جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء بعد أن تراجع الدولار وعوائد السندات مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأمريكية التي يمكن أن تقدم المزيد من الإشارات على مسار سياسة رفع أسعار الفائدة للاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 1939.43 دولار للاونصة الساعة 0518 بتوقيت جرينتش ، وهو اعلى مستوى منذ 20 يونيو.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% إلى 1944.90 دولار.
وما يجعل الذهب أرخص لحاملي العملات الأخرى ، انخفاض مؤشر الدولار بنسبة 0.4% إلى أدنى مستوى له منذ 11 مايو. وانخفضت عوائد السندات الأمريكية لاجل 10 سنوات أيضا إلى أدنى مستوياتها في أسبوع تقريبا.
يتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم أن يتراجع معدل التضخم الأساسي لشهر يونيو إلى 5% من 5.3% ، ولا يزال أعلى بكثير من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%. من المقرر صدور البيانات الساعة 1230 بتوقيت جرينتش.
صرح بعض أعضاء الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين إن البنك المركزي على وشك إنهاء تشديد سياسته النقدية ، ومع ذلك هناك عمل يتعين القيام به لخفض التضخم.
ترى الأسواق فرصة بنسبة 92% في قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع سياستهم يومي 25 و 26 يوليو.
تزيد معدلات الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
في سوق المعادن الأساسية الأوسع ، ارتفعت الأسعار مدعومة بضعف الدولار ، على الرغم من أن توقعات الطلب القاتمة تلوح في الأفق في السوق.
كما ارتفع اليوان الصيني إلى أقوى مستوياته في ثلاثة أسابيع مقابل الدولار.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 23.24 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.7% لـ 930.61 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 0.13% لـ 1252.73 دولار.
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء، مدعومة بتراجع الدولار وعوائد السندات إذ يتطلع المستثمرون إلى بيانات التضخم الأمريكية التي قد تعطي مزيداً من الإشارات حول مسار زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وصعد السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 1930.49 دولار للأونصة في الساعة 1346 بتوقيت جرينتش، في طريقه نحو تحقيق مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي. وربحت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.3% مسجلة 1935.20 دولار.
وفيما يجعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى، نزل مؤشر الدولار 0.1% بعد تسجيله أدنى مستوياته منذ 11 مايو في تعاملات سابقة من الجلسة. كما انخفضت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات.
وتتركز كل الأنظار على بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية المقرر نشرها يوم الأربعاء، والتي من المتوقع أن تظهر تباطؤ نمو الأسعار على أساس سنوي في يونيو.
لكن تسّعر الأسواق زيادة الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في وقت لاحق من هذا الشهر بعد أن أشار تقرير الوظائف الأسبوع الماضي إلى صمود الاقتصاد الأمريكي.
ويُستخدم الذهب كاستثمار آمن خلال أوقات عدم اليقين السياسي والمالي، لكن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
وصرح عدد من مسؤولي البنك المركزي الأمريكي يوم الاثنين بأن الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج على الأرجح لرفع أسعار الفائدة مجدداً لخفض التضخم، لكن تقترب نهاية دورته الحالية من التشديد النقدي.
واصلت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية تراجعاتها، لتتداول بالقرب من أدنى مستوى في شهر وسط طلب ضعيف وإنتهاء أعمال صيانة في النرويج.
وهبطت العقود الآجلة القياسية الهولندية بما يصل إلى 4.7% قبل تقليص الخسائر، في حين انخفضت أيضاً الأسعار في بريطانيا. ولم تترجم سخونة الطقس في بعض البلدان إلى ارتفاع كبير في الاستهلاك من أجل إحتياجات التبريد، كما تمتليء الآن مواقع التخزين في القارة بنحو 80%، الذي يساعد في كبح الأسعار.
وفي بريطانيا، يبقى الطلب أقل بكثير من المستويات الموسمية في الأسابيع الأخيرة، الذي نتج عنه انخفاض واردات الدولة من الغاز الطبيعي المسال إلى أدنى مستويات منذ سبتمبر 2021. ولا تمتلك بريطانيا مستودعات تخزين كبيرة مثل تلك الموجودة في أوروبا القارية، وهو ما يسفر عن طلب أقل بكثير خلال الأشهر الأكثر دفئاً إذ لا يمكنها تخزين الوقود من أجل الشتاء.
