Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفع الدولار يوم الأربعاء، متحركاً في نطاقات تداول ضيقة قبل صدور بيان السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي وخطاب للرئيس جو بايدن في وقت لاحق من اليوم فيه من المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي خطط تحفيز جديدة.

وبالرغم من أن العملة الخضراء تعافت من أدنى مستوى لها منذ شهر في وقت سابق من هذا الأسبوع، إلا أن المستثمرين يتوقعون أن يبقي البنك المركزي الأمريكي سياسته دون تغيير  وأن يكرر رئيس البنك جيروم باويل رسالته المؤيدة للتيسير النقدي.

وبينما ساد الهدوء أسواق العملة بوجه عام، غير أنه طرأت علامات على القلق في أسواق السندات التي فيها ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات فوق 1.60% بعد نتائج ضعيفة لمزاد سندات.

ولم يطرأ تغير يذكر على عوائد السندات الأمريكية يوم الاربعاء قبل اجتماع الفيدرالي، مع استقرار العائد على السندات القياسية لأجل عشر سنوت عند 1.627%.

لكن مع إجماع الأراء أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي سياسته دون تغيير، فإن من شأن أي تغيير طفيف في النبرة أن يؤدي إلى تحركات كبيرة في الأسواق.

وارتفع مؤشر الدولار 0.1% إلى 90.953 نقطة، متعافياً من أدنى مستوى تسجل يوم الاثنين عند 90.679 نقطة، وهو أضعف مستوى منذ الثالث من مارس، لكن لم يكن المستثمرون مقتنعين بأن اتجاه هابط مؤخراً قد إنتهى.

هذا وارتفعت توقعات المستثمرين للتضخم، بحسب قياس معدل التضخم المتكافيء من السندات المرتبطة بالتضخم الأمريكي، فوق 2.40% يوم الاربعاء، وهو المستوى الأعلى منذ 2013.

ونزل اليورو 0.1% إلى 1.2074 دولار، مبتعداً عن أعلى مستوى في شهرين 1.2117 دولار الذي تسجل يوم الاثنين.

فيما سجل الدولار 108.97 ين، مرتفعاً 0.1% خلال اليوم، بعد أن قفز 0.59% بالأمس مواصلاً تعافيه من أدنى مستوى في سبعة أسابيع عند 107.48 الذي لامسه الاسبوع الماضي، بما يتماشى مع زيادات في عوائد السندات الأمريكية.

ومن المتوقع أن يكشف بايدن عن خطة لزيادة الضرائب على الأمريكيين الأكثر ثراءاً، بما يشمل أكبر زيادة على الإطلاق في الضرائب على الأرباح الرأسمالية، من أجل تمويل إنفاق بحوالي تريليون دولار على رعاية الطفولة وأوجه إنفاق اجتماعية أخرى.

تراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى لها في أسبوع يوم الأربعاء ، متأثرة بعائدات سندات الخزانة الأمريكية القوية حيث ينتظر المستثمرون إشارات السياسة من بيان مجلس الاحتياطي الفيدرالي ، بينما تراجع البلاديوم بعد ارتفاعه القياسي في الجلسة الماضية.

الذهب انخفض بنسبة 0.3٪ إلى 1،771.50 دولارًا للأونصة بحلول الساعة 0348 بتوقيت جرينتش ، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى له منذ 20 أبريل عند 1765.70 دولارًا في وقت سابق من اليوم حيث تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.4٪ إلى 1،771.20 دولار للأوقية.

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1٪ أمام منافسيه ، مما جعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

ينتظر المستثمرون الآن بيان الاحتياطي الفيدرالي المقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم والذي من المتوقع أن يقدم إشارات على توقعات السياسة النقدية للبنك المركزي.

انخفض البلاديوم بنسبة 0.3٪ إلى 2931.82 دولارًا للأونصة ، بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2962.50 دولارًا يوم الثلاثاء.

