتراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4 بالمئة إلى 1987.70 دولار.
ونما الاقتصاد الأمريكي بأسرع وتيرة له منذ نحو عامين في الربع الثالث، متحديًا مرة أخرى التحذيرات المتشائمة من حدوث ركود والمستمرة منذ عام 2022. وسلط تقرير منفصل صادر عن وزارة العمل الضوء على صمود سوق العمل بعد أن أظهرت بيانات أن عدد الأشخاص الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة ارتفع إلى مستوى لا يزال منخفض تاريخياً قدره 210 ألفاً خلال الأسبوع المنتهي في 21 أكتوبر من 200 ألفاً في الأسبوع السابق.
وفيما يقيد الذهب، ارتفع الدولار الأمريكي بنسبة 0.2%، مما يجعل المعدن أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
وارتفع الذهب بنسبة 9% خلال الأسبوعين الماضيين مع إلتماس المستثمرين الآمان من التداعيات المحتملة للصراع بين إسرائيل وحماس .لكن إستمرار فرص رفع أسعار الفائدة يحد من أي صعودفي المعدن الذي لا يدر عائدا.
وفي أوروبا، ترك البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير كما كان متوقعا، منهياً سلسلة غير مسبوقة من 10 زيادات متتالية.
يتحول التركيز إلى مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي المقرر صدوره يوم الجمعة للحصول على إشارات حول ما يمكن توقعه من اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.
ارتفع الدولار يوم الخميس، ليحوم بالقرب من أعلى مستوى في أسبوعين مع ارتفاع عوائد السندات وتضاءل شهية المستثمرين للعملات ذات المخاطرة ، في حين تجاوز الين 150 للدولار لإبقاء المتداولين في حالة من القلق بشأن احتمال التدخل.
تراجع الين الياباني ليسجل أدنى مستوياته في عام واحد عند 150.48 للدولار ولم يكن بعيدا عن أدنى مستوى في 32 عام عند 151.94 للدولار الذي لامسه في أكتوبر من العام الماضي والذي أدى إلى تدخل السلطات اليابانية في سوق العملات.
حذر وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي المتداولين من بيع الين مرة أخرى يوم الخميس، قائلا إن السلطات تراقب التحركات عن كثب. وقال للصحفيين "أراقب تحركات السوق ، كما كان الحال من قبل".
ولم يدل سوزوكي بأي تعليق مباشر بشأن احتمال التدخل.
أدى الارتفاع الأخير في أسعار الفائدة العالمية إلى زيادة الضغط على بنك اليابان لتغيير سيطرته على عائدات السندات الأسبوع المقبل.
انخفض الين بأكثر من 20% منذ أن بدأ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي رفع أسعار الفائدة بسرعة لمكافحة التضخم في مارس 2022، في حين لا يزال بنك اليابان شاذ بين البنوك المركزية وتمسك بسياسته النقدية شديدة التيسير.
ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات، مستأنفة تحركها نحو أعلى مستوى لها في 16 عام عند 5% الذي تم اختراقه لفترة وجيزة يوم الاثنين. تداول العائد على السندات لأجل 10 سنوات عند 4.959% يوم الخميس.
سينصب تركيز المستثمرين على قرار السياسة من البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق اليوم، مع ملامسة اليورو لادنى مستوى له في أسبوع عند 1.0542 دولار في وقت سابق من الجلسة. وانخفضت العملة الموحدة في أحدث تعاملات بنسبة 0.17% إلى 1.0545 دولار.
ومن المتوقع أن يبقي البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى قياسي مرتفع، لينهي سلسلة من الارتفاعات استمرت 15 شهر.
تداول الاسترليني عند 1.2081 دولار، بانخفاض 0.23% خلال اليوم، بعد أن لامس أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 1.2077 دولار في وقت سابق من الجلسة.
ومقابل سلة من العملات، ارتفع الدولار بنسبة 0.188% إلى 106.75 بعد أن لامس أعلى مستوى له في أسبوعين عند 106.78.
