Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تعافت أسعار الذهب بعض الشيء يوم الثلاثاءبفعل تراجع طفيف في الدولار وعوائد السندات الأمريكية مع إستعداد المتداولين لتعليقات من عدة مسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع لتقدير الوتيرة المحتملة لتخفيضات أسعار الفائدة هذا العام

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية إلى 2030.49 دولار للأونصة في أحدث تعاملات، بعد تسجيله أدنى مستوى منذ 25 يناير في الجلسة السابقة. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 2046.70 دولار.

وفيما يدعم المعدن صفري العائد، نزل الدولار بنسبة 0.1% وانخفضت بالمثل عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات.

ومن المقرر أن يتحدث ثمانية أعضاء على الأقل في الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.

وبعد صدور تقرير قوي للوظائف الأسبوع الماضي، قلص المتداولون المراهنات على خفض سعر الفائدة الأمريكية في مارس.

وقال عضوان في بنك الاحتياطي الفيدرالي إن التضخم قد يستمر في الانخفاض مع اقتصاد قوي وإن البنك المركزي الأمريكي قد يأخذ وقته قبل تقرير تخفيض أسعار الفائدة.

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في مقابلة إن البنك المركزي قد يتمهل في تقرير موعد تخفيض سعر فائدته الرئيسي، مع اقتصاد قوي يسمح لمسؤولي البنك المركزي ببناء ثقة في أن التضخم سينخفض أكثر.

وبحسب أدة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، يتوقع المتداولون الآن فرصة بنحو 65% لخفض سعر الفائدة الأمريكية في مايو.

ارتفع الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي يوم الثلاثاء بعد انخفاضه بشكل حاد في اليوم السابق، حيث قام المستثمرون بتقييم مسار سياسة البنكين المركزيين البريطاني والأمريكي.

انخفض الاسترليني إلى أدنى مستوى له منذ منتصف ديسمبر يوم الاثنين، حيث ساهمت تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل والبيانات الاقتصادية القوية في تعزيز الدولار.

وارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% إلى 1.2550 دولار، بعد أن سجل 1.25175 دولار في اليوم السابق، وهو أدنى مستوى له منذ 13 ديسمبر.

صرح المحللون إن بنك إنجلترا  كان حذر مثل الاحتياطي الفيدرالي بشأن التيسير السريع لسياسته النقدية، مضيفين أنهم يتوقعون أن يتماسك الاسترليني حول 1.25 دولار.

قلص المستثمرون رهاناتهم على خفض مبكر لأسعار الفائدة من بنك إنجلترا يوم الجمعة، وارتفعت عوائد السندات الحكومية بعد بيانات قوية عن الوظائف الأمريكية وتعليقات بشأن توقعات السياسة من هوو بيل كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا، قائلا إن الخفض الأول "ما زال بعيد بعض الشيء".

مقابل اليورو، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.16%، حيث اشترى اليورو 85.54 بنس.

ارتفع الدولار بشكل طفيف يوم الثلاثاء، بالقرب من أعلى مستوياته فيما يقرب من ثلاثة أشهر، في حين فقد الدولار الأسترالي قوته بعد ارتفاعه في وقت سابق من الجلسة.

أدت سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية والتصريحات التي أدلى بها رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل إلى إلغاء التكهنات بشأن تخفيضات مبكرة وحادة في أسعار الفائدة وعززت العملة الأمريكية.

يسعر المتداولون حاليا فرصة بنسبة 16% فقط للخفض في مارس، مقارنة بفرصة 69% في بداية العام.

كما يقوموا الآن بتسعير التخفيضات بنحو 115 نقطة أساس هذا العام، مقارنة بحوالي 150 نقطة أساس متوقعة في أوائل يناير.

ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة عملات أخرى، بنسبة 0.1% إلى 104.58، بعد أن لامس 104.60 يوم الاثنين، وهو أعلى مستوى له منذ 14 نوفمبر.

انخفض اليورو بنسبة 0.1% إلى 1.0732%.