وبينما تشير هذه التطورات إلى أن أزمة الطاقة التي دفعت الأسعار إلى مستويات قياسية العام الماضي قد إنحسرت، فإن اختباراً آخر سيأتي هذا الشتاء. فمن الممكن أن يؤدي سريعاً طقس أكثر برودة إلى إستنزاف المخزونات المرتفعة المتراكمة خلال الصيف.
وانخفضت العقود الآجلة الهولندية شهر أقرب إستحقاق 3.2% إلى 29.28 يورو للميجاوات/ساعة بحلول الساعة 1:13 مساءً بتوقيت أمستردام. وانخفض العقد البريطاني المكافيء 2.2% إلى 71.95 بنساً للوحدة الحرارية.
تراجع الدولار إلى أدنى مستوى في شهرين يوم الثلاثاء بعد أن أشار مسئولو الاحتياطي الفيدرالي إلى أن البنك المركزي يقترب من نهاية دورة التشديد ، بينما سجل الاسترليني أعلى مستوى في 15 شهر بعد أن تجاوز نمو الأجور التوقعات.
صرح العديد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين إن البنك المركزي قد يحتاج على الأرجح إلى رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر لخفض التضخم ، لكن نهاية دورة تشديد السياسة النقدية الحالية تقترب.
دفعت التعليقات الدولار إلى أدنى مستوى له في شهرين عند 101.66 مقابل سلة من العملات ، حيث قلص المتداولون توقعاتهم حول مدى ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية.
تركز الأسواق الآن اهتمامها على بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية المقرر صدورها يوم الأربعاء ، والتي ستوفر مزيد من الوضوح بشأن التقدم الذي أحرزه الاحتياطي الفيدرالي في معركته ضد التضخم المرتفع بعناد.
صرحت يو نا بارك هيجر ، محللة العملات الأجنبية في كومرتس بنك ، "قد يتلقى السوق سبب إضافي لبيع الدولار على شكل بيانات التضخم" ، مشيرة إلى أن التضخم الكلي والأساسي من المرجح أن يتراجع.
في الوقت ذاته ، سجل الاسترليني أعلى مستوى في 15 شهر عند 1.2933 دولار بعد أن سجل نمو الأجور البريطاني مستوى قياسي، مما أدى إلى زيادة الضغط على بنك إنجلترا لتشديد السياسة بشكل أكبر للسيطرة على التضخم.
كان الين من بين أكبر الرابحين ، حيث ارتفع بنسبة 0.6% وتجاوز 141 مقابل الدولار للمرة الأولى منذ ما يقرب من شهر. وكان آخر تداول عند 140.405.
ارتفع الين بأكثر من 3% من أدنى مستوى له في سبعة أشهر الشهر الماضي ، عندما تراجع متجاوزا مستوى 145 للدولار ، الأمر الذي وضع المتداولين في حالة تأهب قصوى لاحتمال تدخل السلطات اليابانية.
ارتفعت أسعار الذهب بفعل ضعف الدولار يوم الثلاثاء ، على الرغم من أن المعدن يكافح من أجل الزخم حيث كان المستثمرون حذرين من وضع رهانات كبيرة قبل بيانات التضخم الأمريكية التي قد تؤثر على مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1928.99 للاونصة الساعة 0531 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% عند 1934.60 دولار.
تداول الدولار بالقرب من أدنى مستوى له في شهرين بفعل احتمالات انخفاض أسعار الفائدة. الدولار الضعيف يجعل الذهب اقل تكلفة لحاملي العملات الأجنبية.
صرح العديد من مسئولي البنك المركزي الأمريكي يوم الاثنين إن الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج على الأرجح إلى رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر لخفض التضخم ، لكن نهاية دورة تشديد السياسة النقدية الحالية تقترب.
يرى المستثمرون فرصة بنسبة 95% بأن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة في اجتماعه في يوليو إلى نطاق 5.25-5.5% ، مع إبقائها هناك حتى يمكن رؤية تخفيضات أسعار الفائدة في عام 2024 .
اسعار الفائدة المرتفعة تبدد جاذبية المعدن الذي لا يدر اي عائد.
سيكون التركيز هذا الأسبوع على بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية المقررة يوم الأربعاء ، مع توقع ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي في يونيو بنسبة 0.3% على أساس شهري ، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.
صرح كريستوفر وونج ، المدير التنفيذي لشركة OCBC واستراتيجي العملات الأجنبية: "أي خيبة أمل (أي أن يأتي مؤشر أسعار المستهلكين الفعلي أعلى من التوقعات) يمكن أن يؤدي إلى إعادة تسعير متشددة وهذا من شأنه أن يضعف جاذبية الذهب".
