جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
عزز الذهب المكاسب اليوم الجمعة بعد أن أثارت أرقام أضعف من المتوقع لوظائف غير الزراعيين الأمريكية الشكوك حول مسار زيادات أسعار الفائدة الأمريكية بعد يوليو.
وصعد السعر الفوري للذهب 0.4% إلى 1918.62 دولار للأونصة في الساعة 1313 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1924.30 دولار.
وأظهرت بيانات وزارة العمل إن الوظائف خارج القطاع الزراعي جاءت أقل من التوقعات الشهر الماضي، لكن تراجع معدل البطالة من أعلى مستوى في سبعة أشهر وسط زيادات قوية للأجور.
وفيما يعطي دفعة للمعدن، انخفضت عوائد السندات الأمريكية ونزل الدولار بعد نشر البيانات.
وتمسك المتعاملون برهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة هذا الشهر، لكن أصبحوا أكثر تشككاً بشأن فرصة زيادات جديدة بعد ذلك الموعد.
لكن يأتي ذلك بعد يوم من صدور مجموعة أخرى من البيانات أظهرت زيادة الطلبات الجديدة للحصول على إعانات بطالة بشكل معتدل فقط الأسبوع الماضي، بينما قفزت وظائف القطاع الخاص في يونيو، مما يظهر استمرار قوة سوق العمل.
ارتفع اليورو وتراجعت عوائد السندات في منطقة اليورو يوم الجمعة بعد أن أظهرت البيانات أن الاقتصاد الأمريكي خلق وظائف أقل مما كان متوقع في يونيو ، مما ساعد على دعم الرأي القائل بأن الاحتياطي الفيدرالي قد لا يكون لديه مجال أكبر لرفع أسعار الفائدة.
أظهرت بيانات الحكومة الأمريكية أنه تمت إضافة 209 الف وظيفة إلى وظائف غير الزراعيين في يونيو ، دون التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة قدرها 225 ألف وظيفة وأقل من 306 الف وظيفة معدلة بالخفض في مايو.
ارتفع اليورو في آخر مرة 0.3% عند 1.0921 دولار ، بعد أن تم تداوله حول 1.0885 دولار قبل البيانات. انخفض الدولار بنسبة تصل إلى 1% مقابل الين الياباني إلى 142.57 ، وهو أدنى مستوى له منذ 22 يونيو.
انخفضت عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو ، تاركة عائد السندات الألمانية لاجل عامين منخفضا بمقدار 6 نقاط أساس عند 3.298% ، بينما انخفض العائد لاجل 10 سنوات بمقدار 2.5 نقطة أساس إلى 2.603%.
ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة وفي طريقها لتحقيق مكاسبها الأسبوعية الثانية على التوالي ، حيث أدى الطلب المرن إلى انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات النفط الأمريكية ، مما عوض المخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 31 سنت أو 0.4% إلى 76.83 دولار للبرميل الساعة 0819 بتوقيت جرينتش ، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 31 سنت أو 0.4% إلى 72.11 دولار للبرميل.
من المقرر أن يرتفع كلا الخامين بنحو 2% خلال الأسبوع.
لا يزال خام برنت يتداول بالقرب من 10 دولار للبرميل دون اعلى مستويات شهر أبريل ، وظل بين 71 دولار و 79 دولار للبرميل منذ أوائل مايو في مواجهة ارتفاع أسعار الفائدة وبيانات اقتصادية صينية ضعيفة.
صرحت إدارة معلومات الطاقة يوم الخميس إن مخزونات الخام الأمريكية تراجعت أكثر من المتوقع بفعل الطلب القوي على التكرير ، في حين سجلت مخزونات البنزين سحب كبير بعد زيادة في القيادة الأسبوع الماضي.
ومع ذلك ، كبحت مكاسب أسعار النفط بفعل التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة في اجتماعه يومي 25 و 26 يوليو ، مما قد يؤثر على النمو وبالتالي الطلب على النفط.
أظهرت بيانات يوم الخميس أن عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة ارتفع بشكل معتدل الأسبوع الماضي ، في حين ارتفعت وظائف القطاع الخاص في يونيو.
من المقرر صدور المزيد من بيانات التوظيف الأمريكية الساعة 1230 بتوقيت جرينتش.