قفزت طلبيات المصانع الالمانية بشكل غير متوقع في ديسمبر، في حين قلص المستهلكون في منطقة اليورو توقعاتهم للتضخم على مدى الأشهر الـ 12 المقبلة.

أبقى الاحتياطي الأسترالي يوم الثلاثاء أسعار الفائدة دون تغيير، لكنه حذر من احتمال حدوث المزيد من التشديد النقدي.

كما تداول الاسترليني آخر مرة عند 1.2565 دولار، مرتفعا 0.15% خلال اليوم، لكنه ظل قريبا من أدنى مستوى في سبعة أسابيع الذي سجله يوم الاثنين.

وتعزز الين الياباني خلال اليوم عند 148.71 للدولار، لكنه ليس بعيد عن أدنى مستوى له في شهرين عند 148.90.

ارتفعت أسعار الذهب من أدنى مستوياتها في اسبوعين تقريبا يوم الثلاثاء، مع تراجع الدولار وعوائد السندات ، وتقييم المتداولين لعلامات تراجع التصعيد في الشرق الأوسط.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 2027.85 دولار للاونصة الساعة 0612 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 25 يناير يوم الاثنين.

وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% إلى 2044 دولار للاونصة.

هبط مؤشر الدولار 0.1%، في حين انخفضت عوائد السندات لأجل 10 سنوات إلى 4.1250%، مما يجعل المعدن الذي لا يدر عائد أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى.

واصلت الولايات المتحدة حملتها ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، بينما يأمل الفلسطينيون أن تؤدي زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط إلى التوصل إلى هدنة قبل الهجوم الإسرائيلي المهدد على رفح.

يميل الذهب، الذي يعتبر استثمار آمن، إلى الارتفاع خلال أوقات عدم اليقين السياسي.

صرح اثنان من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي ان البنك المركزي الأمريكي ليس بحاجة إلى القلق المفرط بشأن أرقام النمو الاقتصادي والتوظيف التي جاءت أعلى من المتوقع في الآونة الأخيرة، ويمكن أن يستغرق بعض الوقت قبل أن يقرر خفض أسعار الفائدة، مما يعكس حكمة باويل في تحديد موعد خفض أسعار الفائدة.

أعاد المتداولون تسعير رهاناتهم إلى أربعة تخفيضات بمقدار ربع نقطة لعام 2024، بانخفاض من ستة يوم الاثنين الماضي.

ويترقب المستثمرون تصريحات ما لا يقل عن ثمانية من المتحدثين باسم الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع للحصول على مزيد من الأدلة حول توقيت تخفيض أسعار الفائدة.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 22.42 دولار للاونصة ، في حين قفز البلاديوم 1.4% لـ 961.38 دولار ، وارتفع البلاتين 0.3% لـ 898.84 دولار.

ارتفعت أسعار النفط في التداولات المبكرة يوم الثلاثاء مع ترقب المستثمرين لمعرفة ما إذا كانت رحلة الدبلوماسي الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط ستؤدي إلى وقف الحرب في غزة، والتي أثارت مخاوف بشأن الامدادات من المنطقة المنتجة الرئيسية.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 20 سنت إلى 78.19 دولار للبرميل الساعة 0452 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنت إلى 72.98 دولار. ارتفع كلا العقدين بنسبة 1% تقريبا يوم الاثنين، مرتفعا للمرة الأولى في أربع جلسات.

التقى بلينكن بالحاكم الفعلي للمملكة العربية السعودية يوم الاثنين. ويأمل الفلسطينيون أن تؤدي الزيارة إلى التوصل إلى هدنة قبل الهجوم الاسرائيلي الذي تهدد به مدينة رفح الحدودية التي يلجأ إليها حوالي نصف سكان قطاع غزة.

واصلت الولايات المتحدة حملتها ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، والذين أدت هجماتهم على سفن الشحن إلى تعطيل طرق تجارة النفط العالمية.

