Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفع الاسترليني يوم الثلاثاء بعد انخفاضه في الجلسة السابقة ، حيث تراجع الدولار بعد ثلاثة أيام من المكاسب.

ارتفعت العملة الامريكية - وهي المحرك الرئيسي لأسواق العملات العالمية - بشكل حاد يوم الاثنين حيث أثارت قفزة في حالات كورونا في الصين مخاوف بشأن النمو ودفعت المستثمرين نحو عملة الملاذ الآمن ، مما تسبب في انخفاض الاسترليني بنسبة 0.59%.

مع ذلك ، انخفضت العملة الأمريكية مقابل العملات الرئيسية يوم الثلاثاء ، مع ارتفاع الاسترليني بنسبة 0.33% إلى 1.185 دولار.

صرح آدم كول ، رئيس إستراتيجية العملات الأجنبية في آر بي سي كابيتال ماركتس: "الصورة العامة هي أن الدولار ينخفض قليلا بعد ارتفاع قوي نسبيا أمس ، في غياب أي أخبار حقيقية ليلا".

ارتفع الاسترليني بشكل حاد في الأسابيع الأخيرة بعد أن لامس أدنى مستوى له عند 1.0327 دولار في سبتمبر ، عندما كشفت الحكومة عن خطط لتخفيضات ضريبية كبيرة غير ممولة.

تعهد وزير المالية الجديد جيريمي هانت الأسبوع الماضي برفع الضرائب وخفض الإنفاق في محاولة لتعزيز المالية العامة واستعادة مصداقية السوق ، على الرغم من انزلاق بريطانيا إلى الركود.

ارتفع اليورو بنسبة 0.11% مقابل الاسترليني لـ 56.7 بنس يوم الثلاثاء.

لم يتغير الأمر كثيرا بعد أن توقعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن ينكمش الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.4% العام المقبل بعد أن يتوسع بنسبة 4.4% في عام 2023.

أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن الحكومة البريطانية اقترضت أقل من المتوقع في أكتوبر ، على الرغم من أن عجز الميزانية من المرجح أن يرتفع في الأشهر المقبلة بسبب إجراءات دعم الطاقة والتباطؤ الاقتصادي.

سيراقب متداولو الاسترليني شهادة ريتشارد هيوز ، رئيس مكتب مسئولية الميزانية البريطاني ، الذي سيتحدث أمام لجنة الخزانة بالبرلمان يوم الثلاثاء.

ويدقق المتداولون أيضا على خطابات مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المقرر صدورها يوم الثلاثاء ، قبل إصدار محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء.

جزء كبير من ارتفاع الاسترليني مدفوع بانخفاض الدولار ، مع تباطؤ التضخم الامريكي ، مما دفع الآمال في أن الاحتياطي الفيدرالي قد يتباطأ في زياداته الشديدة في أسعار الفائدة.

وقال كول من آر بي سي إنه يتوقع انخفاض الاسترليني إلى 1.04 دولار في الأشهر المقبلة بسبب ضعف الاقتصاد البريطاني.

تغيرت أسعار النفط بشكل طفيف يوم الثلاثاء حيث قوبلت المخاوف من الركود العالمي والمخاوف بشأن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين التي أضعفت الطلب من أكبر مستورد للنفط الخام في العالم بالتأثير الإيجابي لتراجع الدولار الأمريكي.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 30 سنت أو 0.3% إلى 87.75 دولار الساعة 0731 بتوقيت جرينتش. بدأت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر يناير التداول يوم الثلاثاء بارتفاع 9 سنت أو 0.1% إلى 80.13 دولار للبرميل.

انخفض كلا الخامين القياسيين بأكثر من 5 دولار للبرميل يوم الاثنين ، مسجلين أدنى مستوى في 10 أشهر ، بعد أن ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أنه سيتم النظر في زيادة تصل إلى 500 ألف برميل يوميا في اجتماع أوبك + في 4 ديسمبر.

أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن الأسعار انتعشت بسرعة كاملة بعد أن صرح وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن المملكة ملتزمة بتخفيضات الإنتاج ولا تناقش زيادة محتملة في إنتاج النفط مع منتجي النفط الآخرين في أوبك ، نافية تقرير وول ستريت جورنال.

خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها (أوبك +) مؤخرا أهداف الإنتاج وقال وزير الطاقة في المملكة العربية السعودية هذا الشهر إن المنظمة ستظل حذرة بشأن إنتاج النفط بسبب عدم اليقين بشأن الاقتصاد العالمي.

صرحت تينا تنج المحللة في CMC Markets إن تراجع الدولار كان العامل الرئيسي الذي عزز أسعار النفط بعد انتعاش يوم الاثنين. ضعف الدولار يجعل النفط أرخص لحاملي العملات الأخرى.

صرح ستيفن إينيس ، الشريك الإداري في SPI Asset Management في مذكرة ، المخاوف بشأن الطلب على النفط وسط تشديد سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وسياسات الصين الصارمة لإغلاقات كورونا تطغى على محركات الأسعار الإيجابية المحتملة مثل حظر الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي المقرر أن يبدأ في 5 ديسمبر.

وسيتبع الحظر ، ردا على الغزو الروسي لأوكرانيا ، وقف لواردات المنتجات النفطية في فبراير.

ارتفع الذهب يوم الثلاثاء مع تراجع الدولار ، وتحول التركيز الى محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الامريكي لشهر نوفمبر بحثا عن اشارات حول مستقبل زيادات الفائدة.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1740.89 دولار للاونصة ، الساعة 0654 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1742 دولار.

عوض الذهب بعض خسائره من الجلسة السابقة ، عندما سعى المستثمرون نحو الامان في استهداف الدولار وسط القيود الجديدة لفيروس كورونا في الصين.

يوم الثلاثاء ، توقف الدولار عن ارتفاعه ، وهو ما جعل الذهب اقل تكلفة للمشترين في الخارج.

من المقرر صدور محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الساعة 1900 بتوقيت جرينتش ، حيث يراهن معظم المتداولين على رفع 50 نقطة أساس في ديسمبر. تم تثبيت فرص رفع سعر الصرف بمقدار 75 نقطة أساس عند 19% بعد التعليقات الأخيرة من قبل مسئولي الاحتياطي الفيدرالي.

صرحت لوريتا ميستر ، رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند ، إن البنك المركزي يمكن أن يتحول إلى زيادات أصغر في رفع أسعار الفائدة اعتبارا من الشهر المقبل ، وهو ما عزز الذهب.

بينما يعتبر الذهب وسيلة للتحوط من التضخم ، فإن أسعار الفائدة المرتفعة تضعف الاستثمار في المعدن الذي لا يدر عائد.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.8% لـ 21.01 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.2% لـ 983.59 دولار ، وصعد البلاديوم بنسبة 0.4% لـ 1872.85 دولار.

توقع مجلس الاستثمار العالمي البلاتيني حدوث عجز في المعدن في عام 2023.

تراجع الدولار يوم الثلاثاء بعد الارتفاع المحقق ليلا الذي شهد توافد المستثمرين على عملة الملاذ الامن وسط مخاوف بشأن تفشي فيروس كورونا في الصين ، على الرغم من أن معنويات المخاطرة الحذرة أبقت الدولار مدعوم.

حذرت العاصمة الصينية يوم الاثنين من أنها تواجه أشد اختبار لوباء كورونا ، حيث أدى ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى اتخاذ إجراءات تقييدية جديدة. كما تم تسجيل وفيات بسبب الفيروس في بكين لأول مرة منذ أواخر مايو.

صرح جوزيف كابورسو ، رئيس قسم الاقتصاد الدولي في بنك الكومنولث الأسترالي ، " "الوضع في الصين يتدهور. يبدو أن هناك بعض ... القيود المتزايدة على حركة الناس ، وأعتقد أنه ستكون هناك آثار اقتصادية حتمية ".

ما يحدث في الصين سيحتل مركز الصدارة ".

وبالمثل ، ارتفع اليورو بنسبة 0.12% عند 1.0253 دولار ، بعد خسارته بنسبة 0.8% خلال الليل ، بينما ارتفع الاسترليني بنسبة 0.25% إلى 1.1845 دولار ، وعكس جزئيا انخفاضه بنسبة 0.6% ليلا.

تداول الين آخر مرة بارتفاع بنسبة 0.2% عند 141.79 للدولار ، بعد انخفاضه بأكثر من 1% إلى 142 للدولار في الجلسة السابقة.