"الأهم من ذلك ، أن الأسواق بحاجة إلى بدء تداول فكرة المزيد من التخفيضات القادمة في عام 2024 "لكي يتألق الذهب أكثر."
ارتفعت أسهم الصين وهونج كونج بعد أن وسعت بكين دعمها السياسي لقطاع العقارات المتعثر ، مما عزز الآمال في جولة جديدة من التيسير.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.7% لـ 23.27 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.5% عند 931.40 دولار ، في حين قفز البلاديوم 0.6% لـ 1247.28 دولار.
ارتفع الاسترليني إلى أعلى مستوى في 15 شهر مقابل الدولار يوم الثلاثاء بعد أن أظهرت البيانات أن نمو الأجور تجاوز التوقعات ، مما زاد من الضغط على بنك إنجلترا لمواصلة رفع أسعار الفائدة.
أظهرت أرقام من مكتب الاحصاءات الوطنية يوم الثلاثاء أن الأجور البريطانية باستثناء العلاوات كانت أعلى بنسبة 7.3% في الأشهر الثلاثة حتى مايو مقارنة بالعام السابق. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا زيادة 7.1%.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.3% مقابل الدولار إلى 1.2899 دولار ، ملامسا أعلى مستوى له منذ 25 أبريل من العام الماضي.
انخفض اليورو بنسبة 0.1% مقابل الاسترليني وتداول عند 85.43 بنس.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء ، معوضة بعض خسائر الجلسة السابقة ، حيث ركز المتداولون على تخفيضات الإمدادات من أكبر مصدري النفط في العالم ، السعودية وروسيا ، وضعف الدولار.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 23 سنت أو 0.3% إلى 77.92 دولار للبرميل الساعة 0153 بتوقيت جرينتش وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 32 سنت أو 0.4% إلى 73.31 دولار.
تراجعت الأسعار بنسبة 1% يوم الاثنين وسط توقعات مرتفعة بأن المزيد من زيادات أسعار الفائدة الامريكية ستأتي ومع جني المستثمرين للأرباح بعد ارتفاع الأسبوع الماضي بنسبة 4.5%.
ساعدت تخفيضات الامدادات من قبل أكبر مصدري النفط في العالم ، السعودية وروسيا ، والمقرر إجراؤها في أغسطس على رفع الأسعار ، والتي كانت مدعومة أيضا حيث انخفض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى في شهرين. يؤدي الدولار الضعيف إلى جعل النفط الخام أرخص لحاملي العملات الأخرى وغالبا ما يؤدي إلى زيادة الطلب على النفط.
صرح مسئولو البنك المركزي إن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيحتاج على الأرجح إلى رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر لخفض التضخم ، إلا أن الأسواق شعرت بالارتياح من المؤشرات التي تشير إلى اعتقاد المسئولين أيضا أن دورة تشديد السياسة النقدية الحالية تقترب من نهايتها.
صرحت السعودية الأسبوع الماضي إنها ستمدد خفضها بـ مليون برميل يوميا على الأقل حتى أغسطس ، وقالت روسيا إنها ستخفض صادراتها النفطية الشهر المقبل بمقدار 500 ألف برميل يوميا.
كما يتطلع المتداولون إلى بيانات مخزونات الخام الأمريكي المقرر صدورها في وقت لاحق يوم الثلاثاء من معهد البترول الأمريكي.
كما يترقب المستثمرون إصدار بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية في وقت لاحق هذا الأسبوع ، وتقرير التضخم الرئيسي ، والتقارير الاقتصادية من الصين لقياس توقعات الطلب.
إستقر الذهب دون تغيير يذكر اليوم الاثنين مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأمريكي التي قد تؤثر على موقف السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي، في حين انخفضت أسعار البلاديوم إلى أقل من 1200 دولار للأونصة للمرة الأولى منذ ديسمبر 2018.
ولم يطرأ تغيير يذكر على السعر الفوري للذهب عند 1923.59 دولار للأونصة بحلول الساعة 1410 بتوقيت جرينتش. وخسرت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1928.60 دولار.
وسيكون التركيز هذا الأسبوع على بيانات مؤشر أسعار المستهلكين المقرر نشرها يوم الأربعاء بعدما أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي أن أغلبية كبيرة من صانعي السياسة تتوقع مزيداً من التشديد النقدي.
