Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ظلت أسعار الذهب عالقة في نطاق تداول ضيق عند 10 دولار يوم الأربعاء مع احجام المستثمرين عن القيام برهانات كبيرة قبل بيانات اقتصادية أمريكية هذا الأسبوع قد تلقي مزيد من الضوء على توقعات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1970.13 دولار للاونصة الساعة 0948 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت في الجلستين السابقتين وتداولت دون اعلى مستوى في 5 اشهر والذي سجل الاسبوع الماضي.

وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% إلى 1981.10 دولار.

صرح ريكاردو إيفانجليستا، كبير المحللين في أكتيف تريدز: "من ناحية، فإن التوترات الجيوسياسية والبيانات الاقتصادية المخيبة للآمال في أوروبا تدفع تداول الملاذ الآمن نحو الذهب".

"على الجانب الآخر، ستؤدي البيانات القوية الصادرة من الولايات المتحدة إلى زيادة التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، وربما يرفعها مرة أخرى هذا العام، وهذا من شأنه أن يعزز الدولار وعوائد السندات ، وهو أمر سيء بالنسبة للذهب. "

أظهرت مسوحات يوم الثلاثاء أن نشاط الأعمال في الولايات المتحدة ارتفعت في أكتوبر بينما اتخذ الانتاج في منطقة اليورو منعطف مفاجئ نحو الأسوأ.

يتحول تركيز السوق الآن إلى أرقام الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث في الولايات المتحدة المقرر صدورها يوم الخميس ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي يوم الجمعة.

في الوقت ذاته ، ارتفع مؤشر الدولار 0.2% مقابل منافسيه، مما يجعل الذهب اكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.

من الناحية الجيوسياسية، كثف الجيش الاسرائيلي قصفه لجنوب غزة خلال الليل، فيما دعا زعماء العالم إلى وقف القتال للسماح بدخول المساعدات إلى القطاع المحاصر.

يُستخدم الذهب كاستثمار آمن في أوقات عدم اليقين السياسي والمالي.

من ناحية اخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة 0.9% لـ 22.73 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 0.5% لـ 879.72 دولار وانخفض البلاديوم بنسبة 0.3% لـ 1115.91 دولار.

واصل الاسترليني خسائر اليوم السابق يوم الأربعاء بعد أن أكدت البيانات الاقتصادية القاتمة وجهة النظر القائلة بأن بنك إنجلترا من المرجح أن يبقي أسعار الفائدة ثابتة عندما يعلن قراره بشأن السياسة الأسبوع المقبل.

أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن سوق العمل آخذ في التباطؤ، في حين انخفضت القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات العالمي في المملكة المتحدة لقطاع الخدمات في أكتوبر إلى 49.2، وهي أدنى قراءة منذ يناير وأقل من مستوى 50 الذي يفصل بين النمو من الانكماش.

الساعة 0916 بتوقيت جرينتش ، هبط الاسترليني بنسبة 0.2% مقابل الدولار لـ 1.2132 دولار. يوم الثلاثاء تراجع بنسبة 0.7% ، وهو اكبر انخفاض في يوم واحد منذ أكثر من أسبوع.

وانخفض الاسترليني ايضا 0.1% إلى 87.21 بنس لليورو، بالقرب من أدنى مستوى في خمسة أشهر ونصف عند 87.40 بنس لليورو الذي سجله يوم الجمعة.

من المرجح أن يكون بنك إنجلترا قد انتهى الآن من تشديد السياسة وسيترك سعر الفائدة عند 5.25% في 2 نوفمبر، وفقا للغالبية العظمى من الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم.

ويعتقد متداولو سوق المال أيضا أن أسعار الفائدة في المملكة المتحدة قد بلغت ذروتها، مع تسعير تخفيضات أسعار الفائدة بالكامل بحلول نهاية العام المقبل.

وتوقع المتداولون في السابق أن تصل أسعار الفائدة إلى ذروتها فوق 6%، لكن تباطؤ التضخم والنمو الضعيف دفع الأسواق إلى تقليص توقعاتها.

استقر معدل التضخم الرئيسي عند 6.7% الشهر الماضي، بعد أن وصل إلى اعلى مستوى في 41 عام عند 11.1% في أكتوبر 2022، لكن مع بقاء التضخم فوق الهدف، قال المحللون إنه قد يكون من السابق لأوانه استبعاد تشديد السياسة النقدية في المستقبل تماما.

