Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تراجعت الأسهم الأوروبية عند الفتح يوم الخميس بفعل حذر المستثمرين قبل توقف متوقع على نطاق واسع بشأن رفع أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي، في حين تصدرت أسهم نوكيا المؤشر بفضل أرباح فصلية.

انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2% الساعة 0828 بتوقيت جرينتش بعد أن قفز أكثر من 1% في الجلسة السابقة.

سيكون اهتمام المستثمرين على قرار سعر الفائدة من البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق اليوم، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي أسعار الفائدة عند المستوى الحالي 4%، على الرغم من ان البنك المركزي من المرجح أن يقلص الرهانات على تخفيف السياسة هذا الربيع.

يسعر المتداولون التخفيضات بنحو 130 نقطة أساس هذا العام، انخفاضا من 150 نقطة أساس قبل أسبوعين تقريبا.

ارتفع سهم نوكيا بنسبة 6.2% بعد أن فاقت أرباح التشغيل في الربع الرابع من العام الماضي التوقعات لمزود معدات الاتصالات الفنلندي.

 

حامت أسعار الذهب بالقرب من أدنى مستوياتها في أسبوع يوم الخميس، متأثرة بقوة الدولار وارتفاع عوائد السندات الأمريكية، في حين كان التركيز أيضا على اجتماع السياسة للبنك المركزي الأوروبي وبيانات الناتج المحلي الاجمالي الأمريكي المقررة في وقت لاحق اليوم.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 2014.89 دولار للاونصة الساعة 0704 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 2014.90 دولار.

سجل المعدن أدنى مستوى له في ما يقرب من أسبوع يوم الأربعاء بعد أن أشارت البيانات إلى أن الاقتصاد الأمريكي بدأ عام 2024 بشكل قوي، مع انتعاش نشاط الاعمال في يناير ويبدو أن التضخم ينحسر.

استقر مؤشر الدولار قرب أعلى مستوى في ستة أسابيع، مما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأمريكية أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى، في حين اقتربت عوائد السندات الامريكية لأجل عشر سنوات من أعلى مستوى في أكثر من شهر عند 4.1980% والتي لامستها الأسبوع الماضي.

تسعر الأسواق حاليا فرصة بنسبة 43% لخفض سعر الفائدة الفيدرالي في مارس. ومع ذلك، فقد تم تأجيل هذه التوقعات إلى حد كبير إلى شهر مايو مع احتمال بنسبة 88%.

أسعار الفائدة المنخفضة  تقلل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.

يترقب المستثمرون الآن القراءة الأولى للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الرابع المقررة الساعة 1330 بتوقيت جرينتش، وقرار البنك المركزي الأوروبي بشأن السياسة في الساعة 1515 بتوقيت جرينتش، وبيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي يوم الجمعة.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 22.77 دولار للاونصة ، وقفز البلاتين 0.4% لـ 902.04 دولار ، في حين هبط البلاديوم 0.2% لـ 961.25 دولار.

استقر الدولار على نطاق واسع بالقرب من أعلى مستوى في ستة أسابيع يوم الخميس، حيث يترقب المستثمرون بيانات الناتج المحلي الاجمالي وبيانات أخرى هذا الأسبوع لقياس الاتجاه الذي تتجه إليه أسعار الفائدة الأمريكية، في حين ظل اليورو ضعيف قبل اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق اليوم.

أظهرت بيانات الليلة الماضية انتعاش نشاط الأعمال الامريكي في يناير وتراجع التضخم على ما يبدو مع تراجع مقياس الأسعار التي تفرضها الشركات على منتجاتها إلى أدنى مستوى في أكثر من ثلاث سنوات ونصف.

ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين، بنسبة 0.06% إلى 103.33 بعد انخفاضه بنسبة 0.2% يوم الثلاثاء حيث عزز المتداولون مواقفهم قبل اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.

صرحت كارول كينج، محللة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي، إن القراءة الأولى للناتج المحلي الاجمالي الامريكي للربع الرابع من المتوقع أن تظهر مرونة الاقتصاد في مواجهة الزيادات الحادة في أسعار الفائدة.

يتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم أن الناتج المحلي الاجمالي الأمريكي في الربع الرابع ارتفع بمعدل سنوي 2%.

وتشمل البيانات الأمريكية الأخرى هذا الأسبوع مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي – بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي – يوم الجمعة.

في الأسبوع المقبل، من المتوقع على نطاق واسع أن يظل الاحتياطي الفيدرالي ثابت، لكن تعليقات رئيسه جيروم باويل ستخضع لتدقيق مكثف لتقييم ما إذا كان البنك المركزي الأمريكي مستعد لبدء خفض أسعار الفائدة.

قلص المتداولون رهاناتهم بشكل كبير على التخفيضات المبكرة والعميقة في أسعار الفائدة. وتتوقع الأسواق حاليا فرصة بنسبة 41% للخفض في مارس ، متراجعة من 88% الشهر الماضي.

يسعر المتداولون أيضا التخفيضات بمقدار 130 نقطة أساس هذا العام مقارنة بـ 160 نقطة أساس في نهاية عام 2023.

تراجع الين الياباني بنسبة 0.16% إلى 147.75 للدولار، متخليا عن بعض مكاسبه التي حققها يوم الأربعاء، حيث لاحظ المتداولون الميل المتشدد لبنك اليابان.

صرح رئيس بنك اليابان كازو أويدا يوم الثلاثاء إن احتمالات تحقيق هدف التضخم الذي حدده البنك المركزي تتزايد تدريجيا، مما يزيد من التوقعات بأن البلاد قد تتخلى قريبا عن سياستها النقدية شديدة التيسير.

في الوقت ذاته، انخفض اليورو بنسبة 0.07% إلى 1.0875 دولار قبل اجتماع سياسة البنك المركزي الأوروبي، حيث من المتوقع أن يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة ثابتة وينصب التركيز على تعليقات المسئولين.

أنهى البنك المركزي الأوروبي أسرع دورة لرفع أسعار الفائدة في سبتمبر، لكنه أصر على أنه حتى مناقشة العكس سيكون سابق لأوانه نظرا لأن ضغوط الأسعار لم تنطفئ بالكامل بعد وما زالت المحادثات الحاسمة بشأن الأجور مستمرة.

تتوقع الأسواق تخفيضات بمقدار 130 نقطة أساس من البنك المركزي الأوروبي هذا العام.

تراجعت أسعار الذهب يوم الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات نشاط قوي للشركات الأمريكية، إلا أن ضعف الدولار يحد من الخسائر، في حين تطلع المستثمرون إلى مؤشرات اقتصادية إضافية لتقييم الموعد الذي عنده قد يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة.

وانخفض السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 2021.99دولار للأونصة في الساعة 1505 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 2023.40 دولار.

وتسارع نشاط الشركات الأمريكية في يناير وبدا أن التضخم ينحسر، بحسب ما أظهرت نتائج مسح اس آند بي جلوبال.

وتدفع قوة الاقتصاد الأمريكي وتصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بعض المستثمرين لإعادة النظر في رهاناتهم على أقرب موعد لقيام البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة هذا العام.

وبحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، تتوقع الأسواق أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه للسياسة النقدية يومي 30 و31 يناير وعارضت الجدول الزمني لأول خفض لأسعار الفائدة.

وانخفض الدولار 0.5% مقابل منافسيه، مما يجعل المعدن المسعر بالعملة الخضراء أرخص على حائزي العملات الأجنبية، في حين انخفضت أيضاً عوائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات.

وأعلن البنك المركزي الصيني عن تخفيض عميق للاحتياطي الإلزامي للبنوك والذي سيضخ سيولة بحوالي 140 مليار دولار  في القطاع المصرفي.

ويركز المستثمرون الآن على القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في الربع الرابع يوم الخميس، وبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة.

تعزز الين يوم الأربعاء مع تعزيز المستثمرين رهاناتهم على أن بنك اليابان سيخرج من التحفيز في الأشهر المقبلة، في حين حافظ الدولار على مكانته على نطاق واسع مقابل المنافسين الرئيسيين وسط توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي لن يتسرع في خفض أسعار الفائدة.

