جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
علقت أسعار الذهب في نطاق ضيق نسبيا يوم الثلاثاء حيث تطلع المشاركون في السوق إلى شهادة قادمة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باويل في وقت لاحق هذا الأسبوع ، في حين أبقى الدولار الأكثر استقرارا المعدن مقيد.
حافظت المعاملات الفورية للذهب على قوتها عند 1950.19 دولار للاونصة الساعة 0447 بتوقيت جرينتش ، في حين هبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.5% لـ 1962 دولار.
صرح ييب جون رونج محلل السوق في IG : "قد تساعد نغمة المخاطرة الأكثر حذرا في جلسة اليوم في دفع بعض التدفقات الآمنة إلى الذهب ، ولكن في حين أن هذا يمكن أن يوفر بعض الدعم على المدى القصير ، إلا أنه لا يزال من الممكن الحد من الاتجاه الصعودي".
تراجعت الأسهم في آسيا مع قلق المستثمرين من أن التخفيض الأخير لسعر الفائدة في الصين لم يكن كافي لتعزيز الثقة في الاقتصاد الضعيف وانتظار حزمة تحفيز أوسع من بكين.
تركز الأسواق أيضا على شهادة باويل أمام الكونجرس يومي الأربعاء والخميس للحصول على مزيد من التوجيه بشأن أسعار الفائدة بعد التوقف المتشدد للاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية الأسبوع الماضي.
في حين أن الذهب يعتبر تحوط ضد التضخم ، فإن ارتفاع أسعار الفائدة يرفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
في الوقت ذاته ، حافظ الدولار الأمريكي على ثباته مما جعل المعدن أقل جاذبية للمشترين في الخارج.
صرح محللو ANZ في مذكرة إن التوقعات بخفض سعر الفائدة هذا العام تتضاءل ، ولكن " الاحتياطي الفيدرالي سينهي دورة رفع الأسعار في وقت ما من هذا العام ويبدأ في الخفض العام المقبل. ويشكل هذا دعم هيكلي للذهب على المدى المتوسط والطويل".
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 23.9284 دولار للاونصة وهبط البلاديوم بنسبة 0.8% لـ 1396.01 دولار.
انخفض البلاتين بنسبة 0.6% لـ 969.82 دولار ، ويستعد للجلسة الثالثة على التوالي من الخسائر.
انخفضت أسعار الذهب وسط أحجام تداول هزيلة بسبب عطلة اليوم الاثنين، إذ إرتد الدولار من مستويات منخفضة في الجلسة السابقة مع تطلع الأسواق إلى شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باويل في الكونجرس في وقت لاحق هذا الأسبوع.
ونزل السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 1952.00 دولار للأونصة بحلول الساعة 1400 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1964.00 دولار. وتنخفض أحجام التداول نتيجة إغلاق الأسواق الأمريكية من أجل عطلة جونتينث "عيد التحرير".
فيما ارتفع مؤشر الدولار من أدنى مستوى له في شهر الذي سجله يوم الجمعة. وتؤدي قوة الدولار إلى جعل المعدن أقل جاذبية للمشترين الحائزين لعملات أخرى.
من جهته، قال كبير محللي الأسواق في أواندا، كريج إيرلام، أن السؤال يبقى ما الذي سيدفع الذهب للخروج من تداوله العرضي بين 1940 و1980 دولار "في ضوء أن أحداث الأسبوع الماضي فشلت في النهاية في أن تفعل ذلك".
وسجل المعدن الأصفر انخفاضاً أسبوعياً بنسبة 0.2% الأسبوع الماضي حيث كثف المتداولون الرهانات على زيادة سعر الفائدة الأمريكية في يوليو بعدما إستخدم مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي نبرة تشددية في أول تصريحات لهم منذ أن أبقى البنك المركزي هذا الشهر أسعار الفائدة دون تغيير بعد 10 زيادات متتالية.
وتترقب الأسواق الآن شهادة باويل أمام الكونجرس يومي الأربعاء والخميس للإسترشاد منها عن مسار أسعار الفائدة مستقبلاً.
انخفضت الأسهم الأوروبية بعد تحقيق أفضل أداء أسبوعي لها منذ أبريل، إذ أن تأخر إعلان الصين عن تحفيز متوقع على نطاق واسع أجج القلق من ركود عالمي محتمل.
