Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي اليوم الثلاثاء وسط ضبابية حول خطط الاتحاد الأوروبي لفرض سقف سعري مؤقت على الواردات.

وقفزت العقود الآجلة القياسية الهولندية 7.8٪، بعد ثلاث جلسات من الخسائر. وأشارت المفوضية الأوروبية يوم الاثنين إلى أن إجراءات أخرى للحد من التقلبات المفرطة في الأسعار قد تكون أكثر  فعالية من فرض سقف سعري.

ويراقب التجار كل خطوة في المفاوضات حول حزمة لاحتواء الأزمة. وقد هدأت المخاوف من تفاقم الوضع في الأسابيع الأخيرة بسبب طقس معتدل وتدفق الغاز الطبيعي المسال وإمتلاء المخزونات بشكل شبه كامل. رغم ذلك، لا يزال هناك خطر حدوث مزيد من التعطلات في الإمدادات، ومن المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة مع اقتراب فصل الشتاء، بما يؤدي إلى زيادة الطلب على التدفئة.

ووفقا لدبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي، يهدد الجدال السياسي حول تحديد سقف سعري بتأخير التوصل إلى اتفاق بشأن حزمة طارئة لكبح ارتفاع أسعار الطاقة. ومن المقرر أن يجتمع وزراء طاقة التكتل ويحاولون تذليل العقبات أمام اتفاق حول المقترح، الذي من شأنه أن يمهد الطريق أمام قواعد منفصلة بشأن تقييد الأسعار، يوم 24 نوفمبر.

في نفس الوقت، أدى الطقس الأكثر دفئًا من المعتاد إلى إبطاء الطلب على التدفئة وتأخير عمليات السحب من مواقع التخزين، الممتلئة بنسبة 95.3٪ ، وفقًا لمؤسسة Gas Infrastructure Europe. وتشير التوقعات إلى أن درجات الحرارة الأعلى من المتوسط ​​في شمال غرب أوروبا ستستمر حتى نهاية الشهر.

وكانت العقود الآجلة الهولندية للغاز عقد أقرب استحقاق، وهي المقياس الأوروبي، مرتفعة 5.3٪ عند 115.50 يورو للميجاوات/ساعة بحلول الساعة 10:42 صباحًا بتوقيت أمستردام. وارتفع العقد الموازي له في بريطانيا 5.1٪.  

تراجع الاسترليني يوم الثلاثاء مع ارتفاع الدولار ، وتركيز المستثمرين على أرقام التضخم الأمريكية والانتخابات النصفية.

من المقرر صدور بيانات التضخم لمؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر أكتوبر يوم الخميس. سيقوم المستثمرون بفحصها بحثا عن تأثيرها على سياسة سعر الفائدة الفيدرالي.

قبل ذلك ، يتوجه الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع يوم الثلاثاء في انتخابات قد تشهد سيطرة الجمهوريين على مجلسي النواب والشيوخ. قد لا تكون النتائج النهائية واضحة لأيام.

انخفض الاسترليني بنسبة 0.23% مقابل الدولار إلى 1.1489 دولار في الجلسة الصباحية في أوروبا ، بعد أن انخفض في وقت سابق بأكثر من 0.5%. وتراجع إلى مستوى قياسي منخفض عند 1.0327 دولار في سبتمبر بعد ميزانية الحكومة الكارثية لخفض الضرائب ، لكنه انتعش بقوة منذ ذلك الحين.

جاء الانخفاض مع ارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% إلى 110.28. انخفض المؤشر بشكل حاد في الجلستين السابقتين ، بعد أن عززت بيانات الوظائف المختلطة يوم الجمعة الآمال بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يبطئ الزيادات الشديدة في أسعار الفائدة.

ارتفع اليورو بشكل طفيف جدا مقابل الاسترليني عند 87.04 بنس يوم الثلاثاء.

