Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تراجعت العقود الاجلة للنفط بشكل طفيف يوم الخميس ، مع توقعات المتداولين برفع أسعار الفائدة ، والتي قوبلت ببيانات مخزونات النفط الأمريكية بعد أن أظهرت الأرقام الأولية انخفاض في المخزونات.

تراجعت العقود الاجلة لخام برنت بمقدار 47 سنت أو 0.6% إلى 76.65 دولار للبرميل الساعة 0840 بتوقيت جرينتش ، وانخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 44 سنت أو 0.6% عند 72.09 دولار.

تعزز الخامين في الجلسة السابقة مع ارتفاع أسعار الذرة وفول الصويا في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياتها في عدة أشهر ، مما رفع التوقعات بأن نقص المحاصيل قد يقلل من مزج الوقود الحيوي ويزيد الطلب على النفط.

ومع ذلك ، كان السوق حذر بعد أن صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل إن زيادتين إضافيتين لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لكل منهما بحلول نهاية العام كان "تخمين جيد".

من المتوقع أن يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة للمرة الـ 13 الساعة 1100 بتوقيت جرينتش لمواجهة التضخم القوي.

يمكن أن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى إبطاء النمو الاقتصادي وتقليل الطلب على النفط.

حافظت أسعار النفط على معظم مكاسب الجلسة السابقة حيث ظل السوق يترقب محركات جديدة ، مثل بيانات مخزونات النفط الأمريكية الرسمية المقرر صدورها الساعة 1430 بتوقيت جرينتش وبيانات نشاط المصانع الصينية المقرر صدورها الأسبوع المقبل.

في مؤشر أولي ، أظهرت بيانات الصناعة أن مخزونات النفط الخام الأمريكية تراجعت بنحو 1.2 مليون برميل الأسبوع الماضي ، في تحد للتوقعات بزيادة قدرها 300 ألف برميل.

تراجع الدولار بالقرب من أدنى مستوى له في شهر مقابل سلة من العملات يوم الخميس ، بعد أن تمسك رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل برسائله المعتادة في شهادته نصف السنوية ، مما يوفر مساحة صغيرة للمفاجأة.

استقر الاسترليني بالقرب من أعلى مستوياته في عام واحد قبل قرار سعر الفائدة من بنك إنجلترا في وقت لاحق اليوم ، ومن المرجح أن يبقي تقرير التضخم الساخن يوم الأربعاء صانعي السياسة في حالة تأهب.

في تصريحات للمشرعين في الكابيتول هيل يوم الأربعاء ، صرح باويل إن الزيادات الإضافية لسعر الفائدة الأمريكية هي "تخمين جيد جدا" لما يتجه إليه بنك الاحتياطي الفيدرالي إذا استمر الاقتصاد في اتجاهه الحالي. تتماشى هذه التعليقات مع ما قاله البنك المركزي في اجتماع السياسة الأسبوع الماضي.

استقر مؤشر الدولار في آخر مرة عند 102.09 ، ليس بعيدا عن أدنى مستوى له في خمسة أسابيع عند 102 ، بعد أن انخفض بنسبة 0.5% تقريبا في الجلسة السابقة.

ضعف التداول في اسيا مع إغلاق هونج كونج والصين لقضاء عطلة.

ارتفع اليورو إلى أعلى مستوى له في أكثر من شهر عند 1.0995 دولار ، مواصلا ارتفاع يوم الأربعاء بنسبة 0.65%.

وقالت كارول كونج ، محللة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي : "سعرت الأسواق الكثير من التشديد من باويل قبل شهادته ، لذا فإن تعليقاته لم تفاجئ كثيرا في النهاية المتشددة".

"في هذه المرحلة ، (الأسواق) غير مقتنعة بأن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يمكن أن تقوم برفع أسعار الفائدة مرتين أخريين هذا العام."

من ناحية اخرى ، هبط الاسترليني بنسبة 0.1% لـ 1.2755 دولار.

من المقرر أن يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة للمرة الـ 13 على التوالي في وقت لاحق يوم الخميس ، بعد يوم من صدور بيانات التضخم أعلى من المتوقع ، على الرغم من انقسام المتداولين بين 25 نقطة أساس و 50 نقطة أساس.