الفضة  انخفض بنسبة 0.9٪ إلى 26.01 دولارًا للأونصة حيث أن البلاتينية  انخفضت بنسبة 1٪ إلى 1216.58 دولار.

 

يتسارع صعود مذهل للنحاس صوب أعلى مستوياته على الإطلاق فوق 10 ألاف دولار مع إقبال المستثمرين المتفائلين لتحقيق مكاسب إذ أن إجراءات التحفيز وتوزيع اللقاحات وتعهدات مكافحة المناخ يغذي تعافياً عالمياً من تداعيات جائحة كورونا.

وواصل النحاس يوم الثلاثاء سلسلة من المكاسب ليصل لأعلى مستوى منذ عشر سنوات حيث عزز نمو عالمي صعود أسواق المعادن من الألمونيوم إلى خام الحديد. وترتفع السلع نحو أعلى مستويات تسجلت في أخر دورة صعود فائقة، وقتما قفزت الأسعار في العقد الأول من الألفية الثالثة وسط قفزة في طلبات الشراء الصينية.

وفي وقت يتجه فيه الطلب على النحاس نحو الصعود بقوة مجدداً، ثمة مخاوف متزايدة من أن المنتجين سيواجهون صعوبة في سد العجز حيث يكافحون مجموعة من الضغوط الفنية والتنظيمية. ففي تشيلي أكبر بلد منتج للمعدن، بدأت مجموعة من العاملين في الموانيء هذا الأسبوع احتجاجات ضد سياسات الحكومة لمكافحة الجائحة، مما يهدد الإمدادات في المدى القريب. وعلى المدى الطويل، ينتاب المنتجون قلقاً من أن خطط زيادة إتاوات التعدين قد تخنق الاستثمار وتجعل الدولة أقل قدرة على المنافسة.

فيما تستفيد معادن على رأسها النحاس، الذي يعد مقياساً لأداء الاقتصاد العالمي، مع إعلان الاقتصادات الأكبر في العالم برامج تحفيز وتعهدات لمكافحة المناخ ضمن إعادة البناء بعد صدمة فيروس كورونا. وتتزايد شهية المستثمرين، مع ارتفاع إجمالي المراكز المفتوحة في عقود النحاس ببورصة شنغهاي للعقود الاجلة إلى أعلى مستوى منذ ما يزيد على عام.

وارتفع النحاس 2.2% إلى 9965 دولار للطن في بورصة لندن، وهو المستوى الأعلى منذ مارس 2011، قبل أن يتداول عند 9827 دولار في الساعة 2:38 مساءً بتوقيت لندن. وكانت الأسعار سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 10,190 دولار في فبراير 2011. فيما تراجع الألمونيوم في تعاملات لندن بعد أن لامس في وقت سابق أعلى مستوى منذ ثلاث سنوات.

سجلت أسعار البلاديوم مستوى قياسياً مرتفعاً يوم الثلاثاء، مدعومة بمخاوف مستمرة بشأن المعروض، بينما إحتفظ الذهب بنطاق تداول ضيق مع ترقب المستثمرين تلميحات من اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع حول السياسة النقدية.

وارتفع البلاديوم إلى مستوى قياسي عند 2962.50 دولار للأونصة أثناء تعاملات سابقة وكان في الساعة (1702 بتوقيت جرينتش) مرتفعاً 0.8% عند 2948.69 دولار.

وترتفع أسعار معدن البلاديوم ، المستخدم في أجهزة تنقية عوادم السيارات، بنسبة 20% حتى الأن هذا العام.

فيما زاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1778.32 دولار للأونصة مع تركيز المستثمرين على اجتماع الاحتياطي الفيدرالي.

من جانبه، قال جيفري سيكا، مؤسس شركة Circle Squared Alternative Investments، "سيراقب مستثمرو الذهب أي تلميحات من الفيدرالي حول ما إذا كان مسؤولو البنك يتوقعون أي تضخم مستدام على المدى الطويل".

وأضاف سيكا أنه من شأن الإعتراف بالتضخم وتوقعات بمزيد من الضغوط التضخمية أن يساعد الذهب على إختراق 1800 دولار.