وقال محللون إن البيان المالي للحكومة البريطانية ، المقرر صدوره الأسبوع المقبل ، قد يؤدي إلى تقلبات في الاسترليني والأصول البريطانية الأخرى. ومن المتوقع أن يرفع وزير المالية الجديد ، جيريمي هانت ، الضرائب ويخفض الإنفاق في الوقت الذي يحاول فيه استعادة المصداقية بين المستثمرين بعد فوضى السوق في شهري سبتمبر وأكتوبر.

حذر كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا هوو بيل يوم الثلاثاء من مسار صعب أمام الاقتصاد البريطاني.

استقر الدولار يوم الثلاثاء مع انحسار بعض الزخم من الرهانات على إعادة فتح الصين والتي كانت تؤثر على عملة الملاذ الآمن ، ومع تطلع المتداولين إلى انتخابات التجديد النصفي الأمريكية في وقت لاحق اليوم.

قد تستغرق النتيجة الحاسمة أيام ، لكن التوقعات تشير إلى انتصار جمهوري ، على الأقل في مجلس النواب ، وبالتالي من المحتمل أن يتأرجح الكونجرس.

يقول بعض المحللين إن النتيجة قد تكون إيجابية للسندات وسلبية للدولار إذا أدت إلى تحفيز مالي أقل.

تسببت الوتيرة الشديدة لرفع أسعار الفائدة الامريكية في ارتفاع عوائد السندات الأمريكية ودفعت الدولار إلى أعلى مستوياته في عدة سنوات مقابل معظم أقرانه الرئيسيين ، على الرغم من تزايد التكهنات بأن هذا الاتجاه بدأ في نهايته.

لامس اليورو 1.003 دولار في التداولات الآسيوية ، وهو أعلى مستوى له منذ ما يقرب من أسبوعين ، قبل أن يتراجع.

انخفض الاسترليني ايضا بنسبة 0.37% عند 1.1473 دولار.

سجل الين الياباني أعلى مستوى له في أسبوع واحد عند 146.35 للدولار.

كان العامل الآخر الذي أثر على الدولار في الأيام الأخيرة هو التكهنات بأن الصين قد تخفف من جوانب سياستها التي تهدف الى صفر اصابات بكورونا.

تشمل سياسة الصين الصارمة المتعلقة بالفيروس عمليات الإغلاق والحجر الصحي والاختبارات الصارمة ، وقال المسؤولون خلال عطلة نهاية الأسبوع إن الإجراءات "صحيحة تماما" وستظل قائمة.

تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء حيث أثارت مخاوف الركود وتفاقم تفشي فيروس كورونا في الصين مخاوف من انخفاض الطلب على الوقود ، وهو ما القى بثقله على مخاوف الامدادات.

هبط خام برنت 23 سنت أو ما يعادل 0.2% ، إلى 97.69 دولار للبرميل الساعة 0726 بتوقيت جرينتش ، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 32 سنت أو 0.4% ، إلى 91.47 دولار للبرميل.

وسجل كلا الخامين القياسيين أعلى مستوى لهما منذ أغسطس يوم الاثنين وسط تقارير تفيد بأن القادة في الصين ، أكبر مستورد للخام في العالم ، يفكرون في الخروج من قيود البلاد الصارمة بشأن فيروس كورونا.

ومع ذلك ، أكد مسئولو الصحة الصينيون خلال عطلة نهاية الأسبوع التزام الصين بسياستها الصارمة الخاصة بعدم انتشار فيروس كورونا. كما أظهرت البيانات الأخيرة تقلص صادرات وواردات البلاد بشكل غير متوقع في أكتوبر.

أظهرت بيانات رسمية يوم الثلاثاء ، ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في قوانتشو ومدن صينية أخرى. يحارب مركز التصنيع العالمي أسوأ تصاعد له على الإطلاق ، ويختبر قدرته على تجنب إغلاق على غرار شنغهاي.

