
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقرت أسعار الذهب يوم الخميس ، مدعومة بتراجع الدولار ، على الرغم من تحرك الأسعار في نطاق ضيق حيث يقيس المستثمرون توقعات أسعار الفائدة للاحتياطي الفيدرالي بعد تصويت حاسم على سقف الديون الأمريكية.
احتفظت المعاملات الفورية للذهب بقوتها عند 1963.49 دولار للاونصة الساعة 0446 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1963.10 دولار. سجل المعدن انخفاض شهري في مايو.
كان رد فعل المستثمرين خافت على موافقة مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون ، يمكن أن يعلق حد الاقتراض الحكومي ويجنب التخلف عن السداد ، مع تحول تركيز السوق الآن إلى مجلس الشيوخ وتوقعات أسعار الفائدة.
صرح بريان لان من GoldSilver Central ، إنه على المدى القصير ، يمكن أن يتداول الذهب عند مستوى أعلى بالقرب من مستوى 1980 دولار ، لكن لا تتوقع تحرك صعودي شديد لأن الأسواق لا تزال تتكهن بمزيد من رفع أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
وفي الوقت ذاته ، ارتفعت عدد الوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع في أبريل وتم تعديل بيانات الشهر السابق صعوديا ، مما يشير إلى القوة المستمرة في سوق العمل التي قد تجبر الاحتياطي الفيدرالي على رفع أسعار الفائدة مرة أخرى في يونيو.
ومع ذلك ، أشار مسئولو الاحتياطي الفيدرالي ، بما في ذلك نائب الرئيس المعين ، إلى "تخطي" رفع أسعار الفائدة في يونيو ، مما أدى إلى انعكاس سريع لتوقعات السوق برفع آخر .
تراجع مؤشر الدولار من اعلى مستوياته في اكثر من شهرين ، وهو ما جعل المعدن اقل تكلفة للمشترين في الخارج.
اسعار الفائدة المرتفعة تبدد جاذبية المعدن ذو العائد الصفري.
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 23.52 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.5% لـ 998.33 دولار ، وقفز البلاديوم بنسبة 1.1% لـ 1376.41 دولار.
انخفضت أسعار النفط، مواصلة أكبر تراجعاتها منذ أربعة أسابيع إذ أدت بيانات اقتصادية أضعف من المتوقع من الصين إلى تفاقم المخاوف بشأن الطلب العالمي.
ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عن 69 دولار للبرميل اليوم الأربعاء بعد انخفاضه 4.4% عند التسوية يوم الثلاثاء. وإنكمش نشاط التصنيع في الصين هذا الشهر بوتيرة أسوأ منها في أبريل، مما يبعث بإشارة جديدة أن تعافي ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد رفع قيود مكافحة كوفيد يفقد زخمه. وارتفع أيضاً الدولار، الذي يجعل السلع المسعرة بالعملة الخضراء أكثر تكلفة على المستثمرين الدوليين.
وينخفض النفط حوالي 15% هذا العام مع تضرر توقعات الطلب من القلق بشأن التعافي الاقتصادي للصين وسياسة نقدية أكثر تشديداً من بنك الاحتياطي الفيدرالي. وأدى الصراع حول سقف الدين الأمريكي إلى تدهور المعنويات، رغم أن تقدماً تحقق في الأيام الأخيرة.
ويتجه إتفاق سقف الدين الذي توصل إليه الرئيس جو بايدن ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي نحو تصوت لاحقاً اليوم الأربعاء في مجلس النواب بعدما إجتاز عقبة إجرائية مهمة مع تبقي أيام فحسب لتفادي تخلف الولايات المتحدة عن الوفاء بإلتزاماتها المالية.
في نفس الوقت، من المقرر أن تجتمع أوبك+ في عطلة نهاية الأسبوع في فيينا لمناقشة السياسة الإنتاجية للمجموعة، ويتوقع أغلب مراقبي السوق الذين استطلعت بلومبرج أرائهم أن يبقي التحالف الإنتاج دون تغيير.
وعن الأسعار، انخفضت العقود الآجلى لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يوليو 1.6% إلى 68.31 دولار للبرميل في الساعة 12:56 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما هبطت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يوليو، التي يحل أجلها اليوم الأربعاء، 1.7% إلى 72.27 دولار للبرميل. وكان عقد أغسطس منخفضاً 1.6%.