ارتفعت عوائد السندات الأمريكية ، حيث واصل المستثمرون إعادة تسعير التوقعات بشأن مدى ارتفاع الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة في الوقت الذي يحاول فيه خفض التضخم من أعلى مستوياته في 40 عام تقريبا.

هبط مؤشر الدولار الامريكي بنسبة 0.08% لـ 107.68 . وارتفع بنسبة 0.8% ليلا ـ وهو اكبر ارتفاع يومي منذ 3 نوفمبر.

قدمت الخطابات التي ألقاها المتحدثون في الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين بعض المفاجآت ، حيث قالت لوريتا ميستر ، رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند ، إن البنك المركزي يمكن أن يتحول إلى زيادات أصغر في رفع أسعار الفائدة اعتبارا من الشهر المقبل.

وصرحت ماري دالي ، رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ، إن التأثير الواقعي لارتفاع أسعار الفائدة من المرجح أن يكون أكبر مما يعنيه هدف سعر الفائدة على المدى القصير.

ارتفع الدولار مقابل نظرائه من عملات مجموعة العشر حيث أقبل المستثمرون على العملة الأمريكية كملاذ آمن وسط مخاوف من أن الصين قد تشدد قيود مكافحة كوفيد.

وصعد مؤشر بلومبرج للدولار 0.8٪ اليوم الاثنين، وجرى تداوله عند أعلى مستوى في للمؤشر منذ 10 أيام. ومن بين نظرائه من عملات مجموعة العشر، تراجع الين الياباني والدولار الأسترالي واليورو بالقدر الأكبر. كما نزل اليوان في المعاملات الخارجية 0.7٪.

وإنتعشت العملة الأمريكية مع عودة المسؤولين الصينيين إلى قواعد أكثر صرامة في مدينة بالقرب من بكين بعد أن أبلغت الدولة عن أول حالة وفاة مرتبطة بكوفيد منذ نحو ستة أشهر، مما بدد الآمال في تخفيف لسياسة صفر إصابات.

كما لاقى الدولار دعمًا إضافيًا من التدفقات الاستثمارية ونشاط تحوط الشركات قبل عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة هذا الأسبوع.

ويرتفع مؤشر الدولار نحو 10٪ هذا العام حيث لا يزال مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي منحازين للتشديد النقدي حتى بعد أربع زيادات ضخمة في أسعار الفائدة. وهذا الأسبوع، ينتظر المتداولون محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي بحثًا عن مزيد من الدلائل حول مسار زيادات الفائدة.

فيما ارتفعت السندات الأمريكية وهبطت أسعار النفط وسط مخاوف بشأن ضعف الطلب من الاقتصاد الصيني.

سيصاب مستثمرو الأسهم الذين يأملون بعام أفضل في عام 2023 بخيبة أمل، وفقًا للمحللين لدى بنك جولدمان ساكس الذين قالوا إن مرحلة السوق الهابطة لم تنته بعد.

وكتب الخبراء الاستراتيجيون بمن فيهم بيتر أوبنهايمر وشارون بيل في رسالة بحثية اليوم الاثنين "لم يتم الوصول إلى الأوضاع التي تتماشى عادة مع بلوغ القاع بالنسبة للأسهم". وأضافوا إن بلوغ ذروة أسعار الفائدة وتقييمات أقل تعكس ركودًا هما شرطان ضروريان قبل حدوث أي تعاف مستدام في سوق الأسهم.

ويقدر المحللون أن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 سينهي عام 2023 عند 4000 نقطة - أعلى بنسبة 0.9٪ فقط عن إغلاق يوم الجمعة - بينما سينهي مؤشر ستوكس يوروب 600 العام المقبل مرتفعًا بنحو 4٪ عند 450 نقطة. ولدى المحللين في بركليز نفس الهدف للمؤشر الأوروبي وقالوا إن الطريق للوصول إلى هناك سيكون "صعبًا".

تأتي هذه التعليقات بعد موجة صعود مؤخرا - مدفوعة ببيانات أضعف من المتوقع للتضخم الأمريكي وأخبار عن تخفيف قيود مكافحة كوفيد في الصين - والتي شهدت وصول عدد من المؤشرات العالمية إلى مستويات سوق صاعدة فنية. وجاء الانتعاش الحاد منذ منتصف أكتوبر بعد عام مضطرب للأسواق العالمية حيث شرعت البنوك المركزية في زيادات حادة لأسعار الفائدة للسيطرة على التضخم المتسارع، مما أثار المخاوف من الركود.