كما أثرت قوة الدولار على أسعار النفط. يتم تسعير النفط بشكل عام بالدولار الأمريكي ، لذا فإن الدولار القوي يجعل السلعة أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

صرحت تينا تينج ، محللة CMC Markets ، يتطلع المشاركون في السوق إلى بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية هذا الأسبوع بحثا عن إشارات التداول.

وقالت تينج"على خلفية التضخم الثابت وارتفاع أسعار الفائدة في الدول الغربية الكبرى ، لا تزال العقود الآجلة للنفط تضع في اعتبارها احتمالية حدوث ركود اقتصادي عالمي".

"هذا ، إلى جانب تباطؤ الطلب على الوقود في الصين ، من أسباب التراجع في أسعار العقود الآجلة للنفط في الأشهر القليلة الماضية."

من المقرر أن يبدأ الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي ردا على الغزو الروسي لأوكرانيا في 5 ديسمبر وسيعقبه وقف لواردات المنتجات النفطية في فبراير. تصف موسكو تصرفاتها في أوكرانيا بأنها "عملية خاصة".

أظهر استطلاع أولي لرويترز يوم الاثنين أن من المتوقع ارتفاع مخزونات النفط الخام الأمريكية بنحو 1.1 مليون برميل الأسبوع الماضي.

تراجعت أسعار الذهب بشكل طفيف يوم الثلاثاء ، مضغوطة بالارتفاع الطفيف في الدولار ، بينما يتطلع المتداولون إلى أرقام التضخم الامريكية الرئيسية هذا الأسبوع والتي قد تؤثر على تقرير الاحتياطي الفيدرالي عن رفع سعر الفائدة.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب الامريكي بنسبة 0.3% عند 1669.73 دولار للاونصة الساعة 0615 بتوقيت جرينتش. وسجلت الاسعار اعلى مستوى في 3 اسابيع في الجلسة السابقة ، بدعم من ضعف الدولار.

هبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.5% لـ 1672.70 دولار.

ارتفع مؤشر الدولار  بنسبة 0.2% ، مما جعل المعدن أكثر تكلفة للمشترين في الخارج.

صرح يب جون رونج استراتيجي السوق لدى اي جي ، في حين تمكن الذهب من الإغلاق بالقرب من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع يوم الاثنين ، فقد وصل إلى مقاومة حول 1680 دولار ، مما يحتمل أن يحفز بعض الانتظار والترقب لحافز أكبر للحث على الاختراق الصعودي .

من المقرر صدور تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي يوم الخميس.

وأضاف يب: "قد تؤدي قراءة التضخم الاعلى من المتوقع إلى إثارة مخاوف بشأن مزيد من الزيادات الحادة في أسعار الفائدة ، والتي ستوفر خلفية سلبية للذهب الذي لا يحقق عائد".

يعتبر الذهب تحوط ضد التضخم ، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصل.

ينصب تركيز المستثمرين أيضا على الانتخابات النصفية الأمريكية في وقت لاحق من اليوم والتي ستحدد السيطرة على الكونجرس ويمكن أن تحفز التحركات في جميع أنحاء السوق. قد تستغرق النتيجة الحاسمة أيام.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1% عند 20.56 دولار. وهبط البلاتين 0.4% لـ 975.19 دولار وتراجع البلاديوم بنسبة 0.5% لـ 1887.17 دولار.

استقرت أسعار الذهب اليوم الاثنين بالقرب من أعلى مستوى لها في ثلاثة أسابيع الذي سجلته في الجلسة السابقة، مدعومة بضعف الدولار، بينما يتطلع المستثمرون إلى صدور بيانات التضخم الأمريكية في وقت لاحق من هذا الأسبوع والتي قد تؤثر على حجم زيادة الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة.

ولم يطرأ تغيير يذكر على الذهب عند 1677.04 دولار للأونصة بحلول الساعة 1534 بتوقيت جرينتش، بعد صعوده بأكثر من 3٪ إلى أعلى مستوى منذ 13 أكتوبر عند 1681.69 دولار يوم الجمعة. فيما ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية  للذهب بنسبة 0.4٪ إلى 1683.20 دولار.