وبينما يعتبر الذهب وسيلة تحوط من التضخم الذي قد ينتج عن تحفيز واسع النطاق، غير أن ارتفاع عوائد السندات أضعف جاذبية المعدن الذي لا يدر عائداً هذا العام.

وليس متوقعاً أي تغيرات كبيرة من اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي يختتم يوم الأربعاء، لكن سيولي المستثمرون اهتماماً وثيقاً بتوقعات رئيس البنك جيروم باويل  للاقتصاد.

هذا وخفض محللون توقعاتهم لسعر الذهب هذا العام، مع إعتقاد كثيرين أن العودة إلى مستويات قياسية تسجلت العام الماضي أمر مستبعد في ظل تعافي الاقتصاد، حسبما أظهر مسح أجرته رويترز.

خفض المحللون والمتداولون توقعاتهم لاسعار الذهب، مع إعتقاد كثيرين أن العودة إلى مستويات قياسية مرتفعة تسجلت العام الماضي أمر مستبعد في ظل تعاف اقتصادي يُضعف الحاجة للمعدن كملاذ أمن، حسبما أظهرت نتائج استطلاع أجرته وكالة رويترز يوم الثلاثاء.

وهبط الذهب في المعاملات الفورية إلى حوالي 1775 دولار للأونصة من أعلى مستوى على الإطلاق عند 2072.50 دولار في أغسطس الماضي، وقتما قلبت جائحة جائحة كوفيد-19 أحوال الاقتصادات رأساً على عقب وأجبرت البنوك المركزية على ضخ أموال في الأسواق وتخفيض أسعار الفائدة.

وكانت هوت العوائد على السندات الحكومية، وهي فئة الأصول التي تنافس الذهب، في العام الماضي، لكن تعافت هذا العام مما أثار التكهنات بتشديد البنوك المركزية سياستها النقدية في موعد أقرب من المتوقع الذي أضر بالمعدن.

وتنبأ استطلاع شارك فيه 42 محللاً ومتداولاً أن يكون متوسط سعر الذهب 1784 دولار للأونصة في 2021 و1743 دولار في 2022—في تخفيضات حادة عن توقعات ب1925 دولار و1908 دولار على الترتيب في استطلاع مماثل قبل ثلاثة أشهر.  

من جانبه، قال فلورينت بيلي المحلل في سوستيه جنرال "أغلب محركات (الصعود) تتلاشى".

لكن قال محللون أن الرغبة في الذهب قد تتجدد بفعل أحداث مثل ضعف الدولار الأمريكي أو قفزة في التضخم أو انخفاض أسواق الأسهم أو موجة من الإصابات بفيروس كورونا تكون كبيرة إلى حد يعطل النمو الاقتصادي.

كما قالوا أيضا أن عودة الطلب على الذهب في أسيا بعد ركود في وقت سابق من الجائحة سيحول دون انخفاض الأسعار بشكل زائد عن الحد.

فيما توقع الاستطلاع أن يكون متوسط سعر الفضة 25.75 دولار للأونصة هذا العام—نزولاً من 25.86 دولار في المسح السابق—و25 دولار في عام 2022.

وقال أغلب المشاركين في المسح أن الفضة ستتفوق على الذهب هذا العام بفضل استهلاك صناعي قوي. وتُستخدم كميات كبيرة من الفضة في صناعات مثل الإلكترونيات والألواح الشمسية.

وقال سوكي كوبر المحلل لدى بنك ستاندرد تشارترد "في ضوء إستخدام الفضة في مصادر الطاقة المتجددة—فإنه من المرجح أن يبقى المستثمر الذي يعمل باستراتجية طويلة الأجل داعماً للأسعار، خاصة في ظل تحسن الطلب الصناعي".

تراجعت الأسهم الأمريكية بشكل طفيف يوم الثلاثاء مع ترقب المستثمرين نتائج أعمال مزيد من الشركات الكبرى وبدء اجتماع يستمر ليومين لبنك الاحتياطي الفيدرالي.