ارتفع الدولار الأمريكي بقوة يوم الأربعاء إلى أعلى مستوى في أكثر من شهرين بعد أن أظهرت البيانات أن التضخم الأوروبي يهدأ بشكل أسرع من المتوقع وأن تعافي الصين يتعثر.
انخفض اليورو اخر مرة بنسبة 0.67% عند 1.066 دولار ، وهو أدنى مستوى منذ 20 مارس.
ساعد ذلك مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة أقران رئيسيين ، على الارتفاع بنسبة 0.51% إلى 104.6 ، وهو أعلى مستوى منذ 16 مارس.
أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن التضخم في فرنسا وبعض أكبر الولايات الألمانية يتباطأ بسرعة. صرح المحللون إن الأرقام خففت الضغط على البنك المركزي الأوروبي لمواصلة رفع أسعار الفائدة ، مما قلل من جاذبية اليورو بالنسبة للدولار.
في فرنسا ، هدأ التضخم في مايو إلى أدنى مستوى له في عام مع انحسار الزيادات في أسعار الطاقة والغذاء. من المقرر صدور بيانات التضخم على مستوى منطقة اليورو غدا.
صرح محللون إن البيانات الاقتصادية الضعيفة الصادرة من الصين عززت العملة الأمريكية أيضا. أظهر مسح صدر يوم الأربعاء أن نشاط المصانع الصينية انكمش أسرع من المتوقع في مايو ، في أحدث مؤشر على تعافي البلاد من عمليات اغلاق كورونا.
أثرت البيانات بشدة على الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي.
في يوم حافل في أسواق العملات ، ارتد الين الياباني مقابل الدولار.
ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في ستة أشهر عند 140.93 يوم الثلاثاء ، لكنه انخفض بعد ذلك بحدة بعد أن صرح كبير دبلوماسي العملة الياباني إن المسؤولين "سيراقبون عن كثب تحركات سوق العملات ويستجيبون بشكل مناسب حسب الحاجة".
واستمر في البداية في ذلك الانخفاض يوم الأربعاء لكنه ارتفع بشكل طفيف للغاية عند 139.83 ين.
انخفض الاسترليني اخر مرة بنسبة 0.42% إلى 1.236 دولار.
سجلت الأسهم الأوروبية أدنى مستوى لها في شهرين يوم الأربعاء حيث غذت البيانات الاقتصادية الضعيفة من الصين المخاوف بشأن التباطؤ العالمي وطغت على التفاؤل من علامات تراجع التضخم في بعض اقتصادات منطقة اليورو الرئيسية.
وهبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4% مسجلا أدنى مستوى منذ 31 مارس.
تستعد أسواق الأسهم الإقليمية الرئيسية لخسائر شهرية ، وكان فوتسي في لندن وكاك في باريس من بين الأكثر تضررا. تم تداول كلا المؤشرين أيضا عند أدنى مستوى في شهرين يوم الأربعاء.
قادت شركات السلع الفاخرة في الصين وشركات صناعة السيارات والسلع والخدمات الصناعية الخسائر القطاعية في أوروبا بعد أن أظهرت البيانات أن نشاط المصانع في الدولة الآسيوية انكمش بشكل أسرع من المتوقع في مايو بسبب ضعف الطلب. الصين هي الشريك التجاري الرئيسي لألمانيا.
انخفضت عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو حيث أثارت البيانات احتمال اقتراب البنك المركزي الأوروبي من نهاية دورة التشديد مما كان يعتقد سابقا. يُسعر المتداولون في سوق المال الآن أعلى سعر لسعر الفائدة على الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي في سبتمبر مقارنة بشهر ديسمبر سابقا.
تستعد اسعار الذهب لانخفاض شهري يوم الاربعاء ، حيث أدى التقدم في صفقة سقف الديون الأمريكية والتوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي من المحتمل أن يرفع أسعار الفائدة إلى تعزيز الدولار وتآكل وضع الملاذ الآمن للمعدن.