ارتفعت العملة اليابانية بما يصل إلى 0.41% لـ 147.76 للدولار خلال ساعات تداول طوكيو حيث قفزت عوائد السندات الحكومية اليابانية إلى أعلى مستوياتها في ستة أسابيع بعد أن صرح رئيس البنك المركزي كازو أويدا يوم الثلاثاء إن احتمالات تحقيق هدف التضخم الذي حدده بنك اليابان تتزايد تدريجيا.

حصل الين على دفعة إضافية من التراجع في عوائد السندات الأمريكية طويلة الأجل في تداولات الأربعاء.

انخفض الدولار 0.3% إلى 147.90 ين الساعة 0624 بتوقيت جرينتش، على الرغم من أن مكاسبه لهذا العام لا تزال حوالي 5% وسط تقلص التوقعات لتخفيضات مبكرة من الاحتياطي الفيدرالي.

صرح راي أتريل، رئيس أبحاث الصرف الأجنبي في بنك أستراليا الوطني: " أعطت تعليقات أويدا السوق المزيد من الثقة في أن أبريل هو بالتأكيد تاريخ مباشر للخروج المحتمل من السياسة الحالية".

تسعر سوق العقود الاجلة لأسعار الفائدة الأمريكية يوم الثلاثاء فرصة بنسبة 47% تقريبا لخفض أسعار الفائدة في مارس.

انخفض مؤشر الدولار الأمريكي - الذي يتتبع العملة مقابل ستة منافسين، بما في ذلك الين واليورو - بنسبة 0.07% إلى 103.43، لكنه لم يبتعد بعيدا عن أعلى مستوى منذ 13 ديسمبر عند 103.82، والذي سجله في الجلسة السابقة.

وفي التعليقات الأخيرة قبل أن يدخل مسئولو الاحتياطي الفيدرالي فترة تعتيم قبل قرارهم السياسي في 31 يناير، قالت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي يوم الجمعة إنها تعتقد أن السياسة النقدية في "مكان جيد" ومن السابق لأوانه الاعتقاد بأن تخفيضات أسعار الفائدة وشيكة.

كما يقرر البنك المركزي الأوروبي سياسته يوم الخميس. من غير المتوقع حدوث أي تغيير في أسعار الفائدة، لكن المستثمرين سيراقبوا لهجة البيان والمؤتمر الصحفي لرئيسة البنك المركزي كريستين لاجارد للحصول على أدلة حول الاتجاه الذي تتجه إليه أسعار الفائدة.

أضاف اليورو 0.11% إلى 1.0864 دولار، بعد أن انخفض إلى ادنى مستوى عند 1.0822 دولار يوم الثلاثاء للمرة الأولى منذ 13 ديسمبر.

وارتفع الاسترليني بنسبة 0.13% إلى 1.2703 دولار. يعلن بنك إنجلترا عن قراره بشأن السياسة في 1 فبراير.

تأرجحت أسعار النفط بين انخفاضات متواضعة ومكاسب يوم الأربعاء، حيث وازن المتداولون التأثير على الأسعار الناجم عن تصاعد التوترات الجيوسياسية والمخاوف بشأن الطلب الفاتر وقوة الدولار.

ارتفع خام برنت 4 سنت إلى 79.59 دولار للبرميل الساعة 0712 بتوقيت جرينتش. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 4 سنت إلى 74.41 دولار للبرميل.

انخفضت مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 6.67 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 19 يناير، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء. لكن مخزونات البنزين زادت بمقدار 7.2 مليون برميل مما أثار المخاوف بشأن الطلب على الوقود في أكبر مستهلك للنفط في العالم.

ستصدر إدارة معلومات الطاقة البيانات في وقت لاحق يوم الأربعاء.

كما أثرت قوة الدولار الأمريكي على أسعار النفط مع تراجع الطلب من المشترين بالعملات الأخرى حيث يتعين عليهم دفع المزيد مقابل النفط المقوم بالدولار.

حام مؤشر الدولار بالقرب من أعلى مستوى في ستة أسابيع مقابل نظرائه الرئيسيين يوم الأربعاء حيث عزز المستثمرون توقعاتهم بأن الاحتياطي الفيدرالي لن يكون في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة في مواجهة الاقتصاد الأمريكي المرن.