أعلنت السعودية وروسيا ، أكبر مصدري النفط ، هذا الأسبوع عن تخفيضات جديدة للإنتاج لشهر أغسطس. ويبلغ إجمالي التخفيضات من جانب أوبك وحلفائها الآن حوالي 5 مليون برميل يوميا ، ما يعادل 5% من إنتاج النفط العالمي.
وقالت مصادر مقربة من أوبك إن من المرجح أن تحافظ أوبك على نظرة متفائلة بشأن نمو الطلب على النفط للعام المقبل.
سيبحث المستثمرون عن إشارات حول مسارات الفائدة من بيانات التضخم الأمريكية والصينية الأسبوع المقبل.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة لكنها في طريقها للخسارة الأسبوعية الرابعة على التوالي حيث عززت بيانات الوظائف الأمريكية القوية من الرهانات على رفع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1915.79 دولار للاونصة الساعة 0902 بتوقيت جرينتش ، حيث يرجع المحللون الارتفاع الطفيف الى تصيد الصفقات. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1921.80 دولار.
لكن الذهب انخفض بنسبة 0.2% حتى الآن هذا الأسبوع ، حيث يرى المستثمرون أسعار الفائدة في منطقة 5.25-5.5% لعام 2023 ، مع وجود فرص لخفض أسعار الفائدة حتى عام 2024 .
أظهرت بيانات يوم الخميس أن الأشخاص الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة قد زادوا الأسبوع الماضي ، في حين ارتفعت وظائف القطاع الخاص في يونيو ، مما يدل على بقاء سوق العمل القوي.
صرح كارستن مينكي المحلل لدى جوليوس باير: "إن مرونة الاقتصاد الأمريكي ، التي تنعكس في قوة الدولار الأمريكي والارتفاع المتجدد في عوائد السندات الأمريكية ، تلقي بثقلها على الذهب والفضة".
وصرحت لوري لوجان ، رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في دالاس ، إن هناك حالة لرفع سعر الفائدة في اجتماع السياسة في يونيو.
يترقب المستثمرون الآن تقرير الوظائف لوزارة العمل لمزيد من التأكيد على استراتيجية الاحتياطي الفيدرالي المحتملة. أظهر مسح لرويترز لخبراء اقتصاديين أن وظائف غير الزراعيين زادت على الأرجح بمقدار 225 ألف وظيفة الشهر الماضي بعد ارتفاعها 339 ألف وظيفة في مايو.
عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات كانت في طريقها إلى أكبر ارتفاع أسبوعي لها منذ منتصف مايو ، مما أدى أيضا إلى تآكل جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 22.71 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.7% لـ 908.09 دولار ، وتراجع البلاديوم بنسبة 0.9% عند 1230.12 دولار.
تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة ، بعد خسائر حادة في الجلسة السابقة ، بعد البيانات الأمريكية التي أظهرت أن سوق العمل لا يزال قوي ، بينما يترقب المستثمرون تقرير الوظائف الأمريكي الرئيسي المقرر في وقت لاحق اليوم لمزيد من الادلة حول توقعات أسعار الفائدة.
وهبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.4% الساعة 0710 بتوقيت جرينتش ، مسجلا أسوء أسبوع له منذ منتصف مارس ، بقيادة تراجعات في أسهم شركات المرافق التي تراجعت بنسبة 1.2%.
كما انخفض مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.6%.
تعرضت الأسهم الأوروبية لضربة يوم الخميس بعد أن ارتفعت وظائف القطاع الخاص الامريكي أكثر بكثير من المتوقع في يونيو ، مما يشير إلى أن سوق العمل ظلت قوية على الرغم من تزايد مخاطر الركود.
أدت البيانات أيضا إلى ارتفاع عوائد السندات الأمريكية لأجل عامين إلى أعلى مستوى في 16 عام ، بينما في المملكة المتحدة ، ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى له منذ عام 2008.
سيركز المستثمرون في تقرير وظائف غير الزراعيين الأمريكي ، الساعة 8:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1230 بتوقيت جرينتش). من المتوقع أن يظهر التقرير انخفاض في عدد الوظائف التي تم إنشاؤها في الولايات المتحدة في يونيو مقارنة بالشهر السابق.
حافظ الدولار على نطاقات ضيقة يوم الجمعة حيث يترقب المستثمرون تقرير الوظائف الامريكي الرئيسي .
من المقرر صدور تقرير وظائف غير الزراعيين الذي يتم مراقبته عن كثب في وقت لاحق يوم الجمعة ، حيث تشير التوقعات إلى أن الاقتصاد الأمريكي قد أضاف 225 الف وظيفة في يونيو.