وقادت أسهم التكنولوجيا والاتصالات  المؤشرات الرئيسية للانخفاض بعد يوم من إغلاق مؤشري ستاندرد اند بورز 500 وناسدك المجمع عند مستويات قياسية. وكان من بين الخاسرين سهم تسلا، الذي هبط حوالي 4% رغم تحقيقه أرباحاً قياسياً في الربع الأول. فيما كان أيضا سهما مايكروسوفت وألفابيت الشركة الأم لجوجل متراجعين قبل صدور أرباحهم بعد جرس الإغلاق.

هذا وأعلنت حوالي 30% من الشركات المقيدة في مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نتائجها حتى الأن، مع تجاوز ما يقرب من 88% توقعات المحللين. لكن لم تمنح تقارير أرباح إيجابية دفعة مُوحدة للأسهم إذ يرى محللون أن المستثمرين لازالوا على ما يبدو حذرين، مشيرين إلى مخاطر نابعة من ارتفاع التقييمات واحتمالية قفزة في التضخم وتفشي وباء كورونا في الهند.

وشهدت نسبة 58% فقط من الشركات المعلنة نتائجها صعود أسعار أسهمها في أعقاب الإفصاح عن النتائج الفصلية، وفقاً ل FactSet.

وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.1% بينما تراجع مؤشر ناسدك المجمع 0.2%. كما نزل أيضا مؤشر داو جونز الصناعي متخلياً عن حوالي 20 نقطة، أو أقل من 0.1%، تأثراً بتراجع سهم ثري إم 3M، الذي ساء أدائه رغم تحقيق أرباح فصلية أفضل من المتوقع.

وبالإضافة إلى انتظار مزيد من الأرباح الفصلية، يستعد المستثمرون للمؤتمر الصحفي القادم لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الاربعاء بعد إنتهاء أحدث اجتماع سياسة نقدية للبنك المركزي. ولا يتوقع أغلب المستثمرين والمحللين أي تغيرات كبيرة في السياسة النقدية عن الهدف المعلن من الاحتياطي الفيدرالي بجعل الاقتصاد ينطلق بكامل طاقته قبل التفكير في أي تغيرات في أسعار الفائدة.

ويوم الثلاثاء، كانت تسلا من بين الخاسرين في مؤشر ستاندرد اند بورز 500. وتواجه أسهم الشركة صعوبات هذا العام إذ  ترتفع 0.6% فقط منذ نهاية ديسمبر، وسط سلسلة من التحديات من بينها تحقيق في حادث سيارة من طراز S في وقت سابق من هذا الشهر في تكساس. لكن يبقى السهم مرتفعاً بأكثر من 300% على مدى الاثنى عشر شهراً الماضية.

وفي سوق السندات، ارتفع العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.588%، من 1.568% يوم الاثنين. وتتجه العوائد، التي تتحرك عكس إتجاه اسعار السندات، إلى الصعود للجلسة الثالثة على التوالي.

استقر الجنيه الإسترليني بعد بداية أضعف يوم الثلاثاء ، حيث افتقر إلى الزخم حيث انتظر المستثمرون المزيد من الإشارات الملموسة لتأثير إجراءات تخفيف الإغلاق الأخيرة في المملكة المتحدة ، في حين قدمت التطورات السياسية مخاطر هبوط محدودة فقط


كافح الجنيه لاكتساب الزخم حتى الآن هذا الشهر ، مع تلاشي التعزيز من طرح اللقاح السريع في المملكة المتحدة - ما يسمى بـ "تجارة اللقاح". يبحث المستثمرون الآن عن مؤشرات حول كيفية انتعاش النشاط الاقتصادي بعد رفع بعض قيود الإغلاق في 12 أبريل


أظهر استطلاع أن تجار التجزئة البريطانيين أفادوا بأكبر ارتفاع في المبيعات منذ 2018 هذا الشهر حيث بدأت التجزئة غير الأساسية في إعادة فتحها