شن تحالف من 24 دولة بقيادة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضربات جديدة ضد المقاتلين الحوثيين في اليمن يوم الثلاثاء. وقالت بريطانيا في بيان مشترك إن الضربات كانت تهدف إلى وقف هجمات الحوثيين على التجارة العالمية.

قالت الولايات المتحدة إن الحوثيين المدعومين من إيران شنوا 26 هجوم منذ أواخر نوفمبر على السفن التجارية في البحر الأحمر، وهو ممر ملاحي يستخدمه حوالي 12% من تجارة النفط العالمية قبل الهجمات.

كما نفذت الولايات المتحدة ضربات ضد الميليشيات المرتبطة بإيران في العراق يوم الثلاثاء، في أعقاب هجوم على قاعدة جوية عراقية أدى إلى إصابة قوات أمريكية.

وعلى جانب العرض، تم استئناف تشغيل حقل الشرارة النفطي الليبي البالغ طاقته 300 ألف برميل يوميا في 21 يناير بعد توقف بسبب الاحتجاجات منذ أوائل يناير.

تراجعت أسعار الذهب يوم الأربعاء، حيث بددت بيانات اقتصادية أمريكية قوية الآمال في خفض مبكر لأسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي، بينما يترقب المستثمرون سلسلة من التقارير الاقتصادية هذا الأسبوع.

هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 2023.69 دولار للاونصة الساعة 0537 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 2024.50 دولار.

انخفض مؤشر الدولار 0.2%، لكنه حام بالقرب من أعلى مستوياته في ستة أسابيع الذي سجله يوم الثلاثاء. كما انخفضت عوائد السندات لأجل 10 سنوات لكنه ظل فوق 4%.

وفي الأسواق المالية الأوسع، ارتفعت الأسهم الآسيوية وسط تفاؤل بأن السلطات الصينية ستقدم الدعم لأسواق أسهمها، التي تراجعت إلى أدنى مستوياتها في عدة سنوات.

ينصب تركيز السوق على تقرير مؤشر مديري المشتريات الأمريكي المقرر صدوره الساعة 1445 بتوقيت جرينتش، وتقديرات الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع يوم الخميس، وبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة.

يسعر المتداولون خمسة تخفيضات في أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة من الاحتياطي الفيدرالي في عام 2024، بانخفاض عن ستة تخفيضات قبل أسبوعين. شوهد التخفيض الأول في البداية في مارس، ومن المتوقع الآن أن يتم التخفيض الأول في مايو باحتمال 89%.

ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.

صرح مسئول في الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي إن خط الأساس لبدء التخفيضات هو الربع الثالث.

انخفضت المعاملات الفورية للفضة 0.3% لـ 22.38 دولار للاونصة ، ولم يتغير البلاتين عند 900.36 دولار ، وتراجع البلاديوم 0.7% لـ 941.74 دولار .

تراجعت أسعار النفط حيث طغت وفرة في إمدادات الخام العالمية على توترات الشرق الأوسط بعد أن شنت الولايات المتحدة وبريطانيا مزيداً من الغارات الجوية على المتمردين الحوثيين في اليمن.

ونزل خام القياس العالمي برنت عن 80 دولار للبرميل بعد صعوده نحو 2% يوم الاثنين، في حين ظل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي دون 75 دولار. وكانت هجمات الولايات المتحدة وبريطانيا أحدث مسعى لمنع المجموعة التي تدعمها إيران من مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر، الأمر الذي رفع تكاليف النقل والتأمين، وأثار شبح صراع أوسع في المنطقة.

ويكافح الخام لإستقاء اتجاه واضح هذا العام رغم التوترات الجيوسياسية وتعهد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بكبح الإنتاج. ويحد من الزيادات في سعر الخام مؤشرات على وفرة الإنتاج من خارج أوبك، مع توقع وكالة الطاقة الدولية بإمدادات وفيرة. بالإضافة لذلك، إستأنفت ليبيا التدفقات من أكبر حقولها بعد توقف، وتتعافى شركات التنقيب الأمريكية من موجة صقيع أضرت بالنشاط.