تراجعت أسعار النفط يوم الخميس بعد ارتفاع مخزونات الخام الامريكية وصعود مؤشر الدولار، متخلية عن بعض المكاسب التي حققتها في اليوم السابق عندما قفزت الأسعار بفعل التوترات في الشرق الأوسط.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 28 سنت أو 0.3% إلى 89.95 دولار للبرميل الساعة 0340 بتوقيت جرينتش، في حين تراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 18 سنت أو 0.2% إلى 85.21 دولار للبرميل.
استقرت عقود النفط على ارتفاع بنسبة 2% تقريبا يوم الأربعاء لكنها تراجعت بعد أن ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن إسرائيل وافقت على تأجيل الغزو المتوقع لغزة في الوقت الحالي.
صرحت تينا تنغ محللة الأسواق في CMC: "إن تحركات أسواق النفط مرتبطة في المقام الأول بالحرب بين حماس وإسرائيل".
استوعب المستثمرون ايضا ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية، مما يدل على ضعف الطلب.
ارتفعت مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 1.4 مليون برميل في الأسبوع الأخير إلى 421.1 مليون برميل، وفقا لإدارة معلومات الطاقة، وهو ما يتجاوز مكاسب قدرها 240 ألف برميل توقعها المحللون في استطلاع أجرته رويترز.
استمرت المخاوف المتعلقة بالاقتصاد الكلي في التأثير على توقعات الطلب على النفط، حيث شهدت بيانات نشاط الاعمال في منطقة اليورو تراجع مفاجئ هذا الشهر.
وارتفع مؤشر الدولار بشكل طفيف يوم الخميس، مما ساعد على الضغط على أسعار النفط. الدولار القوي يضعف الطلب على النفط لأنه يجعل السلعة أكثر تكلفة لحائزي العملات الاخرى.
قفزت أسعار الذهب يوم الخميس مع استمرار قلق المستثمرين بسبب الصراع في الشرق الأوسط ، واستقرار المعدن الذي يعتبر ملاذ آمن على الرغم من ارتفاع الدولار وعوائد السندات.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 1986.79 دولار للاونصة الساعة 0348 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1997.10 دولار.
ارتفع الدولار وعوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بعد أن أشارت بيانات إلى أن مبيعات المنازل الجديدة ارتفعت إلى أعلى مستوى في 19 شهر في سبتمبر، مما يؤكد توقعات السوق بارتفاع أسعار الفائدة لفترة طويلة حتى عام 2024.
يترقب المستثمرون الآن أرقام الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثالث في وقت لاحق اليوم ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة الأسبوع المقبل.
صرح نيكوس كافاليس، المدير العام لشركة ميتالز فوكس: "من الواضح أن الاحتياطي الفيدرالي يرى أن أسعار الفائدة المرتفعة هي وسيلة لكبح جماح التضخم".
وأضاف كافاليس أنه لا يوجد ما يمنعهم من زيادة أخرى لأن الاقتصاد الأمريكي قوي جدا.
في الوقت ذاته ، من المتوقع أن يبقي البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى قياسي يوم الخميس، لينهي سلسلة من الارتفاعات استمرت 15 شهر.
من الناحية الجيوسياسية، واصلت إسرائيل هجماتها على أهداف تابعة لحماس في غزة بينما كانت تستعد لغزو بري، وفشلت القوى العالمية في الأمم المتحدة في تأمين خطط لتوصيل المساعدات الإنسانية.
واشار كافاليس إلى أن تأثير الأحداث الجيوسياسية كان قصير الاجل بشكل عام على الذهب مقابل تأثير الأحداث الكلية أو الكوارث المالية التي قد تجبر السلطات العالمية على تنفيذ سياسات نقدية ومالية شديدة الصرامة.
وغالبا ما يتم البحث عن الذهب باعتباره أصل آمن في أوقات الاضطرابات الاقتصادية والسياسية، على الرغم من أن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية المعدن الذي لا يدر أي فائدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.2% لـ 22.93 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.4% لـ 899.50 دولار وتراجع البلاديوم 0.1% لـ 1124.80 دولار.