فشل التضخم البريطاني في التراجع في مايو واستقر عند 8.7% ، متحديا توقعات السوق وجعله الأعلى في أي اقتصاد رئيسي.

قال الاقتصاديون في ANZ في مذكرة: "بيانات التضخم القوية في المملكة المتحدة زادت من احتمالية ارتفاع أكبر من 25 نقطة أساس ، وارتفاع سعر الفائدة النهائي ، وبقاء الفائدة أعلى لفترة أطول".

مقابل الين الياباني ، انخفض الدولار بنسبة 0.05% إلى 141.81 ، بعد أن لامس اعلى مستوى في سبعة أشهر عند 142.37 ين في الجلسة السابقة.

تعرضت العملة اليابانية لضغوط متجددة حيث يستمر بنك اليابان في التمسك بموقفه شديد التيسير. قال عضو مجلس إدارة بنك اليابان ، أساهي نوجوتشي ، يوم الخميس ، إن البنك المركزي يجب أن يحافظ على سياسة نقدية شديدة التيسير لضمان استمرار ارتفاع الأجور ، التي يُنظر إليها على أنها أساسية لدفع التضخم إلى هدف 2%.

حامت أسعار الذهب يوم الخميس بالقرب من أدنى مستوى في ثلاثة أشهر والتي سجلت في الجلسة السابقة مع تجدد المحادثات حول رفع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ، لكن ضعف الدولار حد من خسائر المعدن.

تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1930.74 دولار للاونصة الساعة 0446 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1941.30 دولار.

صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في تصريحاته للمشرعين يوم الأربعاء إن المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة "تخمين جيد جدا" إلى أين يتجه البنك المركزي الأمريكي إذا استمر الاقتصاد في اتجاهه الحالي.

في حين ان أسعار الفائدة المرتفعة تضعف من جاذبية المعدن ذو العائد الصفري ، صرح إدوارد مئير ، محلل المعادن في Marex ، "لا يزال السوق يعتقد أن البنك المركزي قريب جدا من إنهاء رفع أسعار الفائدة ، ولهذا السبب لم يفعل الذهب كل شيء حقًا" .

وأضاف مئير "ان (الذهب) في موقف دفاعي قليلا ، لكنه لم ينهار" ويمكن أن يتداول بين 1900 دولار و 1980 دولار حتى قرار الاحتياطي الفيدرالي المقبل.

تسعر الأسواق فرصة بنسبة 72% لرفع 25 نقطة أساس الشهر المقبل.

في الوقت ذاته ، أصبح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك أول صانع سياسة يقترح أن الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج إلى الانتظار على الأقل بعد اجتماعه في يوليو لاتخاذ قرار بشأن زيادة أسعار الفائدة.

استقر مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوياته يوم الأربعاء. عادة ما يجعل الدولار الضعيف المعدن أكثر جاذبية للمستثمرين في الخارج.

ينتظر المتداولون الآن بيانات طلبات البطالة الأمريكية الأسبوعية الساعة 1230 بتوقيت جرينتش ، وهو مؤشر مهم للاقتصاد الأمريكي ، وقرار بنك إنجلترا بشأن سعر الفائدة بعد أن جاءت بيانات التضخم أعلى من المتوقع مرة أخرى ، مع انقسام المستثمرين حول حجم الزيادة الجديدة.

انخفضت الفضة بنسبة 0.2% لـ 22.59 دولار للاونصة ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 22 مارس في الجلسة السابقة.

وهبط البلاتين بنسبة 0.2% لـ 939.45 دولار ، وتراجع البلاديوم بنسبة 0.8% لـ 1336.81 دولار.

هبط الذهب إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر اليوم الأربعاء حيث صعد الدولار، مع تقييم المتعاملين تعليقات مُعدة سلفاً لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل والإستعداد لإشارات غير متوقعة حول أسعار الفائدة.

وانخفض السعر الفوري للذهب 0.8% إلى 1921.29 دولار للأونصة بحلول الساعة 1341 بتوقيت جرينتش، في طريقه نحو رابع انخفاض يومي على التوالي. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1931.90 دولار.

وقال باويل في شهادة معدة للإلقاء أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب إن معركة الاحتياطي الفيدرالي لخفض التضخم إلى مستهدفه البالغ 2% "أمامها طريق طويل تقطعه".