لكن المخاوف بشأن توقعات الطلب حدت من مكاسب الأسعار.

من ناحية الامدادات ، يترقب المشاركون في السوق بيانات الصناعة المقرر صدورها في وقت لاحق يوم الثلاثاء بشأن مخزونات الخام الأمريكية. وقدر خمسة محللين استطلعت رويترز آراءهم أن مخزونات الخام ارتفعت في المتوسط بنحو 2.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 2 فبراير.

 

إستقرت أسعار النفط دون تغيير يذكر يوم الاثنين، مع تأثر الطلب بقوة الدولار بينما أثارت التوترات في الشرق الأوسط حذر المتداولين من تعطلات محتملة للإمدادات.

وإستقرت العقود الآجلة لخام برنت عند 77.34 دولار للبرميل في الساعة 1650 بتوقيت جرينتش ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 13 سنتاً أو 0.2% إلى 72.15 دولار للبرميل.

وأنهى الخامان القياسيان الأسبوع الماضي على انخفاض بنحو 7% بعد أن أشارت بيانات أقوى من المتوقع للوظائف الأمريكية إلى أن تخفيضات أسعار الفائدة قد تحدث في موعد أبعد من المتوقع.

وأظهرت بيانات جديدة يوم الاثنين إن نمو قطاع الخدمات الأمريكي تسارع في يناير، مما أحبط الآمال أكثر بحدوث تخفيضات في الفائدة ودفع الدولار إلى أعلى مستوياته منذ نحو ثلاثة أشهر مقابل عملات رئيسية أخرى.

وتؤدي قوة العملة الخضراء إلى خفض الطلب على النفط المقوم بالدولار من مستثمرين حائزي لعملات أخرى.

في نفس الأثناء، ظل المستثمرون حذرين من أي تصعيد في صراع الشرق الأوسط، بعد أن أـشارت الولايات المتحدة  إلى هجمات جديدة على مجموعات تدعمها إيران في الشرق الأوسط رداً على هجوم مميت على قوات أمريكية في الأردن.

واصل الدولار صعوده حيث دفع صمود أكبر اقتصاد في العالم المتداولين لتقليص حجم تخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة.

ارتفع مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 0.6% يوم الاثنين ليصل إلى أعلى مستوياته منذ 17 نوفمبر حيث هبط اليورو والين إلى أدنى مستوى منذ نوفمبر. ويصعد الدولار مقابل كافة نظرائه من عملات مجموعة العشر الرئيسية منذ بداية العام.

وتتعارض البيانات الاقتصادية القوية للولايات المتحدة، من بينها تقرير وظائف قوي على نحو مفاجيء، مع التوقعات بشأن توقيت أول خفض لأسعار الفائدة، بينما تعزز عوامل عالمية تتنوع من معاناة الصين اقتصادياً إلى عدم يقين جيوسياسي، جاذبية الدولار كملاذ آمن.

وأدت هذه القوة الاقتصادية وإحتمالية أن تبقى أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول إلى تعافي العملة الأمريكية من أدنى مستوياتها في ديسمبر، عندما أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى أن البنك المركزي يستعد للتحول بعيداً عن زيادات الفائدة والتفكير في سلسلة من التخفيضات.

ورسخ مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي إنتهاء دورتهم السريعة من رفع أسعار الفائدة في اجتماع يناير، لكن سعوا إلى إعادة ضبط التوقعات لأقرب موعد يخفض عنده صانعو السياسة أسعار الفائدة هذا العام ومرات التخفيض حيث تنحسر ضغوط التضخم.وقال رئيس البنك جيروم باول بعد القرار إن خفض الفائدة في مارس غير وارد.

ويعارض  أيضاً صناع السياسة في منطقة اليورو  سردية التخفيض المبكر لأسعار الفائدة. لكن تضغط مراهنات على أن المسؤولين في البنك المركزي الأوروبي سيخفضون تكاليف الإقتراض قبل الاحتياطي الفيدرالي، ربما في موعد أقربه أبريل، على اليورو الذي انخفض 0.5% يوم الاثنين ليتداول عند 1.0723 دولار، المستوى الأدنى منذ 14 نوفمبر.