من جانبه، قال بوب هابركورن، كبير محللي السوق في شركة آر جي أو فيوتشرز "بعض الضعف في الدولار وانخفاض طفيف لعوائد السندات الأمريكية هو ما يساعد الذهب والمعادن النفيسة ككل".

وقد واصل الدولار خسائره إلى أدنى مستوى منذ أكثر من أسبوع، مما يجعل المعدن الأصفر أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى.

وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن الشركات الأمريكية وظفت عاملين أكثر مما كان متوقعاً في أكتوبر، لكن ارتفاع معدل البطالة إلى 3.7٪ عزز الآمال في أن يكون البنك المركزي الأمريكي أقل حدة في رفع أسعار الفائدة في الفترة القادمة.

وعلى الرغم من اعتبار الذهب وسيلة للتحوط من التضخم، فإن أسعار الفائدة المرتفعة تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.

وأضاف هابيركورن "إذا توقفوا (الاحتياطي الفيدرالي) أو بدأوا إبطاء وتيرة زيادات أسعار الفائدة، سيستفيد الذهب وهذا ما رأيناه في أواخر الأسبوع الماضي ... يدخل المتعاملون (السوق) قبل بيانات مؤشر أسعار المستهلكين".

ومن المقرر صدور تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي يوم الخميس. ويسّعر المتعاملون الآن احتمالية بنسبة 67٪ لرفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر.

كما أن التركيز أيضا على انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي يوم الثلاثاء، والتي ستحدد من سيسطر على الكونجرس ويمكن أن تثير تحركات عبر الأسواق.

استأنف الدولار تراجعاته اليوم الاثنين وسط تعافي في الأسهم الأمريكية والأصول الأخرى التي تنطوي على مخاطر قبل صدور بيانات جديدة للتضخم ونتائج انتخابات التجديد النصفي للكونجرس هذا الأسبوع، مما أضر بالطلب على العملة الأمريكية كملاذ أمن.

وانخفض مؤشر بلومبرج للعملة الخضراء بنسبة 0.3٪ بحلول الساعة 9:30 صباحًا في نيويورك (4:30 مساءً بتوقيت القاهرة) بعد صعوده 0.5٪ في تعاملات سابقة. وارتفعت أغلب عملات الأسواق الناشئة اليوم، في حين كان الإسترليني والفرنك السويسري واليورو من بين أكبر الرابحين بين عملات مجموعة العشر. كما ارتفعت العقود الآجلة لأسهم وول ستريت، في حين كانت السندات الأمريكية حائرة بين التفاؤل باعتدال التضخم والتأثير في المدى القريب من انتعاش في إصدار الشركات للسندات.

وأظهرت بيانات أمريكية يوم الجمعة زيادات قوية في التوظيف والأجور مع ارتفاع البطالة في صورة متضاربة لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الذين يناقشون إلى متى يواصلون حملتهم للحد من التضخم المرتفع. ومع ذلك، قال كبير الاقتصاديين في بنك جولدمان ساكس يان هاتزيوس اليوم الاثنين أنه لا يزال هناك مسار "معقول للغاية" أمام الاقتصاد الأمريكي لتجنب الركود على الرغم من التشديد  النقدي الحاد من قبل الاحتياطي الفيدرالي وعدم اليقين الجيوسياسي.

واستمر الطلب على الأصول التي تنطوي على مخاطر اليوم الاثنين رغم إعادة تأكيد الصين على التزامها بسياسة "صفر إصابات" بكوفيد يوم السبت. وكانت التكهنات بأن تبتعد الدولة الآسيوية عن تلك السياسة قد أدت إلى زيادة الرغبة في المخاطرة يوم الجمعة، مما قاد الدولار إلى أسوأ انخفاض له في يوم واحد منذ مارس 2020. وبالإضافة إلى نتائج انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي، يتحول الاهتمام أيضًا إلى بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية يوم الخميس.

