Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

سجل الدولار أدنى مستوى له في 10 أسابيع يوم الاثنين حيث بشر المستثمرون بانتخاب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة عن طريق شراء العملات المعرضة للتداول وسط توقعات بأن البيت الأبيض الأكثر هدوءا قد يعزز التجارة العالمية وأن السياسة النقدية ستظل سهلة.

وصل اليوان الصيني إلى أعلى مستوى له في 28 شهرًا ، وارتفع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.6 ٪ ليصل إلى أعلى مستوى في 19 شهرًا ، بينما حقق الدولار الأسترالي أعلى مستوى في سبعة أسابيع حيث انخفض مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى.

بلغ الجنيه الإسترليني أعلى مستوياته في أكثر من شهرين بينما ارتفع اليورو بنسبة 0.1٪ ، ممتدًا مكاسبه بنسبة 2٪ تقريبًا عن الأسبوع الماضي ليصل إلى أعلى مستوى له في شهرين عند 1.1895 دولار.

ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها في شهرين يوم الاثنين ، مدفوعة بضعف الدولار والآمال في المزيد من إجراءات التحفيز من فيروس كورونا في عهد الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن.

الذهب الفوري  ارتفع 0.5٪ إلى 1،960.99 دولارًا للأوقية بحلول 0518 بتوقيت جرينتش وفي وقت سابق من الجلسة ، سجل أعلى مستوياته منذ 16 سبتمبر عند 1965.33 دولار. ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.6 ٪ إلى 1963.20 دولار للأوقية.

سجل مؤشر الدولارأدنى مستوى له في 10 أسابيع ، مما زاد من جاذبية السبائك لحاملي المعدن بعملات أخرى.

ارتفعت الفضة 0.9٪ إلى 25.81 دولارًا للأونصة بنسبة 1.4٪ إلى 901.42 دولارًا ، بينما انخفض البلاديوم بنسبة 0.7٪ إلى 2474.34 دولارًا.

قلصت الأسهم الأمريكية خسائرها يوم الجمعة إذ توقف أكبر صعود أسبوعي لها منذ أبريل مع تركيز المستثمرين على انتخابات الرئاسة التي لم تنحسم حتى الأن وقفزة في حالات الإصابة بكوفيد وأرقام وظائف جديدة.

فانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 أقل من 0.1% فيما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي 16 نقطة. ونزل مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.3%.

وقلصت العقود الاجلة للأسهم خسائرهابعد أن أظهر أحدث تقرير للوظائف نمو التوظيف الشهر الماضي بوتيرة أقوى من المتوقع. وانخفض معدل البطالة إلى 6.9% في أكتوبر، وهو معدل أفضل من 7.7% الذي توقعه خبراء اقتصاديون استطلعت أرائهم صحيفة وول ستريت جورنال. فأضاف الاقتصاد الأمريكي 638 ألف وظيفة في أكتوبر، أكثر من المتوقع530 ألف.

وتأتي التراجعات المعتدلة في أوائل تعاملات الجمعة في ختام أسبوع قوي جداً لسوق الأسهم. فكان الصعود الأخير واسع النطاق منعشاً أسواق الأسهم حول العالم وأسعار سندات الشركات وحتى البتكوين.

وقفزت الأسهم على احتمال أن يؤدي إنقسام الكونجرس إلى الحد من فرص زيادة في معدلات الضرائب على الشركات حال فاز جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي بالرئاسة. وتقدم بايدن على الرئيس ترامب في جورجيا وبنسلفانيا في وقت مبكر يوم الجمعة. ويتصدر أيضا في أريزونا ونيفادا مما يضعه على مسافة قريبة من حصد أصوات المجمع الانتخابي ال270 المطلوبة لطرق باب البيت الأبيض.

وترتفع المؤشرات الثلاثة الرئيسية ب6% على الأقل هذا الأسبوع. ويبعد مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسدك 4% عن أعلى مستويات قياسية التي تسجلت في أوائل سبتمبر، بينما يفصل مؤشر الداو حوالي 6% عن ذروته التي بلغها في فبراير.