يأتي هذا الاصدار في أعقاب البيانات الصادرة يوم الخميس والتي أظهرت ارتفاع وظائف القطاع الخاص الشهر الماضي في حين أن عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة ارتفع بشكل معتدل الأسبوع الماضي ، مما يشير إلى أن سوق العمل لا يزال على أرض صلبة.
أدى ذلك إلى ارتفاع عوائد السندات الأمريكية حيث نمت الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يواصل رفع أسعار الفائدة لترويض التضخم ، على الرغم من تداول الدولار في نطاق ضيق حيث ظلت الأسواق على أهبة الاستعداد قبل إصدار وظائف غير الزارعيين.
مقابل الدولار ، ارتفع اليورو بنسبة 0.02% إلى 1.0894 دولار.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.06% إلى 1.2748 دولار ، بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى في أسبوعين عند 1.2780 دولار يوم الخميس ، حيث راهنت الأسواق على أن بنك إنجلترا سيرفع أسعار الفائدة إلى 6.5% في وقت مبكر من العام المقبل ، مرتفعة من الذروة المتوقعة السابقة عند 6.25% .
استقر مؤشر الدولار عند 103.04 ، في حين حامت عوائد السندات الأمريكية بالقرب من أعلى مستوياتها الأخيرة.
ارتفعت عوائد السندات لاجل عامين ، والتي تعكس عادة توقعات أسعار الفائدة على المدى القريب ، بالقرب من 5% ، بعد أن قفزت إلى أعلى مستوى في 16 عام عند 5.12% يوم الخميس.
تداول العائد القياسي لاجل 10 سنوات آخر مرة عند 4.0336% ، ليس بعيدا عن أعلى مستوى في اربعة أشهر الذي سجل في الجلسة السابقة عند 4.0830%.
من ناحية اخرى ، ارتفع الين بأكثر من 0.2% إلى 143.72 للدولار وفي طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية ، عاكسا ثلاثة أسابيع متتالية من الخسائر.
كانت العملة اليابانية مدعومة بمكاسب الملاذ الآمن هذا الأسبوع على خلفية ضعف الرغبة في المخاطرة حيث تضغط المخاوف بشأن توقعات النمو العالمي.
انخفضت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى منذ نحو أسبوع اليوم الخميس بعد أن عزز تقرير أفضل من المتوقع لوظائف القطاع الخاص الأمريكي التوقعات بزيادات إضافية في أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، الأمر الذي قاد عوائد السندات الأمريكية للارتفاع.
وانخفض السعر الفوري للذهب 0.4% إلى 1909.29 دولار للأونصة بحلول الساعة 1515 بتوقيت جرينتش، بينما نزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1915.30 دولار.
وزادت وظائف القطاع الخاص الأمريكي بأكثر من المتوقع في يونيو، في إشارة إلى قوة في سوق العمل رغم مخاطر متزايدة بحدوث ركود نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة.
وارتفع عائد السندات الأمريكية لأجل عامين إلى أعلى مستوى منذ يونيو 2007 بعد نشر بيانات التوظيف، في حين قلص الدولار الخسائر.
فيما أظهرت بيانات زيادة عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة الأسبوع الماضي، في إشارة إلى تباطؤ تدريجي فقط لسوق العمل.
ومن جهتها، قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، لوري لوجان، إنه كان هناك مبرر لرفع أسعار الفائدة في اجتماع يونيو، في تعليقات أكدت وجهة نظرها بأن زيادات إضافية في أسعار الفائدة مطلوبة لتهدئة الاقتصاد الذي لازال قوياً.
ويتوقع المستثمرون الآن فرصة بنحو 95% لزيادة أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في يوليو بعد توقف الشهر الماضي، بحسب أدة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي. ويثني ارتفاع معدلات الفائدة عن الاستثمار في الذهب الذي لا يدر عائداً.
انخفض الدولار يوم الخميس حيث تطلع المستثمرون إلى بيانات سوق العمل الأمريكية بعد محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في يونيو ، في حين أن مزاج العزوف عن المخاطرة الواسع قدم الدعم للين الياباني.
أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي صدر يوم الأربعاء أن الغالبية العظمى من صانعي السياسة يتوقعوا مزيد من التشديد في السياسة النقدية الأمريكية ، حتى مع اتفاقهم على إبقاء أسعار الفائدة ثابتة الشهر الماضي.