وهبط مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.6% في الساعة 11:25 صباحاً بتوقيت لندن (1:25 مساءً بتوقيت القاهرة). وكان المستثمرون مستعدين لاحتمال إعلان مجلس الوزراء الصيني عن إجراءات دعم جديدة للاقتصاد بعد اجتماع له يوم الجمعة، لكن لم يصدر أي مقترحات محددة.
وإكتست كل القطاعات الفرعية باللون الأحمر في أوروبا باستثناء البنوك، وقاد التراجعات قطاعي الكيماويات والبناء. ومن بين الأسهم الفردية، هبطت "سارتوريوس ايه جي" 15% بعد إصدار تحذير بشأن الأرباح.
وكان حجم التداول في مؤشر ستوكس 600 أقل بحوالي 24% من متوسط 30 يوماً، مع إغلاق سوق الأسهم الأمريكية من أجل عطلة.
وإنتعشت الأسهم الاوروبية في يونيو، معوضة خسائر مُنيت بها في الشهر السابق، مع مراهنة المستثمرين على تدابير تحفيز من الصين بالإضافة إلى توقف زيادات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي. ومع ذلك، كانت التذبذبات هادئة ولم يتحرك مؤشر ستوكس 600 بنسبة 1% أو أكثر في أي من الإتجاهيين منذ أسبوعين.
سجل الاسترليني أعلى مستوى في 10 أشهر مقابل اليورو يوم الاثنين حيث يترقب المستثمرون بيانات التضخم البريطانية وقرار بنك إنجلترا في وقت لاحق هذا الأسبوع.
مقابل الاسترليني ، انخفض اليورو إلى 85.20 بنس ، وهو أدنى مستوى منذ أغسطس 2022. وكان آخر انخفاض أقل من 0.1% عند 85.25 بنس.
انخفض الاسترليني بنسبة 0.13% مقابل الدولارعند 1.281 دولار ، ليس أقل بكثير من أعلى مستوى في 14 شهر عند 1.285 دولار الذي لامسه يوم الجمعة.
ارتفع الاسترليني مقابل كلا أزواج العملات الرئيسية خلال الأسابيع الأخيرة حيث أشارت البيانات الاقتصادية إلى أن التضخم أكثر عنادا في بريطانيا منه في الولايات المتحدة أو أوروبا.
تسببت البيانات في أن يأخذ المتداولون في الاعتبار المزيد من رفع أسعار الفائدة من بنك إنجلترا ، مما أدى إلى ارتفاع عوائد السندات الحكومة البريطانية ، وعزز الاسترليني.
ارتفع عائد السندات الحكومية البريطانية لاجل عامين إلى 5.012% يوم الاثنين ، مخترقا مستوى 5% للمرة الأولى منذ عام 2008.
من المقرر صدور أحدث بيانات التضخم البريطانية يوم الأربعاء. يتوقع الاقتصاديون أن يكون مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي قد تراجع قليلا إلى 8.5% على أساس سنوي ، من 8.7% في أبريل. ومع ذلك ، فإنهم يتوقعوا استقرار مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي - الذي يستبعد تكاليف الغذاء والطاقة المتقلبة - عند 6.8%.
ثم يقرر بنك إنجلترا أسعار الفائدة يوم الخميس ، ويتوقع المستثمرون والاقتصاديون أن يقوم المسئولون برفع 25 نقطة أساس إلى 4.75%.
يتوقع المتداولون أن تبلغ المعدلات ذروتها عند حوالي 5.8% في أوائل عام 2024 حيث يحارب بنك إنجلترا التضخم.
يبحث الدولار الأمريكي عن اتجاه يوم الاثنين حيث واصل المستثمرون استيعاب مجموعة اجتماعات البنك المركزي الأسبوع الماضي - بما في ذلك قرار من بنك اليابان بالالتزام بسياسته شديدة التيسير التي تحافظ على ضعف الين.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين رئيسيين ، بنسبة 0.029% فقط إلى 102.31 ، ليس بعيدا عن أدنى مستوى في شهر واحد عند 102 الذي لامسه يوم الجمعة. الأسواق الأمريكية مغلقة يوم الاثنين لقضاء عطلة.
في أسبوع حافل بالبنوك المركزية ، ترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء ، لكنه ألمح إلى أن المزيد من الزيادات في طريقها لكبح التضخم.
رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الخميس وترك الباب مفتوح لمزيد من الارتفاعات ، في حين اختتم بنك اليابان الأسبوع.
يتوقع معظم المستثمرين أن ينتهي البنك المركزي من التشديد في يوليو. وتسعر الأسواق احتمال بنسبة 72% بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي برفع 25 نقطة أساس الشهر المقبل ، لكن يتوقف بعد ذلك.
صرح موه سيونج سيم ، محلل العملات في بنك سنغافورة ، إن العديد من المستثمرين يعتقدون أنه إذا رفع الاحتياطي الفيدرالي في يوليو ، فمن المحتمل أن يكون الارتفاع التالي في أكتوبر أو نوفمبر ، وبحلول ذلك الوقت يمكن أن يخف التضخم بما يكفي لعدم ضمان زيادة أخرى.
"أعتقد أن هذا ما يتوقعه السوق ، سواء كان ذلك واقعي او لا ، فهذا مفتوح للنقاش."
من المقرر أن يتجه السوق إلى شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في وقت لاحق هذا الأسبوع أمام الكونجرس ، حيث يتوقع المحللون أن يتخذ باويل موقف متشدد. اتخذ مسئولو الاحتياطي الفيدرالي نبرة متشددة منذ الاجتماع.
مقابل الدولار ، لامس الين أدنى مستوى في سبعة أشهر عند 141.975 في وقت سابق يوم الاثنين. وقد سجل في آخر مرة 141.53 للدولار.
انخفض الين إلى أدنى مستوى له في 15 عام مقابل اليورو عند 155.355 في وقت سابق من الجلسة قبل أن ينعكس إلى آخر تداول عند 154.79. مقابل الاسترليني ، سجل الاسترليني مقابل الين الياباني 182.11 للجنيه ، وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر 2015.
في الوقت ذاته ، تداول اليورو عند 1.0935 دولار ، ليحوم بالقرب من أعلى مستوى له في شهر واحد. اكتسبت العملة الموحدة أكثر من 2% منذ بداية يونيو.
تراجع الاسترليني بنسبة 0.04% إلى 1.2812 دولار ، لكنه لم يكن بعيد عن ذروة 14 شهر ، قبل اجتماع السياسة النقدية لبنك إنجلترا يوم الخميس.
من المتوقع أن يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى في الوقت الذي يكافح البنك المركزي التضخم الذي وصل إلى أكثر من أربعة أضعاف هدفه ، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز لخبراء اقتصاديين الأسبوع الماضي.
تراجعت أسعار النفط العالمية أكثر من 1 دولار يوم الاثنين ، متراجعة عن مكاسب الأسبوع الماضي ، حيث طغت الأسئلة المتعلقة باقتصاد الصين على تخفيضات إنتاج أوبك + والتراجع السابع على التوالي في عدد منصات النفط والغاز العاملة في الولايات المتحدة.
انخفض خام برنت 1.15 دولار أو 1.5% ، ليتم تداوله عند 75.46 دولار للبرميل الساعة 0350 بتوقيت جرينتش ، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.09 دولار أو 1.5% إلى 70.69 دولار.
الأسبوع الماضي ، حقق برنت مكاسب بنسبة 2.4% وارتفع خام غرب تكساس الوسيط 2.3%.
صرحت تينا تينج ، المحللة في CMC Markets: "ربما تسببت حالة عدم اليقين الاقتصادي في الصين في عمليات البيع بعد انتعاش استمر يومين في أسواق النفط قبل قرار بنك الشعب الصيني بشأن أسعار الفائدة الرئيسية للقروض هذا الأسبوع".
خفض عدد من البنوك الكبرى توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي للصين لعام 2023 بعد أن أظهرت بيانات مايو الأسبوع الماضي أن التعافي بعد فيروس كورونا في ثاني أكبر اقتصاد في العالم يتعثر.
من المتوقع على نطاق واسع أن يقوم بنك الشعب الصيني بخفض أسعار الفائدة الرئيسية للقروض يوم الثلاثاء ، بعد خفض مماثل في قروض السياسة متوسطة الأجل الأسبوع الماضي لدعم الانتعاش الاقتصادي الهش.
قالت مصادر لرويترز إن الصين ستقدم المزيد من الدعم التحفيزي لاقتصادها المتباطئ هذا العام ، لكن المخاوف بشان الديون وهروب رؤوس الأموال ستبقى على التدابير التي تهدف إلى دعم الطلب الضعيف في القطاعين الاستهلاكي والخاص.