وتسلط النتائج الانتخابية وردود الأفعال المباشرة التي ترددت أصدائهاعبر سوق الأسهم—في التداولات يوم الانتخاب والأيام التالية—الضوء على التحديات التي يواجهها المستثمرون في محاولة التنبؤ بالنتائج على صعيد السياسة والأسواق.  

فقبل أربع سنوات، توقع كثيرون فوز المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون وحذر البعض من انخفاض السوق حال انتخاب الرئيس ترامب. وفي المقابل، استمرت تراجعات سوق الأسهم ساعات قليلة ليلة الانتخابات ثم صعدت بقوة الأسهم في الأشهر التالية.

وتلك المرة، تأهب كثيرون لتقلبات زائدة في فترة انتخابات الرئاسة وتنبأ بعض المستثمرين بفوز كاسح للديمقراطيين، متفائلين بأن حزمة إنقاذ مالي ضخمة قد تدعم الاقتصاد وتعزز أسهم الشركات المرتبطة بدورة نمو الاقتصاد التي سوف تستفيد من اتفاق كهذا. وهو ما لم يحدث، وأنهى المستثمرون سريعا مراهناتهم في أجزاء من السوق كان من المفترض ان تستفيد من مثل هذه النتيجة.

وارتفعت السوق ككل رغم ذلك.

وفاجئت الحركة عبر الأسواق بعض المستثمرين، خاصة بعد أسابيع من بيانات لاستطلاعات الرأي تظهر أن تحقيق الديمقراطيين فوزا كاسحا بالكونجرس والبيت الأبيض هو الاحتمال الأرجح.

ودفع التحول السريع في سوق الاسهم هذا الأسبوع بعض المتعاملين  للقول أن الصعود الفائق رجع إلى قيام مستثمرين بغلق مراهنات متشائمة قبيل الانتخابات. على سبيل المثال، تخلى المستثمرون عن الأسهم قبل الانتخابات مما قاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نحو أسوأ أسبوع قبل انتخابات رئاسية على الإطلاق.

وجاء الضعف النسبي للأسهم يوم الجمعة غداة إبقاء بنك الاحتياطي الفيدرالي سياسته بلا تغيير، وتسليطه الضوء على مخاطر متزايدة تهدد الاقتصاد من جائحة فيروس كورونا.

وسجلت الولايات المتحدة حصيلة يومية قياسية جديدة من الإصابات بفيروس كورونا يوم الخميس، مع إعلان حوالي 121،888 حالة إصابة، وفق بيانات أحصتها جامعة جونز هوبكينز. ويزيد هذا الإحصاء بنسبة 18% عن 102،831 حالة مسجلة يوم الاربعاء. وتسجل ما يزيد على 1200 حالة وفاة يوم الخميس، بحسب بيانات جونز هوبكينز، وهو رقم لم يحدث منذ منتصف سبتمبر.

هبط الدولار إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من شهرين مقابل سلة من العملات المنافسة يوم الجمعة حيث يتجه ببطء فرز الأصوات في الانتخابات الأمريكية المثيرة للجدل نحو حكومة منقسمة ويتنبأ مستثمرون بخسائر أكثر للعملة.  

ويراهن المستثمرون على أن المرشح الديمقراطي جو بايدن سيصبح الرئيس القادم لكن سيحتفظ الجمهوريون بالسيطرة على مجلس الشيوخ، الذي سيجعل من الصعب أن يمرر الديمقراطيون حزمة المساعدات الكبيرة لمتضرري فيروس كورونا التي يضغطون من أجلها.

وتأكدت الحاجة لتحفيز أكبر يوم الجمعة عندما أعلنت الحكومة الأمريكية أن الشركات وظفت أقل عدد عاملين منذ خمسة أشهر في أكتوبر. وكان هذا أوضح دليل حتى الأن على ان إنتهاء التحفيز المالي السابق وتفجر حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا يضعفان زخم التعافي الاقتصادي.

ويحافظ بايدن على تفوقه على الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، لكن لا تزال ولايات مهمة قليلة تفرز الأصوات ويطلق ترامب طعونا قضائية على فرز الأصوات، بالتالي لا تزال هناك درجة عالية من الضبابية.

