جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع الذهب يوم الجمعة في طريقه إلى التراجع الأسبوعي الثالث على التوالي حيث أثقل المستثمرون الشكوك حول لقاح كوفيد 19 ضد التفاؤل بأن اللقاحات ستصل في وقت أقرب من المتوقع.
الذهب الفوري انخفض بنسبة 0.1٪ إلى 1809.40 دولار للأوقية بحلول الساعة 0546 بتوقيت جرينتش ، بانخفاض 3.2٪ على مدار الأسبوع و ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.1٪ إلى 1807.00 دولار.
الفضة انخفضت بنسبة 1٪ إلى 23.22 دولارًا للأوقية و البلاتيني انخفض بنسبة 1.3٪ إلى 949.50 دولارًا ، والبلاديوم كان أعلى بنسبة 0.4٪ عند 2391.70 دولارًا.
قال البنك المركزي الروسي يوم الخميس إن مجموعة أوبك+ قد ترجيء زيادة مخطط لها لإنتاج النفط اعتباراً من أول يناير 2021 بسبب أثار جائحة فيروس كورونا على التوقعات الاقتصادية والطلب على الخام.
ومن المقرر أن ترفع أوبك+ الإنتاج مليوني برميل يوميا في يناير-- حوالي 2% من الاستهلاك العالمي-- في إطار تقليص تخفيضات إنتاج قياسية في العام الحالي. لكن في ظل تراجع الطلب، تدرس المجموعة تأجيل الزيادة.
وقال البنك المركزي ضمن مراجعة "تدهور أفاق التعافي الاقتصادي، وبالتالي توقعات الطلب على النفط، يفرض ضغطاً على سوق الخام. وفي وضع كهذا، قد تتخذ أوبك+ قرارا بتأجيل التخفيف المزمع لتخفيضات إنتاج النفط في يناير 2021".
وأضاف "قد يقدم هذا دعما لأسعار النفط، لكن من ناحية أخرى لن تتمكن شركات النفط من زيادة كميات الإنتاج".
وكانت ثلاثة مصادر قريبة من أوبك+ قالت لرويترز أمس الأربعاء إن أوبك وحلفاءها، بمن فيهم روسيا، يميلون إلى إرجاء زيادة إنتاج النفط المزمعة العام المقبل لدعم السوق في ظل الموجة الثانية من كوفيد-19 وزيادة الإنتاج الليبي، رغم ارتفاع الأسعار.
ارتفع الذهب بفعل ضعف الدولار يوم الخميس وفي ظل تزايد حالات الإصابة بكوفيد-19 وتداعياته الاقتصادية الذي عزز توقعات المستثمرين بمزيد من الدعم المالي والنقدي.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1813.50 دولار للاونصة في الساعة 1305 بتوقيت جرينتش. فيما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1812.10 دولار.
وإستقر مؤشر الدولار قرب أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر الذي عزز جاذبية الذهب لحائزي العملات الأخرى.
وفي نفس الأثناء، استقرت الاسهم الأوروبية بلا تغيير يذكر مع تمديد قيود مكافحة فيروس كورونا في ألمانيا وضعف توقعات النمو لبريطانيا.
ومن المنتظر أن تكون التداولات هزيلة بسبب عطلة عيد الشكر الأمريكية.
وناقش مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي كيف يمكن تعديل مشتريات البنك المركزي للأصول بهدف تقديم مزيد من الدعم للأسواق، بحسب وقائع محضر اجتماعهم الذي عقد يومي 4 و5 نوفمبر.
ويُعتبر الذهب وسيلة تحوط من التضخم الذي محتمل أن ينتج عن برامج تحفيز موسعة.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس حيث ألقت بيانات الوظائف الأمريكية المخيبة للآمال وعودة حالات كوفيد 19 في جميع أنحاء العالم بظلال من الشكوك حول التعافي الاقتصادي السريع وأوقفت مؤقتًا ارتفاع الأصول التقليدية ذات المخاطر.
الذهب الفوري ارتفع بنسبة 0.3٪ إلى 1،810.06 دولار للأوقية بحلول 0052 بتوقيت جرينتش و كانت العقود الآجلة للذهب الأمريكي ثابتة عند 1805.50 دولار.
تراجعت الأسهم الآسيوية بشكل طفيف يوم الخميس مع استراحة الارتفاع الحاد في الأسواق العالمية.
أظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية يوم الأربعاء أن عدد الأمريكيين الذين قدموا مطالبات لأول مرة للحصول على إعانات البطالة ارتفع إلى 778 ألفًا معدل موسميًا الأسبوع الماضي وسط ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا والقيود على الأعمال.