أدى ذلك إلى ارتفاع طفيف في الدولار بجانب عوائد السندات ، بينما انخفضت الأسهم ، حيث نمت التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيستأنف حملته لرفع أسعار الفائدة هذا الشهر وأن الأسعار ستظل مرتفعة لبعض الوقت لكبح التضخم.
وتراجع مؤشر الدولار الأمريكي ، الذي صعد بنسبة 0.2% يوم الأربعاء ، 0.3% إلى 103.03.
تسعر الأسواق الآن فرصة بنسبة 85% في أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع السياسة في وقت لاحق هذا الشهر.
في الوقت ذاته ، ارتفع الين بأكثر من 0.5% مقابل الدولار إلى 143.835 حيث أثرت المخاوف بشأن توقعات النمو العالمي ، الناتجة عن التشديد النقدي القوي من قبل البنوك المركزية الكبرى ، على الرغبة في المخاطرة.
سجل الاسترليني أعلى مستوى في أسبوعين مقابل كل من اليورو والدولار حيث تراهن الأسواق المالية على أن بنك إنجلترا سيرفع أسعار الفائدة إلى 6.5% في وقت مبكر من العام المقبل ، مما دفع العائد على السندات الحكومية لاجل عامين إلى أعلى مستوى له منذ يونيو 2008.
ارتفع الاسترليني إلى أعلى مستوى في أسبوعين مقابل اليورو يوم الخميس ، بعد أن أظهر مسح أجراه بنك إنجلترا أن توقعات الشركات البريطانية بشأن تضخم أسعار البيع قد تراجعت.
أظهرت لجنة صنع القرار في بنك إنجلترا أن التوقعات الخاصة بتضخم أسعار الإنتاج في العام المقبل انخفضت إلى 5.3% في الأشهر الثلاثة حتى يونيو ، مقارنة بـ 5.4% في الأشهر الثلاثة حتى مايو - وهي أدنى قراءة منذ مارس 2022.
لكن الرهانات على أن سعر الفائدة لدى بنك إنجلترا سيبلغ ذروته الآن عند 6.5% في فبراير حد من مكاسب الاسترليني ، حيث يفكر المتداولون فيما إذا كانت العملة البريطانية ستتضرر من زيادات أسعار الفائدة التي يمكن أن تضع المزيد من الضغط على الاقتصاد.
يراقب بنك إنجلترا المؤشرات الاقتصادية عن كثب حيث يدرس عدد عمليات رفع أسعار الفائدة اللازمة للسيطرة على التضخم.
في مقابلة مع إذاعة بي بي سي يوم الخميس ، صرح حاكم بنك إنجلترا أندرو بيلي إن على بنك إنجلترا تحديد سعر الفائدة "لخفض (التضخم في المملكة المتحدة) إلى 2%".
تتزايد التوقعات برفع أسعار الفائدة. يوم الأربعاء ، قامت أسواق المال بتسعير ذروة فائدة بنك إنجلترا في مارس 2024 عند 6.28%.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.4% مقابل الدولار إلى 1.2754 دولار الساعة 1023 بتوقيت جرينتش ، متجها نحو أعلى مستوى في 14 شهر والذي لامسه مقابل الدولار في الشهر الماضي.
مقابل اليورو ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.17% عند 85.30 بنس ، وهو أعلى مستوى له مقابل العملة الموحدة منذ 21 يونيو.
يراقب المتداولون ايضا البيانات الاقتصادية بحثا عن إشارات حول تأثير تشديد السياسة النقدية لبنك إنجلترا على الاقتصاد.
أظهر مسح يوم الخميس أن بناء المنازل البريطانية انخفض في يونيو بأقصى وتيرة منذ أكثر من 14 عام ، باستثناء شهرين في وقت مبكر من جائحة كورونا ، حيث أدت أسعار الفائدة إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض وخفض الطلب.
انخفض مؤشر مديري مشتريات لقطاع البناء إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 48.9 في يونيو من 51.6 في مايو ، دون توقعات الاقتصاديين عند 51 في استطلاع أجرته رويترز ومستوى 50 الذي يقسم النمو عن الانكماش.
انخفض مؤشر مديري المشتريات لجميع القطاعات ، والذي يتضمن بيانات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي والخدمات التي صدرت في وقت سابق من الأسبوع ، إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر عند 52.5 في يونيو من 53.8 في مايو.