صرح إدوارد مويا ، كبير المحللين في أواندا ، إن أسعار النفط يوم الاثنين منخفضة أيضا وسط توقعات بأن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها ، بما في ذلك روسيا ، أو أوبك + ، سيكافحون للامتثال لحصص الإنتاج.
تراجعت أسعار الذهب في تداولات خفيفة يوم الاثنين ، مضغوطة بقوة الدولار ، حيث قيم المستثمرون المسار المستقبلي لأسعار الفائدة بعد تصريحات متشددة من صانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1955.79 دولار للاونصة الساعة 0433 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1967.20 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار ، مما جعل المعدن أقل جاذبية للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
اتخذ مسئولو الاحتياطي الفيدرالي نبرة متشددة في تعليقاتهم الأولى منذ أن أبقى البنك المركزي سعر الفائدة ثابت في اجتماعه الأسبوع الماضي.
صرح مات سيمبسون ، كبير محللي السوق في سيتي اندكس ، "قضى الذهب غالبية شهر يونيو بين 1935 و 1970 دولار ، ومع عدم وجود محفز واضح في الأفق ، يفضل المتداولون تداول النطاقات وعدم الالتزام الكامل بالاختراق".
ستغلق أسواق الأسهم الأمريكية يوم الاثنين بمناسبة عطلة التاسع عشر من يونيو.
سجل المعدن انخفاض أسبوعي طفيف الأسبوع الماضي حيث كثف المتداولون رهاناتهم على رفع سعر الفائدة في يوليو بعد توقف الاحتياطي الفيدرالي بعد 10 ارتفاعات متتالية.
على الرغم من أن الذهب يعتبر تحوط ضد التضخم ، إلا أن أسعار الفائدة المرتفعة تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لايدر عائد.
يسعر المتداولون الآن فرصة بنسبة 72% لرفع سعر الفائدة الفيدرالية في يوليو.
يترقب المستثمرون الآن شهادات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في الكونجرس يومي الأربعاء والخميس للحصول على مزيد من الإشارات حول اسعار الفائدة المستقبلية.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 24.09 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.4% لـ 977.77 دولار ، في حين تراجع البلاديوم بنسبة 0.1% لـ 1409.43 دولار.
واصل النفط أكبر مكاسب له منذ ستة أسابيع إذ طغى ضعف الدولار والتوقعات بمزيد من التحفيز في الصين على المخاوف بشأن ارتفاع معدلات الفائدة في الولايات المتحدة وأوروبا.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي فوق 71 دولار للبرميل بعد أن قفز 3.4% في الجلسة السابقة، الذي يضعه بصدد مكسب أسبوعي طفيف.
وفي أسبوع متقلب شهد تحرك الخام بأكثر من دولارين في ثلاث مناسبات، تستمر السوق في إرسال إشارات متضاربة. من جهة، هناك صعود في منتجات الوقود المكرر، خاصة في الولايات المتحدة حيث سجلت العلاوة السعرية للبنزين فوق الخام أعلى مستوى في 11 شهراً. ومن جهة أخرى، تداولت الفوارق بين عقود الخام الأمريكي وخام برنت القياسي في هيكل فيه السوق تميل نحو زيادة الطلب على عقود طويلة الأجل، مما يرفع سعرها مقارنة بالعقود قصيرة الأجال (ما يعرف بالكونتانجو)، في إشارة إلى وفرة المعروض.
تأتي تلك الإشارات بجانب سلسلة من تأثيرات الاقتصاد الكلي. فقد أجرت الصين تيسيراً للسياسة النقدية هذا الأسبوع لإنعاش اقتصادها المتعثر، وتوجد توقعات بأن تعلن عن مزيد من التحفيز محدد الأهداف. كما يتجه الدولار نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ يناير، مما يجعل النفط أرخص على أغلب المشترين، بينما أوقف الاحتياطي الفيدرالي زياداته لأسعار الفائدة لكن أشار إلى أن تكاليف الإقتراض ستستمر في الارتفاع.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.7% إلى 71.11 دولار للبرميل في الساعة 3:46 مساءً بتوقيت القاهرة. وصعد خام برنت تسليم أغسطس 0.7% إلى 76.16 دولار للبرميل.