فيما صعد مؤشر الدولار 0.1% قبل شهادة باويل، الأمر الذي يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

ويرى المتعاملون الآن فرصة بنسبة 77% لرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في يوليو، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، مع إستبعاد تخفيضات في الفائدة هذا العام.

استقر الدولار يوم الأربعاء في انتظار مثول رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل أمام الكونجرس حيث من المتوقع أن يتمسك بلهجة متشددة ، في حين تعزز الاسترليني بشكل طفيف بعد بيانات التضخم البريطانية الأكثر سخونة من المتوقع.

استقرت الوتيرة السنوية لمكاسب أسعار المستهلكين البريطانية عند 8.7% في مايو ، مقابل آمال أنها تراجعت منذ أبريل. ارتفع الاسترليني لفترة وجيزة بنسبة 0.3% مقابل الدولار إلى 1.2803 دولار قبل أن يستقر مرة أخرى إلى 1.2765 دولار.

كما ارتفع بشكل طفيف مقابل اليورو والين ، حيث يراهن المتداولون على أن بنك إنجلترا سيحتاج إلى رفع أسعار الفائدة. تسعر الأسواق الآن 150 نقطة أساس أخرى لزيادة الفائدة للوصول إلى الذروة عند 6% في غضون عام.

استقر اليورو عند 1.0914 دولار في التداولات الآسيوية ، بينما انخفض الين الياباني بشكل طفيف إلى 141.80 للدولار حيث تمسك محضر اجتماع بنك اليابان والمسئولون بموقف ميسر وحول المتداولين تركيزهم إلى الاحتياطي الفيدرالي.

من المقرر أن يبدأ باويل شهادته أمام الكونجرس الساعة 1400 بتوقيت جرينتش.

صرح محللو العملات في ماي بنك: "على الرغم من توقفهم الأسبوع الماضي ، إلا أن مسئولي الاحتياطي الفيدرالي ... ما زالوا يتوقعوا زيادات بمقدار 50 نقطة أساس أخرى بحلول نهاية عام 2023".

استقرت أسعار النفط يوم الأربعاء قبل شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل أمام الكونجرس في وقت لاحق اليوم ، وأظهرت البيانات التي تظهر أن التضخم البريطاني ظل ثابت ، مما أدى إلى زيادة احتمالية اتخاذ قرار متشدد بشأن سياسة بنك إنجلترا هذا الأسبوع.

استقرت العقود الاجلة لخام برنت عند 75.90 دولار للبرميل الساعة 0929 بتوقيت جرينتش وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 6 سنت أو 0.08% إلى 71.25 دولار.

أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن التضخم البريطاني تحدى التوقعات بأنه سيتباطأ ويستقر عند 8.7% في مايو ، مما يضع مزيد من الضغط على بنك إنجلترا قبل يوم من توقع رفع أسعار الفائدة للمرة الـ 13على التوالي.

صرح كريج إيرلام ، كبير محللي الأسواق في أوندا: "تكافح البلدان لكبح جماح التضخم ... وهذا سيضعف النمو ويهدد الركود في جميع أنحاء العالم".

ينصب التركيز الرئيسي في السوق على مسئولي الاحتياطي الفيدرالي المقرر أن يتحدثوا في وقت لاحق اليوم ، مع تسليط الضوء على شهادة الرئيس باويل في الكونجرس بشأن الاقتصاد يومي الأربعاء والخميس.

صرح اثنان من صانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي وخبير اقتصادي تم ترشيحهم للانضمام إليهم في مجلس إدارة البنك المركزي في واشنطن يوم الثلاثاء إن تركيزهم ينصب على خفض التضخم المرتفع للغاية حتى يتمكن الاقتصاد الأمريكي من العودة إلى النمو المستدام ، مما قد يعزز الطلب على النفط.

تلقت أسعار النفط بعض الدعم من تراجع محتمل في مخزونات الخام الأمريكية ، حيث توقع استطلاع لرويترز بين خمسة محللين أن مخزونات الخام انخفضت بنحو 400 ألف برميل في المتوسط في الأسبوع المنتهي في 16 يونيو.