تجاوزت الوفيات الناجمة عن كوفيد 19 في الولايات المتحدة 2000 في يوم واحد لأول مرة منذ مايو يوم الثلاثاء ووصلت حالات العلاج في المستشفيات إلى أكثر من 89000 يوم الأربعاء.
اتفق محافظو البنوك المركزية الأمريكية على أن مشتريات الأصول دعمت الاقتصاد ، وفقًا لمحضر اجتماع 4-5 نوفمبر الذي صدر يوم الأربعاء. قال بعض المشاركين في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة إنهم يتوقعون أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي في النهاية بإطالة آجال استحقاق السندات المشتراة.
ارتفعت الفضة بنسبة 0.2٪ إلى 23.35 دولارًا للأوقية و ارتفع البلاتين بنسبة 0.2 ٪ إلى 965.52 دولارًا ، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.6 ٪ إلى 2،342.16 دولارًا.
تشبث النفط بمكاسبه بعد انخفاض مفاجيء في مخزونات الخام الأمريكية الذي يعزز التفاؤل بأن ابتكار لقاحات لكوفيد-19 وإقتراب التوزيع سيطلق تعافيا قويا في الطلب العام القادم.
وارتفعت العقود الاجلة للخام الأمريكي بنسبة 1.8% يوم الأربعاء. وأظهر تقرير لإدارة معلومات الطاقة أن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت 754 ألف الاسبوع الماضي.
وكان أعلن بالأمس معهد البترول الأمريكي زيادة في المخزونات قدرها 3.8 مليون برميل.
لكن أظهر تقرير إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات البنزين ارتفعت أكثر من مليوني برميل الاسبوع الماضي وزاد إنتاج الخام .
وصعدت الأسعار في تعاملات سابقة بعد أن أصدرت مصاف تكرير صينية وهندية سلسلة من المناقصات على طلب نفط خام للتحميل في يناير مما يسلط الضوء على الطلب القوي من أجزاء من أسيا.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم يناير 38 سنت إلى 45.29 دولار للبرميل في الساعة 5:33 مساء بتوقيت القاهرة. وزاد خام برنت تسليم نفس الشهر 30 سنت إلى 48.16 دولار للبرميل.
إستعاد الذهب زخمه يوم الأربعاء بعد انخفاض حاد صوب مستوى 1800 دولار في الجلسات السابقة حيث بددت زيادة مفاجئة في طلبات إعانة البطالة الأمريكية بعض التفاؤل في بورصة وول ستريت حيال لقاحات لكوفيد-19.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1812.66 دولار للأونصة في الساعة 1515 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله أدنى مستوى له منذ 17 يوليو عند 1800.01 دولار يوم الثلاثاء. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1811.00 دولار.
وفتحت مؤشرات وول ستريت دون تغيير يذكر وسط دلائل على تباطؤ في تعافي سوق العمل، وذلك بعد بلوغها مستويات قياسية مرتفعة في جلسات سابقة إذ عززت تطوات مشجعة حول لقاحات لكوفيد-19 وانتقال سلس للسلطة في الولايات المتحدة المراهنات على وتيرة أسرع من التعافي الاقتصادي.
وقال جيم وايكوف كبير محللي كيتكو ميالتز أن بيانات طلبات إعانة البطالة تدعم الذهب "على فكرة أنه لازلنا بصدد فترة مظلمة جدا قبل أن نتجاوز الوباء".
وأدى أيضا ضعف الدولار إلى جعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى.
وقال بارت ميليك، رئيس استراتجية تداول السلع في تي.دي سيكيورتيز، أن انخفاض الدولار "بجانب الدعم الفني (للذهب قرب 1800 دولار) أقنع بعض المستثمرين بالتوقف عن البيع والدخول في مراكز شراء جديدة".
وتابع ميليك "الأشهر الستة المقبلة ستكون صعبة جدا، سنشهد معدل نمو أقل بكثير من المتوسط وسيتعين على الحكومات والبنوك المركزية تعزيز برامج التحفيز لضمان ألا تتحول الموجة الثانية من كورونا إلى فترة يطول أمدها من سوء الأداء الاقتصادي".
عانى الدولار من الخسائر يوم الأربعاء حيث أدى التقدم في تطوير لقاح جديد لفيروس كورونا والتوقعات بشأن التعزيز المالي من حكومة أمريكية جديدة إلى تحول الأموال من الدولار إلى الأصول الأكثر خطورة.
تأرجحت العملة الأمريكية بالقرب من أدنى مستوى لها في شهرين مقابل الدولار الأسترالي وأدنى مستوى لها في عامين مقابل الدولار النيوزيلندي ، وكلاهما يعتبر مقياسًا لمشاعر المخاطرة بسبب علاقاتهما الوثيقة مع تجارة السلع العالمية.
من المرجح أن تستمر انخفاضات الدولار الأمريكي لأن اللقاح والاختيار المتوقع لرئيسة الاحتياطي الفيدرالي السابقة جانيت يلين كوزيرة الخزانة القادمة للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن يخففان شكلين كبيرين بالنسبة للمستثمرين.
استقر الدولار عند 1.1903 دولار أمريكي مقابل اليورو يوم الأربعاء في آسيا ، بالقرب من أدنى مستوى في أسبوعين.
الناتج المحلي الإجمالي للجنيه البريطاني 1.3359 دولار ، وهو قريب من أعلى مستوياته في أكثر من شهرين.
مقابل الين ، استقر الدولار عند 104.54.
انخفض الذهب يوم الأربعاء مع البداية الرسمية لانتقال جو بايدن إلى البيت الأبيض والتفاؤل بشأن لقاحات فيروس كورونا أضعف جاذبية السبائك كملاذ آمن.
الذهب الفوري تراجع بنسبة 0.1٪ إلى 1805.00 دولار للأوقية بحلول 0648 بتوقيت جرينتش ويوم الثلاثاء ، سجل أدنى مستوى له منذ 17 يوليو عند 1800.01 دولار.
وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.1٪ إلى 1802.80 دولار.
وتراجعت الفضة 0.3٪ إلى 23.19 دولارًا للأوقية وارتفعت 0.4٪ إلى 964.60 دولارًا للأوقية ، بينما تراجعت 0.4٪ إلى 2339.43 دولارًا.
انخفض الدولار يوم الثلاثاء مع تحسن شهية المخاطرة بعد أن قبل الرئيس دونالد ترامب ببدء عملية انتقال السلطة إلى الرئيس المنتخب جو بايدن ووسط تفاؤل بقرب توزيع لقاحات لكوفيد-19.
ولكن قلص مؤشر الدولار أغلب الخسائر التي تكبدها في تعاملات سابقة وتماسك فوق مستوى دعم فني مهم. وقال محللون أن العملة الخضراء ربما تحتاج إلى محفز جديد للانخفاض بشكل أكبر بعد نزولها قرب أدنى مستويات في ثلاثة اشهر هذا الأسبوع.
وتداول مؤشر الدولار في أحدث تعاملات على انخفاض 0.09% عند 92.415 نقطة، بعد وصوله إلى أقل مستوى في ثلاثة أشهر 92.013 نقطة يوم الاثنين.
وشهد الدولار تراجعات طفيفة بعدما أظهرت بيانات انخفاض ثقة المستهلك الأمريكي أكثر من المتوقع في نوفمبر، حيث أن الأخبار المشجعة حول لقاحات قابلها زيادة واسعة النطاق في الإصابات الجديدة بكوفيد-19 وقيود على الشركات.
وربح اليورو 0.15% إلى 1.1859 دولار فيما زاد الدولار 0.1% إلى 104.71 مقابل الين الياباني.
وأقر ترامب بأن رئيسة إدارة الخدمات العامة يجب أن تمضي قدما في انتقال السلطة إلى حكومة يقودها الرئيس المنتخب جو بايدن، رغم خططه مواصلة طعون قضائية على نتائج الانتخابات.
وقال حلفاء ديمقراطيون للرئيس المنتخب بايدن أنه من المتوقع ترشيح الرئيسة السابقة للاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين كوزير للخزانة. وتدعو يلين إلى زيادة الإنفاق الحكومي لإنتشال الاقتصاد من ركوده الناجم عن فيروس كورونا.
وانج تاو المحلل الفني لدى رويترز:
ثمة فرصة جيدة لنزول الذهب في المعاملات الفورية دون مستوى 1800 دولار للأونصة ومن ثم إستهداف 1783 دولار وإذا إمتدت هذه الموجة من التراجعات فقد تصل بالمعدن النفيس إلى 1740 دولار.
وعن السيناريو البديل، يواجه الذهب الأن مقاومة فنية عند 1827 دولار والذي كسره قد يفضي إلى مكاسب حتى 1841 دولار للأونصة.
قفز مؤشر داو جونز الصناعي متخطياً حاجز 30 ألف نقطة لأول مرة على الإطلاق يوم الثلاثاء، في أحدث علامة فارقة خلال موجة صعود ما بعد الانتخابات التي سرع وتيرتها نتائج واعدة لتجارب ثلاثة لقاحات محتملة لفيروس كورونا.