اجتاز الاتفاق الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي لرفع سقف الديون البالغ 31.4 تريليون دولار وتحقيق تخفيضات جديدة في الإنفاق الفيدرالي عقبة مهمة ، حيث تقدم إلى مجلس النواب بكامل طاقته للمناقشة والتصويت المتوقع على إقراره يوم الأربعاء.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1959.64 دولار للاونصة الساعة 0456 بتوقيت جرينتش ، وتراجعت بنسبة 1.5% حتى الان هذا الشهر. تغيرت العقود الاجلة للذهب الامريكي تغير طفيف عند 1959.30 دولار.
تراجعت أسعار الذهب عن أعلى مستوياتها القياسية التي سجلتها مؤخرا في أوائل شهر مايو.
في الوقت ذاته ، حافظ مؤشر الدولار على استقراره ، معوضا الدعم من الانخفاض في عوائد السندات الأمريكية لاجل لمدة 10 سنوات.
يرى متداولو العقود الآجلة للاموال الفيدرالية الآن أن الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة الشهر المقبل بدلا من تركها دون تغيير ، حيث تفوقت البيانات الاقتصادية على التوقعات ويبدو أن المشرعين قد توصلوا إلى اتفاق لرفع سقف الديون.
أسعار الفائدة المرتفعة تضعف جاذبية المعدن ذو العائد الصفري.
من ناحية اخرى ، تقلص نشاط المصانع في الصين ، أكبر مستهلك للذهب ، أسرع من المتوقع في مايو ، مما زاد الضغط على صانعي السياسة لدعم الانتعاش الاقتصادي غير المكتمل.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 23.18 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.1% لـ 1012.62 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 1% لـ 1414.27 دولار – وتستعد كل المعادن لانخفاض شهري.
أصبحت نفيديا أول شركة تصنيع رقائق إلكترونية في العالم بقيمة سوقية تريليون دولار، لتصبح من بين خمس شركات أمريكية فقط ذات تقييمات مرتفعة إلى هذا الحد.
وارتفع السهم 4.3% في تداولات نيويورك اليوم الثلاثاء، لتوسع الشركة قيمتها السوقية إلى 1.02 تريليون دولار وتنضم إلى أمثال آلفابيت وأمازون دوت كوم وآبل ومايكروسوفت كورب في بلوغ تقييمات تتجاوز التريليون دولار. ولم يحقق هذا المستوى سوى عدد أقل من 10 شركات على مستوى العالم.
ولا تجسد أي شركة أخرى الهوس الحالي من وول ستريت بالذكاء الإصطناعي أكثر من نفيديا. وقد أصبحت أكبر مُصنع في العالم للرقائق المتخصصة المطلوبة لتشغيل جيل جديد من منتجات الذكاء الإصطناعي، متفوقة على "أدفنست مايكرو ديفيسيز" و"إنتل كورب" في القدرة في الوقت الذي دفع فيه فعلياً النجاح الكبير لروبوت الدردشة "تشات جي بي تي" كل شركة حول العالم لإدخال الذكاء الإصطناعي في عملياتها.
وفي خطاب أمام جامعة تايوان الوطنية في عطلة نهاية الأسبوع، كشف المدير التنفيذي جينسن هوانغ عن الفلسفة التي وصلت بالشركة إلى هذه اللحظة قائلاً "إركضوا، لا تسيروا".
وإصرار هوانغ—واستعداده لتحمل مخاطر لا تجرؤ عليها شركات أخرى—هو ما دفع نفيديا كورب، شركة تصنيع الرقائق بسيليكون فالي التي أسسها قبل 30 عاماً، للقيام بمراهنات كبيرة على الذكاء الإصطناعي قبل سنوات من تعامل أي أحد آخر معه بجدية. واليوم، يثبت الذكاء الإصطناعي أنه الإوزة التي تبيض ذهباً.
وقفزت أسهم نفيديا منذ الأسبوع الماضي عندما أصدرت توقعات للمبيعات حطمت تقديرات وول ستريت والذي يرجع الفضل فيه إلى الذكاء الإصطناعي. وواصل السهم الصعود اليوم الثلاثاء بعد الإعلان عن عدة منتجات جديدة تتعلق بالذكاء الإصطناعي في عطلة نهاية الأسبوع والتي تمس كل شيء من الروبوتات إلى ألعاب الفيديو وصولاً إلى الإعلانات والشبكات. وكشف هوانغ أيضاً عن منصة حاسوب فائق مدعوم بالذكاء الإصطناعي ستساعد شركات التقنية في خلق نسخها من تشات جي بي تي.