ويؤدي ارتفاع معدلات الفائدة إلى إضعاف جاذبية الذهب، الذي لا يدر عائداً.
وانخفضت أسعار المعدن النفيس بأكثر من 7% منذ بلوغها مستويات شبه قياسية في أوائل مايو إذ قلص المستثمرون التوقعات بنهاية دورة زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وكشف تقرير وزارة العمل للتوظيف يوم الجمعة أن الاقتصاد الأمريكي أضاف أقل عدد وظائف منذ عامين ونصف في يونيو، لكن أشار نمو قوي للأجور إلى إستمرار ضيق سوق العمل.
في نفس الأثناء، انخفض البلاديوم 2.9% إلى 1208.78 دولار للأونصة بعد تسجيله أدنى مستوى في الجلسة عند 1190.65 دولار.
انخفضت أسعار النفط اليوم الاثنين بعد صدور بيانات اقتصادية ضعيفة من الولايات المتحدة والصين أكبر دولتين مستهلكتين للخام في العالم، إلا أن تخفيضات مرتقبة في إمدادات الخام من السعودية وروسيا تحد من الخسائر.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 73 سنتاً أو 0.9% إلى 77.74 دولار للبرميل بحلول الساعة 1005 بتوقيت جرينتش، ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 72 سنتاً أو 1% إلى 73.14 دولار للبرميل.
وفي الولايات المتحدة، أشارت بيانات يوم الجمعة إلى أقل زيادة في الوظائف منذ عامين ونصف، لكن مع نمو قوي في الأجور.
ومن المرجح أن تبقي البيانات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في طريقه نحو رفع أسعار الفائدة في اجتماعه في يوليو.
فيما انخفضت أسعار المنتجين في الصين بأسرع وتيرة منذ أكثر من سبع سنوات في يونيو، بحسب ما أظهرت بيانات حكومية اليوم الاثنين، مع تباطؤ التعافي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وربح الخامان القياسيان للنفط أكثر من 4% الأسبوع الماضي ليلامس كل منهما أعلى مستوى منذ مايو، في ثاني صعود أسبوعي على التوالي بعد أن تعهدت السعودية وروسيا أكبر مصدرين للنفط في العالم بتعميق تخفيضات في الإمدادات في أغسطس.
وستمدد السعودية تخفيضاً للإنتاج بمقدار مليون برميل يومياً إلى أغسطس بينما ستقلص روسيا صادراتها من الخام 500 ألف برميل يومياً. وبدلاً من خفض الإنتاج، ستستخدم روسيا الخام في إنتاج مزيد من الوقود لتلبية الطلب الداخلي، وفق ما قاله مصدر حكومي لرويترز يوم الجمعة.
وتخفف تخفيضات السعودية للإنتاج من تخمة في معروض النفط إذ انخفض حجم التخزين العائم قبالة ميناء العين السخنة المصري المطل على البحر الأحمربنحو النصف إلى 10.5 مليون برميل منذ منتصف يونيو، بحسب بيانات من شركة تحليلات النفط "فورتيكسا" حتى يوم السابع من يوليو.
استقرت اسعار الذهب يوم الاثنين حيث تداول المستثمرون بحذر قبل بيانات التضخم الأمريكية المتوقعة في وقت لاحق هذا الأسبوع لقياس تأثير رفع أسعار الفائدة وإذا كان هناك المزيد من تشديد السياسة.
تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 1923.69 دولار للاونصة الساعة 1144 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1929.10 دولار.
صرح هان تان ، كبير محللي السوق في Exinity: " تضاءل الارتفاع المفاجئ في أسعار الذهب يوم الجمعة بسرعة بفعل فكرة أن تقرير الوظائف الأمريكي الأخير لن يسمح للاحتياطي الفيدرالي بعد بوقف زياداته في أسعار الفائدة".
أظهر تقرير التوظيف الأسبوع الماضي أن الاقتصاد الأمريكي أضاف أقل عدد من الوظائف في عامين ونصف في يونيو ، لكن نمو الأجور القوي المستمر يشير إلى ظروف سوق العمل التي لا تزال ضيقة.
انخفضت أسعار الذهب بنسبة تزيد عن 7% منذ أن وصلت إلى مستويات قريبة من المستوى القياسي في أوائل مايو حيث قلص المستثمرون توقعاتهم بإنهاء دورة رفع أسعار الفائدة في الاحتياطي الفيدرالي.