وارتفع مؤشر الداو أكثر من 400 نقطة في أحدث التداولات، أو 1.4%، ليصل إلى 30015 نقطة وهو أعلى مستوى للمؤشر خلال تعاملات جلسة على الإطلاق.
ويسلط الصعود فوق 30000 نقطة الضوء على رحلة مذهلة هذا العام لمؤشر الداو. فإقترب مؤشر الأسهم القيادية من مستوى ال30 ألف في فبراير، ثم نزل دون 19 ألف في مارس في ظل إنتشار فيروس كورونا. ويرتفع بقوة المؤشر منذ ذلك الحين والذي يرجع جزئيا إلى تحسن المشهد الاقتصادي وأسعار الفائدة المتدنية اللذين عززا جاذبية الأصول التي تنطوي على مخاطر.
وجاء صعود الاسهم الأمريكية بعد أن أعلن الرئيس ترامب أن مستشاريه سيتعاونون مع الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب جو بايدن مما هدأ المخاوف من فترة غموض يطول أمدها.
وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.4% مما يشير إلى مكاسب لليوم الثاني على التوالي، بينما ارتفع مؤشر ناسدك المجمع 0.9%.
ويرحب المستثمرون بالدلائل على أن صراعاً مطولاً على الفوز بالبيت الأبيض ربما يشارف على نهايته، مما يحد من مخاطر سياسية خلال أشهر الشتاء. وقالت رئيسة إدارة الخدمات العامة يوم الاثنين أن وكالتها ستوفر لبايدن موارد فيدرالية تساعد في انتقال سلس للسلطة. وقال ترامب أيضا أنه أصدر تعليمات لمستشاريه بالتعاون خلال العملية الانتقالية.
وزاد التفاؤل أيضا يوم الاثنين بعد أن ذكرت صحيفة وول ستريت أن بايدن يخطط لإختيار الرئيسة السابقة للاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين كوزير للخزانة. وصرحت يلين مؤخرا أن التعافي الاقتصادي سيكون غير متكافيء وفاتراً إذا لم ينفق الكونجرس المزيد لمكافحة البطالة وإبقاء الشركات الصغيرة ممولة.
وربما يكون أولى قرارات يلين إعادة تفعيل سلسلة من الإجراءات لدعم نمو الائتمان التي أطلقها الفيدرالي ووزارة الخزانة هذا الربيع. وكان قرر وزير الخزانة ستيفن منوتشن الاسبوع الماضي ان هذه البرامج ستتوقف عن شراء قروض أو أصول في نهاية العام، رافضاً تمديد طالب به الفيدرالي.
وصلت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ مارس مدعومة ببدء عملية إنتقال السلطة في الولايات المتحدة وتحسن توقعات الطلب بعد سلسلة تطورات إيجابية للقاحات تقي من فيروس كورونا.
وأعطى إنطلاق العملية الرسمية لإنتقال السلطة إلى الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن دفعة لأسواق الأسهم فيما قاد الدولار للانخفاض يوم الثلاثاء.
وفي ظل أنه في الأسابيع الأخيرة بدا مرجحاً التوصل إلى لقاحات لفيروس كورونا ويقفز الطلب على الخام في أسيا، كان شكل منحنى العقود الاجلة للنفط لافتاً أكثر من صعود بنحو 24% في أسعار خام برنت حتى الأن هذا الشهر.
فأصبح عقد أقرب استحقاق لخام القياس الدولي يتداول بسعر أعلى من الخام تسليم الشهر القادم يوم الاثنين لأول مرة منذ يونيو وهو تطور يشير إلى ضيق المعروض.
ويدلل على ذلك قوة تعافي الطلب في أسيا التي تستقطب إمدادات من كل مكان من الولايات المتحدة إلى بحر الشمال. كما يدعم أيضا تعافي في رحلات الطيران الداخلي في الصين الطلب على وقود الطائرات، وهو المنتج النفطي الأشد تضرراً.
وأضاف خام برنت تسليم يناير 1.5% ليصل إلى 46.74 دولار للبرميل في الساعة 3:59 مساء بتوقيت القاهرة. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تعاقدات يناير 1.5% إلى 43.70 دولار.
انخفض الذهب إلى أدنى مستوياته منذ يوليو إذ يؤدي مزيج من أخبار إيجابية تخص لقاحات وبيانات اقتصادية قوية وبدء رسميا المرحلة الانتقالية للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى خفوت بريق المعدن كملاذ أمن.