ارتفع الدولار يوم الخميس بعد أن أكد محضر اجتماع السياسة الأخير للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الرهانات على رفع سعر الفائدة هذا الشهر ، في حين أن مزاج العزوف عن المخاطرة في آسيا قدم بعض الدعم للين الياباني.
أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في يونيو الذي صدر يوم الأربعاء أن الغالبية العظمى من صانعي السياسة يتوقعوا مزيد من التشديد في السياسة النقدية الأمريكية ، حتى مع اتفاقهم على إبقاء أسعار الفائدة ثابتة الشهر الماضي.
أدى ذلك إلى ارتفاع طفيف في الدولار جنبا إلى جنب مع عوائد السندات بينما تراجعت الأسهم ، حيث نمت التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيستأنف حملته لرفع أسعار الفائدة هذا الشهر وأن الأسعار ستبقى أعلى لفترة أطول من أجل كبح التضخم.
تراجع اليورو بنسبة 0.09% عند 1.0843 دولار ، بينما انخفض الاسترليني قليلا إلى 1.02702 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار الامريكي بنسبة 0.02% لـ 103.36.
تسعر الأسواق الآن فرصة بنسبة 89% بأن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع سياسته في وقت لاحق هذا الشهر.
مع ذلك ، قفز الين بأكثر من 0.5% مقابل الدولار إلى 143.86 ، حيث أثرت المخاوف بشأن توقعات النمو العالمي ، الناتجة عن دورات التشديد النقدي القوية من قبل البنوك المركزية الرئيسية ، على الرغبة في المخاطرة.
تعتبر العملة اليابانية تقليديا أحد أصول الملاذ الآمن.
تراجعت أسعار النفط في التداولات الآسيوية يوم الخميس مع مخاوف من تباطؤ انتعاش الطلب في الصين ، أكبر مستورد للخام في العالم ، مما عوض احتمالية تقلص الإمدادات ، مع خفض المصدرين الرئيسيين السعودية وروسيا الانتاج.
تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 21 سنت أو 0.3% إلى 76.44 دولار للبرميل الساعة 0650 بتوقيت جرينتش ، بعد أن استقرت على ارتفاع 0.5% في اليوم السابق.
انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 4 سنت إلى 71.75 دولار للبرميل ، بعد أن أغلق مرتفعا بنسبة 2.9% في تعاملات ما بعد العطلة يوم الأربعاء ليلحق بمكاسب برنت في وقت سابق من الأسبوع.
استمرت مخاوف الطلب بشأن التعافي الاقتصادي البطيء في الصين بعد رفع القيود الوبائية ، بالإضافة إلى رياح الاقتصاد الكلي العالمية المعاكسة ورفع أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية.
وأظهر مسح للقطاع الخاص يوم الأربعاء ، أن نشاط الخدمات في الصين توسع بأبطأ وتيرة في خمسة أشهر في يونيو ، مما ألقى بثقله على توقعات الطلب ، حيث أثر ضعف الطلب على زخم التعافي بعد الوباء.
صرح تاتسوفومي أوكوشي ، كبير الاقتصاديين في نومورا سيكيوريتيز ، "يبدو أن الاتجاه الصعودي محدود بسبب عدم اليقين بشأن وتيرة النمو الاقتصادي الصيني وتعافي الطلب" ، وتوقع أن يظل خام غرب تكساس الوسيط في نطاق 65 دولار إلى 75 دولار للبرميل في المستقبل.
تراجعت مخزونات الخام الأمريكية بنحو 4.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 30 يونيو ، بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير ، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي. وكان محللون توقعوا انخفاض في مخزونات الخام بنحو مليون برميل في استطلاع أجرته رويترز.
من المقرر صدور بيانات حكومية عن المخزونات الأمريكية الساعة 11:00 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1500 بتوقيت جرينتش) يوم الخميس.
صرح وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان يوم الأربعاء ، إن التعاون النفطي الروسي السعودي لا يزال قوي كجزء من تحالف أوبك + ، الذي سيفعل "كل ما هو ضروري" لدعم السوق.
استقر الذهب يوم الخميس مع ترقب المستثمرين مجموعة كبيرة من البيانات الاقتصادية الأمريكية التي قد تؤثر على مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي ، بعد أن أكد محضرمن اجتماعه في يونيو التوقعات بأن أسعار الفائدة قد تظل مرتفعة لفترة أطول.