تعتبر أسعار الذهب شديدة الحساسية لأسعار الفائدة المرتفعة لأنها تخفف من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد ، في حين أن الدولار القوي يجعله أقل جاذبية للمستثمرين الأجانب.
وقال مايكل هيوسون ، كبير محللي السوق في CMC Markets: "يبدو أن أسعار الذهب في نطاق يتراوح في الوقت الحالي بين 1900 دولار و 1940 دولار للاونصة، مع احتمال حدوث مزيد من الارتفاع على الأرجح بواسطة أرقام مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية".
من ناحية اخرى ، يتجه بنك كندا نحو رفع سعر الفائدة للمرة الثانية على التوالي ربع نقطة على التوالي يوم الأربعاء بعد شهر من البيانات الاقتصادية التي كشفت عن نمو مرن.
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 23.06 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 1.1% لـ 918.46 دولار ، في حين هبط البلاديوم بنسبة 0.1% لـ 1242.73 دولار.
تراجعت أسعار النفط في التداولات الآسيوية يوم الاثنين مع تحرك المستثمرين بحذر قبل صدور بيانات اقتصادية جديدة من كبار المستهلكين في الولايات المتحدة والصين هذا الأسبوع ، على الرغم من أن التخفيضات المتوقعة لإمدادات الخام من السعودية وروسيا حدت من الخسائر.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 55 سنت أو 0.7% إلى 77.92 دولار للبرميل الساعة 0630 بتوقيت جرينتش ، وتداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 73.31 دولار للبرميل ، منخفضا أيضا 55 سنت أو 0.7%.
صرحت تينا تينج المحللة في أسواق سي.ام.سي "قد يكون متداولي النفط حذرين قبل صدور مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي وبيانات الصين الاقتصادية الكبيرة في وقت لاحق هذا الأسبوع ."
وأضافت أن أسعار النفط الخام قد تنتعش بعد أن أعلنت أوبك + عن خطط لزيادة خفض الامدادات.
أظهرت بيانات حكومية يوم الاثنين أن أسعار بوابة المصانع في الصين تراجعت بأسرع وتيرة منذ أكثر من سبع سنوات في يونيو ، حيث تباطأ زخم الانتعاش الاقتصادي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ارتفع الخامان القياسيان للنفط أكثر من 4% الأسبوع الماضي ليلامس أعلى مستوياتهم منذ مايو ، مرتفعين للأسبوع الثاني على التوالي بعد أن تعهدت السعودية وروسيا ، أكبر مصدري النفط في العالم ، بتعميق تخفيضات الإمدادات في أغسطس.
ستمدد السعودية خفض إنتاجها البالغ مليون برميل يوميا في أغسطس وستخفض روسيا صادرات الخام بمقدار 500 ألف برميل يوميا. صرح مصدر حكومي لرويترز يوم الجمعة إن روسيا ستستخدم الخام لإنتاج مزيد من الوقود لتلبية الطلب المحلي بدلا من خفض الإنتاج.
في الولايات المتحدة ، أظهرت بيانات يوم الجمعة أن نمو الأجور لا يزال قوي وانخفاض طفيف في معدل البطالة هذا الأسبوع من المرجح أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي على طريقه لرفع أسعار الفائدة في اجتماع يوليو القادم.
تغيرت أسعار الذهب تغير طفيف يوم الاثنين بعد أن ألقت بيانات الوظائف الأمريكية الأسبوع الماضي بظلال من الشكوك حول قوة سوق العمل ، مما دفع المستثمرين إلى أن يكونوا أكثر تشككا في مسار رفع الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1923.48 دولار للاونصة الساعة 0646 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% عند 1929.10 دولار للاونصة.
أظهر تقرير التوظيف الصادر عن وزارة العمل والمراقب عن كثب يوم الجمعة أن الاقتصاد الأمريكي أضاف أقل عدد من الوظائف في عامين ونصف في يونيو ، لكن نمو الأجور القوي المستمر يشير إلى ظروف سوق العمل التي لا تزال ضيقة.
الذهب اكثر حساسية لاسعار الفائدة المرتفعة لأنها تضعف جاذبية المعدن الذي لا يدر أي عائد.
انخفضت الأسعار بنسبة تزيد عن 7% منذ أن وصلت إلى مستويات قريبة من المستوى القياسي في أوائل شهر مايو حيث قلص المستثمرون توقعاتهم بإنهاء دورة رفع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% عند 23.06 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين بنسبة 0.2% لـ 906.34 دولار وتراجع البلاديوم بنسبة 0.4% لـ 1239.82 دولار.