وأصدرت الشركة الأسبوع الماضي توقعات بمبيعات تصل إلى 11 مليار دولار في الربع الثاني، محطمة أهداف وول ستريت وموسعة قيمتها السوقية 184 مليار دولار في يوم واحد.
وشارك هوانغ في تأسيس نفيديا في عام 1993. وأثبتت نفيديا أنها أكثر نجاحاً من نظيراتها في تطوير رقائق تحول أكواد الحاسوب إلى صور واقعية يحبها هواة ألعاب الفيديو، وإجتازت موجة من عمليات الإندماج شهدت إستحواذ على منافسيها أو إفلاسهم أو دمجهم في شركات أكبر.
وتحت قيادة هوانغ، دفعت الشركة تقنيتها إلى أسواق جديدة، مثل خوادم مراكز البيانات ومعالجة الذكاء الإصطناعي—في خطوة أثبتت بصيرتها اليوم. وفي أقل من عشر سنوات، نما نشاط نفيديا من مراكز البيانات من 300 مليون دولار كإيرادات سنوية إلى 15 مليار دولار. وحصل مُصنع الرقائق على طلبات لتجهيز مصانع حواسيب عملاقة بعد أن ثبت صحة كلامه بأن رقائق الرسومات يمكنها التعامل مع أحمال الذكاء الإصطناعي أفضل من المعالجات التقليدية.
وأدى نجاح نفيديا إلى جعل المستثمرين أكثر تشاؤماً بشأن إنتل، الشركة الرائدة في سيليكون فالي والتي يرتبط إسمها برقائق الحاسوب. فرغم أن مصنعي رقائق كثيرين شهدوا ارتفاع أسهمهم في أعقاب الأرباح المذهلة لنفيديا الأسبوع الماضي، فإن إنتل هبطت. وتقييم نفيديا الآن أكثر من ثمانية أضعاف إنتل، رغم أن الشركة تحقق إيرادات أقل بكثير.
إسترد الذهب خسائر مُني بها في تعاملات سابقة اليوم الثلاثاء، مع تراجع الدولار وعوائد السندات الأمريكية وسط تفاؤل في السوق ككل بشأن اتفاق لرفع سقف الدين الأمريكي.
وصعد السعر الفوري للذهب 0.9% إلى 1960.55 دولار للأونصة في الساعة 1551 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله في تعاملات سابقة أدنى مستوى منذ 17 مارس. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1959.80 دولار.
فيما انخفض الدولار 0.1% من أعلى مستوياته منذ 10 أسابيع، الذي يجعل المعدن أرخص على حائزي العملات الأخرى، بينما سجلت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات أدنى مستوى في أسبوع.
ومع العودة من عطلة نهاية أسبوع أمريكية طويلة، قيم المتعاملون أيضاً بيانات اقتصادية أمريكية قوية على غير المتوقع صدرت يوم الجمعة والتي عززت الدافع لمزيد من التشديد النقدي لكبح التضخم.
ويرى المتعاملون الآن فرصة أكبر لقيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة مجدداً الشهر القادم عن إبقائها دون تغيير، ومن المتوقع أن يؤدي اتفاق سقف الدين إلى تخفيف بعض المخاطر الاقتصادية التي من شأنها دفع البنك المركزي لإبقاء سياسته على حالها.
ويواجه الاتفاق أول اختبار له في الكونجرس، مع توقع الرئيس الديمقراطي جو بايدن وزعيم الجمهوريين بالكونجرس كيفن مكارثي أصواتاً كافية لتمريره ليصبح قانوناً.
ارتدت اسعار الذهب من ادنى مستوياتها في اكثر من شهرين يوم الثلاثاء حيث تراجع الدولار من اعلى مستوياته ، في حين أبقت المخاوف المستمرة بشأن مفاوضات سقف الديون الامريكية المستثمرون على الهامش وأعادت احياء الطلب على المعدن كملاذ امن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% لـ 1954.79 دولار للاونصة الساعة 1045 بتوقيت جرينتش بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 17 مارس. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.49% لـ 1954 دولار.