وتقود إحتمالات إتسارع الفارق في سعر الفائدة لصالح الولايات المتحدة إلى نزول اليورو، بنسبة 2.8% أمام الدولار منذ بداية العام.

في نفس الأثناء، الين هو الأسوأ أداء بين عملات مجموعة العشر حتى الآن في 2024، منخفضاً بأكثر من 5% حيث يتمسك بنك اليابان لسياسته النقدية بالغة التيسير بدون وضوح حول توقيت حدوث تغيير. وخسرت العملة 0.3%، ملامسة 148.89 أمام الدولار يوم الاثنين.

انخفض الذهب واحد بالمئة إلى أدنى مستوى منذ أكثر من أسبوع يوم الاثنين، متأثراً بارتفاع الدولار وعوائد السندات بعد أن خيب تقرير قوي للوظائف الأمريكية وتعليقات من مسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي التوقعات بتخفيضات مبكرة لأسعار الفائدة.

وانخفض السعر الفوري للذهب 1.1% إلى 2017.27 دولار للأونصة بحلول الساعة 1432 بتوقيت جرينتش، مسجلاً أدنى مستوى منذ 25 يناير.

ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1% إلى 2033.80 دولار للأونصة.

فيما ارتفع مؤشر الدولار 0.4% ليتداول قرب أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، مما يجعل المعدن أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى، في حين ارتفعت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات إلى ذروتها في أسبوع.

وأظهرت بيانات يوم الجمعة إن وظائف غير الزراعيين الأمريكية زادت بمقدار 353 ألف وظيفة في يناير، في أكبر زيادة منذ عام.

وأدى نمو فائق للوظائف وزيادات كبيرة في الأجور إلى الحد من التوقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة الشهر القادم. كما خفض المتداولون أيضاً مراهناتهم على خفض تكاليف الإقتراض في ختام اجتماع البنك المركزي الأمريكي يومي 30 أبريل و1 مايو.

من جانبه، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كشكاري، يوم الاثنين إن صمود الاقتصاد وإحتمالية معدل أعلى لسعر الفائدة المحايد يعني أن البنك المركزي يمكنه أن يأخذ وقته قبل تقرير خفض أسعار الفائدة.

ويتحول الآن تركيز المستثمرين إلى تعليقات منتظرة لمجموعة من المسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع بحثاً عن إشارات جديدة حول توقيت تخفيضات الفائدة.

ارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته في ما يقرب من ثلاثة أشهر مقابل العملات الرئيسية الأخرى يوم الاثنين حيث استعاد المتداولون رهاناتهم على تخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.

وجاءت عملية اعادة التسعير من الاحتياطي الفيدرالي في أعقاب تقرير الوظائف الأمريكي يوم الجمعة والذي فاق توقعات السوق بكثير وأدى إلى ارتفاع عوائد السندات الأمريكية، مما عزز عملة البلاد.

ارتفعت عوائد السندات بشكل أكبر يوم الاثنين بعد أن صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل خلال عطلة نهاية الأسبوع إن البنك المركزي يمكن أن "يمنحه بعض الوقت" قبل خفض أسعار الفائدة.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية أخرى إلى 104.3، وهو أعلى مستوى له منذ 17 نوفمبر، وكان آخر ارتفاع بنسبة 0.21% عند 104.27.

ارتفعت عوائد السندات لأجل عامين  بمقدار 6 نقاط أساس إلى 4.433%، بعد أن قفزت 18 نقطة أساس يوم الجمعة.

هبط اليورو إلى أدنى مستوياته منذ 11 ديسمبر عند 1.0747 دولار وانخفض في أحدث تعاملات بنسبة 0.36% إلى 1.0752 دولار.