وقد تؤدي أيضا قفزة في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في عدة ولايات أمريكية إلى كبح النشاط الاقتصادي.

وانخفض مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية إلى 92.461، مسجلا أدنى مستوياته منذ الثاني من سبتمبر.

وهذا الأسبوع، نزل مؤشر الدولار 1.7% في طريقه نحو أكبر انخفاض منذ نحو أربعة أشهر.

فيما أدى انخفاض كبير في عوائد السندات طويلة الأجل بسبب التوقعات بتحفيز مالي أقل، مقرونا بصعود في الأسهم وأصول أخرى تنطوي على مخاطر، إلى وضع الدولار تحت ضغط بيع مستمر من المتوقع استمراره.

وانخفض الدولار أكثر مقابل الين الياباني، ليتداول عند 103.58 ين يوم الجمعة، قرب أدنى مستوى في ثمانية أشهر.

وتعهد رئيس الوزراء الياباني يوشيدي سوجا بالعمل عن كثب مع سلطات في الخارج للحفاظ على استقرار حركة العملة لأن قوة الين يُنظر لها على نطاق واسع كتهديد لاقتصاد اليابان.

وانخفض اليوان الصيني في التعاملات الداخلية إلى 6.618 للدولار لكن لا يزال قرب أعلى مستوى له في أكثر من عامين الذي سجله يوم الخميس.

ويتوقع مستثمرون كثيرون أن تهديء بعض الشيء إدارة لبايدن الحرب التجارية التي شنها ترامب ضد الصين، الذي من المتوقع أن يعود بالنفع على اليوان.

هذا وارتفع اليورو إلى 1.1858 دولار بعد صعوده 0.87% في الجلسة السابقة.

ارتفع الذهب يوم الجمعة في طريقه نحو تسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ يوليو في ظل تراجع الدولار وتزايد فرص فوز جو بايدن بانتخابات الرئاسة الأمريكية الذي أنعش الأمال بحزمة تحفيز اقتصادي كبيرة.

وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1950.12 دولار للأونصة في الساعة 1443 بتوقيت جرينتش في طريقه نحو مكسب أسبوعي بنسبة 3.6%، والزيادة الأكبر منذ أواخر يوليو. وارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1955.60 دولار.

وصعد الذهب، الذي يعتبر وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة، بنسبة 28% هذا العام على خلفية تحفيز ضخم على مستوى العالم لمساعدات الاقتصادات المتضررة من فيروس كورونا.

وفيما يجعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى، إستقر الدولار قرب أدنى مستوى في شهرين.

وإقترب المرشح الديمقراطي جو بايدن من البيت الأبيض، بينما إدعى زيفاً الرئيس الجمهوري دونالد ترامب أن الانتخابات يتم "سرقتها" منه، رغم ان الأصوات لازال جار إحتسابها في ولايات رئيسية.

وأظهرت بيانات في وقت سابق أن وظائف غير الزراعيين الأمريكية زادت 638 ألف وظيفة الشهر الماضي، بينما انخفض معدل البطالة إلى 6.9% من 7.9% في سبتمبر.

انخفض النفط إلى ما دون 40 دولارًا للبرميل يوم الجمعة ، حيث أثارت عمليات الإغلاق الجديدة في أوروبا لوقف ارتفاع الإصابات بفيروس كوفيد -19 مخاوف بشأن توقعات الطلب ، في حين ظلت الأسواق في حالة تأهب بسبب فرز الأصوات الذي طال أمده في الانتخابات الأمريكية


سجلت إيطاليا أعلى عدد يومي للعدوى يوم الخميس وارتفعت الحالات بما لا يقل عن 120276 في الولايات المتحدة ، وهو الرقم القياسي اليومي الثاني على التوالي مع انتشار تفشي المرض في جميع أنحاء البلاد


ونزل خام برنت 1.15 دولار أو 2.8 بالمئة إلى 39.78 دولار في الساعة 1240 بتوقيت جرينتش. انخفض غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.24 دولار ، أو 3.2 ٪ ، إلى 37.55 دولارًا


ومع ذلك ، كان خام برنت يتجه نحو مكاسب بنسبة 6٪ هذا الأسبوع ، بعد أن انخفض في الأسبوعين الماضيين