تراجع الدولار بنسبة 0.2% من اعلى مستوياته ، وهو ما جعل المعدن اقل تكلفة لحائزي العملات الاخرى.
صرح أولي هانسن ، رئيس إستراتيجية السلع في ساكسو بنك: "الدولار يتحول ، وبالتالي يدعم الذهب الذي كان يجتذب العطاءات بعد أن تمكن من الحفاظ على الدعم عند حوالي 1933 دولار".
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الاثنين إنه يشعر بالرضا بشأن احتمالات تمرير الكونجرس لاتفاق سقف الديون ، ومع ذلك قال عدد قليل من المشرعين الجمهوريين من اليمين المتشدد إنهم سيعارضون الصفقة ، مما يسلط الضوء على المخاطر قبل الوصول إلى السقف في غضون أيام قليلة.
وأشار هانسن إلى أنه في حين أن المخاوف السابقة بشأن صفقة سقف الديون الأمريكية قد دعمت الأسعار ، فإن إعادة تسعير مسار رفع الفائدة لدى الاحتياطي الفيدرالي يبقي الذهب تحت الضغط.
تسعر الاسواق فرصة بنسبة 59.4% لرفع الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة في اجتماع 13-14 يونيو.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 23.24 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.6% لـ 1031.10 دولار ، في حين قفز البلاديوم بنسبة 1.7% لـ 1439.59 دولار.
تراجع الين طفيفا مقابل الدولار يوم الثلاثاء بعد أن صرح كبير الدبلوماسيين الماليين اليابانيين ماساتو كاندا إن السلطات تراقب عن كثب تحركات سوق الصرف الأجنبي ، وسوف "تستجيب بشكل مناسب" ، لكنها لم تركز على مستويات معينة.
ارتفع الدولار بنسبة 0.12% خلال اليوم عند 140.61 ين ، بعد أن تداول على انخفاض طفيف مباشرة قبل تصريحات كاندا.
كان كاندا يتحدث بعد اجتماع ضم كبار المسؤولين من وزارة المالية وبنك اليابان والرقابة المالية.
وكان الدولار قد سجل أعلى مستوى في ستة أشهر عند 140.93 قبل عقد الاجتماع.
تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء ، متأثرة بعدم اليقين بشأن ما إذا كان الكونجرس سوف يجيز اتفاق سقف الديون الأمريكية ويتجنب تعثر كارثي.
وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.2% الساعة 0716 بتوقيت جرينتش ، ومن المتوقع أن يكتسب نشاط التداول زخم مع إعادة فتح أسواق الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة.
صرح عدد قليل من المشرعين الجمهوريين من اليمين المتشدد يوم الاثنين إنهم سيعارضوا صفقة لرفع سقف ديون واشنطن البالغة 31.4 تريليون دولار ، في إشارة إلى أن اتفاق الحزبين قد يواجه مسار صعب عبر الكونجرس قبل نفاد أموال الولايات المتحدة الأسبوع المقبل.
من بين الأسهم المنفردة ، تراجعت شركة نستله بنسبة 0.8% بعد أن قالت مجموعة الأغذية السويسرية إنها عينت آنا مانز ، المديرة المالية في مجموعة بورصة لندن ، كرئيسة مالية جديدة لها.
وانخفض Unilever بنسبة 0.6% بعد أن صرح عملاق السلع الاستهلاكية إن المدير المالي غرايم بيتكيثلي سيغادر بحلول نهاية مايو 2024.
انخفضت أسهم Aroundtown بنسبة 2% تقريبا إلى مستوى قياسي منخفض بعد أن نشرت شركة العقارات الألمانية نتائج الربع الأول.
ومن المقرر صدور بيانات ثقة المستهلك والمعنويات الاقتصادية في منطقة اليورو لشهر مايو في وقت لاحق اليوم.
انخفض النفط يوم الثلاثاء ، متخليا عن المكاسب السابقة ، حيث خففت المخاوف بشأن جدوى اتفاقية سقف الديون الأمريكية من معنويات المخاطرة للسوق ، وخيمت الرسائل المتضاربة من كبار المنتجين على توقعات الامدادات قبل اجتماعهم في نهاية الأسبوع.