صرح باتيل من مؤسسة فاندا للأبحاث: "أنا متردد في القول إن بنك إنجلترا قد انتهى لأنه يعتمد على البيانات، ومن أجل اتخاذ هذا القرار، فإنك تحتاج إلى رؤية كيف ستبدو الأمور في غضون ثلاثة أشهر، وهذا أمر صعب للغاية في الوقت الحالي".

وأضاف: "بناءا على البيانات التي رأيناها حتى الآن، لا أتوقع أن يرفعوا الفائدة الأسبوع المقبل".

 

ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء بفعل تراجع عوائد السندات الأمريكية، لكن المكاسب محدودة مع ظهور علامات إرهاق على الطلب على الملاذ الآمن بعد أن قادت الولايات المتحدة وروسيا دعوات دولية لوقف القتال بين إسرائيل وحركة حماس.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1973.17 دولار للاونصة الساعة 0603 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت في الجلستين الماضيتين وتداولت دون اعلى مستوى في 5 اشهر والذي سجل الاسبوع الماضي. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% عند 1983.30 دولار.

يراقب المستثمرون عن كثب الحرب في الشرق الأوسط حيث يسعى زعماء العالم إما إلى وقف القتال بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة أو وقف إطلاق النار حتى يمكن توصيل المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين المحاصرين.

وتترقب الأسواق أيضا بفارغ الصبر إصدار أرقام الناتج المحلي الاجمالي الامريكي للربع الثالث يوم الخميس ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة قبل قرار سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.

تراجع مؤشر الدولار في حين تراجعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات مع إقبال المستثمرين على عمليات بيع في الآونة الأخيرة.

استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 22.91 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين عند 884.63 دولار وارتفع البلاديوم 0.5% لـ 1124.80 دولار.

تغير النفط تغير طفيف يوم الاربعاء بعد انخفاضه على مدى ثلاثة أيام حيث طغت المخاوف بشأن تباطؤ الطلب الأوروبي على المخاوف من تعطل إمدادات الشرق الأوسط بسبب الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 6 سنت إلى 88.13 دولار للبرميل الساعة 0345 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1 سنت إلى 83.75 دولار للبرميل.

شهدت بيانات نشاط الأعمال في منطقة اليورو تراجع مفاجئ هذا الشهر، مما يشير إلى أن الكتلة قد تنزلق إلى الركود، مما يؤثر سلبا على توقعات الطلب على النفط.

تضغط الدول من أجل وقف القتال بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة أو وقف إطلاق النار حتى يمكن توصيل المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين المحاصرين، وناقش زعيما الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء الجهود المبذولة لمنع اتساع الصراع.

قد تجد أسعار النفط الخام بعض الدعم مع موافقة أعلى هيئة برلمانية في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، على مشروع قانون لإصدار سندات سيادية بقيمة تريليون يوان (137 مليار دولار) والسماح للحكومات المحلية بإصدار ديون جديدة من حصتها لعام 2024 لتعزيز الاقتصاد.

كما أدى انخفاض مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، إلى دعم الأسعار أيضا. وانخفضت المخزونات الأمريكية بنحو 2.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 20 أكتوبر، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء.

ويتعارض ذلك مع ثمانية محللين استطلعت رويترز آراءهم والذين قدروا في المتوسط أن مخزونات الخام زادت بنحو 200 ألف برميل في الأسبوع.

من المقرر أن تصدر الحكومة الأمريكية بيانات المخزونات في وقت لاحق يوم الأربعاء.

إستقر النفط قرب 90 دولار للبرميل بعد أن شهد يوم الاثنين أكبر انخفاض منذ هجوم حماس على إسرائيل، وسط علامات على أن الصراع سيبقى محكوماً في الوقت الحالي.

لم يطرأ تغيير يذكر على خام القياس العالمي برنت بعد أن هبط 2.5% في الجلسة السابقة حيث توجد دعوات متزايدة داخل إسرائيل لإعادة النظر في نطاق غزو بري وسط خطر حدوث رد إنتقامي من مسلحي حزب الله من لبنان ومخاوف بشأن مصير حوالي 200 رهينة في غزة وخطر وقوع خسائر بشرية لدى الجيش الإسرائيلي.

هذا وتوجد علامات جديدة على ضعف في الاقتصاد الأوسع، مع إشارة البيانات إلى أن منطقة اليورو ربما تشهد ركوداً. وهذا أعطى تذكيراً بالمخاطر الأوسع على إستهلاك النفط.