قال ستيفن برينوك من السمسار: "في الوقت الذي يطالب فيه اللاعبون في السوق بالوضوح في الانتخابات ، فإن تقلبات الطلب تؤثر مرة أخرى على مجمع الطاقة


في الانتخابات الأمريكية ، تقدم المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن بفارق ضئيل على الرئيس دونالد ترامب في جورجيا في وقت مبكر من يوم الجمعة ، واقترب أكثر من الفوز بالبيت الأبيض مع استمرار عدد قليل من الدول التي لم تحسم بعد في فرز الأصوات

ارتفع الذهب يوم الجمعة في طريقه إلى أفضل أسبوع له في أكثر من ثلاثة أشهر حيث انزلق الدولار وسط حالة عدم اليقين المحيطة بنتيجة الانتخابات الأمريكية ، مع الرهانات على استمرار التحفيز الذي يقوده الوباء والسياسة النقدية التيسيرية التي تعزز جاذبية السبائك


وارتفع سعر الذهب الفوري 0.2 بالمئة إلى 1953.21 دولار للأوقية

قفزت الأسعار بنسبة 2.4٪ يوم الخميس ، مما جعلها تحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 3.9٪ ، والتي ستكون الأفضل للذهب منذ أواخر يوليو


وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 1954.20 دولار


استقر الدولار بالقرب من أدنى مستوياته في شهرين ، مما جعل الذهب أكثر جاذبية للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى


ينتظر المستثمرون بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية في وقت لاحق يوم الجمعة ، والتي من المتوقع أن تظهر انخفاضًا طفيفًا في خلق فرص العمل


في المعادن النفيسة الأخرى ، ارتفعت الفضة بنسبة 1.5٪ لتصل إلى 25.71 دولار للأوقية

وارتفع البلاتين 1.1 بالمئة إلى 902.43 دولار ، وزاد البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 2390.18 دولار

هبط الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين مقابل سلة من العملات وسجل أدنى مستوى له في سبعة أشهر مقابل الين الياباني في ظل قفزة في أسواق الأسهم كبحت الطلب على العملة الخضراء، وقبل أن يختتم الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه الذي يستمر يومين.

فيما إقترب المرشح الديمقراطي جو بايدن من الانتصار على الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في السباق الرئاسي الأمريكي مع إحتساب مسؤولي الانتخابات الأصوات في مجموعة من الولايات ستحسم النتيجة وخروج متظاهرين في الشوارع.

ولكن يبدو مستبعداً ما يسمى "بالموجة الزرقاء" التي فيها يسيطر الديمقراطيون أيضا  على مجلس الشيوخ في انتخابات الكونجرس. وقفزت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت مع مراهنة المستثمرين على أن يمنع مجلس الشيوخ الخاضع لسيطرة الجمهوريين أي تحركات من إدارة بايدن على تشديد القواعد التنظيمية وزيادة الضرائب على الشركات الأمريكية.

وانخفض مؤشر الدولار 0.74% إلى مقابل من العملات إلى 92.71 دولار.

وقفز اليورو 0.78% إلى 1.1813 دولار، في حين نزل الدولار 0.78% مقابل الين الياباني إلى 103.67 ين، وهو أقل مستوى منذ 12 مارس، وإخترق مستوى الدعم الفني 104 ين الذي سيصبح الأن على الأرجح نقطة مقاومة.

وصعد اليوان الصيني إلى أعلى مستوى في أكثر من عامين عند 6.5994. وتتأثر بشدة العملة الصينية بالصراعات الأمريكية الصينية منذ إندلاع حرب تجارية بينهما في 2018.

هذا ويتضرر الدولار من سياسة نقدية بالغة التيسير يتبعها الاحتياطي الفيدرالي حيث يستهدف البنك المركزي الأمريكي تحفيز النمو بعد أن ألحقت إغلاقات للشركات بسبب كوفيد-19 ضررا جسيما بالاقتصاد.

لامس الذهب أعلى مستوى في ستة أسابيع، مدعوما بانخفاض الدولار والتوقعات بتحفيز أكثر من الاحتياطي الفيدرالي مع ترقب المستثمرين النتيجة النهائية لانتخابات الرئاسة الأمريكية.