احتفظت المعاملات الفورية للذهب بقوتها عند 1917.46 دولار للاونصة الساعة 0459 بتوقيت جرينتش ، في حين هبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1924.10 دولار.
تزيد اسعار الفائدة الامريكية المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
أظهر المحضر أن الاحتياطي الفيدرالي وافق على إبقاء أسعار الفائدة ثابتة في اجتماع يونيو كوسيلة لكسب الوقت وتقييم ما إذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من رفع أسعار الفائدة.
يسعر المتداولون الان فرصة بنسبة 89% لرفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يوليو.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، قد تعيد المعاملات الفورية للذهب اختبار مستوى الدعم عند 1914 دولار للأونصة ، مع وجود فرصة جيدة للاختراق دون هذا المستوى والانخفاض إلى نطاق بين 1903 و 1909 دولار .
سيركز المستثمرون الآن على مسح الوظائف الشاغرة ، وغيرها من البيانات الاقتصادية ، حيث يراقبون عن كثب التحديثات حول ضوابط الصادرات الصينية على معادن أشباه الموصلات وزيارة وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين إلى بكين.
انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 23.0807 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين بنسبة 0.3% لـ 912.98 دولار ، وتراجع البلاديوم بنسبة 1.3% لـ 1243.28 دولار.
إستقرت أسعار الذهب دون تغيير اليوم الأربعاء إذ أحجم المستثمرون عن تكوين رهانات كبيرة قبل نشر محضر اجتماع يونيو للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
ولم يطرأ تغيير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 1923.99 دولار للأونصة بحلول الساعة 1630 بتوقيت جرينتش، في حين إستقرت العقود الآجلة الأمريكية للذهب عند 1930.20 دولار.
وسيصدر الاحتياطي الفيدرالي محضر اجتماعه يومي 13 و14 يونيو في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش. ويسعر المتعاملون فرصة بنسبة 89% لزيادة بمقدار 25 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع يوليو بعد توقف الشهر الماضي، وفق أداة فيدووتش لسي إم إي.
والذهب شديد التأثر بارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية، إذ تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
وضمن المرتقب أيضاً، سيعطي تقرير الوظائف الأمريكي المقرر نشره في وقت لاحق من هذا الأسبوع مزيد من الدلائل حول توقعات البنك المركزي لأسعار الفائدة.
كما ركز المستثمرون أيضاً على المستجدات بشأن ضوابط فرضتها الصين على صادرات معدنين يستخدمان في تصنيع أشباه الموصلات في تصعيد لمعركتها حول التقنية مع الولايات المتحدة قبل زيارة وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين.
قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في مؤتمر يوم الأربعاء إن التعاون النفطي بين روسيا والسعودية لازال قوياً ضمن تحالف أوبك بلس.
وتخفض أوبك بلس، المجموعة التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها من ضمنهم روسيا وتضخ حوالي 40% من المعروض العالمي من الخام، إنتاج النفط منذ نوفمبر في ظل تراجع الأسعار.
وعمقت السعودية وروسيا، أكبر مصدرين للنفط في العالم، تخفيضات إنتاج الخام يوم الاثنين في مسعى لرفع الأسعار.
لكن أدى هذا التحرك إلى إنعاش السوق لوقت وجيز. وإستقرت العقود الآجلة القياسية لخام برنت يوم الأربعاء عند 76.30 دولار للبرميل في الساعة 1440 بتوقيت جرينتش، لتبقى دون نطاق 80 إلى 100 دولار للبرميل الذي تحتاج إليه أغلب دول أوبك لموازنة ميزانياتها.
وتقول أوبك إنه ليس لديها مستهدف سعري وأنها تسعى إلى سوق نفطة متوازنة لتحقيق مصالح كلاً من المستهلكين والمنتجين.
وقد دعت الولايات المتحدة، أكبر منتج للنفط خارج أوبك+، في أكثر من مرة المجموعة لزيادة الإنتاج لمساعدة الاقتصاد العالمي وإنتقدت التعاون السعودي مع روسيا بعد غزو موسكو لأوكرانيا.
لكن رفضت الرياض باستمرار الدعوات الأمريكية وقال الأمير عبد العزيز يوم الأربعاء أن التخفيضات الجديدة المشتركة لإنتاج النفط التي وافقت عليها روسيا والسعودية هذا الأسبوع أثبتت مرة أخرى أن المشككين مخطئون.