وفيما يخيم بظلاله أكثر على التوقعات هو أن السوق تشهد حجماً وفيراً من مبيعات النفط الإيراني. فبحسب تقديرات مجموعة من المحللين، تصدر الدولة أكبر كمية من الخام في نحو خمس سنوات.
ارتفع الذهب يوم الجمعة حيث حام الدولار بالقرب من أدنى مستوى في شهر ، لكن التوقعات بزيادة أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام حدت من المكاسب.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1964.19 دولار للاونصة الساعة 1030 بتوقيت جرينتش . وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1976.70 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار ، لكنه استقر بالقرب من أدنى مستوى له في شهر واحد ، مما جعل الذهب أقل تكلفة للمشترين في الخارج.
بعد أن أشار الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء إلى أن تكاليف الاقتراض قد لا تزال بحاجة إلى الارتفاع بما يصل إلى نصف نقطة مئوية بحلول نهاية العام ، يرى المتداولون فرصة بنسبة 72% ان رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يوليو هي الزيادة الوحيدة للاسعار في عام 2023.
أسعار الفائدة المرتفعة تبدد جاذبية المعدن ذو العائد الصفري.
لكن ما قاد انتعاش الذهب في الجلسة السابقة ، هو عدم تغيير طلبات اعانة البطالة الأمريكية الأولية عند 262 ألف للأسبوع الماضي ، بينما انخفض الإنتاج الصناعي بنسبة 0.2% في مايو.
انتعش مؤشر استاندرد اند بور 500 بنسبة 24% تقريبا من أدنى مستوياته في أكتوبر.
ارتفعت الفضة بنسبة 0.6% لـ 24.01 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.1% عند 986.59 دولار ، و كلا المعدنين ينخفضا هذا الاسبوع.
هبط البلاديوم بنسبة 0.5% لـ 1393.40 دولار.
فقد الين بعض مكاسبه بعد أن أبقى بنك اليابان يوم الجمعة على أسعار فائدة منخفضة للغاية وتوقع أن يتباطأ التضخم في وقت لاحق هذا العام - مكررا موقفه الميسر الذي يتعارض مع السياسات المتشددة التي اتخذها أقرانه على مستوى العالم.
كما كان متوقع على نطاق واسع ، حافظ بنك اليابان على هدف سعر الفائدة قصير الأجل بنسبة -0.1% وسقف 0% على عائد السندات لاجل 10 سنوات المحددة بموجب سياسة التحكم في منحنى العائد.
انخفض الين على نطاق واسع بعد القرار وسجل أدنى مستوى له في 15 عام عند 153.97 لكل يورو، مواصلا انخفاض بأكثر من 1% في الجلسة الماضية.
مقابل الدولار الأمريكي ، كانت العملة اليابانية في آخر مرة منخفضة بنسبة 0.25% تقريبا عند 140.66 .
من ناحية اخرى ، استعد اليورو لأفضل أسبوع له منذ شهور بعد أن رفع البنك المركزي الأوروبي تكاليف الاقتراض إلى الأعلى مستوى لها في 22 عام وأشار إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة في المستقبل.
وشهد ذلك وبعض البيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة انخفاض الدولار على نطاق واسع حيث قام المتداولون بتقليص رهاناتهم على مدى الحاجة إلى ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية.
استقر اليورو بالقرب من أعلى مستوى له في شهر واحد عند 1.0942 دولار ، بعد أن ارتفع بما يزيد عن 1% يوم الخميس بعد رفع سعر الفائدة والتوجيهات المستقبلية من البنك المركزي الأوروبي.
قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد في مؤتمر صحفي إن رفع سعر الفائدة مرة أخرى في يوليو كان مرجح للغاية وأن البنك المركزي لا يزال لديه "أرضية للتغطية" لكبح التضخم المرتفع.
ارتفع الاسترليني إلى أعلى مستوى له في عام واحد عند 1.2794 دولار في بداية التعاملات الآسيوية ، حيث زاد المتداولون الرهانات على أن بنك إنجلترا من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة للاجتماع الثالث عشر على التوالي الأسبوع المقبل.
جاء قرار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي بعد يوم من ترك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير ، متوقفا عن سلسلة من 10 زيادات متتالية في أسعار الفائدة. ومع ذلك ، أشار الاحتياطي الفيدرالي أيضا إلى أن تكاليف الاقتراض قد لا تزال بحاجة إلى الارتفاع بما يصل إلى نصف نقطة مئوية بحلول نهاية هذا العام.