وأدى غياب أي تعطلات فورية للإمدادات في الشرق الأوسط، مصدر حوالي ثلث الخام العالمي،ـ إلى تآكل علاوة خطر الحرب. لكن لا زال يرتفع برنت 7% عنه قبل هجوم السابع من أكتوبر، مع محفزات رئيسية محتملة لقفزة جديدة في الأسعار منها تكثيف واشنطن ضوابط الإمتثال على النفط الإيراني الخاضع للعقوبات وتعطيل طهران طرق شحن رئيسية.

وإستقر خام برنت تسليم ديسمبر دون تغيير يذكر عند 89.97 دولار للبرميل في الساعة 1:51 مساءً في لندن. ولم يطرأ تغيير يذكر على خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم ديسمبر عند 85.58 دولار للبرميل.

واصل الذهب تراجعاته يوم الثلاثاء، ليبتعد عن أعلى مستوى في خمسة أشهر الذي تسجل الأسبوع الماضي، متضرراً من قوة الدولار وارتفاع عوائد السندات الأمريكية، بينما يركز المتعاملون على بيانات اقتصادية أمريكية  والتوترات في الشرق الأوسط.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1962.99 دولار للأونصة بحلول الساعة 1338 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1974.30 دولار.

فيما ارتفع  مؤشر الدولار 0.4% مقابل منافسيه من العملات الرئيسية، الذي يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى، كما ارتفع أيضاً عائد السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات.

وصعدت أسعار الذهب نحو 9% في الأسبوعين الماضيين، مسجلة أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 1997.09 دولار يوم 20 أكتوبر، وهو صعود يغذيه في الأساس التدفقات عليه كملاذ آمن وسط قلق من أن يتسع نطاق حرب إسرائيل مع الحركة الإسلامية حماس.

وينصب تركيز السوق على أرقام الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في الربع الثالث المقرر نشرها يوم الخميس ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي يوم الجمعة والذي قد يؤثر على توقعات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.

ويتوقع المتعاملون على نطاق واسع بأن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في نوفمبر، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

تنبأت وكالة الطاقة الدولية لأول مرة بأن يصل الطلب العالمي على النفط ذروته هذا العقد وسط شعبية متزايدة للسيارات الكهربائية وتباطؤ الاقتصاد الصيني.

ولا تعني الذروة المتوقعة، التي تتوقعها الوكالة أيضاً للفحم والغاز الطبيعي، أن حدوث انخفاض سريع في إستهلاك الوقود أمر وشيك. وأشارت الوكالة إلى أن تلك الذروة قد يتبعها "إستقرار متذبذب (في الطلب) يدوم لسنوات طويلة" مع بقاء الطلب مرتفعاً لدرجة لا يمكن معها الحد من الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية.

ووفق السيناريو الأساسي، المسمى سيناريو السياسات المعلنة، الموضح يوم الثلاثاء في التقرير السنوي لوكالة الطاقة الدولية "آفاق الطاقة العالمية"، سوف يستهلك العالم 102 مليون برميل يومياً من النفط بحلول أواخر العقد الثاني من الألفية، مع انخفاض الأحجام إلى 97 مليون برميل يومياً بحلول منتصف القرن.

من جانبه، قال فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية في بيان، "التحول إلى الطاقة النظيفة يحدث على مستوى العالم ولا يتوقف". "المزاعم بأن النفط والغاز يمثلان خيارات آمنة لمستقبل الطاقة والمناخ في العالم تبدو أضعف من أي وقت مضى".

وذكرت الوكالة إن الطلب على النفط في صناعات البتروكيماويات والطيران والشحن سيستمر في الزيادة حتى 2050 لكن لن يكون كافياً لتعويض أثر انخفاض الطلب من النقل البري وسط "زيادة مذهلة في مبيعات السيارات الكهربائية". كما أن شهية الصين، التي قادت لسنوات نمو الإستهلاك العالمي للخام، ستتراجع خلال السنوات القليلة القادمة، مع انخفاض إجمالي الإستهلاك على المدى الطويل، وفقاً للتقرير.

وسيتبع الإستهلاك العالمي للنفط نفس مسار الطلب على المحروقات الأخرى. وقالت وكالة الطاقة الدولية "نحن في طريقنا لنرى بلوغ الطلب على أشكال الوقود الأحفوري ذروته قبل 2030". وتلك أول مرة تشير كل السيناريوهات التي أعدتها الوكالة التي مقرها باريس لأسواق الطاقة العالمية إلى انخفاض على المدى القريب في إستهلاك المحروقات.