هبطت العقود الاجلة لخام برنت 59 سنت أو 0.8% إلى 76.48 دولار للبرميل الساعة 0615 بتوقيت جرينتش بعد أن ارتفعت 0.5% في وقت سابق يوم الثلاثاء.
انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 42 سنت إلى 72.25 دولار للبرميل ، بانخفاض 0.6% عن إغلاق يوم الجمعة.
صرح بعض المشرعين الجمهوريين من اليمين المتشدد يوم الاثنين إنهم قد يعارضوا اتفاق من شأنه رفع سقف الديون في الولايات المتحدة ، أكبر مستخدم للنفط في العالم ، في حين ظل الرئيس الديمقراطي جو بايدن ورئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي متفائلين بإقرار الصفقة.
توصل بايدن ومكارثي إلى اتفاق بشأن الديون خلال عطلة نهاية الأسبوع ويجب أن يجتاز الكونجرس الأمريكي المنقسم قبل 5 يونيو ، وهو اليوم الذي تقول فيه وزارة الخزانة إن البلاد لن تكون قادرة على الوفاء بالتزاماتها المالية ، مما قد يعطل الأسواق المالية.
يتزامن الموعد النهائي للديون تقريبا مع اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في 4 يونيو وحلفاء من بينهم روسيا ، المعروفة باسم أوبك + ، كما أن حالة عدم اليقين بشأن ما إذا كانوا سيزيدوا تخفيضات الإنتاج وسط التراجع الأخير في الأسعار يلقي بثقله على السوق.
حذر وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان الأسبوع الماضي البائعين على المكشوف الذين يراهنون على أن أسعار النفط ستنخفض "للحذر" ، في إشارة محتملة إلى أن أوبك + قد تخفض الإنتاج.
ومع ذلك ، تشير تصريحات مسئولين ومصادر نفطية روسية ، بما في ذلك نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك ، إلى أن ثالث أكبر منتج للنفط في العالم يميل نحو ترك الإنتاج دون تغيير.
كما سيتم التدقيق في بيانات قطاع التصنيع والخدمات الصينية التي ستصدر في وقت لاحق هذا الأسبوع بحثًا عن إشارات بشأن تعافي الطلب على الوقود في أكبر مستورد للنفط في العالم.
استقرت أسعار الذهب بالقرب من أدنى مستوى لها في شهرين يوم الثلاثاء حيث أدى التفاؤل بشأن صفقة سقف الديون الأمريكية وتقليل رهانات التوقف في سياسة رفع سعر الفائدة للاحتياطي الفيدرالي في يونيو إلى إضعاف جاذبية المعدن.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1938.57 دولار للاونصة الساعة 0448 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 1938.30 دولار.
صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الاثنين إنه يشعر بالرضا بشأن احتمالات تمرير الكونجرس لاتفاق سقف الديون الذي توصل إليه مع رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي.
من ناحية أخرى ، قام مسئولو الاحتياطي الفيدرالي في الأيام الأخيرة برفع حدة التوتر بتوقعات متشددة بشأن أسعار الفائدة ، وقد أدى ذلك إلى حد ما أيضا إلى تعويض تدفقات الملاذ الآمن حول وضع سقف الديون الأمريكية حيث أن أسعار الفائدة المرتفعة تضعف جاذبية المعدن ذو العائد الصفري.
تسعر الاسواق الان فرصة بنسبة 39.9% ان يبقى الاحتياطي الفيدرالي على اسعار الفائدة دون تغيير في يونيو.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.7% لـ 23.03 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين 0.3% لـ 1027.27 دولار.
وارتفع البلاديوم 1.1% لـ 1430.74 دولار.
سجلت الليرة التركية مستويات قياسية منخفضة جديدة مقابل الدولار اليوم الاثنين، لكن صعدت الأسهم، بعدما حقق الرئيس طيب أردوغان انتصاراً في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الأحد، ليمدد حكمه الذي يزداد سلطوية للعقد الثالث.