وأكد المحللون في جولدمان ساكس إن المكاسب ليست مستدامة، لأن الأسهم لا تتعافى عادة من القيعان حتى يتباطأ معدل التدهور في الاقتصاد ونمو الأرباح. وقالوا "من المرجح أن يكون المسار القريب المدى لأسواق الأسهم متقلبًا ومنخفضًا".

ويتفق هذا الرأي مع وجهة نظر مايكل ويلسون من مورجان ستانلي، الذي كرر اليوم أن الأسهم الأمريكية ستنهي عام 2023 دون تغيير تقريبًا عن مستواها الحالي، وستكون هناك اضطرابات إلى حين الوصول إلى هناك، بما في ذلك انخفاض كبير في الربع الأول.

تراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من أسبوع اليوم الاثنين حيث عزز الدولار مكاسبه، مع تحول اهتمام السوق إلى محضر اجتماع نوفمبر للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المقرر نشره هذا الأسبوع المختصر بسبب عطلة.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.7٪ إلى 1737.27 دولارًا للأونصة بحلول الساعة 1519 بتوقيت جرينتش، بعد أن سجل في وقت سابق أدنى مستوى له منذ العاشر من نوفمبر عند 1735.90 دولارًا. وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.9% إلى 1739.10 دولار.

فيما ارتفع الدولار 0.7٪، مما ألقى بثقله على المعدن الأصفر بجعله باهظا على حائزي العملات الأخرى.

ومن المقرر صدور محضر اجتماع نوفمبر للاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، مع مراهنة أغلب المتداولين على زيادة سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع ديسمبر، في حين يرى البعض فرصة بنسبة 24٪ لزيادة 75 نقطة أساس بعد تعليقات مؤخرا من مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي.

وتؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى إضعاف جاذبية الذهب، الذي هو تقليديًا وسيلة تحوط ضد التضخم، حيث إنها ترفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدا.

كذلك تابع المستثمرون التداعيات الاقتصادية لقيود جديدة لمكافحة كوفيد-19 في الصين أكبر مستهلك للمعدن النفيس في العالم، التي فيها انخفضت العلاوات السعرية على الذهب الفعلي بشكل حاد الأسبوع الماضي مع تباطؤ وتيرة الشراء.

تخطط أوكرانيا لزيادة رسوم نقل النفط الروسي عبر خط أنابيب "دروجبا" إلى شرق أوروبا العام المقبل بسبب هجمات موسكو على إمدادات الطاقة في البلاد.

وأبلغت شركة "أوكر ترانس نافتا" Ukrtransnafta، المشغل لشبكة خطوط أنابيب النفط الأوكرانية، نظيرتها الروسية "ترانسنيفت" Transneft أن "التدمير المستمر للبنية التحتية للطاقة الأوكرانية أدى إلى نقص كبير في الكهرباء وزيادة في تكاليفها ونقص في الوقود وقطع الغيار" وفقًا لخطاب من الشركة اطلعت عليها وكالة بلومبرج.

كما ارتفعت تكلفة تنظيم أوضاع عمل آمنة لموظفيها وحماية منشآتها، وفقًا للخطاب، الذي وقعه فولوديمير تسيبندا، المدير العام لشركة أـوكر ترانس نافتا.

وقالت الشركة إنها سترفع رسوم نقل الخام بإتجاه المجر وسلوفاكيا بمقدار 2.10 يورو للطن إلى 13.60 يورو (13.90 دولارًا) اعتبارًا من الأول من يناير. وكان تم رفع الرسوم أيضا في أبريل، لتصل الزيادة الإجمالية على أساس سنوي إلى 51٪.

ويوم 15 نوفمبر، توقفت تدفقات الخام الروسي إلى أوروبا الشرقية ليوم واحد بعد أن أصيبت محطة كهرباء تخدم خط الأنابيب في أوكرانيا بقصف للمدفعية. في ذلك اليوم، أطلقت روسيا حوالي 100 صاروخ على أوكرانيا، وفقًا لسلاح الجو في كييف.

قال مندوبون لدى أوبك إن السعودية ومنتجي نفط آخرين في المنظمة يناقشون زيادة الإنتاج، في خطوة قد تساعد في رأب الصدع مع إدارة بايدن والحفاظ على تدفق الطاقة وسط محاولات جديدة لتقويض صناعة النفط الروسية بسبب الحرب في أوكرانيا.