وفي مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" الاخباري على شبكة سي بي إس، والتي تم بثها مساء الأحد وأجريت يوم الخميس، صرح باويل إن الاحتياطي الفيدرالي يمكن أن يتحلى بالصبر في تحديد موعد خفض سعر الفائدة .

واضاف باويل: "الشيء الحكيم الذي يجب فعله هو... أن نمنح الأمر بعض الوقت ونرى أن البيانات تؤكد أن التضخم يتجه نحو الانخفاض إلى 2% بطريقة مستدامة".

وانخفض الين الياباني إلى أدنى مستوى له منذ أوائل ديسمبر في أوائل التعاملات الآسيوية عند 148.82 للدولار، قبل أن يستقر عند 148.36.

تُظهر العقود الآجلة لأموال الاحتياطي الفيدرالي الآن ما يقرب من 120 نقطة أساس من التيسير الذي تم تسعيره للاحتياطي الفيدرالي هذا العام، بانخفاض من حوالي 150 نقطة أساس في نهاية العام الماضي.

ويُنظر الآن إلى التخفيض في مارس على أنه احتمال بنسبة 16% تقريبا، بانخفاض حاد من حوالي 50% قبل أسبوع.

هبط الاسترليني بنسبة 0.46% إلى 1.2576 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 13 ديسمبر، مع ارتفاع الدولار.

ولم يظهر الجنيه رد فعل يذكر على البيانات المنقحة التي أشارت إلى أن معدل البطالة في بريطانيا كان أقل من المتوقع في نهاية العام.

ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين، متعافية من انخفاضات حادة الأسبوع الماضي، بعد أن تعهدت واشنطن بشن المزيد من الضربات على الجماعات المدعومة من إيران في الشرق الأوسط، وفي الوقت الذي ضربت فيه طائرات مسيرة أوكرانية أكبر مصفاة في جنوب روسيا.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 26 سنت، بما يعادل 0.3% إلى 77.59 دولار للبرميل الساعة 0709 بتوقيت جرينتش ، في حين تداولت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 72.41 دولار للبرميل، مرتفعة 13 سنت، أو 0.2%.

انهى الخامان القياسيان الأسبوع الماضي بانخفاض 7% بعد أن أشارت بيانات الوظائف الأمريكية التي جاءت أقوى من المتوقع إلى أن تخفيضات أسعار الفائدة قد تكون أبعد من المتوقع، وبفعل التقدم في مفاوضات وقف اطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

صرح محللو آي.إن.جي في مذكرة "آمال التوصل إلى وقف لاطلاق النار بين إسرائيل وحماس أدت إلى بعض هذا الضعف."

"لكن في الوقت الحالي لا يبدو أن وقف اطلاق النار وشيك".

ظل المستثمرون حذرين من أي تصعيد في الصراع في الشرق الأوسط، بعد أن أشارت الولايات المتحدة إلى مزيد من الضربات على الجماعات المدعومة من إيران في الشرق الأوسط ردا على هجوم مميت على القوات الأمريكية في الأردن.

وواصلت الولايات المتحدة أيضا حملتها ضد الحوثيين في اليمن الذين أدت هجماتهم على سفن الشحن إلى تعطيل طرق تجارة النفط العالمية، على الرغم من أن الامدادات لم تتأثر إلى حد كبير.

صرح فيفيك دهار، محلل السلع الأولية في بنك الكومنولث، في مذكرة: «بالنظر إلى أن الضربات العسكرية الأمريكية تتجنب مهاجمة إيران بشكل مباشر، نعتقد أن محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس سيكون لها التأثير الأكبر، مما يقلل التوترات في الشرق الأوسط».

في روسيا، قصفت طائرتان بدون طيار أوكرانيتان أكبر مصفاة لتكرير النفط في جنوب البلاد يوم السبت، حسبما قال مصدر في كييف لرويترز، في أحدث حلقة في سلسلة من الهجمات طويلة المدى على منشآت النفط الروسية مما أدى إلى خفض صادرات روسيا من النفتا، وهي مادة خام بتروكيماوية.