أظهرت بيانات منفصلة أن مبيعات البقالة البريطانية ارتفعت بنسبة 6.5٪ في الأسابيع الأربعة حتى 18 أبريل ، مع طرح اللقاحات والتخفيف الجزئي للقيود الاجتماعية مما شجع المتسوقين الأكبر سنًا على العودة إلى المتاجر الفعلية

ارتفع الدولار متعافياً من أدنى مستوى في ثمانية أسابيع مقابل اليورو يوم الاثنين، كما ربح أيضا مقابل عملات رئيسية مثل الين والفرنك السويسري ، مع ترقب المستثمرين اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي هذا الاسبوع.

وانخفض الدولار حوالي 3% منذ أواخر مارس حيث ظلت عوائد سندات الخزانة الأمريكية، التي ارتفعت هذا العام ودعمت العملة الخضراء، في نطاقات تداول ضيقة.

وتختتم لجنة السوق الاتحادية المفتوحة للاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء اجتماعها على مدى يومين، وبينما ليس متوقعاً تغيرات كبيرة في السياسة النقدية، إلا أن المستثمرين سيولون أهمية كبيرة لتعليقات رئيس البنك جيروم باويل.

ومن المرجح أن يواجه باويل أسئلة حول ما إذا كان تحسن سوق العمل وزيادة التطعيمات ضد فيروس كورونا يبرر سحب التحفيز النقدي. لكن يتوقع أغلب المحللين أن يقول أن هذا الحديث سابق لأوانه، الذي قد يفرض ضغوطاً نزولية على عوائد السندات الأمريكية والدولار.

من جانبه، قال إدوارد مويا، كبير محللي السوق لدى شركة الوساطة أواندا، أنه بينما قد يواصل الفيدرالي سياسته دون تغيير هذا الأسبوع، بيد أن القصة قد تكون مختلفة في اجتماع يونيو في ضوء التفاؤل المحيط بتوزيع قوي للقاحات المضادة لكوفيد-19.

وانخفض اليورو 0.1% إلى 1.2091 دولار بعد بيانات مخيبة لمنطقة اليورو.

فتحسنت ثقة الشركات الألمانية أقل من المتوقع في أبريل إذ تؤدي موجة ثالثة من إصابات كوفيد-19 ومشاكل في معروض المكونات في القطاع الصناعي إلى تباطؤ تعافي أكبر اقتصاد في أوروبا.

ونزل مؤشر الدولار بشكل طفيف إلى 90.828 نقطة، متعافياً جزئياً من أدنى مستوى في ثمانية أسابيع.

ومقابل الين، زاد الدولار 0.2% إلى 108.11 ين. فيما ارتفع الدولار أيضا 0.1% مقابل الفرنك السويسري إلى 0.9141 فرنك.

وفي الأسواق الناشئة، هبطت الليرة التركية إلى 8.48 مقابل الدولار، مقتربة من أدنى مستوى قياسي لها عند 8.58 الذي سجلته في أوائل نوفمبر. لكن تداول الدولار في أحدث تعاملات على انخفاض 1.6% عند 8.2850.

والليرة من بين العملات الأسوأ أداء في الأسواق الناشئة هذا العام بسبب تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة ومخاف بشأن سياسة البنك المركزي.

أما في سوق العملات الرقمية، إستعادت البتكوين مستوى 50 ألف دولار حيث قفزت 10% وتتجه نحو إنهاء خمسة أيام متتالية من الخسائر التي فاقم منها خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن زيادة ضريبة الأرباح الرأسمالية على المستثمرين الأثرياء.

وجرى تداولها في أحدث تعاملات على ارتفاع 10.5% عند 54,288 دولار.

إستقرت أسعار الذهب في نطاق تداول ضيق نسبياً يوم الاثنين مع ترقب المستثمرين  تلميحات بشأن السياسة النقدية في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذا الاسبوع، فيما سجل البلاديوم مستوى قياسياً مرتفعاً وسط نقص في المعروض.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1778.50 دولار للأونصة في الساعة 1445 بتوقيت جرينتش، بعد نزوله إلى أدنى مستوى منذ أسبوع عند 1768.15 دولار. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1779.20 دولار.