وهوت الأسعار لليوم الثاني على التوالي مقتربة من مستوى 1800 دولار للأونصة في ظل صعود أسواق الأسهم. وكان الذهب يتداول في نطاق ضيق على مدى أسابيع قبل الانتخابات الأمريكية، وبدا أنه بصدد الإنطلاق صعودا مباشرة بعد الانتخابات. ثم أعلنت شركة فايزر أن لقاحها لكوفيد-19 فعال بنسبة 95% في الوقاية من المرض، مما أدى إلى التحول نحو الأصول التي تنطوي على مخاطر وهو ما وضع الذهب على مسار هبوطي.
وتتجه الأن أنظار المتعاملين إلى مستوى 1800 دولار للأونصة، الذي يمثل مستوى دعماً رئيسياً للذهب، بحسب أولي هانسن، رئيس إستراتجية تداول السلع في ساكسو بنك.
وقال "في المدى القصير، ربما يتطلع البائعون على المكشوف إلى أوامر وقف خسارة جديدة صوب الدعم عند 1800 دولار، الذي هو متوسط تحرك 200 يوم". "وفي ظل أن أخبار اللقاحات تشغل العناوين الرئيسية، سيعاني على الأرجح الذهب".
ويتعرض المعدن لضغوط إضافية إذ ينحسر الغموض السياسي. فبعد أسابيع من التقاعس، إعترفت إدارة الخدمات العامة ببايدن كفائز بانتخابات الرئاسة ودعا الرئيس دونالد ترامب وكالاته ووزاراته للتعاون مع الرئيس المنتخب. وصعدت أسواق الأسهم عالميا لليوم الثاني على التوالي فيما تراجع الدولار.
وفي نفس الأثناء، تجددت موجة بيع في الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب يوم الاثنين بعد ان توقفت في نهاية الاسبوع الماضي. وانخفضت حيازات الصناديق، التي كانت محركا رئيسيا لبلوغ الذهب مستواه القياسي المسجل في أغسطس، 64 طنا من المعدن منذ أن أعلنت فايزر أن لقاحها فعال.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 1.8% إلى 1804.53 دولار للأونصة، وهو أدنى مستوى منذ يوليو. ونزلت الفضة 1.5% بينما تراجع البلاتين أيضا.
ولكن عززت البتكوين—التي مثل الذهب ينظر لها كمخزون للقيمة—مكاسبها متخطية 19 ألف دولار لأول مرة منذ 2017.
ولا زال يبقى بعض محللي السوق متفائلين بشأن توقعات الذهب على المدى الطويل.
ويخطط بايدن لترشيح الرئيسة السابقة للاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين لشغل منصب وزير الخزانة، حسبما ذكرت مصادر أحيطت علما. وقال كارستن فريتش، المحلل لدى بنك كوميرز، أن هذا من شأنه أن يعزز فرص التحفيز المالي في الفترة القادمة، الذي بجانب تدني أسعار الفائدة سيوفر بيئة داعمة للذهب.
وقال في مذكرة بحثية "بعد سلسلة تراجعاته الحالية، من المتوقع بالتالي أن يبدأ الذهب الصعود مجددا، حتى إذا كان هذا قد يستغرق بعض الوقت، ومن المرجح أن يبدأ من مستوى أدنى".
انخفض الذهب إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر يوم الثلاثاء ، مواصلاً انزلاقًا حادًا عن الجلسة السابقة ، حيث دفع التفاؤل بشأن تطوير لقاحات كوفيد 19المستثمرين إلى الأصول الأكثر خطورة.
الذهب انخفض بنسبة 0.7٪ إلى 1823.58 دولارًا للأوقية الساعة 1015 بتوقيت جرينتش ، بعد أن انخفض في وقت سابق إلى أدنى مستوياته منذ 21 يوليو عند 1820.45 دولارًا وهبط بما يصل إلى 2.2٪ يوم الاثنين.
وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.9٪ إلى 1820.60 دولار.
استقر الدولار بالقرب من أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر ، مما قد يجعل الذهب أرخص لمن يمتلكون عملات أخرى.
يعتبر الذهب وسيلة تحوط ضد التضخم وانخفاض قيمة العملة ، ومن المرجح أن ينتج عن التحفيز غير المسبوق الذي تم إطلاقه عالميًا لمكافحة الخسائر الاقتصادية للوباء.
الفضة انخفض بنسبة 0.9٪ إلى 23.37 دولارًا للأوقية و البلاتيني ارتفع بنسبة 1.1٪ إلى 936.11 دولارًا ، بينما انخفض البلاديوم بنسبة 1٪ إلى 2331.06 دولارًا.