ارتفع الذهب الذي يعتبر ملاذا آمنا اليوم الأربعاء، مدعوما بالصراع المستمر في الشرق الأوسط، بينما يتطلع المستثمرون إلى بيانات اقتصادية أمريكية مهمة للحصول على مزيد من الإشارات حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وبحلول الساعة 1740 بتوقيت جرينتش، ارتفع السعر الفوري للذهب 0.7% إلى 1983.39 دولارًا للأونصة، بعد أن انخفض في الجلستين السابقتين وتم تداوله دون أعلى مستوى في خمسة أشهر الذي سجله الأسبوع الماضي. وارتفعت العقود الأمريكية للذهب 0.4 بالمئة إلى 1994.9 دولار.
وكثف الجيش الإسرائيلي قصفه لجنوب غزة في ساعات الليل وسط دعوات دولية لهدنة من القتال.
وفيما يحد من مكاسب المعدن، ارتفع مؤشر الدولار وعوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات.
يتحول اهتمام المستثمرين إلى أرقام الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث في الولايات المتحدة المقرر صدورها يوم الخميس ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي يوم الجمعة، والتي قد تؤثر على توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.
ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدا.
وتتوقع الأسواق على نطاق واسع أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع السياسة الشهر المقبل، وفقًا لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
وأظهرت نتائج مسوح يوم الثلاثاء أن نشاط الأعمال في الولايات المتحدة ارتفع في أكتوبر بينما اتخذ الإنتاج في منطقة اليورو منعطفا مفاجئا نحو الأسوأ، مما يسلط الضوء على المسار المتباين لمسؤولي البنكين المركزيين المركزيين في المنطقتين.
وعلى صعيد الطلب الفعلي، قالت جمعية الذهب الصينية إن إستهلاك الذهب في الصين في الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2023 ارتفع بنسبة 7.32% عن العام السابق بفضل زيادة الطلب وسط تعاف اقتصادي.
واصل الدولار الامريكي ارتفاع اليوم السابق يوم الأربعاء، ليثبت الكثير للدولار الاسترالي الذي فشل في التمسك بمكاسبه بعد بيانات التضخم القوية المفاجئة التي أدت إلى زيادة التوقعات باستئناف رفع أسعار الفائدة.
وتتجه الانظار أيضا إلى العملة الكندية، حيث ارتفع الدولار الامريكي بنسبة 0.2% مقابل الدولار الكندي عند 1.367 دولار كندي، ليختبر أعلى مستوى له في ستة أشهر قبل اجتماع بنك كندا في وقت لاحق اليوم، والذي من المتوقع أن يبقي أسعار الفائدة دون تغيير.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الامريكية مقابل سلة من ستة أقران، بنسبة 0.2% إلى 106.42، بعد أن ارتفع بنسبة 0.65% يوم الثلاثاء، بعد ارتفاع مؤشر مديري المشتريات المركب الأمريكي من اس اند بي جلوبال إلى أعلى مستوى له منذ يوليو.
من المحتمل أن يمنح ذلك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مساحة أكبر لإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة، ويتناقض مع بيانات مؤشر مديري المشتريات الأوروبية الضعيفة التي صدرت في نفس اليوم، على الرغم من أنه في إشارة معاكسة، ارتفعت المعنويات بين الشركات الألمانية في أكتوبر، وفقا لمسح صدر يوم الأربعاء.
انخفض اليورو 0.1% إلى 1.0577 دولار، وتراجع الاسترليني 0.22% إلى 1.2133 دولار.
ابقى الدولار الأمريكي المزدهر الين ثابتا بالقرب من مستوى الـ 150 التي تتم مراقبتها عن كثب، مع وصول العملة اليابانية إلى 149.92 للدولار، مما ابقي المتداولين في حالة تأهب لأي علامات على تدخل السلطات اليابانية.
تتزايد الضغوط على بنك اليابان لتغيير سيطرته على عوائد السندات مع ارتفاع أسعار الفائدة العالمية.