لكن سلسلة من البيانات يوم الخميس جعلت الأسواق تتحدى هذا الرأي ، مع تباطؤ النشاط الاقتصادي الامريكي وتراجع التضخم.
توقف الإنتاج في المصانع الأمريكية تقريبا في مايو حيث عانى التصنيع تحت وطأة ارتفاع أسعار الفائدة ، بينما انخفضت أسعار الواردات الأمريكية بالمثل الشهر الماضي.
أظهر تقرير منفصل من وزارة العمل أن الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة الحكومية لم تتغير عند المعدل الموسمي 262 الف للأسبوع المنتهي في 10 يونيو ، أعلى من توقعات الاقتصاديين لـ 249 الف طلب .
كما ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية بشكل غير متوقع في مايو ، حيث كثف المستهلكون مشترياتهم من السيارات ومواد البناء.
انخفض الدولار في أعقاب صدور البيانات وهبط إلى أدنى مستوى في شهر واحد عند 102.08 مقابل سلة من العملات = يوم الخميس. استقر مؤشر الدولار في آخر مرة عند 102.21.
تستعد اسعار النفط لانهاء سلسلة خسائر استمرت أسبوعين يوم الجمعة وسط تفاؤل بشأن ارتفاع الطلب على الطاقة من أكبر مستورد للخام في الصين وضعف الدولار.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 20 سنت أو 0.3% إلى 75.87 دولار للبرميل الساعة 0632 بتوقيت جرينتش ، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 16 سنت أو 0.2% عند 70.78 دولار للبرميل. ارتفع كلا الخامين القياسيين بنحو 3% خلال الجلسة السابقة.
أظهرت بيانات يوم الخميس ارتفاع إنتاجية مصافي النفط في الصين بنسبة 15.4% في مايو عن العام السابق ، مسجلة ثاني أعلى إجمالي على الإطلاق. قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية إن من المتوقع أن يستمر الطلب الصيني على النفط في الارتفاع بمعدل مضمون خلال النصف الثاني من العام.
في الولايات المتحدة ، أظهرت البيانات الصادرة يوم الخميس ارتفاع مبيعات التجزئة بشكل غير متوقع في مايو ، جنبا إلى جنب مع طلبات إعانة البطالة التي فاقت التوقعات الأسبوع الماضي. انخفض الدولار إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع مقابل سلة من العملات الأخرى.
الدولار الضعيف يجعل النفط أرخص لحاملي العملات الأخرى ، مما قد يعزز الطلب.
يتوقع المحللون أيضا تخفيضات طوعية في إنتاج الخام نفذتها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها والسعودية في يوليو لدعم الأسعار.
ومع ذلك ، فإن التوقعات الاقتصادية الضعيفة تلوح في الأفق على معنويات السوق ، حيث جاء الناتج الصناعي الصيني ونمو مبيعات التجزئة في مايو دون التوقعات.
رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى لها في 22 عام كما كان متوقع يوم الخميس. وأشار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع إلى زيادة بمقدار نصف نقطة مئوية على الأقل بحلول نهاية العام.
تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة في النهاية إلى زيادة تكاليف الاقتراض على المستهلكين ، مما قد يبطئ النمو الاقتصادي ويقلل الطلب على النفط.
تراجعت اسعار الذهب يوم الجمعة وتتجه لانخفاض اسبوعي طفيف حيث تأثر المتداولون بالبيانات الاقتصادية الأمريكية الأخيرة والإشارات المتشددة من الاحتياطي الفيدرالي بشأن المزيد من التشديد النقدي.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1954.83 دولار للاونصة الساعة 0450 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1967.30 دولار.
تراجع المعدن إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر يوم الخميس قبل أن يعكس مساره لينتهي مرتفعا بعد أن قدمت البيانات الاقتصادية الأمريكية بعض الراحة من "التوقف المتشدد" للاحتياطي الفيدرالي بشأن رفع أسعار الفائدة.
بينما يعتبر الذهب ملاذ آمن أثناء عدم اليقين الاقتصادي ، فإن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية المعدن ذو العائد الصفري.