سيتم إصدار بيانات مخزونات النفط الأمريكية الرسمية من مجموعة الصناعة التابعة لمعهد البترول الأمريكي في وقت لاحق يوم الأربعاء وإدارة معلومات الطاقة يوم الخميس ، مع تأجيل كلا التقريرين ليوم واحد بعد عطلة التاسع عشر من يونيو الرسمية يوم الاثنين.

تأرجح الاسترليني يوم الأربعاء ، مرتقعا في البداية بعد أن أظهرت البيانات تسارع التضخم في المملكة المتحدة أكثر من المتوقع في مايو ، ولكنه عكس المكاسب بعد ذلك ، حيث اندلعت المخاوف بشأن قدرة بنك إنجلترا على حماية الاقتصاد من الركود.

استقر الاسترليني في آخر مرة مقابل الدولار عند 1.2763 دولار ، بعد أن تم تداوله عند 1.2764 دولار قبل البيانات. مقابل اليورو ، لم يتغير الاسترليني أيضا على نطاق واسع في اليوم عند 85.47 بنس ، مقارنة بـ 85.50 بنس قبل الأرقام مباشرة.

أظهرت بيانات رسمية أن التضخم الاستهلاكي ارتفع بنسبة 8.7% على أساس سنوي في مايو ، ولم يظهر أي تغيير عن معدل أبريل 8.7% ، ولكن أعلى من التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 8.4%.

لكن المعدل الأساسي ، الذي يستثني الطعام والطاقة والكحول والتبغ ، ارتفع بنسبة 7.1% ، أعلى من التوقعات بقراءة 6.8% ، مما يبقي بنك إنجلترا تحت ضغط لتقديم زيادة كبيرة في سعر الفائدة عندما يجتمع في وقت لاحق هذا الأسبوع ، لكنها ليست كبيرة لدرجة أنها تدفع الاقتصاد إلى الركود.

 

تحركت أسعار الذهب في نطاق ضيق يوم الأربعاء بعد جلستين متتاليتين من الانخفاض ، حيث امتنع المستثمرون عن المراهنات الكبيرة قبل شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باويل أمام الكونجرس.

استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1936.03 دولار للاونصة الساعة 0504 بتوقيت جرينتش. وتغيرت العقود الاجلة للذهب الامريكي تغير طفيف عند 1947.10 دولار.

صرح كليفورد بينيت ، كبير الاقتصاديين في إيه سي واي سيكيوريتيز ، " تحيز التشديد (للاحتياطي الفيدرالي) المتوقع المستمر يلقي بثقله على الذهب. في ضوء ذلك ، يمكن أن يكون لشهادة الرئيس باويل تأثير كبير على المدى القصير على السوق".

يسلم باويل شهادة نصف سنوية عن السياسة النقدية إلى لجنة الشئون المالية بمجلس النواب الأمريكي الساعة 1400 بتوقيت جرينتش وسيتطلع المشاركون في السوق إلى تفكير البنك المركزي بشأن الحاجة إلى مزيد من الزيادات في أسعار الفائدة وسط تصريحات متشددة من صانعي السياسة.

صرح اثنان من صانعي السياسة الفيدراليين وخبير اقتصادي تم ترشيحهم للانضمام إليهم في الاحتياطي الفيدرالي ومقره واشنطن يوم الثلاثاء إن تركيزهم ينصب على خفض التضخم المرتفع للغاية حتى يتمكن الاقتصاد الأمريكي من العودة إلى النمو المستدام.

يسعر المتداولون الان احتمال بنسبة 77% لرفع سعر الفائدة الفيدرالية بمقدار 25 نقطة أساس في يوليو. رفع أسعار الفائدة يرفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.

في الوقت ذاته ، استقر الدولار الامريكي في التداولات الآسيوية بعد بيانات الإسكان الأمريكية القوية بشكل مفاجئ ، مما أبقى المعدن تحت الضغط.

من بين المعادن النفيسة الاخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 23.0973 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.6% لـ 957.16 دولار ، وتراجع البلاديوم بنسبة 0.3% لـ 1375.37 دولار.

هبطت الكرونة السويدية إلى مستوى قياسي مقابل اليورو بفعل مزيج من عزوف عن المخاطر عالمياً وإقتراب البنك المركزي للدولة من إختتام دورته من زيادات أسعار الفائدة المستمرة منذ عام.