وأنهى الخام مرتفعاً في الجلسة الإفتتاحية للأسبوع بعد أنباء عن هجمات أوكرانية بمسيرات عل منشآت للطاقة على الساحل الروسي المطل على بحر البلطيق، مما يفتح جبهة جديدة في صراع الدولتين بعد نحو عامين من غزو موسكو.

وكان خام برنت تسليم مارس منخفضاً 0.8% في أحدث تعاملات عند 79.43 دولار للبرميل. ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مارس بنفس النسبة إلى 74.17 دولار للبرميل.

إستقرت أسعار الذهب يوم الثلاثاء حيث يترقب المستثمرون سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية هذا الأسبوع سعياً لمزيد من الوضوح بشأن الجدول الزمني لتخفيض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة.

لم يطرأ تغيير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 2021.89 دولار للأونصة في الساعة 1433 بتوقيت جرينتش. وإستقرت أيضاً العقود الآجلة الأمريكية للذهب عند 2023.20 دولار.

وسيكون التركيز هذا الأسبوع على القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات الأمريكي يوم الأربعاء وأول التقديرات للناتج المحلي الإجمالي في الربع الرابع المقرر صدوره يوم الخميس وبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة.

وقال مسؤولون في الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي إن البنك المركزي يحتاج إلى مزيد من بيانات التضخم قبل إتخاذ أي قرار بخفض الفائدة وإن التوقع الأساسي هو بدء التخفيضات في الربع الثالث.

وتسعر الأسواق قيام البنك المركزي الأمريكي بإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير في ختام اجتماع السياسة النقدية يومي 30 و31 يناير وأجلت الموعد الذي عنده تتوقع أول تخفيض لأسعار الفائدة، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

في نفس الأثناء، يجتمع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس ومن المتوقع أن يبقي سياسته النقدية دون تغيير.  

لامس الاسترليني أعلى مستوى له مقابل اليورو في أربعة أشهر يوم الثلاثاء، مدعوما بمؤشرات على أن الاقتصاد البريطاني صامد ومن المرجح أن يخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة في وقت متأخر عن أقرانه.

انخفض اليورو إلى ادنى مستوياته عند 85.48 بنس، وهو أدنى مستوى له منذ أوائل سبتمبر وانخفض في أحدث تعاملات بنسبة 0.12% عند 85.53 بنس.

مقابل الدولار، تغير الاسترليني تغير طفيف عند 1.2711 دولار.

صرح محللون في مونيكس أوروبا إن المعنويات تجاه اقتصاد المملكة المتحدة "تتحسن بشكل عام".

أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن بريطانيا سجلت عجز في الميزانية أقل من المتوقع لشهر ديسمبر، مما قد يفتح مجال لتخفيضات ضريبية في الميزانية المقررة لشهر مارس.

والسؤال الرئيسي على المدى المتوسط بالنسبة للعملة البريطانية هو ما إذا كان بنك إنجلترا سوف يتخلف عن الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي عندما يتعلق الأمر بتخفيضات أسعار الفائدة، وبأي حجم.

من الممكن أن يقدم اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس بعض الأدلة. ومن غير المتوقع حدوث أي تغيير في أسعار الفائدة وسيركز الاهتمام على مدى قوة المسئولين في مقاومة توقعات السوق بخفض سعر الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي في أقرب وقت في أبريل.

يظهر تسعير السوق احتمال بنسبة 50% تقريبا أن يبدأ بنك إنجلترا في خفض أسعار الفائدة في مايو، على الرغم من أن هذا قد يكون أيضا مبكر جدا بالنسبة للبنك الذي أعرب عن قلقه بشأن التضخم الثابت.

شهد الين تقلبات بعد اجتماع أبقى فيه بنك اليابان على إعدادات سياسته شديدة التيسير، لكن التقطت الاسواق اشارات تشير إلى اقتراب نهاية سياسة أسعار الفائدة السلبية.

واستقر الاسترليني في أحدث تعاملات عند 188.11 ين، أي أقل بقليل من أعلى مستوى له الأسبوع الماضي عند 188.91 ين، وهو أعلى مستوى له منذ عام 2015.