من جانبه، قال تيم بيكر، رئيس أبحاث الاقتصاد الكلي لدى دويتشه بنك في سيدني "كانت الصين صريحة خلال عطلة نهاية الأسبوع بأن تخفيف الإغلاقات لا يحدث فيما تعطي سوق العمل القوية الضوء الأخضر للاحتياطي الفيدرالي لمواصلة زيادات أسعار الفائدة". ومن شأن قراءة قوية للتضخم أن " ترفع تسعير زيادة الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة لشهر ديسمبر أقرب إلى 75 نقطة أساس، مما سيساعد الدولار ويضر بالأسهم والسندات".

ارتفع الجنيه الإسترليني يوم الاثنين ، مدعوما إلى حد كبير بضعف الدولار ، مما دفعه إلى المستويات التي شهدها قبل أن يقوم بنك إنجلترا بأكبر زيادة في أسعار الفائدة منذ ثلاثة عقود الأسبوع الماضي.

الساعة 1000 بتوقيت جرينتش ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.61% مقابل الدولار عند 1.14405 دولار ، وارتفع 0.35% مقابل اليورو عند 87.260 بنس لليورو.

ارتفع الاسترليني مع تراجع الدولار بنسبة 0.522%  الساعة 1000 بتوقيت جرينتش ، بعد أن ارتفع في وقت سابق بعد أن صرحت الصين إنها ستلتزم باستراتيجية صارمة لاحتواء فيروس كورونا. الأخبار التي شهدت في البداية هروب المستثمرين إلى الدولار كملاذ آمن.

شهد قرار بنك إنجلترا انخفاض الاسترليني بما يصل إلى 2% وجاء مع تحذير من أن بريطانيا تواجه خطر الركود الأطول في قرن على الأقل ، لكن البنك المركزي قال أيضا إن تكاليف الاقتراض قد لا ترتفع بشكل حاد كما يتوقع البعض.

صرحت مؤسسة الإقراض العقاري هاليفاكس يوم الاثنين إن أسعار المنازل البريطانية تراجعت في أكتوبر بأسرع معدل شهري منذ فبراير 2021 ، في علامة جديدة على ضعف في سوق الإسكان والتي تعكس تداعيات سبتمبر "الميزانية المصغرة".

أدت خطة ميزانية رئيسة الوزراء السابقة ليز تروس إلى اضطراب سوق السندات في المملكة المتحدة في أواخر سبتمبر ، وكشفت نقاط الضعف في بعض صناديق المعاشات التقاعدية ومديري الأصول الآخرين الذين أجبروا على إجراء مبيعات سريعة لجمع الأموال مقابل ضمانات وسط انخفاض قيمة السندات.

سيلقي وزير المالية البريطاني جيريمي هانت بيانه المالي المخطط له في 17 نوفمبر ، مع دلائل على أنه سيكون هناك ضغط على الإنفاق العام وربما ضرائب أعلى.

ستوفر أرقام نمو الناتج المحلي الإجمالي الفصلية يوم الجمعة أيضا إشارة مهمة لحالة الاقتصاد البريطاني.

انخفض الدولار الأمريكي يوم الاثنين مقابل اليورو والاسترليني مدعوما بمعنويات المخاطرة والارتفاع في سوق الأسهم الأوروبية.

أظهر مسح يوم الاثنين أن معنويات المستثمرين في منطقة اليورو تحسنت في نوفمبر ، وهي المرة الأولى التي ارتفعت فيها منذ ثلاثة أشهر ، مما يعكس الآمال في أن درجات الحرارة المرتفعة الأخيرة وانخفاض أسعار الطاقة سيمنع تقنين الغاز في القارة هذا الشتاء.

في الوقت ذاته ، ارتفع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.5% مع إشارة المتداولين إلى أن المستثمرين ما زالوا يراهنوا على أن الصين ستخفف من قيودها الخاصة بـ فيروس كورونا ، على الرغم من قول المسئولين إنهم لا يخططوا لإعادة فتح وشيكة.