ونزلت العملة بنسبة 0.7% إلى 11.7947 لليورو الواحد اليوم الثلاثاء، متجاوزة المستوى القياسي السابق 11.7896 الذي تسجل في عام 2009. وتراجعت 0.8% مقابل الدولار إلى 10.8099.

ويبيع المتعاملون الكرونة إذ لا يرون مجالاً لاستمرار البنك المركزي السويدي في التشديد النقدي. ورغم أن ارتفاع معدلات الفائدة يلقي بثقله على الاقتصادات حول العالم، فإنه يلحق ضرراً خاصاً بالأسر في السويد حيث فيها تكون عادة فوائد الرهن العقاري ثابتة لمدة ثلاثة أشهر فقط.

ورفع صناع السياسة النقدية في السويد أسعار الفائدة من الصفر في أوائل 2022 لتصل إلى 3.5% في أبريل، وهو المعدل الأعلى منذ الأزمة المالية العالمية. ويتوقع متعاملون أن يوقف المسؤولون دورة زيادات أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة بعد زيادة إضافية بمقدار ربع نقطة مئوية أو زيادتين. وسيعقد البنك المركزي السويدي اجتماعه القادم يوم 29 يونيو.

وأسفرت القفزة في تكاليف الإقتراض عن انخفاض في أسعار المنازل وإضطرابات في القطاع العقاري التجاري في البلاد. كما تهاوى إنفاق المستهلك والاستثمارات، الذي يضع الاقتصاد بصدد الإنكماش 0.5% هذا العام، وهو الإنكماش الأكبر بين دول الاتحاد الأوروبي، بحسب المفوضية الأوروبية.

رغم ذلك، يبقى معدل التضخم من رقمين وليس متوقعاً عودته إلى مستهدف البنك المركزي البالغ 2% قبل عام 2024. كما يؤدي ضعف الكرونة إلى تدهور التوقعات الخاصة بالأسعار، وهو تأثير إعترف به مسؤولو البنك المركزي.

وصرح نائب محافظ البنك بير جانسون في أواخر مايو بأن الانخفاض "لا يمكن استمراره"، لكن لم يشر إلى أي تدخل في سوق العملة.

تراجعت أسعار الذهب واحد بالمئة اليوم الثلاثاء بفعل بيانات قوية للمنازل الأمريكية المبدوء إنشائها وصعود الدولار، في حين يتطلع المتداولون إلى شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل للإسترشاد منها عن مسار أسعار الفائدة.

وخسر الذهب في المعاملات الفورية 1% ليسجل 1929.98 دولار للأونصة بحلول الساعة 1431 بتوقيت جرينتش، في أكبر انخفاض ليوم واحد منذ نحو أسبوعين. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.5% إلى 1941.20 دولار.

وقفز عدد المنازل الأمريكية المبدوء إنشائها في مايو إلى أعلى مستوى منذ أكثر من عام كما ارتفعت أيضاً التصاريح الصادرة للبناء في المستقبل.

من جانبه، قال دانيل بافيلونيس، كبير محللي السوق في آر جيه أو فيوتشرز، "هذا الرقم الضخم" ألقى بثقله على سوق الذهب الذي كان "ضعيف نسبياً بعد القرار الأخير لأسعار الفائدة".

وارتفع الدولار 0.2%، الذي يجعل المعدن رهاناً أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.  

في سياق متصل، خفض محللو بنك كوميرتز توقعاتهم لسعر الذهب في النصف الثاني من 2023 بواقع 50 دولار إلى 2000 دولار للأونصة، متوقعين زيادة جديدة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في يوليو وعدم حدوث تخفيضات للفائدة حتى الربع الثاني من العام القادم.

يؤدي ارتفاع معدلات الفائدة إلى زيادة تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.

ويتوقع المتداولون فرصة بنسبة 72% لزيادة أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يوليو، مع توقع تخفيضات في الفائدة في بداية عام 2024، بحسب أداة فيدووتش التابعة لبورصة سي.إم.إي.

وتترقب الأسواق شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الأربعاء حول التقرير النصف سنوي الذي يُقدم للكونجرس حول حالة السياسة النقدية.