ولامس مؤشر يقيس قيمة الدولار أدنى مستوى في عامين ، مع أخذ المستثمرين في حساباتهم فوز جو بايدن بالرئاسة. وأدت أيضا الأمال بتحفيز نقدي أكثر إلى إنعاش الذهب، مع توسيع بنك انجلترا برنامجه لشراء السندات وإستعداد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل للحديث في وقت لاحق من يوم الخميس.

وقال محللون أن وضوحا أكبر بشأن نتيجة الانتخابات ربما يساعد في الحد من التقلبات في السلع بعد فترة مضطربة قبل الانتخابات. وبينما فرص الديمقراطيين ضئيلة للسيطرة على مجلس الشيوخ، الذي يعني ان تكون اي  حزمة تحفيز أصغر حجما مما يقترحون، إلا أن الضغط يتزايد على المشرعين للتحرك مع فقدان التعافي زخمه وسط قفزة في حالات الإصابة بالفيروس. وقد تخطى المعدن النفيس متوسط تحركه في 50 يوم، في إشارة إيجابية جديدة للمتعاملين الذين يتابعون الرسوم البيانية.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 2.6% إلى 1952.79 دولار للأونصة، وهو أعلى مستوى منذ 21 سبتمبر. وبلغ في الساعة 6:31 مساء بتوقيت القاهرة 1946.32 دولار.

وتفرض النتائج المتقاربة جدا في الانتخابات الأمريكية ضغطا على الاحتياطي الفيدرالي للإستعانة بتحفيز نقدي إضافي لدعم الاقتصاد في ظل حكومة منقسمة. وربما يلمح جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي بذلك في المؤتمر الصحفي بعد اجتماع لجنة السياسة النقدية اليوم. وينبيء استمرار السياسة النقدية بالغة التيسير التي تتبعها البنوك المركزية بارتفاع أسعار المعادن النفيسة.

قفزت الأسهم الأمريكية يوم الخميس ليتجه مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نحو مواصلة أكبر صعود أسبوعي منذ أبريل، مع ترحيب المستثمرين باحتمال وجود قيود على تطبيق قواعد تنظيمية جديدة وانحسار فرص زيادة الضرائب في ظل كونجرس منقسم.

وارتفع المؤشر القياسي بنسبة 1.7% بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات، غداة تحقيق أكبر مكسب يومي منذ يونيو. وصعد المؤشر بنسبة 7.1% حتى الأن هذا الأسبوع. ومن المتوقع أن تكون أسهم التقنية أكبر الرابحين لليوم الثاني على التوالي.فيما قفز مؤشر ناسدك 2.2%.

ويقترب جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي من نيل الرئاسة مختتماً أسابيع من عدم اليقين حول الانتخابات الأمريكية الذي أثر سلبا على الأسواق. وفاز الجمهوريون بعدد كاف من المقاعد  للإحتفاظ بمجلس الشيوخ، بينما يتجه الديمقراطيين على ما يبدو نحو الإحتفاظ بمجلس النواب.

ويراهن المستثمرون على إنقسام الحكومة وأن يواجه بايدن صعوبة في إقرار تشريعات تهدف إلى تنظيم شركات التقنية ورفع الضرائب على الشركات. وهناك تكهنات أيضا أنه سيكون هناك إنفاق إضافي من الحكومة للمساعدة في دعم الاقتصاد، حتى لو كانت حزمة أصغر مما كان سيتيحها تحقيق الديمقراطيين إكتساحاً.

وقال مستثمرون أنه إذا ظلت السيطرة على مجلس الشيوخ في أيدي الجمهوريين، فإن هذا سيساعد بشكل خاص في كبح أي جهود لفرض قواعد تنظيمية جديدة على قطاع التكنولوجيا. وبينما قال الديمقراطيون والجمهوريون أن شركات التقنية لديها نفوذ زائد ويجب أن تتحرك سلطات مكافحة الإحتكار لتقييدها، إلا أنهم يختلفون حول كيفية كبح جماح هذه الشركات.