ويعكس السيناريو الأساسي للوكالة سياسات الطاقة التي تتبعها حالياً الحكومات على مستوى العالم وإستمرار تداعيات أزمة الطاقة في العام الماضي. ويتصور السيناريو الثاني للوكالة، الذي يفترض تلبية كل الحكومات تعهداتها الخاصة بالطاقة والمناخ بالكامل وفي الوقت المحدد، أن يصل الطلب على النفط ذروته عند 93 مليون برميل يومياً في 2030، مع انخفاض إلى 55 مليون برميل يومياً في 2050. والسيناريو الثالث المتمثل في صافي صفر إنبعاثات بموجبه يقتصر الإحترار العالمي على 1.5 درجة مئوية، سيشهد هبوط الطلب العالمي إلى 77 مليون برميل يومياً في 2030 وأقل طفيفاً من 25 مليون برميل يومياً في 2050.

تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، متراجعة أكثر عن أعلى مستوياتها التي سجلتها الأسبوع الماضي بسبب التوترات في الشرق الأوسط ، متأثرة بارتفاع الدولار وعوائد السندات مع ترقب المتداولين لمزيد من البيانات الاقتصادية الأمريكية.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% عند 1960.50 دولار للاونصة الساعة 1218 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.8% لـ 1971.80 دولار.

ارتفع الذهب حوالي 9% في الأسبوعين الماضيين، مسجلا أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 1997.09 دولار في 20 أكتوبر، مدفوعا بشكل أساسي بتدفقات الملاذ الآمن بسبب تنامي الاضطرابات في الشرق الأوسط.

ارتفع الدولار الأمريكي بنسبة 0.3% مقابل منافسيه، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى. وتداولت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات عند 4.8653% بعد ارتفاعه لفترة وجيزة فوق 5% يوم الاثنين.

في الوقت ذاته، أظهرت البيانات أن مؤشر مديري المشتريات المركب في منطقة اليورو انخفض إلى أدنى مستوى له منذ ثلاث سنوات في أكتوبر، في حين انكمش نشاط الاعمال في ألمانيا للشهر الرابع على التوالي.

يترقب المستثمرون الآن أرقام الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث في الولايات المتحدة يوم الخميس ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي يوم الجمعة، مما قد يؤثر على توقعات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.

من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع السياسة المقرر الأسبوع المقبل.

انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.8% لـ 22.80 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 1.5% لـ 883.39 دولار ، في حين هبط البلاديوم 0.3% لـ 1114.77 دولار.

ارتفع الدولار يوم الثلاثاء بعد أن انخفض لفترة وجيزة إلى أدنى مستوى في شهر على خلفية انخفاض عوائد السندات الأمريكية، حيث أدت البيانات الاقتصادية الضعيفة إلى انخفاض اليورو.

أظهرت بيانات المسح أن نشاط الاعمال في منطقة اليورو اتخذ منعطف مفاجئ نحو الأسوأ هذا الشهر في ظل تباطؤ واسع النطاق في جميع أنحاء المنطقة، مما يشير إلى أن الكتلة قد تنزلق إلى الركود.

عكس اليورو مساره وانخفض في آخر مرة بنسبة 0.43% عند 1.0624 دولار، بعد أن تداول بارتفاع بنسبة 0.1% تقريبا عند 1.0684 دولار قبل صدور البيانات.

كانت البيانات الألمانية قاتمة بشكل خاص. وأظهر مسح مؤشر مديري المشتريات أن قطاع الخدمات انضم إلى قطاع التصنيع المحاصر في المنطقة الانكماشية.

عزز انخفاض اليورو مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل العملات الرئيسية. وارتفع المؤشر في أحدث تعاملات بنسبة 0.33% إلى 105.95، بعد أن انخفض في وقت سابق إلى 105.35، وهو أدنى مستوى منذ 22 سبتمبر.

صرحت جين فولي، رئيسة استراتيجية الصرف الأجنبي في رابوبنك، إن ضعف اقتصادات منطقة اليورو وألمانيا مقارنة بالولايات المتحدة من المرجح أن يحد من أي انخفاضات في الدولار.