يسعر المتداولون الآن فرصة بنسبة 72% لرفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يوليو بعد أن أشار الاحتياطي الفيدرالي في توقعات جديدة إلى أن تكاليف الاقتراض قد لا تزال بحاجة إلى الارتفاع بما يصل إلى نصف نقطة مئوية بحلول نهاية العام.
استقر مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوى له في شهر واحد ، مما حد من خسائر الذهب.
في الوقت ذاته ، حافظ بنك اليابان على سياسته النقدية شديدة التيسير على الرغم من التضخم الأقوى من المتوقع ، حيث ركز على دعم الانتعاش الاقتصادي الهش وسط تباطؤ حاد في النمو العالمي.
استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 23.8451 دولار للاونصة ، وتغير البلاتين عند 985.55 دولار للاونصة. يتجه كلا المعدنين نحو خسارة اسبوعية.
استقر البلاديوم عند 1397.90 ، ويستعد لافضل اسبوع منذ ابريل.
تعافى الذهب من أدنى مستوى في ثلاثة أشهر اليوم الخميس مع انخفاض الدولار وعوائد السندات بعد صدور بيانات اقتصادية أمريكية أعطت المستثمرين ارتياحاً من "توقف بنبرة تشددية" عن زيادات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1957.40 دولار للأونصة بحلول الساعة 1545 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله أدنى مستوى منذ 17 مارس. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1969.90 دولار.
وإستقرت طلبات إعانة البطالة الأمريكية دون تغيير عند 262 ألفاً في الأسبوع الماضي، في حين أظهرت بيانات منفصلة انخفاض الإنتاج الصناعي 0.2% في مايو، مخيبة التوقعات بزيادة نسبتها 0.1%.
فيما رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى أعلى مستوى في تاريخ العملة الموحدة وأشار لمزيد من التشديد النقدي، الأمر الذي أنعش اليورو وعوائد السندات الحكومية لمنطقة اليورو.
وقد هبط الدولار 0.7% مقابل سلة من العملات المنافسة إلى أدنى مستوى له في شهر، بينما تراجعت عوائد السندات لأجل عشر سنوات، الذي يدعم الطلب على المعدن المسعر بالعملة الخضراء والذي لا يدر عائداً.
وأبقت لجنة السوق الاتحادية المفتوحة للبنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء، لكن أشارت إلى أن تكاليف الإقتراض لازال تحتاج إلى رفعها نصف نقطة مئوية قبل نهاية العام.
وترى الأسواق الآن فرصة بنسبة 67% لقيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة في يوليو، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
تعافت سوق الأسهم الأمريكية وسط تكهنات بأن البنوك المركزية الرئيسية ستضطر لإنهاء دوراتها من التشديد النقدي عاجلاً وليس آجلاً لمنع حدوث ركود اقتصادي.
وإقترب مؤشر آسي آند بي 500 من مستواه 4400 نقطة، في طريقه نحو تحقيق مكاسب لليوم السادس على التوالي. فيما عكست عوائد السندات اتجاهها وانخفضت. فيما ارتفع اليورو بعد أن أشار البنك المركزي الأوروبي إلى أن دورته من زيادات الفائدة لم تنته بعد.
وأوقف مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي دورتهم من زيادات أسعار الفائدة يوم الأربعاء، لكن توقعوا ارتفاع تكاليف الإقتراض إلى معدلات أعلى من المتوقع في السابق، والذي يرجع إلى ما إعتبره رئيس البنك جيروم باويل ارتفاعاً مستداماً في التضخم وقوة في سوق العمل على نحو مفاجيء.
وبقي إنتاج المصانع الأمريكية ضعيفاً في مايو، في إشارة إلى أن المصنعين يتنامى قلقهم في وجه ضعف في الطلب العالمي والإنفاق على المعدات. في نفس الأثناء، ارتفعت مبيعات التجزئة على غير المتوقع، الذي يبرز صمود الطلب الاستهلاكي رغم تحديات اقتصادية متزايدة. كما قفز مؤشر لنشاط المصانع في نيويورك بأكبر قدر في ثلاث سنوات، حيث تعافت الطلبات والشحنات.
من جانبه، قال النائب السابق لرئيس الاحتياطي الفيدرالي، ريتشارد كلاريثدا، إن الاحتياطي الفيدرالي الآن في وضع "إعتماد على البيانات" قبل أن يقدم ما قد يكون زيادة واحدة أخيرة في تكاليف الإقتراض الأمريكية الشهر القادم.