وأضاف المندوبون إن زيادة تصل إلى 500 ألف برميل يوميا قيد النقاش من أجل اجتماع أوبك+ في الرابع من ديسمبر. وتأتي هذه الخطوة قبل يوم من إعلان الاتحاد الأوروبي أنه سيفرض حظرًا على النفط الروسي وخطط مجموعة الدول السبع الصناعية الغنية لفرض سقف سعري على مبيعات الخام الروسي، مما قد يؤدي إلى سحب إمدادات نفطية من السوق.

وأي زيادة في الإنتاج ستمثل تراجعًا جزئيًا عن قرار مثير للجدل الشهر الماضي بخفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميًا في أخر اجتماع لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بقيادة روسيا، وهي مجموعة تُعرف مجتمعة باسم أوبك+.

وقال البيت الأبيض إن خفض الإنتاج يقوض الجهود الدولية لتخفيف حدة الحرب الروسية في أوكرانيا، كما نُظر له كصفعة سياسية على وجه الرئيس بايدن، كونه جاء قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في وقت يشهد تضخمًا مرتفعًا. ووصلت العلاقات السعودية الأمريكية إلى مستوى متدن بسبب الخلافات حول إنتاج النفط هذا العام، إلا أن المسؤولين الأمريكيين قالوا إنهم ينظرون إلى اجتماع أوبك+ في الرابع من ديسمبر ببعض الأمل.

وظهر حديث عن زيادة الإنتاج بعد أن أخبرت إدارة بايدن قاضي محكمة فيدرالية أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يجب أن يتمتع بحصانة سيادية من دعوى قضائية فيدرالية أمريكية تتعلق بالقتل الوحشي للصحفي السعودي جمال خاشقجي. وكان قرار الحصانة بمثابة تنازل للأمير محمد، بما يعزز مكانته كحاكم فعلي للمملكة بعد أن حاولت إدارة بايدن تهميشه لأشهر.

وهذا وقت غير معتاد أن تدرس فيه أوبك+ زيادة الإنتاج، مع انخفاض أسعار النفط العالمية بأكثر من 10٪ منذ الأسبوع الأول من نوفمبر. وجرى تداول خام برنت عند نحو 87 دولارا للبرميل اليوم الاثنين. وعادة ما تؤدي زيادة الإنتاج إلى انخفاض الأسعار، بينما تؤدي التخفيضات إلى ارتفاع الأسعار.  

تراجعت أسعار الذهب للجلسة الرابعة على التوالي يوم الاثنين بسبب قوة الدولار ، مع موقف السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي يغيم على التوقعات بشأن المعدن الذي لا يدر عائد.

تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 1742.84 دولار للاونصة الساعة 1317 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت في وقت سابق ادنى مستوياتها منذ 10 نوفمبر عند 1735.90 دولار. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% لـ 1743.30 دولار.

صرح ريكاردو إيفانجليستا كبير المحللين في أكتف تريدرز ، " لدينا العديد من كبار مسئولي الاحتياطي الفيدرالي ... يقولون إن دورة رفع أسعار الفائدة لا يزال أمامها طريق ... هذا يقدم الدعم للدولار ، وبالتالي يحد من الاتجاه الصعودي للذهب".

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.8% ، وهو ما يجعل الذهب المقوم بالعملة الامريكية اكثر تكلفة للمشترين في الخارج.

سيراقب المستثمرون عن كثب محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر المقرر عقده يوم الأربعاء ، مع تسعير المشاركين في السوق زيادة في سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة في ديسمبر بعد التعليقات الأخيرة من قبل مسئولي الاحتياطي الفيدرالي.

تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى اضعاف جاذبية الذهب ، الذي يعتبر تقليديا تحوط ضد التضخم ، حيث إنها ترفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.

يراقب المستثمرون أيضا التداعيات الاقتصادية لقيود كوفيد 19 في الصين أكبر مستهلك للمعدن.

من ناحية اخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.2% لـ 20.67 دولار للاونصة.

وارتفع البلاتين بنسبة 0.1% لـ 977.56 دولار ، وهبط البلاديوم 1.3% لـ 1912.73 دولار.