مقابل سلة من العملات ، انخفض مؤشر الملاذ الآمن الدولار الأمريكي بنسبة 0.54% إلى 110.49. وقد تراجع حوالي 2% نهاية الأسبوع الماضي.

عكس الاسترليني الحساس للمخاطرة خسائره السابقة ليتداول بارتفاع بنسبة 0.66% إلى 1.1446 دولار ، في حين قفز اليورو إلى أعلى مستوياته منذ 27 أكتوبر. وكان آخر ارتفاع بنسبة 0.27% عند 0.9986 دولار.

تم تسليط الضوء مرة أخرى على التأثير الاقتصادي لسياسة عدم انتشار فيروس كورونا في الصين في أرقام التجارة الصينية الصادرة يوم الاثنين ، والتي أظهرت تقلص الصادرات والواردات بشكل غير متوقع في أكتوبر ، وهو أول تراجع متزامن منذ مايو 2020.

يقيم المستثمرون أيضا تقرير الوظائف الامريكي يوم الجمعة والذي أظهر أن الشركات أضافت 261 ألف وظيفة أكثر من المتوقع في أكتوبر واستمرت الأجور بالساعة في الارتفاع ، وهو دليل على ان سوق العمل لا يزال ضيق.

لكن التلميحات إلى بعض التيسير في ظروف السوق ، مع ارتفاع معدل البطالة إلى 3.7% ، غذت الآمال بأن المحور الذي يسعى إليه الاحتياطي الفيدرالي قد يقترب ، مما حد من مكاسب الدولار.

كما أشار أربعة من صانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة إلى أنهم ما زالوا يفكروا في رفع سعر الفائدة بشكل أقل في اجتماعهم المقبل .

تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين مع جني بعض المستثمرين أرباح بعد ارتفاع حاد في الجلسة السابقة ، في حين تترقب الأسواق بيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع للحصول على إشارات حول مسار رفع الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.

هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1676.91 دولار للاونصة الساعة 0911 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1680.10 دولار.

صرحت دانييلا هاثورن المحللة في Capital.com ، تحرك اليوم حتى الآن يبدو أنه تصحيحي من الارتفاع القوي يوم الجمعة ، مضيفة أن "قراءة أضعف لمؤشر أسعار المستهلكين من المرجح أن تعيد إشعال التداول القائم على المخاطرة وهو ما سيساعد ، بالتبعية ، الذهب على الارتفاع."

قفزت أسعار الذهب بأكثر من 3% يوم الجمعة لتسجل أفضل يوم لها منذ مارس 2020 ، حيث أدت البيانات التي تظهر ارتفاع معدل البطالة الأمريكية في أكتوبر إلى تراجع الدولار.

تتجه الأنظار الآن الى تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي المقرر يوم الخميس.

على الرغم من الذهب يعتبر وسيلة للتحوط من التضخم ، إلا أن أسعار الفائدة المرتفعة تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.

أشار أربعة من صانعي السياسة الفيدراليين يوم الجمعة إلى أنهم ما زالوا يفكروا في رفع سعر الفائدة في اجتماعهم المقبل.

صرح جيوفاني ستونوفو المحلل في UBS إن مؤشر أسعار المستهلكين القادم سيحدد ما إذا كان رفع سعر الفائدة أصغر أو لا يزال كبير ، ولكن مع استمرار ارتفاع أسعار الفائدة الامريكية ، يستمر الذهب في رؤية ضغوط هبوطية مدفوعة بالتدفقات المستمرة لصناديق الاستثمار المتداولة .

في الوقت ذاته ، ظلت المعنويات في الأسواق المالية الأوسع ضعيفة بعد أن تلاشت الآمال في تخفيف إجراءات الصين الصارمة بشأن فيروس كورونا خلال عطلة نهاية الأسبوع.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 20.7587 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين 0.5% لـ 965.98 دولار.

وارتفع البلاديوم 1.7% لـ 1894.88 دولار.