عانت الأسواق المالية العالمية من ارتفاع عوائد السندات الأمريكية، مما دفع يوم الاثنين عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات ما يزيد عن 5% لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ يوليو 2007. ودفع ارتفاع العائدات مؤشر الدولار إلى اعلى مستوى في عام تقريبا في وقت سابق من هذا الشهر.

ارتفع الدولار في أحدث تعاملات بما يقل عن 0.1% إلى 149.83 ين ياباني، مرتفعا مرة أخرى بالقرب من مستوى 150 ين مما يثير قلق المتداولين بشأن تدخل حكومي محتمل لدعم العملة اليابانية.

ومن المقرر صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي يوم الخميس قبل بيانات التضخم التي تتم مراقبتها عن كثب يوم الجمعة، مما قد يؤدي إلى مزيد من التقلبات في عوائد السندات وأسواق العملات.

انخفض الاسترليني في أحدث تعاملات بنسبة 0.3% إلى 1.2212 دولار. أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن سوق العمل في المملكة المتحدة تباطأ قليلا في الأشهر الثلاثة حتى أغسطس.

ومن المقرر أن يحدد بنك إنجلترا أسعار الفائدة يوم الخميس من الأسبوع المقبل، بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء. ينتهي اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، حيث يتوقع المتداولون أن تقوم البنوك المركزية الثلاثة بإبقاء أسعار الفائدة ثابتة.

ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، لتعوض بعض خسائر اليوم السابق، مع استمرار قلق المستثمرين من احتمال تصاعد الحرب بين إسرائيل وحماس إلى صراع أوسع نطاقا في المنطقة المصدرة للنفط، مما قد يتسبب في تعطيل محتمل للإمدادات.

قفزت العقود الاجلة لخام برنت 50 سنت او 0.5% الى 90.33 دولار للبرميل الساعة 0650 بتوقيت جرينتش ، في حين زادت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 46 سنت او 0.5% الى 85.95 دولار للبرميل.

وقال يوكي تاكاشيما الاقتصادي في نومورا للأوراق المالية: "السوق في حالة تعديل بعد انخفاض في الجلستين الماضيتين وبسبب المخاوف من تعطل محتمل للإمدادات في الشرق الأوسط".

هبط الخامان القياسيان أكثر من 2% يوم الاثنين مع تكثيف الجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط، أكبر منطقة لإمدادات النفط في العالم، لاحتواء الصراع بين إسرائيل وحماس، وهو ما هدأ مخاوف المستثمرين بشأن تعطل الإمدادات.

صرحت حركة حماس يوم الاثنين إنها اطلقت سراح سيدتين إسرائيليتين كانتا من بين أكثر من 200 رهينة تم احتجازهما خلال هجومها في 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل، بينما قالت مصادر إن الولايات المتحدة نصحت إسرائيل بوقف الهجوم البري في قطاع غزة.

لكن اسرائيل واصلت قصفها لغزة يوم الاثنين بعد شن غارات جوية على جنوب لبنان خلال الليل.

وقالت فاندانا هاري، مؤسسة شركة فاندا لتحليل سوق النفط، "الوضع بين إسرائيل وحماس لا يزال مائع للغاية، ومن الواضح أن السوق لا تزال منقسمة حول ما إذا كان الصراع سيستمر في التراجع من هنا مع استمرار حماس في إطلاق سراح الرهائن، أو أنه سيشتعل مرة أخرى".

قصفت إسرائيل مئات الأهداف في قطاع غزة من الجو يوم الاثنين بينما اشتبك جنودها مع نشطاء حماس خلال غارات على القطاع الفلسطيني المحاصر، حيث تتزايد الوفيات ويحاصر المدنيون في ظروف مروعة.

واضاف تاكاشيما "نتوقع أن يتحرك خام غرب تكساس الوسيط في نطاق 80 إلى 90 دولار لبعض الوقت، مع تركيز كل الأنظار على الوضع في إسرائيل وغزة وإنتاج أوبك ووتيرة تعافي الطلب في الصين"، مضيفا أن المستثمرين يركزون أيضا على بيانات المخزونات الأمريكية.

أظهر استطلاع أولي أجرته رويترز يوم الاثنين أنه من المتوقع أن ترتفع مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي بينما انخفضت مخزونات نواتج التقطير والبنزين.

وأجري الاستطلاع قبل صدور تقارير من مجموعة معهد البترول الأمريكي الصناعية، المقرر صدورها الساعة 2030 بتوقيت جرينتش يوم الثلاثاء، وإدارة معلومات الطاقة، الساعة 1430 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء.