جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تشبث الجنيه الإسترليني الثلاثاء بآمال عقد اجتماع بين رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونستون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لإنقاذ اتفاق التجارة مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، في حين أن القلق من تزايد الإصابات يحد من تراجع الدولار.
عوض الجنيه الاسترليني العملة البريطانية معظم الانخفاض الحاد يوم الاثنين بعد الإعلان عن الاجتماع في بروكسل وجلس في وقت متأخر من الجلسة الآسيوية عند 1.3350 دولار ، أعلى بكثير من قاع يوم الاثنين عند 1.3225 دولار على الرغم من ضعفه قليلاً خلال اليوم.
صعدت أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها في أسبوعين يوم الثلاثاء على أمل أن يوافق المشرعون الأمريكيون على صفقة تحفيز مالي لتخفيف الضربة الاقتصادية من ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا.
ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.3٪ إلى 1869.06 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0504 بتوقيت جرينتش ، بعد أن لامس أعلى مستوياته منذ 23 نوفمبر عند 1871.52 دولارًا في وقت سابق من الجلسة.
ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.4٪ إلى 1873.50 دولارًا.
يُنظر إلى الذهب على أنه تحوط ضد التضخم الذي قد ينتج عن التحفيز الكبير.
الفضة ارتفعت بنسبة 0.6٪ إلى 24.65 دولارًا للأونصة ، واستقر البلاتيني عند 1021.50 دولارًا أمريكيًا ، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.1٪ إلى 2333.74 دولارًا.
ارتفع الذهب أكثر من واحد بالمئة إلى أعلى مستوى في أسبوعين يوم الاثنين في ظل توقعات بتحفيز مالي جديد في الولايات المتحدة وضعف الدولار.
وارتفعت الأسعار الفورية للذهب 1.3% إلى 1861.26 دولار للأونصة في الساعة 1516 بتوقيت جرينتش بعد صعودها إلى أعلى مستوى منذ 23 نوفمبر عند 1863.26 دولار في تعاملات سابقة. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.4% إلى 1865.80 دولار.
وقال جيم وايكوف كبير المحللين لدى كيتكو ميتالز "خطة التحفيز ساعدت في استقرار سوق الذهب لأن ضخ مزيد من السيولة في النظام المالي يثير شبح التضخم".
ومع تزايد الضغط على الكونجرس الأمريكي لمساعدة الأفراد والشركات الأشد تضرراً من جراء الجائحة، إكتسب محادثات تهدف إلى تقديم مساعدات زخماً وعكف المشرعون على وضع اللمسات الأخيرة على مشروع قانون جديد ب908 مليار دولار.
وفيما يساعد الذهب أيضا، استقر مؤشر الدولار قرب أدنى مستوى في عامين ونصف.
وتعافى الذهب بأكثر من 5% منذ انخفاضه إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر يوم 30 نوفمبر، مع تسجيل المعدن أيضا في نوفمبر أسوأ أداء شهري للمعدن منذ أربع سنوات، تحت ضغط من الأمال بتعاف اقتصادي يقوده اللقاحات.
وعلى الصعيد الفني، قال محللون أن إختراق مستوى 1850 دولار، الذي جرت الإشارة إليه كمستوى مقاومة مهم، ينبيء بمزيد من المكاسب للذهب.
وتحرر المعدن أيضا من ضغوط في وقت سابق من الجلسة بفعل خطة بريطانيا أن تصبح أول دولة توزع لقاح فايزر وبيوتيك لكوفيد-19 هذا الأسبوع.
تداول مؤشر الدولار قرب أدنى مستوى في عامين ونصف يوم الاثنين بعد أن عززت بيانات ضعيفة للوظائف الأمريكية التوقعات بتحفيز اقتصادي، فيما هبط الاسترليني حيث تقوم بريطانيا والاتحاد الأوروبي بمحاولة أخيرة لإبرام اتفاق تجاري.
وتنامت المخاوف من حدوث بريكست فوضوي بدون اتفاق يوم 31 ديسمبر عندما تغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي.
وفي الولايات المتحدة، أظهرت بيانات الوظائف يوم الجمعة أن وظائف غير الزراعيين زادت 245 ألف الشهر الماضي، وهي أقل زيادة منذ مايو، في علامة على تباطؤ تعافي سوق العمل.
وإكتسبت محادثات تهدف إلى تقديم مساعدات جديدة لمتضرري فيروس كورونا زخماً في الكونجرس الأمريكي يوم الجمعة حيث عكفت مجموعة من المشرعين ينتمون للحزبين الديمقراطي والجمهوري على وضع اللمسات الأخيرة على مشروع قانون بقيمة 908 مليار دولار. ومن المتوقع أن يعرض نواب الكونجرس التشريع في موعد أقربه الاثنين.
وبالإضافة لذلك، من المتوقع أن يجري الاحتياطي الفيدرالي مزيداً من التعديلات في برناجه من التيسير الكمي في وقت لاحق من هذا الشهر.
وانخفض مؤشر يقيس قيمة الدولار أمام سلة من العملات 0.2% إلى 90.6889، غير بعيد عن 90.741، وهو المستوى الأضعف منذ أبريل 2018.
وعلى مدى الاسبوع الماضي، امتدت موجة بيع في الدولار وكان الضعف ملحوظاً مقابل الفرنك السويسري واليورو والدولار الكندي.
وارتفع اليورو 0.3% إلى 1.2157 دولار ليبقى قرب 1.2177 دولار، وهو أعلى مستوياته منذ أبريل 2018.وأظهرت بيانات صدرت في وقت سابق من اليوم زيادة أقوى من المتوقع في الإنتاج الصناعي الألماني في أكتوبر بفضل إنتعاش مبيعات السيارات.
ونزل الاسترليني 0.9% إلى 1.3321 دولار وانخفض 1.1% مقابل اليورو، الذي تداول في أحدث معاملات على ارتفاع عند 91.08 بنس.
وتراجع الدولار 0.2% مقابل الين إلى 104.01 ين، بينما ارتفع الدولار الاسترالي 0.2% مقابل نظيره الأمريكي إلى 0.7436 دولار أمريكي.
تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين حيث طغت قفزة في الإصابات بكوفيد-19 وتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين على التأثير الإيجابي للقاحات لكوفيد-19 واتفاق أوبك+ بشأن تخفيضات إنتاج الخام.
وانخفض خام برنت 59 سنت أو 1.2% إلى 48.66 دولار للبرميل بحلول الساعة 1449 بتوقيت جرينتش. ونزل النفط الخام الأمريكي 58 سنت أو 1.3% إلى 45.68 دولار.
وقال حسين سيد، كبير محللي السوق في إف.إكس.تي.إم، "القفزة في حالات الإصابة بالفيروس وتقرير لرويترز يشير إلى أن الولايات المتحدة تستعد لفرض عقوبات جديدة على مسؤولين صينيين...طغيا على المعنويات الإيجابية التي تقودها أخبار اللقاح".
وذكرت رويترز بشكل حصري أن الولايات المتحدة تستعد لفرض عقوبات على اثنى عشر مسؤولا صينيا على الأقل حول دورهم المزعوم في إستبعاد بكين لمشرعين منتخبين من المعارضة في هونج كونج.
وربح الخامان الاسبوع الماضي بعد أن إتفقت أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، على ان تزيد الإنتاج بشكل طفيف بدءاً من يناير لكن مع مواصلة أغلب بقية تخفيضات الإنتاج.
وأجبرت قفزة في حالات الإصابة بفيروس كورونا على سلسلة من الإغلاقات الجديدة، بما في ذلك إجراءات صارمة جديدة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية وفي ألمانيا وكوريا الجنوبية.
وتراجع استهلاك البنزين في الولايات المتحدة خلال اسبوع عطلة عيد الشكر إلى أدنى مستوى منذ أكثر من 20 عام إذ تأثر استهلاك الوقود بإجراءات العزل العام.
وفي نفس الأثناء، أصدرت إيران تعليمات لوزارة النفط بتحضير المنشآت لإنتاج وبيع النفط الخام بكامل طاقتها خلال ثلاثة أشهر، حسبما ذكرت وسائل إعلام الدولة.
انخفضت الأسهم الأمريكية في أوائل تعاملات يوم الاثنين في ظل قلق المستثمرين من أن ارتفاع مستويات الإصابة بكوفيد-19 قد يلقي بثقله على النمو الاقتصادي خلال أشهر الشتاء.
وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.2% بعد تسجيله مستوى قياسي جديد يوم الجمعة. وارتفع مؤشر ناسدك المجمع أقل من 0.1%، فيما نزل مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 80 نقطة أو 0.3% إلى 30134 نقطة.
وصعدت الأسهم في الأسابيع الأخيرة إلى مستويات قياسية مرتفعة بفعل تحسن أفاق الاقتصاد نتيجة تطوير لقاحات لكوفيد-19. لكن تتضرر المعنويات أيضا بارتفاع مستويات الإصابة بفيروس كورونا وتأثيرها المحتمل على التعافي. ودخلت قيود جديدة تهدف إلى إبطاء إنتشار الفيروس في كاليفورنيا حيز التنفيذ ليل الاحد بعد أن بلغ عدد المرضى في المستشفيات الأمريكية بسبب كوفيد-19 مستوى قياسيا جديدا.
وقال جيمز ماكورميك، المحلل لدى نات ويست ماركتز، "بالنسبة للنمو الأمريكي، لن يكون للقاح تأثيراً كبيراً على هذه الموجة الثالثة". "صورة النمو الأمريكي في المدى القريب جداً تميل بشكل واضح للهبوط".
وأظهرت بيانات صدرت يوم الجمعة أن نمو الوظائف الأمريكية تباطأ بحدة في نوفمبر مما يشير أن تعافي سوق العمل يفقد زخمه في ظل قفزة في حالات الإصابة بفيروس كورونا وقيود جديدة على الشركات.
وقال مستثمرون أن ارتفاع مستويات الإصابة وتعثر تعافي الاقتصاد قد يشجعان الكونجرس على إقرار حزمة تحفيز مالي جديدة. وتحاول مجموعة موسعة من مشرعين ينتمون للحزبين الديمقراطي والجمهوري التوافق حول اتفاق مساعدات لمتضرري فيروس كورونا لمساعدة الشركات والأسر حتى مارس. وقال مشرعون ومستشارون يوم الأحد أنهم يأملون ان يكون نصاً تشريعياً جاهز في أوائل هذا الأسبوع.
وفي سوق السندات، انخفض العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 0.934% من 0.967% يوم الجمعة.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين ، حيث عززت بيانات الوظائف الأمريكية القاتمة الآمال في مزيد من التحفيز المالي ، على الرغم من أن التفاؤل بشأن إطلاق لقاح فيروس كورونا أبقى المكاسب تحت السيطرة.
أسعار الذهب الفورية ارتفعت بنسبة 0.2٪ لتصل إلى 1،841.93 دولار للأوقية بحلول الساعة 0554 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2٪ عند 1،844.20 دولار.
أظهرت بيانات يوم الجمعة أن الاقتصاد الأمريكي أضاف أقل عدد من الوظائف في ستة أشهر في نوفمبر.
الفضة انخفضت بنسبة 0.1٪ إلى 24.15 دولارًا للأونصة ، وانخفض البلاتيني بنسبة 1٪ إلى 1044.00 دولارًا ، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 0.7٪ ليصل إلى 2359.05 دولارًا.
تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة مع صعود الاسهم، لكن يتجه المعدن نحو تسجيل أول مكسب أسبوعي في أربعة اسابيع بفعل ضعف الدولار وتباطؤ حاد في نمو الوظائف الأمريكية في نوفمبر يعزز الأمال بتحفيز إضافي.
ونزلت الأسعار الفورية للذهب 0.3% إلى 1835.00 دولار للأونصة في الساعة 1538 بتوقيت جرينتش بعد تسجيلها أعلى مستوى منذ 23 نوفمبر عند 1847.76 دولار في تعاملات سابقة.
وانخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1837.90 دولار.
وقال مايكل ماتسويك، كبير المتعاملين لدى يو.إس جلوبال إنفستورز، أنه يتعين الشراء من أي تراجعات أو حركات تصحيحة بفضل أسعار الفائدة السالبة على مستوى العالم وإحتمالية الموافقة على تحفيز أمريكي قبل نهاية العام، الذي سيغذي ضغوط تضخم.
ويرتفع المعدن الذي لا يدر عائداً، الذي غالباً ما يُنظر له كوسيلة تحوط من التضخم الذي قد ينتج عن إجراءات تحفيز غير مسبوقة، حوالي 3% حتى الأن هذا الأسبوع.
ويتجه الدولار نحو تسجيل أسوأ أداء أسبوعي له منذ أوائل نوفمبر مما يجعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى.
وأظهرت بيانات في وقت سابق يوم الجمعة أن الاقتصاد الأمريكي أضاف أقل عدد عاملين منذ ستة أشهر مما يرسخ التوقعات بمزيد من التحفيز الذي قاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للأسهم الأمريكية صوب مستوى قياسي.
ولاقى مشروع قانون تحفيز اقتصادي مقترح بقيمة 908 مليار دولار تأييداً داخل الكونجرس يوم الخميس.
قلص الاسترليني بعض المكاسب يوم الجمعة بعد تسجيله أعلى مستوى في عامين ونصف مقابل الدولار مع سعي المتعاملين لإضافة مراكز شراء في العملة قبل عطلة نهاية الأسبوع على توقعات باتفاق تجاري لما بعد البريكست بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.
وتجاهل المتعاملون أنباء عن أن بنك انجلترا ربما يخفض أسعار الفائدة بشكل طفيف دون الصفر.
وتتركز كل الأنظار على تعليقات من مسؤولين بالاتحاد الأوروبي، الذين قالوا يوم الجمعة ان اتفاقا يمكن التوصل إليه في عطلة نهاية الأسبوع، رغم قول لندن أن المفاوضات "صعبة جداً".
وارتفع الاسترليني في أحدث معاملات 0.2% إلى 1.3469 دولار بعد تسجيل 1.3540 دولار، وهو أعلى مستوياته منذ مايو 2018. وصعد أيضا 0.2% مقابل اليورو إلى 90.14 بنس بعد ان بلغ 89.94 بنس في تعاملات سابقة.
ويتعرض الاسترليني لتقلبات، تكون حادة في بعض الأحيان، تأثراً بتعليقات مسؤولين من بريطانيا والاتحاد الأوروبي على إحتمالية إبرام اتفاق حيث يحاولون التوصل إلى اتفاق قبل أن تنتهي فترة إنتقالية يوم 31 ديسمبر. وبدأت الفترة الإنتقالية بعد الرحيل الرسمي لبريطانيا عن الاتحاد الأوروبي يناير الماضي.
وعلى الرغم من أن المتعاملين ينظرون في الأساس لعطلة نهاية هذا الأسبوع للتوصل لاتفاق تجاري، إلا أن المستثمرين يتطلعون أيضا إلى قمة إفتراضية للاتحاد الأوروبي يومي 10 و11 ديسمبر، وهو موعد محتمل أخر للتوصل إلى اتفاق. لكن لم يلتزم الجانبان في السابق بعدد من المواعيد النهائية وتبقى قضايا مثل حقوق الصيد ومساعدات الدولة للشركات دون حل.
وقال بعض المستثمرين أن المفاوضات قد تمتد إلى 2021 رغم أن بريطانيا إستبعدت مراراً ذلك.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة في ظل أمال المستثمرين بأن تعزز بيانات جديدة تظهر تباطؤً في تعافي سوق العمل فرص تحفيز مالي جديد.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.4% أو حوالي 115 نقطة في طريقه نحو مستوى قياسي جديد وثاني إغلاق له فوق 30 ألف نقطة. وأضاف مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نسبة 0.4% فيما زاد مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.3% ليتجه المؤشران أيضا نحو تسجيل مستويات قياسية جديدة.
ويتابع المستثمرون عن كثب هذا الأسبوع تجدد المفاوضات في واشنطن حول حزمة مساعدات جديدة لمتضرري فيروس كورونا. ويراقبون أيضا الإصابات والوفيات بكوفيد-19 بالإضافة إلى أنباء عن تقدم نحو الموافقة على لقاحات وتوزيعها.