استعاد الدولار خسائره يوم الاثنين ، متعافيا من رد الفعل المفاجئ على البيانات التي تظهر أن مكاسب الوظائف الامريكية كانت الأصغر في عامين ونصف ، بينما أثرت أرقام التضخم المخيبة للآمال في الصين على اليوان.
أظهرت الأرقام الصادرة يوم الجمعة أن وظائف غير الزراعيين زادت 209 الف في يونيو ، مخالفة لتوقعات السوق للمرة الأولى في 15 شهر.
ومع ذلك ، عكست التفاصيل الواردة في تقرير التوظيف نمو قوي للأجور ، مما يشير إلى ظروف سوق العمل التي لا تزال ضيقة.
ارتفع الدولار الأمريكي في التداولات الآسيوية بعد أن انخفض بنسبة 1% تقريبا مقابل سلة من العملات يوم الجمعة استجابة للبيانات ، وارتفع بشكل خاص مقابل الين الياباني.
ارتفع الدولار بنسبة 0.53% في آخر مرة عند 142.98 ين ، بعد أن انخفض بنسبة 1.3% تقريبا مقابل العملة اليابانية يوم الجمعة مع تراجع عوائد السندات الأمريكية.
يعتبر زوج الدولار / الين حساس بشكل خاص لعوائد السندات الامريكية حيث أن أسعار الفائدة في اليابان مثبتة بالقرب من الصفر.
تداول الاسترليني بنسبة 0.25% عند 1.2809 دولار ، بعد ان ارتفع لاعلى مستوى في اكثر من عام عند 1.2850 دولار يوم الجمعة ، في حين انخفض اليورو بنسبة 0.14% لـ 1.0953 دولار.
يتحول التركيز الآن إلى بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها يوم الأربعاء ، حيث تشير التوقعات إلى ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة 5% على أساس سنوي في يونيو.
تتجه العقود الآجلة للغاز الطبيعي الأوروبي نحو تكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ أواخر مايو إذ يطغى ارتفاع المخزونات وضعف الطلب الصناعي على المخاطر المتعلقة بالمعروض والطقس.
وينخفض العقد القياسي لشهر أقرب إستحقاق بنحو 10% هذا الأسبوع، على الرغم من تحوله للارتفاع في تداولات يوم الجمعة.
وتمتليء منشآت التخزين في المنطقة بنحو 78%، أعلى بكثير من المتوسط الموسمي، وهو ما يرجع جزئياً إلى تدفق شحنات الغاز الطبيعي المسال في وقت سابق من هذا العام. وساعد ذلك على تعويض أثر تقلبات مؤخراً نتيجة تعطلات في النرويج ومراهنات من جانب المتعاملين وموجات حر تعزز الحاجة إلى التبريد.
وقال محللون في سيتي جروب في رسالة بحثية إن مستويات التخزين في أوروبا من المتوقع أن "تصل إلى الحدود الإستياعبية القصوى خلال شهرين، بالتالي لازال من المحتمل أن تنخفض الأسعار لاحقاً هذا الصيف".
وبحسب المحللين، قدمت تعطلات الإنتاج في النرويج وسخونة الطقس دعماً للسوق. لكن "قوة الطلب على الغاز في أوروبا وآسيا قد لا تحدث بالقدر الذي يأمله البعض"، خاصة إذا انخفضت درجات الحرارة خلال الأسبوعين القادمين.
وتستعد كل من ألمانيا وإسبانيا إلى حر شديد يستمر حتى نهاية عطلة الأسبوع، في حين يبقى منسوب المياه عند نقطة رئيسية في نهر الراين—الحيوي لنقل سلع الطاقة—قرب مستويات هي الأدنى تاريخياً.
وجرى تمديد أعمال الصيانة في حقل غاز "ترول" في النرويج لثلاثة أيام حتى 13 يوليو، مما يزيد من الضغط على الإمدادات في أوروبا.
من جانبه، قال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك في البرلمان الألماني إن الدولة "ستتجاوز الشتاء القادم في حالة جيدة جداً" لكن تبقى المخاطر قائمة.
وارتفعت العقود الآجلة القياسية تسليم أغسطس 3.1% إلى 33.35 يورو للميجاوات/ساعة في الساعة 1:39 مساءً بتوقيت أمستردام. وصعد العقد البريطاني المكافيء 2.8%.