من جانبه، قال بوب هابيركورن، كبير محللي السوق في ار.جيه.أو فيوتشرز، "سوق الذهب تريد فقط تجاوز اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لترى ما سيقولون عن التضخم قبل القيام بتحرك في أي من الاتجاهين".

ومن المقرر أن يبدأ يوم الثلاثاء اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر ليومين مع تركيز اهتمام المستثمرين بالأخص على ما سيقوله جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مؤتمره الصحفي عقب الاجتماع يوم الاربعاء.

هذا ولم يطرأ تغير يذكر على الدولار وعوائد السندات الأمريكية. وينخفض المعدن النفيس حوالي 6% حتى الأن هذا العام، تحت ضغط أغلبه ناتج عن ارتفاع العوائد الأمريكية.

وقال محللون لدى شركة او.سي.بي.سي في رسالة بحثية "إختراق مستوى 1800 دولار ربما يتطلب تداول عائد السندات لأجل عشر سنوات دون 1.55%".

في نفس الأثناء، واصل البلاديوم سلسلة تحطيم الأرقام القياسية، بارتفاعه 1.8% إلى 2906.03 دولار للأونصة بعد تسجيله في تعاملات سابقة أعلى مستوى على الإطلاق 2941 دولار.

وارتفع المعدن، الذي يستخدم في أجهزة تنقية عوادم السيارات، حوالي 19% حتى الأن هذا العام.

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين مع تقييم المستثمرين توقعات الاقتصاد العالمي وأرباح الشركات الكبرى هذا العام.

وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.2% بعد بدء التداولات، مما يضعه بصدد مستوى إغلاق قياسي جديد. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.2%، بينما زاد مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.1%.

وسجلت المؤشرات الثلاثة تراجعات متواضعة الاسبوع الماضي لكنها قريبة من مستويات قياسية بعد موجة صعود دامت لأشهر.

وتتعرض الأسهم لتقلبات في الأيام الأخيرة بعد أن أثار تفشي إصابات كوفيد-19 في الهند واليابان مخاوف بشأن وتيرة تعافي الاقتصاد العالمي. كما تضررت شهية المخاطرة لدى مديري الأموال من القلق بشأن عزم إدارة بايدن زيادة الضرائب.

وهذا الأسبوع، من المتوقع أن يتسارع موسم نتائج أعمال الشركات، مع التركيز على الشركات الكبرى انتظاراً لإعلانها أرباح وتقديمها إرشادات يمكن لها أن تبرر التقييمات المرتفعة للأسهم.

فيما يترقب أيضا المستثمرون في سوق السندات أي تغيير في النبرة والتوقعات من الاحتياطي الفيدرالي  في اجتماعه للسياسة النقدية هذا الاسبوع بعد سلسلة من البيانات القوية للاقتصاد الأمريكي. وانخفض عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.568% من 1.590% يوم الجمعة. وكان ارتفع إلى 1.749% في نهاية مارس لكن  انخفض في أربعة أسابيع من الأسابيع الخمسة الماضية.

وتشهد الهند قفزة في إصابات كوفيد-19 في الأسابيع الأخيرة بعد تخفيف قيود المكافحة وتخلي المواطنين عن الإلتزام بالإجراءات الوقائية. وربما تساهم السلالات شديدة العدوى التي تنتشر الأن حول العالم في تسارع الإصابات. كما يهدد هذا التفشي بإطالة أمد الوباء، والذي يقود الأعداد على مستوى العالم إلى مستويات قياسية.

ويراقب المستثمرون أيضا ليروا إذا كانت أرباح الشركات تبرر تقييمات مرتفعة لأسهم التكنولوجيا. ومن المقرر أن تعلن تسلا، التي كانت أحد أكثر الأسهم المفضلة للمستثمرين، نتائجها الفلصية يوم الاثنين بعد إغلاق الأسواق.