وأظهرت بيانات صدرت يوم الجمعة من وزارة العمل أن الشركات الأمريكية أضافت 245 ألف وظيفة الشهر الماضي نزولاً من 638 ألف وظيفة في أكتوبر ودون توقعات الخبراء الاقتصاديين. وانخفض معدل البطالة إلى 6.7% من 6.9% في أكتوبر.
وسجلت الإصابات الجديدة المعلنة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة مستوى قياسيا يوم الخميس كما كان الحال مع حصيلة الوفيات، فيما تخطت الوفيات من جراء جائحة كورونا على مستوى العالم 1.5 مليون. ووصلت أعداد مرضى الفيروس في المستشفيات الأمريكية رقماً قياسياً بلغ 100,667 يوم الخميس، بحسب "مشروع تعقب كوفيد".
ويشعر المستثمرون بتفاؤل متزايد بتمرير خطة تحفيز توافقية بحوالي 900 مليار دولار عبر الكونجرس قبل عطلة عيد الميلاد، لكن تبقى خلافات حول أجزاء من المقترح.
كان الدولار متجهًا إلى أسوأ أسبوع له في شهر يوم الجمعة بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى له في عامين ونصف العام ، حيث يراهن المستثمرون على أن الدولار سينخفض أكثر وأن أسوأ جائحة قد ينتهي في غضون أشهر
ساعدت موجة من أخبار اللقاحات الإيجابية في دفع العملات ذات المخاطر العالية ، في حين أدت الإجراءات التي اتخذها الاحتياطي الفيدرالي إلى إضعاف الدولار
سجل مؤشر الدولار أدنى مستوى له عند 90.504 يوم الخميس وهو في طريقه لانخفاض أكثر من 1٪ خلال الأسبوع. واستقر مؤخرًا على نطاق واسع اليوم عند 90.628
وقال محللون في إم يو إف جي في مذكرة لقد كان أسبوعا سيئا آخر للدولار الأمريكي سيشجع المضاربين على إعادة بناء مراكز قصيرة بالدولار الأمريكي والتي تم تقليصها في الأشهر الأخيرة
لقد تحول المستثمرون إلى دولارات قصيرة للغاية ، وستظل أسعار الفائدة منخفضة لفترة طويلة في الولايات المتحدة مما يجبر الباحثين عن العوائد على التوجه إلى مكان آخر للحصول على عوائد أفضل
قفزت أسعار النفط قرابة 2٪ يوم الجمعة ، متجهة إلى أسبوع خامس من المكاسب ، حيث اتفق كبار المنتجين على حل وسط لمواصلة بعض التخفيضات في الإنتاج لمواجهة الطلب المتضرر من فيروس كورونا على الرغم من أنها لم ترق إلى مستوى التوقعات
وارتفع خام برنت سنتا أو 1.9 بالمئة إلى 49.64 دولار للبرميل بعد أن ارتفع نحو 1 بالمئة يوم الخميس
ارتفع غرب تكساس الوسيط 76 سنتًا أو 1.6٪ ليقف عند 46.40 دولارًا للبرميل ، بعد أن ارتفع بنسبة 1٪ تقريبًا في الجلسة السابقة
اتفقت أوبك وروسيا يوم الخميس على تخفيف التخفيضات العميقة لإنتاج النفط من يناير بمقدار 500 ألف برميل يوميا ، لكنهما أخفقا في التوصل إلى حل وسط بشأن سياسة أوسع لبقية العام المقبل
وتعني الزيادة أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ، المجموعة المعروفة باسم أوبك + ، من المقرر أن تخفض الإنتاج بواقع 7.2 مليون برميل يوميا ، أو 7٪ من الطلب العالمي اعتبارا من يناير كانون الثاني ، مقارنة بالتخفيضات الحالية البالغة 7.7 مليون برميل يوميا
كان من المتوقع أن تواصل أوبك + التخفيضات الحالية حتى مارس آذار على الأقل بعد تراجعها عن خطط لزيادة الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا
ودعم الأسعار أيضًا ، اكتسبت خطة مساعدات من الحزبين بقيمة 908 مليار دولار لمكافحة فيروس كورونا زخمًا في الكونجرس الأمريكي يوم الخميس