وتفوق أردوغان رغم سنوات من الإضطرابات الاقتصادية التي يلقي المنتقدون باللوم فيها على سياساته الاقتصادية غير التقليدية، والتي كانت المعارضة تعهدت بإلغائها حال فوزها.
وضعفت الليرة إلى 20.1050 مقابل الدولار خلال أسوأ يوم تداول لها منذ ثمانية أشهر، لتنزل عن مستواه الأدنى قياسياً السابق الذي لامسته يوم الجمعة.
وتهبط العملة التركية بأكثر من 7% منذ بداية العام، وخسرت ما يزيد عن 90% من قيمتها على مدى العقد الماضي، مع دخول الاقتصاد بشكل متكرر في دورات من الإنتعاش والركود ونوبات من التضخم المتسارع.
وبعد أزمة عملة في 2021، إعتادت السلطات التركية التدخل بشكل مكثف في سوق العملة. وأصبحت التحركات اليومية محدودة بشكل غير طبيعي بينما تضاءلت احتياطيات النقد الأجنبي والذهب.
وتحركت الليرة بأكثر من 0.25% في أيام قليلة فقط منذ أوائل نوفمبر، مما يجعل الانخفاض بنسة 0.85% يوم الاثنين لافتاً.
في نفس الأثناء، في علامة على الارتياح بعد أن إنتهى الآن عدم اليقين الانتخابي، ارتفعت الأسهم مع إختتام المؤشر الرئيسي للأسهم تعاملاته على صعود 4.10% وإغلاق مؤشر أسهم البنوك مرتفعاً 2.13%.
هذا وتنكمش حصة مديري الأصول الأجانب الذين يمتلكون أسهما تركية في السنوات الأخيرة، مع تحكم المستثمرين المحليين بشكل أساسي في السوق.
إستقرت الأسهم الأوروبية دون تغيير يذكر إذ يقيم المستثمرون إتفاقاً مبدئياً في الولايات المتحدة لرفع سقف الدين بينما كانت أحجام التداول منخفضة مع إغلاق أسواق من أجل عطلات في دول عديدة.
وكان مؤشر ستوكس يوروب 600 مستقراً دون تغيير يذكر في أحدث تعاملات، بعد صعوده يوم الجمعة بفعل تجدد التفاؤل بإقتراب التوصل إلى اتفاق بشأن سقف الدين. وتفوقت أسهم العقارات والطاقة، بينما انخفضت البنوك.
فيما محت الأسهم الإسبانية مكاسب حققتها في تعاملات سابقة لتتداول دون تغيير بعدما دعا رئيس الوزراء بيدرو سانشيز إلى انتخابات مبكرة في أعقاب خسائره لحزبه الاشتراكي في انتخابات على مستوى الإقاليم والمحليات يوم الأحد. فيما ارتفعت الأسهم التركية غداة تحقيق الرئيس رجب طيب أردوغان فوزاً في الانتخابات.
وتغلق الأسواق في بريطانيا وسويسرا وبعض الدول الشمالية والولايات المتحدة اليوم الاثنين من أجل عطلات عامة. وبالتالي ينخفض حجم التداول في مؤشر ستوكس 600 بنحو 60% عن المعتاد في هذا الوقت من اليوم مقارنة بمتوسط 20 يوماً.
وقد توصل الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي إلى إتفاق مبدئي حول سقف الدين في اتصال هاتفي إستغرق 90 دقيقة مساء يوم السبت (بالتوقيت الأمريكي)، مما يفسح الطريق أمام جهود لتمرير الإتفاق عبر الكونجرس وتفادي تخلف تاريخي عن سداد الديون.
هذا وتتعثر موجة صعود في سوق الأسهم الأوروبية في مايو تعافياً من موجة بيع في مارس قادتها البنوك، ليتجه مؤشر ستوكس 600 نحو أكبر انخفاض شهري له هذا العام. ويتطلع المتعاملون إلى تقرير شهري يوم الجمعة للوظائف الأمريكية للإسترشاد منها عن مدى حاجة الاحتياطي الفيدرالي للاستمرار في رفع أسعار الفائدة لكبح التضخم، أو ما إذا كانت السياسة النقدية الاكثر تشديداً تبطيء بالفعل الاقتصاد وضغوط الأسعار.