عززت أسعار الذهب يوم الجمعة وكانت في طريقها لتحقيق أول مكاسب أسبوعية لها في أربعة حيث ضعف الدولار على خلفية الآمال في المزيد من التحفيز الأمريكي ، في حين ينتظر المستثمرون بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية المستحقة في وقت لاحق اليوم
وارتفع الذهب الفوري 0.1 بالمئة إلى 1842.83 دولار للأوقية
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 1846.70 دولار
أضاف الذهب حوالي 3٪ حتى الآن هذا الأسبوع
ومع ذلك ، حذر يانغ من احتمال حدوث مخاطر سلبية إذا تسارع الانتعاش الاقتصادي وتجاوز التضخم ، مما دفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى التراجع عن التحفيز النقدي الذي قد يقوي الدولار
كان الدولار الأمريكي في طريقه إلى أسوأ أسبوع له منذ أوائل نوفمبر ، مما يجعل الذهب أرخص لحاملي العملات الأخرى. دولار أمريكي
ومن بين المعادن الأخرى ، ارتفع البلاتين بنسبة 1.2٪ إلى 1042.05 دولارًا للأوقية وزاد البلاديوم 1.6٪ إلى 2338.32 دولارًا
يستخدم صانعو السيارات البلاتين لتصنيع المحولات الحفازة لتنظيف أبخرة عوادم السيارات
ارتفعت الفضة بنسبة 0.6٪ لتصل إلى 24.21 دولارًا للأوقية وكان من المقرر أن ترتفع بنسبة 6٪ خلال الأسبوع
قالت أربعة مصادر بأوبك+ لرويترز أن منظمة أوبك وروسيا إتفقتا يوم الخميس على زيادة طفيفة في إنتاج النفط بدءاً من يناير بواقع 500 ألف برميل يوميا لكن فشلتا في إيجاد حل وسط بشأن سياسة إنتاج أوسع وأطول أمداً لبقية العام القادم.
وتعني الزيادة أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا، المجموعة المعروفة بأوبك+، ستتحركان نحو خفض الإنتاج ب7.2 مليون برميل يوميا، أو 7% من الطلب العالمي بدءاً من يناير، مقارنة مع التخفيضات الحالية 7.7 مليون برميل يوميا.
وتُطبق هذه التخفيضات لمواجهة ضعف الطلب على النفط وسط موجة ثانية من فيروس كورونا.
وكان المتوقع في السابق أن تمدد أوبك+ التخفيضات الحالية حتى مارس على الأقل.
لكن بعد أن أطلقت الأمال بموافقة سريعة على لقاحات تقي من الفيروس موجة صعود في أسعار النفط في نهاية نوفمبر، بدأ عدد من المنتجين يشكك في الحاجة للاستمرار في هذا التقييد الشديد لإنتاج النفط، الذي دعت له السعودية القائد الفعلي لأوبك.
وقالت مصادر بأوبك+ أن روسيا والعراق ونيجريا والإمارات العربية المتحدة أعربوا بدرجات متفاوتة عن الرغبة في إمداد السوق بكميات أكبر من النفط في 2021.
وذكرت المصادر الأربعة بأوبك+ أن المجموعة ستجتمع الأن كل شهر لتقرير سياسات الإنتاج لما بعد يناير ومن المستبعد أن تتجاوز الزيادات الشهرية 500 ألف برميل يوميا.
ويتعين على أوبك+ تحقيق توازن دقيق برفع أسعار النفط بالقدر الكافي لدعم ميزانياتها لكن ليس بالقدر الذي يساعد على قفزة في الإنتاج الأمريكي المنافس. وعادة ما يرتفع إنتاج النفط الصخري الأمريكي عند تجاوز السعر 50 دولار للبرميل.
وستؤدي الاجتماعات الشهرية لأوبك+ إلى جعل الأسعار أكثر تقلباً وتُعقد عمليات تحوط يقوم بها منتجون أمريكيون للنفط.
ولم يطرأ تغير يذكر على أسعار خام برنت بعد قرار أوبك+ عند حوالي 48 دولار للبرميل.